مجروح
10-12-2001, 01:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي كتب على نفسه نصر عباده المتقين " و كان حقا علينا نصر المومنين " و تكفل لعباده باذلال عدوهم من الكافرين " كتب الله لاغلبن انا و رسلي ان الله لقوي عزيز " و الصلاه و السلام على امام المجاهدين محمد بن عبد الله و على آله و صحبه اجمعين اما بعد :
امه الاسلام : هاهي رحى الحرب قد دارت و نارها قد اشتعلت و حقيقه الصراع فيها هي ما قاله الله عز و جل " الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله و الذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا " فهنيئا لمن شارك في هذه الحرب الصليبيه ووقف مع حزب الله فان حزب الله هم الغالبون و بالخساره من تقاعس و قعد عن نصره اخوانه و مشاركته جند الله في حربهم الحاسمه المصيريه . و اننا لنعيش حربا ضروصا لا مثيل لها من قبل , فهي حرب تسفر باذن الله عن نصر للاسلام عظيم و وإرتكاسه للنصرانيه لا قيام بعدها إن شاء الله ولكن لهذه الحرب ضريبتها وثمنها فاما الذين كفروا " فسينفقون اموالهم ثم تكون عليهم حسره ثم يغلبون والذين كفروا الى جهنم يحشرون " اما نحن فثمن المعركه وضريبتها هي الدماء الزكيه والارواح الطاهره المضيئه ولن نبخل على ديننا وامتنا بدمائنا او اشلائنا فانها لفداء للاسلام ولكلمه التوحيد وقد زفينا في الايام الماضيه شهداء الى الجنه إن شاء الله – نحسبهم والله حسيبهم – ومازادنا رحيلهم عنا إلا ثباتا على الطريق واصرار، وتضحيه واقداما .. ولقد سأنا ماسمعنا من اخواننا المسلمين في بعض انحاء الارض بان ريحنا قد ذهبت وقوانا قد خارت وجموعنا قد تشتت فما هذا والله بخلق المسلمين وليس فيه حسن ظن بالله تعالى فإن الله اكرم وامن من ان يذهب اوليائه ويهزم جنده بعتاد وقوه اولياء الشيطان الخاسئين ويا آيها المسلمون " إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا" وماهذه المقولات إلا من زخرف القول الذي ينعق به شياطين الانس والجن ليفتوا به عضد المسلمين وليوهنوا من قواهم .. ونوجه لكم معاشر المسلمين من قلب ارض المعركه ومن فوق جبال افغانستان الشامخه ندائنا لكم بان تتقوا الله وان تتوقفوا عن الاستماع وتناقل الاخبار الكاذبه المخذله من وكالات الاعلام العالميه الكاذبه والتي ظهر عوارها في قضايا المسلمين السالفه فاتقوا الله ايها المسلمون وتبينوا واعلموا ان فيكم سماعون لهم فانتهوا عن ذلك ولا يستخفنكم الذين لا يوقنون ..
امه الاسلام: اننا نبشركم باننا قد ابتدأنا مرحله جديده من مراحل الحرب في ارضنا وهي حرب العصابات التي تشن فيها الهجمات المباغته على مراكز العدو واماكن تواجده واستنزاف قواه الماديه والبشريه وان الخبر ما ترونه لا ما تسمعونه وما نستقبله من ايام قادمه لهي حافله بنصر قريب باذن الله ولسوف تسر اسماعكم وتبتهج قلوبكم بمراى اعدائنا صرعى ومجندلين على ارض افغانستان الابيه ، ولكن هذا لن يكون الا بعد ان نبتلى ونزلزل وتبلغ القلوب الحناجر فحينئذ يتنزل النصر المبين من الله القوي العزيز " ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنه عرفها لهم يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم والذين كفروا فتعسا لهم واضل اعمالهم ".
امه الاسلام : انه ليس من المبالغه في شيء ان نقول لكم ونبشركم بان الله عزوجل قد انزل على اخوانكم المجاهين السكينه والتثبيت فاننا بحمد الله في وقت اشتداد القصف ومع اصوات القذائف وازيز الطائرات لنلهج بذكر الله وتسبيحه ونرفع اصواتنا بالتكبير وبحداء الجهاد وترانيمه وماهذا بجهد انفسنا او قوه قلوبنا كلا بل هو والله تثبيت من الله والقاء للسكينه على قلوبنا واننا لنبصر امام اعيننا كيف يشتت الله رمي الكفار ويعطل قذائفهم وصواريخهم وكيف انها تسقط بالاطنان ولا تنفجر وكل هذا نعده من عاجل بشرى المومن ان شاء الله ... فمعنوياتنا وعزائمنا بحمد الله عاليه وشامخه لا تفتها اسلحه الكافرين وعتادهم والله مولانا ولا مولى لهم ..
ايها المسلمون : اننا لنصدع بها مدويه في مسامعكم ونهتف بها في مجامعكم قائلين : اتقوا الله في اخوانكم بافغانستان الجريحه ولا تتخلوا عنهم فان واجب النصره لهم ثابت على اعناقكم فلا تنكصوا عنه والله الله ان نوتى من قبلكم .. ولتعلموا ان خذلانكم لاخوانكم المجاهدين المستضعفين في ارض افغانستان المسلمه له عقوبه عاجله في الدنيا وآ?جله يوم القيامه.. ففي الدنيا هو ما رواه ابوداود عن ابي امامه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال " من لم يغز أو يجهز غازيا أو يخلف غازيا في أهله بخير الا أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة " , وفي الآخره ما رواه الامام احمد وابوداود عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : " ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته". وليعلم المسلمون قاطبه اننا بدانا نبصر انوار النصر قد لاحت ورياحه قد هبت وبوادره قد ظهرت للعيان فيا خيل الله اركبي والله الله ايها المسلمون في نصره دينكم واخوانكم المجاهدين ولا تقعدنّ بكم الدنيا ولا يخذّلنكم الشيطان واوليائه فالنصر رغم كيد الكائدين والله متم نوره ولو كره الكافرون ..
فيا ايها المسلمون : السبق السبق والبدار البدار في الوقوف معنا ومساندتنا في حربنا التي نعيش اليوم لحظاتها الحاسمه واعلموا انه " لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجه من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا .." فلا تنسونا من الدعاء والدعم بالنفس والنفيس ولن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون .. ولتبشر امه الاسلام بالنصر المبين من عند الله علام الغيوب " ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون وان جندنا لهم الغالبون ".
باسم الجهاد مضينا نحو عزتنا وباسمه رايه الاسلام تنتصب فالشرق يخذله والغرب يرهبه وهيئه الامم الرعناء تضطرب غدا ندكدك روما في معاقلها وتستكين لنا الرومان والعرب غدا نعيد لارض القدس بسمتها وينتهي عن اذها البغي والشغب لكن بقوم كرام لا تزعزعهم دنيا اللذائذ او يغريهم الذهب
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .
اخوكم فارس بن اسامه بن لادن من ارض افغانستان الابيه.
الحمد لله الذي كتب على نفسه نصر عباده المتقين " و كان حقا علينا نصر المومنين " و تكفل لعباده باذلال عدوهم من الكافرين " كتب الله لاغلبن انا و رسلي ان الله لقوي عزيز " و الصلاه و السلام على امام المجاهدين محمد بن عبد الله و على آله و صحبه اجمعين اما بعد :
امه الاسلام : هاهي رحى الحرب قد دارت و نارها قد اشتعلت و حقيقه الصراع فيها هي ما قاله الله عز و جل " الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله و الذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا " فهنيئا لمن شارك في هذه الحرب الصليبيه ووقف مع حزب الله فان حزب الله هم الغالبون و بالخساره من تقاعس و قعد عن نصره اخوانه و مشاركته جند الله في حربهم الحاسمه المصيريه . و اننا لنعيش حربا ضروصا لا مثيل لها من قبل , فهي حرب تسفر باذن الله عن نصر للاسلام عظيم و وإرتكاسه للنصرانيه لا قيام بعدها إن شاء الله ولكن لهذه الحرب ضريبتها وثمنها فاما الذين كفروا " فسينفقون اموالهم ثم تكون عليهم حسره ثم يغلبون والذين كفروا الى جهنم يحشرون " اما نحن فثمن المعركه وضريبتها هي الدماء الزكيه والارواح الطاهره المضيئه ولن نبخل على ديننا وامتنا بدمائنا او اشلائنا فانها لفداء للاسلام ولكلمه التوحيد وقد زفينا في الايام الماضيه شهداء الى الجنه إن شاء الله – نحسبهم والله حسيبهم – ومازادنا رحيلهم عنا إلا ثباتا على الطريق واصرار، وتضحيه واقداما .. ولقد سأنا ماسمعنا من اخواننا المسلمين في بعض انحاء الارض بان ريحنا قد ذهبت وقوانا قد خارت وجموعنا قد تشتت فما هذا والله بخلق المسلمين وليس فيه حسن ظن بالله تعالى فإن الله اكرم وامن من ان يذهب اوليائه ويهزم جنده بعتاد وقوه اولياء الشيطان الخاسئين ويا آيها المسلمون " إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا" وماهذه المقولات إلا من زخرف القول الذي ينعق به شياطين الانس والجن ليفتوا به عضد المسلمين وليوهنوا من قواهم .. ونوجه لكم معاشر المسلمين من قلب ارض المعركه ومن فوق جبال افغانستان الشامخه ندائنا لكم بان تتقوا الله وان تتوقفوا عن الاستماع وتناقل الاخبار الكاذبه المخذله من وكالات الاعلام العالميه الكاذبه والتي ظهر عوارها في قضايا المسلمين السالفه فاتقوا الله ايها المسلمون وتبينوا واعلموا ان فيكم سماعون لهم فانتهوا عن ذلك ولا يستخفنكم الذين لا يوقنون ..
امه الاسلام: اننا نبشركم باننا قد ابتدأنا مرحله جديده من مراحل الحرب في ارضنا وهي حرب العصابات التي تشن فيها الهجمات المباغته على مراكز العدو واماكن تواجده واستنزاف قواه الماديه والبشريه وان الخبر ما ترونه لا ما تسمعونه وما نستقبله من ايام قادمه لهي حافله بنصر قريب باذن الله ولسوف تسر اسماعكم وتبتهج قلوبكم بمراى اعدائنا صرعى ومجندلين على ارض افغانستان الابيه ، ولكن هذا لن يكون الا بعد ان نبتلى ونزلزل وتبلغ القلوب الحناجر فحينئذ يتنزل النصر المبين من الله القوي العزيز " ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنه عرفها لهم يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم والذين كفروا فتعسا لهم واضل اعمالهم ".
امه الاسلام : انه ليس من المبالغه في شيء ان نقول لكم ونبشركم بان الله عزوجل قد انزل على اخوانكم المجاهين السكينه والتثبيت فاننا بحمد الله في وقت اشتداد القصف ومع اصوات القذائف وازيز الطائرات لنلهج بذكر الله وتسبيحه ونرفع اصواتنا بالتكبير وبحداء الجهاد وترانيمه وماهذا بجهد انفسنا او قوه قلوبنا كلا بل هو والله تثبيت من الله والقاء للسكينه على قلوبنا واننا لنبصر امام اعيننا كيف يشتت الله رمي الكفار ويعطل قذائفهم وصواريخهم وكيف انها تسقط بالاطنان ولا تنفجر وكل هذا نعده من عاجل بشرى المومن ان شاء الله ... فمعنوياتنا وعزائمنا بحمد الله عاليه وشامخه لا تفتها اسلحه الكافرين وعتادهم والله مولانا ولا مولى لهم ..
ايها المسلمون : اننا لنصدع بها مدويه في مسامعكم ونهتف بها في مجامعكم قائلين : اتقوا الله في اخوانكم بافغانستان الجريحه ولا تتخلوا عنهم فان واجب النصره لهم ثابت على اعناقكم فلا تنكصوا عنه والله الله ان نوتى من قبلكم .. ولتعلموا ان خذلانكم لاخوانكم المجاهدين المستضعفين في ارض افغانستان المسلمه له عقوبه عاجله في الدنيا وآ?جله يوم القيامه.. ففي الدنيا هو ما رواه ابوداود عن ابي امامه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال " من لم يغز أو يجهز غازيا أو يخلف غازيا في أهله بخير الا أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة " , وفي الآخره ما رواه الامام احمد وابوداود عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : " ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته". وليعلم المسلمون قاطبه اننا بدانا نبصر انوار النصر قد لاحت ورياحه قد هبت وبوادره قد ظهرت للعيان فيا خيل الله اركبي والله الله ايها المسلمون في نصره دينكم واخوانكم المجاهدين ولا تقعدنّ بكم الدنيا ولا يخذّلنكم الشيطان واوليائه فالنصر رغم كيد الكائدين والله متم نوره ولو كره الكافرون ..
فيا ايها المسلمون : السبق السبق والبدار البدار في الوقوف معنا ومساندتنا في حربنا التي نعيش اليوم لحظاتها الحاسمه واعلموا انه " لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجه من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا .." فلا تنسونا من الدعاء والدعم بالنفس والنفيس ولن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون .. ولتبشر امه الاسلام بالنصر المبين من عند الله علام الغيوب " ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون وان جندنا لهم الغالبون ".
باسم الجهاد مضينا نحو عزتنا وباسمه رايه الاسلام تنتصب فالشرق يخذله والغرب يرهبه وهيئه الامم الرعناء تضطرب غدا ندكدك روما في معاقلها وتستكين لنا الرومان والعرب غدا نعيد لارض القدس بسمتها وينتهي عن اذها البغي والشغب لكن بقوم كرام لا تزعزعهم دنيا اللذائذ او يغريهم الذهب
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .
اخوكم فارس بن اسامه بن لادن من ارض افغانستان الابيه.