ابوعوف
16-07-2007, 02:56 AM
http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/local/localnews/July2007/1pkhanfar22.gif
الدوحة- الشرق :
أكد السيد وضاح خنفر، مدير عام شبكة الجزيرة، ان القناة صمدت في مواجهة ضغوط كبيرة جدا من دول وحكومات عالمية اثناء تغطية الحروب، وقال ان خط تحرير "الجزيرة" ثابت ولن يتغير رغم كل الضغوط، وسيبقى رمزا للمهنية العالية والالتزام الاخلاقي الرفيع. وردا على سؤال بأن سياسة الجزيرة قد تشهد تغييرات، قال خنفر «الجزيرة لا يمكن ان تتغير لانها لو تغيرت لن تكون هي الجزيرة». واقر خنفر بأن الجزيرة واجهت ضغوطا في حرب لبنان وانتقادات من اطراف سياسية، مشيرا الى ان الضغوط لم تنقطع منذ السنوات الماضية وطوال المعارك منذ الحرب على افغانستان، واكد ان «الجزيرة» صمدت وصبرت في مواجهة تلك الضغوط.
تفاصيل
أكد انها لن تكون أداة دعائية ...خنفر: الجزيرة ليست «منبراً» لأحد وخطها التحريري ثابت لن يتغير
الجزيرة ستظل رمزاً للمهنية العالية والالتزام الأخلاقي
واجهنا ضغوطاً في الحروب وإذا تغيرنا فلن تصبح «جزيرة» أصلاً
الدوحة - الشرق :
أكد السيد وضاح خنفر مدير عام شبكة الجزيرة، أن الخط االتحريري للقناة ثابت ولن يتغير، وان الجزيرة ليست منبراً لأحد حتى يغيره، وقال: إن الجزيرة ستبقى رغم كل الضغوط رمزاً للمهنية والالتزام الأخلاقي الرفيع. وقال خنفر لبرنامج «حوار مفتوح» السبت الذي يقدمه الزميل غسان بن جدو، هذه هي الجزيرة، لا يمكن أن تتغير لأنها لو تغيرت لن تكون هي الجزيرة.
وأقر خنفر بأن الضغوط على الجزيرة لم تنقطع منذ السنوات الماضية وطوال المعارك منذ الحرب على أفغانستان والحرب على لبنان، مشيرا إلى مواقف سياسية مختلفة من أطراف انتقدت الجزريرة في تغطياتها، وان طواقم الجزيرة تعرضت للضغوط خلال الحرب على لبنان وعلى الجانب الإسرائيلي.
ü هل إذا حصلت حرب أخرى ستجد الجزيرة بروح التغطية ذاتها؟
- هذا لا شك فيه أخي غسان، الحقيقة أبدأ أولا بتحية الزملاء جميعاً، وأعتقد ان النجاح في تغطية الحرب كان بفضل عزيمة وشجاعة مراسلينا وطواقمنا التي امتازت عبر السنوات الماضية بالقدرة الفائقة في الحركة الميدانية والشجاعة والمهنية العالية. لا شك ان قناة الجزيرة بمنهجيتها العامة وعبر العهد الماضي شكلت روحاً وشكلت في عقول المشاهدين عقدا. العقد الذي بيننا وبين المشاهدين هو الالتزام في الحقيقة.. الالتزام بأعلى درجات المهنية.. الالتزام والانحياز في الحقيقة نحو حق الإنسان في المعرفة.. الانحياز نحو حق الإنسان في أن يعرف المعرفة بعيداً عن التأثيرات السياسية، وبعيدا عن التصفيق والتطبيل أو التزمير لهذا أو ذاك. هذا هو العقد الذي بيننا وبين المشاهدين. العقد الذي بينا والمشاهدين أن نحترم العقل الجمعي للمشاهدين الذين نخاطبهم، وأن نحترم عقولهم كذلك وان نخاطبهم بالمعلومة الصادقة، وأن نخاطبهم بالرأي الذي يمثل النسيج المشترك والنسيج العام بكل تفصيلاته «الرأي والرأي الآخر».. نحن لسنا أوصياء على عقل المشاهد، ولا نحاول أن نقدم للمشاهد شيئا نحاول أن نقدمه اليه تحيزا إلى فئة دون فئة أو حزب دون حزب أو مذهب أو دين أو ايديولوجيا محددة. من هنا تميزت قناة الجزيرة.. هذه هي الجزيرة إذن.. وهذا هو العقد بينا وبين المشاهدين.. اذا تغير فالجزيرة لن تعود جزيرة أصلا.. الجزيرة واجهت ضغوطاً كبيرة جداً أثناء تغطية الحروب وواجهت ضغوطاً كبيرة جدا من دول وحكومات عالمية في مراحل مختلفة لكنها صمدت وصبرت.
ü أثناء حرب لبنان واجهتم ضغوطاً؟
- الحقيقة الضغوط لم تنقطع دوماً منذ السنوات الماضية طوال المعارك، منذ الحرب على أفغانستان.
ü أنا أتحدث عن حرب لبنان تحديدا، هل واجهتم ضغوطاً؟
- الحقيقة في حرب لبنان نعم واجهنا ضغوطا، المراسلون على الأرض واجهوا ضغوطاً، طواقمنا على الجانب الإسرائيلي واجهت ضغوطا معينة.. هناك ايضا مواقف سياسية مختلفة من أطراف انتقدت قناة الجزيرة في تغطياتها، والانتقادات عادة ما تأتي من كل الأطراف في الحقيقة، ولذلك أنا أقول إن العامل المشترك والأساسي هي هذه الروح التي أسستها الجزيرة، والتي يجب ان تستمر وستبقى كي تبقى في عقول المشاهدين دوماً هي الجزيرة التي عرفوها وأحبوها خلال السنوات الماضية.
ü لكن عندما تقول الان إنها ستبقى، تعرف ان هناك جدلاً بأن سياسة الجزيرة قد تشهد تغييرات في أي اتجاه يمكن ان يحل هذا الأمر؟
- الحقيقة ان الجزيرة عبر السنوات الماضية اعتادت دائما على كثير من الجدل في الشأن العام، لأن الجزيرة أصبحت في عقول الناس شأنا عاما، وكل ما يحدث في داخل الجزيرة يصبح بطريقة أو بأخرى شأنا عاما، لكن الذي أقوله لك بصدق وإخلاص أن الجزيرة بطواقمها ومراسيلها وبروحها وبالعقد الذي تعاهدت به مع المشاهدين، بمهنيتها العامة، بعدم انحيازها لفئة على فئة، بتحيزها للإنسان، بتحيزها لقيمة الحرية، لقيمة الديمقراطية، لقيمة حق المعرفة وليس للرأي الايديولوجي أو الرأي الفكري.. هذه هي الجزيرة، وهذه الجزيرة لا يمكن ان تتغير لأنها لو تغيرت لن تكون هي الجزيرة. الناس أحبوا الجزيرة ليس لأنها قناة تتشكل من أجهزة ومعدات تقنية عالية الجودة والمستوى، الناس أحبوا الجزيرة لما في الجزيرة من مصداقية ومهنية والتزام بالخط المهني، واحترام للعقل الجمعي للمشاهدين، واحترام لعقولهم حتى لا تنصرف الجزيرة لتكون أداة دعائية أو لتكون منبرا لطرف على حساب طرف.. هذا إن حدث فالجزيرة لن تكون هي الجزيرة.
ü أخ وضاح من فضلك، هل هنالك إمكانية لحدوث تغيير في الخط التحريري للجزيرة؟ هذا سؤال يسأله جميع الصحفيين، واعتقد انهم سيسمعون الإجابة منك الآن؟
- الخط التحريري للجزيرة خط ثابت. قناة الجزيرة لها مؤسسة، وهذه المؤسسة قائمة على ميثاق شرف صحفي، وعلى دليل سلوك مهني، وقائمة على تواصل وحب مشترك واحترام بين المشاهدين والقناة. هذه الجزيرة ليست منبرا لأحد حتى يغيره، ولذلك لن تتغير. الجزيرة خطها التحريري خط ثابت، وخط لم يتغير رغم كل الضغوط وسيبقى كذلك إن شاء الله رمزا للمهنية العالية والالتزام الأخلاقي الرفيع في عقول المشاهدين، وحباً وتقديراً للمهنة، وللذين ضحوا في سبيل المهنة من أبناء الجزيرة وغيرها.
http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2007,July,article_20070716_357&id=local&sid=localnews
الدوحة- الشرق :
أكد السيد وضاح خنفر، مدير عام شبكة الجزيرة، ان القناة صمدت في مواجهة ضغوط كبيرة جدا من دول وحكومات عالمية اثناء تغطية الحروب، وقال ان خط تحرير "الجزيرة" ثابت ولن يتغير رغم كل الضغوط، وسيبقى رمزا للمهنية العالية والالتزام الاخلاقي الرفيع. وردا على سؤال بأن سياسة الجزيرة قد تشهد تغييرات، قال خنفر «الجزيرة لا يمكن ان تتغير لانها لو تغيرت لن تكون هي الجزيرة». واقر خنفر بأن الجزيرة واجهت ضغوطا في حرب لبنان وانتقادات من اطراف سياسية، مشيرا الى ان الضغوط لم تنقطع منذ السنوات الماضية وطوال المعارك منذ الحرب على افغانستان، واكد ان «الجزيرة» صمدت وصبرت في مواجهة تلك الضغوط.
تفاصيل
أكد انها لن تكون أداة دعائية ...خنفر: الجزيرة ليست «منبراً» لأحد وخطها التحريري ثابت لن يتغير
الجزيرة ستظل رمزاً للمهنية العالية والالتزام الأخلاقي
واجهنا ضغوطاً في الحروب وإذا تغيرنا فلن تصبح «جزيرة» أصلاً
الدوحة - الشرق :
أكد السيد وضاح خنفر مدير عام شبكة الجزيرة، أن الخط االتحريري للقناة ثابت ولن يتغير، وان الجزيرة ليست منبراً لأحد حتى يغيره، وقال: إن الجزيرة ستبقى رغم كل الضغوط رمزاً للمهنية والالتزام الأخلاقي الرفيع. وقال خنفر لبرنامج «حوار مفتوح» السبت الذي يقدمه الزميل غسان بن جدو، هذه هي الجزيرة، لا يمكن أن تتغير لأنها لو تغيرت لن تكون هي الجزيرة.
وأقر خنفر بأن الضغوط على الجزيرة لم تنقطع منذ السنوات الماضية وطوال المعارك منذ الحرب على أفغانستان والحرب على لبنان، مشيرا إلى مواقف سياسية مختلفة من أطراف انتقدت الجزريرة في تغطياتها، وان طواقم الجزيرة تعرضت للضغوط خلال الحرب على لبنان وعلى الجانب الإسرائيلي.
ü هل إذا حصلت حرب أخرى ستجد الجزيرة بروح التغطية ذاتها؟
- هذا لا شك فيه أخي غسان، الحقيقة أبدأ أولا بتحية الزملاء جميعاً، وأعتقد ان النجاح في تغطية الحرب كان بفضل عزيمة وشجاعة مراسلينا وطواقمنا التي امتازت عبر السنوات الماضية بالقدرة الفائقة في الحركة الميدانية والشجاعة والمهنية العالية. لا شك ان قناة الجزيرة بمنهجيتها العامة وعبر العهد الماضي شكلت روحاً وشكلت في عقول المشاهدين عقدا. العقد الذي بيننا وبين المشاهدين هو الالتزام في الحقيقة.. الالتزام بأعلى درجات المهنية.. الالتزام والانحياز في الحقيقة نحو حق الإنسان في المعرفة.. الانحياز نحو حق الإنسان في أن يعرف المعرفة بعيداً عن التأثيرات السياسية، وبعيدا عن التصفيق والتطبيل أو التزمير لهذا أو ذاك. هذا هو العقد الذي بيننا وبين المشاهدين. العقد الذي بينا والمشاهدين أن نحترم العقل الجمعي للمشاهدين الذين نخاطبهم، وأن نحترم عقولهم كذلك وان نخاطبهم بالمعلومة الصادقة، وأن نخاطبهم بالرأي الذي يمثل النسيج المشترك والنسيج العام بكل تفصيلاته «الرأي والرأي الآخر».. نحن لسنا أوصياء على عقل المشاهد، ولا نحاول أن نقدم للمشاهد شيئا نحاول أن نقدمه اليه تحيزا إلى فئة دون فئة أو حزب دون حزب أو مذهب أو دين أو ايديولوجيا محددة. من هنا تميزت قناة الجزيرة.. هذه هي الجزيرة إذن.. وهذا هو العقد بينا وبين المشاهدين.. اذا تغير فالجزيرة لن تعود جزيرة أصلا.. الجزيرة واجهت ضغوطاً كبيرة جداً أثناء تغطية الحروب وواجهت ضغوطاً كبيرة جدا من دول وحكومات عالمية في مراحل مختلفة لكنها صمدت وصبرت.
ü أثناء حرب لبنان واجهتم ضغوطاً؟
- الحقيقة الضغوط لم تنقطع دوماً منذ السنوات الماضية طوال المعارك، منذ الحرب على أفغانستان.
ü أنا أتحدث عن حرب لبنان تحديدا، هل واجهتم ضغوطاً؟
- الحقيقة في حرب لبنان نعم واجهنا ضغوطا، المراسلون على الأرض واجهوا ضغوطاً، طواقمنا على الجانب الإسرائيلي واجهت ضغوطا معينة.. هناك ايضا مواقف سياسية مختلفة من أطراف انتقدت قناة الجزيرة في تغطياتها، والانتقادات عادة ما تأتي من كل الأطراف في الحقيقة، ولذلك أنا أقول إن العامل المشترك والأساسي هي هذه الروح التي أسستها الجزيرة، والتي يجب ان تستمر وستبقى كي تبقى في عقول المشاهدين دوماً هي الجزيرة التي عرفوها وأحبوها خلال السنوات الماضية.
ü لكن عندما تقول الان إنها ستبقى، تعرف ان هناك جدلاً بأن سياسة الجزيرة قد تشهد تغييرات في أي اتجاه يمكن ان يحل هذا الأمر؟
- الحقيقة ان الجزيرة عبر السنوات الماضية اعتادت دائما على كثير من الجدل في الشأن العام، لأن الجزيرة أصبحت في عقول الناس شأنا عاما، وكل ما يحدث في داخل الجزيرة يصبح بطريقة أو بأخرى شأنا عاما، لكن الذي أقوله لك بصدق وإخلاص أن الجزيرة بطواقمها ومراسيلها وبروحها وبالعقد الذي تعاهدت به مع المشاهدين، بمهنيتها العامة، بعدم انحيازها لفئة على فئة، بتحيزها للإنسان، بتحيزها لقيمة الحرية، لقيمة الديمقراطية، لقيمة حق المعرفة وليس للرأي الايديولوجي أو الرأي الفكري.. هذه هي الجزيرة، وهذه الجزيرة لا يمكن ان تتغير لأنها لو تغيرت لن تكون هي الجزيرة. الناس أحبوا الجزيرة ليس لأنها قناة تتشكل من أجهزة ومعدات تقنية عالية الجودة والمستوى، الناس أحبوا الجزيرة لما في الجزيرة من مصداقية ومهنية والتزام بالخط المهني، واحترام للعقل الجمعي للمشاهدين، واحترام لعقولهم حتى لا تنصرف الجزيرة لتكون أداة دعائية أو لتكون منبرا لطرف على حساب طرف.. هذا إن حدث فالجزيرة لن تكون هي الجزيرة.
ü أخ وضاح من فضلك، هل هنالك إمكانية لحدوث تغيير في الخط التحريري للجزيرة؟ هذا سؤال يسأله جميع الصحفيين، واعتقد انهم سيسمعون الإجابة منك الآن؟
- الخط التحريري للجزيرة خط ثابت. قناة الجزيرة لها مؤسسة، وهذه المؤسسة قائمة على ميثاق شرف صحفي، وعلى دليل سلوك مهني، وقائمة على تواصل وحب مشترك واحترام بين المشاهدين والقناة. هذه الجزيرة ليست منبرا لأحد حتى يغيره، ولذلك لن تتغير. الجزيرة خطها التحريري خط ثابت، وخط لم يتغير رغم كل الضغوط وسيبقى كذلك إن شاء الله رمزا للمهنية العالية والالتزام الأخلاقي الرفيع في عقول المشاهدين، وحباً وتقديراً للمهنة، وللذين ضحوا في سبيل المهنة من أبناء الجزيرة وغيرها.
http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2007,July,article_20070716_357&id=local&sid=localnews