إسلامية
23-07-2007, 12:03 AM
أعلنت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية في حكومة إسماعيل هنية المُقالة اليوم _ الأحد _ أنها تلقت تحذيراتٍ من مصادر متعددة تؤكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُعد لهجومٍ جوي وبري على قطاع غزة، وأن هذه التحذيرات ازدادت سخونةً خلالَ الأيام القليلة الماضية، خاصةً في أعقاب الضوء الأخضر الذي حصلت عليه تلُّ أبيب من أطراف فلسطينية .
وقالت الوزارة في بيانٍ لها : "ومما يؤسف له أن أطرافًا فلسطينية تساهم وبوعي في إعطاء الغطاء السياسي لهذا الهجوم تحت ادعاءاتٍ كاذبة بأن قطاع غزة يؤوي تنظيم القاعدة، والسعي لرفع الغطاء عن المقاومة، والاستعداد لانتخابات لا تشارك فيها الأغلبية النيابية الحالية".
وحذر البيان الحكومة الإسرائيلية من خطورة مثل هذا التوجه، وانعكاساته على المنطقة برمَّتِها. ودعا القوى والفصائل الفلسطينية إلى تغليب لغة العقل في هذا الوقت والشروع بحوارٍ وطني جاد يُعيد اللُّحمة الوطنية لمواجهة أي مخاطر من شأنها تهديد المشروع الوطني برُمَّته.
وحذر بيان الوزارة من التمادي في التصريحات الضارة بالشعب الفلسطيني التي يُطلقها بعض المتنفذين لتحقيق الاستعداء على الشعب الفلسطيني، والتي تستجلب الحرب على قطاع غزة .
ودعا الدول العربية للتحرُّك الجاد لمنع أي عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، كما طالب المجتمع الدولي بلجم العدوان الإسرائيلي، وإلزام الحكومة الإسرائيلية باحترام حقوق الشعب الفلسطيني وإعادتها.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن أكثر من مسئول إسرائيلي أعلنوا خلال الأيام الماضية أن الوقت الحالي مناسب لمثل هذا الهجوم الذي يُحضِّر له وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إيهود باراك، فيما بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية بتضخيم القوة العسكرية التي تملكها المقاومة في القطاع بشكلٍ يُعيد إلى الأذهان الحملة الإعلامية التي واكبت غزو العراق، والتي سبقت هجوم السور الواقي على الضفة الغربية.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=71628 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=71628)
وقالت الوزارة في بيانٍ لها : "ومما يؤسف له أن أطرافًا فلسطينية تساهم وبوعي في إعطاء الغطاء السياسي لهذا الهجوم تحت ادعاءاتٍ كاذبة بأن قطاع غزة يؤوي تنظيم القاعدة، والسعي لرفع الغطاء عن المقاومة، والاستعداد لانتخابات لا تشارك فيها الأغلبية النيابية الحالية".
وحذر البيان الحكومة الإسرائيلية من خطورة مثل هذا التوجه، وانعكاساته على المنطقة برمَّتِها. ودعا القوى والفصائل الفلسطينية إلى تغليب لغة العقل في هذا الوقت والشروع بحوارٍ وطني جاد يُعيد اللُّحمة الوطنية لمواجهة أي مخاطر من شأنها تهديد المشروع الوطني برُمَّته.
وحذر بيان الوزارة من التمادي في التصريحات الضارة بالشعب الفلسطيني التي يُطلقها بعض المتنفذين لتحقيق الاستعداء على الشعب الفلسطيني، والتي تستجلب الحرب على قطاع غزة .
ودعا الدول العربية للتحرُّك الجاد لمنع أي عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، كما طالب المجتمع الدولي بلجم العدوان الإسرائيلي، وإلزام الحكومة الإسرائيلية باحترام حقوق الشعب الفلسطيني وإعادتها.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن أكثر من مسئول إسرائيلي أعلنوا خلال الأيام الماضية أن الوقت الحالي مناسب لمثل هذا الهجوم الذي يُحضِّر له وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إيهود باراك، فيما بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية بتضخيم القوة العسكرية التي تملكها المقاومة في القطاع بشكلٍ يُعيد إلى الأذهان الحملة الإعلامية التي واكبت غزو العراق، والتي سبقت هجوم السور الواقي على الضفة الغربية.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=71628 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=71628)