The Riotous
14-07-2007, 10:07 AM
للعَرْضِ فَقَطْ !
-
(محاولة أخرى تحاول – جاهدة – أن تبدو كمحاولة)
-
http://www.poster.net/picasso-pablo/picasso-pablo-face-dove-9904106.jpg
-
أُنَاشِدَك بعيداً عني لا تُحَلّقْ ..
فأعلمك ملتاعاً لجوب السماوات
لكني لا أملك أجنحتك الناصعة ..
ولست مثلك معصوماً من الزَلّات
قبل الوداع حديثاً معك أطمح ..
فلما لا تمكث هنا معي لحظات ؟
فيها قد تنحسر موجات الحزن ..
فيها نرشف من السهو جرعات
لنرحب بالهواء صاخباً في رئتينا ..
ونطرب وجداننا بصوت الآهات
فمن غيرك مؤنسي الصدوق ؟!
بحالي يبكيني ويطربني سويعات ؟!
قبل معرفتي لنفسي عرفتك أنت ..
ولطالما كنت لي بمثابة فِقْرات
فعَلّك تجبني عن رمح دهري ..
في الفؤاد منغرساً لا يُدرِك حُرمات
هلا تساعد في محاولة إخراجه !
أم عبثاً أناجي للضياء شرفات ؟!
عيني بحزن غائر تفيض ..
ومن صدري أُخرج النار زفرات
اليوم أتركه لمريديه وللحالمين ..
الغد ونصيبي ينقطع على بسمات
ليتها تداعب الشفاه بصدق ..
فالابتسام خُنق مغموراً في سبات
أنِفتُ غَيهَب الروح المُحَدّق ..
ويأسي أن يَمحى الرضا الظلمات
قد مللت الكتابة فلمن ولما ؟!
أمخبول يكتب لعميان صفحات ؟!
نختار مقت أنفسنا بأنفسنا ..
وكل منا يجمع لشقيقه الجمرات
بين الضغائن نفاضل أيهم أحمق ..
ونحن الحمقى بتناسينا التقيات
ملكَ القلبَ الحقدُ إلى الأبدية ..
والبغض والمقت صاروا لنا جنات
أنسدل الحب في غفلة يقظة ..
فالحس والإحساس سوياً أموات
كأننا فيها باستماتة مُخلّدين ..
وربي ليتبدل الجبروت حسرات
عالمكم أيها الطائر لا يقارن بنا ..
آمنتم بالكون بينما طمسنا الآيات
أهملنا تفتح زهرة مشرقة ..
ومن طريق الحُسن ضللنا العلامات
الآن فقط علينا دفع الضريبة ؟!
فجُرْمنا ليس ببساطة الهفوات
ولطالما أعتدت على استحسان الحنظل ؟!
ولعمري كم أُطْعِمت منه ثمرات !
فلم تتوقف يوماً هجرة الآلام ..
من كل موطن يأتون أفواج وفئات
ربما قدري صبابة أجهل غايتها ..
فأجبني أيها الطائر .. أحتاج إثبات
أم تراك من حديثي المكروب ضجرت ؟!
فحلّق - طائري الفذ - بين السماوات !
وحيداً أتركني مع أنْصَافِ بَشَرِ ..
حيث الشُعور من الشعراء مات !
-
-
إهداء ..
إلى الوزن ..
فعسى الإهداء يحسن العلاقة الفاترة بيننا !
-
-
ملحوظة قديمة : وجدتها بالصدفة لذا هي من الحفريات :D ولكني – ولا شك – أدخلت بعض التعديل .. التوقيت ربما يكون غريباً بعد المحاولة الأولى (خلف عينا صقر) .. لذا لا ألمكم إن تعجبتم بشأن حكايتي مع الطيور :أفكر: !
ملحوظة جديدة : الصورة – والتي على ما يبدو أستعملها كثيراً هي "اسكتش" لبابلو بيكاسو ..
-
(محاولة أخرى تحاول – جاهدة – أن تبدو كمحاولة)
-
http://www.poster.net/picasso-pablo/picasso-pablo-face-dove-9904106.jpg
-
أُنَاشِدَك بعيداً عني لا تُحَلّقْ ..
فأعلمك ملتاعاً لجوب السماوات
لكني لا أملك أجنحتك الناصعة ..
ولست مثلك معصوماً من الزَلّات
قبل الوداع حديثاً معك أطمح ..
فلما لا تمكث هنا معي لحظات ؟
فيها قد تنحسر موجات الحزن ..
فيها نرشف من السهو جرعات
لنرحب بالهواء صاخباً في رئتينا ..
ونطرب وجداننا بصوت الآهات
فمن غيرك مؤنسي الصدوق ؟!
بحالي يبكيني ويطربني سويعات ؟!
قبل معرفتي لنفسي عرفتك أنت ..
ولطالما كنت لي بمثابة فِقْرات
فعَلّك تجبني عن رمح دهري ..
في الفؤاد منغرساً لا يُدرِك حُرمات
هلا تساعد في محاولة إخراجه !
أم عبثاً أناجي للضياء شرفات ؟!
عيني بحزن غائر تفيض ..
ومن صدري أُخرج النار زفرات
اليوم أتركه لمريديه وللحالمين ..
الغد ونصيبي ينقطع على بسمات
ليتها تداعب الشفاه بصدق ..
فالابتسام خُنق مغموراً في سبات
أنِفتُ غَيهَب الروح المُحَدّق ..
ويأسي أن يَمحى الرضا الظلمات
قد مللت الكتابة فلمن ولما ؟!
أمخبول يكتب لعميان صفحات ؟!
نختار مقت أنفسنا بأنفسنا ..
وكل منا يجمع لشقيقه الجمرات
بين الضغائن نفاضل أيهم أحمق ..
ونحن الحمقى بتناسينا التقيات
ملكَ القلبَ الحقدُ إلى الأبدية ..
والبغض والمقت صاروا لنا جنات
أنسدل الحب في غفلة يقظة ..
فالحس والإحساس سوياً أموات
كأننا فيها باستماتة مُخلّدين ..
وربي ليتبدل الجبروت حسرات
عالمكم أيها الطائر لا يقارن بنا ..
آمنتم بالكون بينما طمسنا الآيات
أهملنا تفتح زهرة مشرقة ..
ومن طريق الحُسن ضللنا العلامات
الآن فقط علينا دفع الضريبة ؟!
فجُرْمنا ليس ببساطة الهفوات
ولطالما أعتدت على استحسان الحنظل ؟!
ولعمري كم أُطْعِمت منه ثمرات !
فلم تتوقف يوماً هجرة الآلام ..
من كل موطن يأتون أفواج وفئات
ربما قدري صبابة أجهل غايتها ..
فأجبني أيها الطائر .. أحتاج إثبات
أم تراك من حديثي المكروب ضجرت ؟!
فحلّق - طائري الفذ - بين السماوات !
وحيداً أتركني مع أنْصَافِ بَشَرِ ..
حيث الشُعور من الشعراء مات !
-
-
إهداء ..
إلى الوزن ..
فعسى الإهداء يحسن العلاقة الفاترة بيننا !
-
-
ملحوظة قديمة : وجدتها بالصدفة لذا هي من الحفريات :D ولكني – ولا شك – أدخلت بعض التعديل .. التوقيت ربما يكون غريباً بعد المحاولة الأولى (خلف عينا صقر) .. لذا لا ألمكم إن تعجبتم بشأن حكايتي مع الطيور :أفكر: !
ملحوظة جديدة : الصورة – والتي على ما يبدو أستعملها كثيراً هي "اسكتش" لبابلو بيكاسو ..