estallido
08-07-2007, 02:37 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/7/8/1_703549_1_34.jpg
دعا أهالي الشهداء الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948 إلى تقديم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى محكمة دولية لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، على حد قولهم.
وحملت لجنه أهالي الشهداء في الأراضي المحتلة باراك المسؤولية المباشرة عن استشهاد 13 من أبنائهم خلال ما عرف بهبة الأقصى والقدس الشريف في أكتوبر/ تشرين الأول 2000 عندما كان رئيسا للوزراء في إسرائيل.
وتظاهر حشد من أهالي الشهداء في مدينة الناصرة مساء أمس السبت احتجاجا على الزيارة التي قام بها باراك للمدينة ولقاء بعض الناشطين في حزبه العمل، واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية ثلاثة من المتظاهرين أثناء محاولتهم منع اللقاء.
ويتهم أهالي الشهداء إسرائيل بالاستهانة بهم من خلال رفض محاكمة أي من المسؤولين في المؤسستين الأمنية والسياسية، رغم تورطهم في قتل وجرح العشرات من المواطنين العرب خلال العام 2000.
في كلمته أمام المتظاهرين دعا رئيس لجنة ذوي الشهداء حسن عاصلة الأمم المتحدة والمحافل الدولية المعنية إلى محاكمة باراك على غرار الرئيس اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش، مؤكدا ضرورة الثأر منه ومن سائر من شاركوه في عمليات القتل.
وأثارت زيارة باراك للوسط الفلسطيني في الناصرة وهي الأولى منذ العام 2000 غضب فلسطينيي 48، الذين تتفق فعالياتهم الوطنية والإسلامية على ملاحقته والتصدي له في كل زيارة له للمدن والقرى العربية والعمل على إفشاله بالعودة لرئاسة الحكومة الإسرائيلية في الانتخابات المقبلة.
(http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7b39B915CF-75AF-404F-9556-49C064EA5380%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2f39B915CF-75AF-404F-9556-49C064EA5380%2ehtm&NRCACHEHINT=NoModifyGuest#)
صرخة أم ثكلى
وشددت جميلة عاصلة، التي استشهد أحد أبنائها في هبة الأقصى، على أهمية المثابرة في التصدي لباراك حفاظا على الأجيال العربية الشابة ومساهمة في تثبيت هويتها الوطنية ومحاولة ردع الحكومات الإسرائيلية عن استباحة الدم العربي.
وفي تصريح للجزيرة نت لفتت عاصلة إلى أهمية التذكير بـ"الجريمة"، وأكدت قرار ذوي الشهداء والقوى الوطنية على ملاحقة زعيم حزب العمل الجديد إيهود باراك، منوهة إلى خطأ من يراهنون على الزمن في تبديد الحقوق.
وأضافت "أعلم أن المظاهرات لن تعيد لي ابني البكر الذي اغتالته قوات الأمن أمام بيتي وهو في الـ19 من عمره، لكنني سأواصل إطلاق الصرخة وملاحقة القاتل حتى اليوم الأخير تأكيدا على حقنا بالحياة الحرة الكريمة في وطننا".
وأكدت عاصلة أن السكوت عن مقاضاة باراك والسكوت على زيارته لمدينة عربية يوصل رسالة سلبية ويعرض المواطنين العرب للمزيد من الخطر. وقالت "كلما خفضنا أصواتنا وقاماتنا ستزداد استهانة الآخرين بنا". وحملت بشدة على الناشطين العرب ممن شاركوا في استقبال باراك.
أما الناشطة الإسرائيلية من أجل حقوق الفلسطينيين تيرتسا تاوبر التي تعلق صورة الفنان الفلسطيني الراحل ناجي العلي في عنقها فاستبعدت مقاضاة باراك في إسرائيل، ودعت للنضال من أجل أن يتم ذلك خارج البلاد.
وقالت تاوبر أثناء المظاهرة إن القتلة الإسرائيليين محصنون أمام القانون المحلي ويتمتعون بدعم المؤسسة الحاكمة والرأي العام، ودعت لمحاكمتهم في محكمة جرائم الحرب الدولية.
وكان باراك وصل إلى الناصرة السبت برفقة وزير البنى التحتية بنيامين بن إليعازر لتقديم الشكر لناشطي حزب العمل العرب، وأصدر تعليماته بعدم السماح بدخول الصحفيين لقاعة المحاضرات حيث تم اللقاء.
يشار أن باراك حاز على نحو 50% من أصوات أعضاء حزب العمل العرب ضمن الانتخابات الداخلية التي فاز فيها برئاسة الحزب بدلا من عمير بيرتس الشهر الماضي.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/39B915CF-75AF-404F-9556-49C064EA5380.htm)
دعا أهالي الشهداء الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948 إلى تقديم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى محكمة دولية لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، على حد قولهم.
وحملت لجنه أهالي الشهداء في الأراضي المحتلة باراك المسؤولية المباشرة عن استشهاد 13 من أبنائهم خلال ما عرف بهبة الأقصى والقدس الشريف في أكتوبر/ تشرين الأول 2000 عندما كان رئيسا للوزراء في إسرائيل.
وتظاهر حشد من أهالي الشهداء في مدينة الناصرة مساء أمس السبت احتجاجا على الزيارة التي قام بها باراك للمدينة ولقاء بعض الناشطين في حزبه العمل، واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية ثلاثة من المتظاهرين أثناء محاولتهم منع اللقاء.
ويتهم أهالي الشهداء إسرائيل بالاستهانة بهم من خلال رفض محاكمة أي من المسؤولين في المؤسستين الأمنية والسياسية، رغم تورطهم في قتل وجرح العشرات من المواطنين العرب خلال العام 2000.
في كلمته أمام المتظاهرين دعا رئيس لجنة ذوي الشهداء حسن عاصلة الأمم المتحدة والمحافل الدولية المعنية إلى محاكمة باراك على غرار الرئيس اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش، مؤكدا ضرورة الثأر منه ومن سائر من شاركوه في عمليات القتل.
وأثارت زيارة باراك للوسط الفلسطيني في الناصرة وهي الأولى منذ العام 2000 غضب فلسطينيي 48، الذين تتفق فعالياتهم الوطنية والإسلامية على ملاحقته والتصدي له في كل زيارة له للمدن والقرى العربية والعمل على إفشاله بالعودة لرئاسة الحكومة الإسرائيلية في الانتخابات المقبلة.
(http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7b39B915CF-75AF-404F-9556-49C064EA5380%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2f39B915CF-75AF-404F-9556-49C064EA5380%2ehtm&NRCACHEHINT=NoModifyGuest#)
صرخة أم ثكلى
وشددت جميلة عاصلة، التي استشهد أحد أبنائها في هبة الأقصى، على أهمية المثابرة في التصدي لباراك حفاظا على الأجيال العربية الشابة ومساهمة في تثبيت هويتها الوطنية ومحاولة ردع الحكومات الإسرائيلية عن استباحة الدم العربي.
وفي تصريح للجزيرة نت لفتت عاصلة إلى أهمية التذكير بـ"الجريمة"، وأكدت قرار ذوي الشهداء والقوى الوطنية على ملاحقة زعيم حزب العمل الجديد إيهود باراك، منوهة إلى خطأ من يراهنون على الزمن في تبديد الحقوق.
وأضافت "أعلم أن المظاهرات لن تعيد لي ابني البكر الذي اغتالته قوات الأمن أمام بيتي وهو في الـ19 من عمره، لكنني سأواصل إطلاق الصرخة وملاحقة القاتل حتى اليوم الأخير تأكيدا على حقنا بالحياة الحرة الكريمة في وطننا".
وأكدت عاصلة أن السكوت عن مقاضاة باراك والسكوت على زيارته لمدينة عربية يوصل رسالة سلبية ويعرض المواطنين العرب للمزيد من الخطر. وقالت "كلما خفضنا أصواتنا وقاماتنا ستزداد استهانة الآخرين بنا". وحملت بشدة على الناشطين العرب ممن شاركوا في استقبال باراك.
أما الناشطة الإسرائيلية من أجل حقوق الفلسطينيين تيرتسا تاوبر التي تعلق صورة الفنان الفلسطيني الراحل ناجي العلي في عنقها فاستبعدت مقاضاة باراك في إسرائيل، ودعت للنضال من أجل أن يتم ذلك خارج البلاد.
وقالت تاوبر أثناء المظاهرة إن القتلة الإسرائيليين محصنون أمام القانون المحلي ويتمتعون بدعم المؤسسة الحاكمة والرأي العام، ودعت لمحاكمتهم في محكمة جرائم الحرب الدولية.
وكان باراك وصل إلى الناصرة السبت برفقة وزير البنى التحتية بنيامين بن إليعازر لتقديم الشكر لناشطي حزب العمل العرب، وأصدر تعليماته بعدم السماح بدخول الصحفيين لقاعة المحاضرات حيث تم اللقاء.
يشار أن باراك حاز على نحو 50% من أصوات أعضاء حزب العمل العرب ضمن الانتخابات الداخلية التي فاز فيها برئاسة الحزب بدلا من عمير بيرتس الشهر الماضي.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/39B915CF-75AF-404F-9556-49C064EA5380.htm)