غالي الساهر
05-07-2007, 04:53 PM
في ذلك اليوم وعند مشاهدتي من مسرحية روميو وجولييت
وإذا بالجمهور يصفق وبحراره لتلك الرومنسية التي جذبت أعين المشاهدين
وأوقفت قلوبهم على مر ثلاث ساعات وعندها رأيت البهجه والسرور على أفواه العاشقين
وعندما أخذتُ أوراقي التي كنت أسجل بها مقاطع متقطعه من تلك المسرحية المذهلة
فإذا بعيني وهي عابره تُمسكُ بعين أحد المشاهدين فوقفتُ مذهولاً لبكاء فتاة كانت تبتسم بحرقه
فقلت لها ولِما البكاء مع الإبتسامة ؟ قالت أنه مشهد مؤثر فلا أجد كهذا حب يُرثي أرواحنا وأحلامنا .
فقلت لها حسناً أذاً سوف أكتب لكِ نص مسرحية قصيرة كنتُ سوف أكملها غداً ولكن عندما رأيت
صدق مشاعركِ ورقة قلبكِ قررت أن أنتهي منها الليلة مع بعض التغيرات ولكِ أقدمها هدية .
فإذا بها مبتسمة وخرجت من القاعة وعِباراتُ وجهها المضيء يعكس نورهُ على جدران المسرح
http://www.queens.org/about/photos/writing.jpg
بعنوانـ .... أميـــرة الـــورد
في مسرح الحب النقي والرومنسية العذراء
الجميع كان يصفق لمشهد مؤثر جمع حب الشرفاء
ومن بينهم أميرة الورد لم تستطع التصفيق فأعلنت الحزن
فأذا بعيني تخطفُ عيناها وتأملت حالها فوجدتها شاعره رومنسية لاتحتمل الفراق
ودمعتها تريد النزول على عبير خديها ولكن عزتُ نفسها تمنعها من ذلك
فأذا بها تنظر بإبتسامة بريئه تخطف القلبَ وتثيرُ المشاعر غرابةً وذهول
فرغم عينيها اللامعتين بدموع لم ترا بالعين بل أستشعرها القلب قبل العين
الاّ أن لها إبتسامة باتت عالقه على شفتيها تعبيراً بصفاء قلبها وبرقة مشاعرها
فأحسستُ حينها بأن الحب الشريف العذري بات له أثر لم يدفن ولم يندثر
خاص جداً ...http://www.q8forq8.com/vb/images/avatars/13.JPG
أليكِ سيدتي أكتب حروفي هنا وانثرها بكل فخر واعتزار
أليكِ سيدتي أبعثر الورد هنا وهناك وأجمعها في صفحة واحده
أليكِ سيدتي أرسمُ قوس قزح وفيه أجمعُ من ألوان الأطياف
أليكِ سيدتي أجمع النحل من كل جهه وأبعث رحيقها لأوراقكِ النديّه
أليكِ سيدتي أقدمُ قلمي رغم شوقي له ألا أنه أهداء لأميرة الورد
أليكِ سيدتي أبعثُ شكري لوجود قلبكِ الذي يطفي الجراح ويشفيها
أليكِ سيدتي أبعثُ هذه الحمامة بلونها الأحمر تعبيراً " لسلام الحب "
وأخيراً يا أميرة الورد
كوني كالورد وكما كنتي ولاتكترثي لأشعة الشمس الحارقة واهتمي بنور القمر المضيء فقط
وأجمعي بين الحلم والحقيقة فالحياة أحياناً تكون بيضاء وأحياناً تكون سوداء ولكن الفاصل بينهما الأمل
والحب ليس بحرام فالو كان من المحرمات لشاهدتي الجميع يعشق الحب !!!
ولكن لأن الحب الحقيقي الصادق صعب الوجود في أي قلب لذلك تجدينه سراب رغم وضوح ملامحه
أعشقي الحياة واعشقي الورد واعشقي القمر واعشقي الخواطر واعشقي الشعر واعشقي الفن
واعشقي المطر واعشقي الندى واعشقي الحب ..
.. أميرة الورد سوف تكوني في ذاكرتي ما دام الحب موجود ..
وإذا بالجمهور يصفق وبحراره لتلك الرومنسية التي جذبت أعين المشاهدين
وأوقفت قلوبهم على مر ثلاث ساعات وعندها رأيت البهجه والسرور على أفواه العاشقين
وعندما أخذتُ أوراقي التي كنت أسجل بها مقاطع متقطعه من تلك المسرحية المذهلة
فإذا بعيني وهي عابره تُمسكُ بعين أحد المشاهدين فوقفتُ مذهولاً لبكاء فتاة كانت تبتسم بحرقه
فقلت لها ولِما البكاء مع الإبتسامة ؟ قالت أنه مشهد مؤثر فلا أجد كهذا حب يُرثي أرواحنا وأحلامنا .
فقلت لها حسناً أذاً سوف أكتب لكِ نص مسرحية قصيرة كنتُ سوف أكملها غداً ولكن عندما رأيت
صدق مشاعركِ ورقة قلبكِ قررت أن أنتهي منها الليلة مع بعض التغيرات ولكِ أقدمها هدية .
فإذا بها مبتسمة وخرجت من القاعة وعِباراتُ وجهها المضيء يعكس نورهُ على جدران المسرح
http://www.queens.org/about/photos/writing.jpg
بعنوانـ .... أميـــرة الـــورد
في مسرح الحب النقي والرومنسية العذراء
الجميع كان يصفق لمشهد مؤثر جمع حب الشرفاء
ومن بينهم أميرة الورد لم تستطع التصفيق فأعلنت الحزن
فأذا بعيني تخطفُ عيناها وتأملت حالها فوجدتها شاعره رومنسية لاتحتمل الفراق
ودمعتها تريد النزول على عبير خديها ولكن عزتُ نفسها تمنعها من ذلك
فأذا بها تنظر بإبتسامة بريئه تخطف القلبَ وتثيرُ المشاعر غرابةً وذهول
فرغم عينيها اللامعتين بدموع لم ترا بالعين بل أستشعرها القلب قبل العين
الاّ أن لها إبتسامة باتت عالقه على شفتيها تعبيراً بصفاء قلبها وبرقة مشاعرها
فأحسستُ حينها بأن الحب الشريف العذري بات له أثر لم يدفن ولم يندثر
خاص جداً ...http://www.q8forq8.com/vb/images/avatars/13.JPG
أليكِ سيدتي أكتب حروفي هنا وانثرها بكل فخر واعتزار
أليكِ سيدتي أبعثر الورد هنا وهناك وأجمعها في صفحة واحده
أليكِ سيدتي أرسمُ قوس قزح وفيه أجمعُ من ألوان الأطياف
أليكِ سيدتي أجمع النحل من كل جهه وأبعث رحيقها لأوراقكِ النديّه
أليكِ سيدتي أقدمُ قلمي رغم شوقي له ألا أنه أهداء لأميرة الورد
أليكِ سيدتي أبعثُ شكري لوجود قلبكِ الذي يطفي الجراح ويشفيها
أليكِ سيدتي أبعثُ هذه الحمامة بلونها الأحمر تعبيراً " لسلام الحب "
وأخيراً يا أميرة الورد
كوني كالورد وكما كنتي ولاتكترثي لأشعة الشمس الحارقة واهتمي بنور القمر المضيء فقط
وأجمعي بين الحلم والحقيقة فالحياة أحياناً تكون بيضاء وأحياناً تكون سوداء ولكن الفاصل بينهما الأمل
والحب ليس بحرام فالو كان من المحرمات لشاهدتي الجميع يعشق الحب !!!
ولكن لأن الحب الحقيقي الصادق صعب الوجود في أي قلب لذلك تجدينه سراب رغم وضوح ملامحه
أعشقي الحياة واعشقي الورد واعشقي القمر واعشقي الخواطر واعشقي الشعر واعشقي الفن
واعشقي المطر واعشقي الندى واعشقي الحب ..
.. أميرة الورد سوف تكوني في ذاكرتي ما دام الحب موجود ..