إسلامية
17-07-2007, 06:46 PM
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومستشاريه وحكومة فياض بالارتهان الكامل والتسليم التام للإملاءات الصهيونية والأمريكية .
وكانت وسائل الإعلام الصهيونية قد أعلنت فور انتهاء لقاء عباس أولمرت أن : " إسرائيل " قد رفضت طلبا فلسطينيا بالتوقف عن الهجمات المستمرة "
وقالت حماس في بيان لها نشره المركز الفلسطيني للإعلام : " "لقد بدأت تباشير الانتماء إلى وثيقة جنيف بالظهور في تصريحات سلام فياض الذي أعلن أن حق العودة يجب أن لا يقلق الكيان الصهيوني، في إشارة واضحة إلى النية للتنازل عن حق ملايين الفلسطينيين بالعودة إلى بيوتهم وديارهم التي طردوا منها عام 1948 بشكل يتوافق تماماً مع رؤية بوش القائلة بإقامة دولة فلسطينية منزوعة السيادة والسلاح وإلغاء حق العودة".
وكانت حماس قد وصفت على لسان سامي أبو زهري لقاءات عباس وأولمرت أنها " خدمة مجانية للاحتلال "
وقالت الحركة في بيانها الذي نشره المركز الفلسطيني للإعلام : "تتسارع الأحداث والمواقف السياسية بشكل يكشف حقيقة التآمر على القضية الفلسطينية لتصفيتها، وفرض حلول هزيلة استسلامية على شعبنا من قبل الإدارة الأمريكية والحكومة الصهيونية بموافقة من حكومة غير شرعية ومباركة من الرئاسة التي تواصل إصدار المراسيم الكارثية لتكريس الفصل الجغرافي بين الضفة والقطاع، وتعطي الاحتلال الغطاء والمبررات لحصار وضرب المقاومة الفلسطينية".
وأعربت "حماس" عن أسفها لقيام محمود عباس بعقد لقاءين مع رئيس الحكومة الصهيونية إيهود أولمرت خلال عشرة أيام ليعيدا الشراكة بينهما بإشراف أمريكي مباشر، "ولا يستطيع أن يجري لقاء واحداً مع أي من قادة حركة حماس لاستعادة اللحمة الوطنية واستئناف الحوار المتعطل منذ قيامه بالانقلاب على الشرعية الفلسطينية وعلى اتفاق مكة وإقالة حكومة الوحدة الوطنية وإلغاء القانون الأساسي".
وأكدت الحركة في بيانها على رفضها القاطع للقاءات عباس - أولمرت باعتبارها "جزء من عملية الاستقواء بالاحتلال ولا تصب إلا في المصلحة الصهيونية، وأن أي اتفاق لا يساوي ثمن الحبر الذي سيكتب به".
وشددت على أن "الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة الفلسطينية الداخلية هو الحوار وليس الاستقواء بالاحتلال"، وقالت إن "الاتفاق على مواصلة حصار قطاع غزة جريمة لن يمررها شعبنا".
ورفضت "حماس" بشدة "ما تفوه به سلام فياض من تنازل حول حق العودة، ونؤكد على حق كل اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وبيوتهم التي أخرجوا منها في العام 1948 وندعو إلى وقف العبث بالقضية الفلسطينية وتقديم التنازلات المجانية عبر وسائل الإعلام ونتساءل إذا كان هذه المواقف المعلنة قبل المفاوضات فماذا سيقدمون خلال التفاوض؟".
ورأت أن إعلان بوش بوضوح أن الأموال المدفوعة لعباس وفياض ثمنها طرد حماس من النظام السياسي الفلسطيني "اعتراف صريح بالتآمر على المقاومة وخيار الشعب الفلسطيني الديمقراطي، وأي محاولة للتصعيد العسكري في قطاع غزة من أي طرف من الأطراف المتآمرة على المقاومة تعني تفجير كامل للأوضاع تكون نتائجه وخيمة".
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد هاجم في حديثه حركة حماس وطالب بمحاصرتها ومقاطعتها مقاطعة تامة وطالب في الوقت ذاته بدعم عباس وقالت مصادر إعلامية أنه قد أجرى اتصالات بكل من مصر والسعودية والأردن للتأكيد على ذلك .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19311 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19311)
وكانت وسائل الإعلام الصهيونية قد أعلنت فور انتهاء لقاء عباس أولمرت أن : " إسرائيل " قد رفضت طلبا فلسطينيا بالتوقف عن الهجمات المستمرة "
وقالت حماس في بيان لها نشره المركز الفلسطيني للإعلام : " "لقد بدأت تباشير الانتماء إلى وثيقة جنيف بالظهور في تصريحات سلام فياض الذي أعلن أن حق العودة يجب أن لا يقلق الكيان الصهيوني، في إشارة واضحة إلى النية للتنازل عن حق ملايين الفلسطينيين بالعودة إلى بيوتهم وديارهم التي طردوا منها عام 1948 بشكل يتوافق تماماً مع رؤية بوش القائلة بإقامة دولة فلسطينية منزوعة السيادة والسلاح وإلغاء حق العودة".
وكانت حماس قد وصفت على لسان سامي أبو زهري لقاءات عباس وأولمرت أنها " خدمة مجانية للاحتلال "
وقالت الحركة في بيانها الذي نشره المركز الفلسطيني للإعلام : "تتسارع الأحداث والمواقف السياسية بشكل يكشف حقيقة التآمر على القضية الفلسطينية لتصفيتها، وفرض حلول هزيلة استسلامية على شعبنا من قبل الإدارة الأمريكية والحكومة الصهيونية بموافقة من حكومة غير شرعية ومباركة من الرئاسة التي تواصل إصدار المراسيم الكارثية لتكريس الفصل الجغرافي بين الضفة والقطاع، وتعطي الاحتلال الغطاء والمبررات لحصار وضرب المقاومة الفلسطينية".
وأعربت "حماس" عن أسفها لقيام محمود عباس بعقد لقاءين مع رئيس الحكومة الصهيونية إيهود أولمرت خلال عشرة أيام ليعيدا الشراكة بينهما بإشراف أمريكي مباشر، "ولا يستطيع أن يجري لقاء واحداً مع أي من قادة حركة حماس لاستعادة اللحمة الوطنية واستئناف الحوار المتعطل منذ قيامه بالانقلاب على الشرعية الفلسطينية وعلى اتفاق مكة وإقالة حكومة الوحدة الوطنية وإلغاء القانون الأساسي".
وأكدت الحركة في بيانها على رفضها القاطع للقاءات عباس - أولمرت باعتبارها "جزء من عملية الاستقواء بالاحتلال ولا تصب إلا في المصلحة الصهيونية، وأن أي اتفاق لا يساوي ثمن الحبر الذي سيكتب به".
وشددت على أن "الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة الفلسطينية الداخلية هو الحوار وليس الاستقواء بالاحتلال"، وقالت إن "الاتفاق على مواصلة حصار قطاع غزة جريمة لن يمررها شعبنا".
ورفضت "حماس" بشدة "ما تفوه به سلام فياض من تنازل حول حق العودة، ونؤكد على حق كل اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وبيوتهم التي أخرجوا منها في العام 1948 وندعو إلى وقف العبث بالقضية الفلسطينية وتقديم التنازلات المجانية عبر وسائل الإعلام ونتساءل إذا كان هذه المواقف المعلنة قبل المفاوضات فماذا سيقدمون خلال التفاوض؟".
ورأت أن إعلان بوش بوضوح أن الأموال المدفوعة لعباس وفياض ثمنها طرد حماس من النظام السياسي الفلسطيني "اعتراف صريح بالتآمر على المقاومة وخيار الشعب الفلسطيني الديمقراطي، وأي محاولة للتصعيد العسكري في قطاع غزة من أي طرف من الأطراف المتآمرة على المقاومة تعني تفجير كامل للأوضاع تكون نتائجه وخيمة".
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد هاجم في حديثه حركة حماس وطالب بمحاصرتها ومقاطعتها مقاطعة تامة وطالب في الوقت ذاته بدعم عباس وقالت مصادر إعلامية أنه قد أجرى اتصالات بكل من مصر والسعودية والأردن للتأكيد على ذلك .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19311 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19311)