إسلامية
18-07-2007, 08:55 AM
أكد عبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس السوري بشار الأسد أن جماعة فتح الإسلام المتحصنة بمخيم نهر البارد وتقاتل الجيش اللبناني منذ ثمانية أسابيع إنما هي صناعة سورية .
وقال خدام إن الاستخبارات العسكرية السورية هي التي تقف خلف هذه الجماعة, حيث أشرف عليها مسئول سوري كبير قريب من الأسد.
وقال خدام: "هناك أدلة على تورط النظام السوري في تأجيج التأزم الطائفي في لبنان ولاسيما قضية تنظيم فتح الإسلام الذي يقاتل الجيش اللبناني منذ شهرين".
وحول هذه الأدلة قال خدام "من أين لفتح الإسلام هذا الحجم من المتفجرات وبعض الأسلحة التي لا يحتكم عليها حتى الجيش اللبناني نفسه؟".
وتابع: إن "الأسلحة جاءت من النظام السوري لأن فتح الإسلام هو عبارة عن منظمة تم تأسيسها على يد المخابرات العسكرية السورية".
وأشار "خدام" إلى أن صهر الرئيس السوري ورئيس الاستخبارات العسكرية "آصف شوكت" يشرف شخصيًا على هذا التنظيم بجانب عدد من الضباط, رفض الكشف عن أسمائهم.
وأوضح أنه لا يمكن لشاكر العبسي، زعيم فتح الإسلام، قد تمكن خلال خمسة أشهر فقط من تكوين منظمة تمتلك هذا الكم الهائل من الأسلحة المتطورة والرجال المتمرسين على القتال.
وبين خدام كذلك رابط آخر بين فتح الإسلام وسوريا حيث أشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ووزير خارجيته وليد المعلم قد سبق وهددوا عدة مرات بتفجير الوضع اللبناني حال إقامة محكمة دولية للتحقيق في اغتيال الحريري.
ويعد عبد الحليم خدام، السني الذي ولد عام 1932، من أقدم القادة السوريين، إذ عمل مع الرئيس السابق حافظ الأسد، وتولى منصب وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء قبل ترقيه ليتولى منصب نائب الرئيس في الثمانينات.
وينظر لخدام على أنه مهندس النفوذ السوري في لبنان. حيث اكتسب لقب "المفوض السامي" في لبنان لقدرته وقتها على بناء شبكة لإحكام القبضة السورية في البلاد.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19318 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19318)
وقال خدام إن الاستخبارات العسكرية السورية هي التي تقف خلف هذه الجماعة, حيث أشرف عليها مسئول سوري كبير قريب من الأسد.
وقال خدام: "هناك أدلة على تورط النظام السوري في تأجيج التأزم الطائفي في لبنان ولاسيما قضية تنظيم فتح الإسلام الذي يقاتل الجيش اللبناني منذ شهرين".
وحول هذه الأدلة قال خدام "من أين لفتح الإسلام هذا الحجم من المتفجرات وبعض الأسلحة التي لا يحتكم عليها حتى الجيش اللبناني نفسه؟".
وتابع: إن "الأسلحة جاءت من النظام السوري لأن فتح الإسلام هو عبارة عن منظمة تم تأسيسها على يد المخابرات العسكرية السورية".
وأشار "خدام" إلى أن صهر الرئيس السوري ورئيس الاستخبارات العسكرية "آصف شوكت" يشرف شخصيًا على هذا التنظيم بجانب عدد من الضباط, رفض الكشف عن أسمائهم.
وأوضح أنه لا يمكن لشاكر العبسي، زعيم فتح الإسلام، قد تمكن خلال خمسة أشهر فقط من تكوين منظمة تمتلك هذا الكم الهائل من الأسلحة المتطورة والرجال المتمرسين على القتال.
وبين خدام كذلك رابط آخر بين فتح الإسلام وسوريا حيث أشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ووزير خارجيته وليد المعلم قد سبق وهددوا عدة مرات بتفجير الوضع اللبناني حال إقامة محكمة دولية للتحقيق في اغتيال الحريري.
ويعد عبد الحليم خدام، السني الذي ولد عام 1932، من أقدم القادة السوريين، إذ عمل مع الرئيس السابق حافظ الأسد، وتولى منصب وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء قبل ترقيه ليتولى منصب نائب الرئيس في الثمانينات.
وينظر لخدام على أنه مهندس النفوذ السوري في لبنان. حيث اكتسب لقب "المفوض السامي" في لبنان لقدرته وقتها على بناء شبكة لإحكام القبضة السورية في البلاد.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19318 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19318)