إسلامية
23-07-2007, 12:01 AM
أشارت النتائج الرسمية الأولية للانتخابات البرلمانية التي جرت اليوم _الأحد _ في تركيا إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم سوف يواصل الحكم بمفرده لمدة خمس سنوات أخرى، بعدما حصل على48% من أصوات الناخبين بعد انتهاء عمليات فرز الأصوات.
وقالت وكالة أنباء الأناضول: إن حزب العدالة والتنمية الحاكم حصل على 48 في المائة من الأصوات وفقًا للنتائج الرسمية الأولية، بعد انتهاء عمليات فرز الأصوات.
وعلق صالح كابوسوز المسئول الرفيع بحزب العدالة والتنمية على هذه النتائج الأولية قائلاً إن حزبه سيفوز بعددٍ من المقاعد يكفيه لتشكيل حكومة أخرى بمفرده، وتابع مضيفًا : "من الواضح أننا سنكون في السُلطة بمفردنا، وأن استقرار تركيا سيستمر."
من جانبه ذكر تلفزيون "فوكس" التركي أن ثلاثة أحزاب سياسية ستفوز بمقاعد في برلمان تركيا الجديد، بعدما تخطى حزبا الشعب الجمهوري ( يسار، وسط) والحركة القومية اليميني النِصاب المطلوب للفوز بمقاعد في البرلمان، والبالغ 10% من إجمالي أصوات المقترِعين، حيثُ حصل حزب الشعب على 19.4 في المائة وحزب الحركة القومية على 14.7 في المائة.
ويقود حزب العدالة والتنمية الذي ينفي وجود أي برنامج إسلامي نموًّا اقتصاديًّا قويًّا، وتراجُعًا في مُعدَّل التضخم منذُ توليه السلطة في 2002، بينما كان البلد يعاني من أزمة اقتصادية. وتعهد الحزب بالمزيد من الإصلاحات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية الضرورية للانضمام للاتحاد الأوروبي رغمَ الشكوك بشأن ما إذا كان التكتل سيسمح لتركيا بالحصول على عضويته.
وعلى الحكومة التركية القادمة أن تقرر ما إذا كانت سترسل الجيش إلى شمال العراق لسحق المتمردين الأكراد هناك، وهي الخطوة التي تقلق الولايات المتحدة بشكل مُتزايد، كما يتعين على الأتراك تحديد موقفهم من السعي للانضمام للاتحاد الأوروبي.
واعتبر رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو اليوم أن تركيا ليست مستعدة للانضمام للاتحاد الأوروبي، لكن ينبغي السماح بمواصلة محادثات الانضمام.
وشهدت انتخابات اليوم إقبالاً كثيفًا من الناخبين، الذين وقفوا في صفوف طويلة للتمكُّن من المشاركة في الاقتراع، واضطُر نحو عشرة ملايين من الناخبين إلى مغادرة مدن الاصطياف للتوجه إلى مراكز الانتخاب، مما تسبب في ازدحام مروري خانق.
ويُقدَّر عدد الناخبين الأتراك المدعوين للانتخابات بنحو 42,5 مليونًا لاختيار نواب برلمانهم لـ550 مقعدًا .
وتنافس في هذه الانتخابات 14 حزباً، إلا أن قِّلةً منها بمقدورها الحصول على الحدِّ الأدنى الضروري لدخول البرلمان ، أي 10 بالمائة من إجمالي الأصوات.
كما تنافس فيها أكثر من ثمانية آلاف مرشح، بينهم 700 مرشح مستقل، حصة الأكراد منهم 60 ينتمون لحزب "من أجل مجتمع ديمقراطي"، حيثُ يُتوقع أن يفوز ما بين 20 و30 مرشحاً، ليتوحدوا تحت لواء حزبهم، فور وصولهم إلى البرلمان.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=71638 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=71638)
وقالت وكالة أنباء الأناضول: إن حزب العدالة والتنمية الحاكم حصل على 48 في المائة من الأصوات وفقًا للنتائج الرسمية الأولية، بعد انتهاء عمليات فرز الأصوات.
وعلق صالح كابوسوز المسئول الرفيع بحزب العدالة والتنمية على هذه النتائج الأولية قائلاً إن حزبه سيفوز بعددٍ من المقاعد يكفيه لتشكيل حكومة أخرى بمفرده، وتابع مضيفًا : "من الواضح أننا سنكون في السُلطة بمفردنا، وأن استقرار تركيا سيستمر."
من جانبه ذكر تلفزيون "فوكس" التركي أن ثلاثة أحزاب سياسية ستفوز بمقاعد في برلمان تركيا الجديد، بعدما تخطى حزبا الشعب الجمهوري ( يسار، وسط) والحركة القومية اليميني النِصاب المطلوب للفوز بمقاعد في البرلمان، والبالغ 10% من إجمالي أصوات المقترِعين، حيثُ حصل حزب الشعب على 19.4 في المائة وحزب الحركة القومية على 14.7 في المائة.
ويقود حزب العدالة والتنمية الذي ينفي وجود أي برنامج إسلامي نموًّا اقتصاديًّا قويًّا، وتراجُعًا في مُعدَّل التضخم منذُ توليه السلطة في 2002، بينما كان البلد يعاني من أزمة اقتصادية. وتعهد الحزب بالمزيد من الإصلاحات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية الضرورية للانضمام للاتحاد الأوروبي رغمَ الشكوك بشأن ما إذا كان التكتل سيسمح لتركيا بالحصول على عضويته.
وعلى الحكومة التركية القادمة أن تقرر ما إذا كانت سترسل الجيش إلى شمال العراق لسحق المتمردين الأكراد هناك، وهي الخطوة التي تقلق الولايات المتحدة بشكل مُتزايد، كما يتعين على الأتراك تحديد موقفهم من السعي للانضمام للاتحاد الأوروبي.
واعتبر رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو اليوم أن تركيا ليست مستعدة للانضمام للاتحاد الأوروبي، لكن ينبغي السماح بمواصلة محادثات الانضمام.
وشهدت انتخابات اليوم إقبالاً كثيفًا من الناخبين، الذين وقفوا في صفوف طويلة للتمكُّن من المشاركة في الاقتراع، واضطُر نحو عشرة ملايين من الناخبين إلى مغادرة مدن الاصطياف للتوجه إلى مراكز الانتخاب، مما تسبب في ازدحام مروري خانق.
ويُقدَّر عدد الناخبين الأتراك المدعوين للانتخابات بنحو 42,5 مليونًا لاختيار نواب برلمانهم لـ550 مقعدًا .
وتنافس في هذه الانتخابات 14 حزباً، إلا أن قِّلةً منها بمقدورها الحصول على الحدِّ الأدنى الضروري لدخول البرلمان ، أي 10 بالمائة من إجمالي الأصوات.
كما تنافس فيها أكثر من ثمانية آلاف مرشح، بينهم 700 مرشح مستقل، حصة الأكراد منهم 60 ينتمون لحزب "من أجل مجتمع ديمقراطي"، حيثُ يُتوقع أن يفوز ما بين 20 و30 مرشحاً، ليتوحدوا تحت لواء حزبهم، فور وصولهم إلى البرلمان.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=71638 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=71638)