إسلامية
25-07-2007, 07:23 AM
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة ما وصفته بـ "الاعتداء الآثم" على عائلة الأسير مروان البرغوثي، النائب عن حركة "فتح"، بالضرب والإهانة من قبل أمن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مدينة رام الله.
وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة: "على ما يبدو أن كل من يقف في طريق هذه الأجهزة الأمنية أو ينتقدها ولا يتفق مع سياستها سواءً من فتح أو حماس أو أي مواطن فلسطيني يجب أن يكون عقابه الضرب والاعتداء والاعتقال ".
واستهجنت "حماس" الموقف الصامت من قبل رئيس السلطة محمود عباس "إزاء كل هذه التجاوزات والاعتداءات التي ترتكبها مليشيات فتح وحرس الرئيس" ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقياداته في الضفة الغربية.
وكانت ميليشيات الحرس الرئاسي قد اعتدت على ربى والقسام البرغوثى أنجال الأسير مروان البرغوثي، أمين سر الحركة في الضفة الغربية، في مدينة رام الله، حيث استوقفت دورية للأمن الرئاسي سيارة الطالبة الجامعية ربى أثناء عودتها من بيرزيت وادعى أفراد الدورية إنهم يشتبهون في السيارة وعرضت ربى عليهم أوراقها وبطاقة هويتها وعرفت عن نفسها، لكنهم أخذوا يعبثون بالسيارة ويفتشونها ويسخرون منها، وأثناء ذلك حضر عمها وشقيقها القسام وابن عمها، وعرض القسام على أفراد الدورية البقاء والسماح لشقيقته بالعودة إلى البيت، لكنهم رفضوا بشدة، واعتدى الضابط عليه بالضرب، فيما صوب آخرون أسلحتهم على رأسي عمه وابن عمه، وحضرت تعزيزات من المقاطعة قوامها ست دوريات أحاطت بالمكان وانهال العشرات من أفرادها بالضرب على القسام وعلى المارة الذين كانوا يحاولون التدخل.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19412 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19412)
وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة: "على ما يبدو أن كل من يقف في طريق هذه الأجهزة الأمنية أو ينتقدها ولا يتفق مع سياستها سواءً من فتح أو حماس أو أي مواطن فلسطيني يجب أن يكون عقابه الضرب والاعتداء والاعتقال ".
واستهجنت "حماس" الموقف الصامت من قبل رئيس السلطة محمود عباس "إزاء كل هذه التجاوزات والاعتداءات التي ترتكبها مليشيات فتح وحرس الرئيس" ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقياداته في الضفة الغربية.
وكانت ميليشيات الحرس الرئاسي قد اعتدت على ربى والقسام البرغوثى أنجال الأسير مروان البرغوثي، أمين سر الحركة في الضفة الغربية، في مدينة رام الله، حيث استوقفت دورية للأمن الرئاسي سيارة الطالبة الجامعية ربى أثناء عودتها من بيرزيت وادعى أفراد الدورية إنهم يشتبهون في السيارة وعرضت ربى عليهم أوراقها وبطاقة هويتها وعرفت عن نفسها، لكنهم أخذوا يعبثون بالسيارة ويفتشونها ويسخرون منها، وأثناء ذلك حضر عمها وشقيقها القسام وابن عمها، وعرض القسام على أفراد الدورية البقاء والسماح لشقيقته بالعودة إلى البيت، لكنهم رفضوا بشدة، واعتدى الضابط عليه بالضرب، فيما صوب آخرون أسلحتهم على رأسي عمه وابن عمه، وحضرت تعزيزات من المقاطعة قوامها ست دوريات أحاطت بالمكان وانهال العشرات من أفرادها بالضرب على القسام وعلى المارة الذين كانوا يحاولون التدخل.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19412 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19412)