KILDON
20-07-2007, 11:45 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/7/20/1_706589_1_34.jpg
قررت المحكمة العليا الباكستانية في إسلام آباد -في حكم وصف بالتاريخي- إعادة القاضي افتخار تشودري إلى منصبه رئيسا لها, وإسقاط المتابعات القضائية التي فتحتها الحكومة في حقه بتهم الفساد.
وجاء في الحكم أن قرار تعليق مهام قاضي المحكمة العليا يوم 9 مارس/آذار الماضي غير قانوني.
واتخذ قرار إعادة تشودري إلى منصبه بالإجماع, لكن قرار إسقاط الملاحقات اتخذ بأغلبية عشرة إلى ثلاثة أصوات.
وبمجرد النطق بالحكم هتف المحامون أنصار تشودري خارج المحكمة بحياته, وطلبوا من رئيس البلاد برويز مشرف الذي أقاله الرحيل.
وانطلقت احتفالات في العاصمة ومدن كبيرة أخرى نظمها المحامون الذين كانوا رأس الحربة بالحركة الاحتجاجية التي تبعت إقالة تشودري.
وقال اعتزاز أحسن المحامي الرئيسي بفريق دفاع تشودري إن القرار "انتصار كبير لباكستان".
ومن جانبه قال الناطق باسم برويز مشرف إن الرئيس يقبل القرار الذي "سيُحترم ويُلتزم به" فيما قال رئيس وزرائه شوكت عزيز إن القانون ساد "ويجب أن يسود في كل الأوقات". لكنه أضاف أنه "ليس وقت ادعاء النصر أو الحديث عن الهزيمة".
كما وصفت رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو القرار بأهم حكم في تاريخ القضاء الباكستاني, وقالت إن حركة تشودري تحولت إلى "صراع ضد الدكتاتورية من أجل بعث الدستور وسيادة البرلمان".
وأقال مشرف تشودري بتهمة الفساد, لكن المعارضة رأت في القاضي شخصية مستقلة تقف حجر عثرة في طريق رئيس يسعى لانتخابه مجددا على يد البرلمان الحالي قبل حله ودون التخلي عن منصبه قائدا للجيش كما ينص عليه الدستور.
ونظر في القضية بداية المجلس القضائي الأعلى، لكن تشودري طعن فيه لتتولى المحكمة العليا القضية واستمرت مداولاتها نحو 50 يوما.
غير أن الحكم قد لا يعني بالضرورة نهاية متاعب تشودري القانونية, فقد شكته الحكومة الشهر الماضي لدى المحكمة العليا واتهمته بمضايقة القضاة والانحياز في التعيينات وترهيب الشرطة والموظفين.
وغطت قضية المسجد الأحمر والهجمات التي تبعتها قليلا على قضية تشودري التي تحولت إلى أهم تحد يواجهه الرئيس منذ انقلابه الأبيض عام 1999, فاجتمع عليه التمرد المسلح وحركة هي أشبه بالعصيان المدني.
وجاء القرار في وقت يواجه فيه مشرف ما يشبه التمرد من جماعات إسلامية, بعد اشتباكات المسجد الأحمر وما تبعها من هجمات وتفجيرات أودت بحياة نحو 290 شخصا –خاصة شمال غرب البلاد- وكان لأنصار تشودري نصيب منها بعد أن فجر انتحاري نفسه وسط تجمع لمؤيديه بإسلام آباد الثلاثاء الماضي فقتل 17 على الأقل.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/804DBB07-CCEE-42EF-B601-FB22E446CDD6.htm
قررت المحكمة العليا الباكستانية في إسلام آباد -في حكم وصف بالتاريخي- إعادة القاضي افتخار تشودري إلى منصبه رئيسا لها, وإسقاط المتابعات القضائية التي فتحتها الحكومة في حقه بتهم الفساد.
وجاء في الحكم أن قرار تعليق مهام قاضي المحكمة العليا يوم 9 مارس/آذار الماضي غير قانوني.
واتخذ قرار إعادة تشودري إلى منصبه بالإجماع, لكن قرار إسقاط الملاحقات اتخذ بأغلبية عشرة إلى ثلاثة أصوات.
وبمجرد النطق بالحكم هتف المحامون أنصار تشودري خارج المحكمة بحياته, وطلبوا من رئيس البلاد برويز مشرف الذي أقاله الرحيل.
وانطلقت احتفالات في العاصمة ومدن كبيرة أخرى نظمها المحامون الذين كانوا رأس الحربة بالحركة الاحتجاجية التي تبعت إقالة تشودري.
وقال اعتزاز أحسن المحامي الرئيسي بفريق دفاع تشودري إن القرار "انتصار كبير لباكستان".
ومن جانبه قال الناطق باسم برويز مشرف إن الرئيس يقبل القرار الذي "سيُحترم ويُلتزم به" فيما قال رئيس وزرائه شوكت عزيز إن القانون ساد "ويجب أن يسود في كل الأوقات". لكنه أضاف أنه "ليس وقت ادعاء النصر أو الحديث عن الهزيمة".
كما وصفت رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو القرار بأهم حكم في تاريخ القضاء الباكستاني, وقالت إن حركة تشودري تحولت إلى "صراع ضد الدكتاتورية من أجل بعث الدستور وسيادة البرلمان".
وأقال مشرف تشودري بتهمة الفساد, لكن المعارضة رأت في القاضي شخصية مستقلة تقف حجر عثرة في طريق رئيس يسعى لانتخابه مجددا على يد البرلمان الحالي قبل حله ودون التخلي عن منصبه قائدا للجيش كما ينص عليه الدستور.
ونظر في القضية بداية المجلس القضائي الأعلى، لكن تشودري طعن فيه لتتولى المحكمة العليا القضية واستمرت مداولاتها نحو 50 يوما.
غير أن الحكم قد لا يعني بالضرورة نهاية متاعب تشودري القانونية, فقد شكته الحكومة الشهر الماضي لدى المحكمة العليا واتهمته بمضايقة القضاة والانحياز في التعيينات وترهيب الشرطة والموظفين.
وغطت قضية المسجد الأحمر والهجمات التي تبعتها قليلا على قضية تشودري التي تحولت إلى أهم تحد يواجهه الرئيس منذ انقلابه الأبيض عام 1999, فاجتمع عليه التمرد المسلح وحركة هي أشبه بالعصيان المدني.
وجاء القرار في وقت يواجه فيه مشرف ما يشبه التمرد من جماعات إسلامية, بعد اشتباكات المسجد الأحمر وما تبعها من هجمات وتفجيرات أودت بحياة نحو 290 شخصا –خاصة شمال غرب البلاد- وكان لأنصار تشودري نصيب منها بعد أن فجر انتحاري نفسه وسط تجمع لمؤيديه بإسلام آباد الثلاثاء الماضي فقتل 17 على الأقل.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/804DBB07-CCEE-42EF-B601-FB22E446CDD6.htm