كتاب اللباس
10-07-2007, 02:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين إمام الأولين والآخرين وأفضل الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد ..
لقد أمرنا الله عز وجل بستر العورة والتزين بالمباحات ونهانا عن العري والتفسخ والانحلال وحذرنا من وسوسه الشيطان
قال تعالى "يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما
إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون" وقد أنزل الله علينا لباس ليستر به عورتنا
قال تعالى "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساًيواري سوءاتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير"
فالله عز وجل أنزل ثلاثة أنواع من اللباس نوعان حسيان ونوع معنوي
الحسيان هما:-
الأول مايستر العورة وهو " يواري سوءاتكم" وأخر للزينة وهو زائد " وريشاً"
والمعنوي " ولباس التقوى ذلك خير" فلباس التقوى خير من الأثنين السابقين
لقوله " ولباس التقوى ذلك خير"
لأن لباس التقوى يستر المسلم في الدنيا والآخرة فالتقوى تكون بإمتثال أوامره عز وجل
واجتناب نواهيه وتقواه في السر والعلن ...
قال الشاعر
إذا المرء لم يلبس ثياباً من التقى تقلب عريانـاً و إن كان كاسياً
وخير لباس المرء طاعــة ربه ولا خيـر فيمن كان لله عاصيا
ومما حملني على جمع أحكام اللباس أمور منها :-
1- جهل أغلب المسلمين لأحكام اللباس
2- تشبه المسلمين بأعدائهم الكفار وتشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال
3- ظهور ما سمي بالموضة
4- تعارض الأقوال في مسائل اللباس
5- الإسراف في قضية اللباس
..........................................................................
لتحميل الكتاب اضغط على الرابط
http://www.al-mobile.org/File/1182246679.rar
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين إمام الأولين والآخرين وأفضل الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد ..
لقد أمرنا الله عز وجل بستر العورة والتزين بالمباحات ونهانا عن العري والتفسخ والانحلال وحذرنا من وسوسه الشيطان
قال تعالى "يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما
إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون" وقد أنزل الله علينا لباس ليستر به عورتنا
قال تعالى "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساًيواري سوءاتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير"
فالله عز وجل أنزل ثلاثة أنواع من اللباس نوعان حسيان ونوع معنوي
الحسيان هما:-
الأول مايستر العورة وهو " يواري سوءاتكم" وأخر للزينة وهو زائد " وريشاً"
والمعنوي " ولباس التقوى ذلك خير" فلباس التقوى خير من الأثنين السابقين
لقوله " ولباس التقوى ذلك خير"
لأن لباس التقوى يستر المسلم في الدنيا والآخرة فالتقوى تكون بإمتثال أوامره عز وجل
واجتناب نواهيه وتقواه في السر والعلن ...
قال الشاعر
إذا المرء لم يلبس ثياباً من التقى تقلب عريانـاً و إن كان كاسياً
وخير لباس المرء طاعــة ربه ولا خيـر فيمن كان لله عاصيا
ومما حملني على جمع أحكام اللباس أمور منها :-
1- جهل أغلب المسلمين لأحكام اللباس
2- تشبه المسلمين بأعدائهم الكفار وتشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال
3- ظهور ما سمي بالموضة
4- تعارض الأقوال في مسائل اللباس
5- الإسراف في قضية اللباس
..........................................................................
لتحميل الكتاب اضغط على الرابط
http://www.al-mobile.org/File/1182246679.rar