إسلامية
20-07-2007, 10:47 AM
كشف ضابط “إسرائيلي” كبير أمس، النقاب عن أن عملية عسكرية واسعة النطاق تستهدف قطاع غزة بانتظار ساعة الصفر، بينما تصر واشنطن على احتكار مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير وملف التسوية تحت قيادتها، في وقت هددت حركة حماس بإفشال الانتخابات المبكرة التي دعا إليها الرئيس محمود عباس.
وأعلن الضابط “الإسرائيلي”، الذي لم تذكر الصحافة “الإسرائيلية” اسمه، عن اعتقاده بأن الظروف الدولية والأمنية مهيأة حاليا لقيام “إسرائيل” بعملية واسعة تستهدف بصفة خاصة (حماس) لأنها ستظل في المدى المنظور مصدرا لما وصفه ب”الإرهاب” في المنطقة.
وزعم مسؤول عسكري آخر أن حماس تهرب كميات من الأسلحة المتطورة إلى غزة. وأضاف ان حماس أدخلت إلى غزة 20 طنا من المتفجرات خلال شهر واحد وأنها تمتلك كمية قليلة من الصواريخ المضادة للطائرات والمضادة للدبابات، وأنها تبني جيشاً قوامه أربع كتائب، وذلك في إطار المحاولة ذاتها للتمهيد لعدوان واسع على غزة.
من جانبها، رفضت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس طلب بعض الدول الأوروبية الراغبة في توسيع مهام توني بلير الموفد الخاص للجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط، مجددة تأكيد تصميم واشنطن على مواصلة الإمساك بالملف “الإسرائيلي” - الفلسطيني.
ورفضت رايس فكرة توسيع مهمة بلير لتشمل مفاوضات التسوية في حين تقتصر حتى الآن على “إرساء مؤسسات الدولة الفلسطينية”. وصرحت رايس للصحافيين الذين يرافقونها على متن الطائرة خلال توجهها إلى لشبونة للمشاركة في اجتماع اللجنة الرباعية بأنه “تم تحديد مهمته بوضوح”. وشددت على أنه ليس هناك “هدف أهم من قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة”. وأضافت أن بلير “شخصية تاريخية تتمتع بكفاءة كبيرة واحترام في العالم” لكن “هناك مساراً سياسياً أيضا لعدة أسباب منها أن الولايات المتحدة ملتزمة بتولي القيادة بالتنسيق مع رباعي الوساطة”. أضافت أنه يتعين على “الرباعية” أن تقر خططا أمريكية لإحياء “خطوات السلام “الإسرائيلية” - الفلسطينية”. وقالت إنها ترى دور بلير على أنه “تكميلي محض”، في حين ترى أن دورها هو التعامل مع القضايا السياسية.
وأجرى بلير محادثات في مدريد مع رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو، قبل توجهه الى لشبونة للمشاركة في اجتماع الرباعية. وشدد بلير، بحسب بيان صادر عن مكتب ثاباتيرو، “على الإرادة السياسية الكبرى الموجودة للتوصل إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط الذي يمر بإقامة دولتين”. كما التقى بلير وزير الخارجية الإسباني ميغيل انخيل موراتينوس. وجاء في البيان “يرى بلير انه من المهم ان تتولى فلسطين مسؤولياتها كاملة في الحكم وضمان الأمن والنظام العام”. وأضاف ان ثاباتيرو شدد من جهته “على أهمية تجاوز الشرخ السياسي الفلسطيني وتقديم حوافز واضحة من اجل تعبيد طريق الاستقرار لفلسطين في أسرع وقت ممكن”.
في غضون ذلك، يواصل قطبا الأزمة الفلسطينية في التناحر العبثي. وقد أكد القيادي البارز في حماس محمود الزهار أنه سيتم إفشال الانتخابات المبكرة التي دعا اليها عباس. وقال في مؤتمر صحافي في غزة إن “الحديث عن انتخابات مبكرة محاولة فاشلة”. واتهم عباس بأنه “يريد ان يحرض العدو على ضرب الشعب الفلسطيني وطلب صراحة اجتياح قطاع غزة”. ورد نبيل عمرو مستشار عباس بأن الزهار قطع آخر شعرة بين حماس وفتح.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=407746 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=407746)
وأعلن الضابط “الإسرائيلي”، الذي لم تذكر الصحافة “الإسرائيلية” اسمه، عن اعتقاده بأن الظروف الدولية والأمنية مهيأة حاليا لقيام “إسرائيل” بعملية واسعة تستهدف بصفة خاصة (حماس) لأنها ستظل في المدى المنظور مصدرا لما وصفه ب”الإرهاب” في المنطقة.
وزعم مسؤول عسكري آخر أن حماس تهرب كميات من الأسلحة المتطورة إلى غزة. وأضاف ان حماس أدخلت إلى غزة 20 طنا من المتفجرات خلال شهر واحد وأنها تمتلك كمية قليلة من الصواريخ المضادة للطائرات والمضادة للدبابات، وأنها تبني جيشاً قوامه أربع كتائب، وذلك في إطار المحاولة ذاتها للتمهيد لعدوان واسع على غزة.
من جانبها، رفضت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس طلب بعض الدول الأوروبية الراغبة في توسيع مهام توني بلير الموفد الخاص للجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط، مجددة تأكيد تصميم واشنطن على مواصلة الإمساك بالملف “الإسرائيلي” - الفلسطيني.
ورفضت رايس فكرة توسيع مهمة بلير لتشمل مفاوضات التسوية في حين تقتصر حتى الآن على “إرساء مؤسسات الدولة الفلسطينية”. وصرحت رايس للصحافيين الذين يرافقونها على متن الطائرة خلال توجهها إلى لشبونة للمشاركة في اجتماع اللجنة الرباعية بأنه “تم تحديد مهمته بوضوح”. وشددت على أنه ليس هناك “هدف أهم من قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة”. وأضافت أن بلير “شخصية تاريخية تتمتع بكفاءة كبيرة واحترام في العالم” لكن “هناك مساراً سياسياً أيضا لعدة أسباب منها أن الولايات المتحدة ملتزمة بتولي القيادة بالتنسيق مع رباعي الوساطة”. أضافت أنه يتعين على “الرباعية” أن تقر خططا أمريكية لإحياء “خطوات السلام “الإسرائيلية” - الفلسطينية”. وقالت إنها ترى دور بلير على أنه “تكميلي محض”، في حين ترى أن دورها هو التعامل مع القضايا السياسية.
وأجرى بلير محادثات في مدريد مع رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو، قبل توجهه الى لشبونة للمشاركة في اجتماع الرباعية. وشدد بلير، بحسب بيان صادر عن مكتب ثاباتيرو، “على الإرادة السياسية الكبرى الموجودة للتوصل إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط الذي يمر بإقامة دولتين”. كما التقى بلير وزير الخارجية الإسباني ميغيل انخيل موراتينوس. وجاء في البيان “يرى بلير انه من المهم ان تتولى فلسطين مسؤولياتها كاملة في الحكم وضمان الأمن والنظام العام”. وأضاف ان ثاباتيرو شدد من جهته “على أهمية تجاوز الشرخ السياسي الفلسطيني وتقديم حوافز واضحة من اجل تعبيد طريق الاستقرار لفلسطين في أسرع وقت ممكن”.
في غضون ذلك، يواصل قطبا الأزمة الفلسطينية في التناحر العبثي. وقد أكد القيادي البارز في حماس محمود الزهار أنه سيتم إفشال الانتخابات المبكرة التي دعا اليها عباس. وقال في مؤتمر صحافي في غزة إن “الحديث عن انتخابات مبكرة محاولة فاشلة”. واتهم عباس بأنه “يريد ان يحرض العدو على ضرب الشعب الفلسطيني وطلب صراحة اجتياح قطاع غزة”. ورد نبيل عمرو مستشار عباس بأن الزهار قطع آخر شعرة بين حماس وفتح.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=407746 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=407746)