المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~



~*RoSaMaRia*~
25-07-2007, 01:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

في هذا الموضوع سأعرض قطعة تحتوي على العديد من الأخطاء الإملائية ...
ما عليكم هو تصحيح هذه الأخطاء ولكن وفقا للشروط التالية..

1- يمكنك تصحيح 3 أخطاء كحد أقصى في الرد الواحد .

2- يرجى مراعاة الترتيب في تصحيح الكلمات وذلك وفقا لورودها في القطعة دون التعدي إلى كلمة دون سابقتها .

3- يرجى نسخ القطعة كاملة مع كل رد وكل تصحيح كما يرجى التصحيح بلون مخالف للون القطعة .

ملاحظة :

هذه القطعة ركزت على الأخطاء في همزات القطع والوصل والتاء المربوطة والحروف الزائدة...
وقد يلاحظ تكرر الخطأ في أكثر من موضع ...وذلك للتأكيد والتذكير ...

~*RoSaMaRia*~
25-07-2007, 01:12 AM
~*~ شبحه الجميل ~*~


كان ذالك منذ زمن ليس بقريب ..
اعجبني ..
جذبني الية ..
احببتة ..
ملك قلبي ..
حاولت لفت إنتباهه والإستئثار بقلبه ...
كنت زهره جذابه لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذالك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لاكنني لم أكن كنبته المستحيه عندما تنكسر ذابلة امام لمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهاذه الطرق ..
أو ربما لانني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الاعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض ايضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لإستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبة ..
لاكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بانه سيجرح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانباً...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل إستطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثة ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت درراً وأحجاراً نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنة يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحة ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت اصغي اليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه إقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
إستمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولت قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لإثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئاً لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعتًا من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدا ولن يصدق بأنني أحببته بهاذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقاً أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولاكنني لا أزال متشبثتاً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدو في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سيقدر أنني خنت نفسي لاجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهوده ..!!
...
لاكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثة ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذالك ..
وما أحلى الموت إن كان في هواة !

~*RoSaMaRia*~
25-07-2007, 01:15 AM
~*~ شبحه الجميل ~*~



كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
احببتة ..
ملك قلبي ..
حاولت لفت إنتباهه والإستئثار بقلبه ...
كنت زهره جذابه لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذالك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لاكنني لم أكن كنبته المستحيه عندما تنكسر ذابلة امام لمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهاذه الطرق ..
أو ربما لانني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الاعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض ايضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لإستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبة ..
لاكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بانه سيجرح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانباً...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل إستطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثة ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت درراً وأحجاراً نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنة يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحة ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت اصغي اليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه إقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
إستمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولت قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لإثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئاً لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعتًا من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدا ولن يصدق بأنني أحببته بهاذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقاً أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولاكنني لا أزال متشبثتاً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدو في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سيقدر أنني خنت نفسي لاجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهوده ..!!
...
لاكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثة ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذالك ..
وما أحلى الموت إن كان في هواة !

جِهَاد و كَفَى
25-07-2007, 01:40 PM
~*~ شبحه الجميل ~*~


كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه و الاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابه لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذالك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لاكنني لم أكن كنبته المستحيه عندما تنكسر ذابلة امام لمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهاذه الطرق ..
أو ربما لانني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الاعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض ايضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لإستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبة ..
لاكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بانه سيجرح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانباً...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل إستطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثة ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت درراً وأحجاراً نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنة يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحة ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت اصغي اليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه إقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
إستمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولت قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لإثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئاً لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعتًا من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدا ولن يصدق بأنني أحببته بهاذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقاً أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولاكنني لا أزال متشبثتاً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدو في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سيقدر أنني خنت نفسي لاجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهوده ..!!
...
لاكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثة ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذالك ..

وما أحلى الموت إن كان في هواة !

_____

شكرًا روزا ، صحيح أقترح عليكِ أن يقوم كل مشارك هنا بالاقتباس من من قبله و إدراج تصحيحه بلون غير من سبقه ليتجنب اخيار ذات الأخطاء التي أشير إليها ممن قبلنا

:D فكرة جميلة

رابعة العدوية
25-07-2007, 07:51 PM
:D مرحبا روزا , وطالما أن الموضوع لم يصل الى تصحيح الهمزات فساشارك فيه .. وشكرا لكِ .

~*~ شبحه الجميل ~*~



كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه و الاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابة لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذلك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لكنني لم أكن كنبته المستحيه عندما تنكسر ذابلة امام لمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهاذه الطرق ..
أو ربما لانني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الاعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض ايضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لإستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبة ..
لاكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بانه سيجرح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانباً...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل إستطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثة ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت درراً وأحجاراً نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنة يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحة ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت اصغي اليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه إقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
إستمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولت قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لإثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئاً لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعتًا من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدا ولن يصدق بأنني أحببته بهاذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقاً أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولاكنني لا أزال متشبثتاً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدو في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سيقدر أنني خنت نفسي لاجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهوده ..!!
...
لاكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثة ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذالك ..


وما أحلى الموت إن كان في هواة !

_____

Exodia
26-07-2007, 11:31 AM
دروس أخرى مفيده روزا ^_^
سأشارك ، وأتمنى عند الانتهاء من هذا النص إضافة نص جديد :D




~*~ شبحه الجميل ~*~



كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه و الاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابة لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذلك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لكنني لم أكنكنبته المستحيه عندما تنكسر ذابلة امام لمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهذه الطرق ..
أو ربما لأنني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الاعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض ايضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لإستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبه ..
لاكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بانه سيجرح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانباً...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل إستطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثة ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت درراً وأحجاراً نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنة يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحة ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت اصغي اليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه إقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
إستمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولت قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لإثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئاً لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعتًا من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدا ولن يصدق بأنني أحببته بهاذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقاً أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولاكنني لا أزال متشبثتاً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدو في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سيقدر أنني خنت نفسي لاجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهوده ..!!
...
لاكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثة ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذالك ..



وما أحلى الموت إن كان في هواة !

~*RoSaMaRia*~
26-07-2007, 01:32 PM
شكرًا روزا ، صحيح أقترح عليكِ أن يقوم كل مشارك هنا بالاقتباس من من قبله و إدراج تصحيحه بلون غير من سبقه ليتجنب اخيار ذات الأخطاء التي أشير إليها ممن قبلنا
كنت بشترط هذا الشرط بعدينا قلت كفاية شروط ..اخاف انحش الزباين :09:
ولا شكر على واجب ...

مرحبا روزا , وطالما أن الموضوع لم يصل الى تصحيح الهمزات فساشارك فيه .. وشكرا لكِ .
مراحب ...الا فيه همزات خخخ ...لا شكر على واجب ...



دروس أخرى مفيده روزا ^_^
سأشارك ، وأتمنى عند الانتهاء من هذا النص إضافة نص جديد :D
ان شا الله بنضيف نص جديد عشانك ...تكرم عينك ...:D
بس الله يسامحك شكلك كنت تطنطنط كثير ومعذب الماما يوم كنت صعينونو :09: ..عديت كثير اغلاط وما صححت بالترتيب ...


~*~ شبحه الجميل ~*~



كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه و الاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابة لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذلك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لكنني لم أكن كنبتة المستحية عندما تنكسر ذابلة أمام لمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهذه الطرق ..
أو ربما لأنني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الإعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض أيضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لاستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبه ..
لاكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بانه سيجرح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانباً...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل إستطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثة ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت درراً وأحجاراً نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنة يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحة ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت اصغي اليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه إقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
إستمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولت قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لإثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئاً لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعتًا من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدا ولن يصدق بأنني أحببته بهاذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقاً أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولاكنني لا أزال متشبثتاً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدو في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سيقدر أنني خنت نفسي لاجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهوده ..!!
...
لاكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثة ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذالك ..

وما أحلى الموت إن كان في هواة !

رابعة العدوية
26-07-2007, 08:28 PM
~*~ شبحه الجميل ~*~



كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه و الاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابة لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذلك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لكنني لم أكن كنبتة المستحية عندما تنكسر ذابلة أماملمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهذه الطرق ..
أو ربما لأنني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الإعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض أيضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لاستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبه ..
لكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بأنه سَيُجْرَح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانباً...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل استطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثة ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت درراً وأحجاراً نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنة يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحة ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت اصغي اليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه إقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
إستمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولت قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لإثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئاً لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعتًا من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدا ولن يصدق بأنني أحببته بهاذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقاً أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولاكنني لا أزال متشبثتاً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدو في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سيقدر أنني خنت نفسي لاجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهوده ..!!
...
لاكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثة ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذالك ..

وما أحلى الموت إن كان في هواة !

:blackeye: سحقا للهمزات ..:boggled:

~*RoSaMaRia*~
27-07-2007, 04:09 AM
~*~ شبحه الجميل ~*~




كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه و الاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابة لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذلك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لكنني لم أكن كنبتة المستحية عندما تنكسر ذابلة أماملمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهذه الطرق ..
أو ربما لأنني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الإعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض أيضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لاستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبه ..
لكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بأنه سَيُجْرَح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانبًا ...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل استطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثه ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت دررًا وأحجاراً نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنة يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحة ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت اصغي اليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه إقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
إستمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولت قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لإثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئاً لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعتًا من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدا ولن يصدق بأنني أحببته بهاذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقاً أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولاكنني لا أزال متشبثتاً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدو في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سيقدر أنني خنت نفسي لاجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهوده ..!!
...
لاكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثة ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذالك ..

وما أحلى الموت إن كان في هواة !

رابعة العدوية
27-07-2007, 07:17 PM
روزا مرحبا ..
مجرد سؤال على الهامش :


لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانبًا ...

:أفكر: لم صححتِ جانبا ووضعت الهمزة على الباء ؟


~*~ شبحه الجميل ~*~






كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه و الاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابة لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذلك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لكنني لم أكن كنبتة المستحية عندما تنكسر ذابلة أماملمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهذه الطرق ..
أو ربما لأنني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الإعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض أيضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لاستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبه ..
لكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بأنه سَيُجْرَح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانبًا ...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل استطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثه ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت دررًا وأحجاراً نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنة يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحه ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت أصغي إليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه إقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
إستمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولت قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لإثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئاً لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعتًا من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدا ولن يصدق بأنني أحببته بهاذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقاً أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولاكنني لا أزال متشبثتاً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدو في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سيقدر أنني خنت نفسي لاجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهوده ..!!
...
لاكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثة ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذالك ..

وما أحلى الموت إن كان في هواة !

~*RoSaMaRia*~
27-07-2007, 07:30 PM
:أفكر: لم صححتِ جانبا ووضعت الهمزة على الباء ؟
مراحب ..قصدك التنوين صح ؟ بس عقدة الهمزات ...:p
هذه النقطة سبق وشرحتها في دروسي الإملائية ...
تنوين الفتح يوضع على الحرف الأخير من الكلمة ومن ثم تضاف الألف الزائدة ...
فلا نقول " بنتاً " بل بنتًا " ...
والسبب هو أن المكان الصحيح لأي تنوين سواء الفتح أو الضم أو الكسر هم عند الحرف الأخير من الكلمة ...والألف ليس حرفا أخيرا ...إنما حرفا زائدا ..
أتمنى أن تكون الفكرة قد اتضحت لك ...:)



~*~ شبحه الجميل ~*~


كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه و الاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابة لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذلك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لكنني لم أكن كنبتة المستحية عندما تنكسر ذابلة أماملمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهذه الطرق ..
أو ربما لأنني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الإعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض أيضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لاستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبه ..
لكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بأنه سَيُجْرَح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانبًا ...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل استطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثه ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت دررًا وأحجارًا نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنه يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحه ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت أصغي إليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه اقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
إستمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولت قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لإثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئاً لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعتًا من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدا ولن يصدق بأنني أحببته بهاذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقاً أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولاكنني لا أزال متشبثتاً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدو في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سيقدر أنني خنت نفسي لاجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهوده ..!!
...
لاكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثة ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذالك ..

وما أحلى الموت إن كان في هواة !

رابعة العدوية
27-07-2007, 08:00 PM
مراحب ..قصدك التنوين صح ؟ بس عقدة الهمزات ...:p
هذه النقطة سبق وشرحتها في دروسي الإملائية ...
تنوين الفتح يوضع على الحرف الأخير من الكلمة ومن ثم تضاف الألف الزائدة ...
فلا نقول " بنتاً " بل بنتًا " ...
والسبب هو أن المكان الصحيح لأي تنوين سواء الفتح أو الضم أو الكسر هم عند الحرف الأخير من الكلمة ...والألف ليس حرفا أخيرا ...إنما حرفا زائدا ..
أتمنى أن تكون الفكرة قد اتضحت لك ...:)

:أفكر: أيوه قصدي التنوين , بس بفكر بالهمزات .. عموما , أنا مو كتير داخلة براسي النظرية , لأانو حسب علمي المتواضع ان تنوين الفتح لا يلحق بأخر حرف من الكلمة وانما نحضر له ألفا خاصة به والا فما الجدوى من احضارها ان كنا سنضع التنوين على الحرف ؟!!!


~*~ شبحه الجميل ~*~


كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه و الاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابة لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذلك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لكنني لم أكن كنبتة المستحية عندما تنكسر ذابلة أماملمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهذه الطرق ..
أو ربما لأنني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الإعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض أيضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لاستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبه ..
لكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بأنه سَيُجْرَح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانبًا ...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل استطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثه ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت دررًا وأحجارًا نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنه يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحه ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت أصغي إليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه اقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
استمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولة قلبه ...
أدركت أنني كنت نورساً يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لإثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئاً لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعتًا من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدا ولن يصدق بأنني أحببته بهاذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقاً أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولاكنني لا أزال متشبثتاً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدو في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سيقدر أنني خنت نفسي لاجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهوده ..!!
...
لاكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثة ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذالك ..

وما أحلى الموت إن كان في هواة !

~*RoSaMaRia*~
01-08-2007, 07:15 AM
:أفكر: أيوه قصدي التنوين , بس بفكر بالهمزات .. عموما , أنا مو كتير داخلة براسي النظرية , لأانو حسب علمي المتواضع ان تنوين الفتح لا يلحق بأخر حرف من الكلمة وانما نحضر له ألفا خاصة به والا فما الجدوى من احضارها ان كنا سنضع التنوين على الحرف ؟!!!
الألف ليس لها علاقة بمكان التنوين فمكان التنوين ثابت وهو آخر حرف من الكلمة والألف هذه مجرد إضافة متعلقة بتنوين الفتح فقط دون غيره ...
هناك مثال مشابه من وجهة نظري ...عندما نقول " ذهبَ " نضع الفتحة على الحرف الأخير وعندما نقول " ذهبَتْ " نضع الفتحة على الباء باعتبارها الحرف الأخير أما التاء فهو حرف غير أصلي في الكلمة فلا يعد حرفا أخيرا فيها ..
وكذلك حال الألف في الكلمة المنونة تنوين فتح ...
طبعا هذا حسب فهمي القاصر ..ولا أريد أن أختلق قواعد وكلام من نفسي ..

~*~ شبحه الجميل ~*~


كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه و الاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابة لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذلك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لكنني لم أكن كنبتة المستحية عندما تنكسر ذابلة أماملمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهذه الطرق ..
أو ربما لأنني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الإعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض أيضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لاستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبه ..
لكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بأنه سَيُجْرَح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانبًا ...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل استطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثه ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت دررًا وأحجارًا نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنه يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحه ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت أصغي إليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه اقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
استمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولة قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسًا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لاثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئًا لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعتًا من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدا ولن يصدق بأنني أحببته بهاذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقاً أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولاكنني لا أزال متشبثتاً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدو في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سيقدر أنني خنت نفسي لاجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهوده ..!!
...
لاكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثة ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذالك ..

وما أحلى الموت إن كان في هواة !

رابعة العدوية
01-08-2007, 01:07 PM
الألف ليس لها علاقة بمكان التنوين فمكان التنوين ثابت وهو آخر حرف من الكلمة والألف هذه مجرد إضافة متعلقة بتنوين الفتح فقط دون غيره ...
هناك مثال مشابه من وجهة نظري ...عندما نقول " ذهبَ " نضع الفتحة على الحرف الأخير وعندما نقول " ذهبَتْ " نضع الفتحة على الباء باعتبارها الحرف الأخير أما التاء فهو حرف غير أصلي في الكلمة فلا يعد حرفا أخيرا فيها ..
وكذلك حال الألف في الكلمة المنونة تنوين فتح ...
طبعا هذا حسب فهمي القاصر ..ولا أريد أن أختلق قواعد وكلام من نفسي ..
:أفكر: لا زلت غير مقتنعة .. بالواقع مسألة التنوين هذه لا أستطيع أن أتنازل عن قناعاتي فيها .. فقط لأنها مسألة محفورة في ذهني منذ الصف الأول الابتدائي "للآن لم انسَ حصة التنوين .. :D أصل تنوين الفتح تنوين دلوع كتيييير وما بيقبل تحمله الحروف بلا امو حرف الألف .. على عكس تنوين الكسر والضم .. :D والاستثناء الوحيد هو التاء المربوطة لأنها حبوبه معاه ".. عموما ساحوال التأكد من المعلومة الجديدة :( المخالفة لدرس صف أول ابتدائي - في مكان ما .. :p ليس اني لم اصدقك انما تعرفي .. مجرد عنت طفولي .. للتشبث بما كان .. :( :( .. بس صدقيني تنوين الفتح دلوع وما بينغع تحمله الحروف بلا مامته حرف الألف !! :أفكر:

~*~ شبحه الجميل ~*~



كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه و الاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابة لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذلك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لكنني لم أكن كنبتة المستحية عندما تنكسر ذابلة أماملمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهذه الطرق ..
أو ربما لأنني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الإعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض أيضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لاستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبه ..
لكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بأنه سَيُجْرَح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانبًا ...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل استطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثه ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت دررًا وأحجارًا نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنه يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحه ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت أصغي إليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه اقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
استمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولة قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسًا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لاثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئًا لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعةً من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبداً ولن يصدق بأنني أحببته بهذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقاً أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولاكنني لا أزال متشبثتاً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدو في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سيقدر أنني خنت نفسي لاجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهوده ..!!
...
لاكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثة ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذالك ..


وما أحلى الموت إن كان في هواة !

~*RoSaMaRia*~
01-08-2007, 03:18 PM
:أفكر: لا زلت غير مقتنعة .. بالواقع مسألة التنوين هذه لا أستطيع أن أتنازل عن قناعاتي فيها .. فقط لأنها مسألة محفورة في ذهني منذ الصف الأول الابتدائي "للآن لم انسَ حصة التنوين .. :D أصل تنوين الفتح تنوين دلوع كتيييير وما بيقبل تحمله الحروف بلا امو حرف الألف .. على عكس تنوين الكسر والضم .. :D والاستثناء الوحيد هو التاء المربوطة لأنها حبوبه معاه ".. عموما ساحوال التأكد من المعلومة الجديدة :( المخالفة لدرس صف أول ابتدائي - في مكان ما .. :p ليس اني لم اصدقك انما تعرفي .. مجرد عنت طفولي .. للتشبث بما كان .. :( :( .. بس صدقيني تنوين الفتح دلوع وما بينغع تحمله الحروف بلا مامته حرف الألف !! :أفكر:
لن ألومك عزيزتي ..فما نتعلمه في الصغر يكون بمثابة النقش على الحجر الذي يصعب تغييره ..
وأنا أفهم شعورك ذلك أنني أيضا سيصعب علي الاقتناع بوجهة نظرك ...خاصة
مع تهديدات معلمتنا في المتوسطة بإنقاصنا درجة كاملة إذا كتبنا التنوين على الألف :blackeye: مما يعطي انطباعا بأن هذه القاعدة " قاعدة مقدسة " يؤثم من يخرقها :boggled:

~*~ شبحه الجميل ~*~



كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه و الاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابة لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذلك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لكنني لم أكن كنبتة المستحية عندما تنكسر ذابلة أماملمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهذه الطرق ..
أو ربما لأنني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الإعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض أيضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لاستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبه ..
لكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بأنه سَيُجْرَح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانبًا ...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل استطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثه ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت دررًا وأحجارًا نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنه يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحه ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت أصغي إليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه اقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
استمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولة قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسًا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لاثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئًا لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعةً من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدًا ولن يصدق بأنني أحببته بهذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقًا أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولكنني لا أزال متشبثتاً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدو في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سيقدر أنني خنت نفسي لاجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهوده ..!!
...
لاكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثة ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذالك ..

وما أحلى الموت إن كان في هواة !

رابعة العدوية
01-08-2007, 06:25 PM
لن ألومك عزيزتي ..فما نتعلمه في الصغر يكون بمثابة النقش على الحجر الذي يصعب تغييره ..
وأنا أفهم شعورك ذلك أنني أيضا سيصعب علي الاقتناع بوجهة نظرك ...خاصة
مع تهديدات معلمتنا في المتوسطة بإنقاصنا درجة كاملة إذا كتبنا التنوين على الألف :blackeye: مما يعطي انطباعا بأن هذه القاعدة " قاعدة مقدسة " يؤثم من يخرقها :boggled:


:D مرحبا روزا .. مبدئيا يبدو ان الكتابتين صحيحتين .. وذلك بعد الاستفسار من أحد الاساتذة في اللغة , لكن يبقى ان نعود الى الكتب :D عموما .. معلمتك واضح انها كانت شريرة ... بالواقع كل من يخصم من الطلاب علاة لأجل خطأ املائي فهو شرير :p.

~*~ شبحه الجميل ~*~


كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه و الاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابة لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذلك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لكنني لم أكن كنبتة المستحية عندما تنكسر ذابلة أماملمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهذه الطرق ..
أو ربما لأنني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الإعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض أيضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لاستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبه ..
لكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بأنه سَيُجْرَح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانبًا ...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل استطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثه ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت دررًا وأحجارًا نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنه يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحه ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت أصغي إليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه اقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
استمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولة قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسًا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لاثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئًا لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعةً من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدًا ولن يصدق بأنني أحببته بهذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقًا أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولكنني لا أزال متشبثةً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدو في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سَيُقَدِرُ أنني خنت نفسي لأجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهودة..!!
...
لاكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثة ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذالك ..

وما أحلى الموت إن كان في هواة !

SPIDER
01-08-2007, 11:15 PM
اسمحولي بالمشاركة معاكم ...


~*~ شبحه الجميل ~*~



كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه و الاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابة لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذلك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لكنني لم أكن كنبتة المستحية عندما تنكسر ذابلة أماملمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهذه الطرق ..
أو ربما لأنني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الإعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض أيضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لاستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبه ..
لكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بأنه سَيُجْرَح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانبًا ...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل استطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثه ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت دررًا وأحجارًا نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنه يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحه ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت أصغي إليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه اقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
استمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولة قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسًا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لاثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئًا لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعةً من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدًا ولن يصدق بأنني أحببته بهذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقًا أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولكنني لا أزال متشبثةً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدو في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سَيُقَدِرُ أنني خنت نفسي لأجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهودة..!!
...
لكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثه ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذلك ..


وما أحلى الموت إن كان في هواة !



يالله .. باقي واحد ... :D

~*RoSaMaRia*~
01-08-2007, 11:27 PM
:D مرحبا روزا .. مبدئيا يبدو ان الكتابتين صحيحتين .. وذلك بعد الاستفسار من أحد الاساتذة في اللغة , لكن يبقى ان نعود الى الكتب :D عموما .. معلمتك واضح انها كانت شريرة ... بالواقع كل من يخصم من الطلاب علاة لأجل خطأ املائي فهو شرير :p.
مراحب ..:D..ههههههههههه ...أضحكتني حكاية الشر تلك ..:09:
على أية حال ...على الرغم من أن أستاذتي شريرة إلا أنني مقتنعة بقاعدتها وسأتبعها ...:biggthump

اسمحولي بالمشاركة معاكم ...
حياك الله ..تابعنا في القطعة الجديدة بإذن الله ..

يالله .. باقي واحد ... :D
باقي اثنين رابعة نست واحد ...:D



~*~ شبحه الجميل ~*~



كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه و الاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابة لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذلك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لكنني لم أكن كنبتة المستحية عندما تنكسر ذابلة أماملمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهذه الطرق ..
أو ربما لأنني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الإعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض أيضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لاستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبه ..
لكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بأنه سَيُجْرَح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانبًا ...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل استطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثه ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت دررًا وأحجارًا نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنه يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحه ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت أصغي إليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه اقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
استمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولة قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسًا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لاثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئًا لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعةً من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدًا ولن يصدق بأنني أحببته بهذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقًا أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولكنني لا أزال متشبثةً بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبدُ في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سَيُقَدِرُ أنني خنت نفسي لأجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهودة..!!
...
لكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثه ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذلك ..
وما أحلى الموت إن كان في هواه !


سؤال :
تريدون قطعة جديدة أم لا ؟!!! :33:
ذلك أنني أجد بأن هذه القطعة تناوبنا أنا ورابعة في تصحيحها لوحدنا ...:blackeye:

رابعة العدوية
02-08-2007, 12:33 AM
سؤال :
تريدون قطعة جديدة أم لا ؟!!! :33:
ذلك أنني أجد بأن هذه القطعة تناوبنا أنا ورابعة في تصحيحها لوحدنا ...:blackeye:
مرحبا روزا ..
طبعا نريد , نستمر بالموضوع انا وانت الى ان يلفت انتباه بقية الشعب .. كما ترين نحن مستمعتان هنا .. وربما المرة القادمة يتبين لنا قاعدة اخرى جديدة ..
دمتِ

~*RoSaMaRia*~
02-08-2007, 01:10 AM
مرحبا روزا ..
طبعا نريد , نستمر بالموضوع انا وانت الى ان يلفت انتباه بقية الشعب .. كما ترين نحن مستمعتان هنا .. وربما المرة القادمة يتبين لنا قاعدة اخرى جديدة ..
دمتِ
مراحب رابعة ...
جميل جدا أنك مستمتعة معي هنا ...
ما رأيك أن تكون القطعة القادمة من اختيارك ؟! :D

رابعة العدوية
02-08-2007, 01:14 AM
مراحب رابعة ...
جميل جدا أنك مستمتعة معي هنا ...
ما رأيك أن تكون القطعة القادمة من اختيارك ؟! :D
جميل جدا ..
فقط امهليني لاجدها هنا واعدل عليها وتصبح كارثة املائية ..
سأختار احمد زعتر .. لدرويش ما رأيكِ؟

رابعة العدوية
02-08-2007, 01:35 AM
أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفهى الجبال و خبّئتني
.. نازلا من نحله الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه إنفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان إغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينموا ، و ينجب زعترا و مقاتلين
و ساعدا يشتدّ في النسيان
ذاكره تجيئ من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان إكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيء كان أحمد يلتقي بنقيضة
عشرين عاما كان يسئل
عشرين عاما كان يرحل
عشرين عاما لم تلده أمّه إلّا دقاءق في
إناء الموز
و إنسحبت .
يريد هويّه فيصاب بالبركان ،
سافرت ألغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فإبتعدت عن الندا و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي ملأ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهي و يديهي
كان الخطوة - النجمه
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرا حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينه
تركت شوارعها المدينه
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانو يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليئت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليئت الحصار
و أنا حدود النار - فليئت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليئت الحصار
لم تئت اغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رساءلي
قاوم
إنّ التشابة للرمال ... و أنت للازرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرا العواصم كلها زبدا ...
و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
و هو إندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حريّه
يا أيّوها الولد المكرّس للندا
قاوم !
يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الان اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

محمود درويش
وضعت نصفها لانها طويلة جدا
:D

SPIDER
02-08-2007, 01:40 AM
السلام عليكم
مشكورة أختي رابعة على القطعة

أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه إنفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان إغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينموا ، و ينجب زعترا و مقاتلين
و ساعدا يشتدّ في النسيان
ذاكره تجيئ من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان إكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيء كان أحمد يلتقي بنقيضة
عشرين عاما كان يسئل
عشرين عاما كان يرحل
عشرين عاما لم تلده أمّه إلّا دقاءق في
إناء الموز
و إنسحبت .
يريد هويّه فيصاب بالبركان ،
سافرت ألغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فإبتعدت عن الندا و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي ملأ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهي و يديهي
كان الخطوة - النجمه
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرا حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينه
تركت شوارعها المدينه
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانو يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليئت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليئت الحصار
و أنا حدود النار - فليئت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليئت الحصار
لم تئت اغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رساءلي
قاوم
إنّ التشابة للرمال ... و أنت للازرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرا العواصم كلها زبدا ...
و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
و هو إندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حريّه
يا أيّوها الولد المكرّس للندا
قاوم !
يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الان اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

~*RoSaMaRia*~
02-08-2007, 01:56 AM
وعليكم السلام والرحمة والاكرام سبايدر
ثانكس رابعة على الفزعة السريعة ...:biggthump

أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعترا و مقاتلين
و ساعدا يشتدّ في النسيان
ذاكره تجيئ من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان إكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيء كان أحمد يلتقي بنقيضة
عشرين عاما كان يسئل
عشرين عاما كان يرحل
عشرين عاما لم تلده أمّه إلّا دقاءق في
إناء الموز
و إنسحبت .
يريد هويّه فيصاب بالبركان ،
سافرت ألغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فإبتعدت عن الندا و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي ملأ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهي و يديهي
كان الخطوة - النجمه
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرا حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينه
تركت شوارعها المدينه
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانو يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليئت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليئت الحصار
و أنا حدود النار - فليئت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليئت الحصار
لم تئت اغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رساءلي
قاوم
إنّ التشابة للرمال ... و أنت للازرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرا العواصم كلها زبدا ...
و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
و هو إندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حريّه
يا أيّوها الولد المكرّس للندا
قاوم !
يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الان اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

رابعة العدوية
02-08-2007, 01:04 PM
:أفكر:سبايدر اهلا وسهلا ..


ثانكس رابعة على الفزعة السريعة ...:biggthump

:Dويلكم دوما ..

أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيئ من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان إكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيء كان أحمد يلتقي بنقيضة
عشرين عاما كان يسئل
عشرين عاما كان يرحل
عشرين عاما لم تلده أمّه إلّا دقاءق في
إناء الموز
و إنسحبت .
يريد هويّه فيصاب بالبركان ،
سافرت ألغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فإبتعدت عن الندا و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي ملأ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهي و يديهي
كان الخطوة - النجمه
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرا حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينه
تركت شوارعها المدينه
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانو يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليئت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليئت الحصار
و أنا حدود النار - فليئت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليئت الحصار
لم تئت اغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رساءلي
قاوم
إنّ التشابة للرمال ... و أنت للازرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرا العواصم كلها زبدا ...
و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
و هو إندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حريّه
يا أيّوها الولد المكرّس للندا
قاوم !
يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الان اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

Exodia
04-08-2007, 10:34 AM
صباح الخير

انتهى النص السابق ! :blackeye:

لا بأس .. نص جديد مع رابعه :approve:

شكراً رابعه.. ^_^


أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيئ من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان إكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقه
قي العلاقات السريعه
و السؤال عن الحقيقه
في كل شيء كان أحمد يلتقي بنقيضة
عشرين عاما كان يسئل
عشرين عاما كان يرحل
عشرين عاما لم تلده أمّه إلّا دقاءق في
إناء الموز
و إنسحبت .
يريد هويّه فيصاب بالبركان ،
سافرت ألغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فإبتعدت عن الندا و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي ملأ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهي و يديهي
كان الخطوة - النجمه
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرا حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينه
تركت شوارعها المدينه
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانو يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليئت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليئت الحصار
و أنا حدود النار - فليئت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليئت الحصار
لم تئت اغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رساءلي
قاوم
إنّ التشابة للرمال ... و أنت للازرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرا العواصم كلها زبدا ...
و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
و هو إندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حريّه
يا أيّوها الولد المكرّس للندا
قاوم !
يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الان اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد

كان الحجاز ظلال أحمد

KILDON
04-08-2007, 11:05 AM
إشتقت للقسم :)
إسمحوا لي بالمشاركة ..
لكن لي سؤال: عدم وجود التنوين .. يعتبر خطأً؟

ملحوظة: أعتقد أن الثلاث تاءات التي أصلحها الأخ Exodia كانت صحيحة .. أم أنا مخطئ؟



أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيئ من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان إكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقه
قي العلاقات السريعه
و السؤال عن الحقيقه
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيصه
عشرين عامًا كان يسئل
عشرين عاما كان يرحل
عشرين عاما لم تلده أمّه إلّا دقاءق في
إناء الموز
و إنسحبت .
يريد هويّه فيصاب بالبركان ،
سافرت ألغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فإبتعدت عن الندا و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي ملأ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهي و يديهي
كان الخطوة - النجمه
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرا حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينه
تركت شوارعها المدينه
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانو يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليئت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليئت الحصار
و أنا حدود النار - فليئت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليئت الحصار
لم تئت اغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رساءلي
قاوم
إنّ التشابة للرمال ... و أنت للازرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرا العواصم كلها زبدا ...
و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
و هو إندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حريّه
يا أيّوها الولد المكرّس للندا
قاوم !
يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الان اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

جِهَاد و كَفَى
04-08-2007, 11:33 AM
أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيئ من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان إكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقه
قي العلاقات السريعه
و السؤال عن الحقيقه
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيصه
عشرين عامًا كان يسئل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و إنسحبت .
يريد هويّه فيصاب بالبركان ،
سافرت ألغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فإبتعدت عن الندا و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي ملأ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهي و يديهي
كان الخطوة - النجمه
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرا حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينه
تركت شوارعها المدينه
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانو يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليئت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليئت الحصار
و أنا حدود النار - فليئت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليئت الحصار
لم تئت اغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رساءلي
قاوم
إنّ التشابة للرمال ... و أنت للازرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرا العواصم كلها زبدا ...
و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
و هو إندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حريّه
يا أيّوها الولد المكرّس للندا
قاوم !
يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الان اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد


___

إكسوديا كأنها صحيحة حقًا ؟ :D ..


طبعًا خمس كلمات لأن اثنان كرروا

Exodia
04-08-2007, 11:43 AM
إشتقت للقسم :)
إسمحوا لي بالمشاركة ..
لكن لي سؤال: عدم وجود التنوين .. يعتبر خطأً؟


أهلاً بك أخي KILDON
ونحن كذلك إشتقنا لوجودك :)
والتنوين يعتبر خطأ كذلك ..



ملحوظة: أعتقد أن الثلاث تاءات التي أصلحها الأخ Exodia كانت صحيحة .. أم أنا مخطئ؟

بل أنا المخطأ :blackeye:





___

إكسوديا كأنها صحيحة حقًا ؟ :D ..



طبعًا خمس كلمات لأن اثنان كرروا





نعم كانت صحيحة :D
غيرت لاستخدامي النطق فوجدت أنها هاء :ponder:
سأعدلها بسرعه قبل أن تأتي رابعه :approve:
وللتعويض سأقوم بحل ثلاث أخرى ..


أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيئ من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان إكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيصه
عشرين عامًا كان يسئل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فإبتعدت عن الندا و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي ملأ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهي و يديهي
كان الخطوة - النجمه
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرا حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينه
تركت شوارعها المدينه
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانو يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليئت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليئت الحصار
و أنا حدود النار - فليئت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليئت الحصار
لم تئت اغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رساءلي
قاوم
إنّ التشابة للرمال ... و أنت للازرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرا العواصم كلها زبدا ...
و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
و هو إندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حريّه
يا أيّوها الولد المكرّس للندا
قاوم !
يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الان اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

رابعة العدوية
04-08-2007, 01:07 PM
نعم كانت صحيحة :D
غيرت لاستخدامي النطق فوجدت أنها هاء :ponder:
سأعدلها بسرعه قبل أن تأتي رابعه :approve:
وللتعويض سأقوم بحل ثلاث أخرى ..

:D جيد أن لديك جهاد لتنبهك .. والا كانت "وقعتك سودا"... :أفكر:
عموما .. أكمل انا مع النص

أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيئ من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان إكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فإبتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديهي
كان الخطوة - النجمه
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرا حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينه
تركت شوارعها المدينه
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانو يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليئت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليئت الحصار
و أنا حدود النار - فليئت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليئت الحصار
لم تئت اغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رساءلي
قاوم
إنّ التشابة للرمال ... و أنت للازرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرا العواصم كلها زبدا ...
و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
و هو إندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حريّه
يا أيّوها الولد المكرّس للندا
قاوم !
يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الان اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

~*RoSaMaRia*~
04-08-2007, 04:10 PM
أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينه
تركت شوارعها المدينه
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانو يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليئت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليئت الحصار
و أنا حدود النار - فليئت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليئت الحصار
لم تئت اغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رساءلي
قاوم
إنّ التشابة للرمال ... و أنت للازرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرا العواصم كلها زبدا ...
و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
و هو إندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حريّه
يا أيّوها الولد المكرّس للندا
قاوم !
يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الان اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

KILDON
04-08-2007, 09:33 PM
أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليئت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليئت الحصار
و أنا حدود النار - فليئت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليئت الحصار
لم تئت اغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رساءلي
قاوم
إنّ التشابة للرمال ... و أنت للازرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرا العواصم كلها زبدا ...
و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
و هو إندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حريّه
يا أيّوها الولد المكرّس للندا
قاوم !
يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الان اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

SPIDER
04-08-2007, 09:39 PM
أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وإنتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليئت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليئت الحصار
لم تئت اغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رساءلي
قاوم
إنّ التشابة للرمال ... و أنت للازرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرا العواصم كلها زبدا ...
و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
و هو إندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حريّه
يا أيّوها الولد المكرّس للندا
قاوم !
يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الان اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

رابعة العدوية
04-08-2007, 11:40 PM
أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وإنتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ اغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رساءلي
قاوم
إنّ التشابة للرمال ... و أنت للازرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرا العواصم كلها زبدا ...
و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
و هو إندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حريّه
يا أيّوها الولد المكرّس للندا
قاوم !
يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الان اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

~*RoSaMaRia*~
05-08-2007, 01:49 AM
أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرا العواصم كلها زبدا ...
و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
و هو إندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حريّه
يا أيّوها الولد المكرّس للندا
قاوم !
يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الان اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

KILDON
05-08-2007, 02:34 PM
أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدا ...
و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
و هو إندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حريّه
يا أيّوها الولد المكرّس للندا
قاوم !
يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الان اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

~*RoSaMaRia*~
05-08-2007, 03:27 PM
أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدًا...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
و هو إندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حريّه
يا أيّوها الولد المكرّس للندا
قاوم !
يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الان اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

ياسمين الشام
05-08-2007, 10:03 PM
سأشارك في اللعبة عندما أنتهي من قراءة النص ..
فهو يحتاج إلى وقت طويل للقراءة والتصحيح ..:wow:
المرة الثانية ضعي نص أطول ..ما رأيك ؟؟؟؟......:D
شكراً على الموضوع أختي روز...
لكن لم تذكري ما الجائزة ؟؟؟؟؟؟؟؟.....:smoker:

~*RoSaMaRia*~
05-08-2007, 10:22 PM
سأشارك في اللعبة عندما أنتهي من قراءة النص ..

فهو يحتاج إلى وقت طويل للقراءة والتصحيح ..:wow:
المرة الثانية ضعي نص أطول ..ما رأيك ؟؟؟؟......:D
إنه نص رابعة جزاها الله خيرا :biggthump


شكراً على الموضوع أختي روز...

لكن لم تذكري ما الجائزة ؟؟؟؟؟؟؟؟.....:smoker:
لا شكر على واجب عزيزتي ...
وبالنسبة للجائزة ...فليست لدي أي صلاحيات مع الأسف :(

سأنتظر عودتك للمشاركة معنا ...:D


أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدًا...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
و هو اندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حرية
يا أيها الولد المكرّس للندا
قاوم !
يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الان اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

SPIDER
05-08-2007, 11:24 PM
السلام عليكم ... كيف الحال ... انشاء الله أحمد زعتر بخير <><>

أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدًا...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
و هو اندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حرية
يا أيها الولد المكرّس للنداء
قاوم !
يا أيتها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الآن اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

رابعة العدوية
05-08-2007, 11:27 PM
سأشارك في اللعبة عندما أنتهي من قراءة النص ..
فهو يحتاج إلى وقت طويل للقراءة والتصحيح ..:wow:
المرة الثانية ضعي نص أطول ..ما رأيك ؟؟؟؟......:D
:o أنا حطيت فقط نصف القصيدة ..
:أفكر:

أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدًا...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
و هو اندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حرية
يا أيها الولد المكرّس للندى
قاوم !
يا أيّها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الآن اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الان أكمل فيك أسءلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

KilluaPica
05-08-2007, 11:43 PM
السلام عليكم..
ما أدري إذا أي أحد مسموح يشارك مباشرة.. لكن الموضوع فعلاً محمس :D..
أنا أصلاً مبهدل قسمي بالإملاء :09:!

أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدًا...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
و هو اندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حرية
يا أيها الولد المكرّس للندى
قاوم !
يا أيّها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الآن اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الآن أكمل فيك أسئلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبًا في انفجارك
... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

~*RoSaMaRia*~
06-08-2007, 12:33 AM
السلام عليكم..
ما أدري إذا أي أحد مسموح يشارك مباشرة.. لكن الموضوع فعلاً محمس :D..
أنا أصلاً مبهدل قسمي بالإملاء :09:!
وعليكم السلام والرحمة والإكرام ..
حياك الله معانا كيلوا ..كويس عجبك الموزوع ..
انا بسراحة يوم شفت اسمك اخر رد في لوحة التحكم ابتشرت وانبسطت :D
قلت واخيرا ناس من برا الادبي صارت تشارك ...:biggthump


أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدًا...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
و هو اندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حرية
يا أيها الولد المكرّس للندى
قاوم !
يا أيّها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الآن أكمل فيك أغنيتي
و أذهب في حصارك
و الآن أكمل فيك أسئلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبًا في انفجارك
... سائرًا بين التفاصيل اتكئت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

رابعة العدوية
06-08-2007, 12:37 AM
أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدًا...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
و هو اندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حرية
يا أيها الولد المكرّس للندى
قاوم !
يا أيّها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الآن اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الآن أكمل فيك أسئلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبًا في انفجارك
... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد
__________________

SPIDER
06-08-2007, 12:46 AM
خخخخخ ... مشاركتي السابقة ما أعطيتوها أي اعتبار :)
يالله ... بجرب مرة ثانية

أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدًا...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
و هو اندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حرية
يا أيها الولد المكرّس للندى
قاوم !
يا أيّها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الآن اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الآن أكمل فيك أسئلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبًا في انفجارك
... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب على الحب . لكن كلّما جاء المساء
إمتصّني جرس بعيد
و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيده و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

رابعة العدوية
06-08-2007, 12:53 AM
خخخخخ ... مشاركتي السابقة ما أعطيتوها أي اعتبار :)
يالله ... بجرب مرة ثانية

:أفكر: احم .. لم أفهم كثيرا ..عموما أهلا بك دوما هنا




أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدًا...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
و هو اندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حرية
يا أيها الولد المكرّس للندى
قاوم !
يا أيّها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الآن اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الآن أكمل فيك أسئلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبًا في انفجارك
... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب على الحب . لكن كلّما جاء المساء
امتصّني جرس بعيد
و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيدة و القريبه
كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفا
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

KilluaPica
06-08-2007, 01:07 AM
أتساءل هل توجد لعبة أخرى بنفس الطريقة ولكن هدفها الإعراب؟


أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدًا...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
و هو اندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حرية
يا أيها الولد المكرّس للندى
قاوم !
يا أيّها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الآن اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الآن أكمل فيك أسئلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبًا في انفجارك
... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب على الحب . لكن كلّما جاء المساء
امتصّني جرس بعيد
و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيدة و القريبه
كلّما آخيت عاصمة ً رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفى
قتيلوٌ أنت في روما
و حيفى من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

~*RoSaMaRia*~
06-08-2007, 01:31 AM
خخخخخ ... مشاركتي السابقة ما أعطيتوها أي اعتبار :)
يالله ... بجرب مرة ثانية
بالعكس والله اخويا ...
مشاركاتك على العين والراس ...بس انا قلت ذيك الجملة على اعتبار انو الاغلبية من القسم ...
وعلى اعتبار انو انت من زمان خشيت اللعبة معانا وصرت منا وفينا ان كان ذا قصدك ...:) ان شا الله ما تكون سعلت ...

أتساءل هل توجد لعبة أخرى بنفس الطريقة ولكن هدفها الإعراب؟
البركة فيك عاد ...:p ...
اذا تبون حاضرين لاني اموت في شي اسمه اعراب ...:أفكر:

SPIDER
06-08-2007, 01:47 AM
كح كح :p
تم افتتاح موضوع خاص بالإعراب

*** شاركنا : مسابقة الإعراب *** (http://www.montada2.com/showthread.php?t=548243)

أعذروني ... سميتها مسابقة ... فقط لجلب الأعضاء

~*RoSaMaRia*~
06-08-2007, 02:15 AM
تم افتتاح موضوع خاص بالإعراب
تم الرد هناك ...شكرا على إخبارنا

أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدًا...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
و هو اندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حرية
يا أيها الولد المكرّس للندى
قاوم !
يا أيّها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الآن اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الآن أكمل فيك أسئلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبًا في انفجارك
... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب علي الحب . لكن كلّما جاء المساء
امتصّني جرس بعيد
و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيدة و القريبه
كلّما آخيت عاصمة ً رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفى
قتيل ٌ أنت في روما
وحيفا من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تئخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفه
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

[/quote]

KilluaPica
06-08-2007, 06:48 AM
كح كح :p
تم افتتاح موضوع خاص بالإعراب

بهذه السرعة :wow:.. تجري الرياح بما تشتهي السفن :silly:!




أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدًا...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
و هو اندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حرية
يا أيها الولد المكرّس للندى
قاوم !
يا أيّها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الآن اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الآن أكمل فيك أسئلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبًا في انفجارك
... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب علي الحب . لكن كلّما جاء المساء
امتصّني جرس بعيد
و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيدة و القريبه
كلّما آخيت عاصمة ً رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفى
قتيل ٌ أنت في روما
وحيفا من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تأخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفة
لا ترسمو دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفه
صاعدا نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

رابعة العدوية
06-08-2007, 12:30 PM
أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدًا...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
و هو اندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حرية
يا أيها الولد المكرّس للندى
قاوم !
يا أيّها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الآن اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الآن أكمل فيك أسئلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبًا في انفجارك
... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب علي الحب . لكن كلّما جاء المساء
امتصّني جرس بعيد
و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيدة و القريبه
كلّما آخيت عاصمة ً رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفى
قتيل ٌ أنت في روما
وحيفا من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تأخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفة
لا ترسموا دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفة
صاعداً نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقاءب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد
اليوم 03:15 AM

KilluaPica
06-08-2007, 03:33 PM
أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدًا...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
و هو اندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حرية
يا أيها الولد المكرّس للندى
قاوم !
يا أيّها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الآن اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الآن أكمل فيك أسئلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبًا في انفجارك
... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب علي الحب . لكن كلّما جاء المساء
امتصّني جرس بعيد
و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيدة و القريبه
كلّما آخيت عاصمة ً رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفى
قتيل ٌ أنت في روما
وحيفا من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تأخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفة
لا ترسموا دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفة
صاعداً نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديئة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقائب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

رابعة العدوية
06-08-2007, 06:53 PM
أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدًا...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
و هو اندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حرية
يا أيها الولد المكرّس للندى
قاوم !
يا أيّها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الآن اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الآن أكمل فيك أسئلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبًا في انفجارك
... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب علي الحب . لكن كلّما جاء المساء
امتصّني جرس بعيد
و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيدة و القريبه
كلّما آخيت عاصمة ً رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفى
قتيل ٌ أنت في روما
وحيفا من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تأخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفة
لا ترسموا دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفة
صاعداً نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديئة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقائب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآة
و للحطاب قلب يمامة
أنساك أحياناً لينساني رجال الأمن
يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

KilluaPica
06-08-2007, 11:14 PM
يللا جملوها.. ما بقي إلا القليل وننتهي من هذا النص :silly:.


أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدًا...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
و هو اندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حرية
يا أيها الولد المكرّس للندى
قاوم !
يا أيّها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الآن اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الآن أكمل فيك أسئلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبًا في انفجارك
... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب علي الحب . لكن كلّما جاء المساء
امتصّني جرس بعيد
و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيدة و القريبه
كلّما آخيت عاصمة ً رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفى
قتيل ٌ أنت في روما
وحيفا من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تأخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفة
لا ترسموا دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفة
صاعداً نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديئة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقائب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآة
و للحطاب قلب يمامة
أنساك أحياناً لينساني رجال الأمن
يا امرأتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدًا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسى يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رساءلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايى أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

رابعة العدوية
13-08-2007, 09:10 PM
أحمد الزعتر

ليدين من حجر و زعتر
هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني
و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
.. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
الرماد و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد
كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
و ساعداً يشتدّ في النسيان
ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
كان اكتشاف الذات في العربات
أو في المشهد البحري
في ليل الزنازين الشقيقة
قي العلاقات السريعة
و السؤال عن الحقيقة
في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
عشرين عامًا كان يسأل
عشرون عامًا كان يرحل
عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
إناء الموز
و انسحبت .
يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني
ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
تل الزعتر الخيمة
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
كان الخطوة - النجمة
و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
كانوا يعدّون الرماح
و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
و يقفز .
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتقتله
و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
كانوا يعدّون الجنازة
وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
و أنا حدود النار - فليأت الحصار
و أنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدًا...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
و هو اندلاع ظهيرة حاسم
في يوم حرية
يا أيها الولد المكرّس للندى
قاوم !
يا أيّها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الآن اكمل فيك أغنيتي
و اذهب في حصارك
و الآن أكمل فيك أسئلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوبًا في انفجارك
... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب علي الحب . لكن كلّما جاء المساء
امتصّني جرس بعيد
و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيدة و القريبه
كلّما آخيت عاصمة ً رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما !
جميل أنت في المنفى
قتيل ٌ أنت في روما
وحيفا من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدا
لا تسرقوه من الأبد
و تبعثروه على الصليب
فهو الخريطة و الجسد
و هو اشتعال العندليب
لا تأخذوه من الحمام
لا ترسلوه إلى الوظيفة
لا ترسموا دمه وسام
فهو البنفسج في قذيفة
صاعداً نحو التأام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديئة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقائب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآة
و للحطاب قلب يمامة
أنساك أحياناً لينساني رجال الأمن
يا امرأتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدًا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسى يديّ !
و للفراشات اجتهادي
و الصخور رسائلي في الأرض
لا طروادة بيتي
و لا مسّادة وقتي
و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
من حصان ضاع في درب المطار
و من هواء البحر أصعد
من شظايا أدمنت جسدي
و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
أصعد من صناديق الخضار
و قوّة الأشياء أصعد
أنتمي لسمائي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
ينشدون :
صامدون
و صامدون
و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد

:D خلص النص اخيرا :أفكر:

Exodia
15-08-2007, 11:16 PM
أخيراً انتهى نص رابعه !! :D
حسناً سأضيف نصاً جديداً ولكن لأحد أعضاء قسم النثر ..
وهو للعضوه لودميلا ..
ساعود.....
من قال انى رحلت عن أرضي..
وتركت موطني وهاجرت بعيدا ...
أنا لم ارحل..
لكني ذهبتو ابحث عن حلمي الضايع..
كنزى المفقود..
هناك في جزيره نائية ..
أبحرت اليها في بحر العالم الحقيقي...
أصارع أمواج الواقع...
لكنى ساعود يوما...
حين تشرق الشمسا ويقبل الربيع ..
ساعود ...
لا أدري متي ؟؟...
لكنه عهد علي مدي الحياة ..
ساعودو ..
اكتبها على رمالي الشاطى ..
وتحملها الأمواج بعيدا لتخبر العالم بأسره أني عائده..
أنحتها على صخر الجبال ...
احفظها كنزاً عند نجوم الليل ...
لتصطف كل ليله وتقولها لكِ ..
ساعود..
لا أعرف كيف ساكون ..
قتلت الأمل في داخلى ..
أم أحييتة من جديد ..
غرقت أحلامي ..
أم ما زالت صامدة..
عثرت على جزيرة الكنز ..
أم أضعت الخارطه ..
وتهت بعيدا حيث لا أدري...
فقط ساعود يوماً ...
الاهداء..
هذه المرة ساهدي ...
ولن يكون إلا لها ..

رابعة العدوية
16-08-2007, 12:40 AM
أخيراً انتهى نص رابعه !! :D
:Dومع ذلك , لا زلت تكتب رابعة خطأ !! :أفكر:

سأعود.....
مَنْ قال أني رحلت عن أرضي..
وتركت موطني وهاجرت بعيداً ...
أنا لم ارحل..
لكني ذهبتو ابحث عن حلمي الضايع..
كنزى المفقود..
هناك في جزيره نائية ..
أبحرت اليها في بحر العالم الحقيقي...
أصارع أمواج الواقع...
لكنى ساعود يوما...
حين تشرق الشمسا ويقبل الربيع ..
ساعود ...
لا أدري متي ؟؟...
لكنه عهد علي مدي الحياة ..
ساعودو ..
اكتبها على رمالي الشاطى ..
وتحملها الأمواج بعيدا لتخبر العالم بأسره أني عائده..
أنحتها على صخر الجبال ...
احفظها كنزاً عند نجوم الليل ...
لتصطف كل ليله وتقولها لكِ ..
ساعود..
لا أعرف كيف ساكون ..
قتلت الأمل في داخلى ..
أم أحييتة من جديد ..
غرقت أحلامي ..
أم ما زالت صامدة..
عثرت على جزيرة الكنز ..
أم أضعت الخارطه ..
وتهت بعيدا حيث لا أدري...
فقط ساعود يوماً ...
الاهداء..
هذه المرة ساهدي ...
ولن يكون إلا لها ..

TURKi
20-08-2007, 03:36 AM
سأعود.....
مَنْ قال أني رحلت عن أرضي..
وتركت موطني وهاجرت بعيداً ...
أنا لم أرحل..
لكني ذهبتُ أبحث عن حلمي الضايع..
كنزى المفقود..
هناك في جزيره نائية ..
أبحرت اليها في بحر العالم الحقيقي...
أصارع أمواج الواقع...
لكنى ساعود يوما...
حين تشرق الشمسا ويقبل الربيع ..
ساعود ...
لا أدري متي ؟؟...
لكنه عهد علي مدي الحياة ..
ساعودو ..
اكتبها على رمالي الشاطى ..
وتحملها الأمواج بعيدا لتخبر العالم بأسره أني عائده..
أنحتها على صخر الجبال ...
احفظها كنزاً عند نجوم الليل ...
لتصطف كل ليله وتقولها لكِ ..
ساعود..
لا أعرف كيف ساكون ..
قتلت الأمل في داخلى ..
أم أحييتة من جديد ..
غرقت أحلامي ..
أم ما زالت صامدة..
عثرت على جزيرة الكنز ..
أم أضعت الخارطه ..
وتهت بعيدا حيث لا أدري...
فقط ساعود يوماً ...
الاهداء..
هذه المرة ساهدي ...
ولن يكون إلا لها ..

( مشكورين على المسابقة ) العائد نفعها لنا :)

مــريــا
25-04-2008, 03:33 PM
سأعود.....
مَنْ قال أني رحلت عن أرضي..
وتركت موطني وهاجرت بعيداً ...
أنا لم أرحل..
لكني ذهبتُ أبحث عن حلمي الضايع..
كنزى المفقود..
هناك في جزيرة نائية ..
أبحرت اليها في بحر العالم الحقيقي...
أصارع أمواج الواقع...
لكنى سأعود يوما...
حين تشرق الشمس ويقبل الربيع ..
ساعود ...
لا أدري متي ؟؟...
لكنه عهد علي مدي الحياة ..
ساعودو ..
اكتبها على رمالي الشاطى ..
وتحملها الأمواج بعيدا لتخبر العالم بأسره أني عائده..
أنحتها على صخر الجبال ...
احفظها كنزاً عند نجوم الليل ...
لتصطف كل ليله وتقولها لكِ ..
ساعود..
لا أعرف كيف ساكون ..
قتلت الأمل في داخلى ..
أم أحييتة من جديد ..
غرقت أحلامي ..
أم ما زالت صامدة..
عثرت على جزيرة الكنز ..
أم أضعت الخارطه ..
وتهت بعيدا حيث لا أدري...
فقط ساعود يوماً ...
الاهداء..
هذه المرة ساهدي ...
ولن يكون إلا لها ..

يعطيكم العافية مسايقة جميلة

هــمـسـة
04-05-2008, 07:16 PM
سأعود.....
مَنْ قال أني رحلت عن أرضي..
وتركت موطني وهاجرت بعيداً ...
أنا لم أرحل..
لكني ذهبتُ أبحث عن حلمي الضايع..
كنزي المفقود..
هناك في جزيرة نائية ..
أبحرت إليها في بحر العالم الحقيقي...
أصارع أمواج الواقع...
لكني سأعود يوما...
حين تشرق الشمس ويقبل الربيع ..
ساعود ...
لا أدري متي ؟؟...
لكنه عهد علي مدي الحياة ..
ساعودو ..
اكتبها على رمالي الشاطى ..
وتحملها الأمواج بعيدا لتخبر العالم بأسره أني عائده..
أنحتها على صخر الجبال ...
احفظها كنزاً عند نجوم الليل ...
لتصطف كل ليله وتقولها لكِ ..
ساعود..
لا أعرف كيف ساكون ..
قتلت الأمل في داخلى ..
أم أحييتة من جديد ..
غرقت أحلامي ..
أم ما زالت صامدة..
عثرت على جزيرة الكنز ..
أم أضعت الخارطه ..
وتهت بعيدا حيث لا أدري...
فقط ساعود يوماً ...
الاهداء..
هذه المرة ساهدي ...
ولن يكون إلا لها ..

رحّال بأشعاري
13-06-2008, 01:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي أن أشارك معكم في هذه المسابقة المثمرة

سأعود.....
مَنْ قال إني رحلت عن أرضي..
وتركت موطني وهاجرت بعيداً ...
أنا لم أرحل..
لكني ذهبتُ أبحث عن حلمي الضايع..
كنزي المفقود..
هناك في جزيرة نائية ..
أبحرت إليها في بحر العالم الحقيقي...
أصارع أمواج الواقع...
لكني سأعود يوما...
حين تشرق الشمس ويقبل الربيع ..
سأعود ...
لا أدري متى ؟؟...
لكنه عهد علي مدي الحياة ..
ساعودو ..
اكتبها على رمالي الشاطى ..
وتحملها الأمواج بعيدا لتخبر العالم بأسره أني عائده..
أنحتها على صخر الجبال ...
احفظها كنزاً عند نجوم الليل ...
لتصطف كل ليله وتقولها لكِ ..
ساعود..
لا أعرف كيف ساكون ..
قتلت الأمل في داخلى ..
أم أحييتة من جديد ..
غرقت أحلامي ..
أم ما زالت صامدة..
عثرت على جزيرة الكنز ..
أم أضعت الخارطه ..
وتهت بعيدا حيث لا أدري...
فقط ساعود يوماً ...
الاهداء..
هذه المرة ساهدي ...
ولن يكون إلا لها ..

رابعة العدوية
15-06-2008, 06:08 PM
سأعود.....
مَنْ قال إني رحلت عن أرضي..
وتركت موطني وهاجرت بعيداً ...
أنا لم أرحل..
لكني ذهبتُ أبحث عن حلمي الضايع..
كنزي المفقود..
هناك في جزيرة نائية ..
أبحرت إليها في بحر العالم الحقيقي...
أصارع أمواج الواقع...
لكني سأعود يوما...
حين تشرق الشمس ويقبل الربيع ..
سأعود ...
لا أدري متى ؟؟...
لكنه عهد علي مدى الحياة ..
سأعودُ ..
أكتبها على رمالِ الشاطئ ..
وتحملها الأمواج بعيداً لتخبر العالم بأسره أني عائدةٌ..
أنحتها على صخر الجبال ...
أحفظها كنزاً عند نجوم الليل ...
لتصطف كل ليلة وتقولها لكِ ..
سأعود..
لا أعرف كيف ساكون ..
قتلت الأمل في داخلى ..
أم أحييتة من جديد ..
غرقت أحلامي ..
أم ما زالت صامدة..
عثرت على جزيرة الكنز ..
أم أضعت الخارطه ..
وتهت بعيدا حيث لا أدري...
فقط ساعود يوماً ...
الاهداء..
هذه المرة ساهدي ...
ولن يكون إلا لها ..

ياسمين الشام
18-06-2008, 07:24 PM
لم ادخل هذه الموضوع منذ زمن..


خلت أنه توقف..لكن أن أرى والآن نصاً لي..:wow:
فهذا يعني أنني لست أعيش معكم في هذا المنتدى..:(


بصراحة..شكراً إكسوديا...:12::blackeye::blackeye:
وأتمنى ألا تكون هذه الأخطاء مني ..:ee2:
لأنني سأكون لا أفقه شيئاً في اللغة ..:boggled:


تحياتي..:)

رابعة العدوية
19-06-2008, 07:02 PM
سأعود.....
مَنْ قال إني رحلت عن أرضي..
وتركت موطني وهاجرت بعيداً ...
أنا لم أرحل..
لكني ذهبتُ أبحث عن حلمي الضايع..
كنزي المفقود..
هناك في جزيرة نائية ..
أبحرت إليها في بحر العالم الحقيقي...
أصارع أمواج الواقع...
لكني سأعود يوما...
حين تشرق الشمس ويقبل الربيع ..
سأعود ...
لا أدري متى ؟؟...
لكنه عهد علي مدى الحياة ..
سأعودُ ..
أكتبها على رمالِ الشاطئ ..
وتحملها الأمواج بعيداً لتخبر العالم بأسره أني عائدةٌ..
أنحتها على صخر الجبال ...
أحفظها كنزاً عند نجوم الليل ...
لتصطف كل ليلة وتقولها لكِ ..
سأعود..
لا أعرف كيف سأكون ..
قتلت الأمل في داخلي ..
أم أحييته من جديد ..
غرقت أحلامي ..
أم ما زالت صامدة..
عثرت على جزيرة الكنز ..
أم أضعت الخارطة ..
وتهت بعيداً حيث لا أدري...
فقط سأعود يوماً ...
الإهداء..
هذه المرة سأهدي ...
ولن يكون إلا لها ..