إسلامية
25-07-2007, 07:29 AM
أعلن العماد ميشال سليمان قائد الجيش اللبناني يوم الثلاثاء أنه سيبادر إلى تسليم كتاب استقالته من قيادة الجيش في حال تشكيل حكومتين في لبنان.
وقال سليمان في تصريح لصحيفة السفير: إذا شكلوا حكومتين سأسلم كتاب استقالتي باليد للاثنتين لأنني لا أتحمل أبدا وزر انقسام سياسي يهدد وحدة البلد والمؤسسة العسكرية التي تخوض اليوم حربا هي الأقسى والأصعب في تاريخها.
وأضاف سليمان أنه في 24 نوفمبر المقبل موعد انتهاء ولاية الرئيس إميل لحود إذا لم يتم التوافق بين القيادات السياسية المختلفة على حل ينهي الأزمة السياسية القائمة ويصار إلى انتخاب رئيس توافقي جديد للجمهورية سأقدم استقالتي من الجيش ، مشيرا إلى أنه أبلغ بعض من راجعوه من السفراء والسياسيين حول وجهة تعامله مع الفراغ الرئاسي أو التقسيم السياسي.
وتابع سليمان: " لن أقبل البقاء في موقعي ساعة واحدة في ظل وضع أكون فيه عاجزا عن حماية المؤسسة العسكرية ووحدة البلاد لأنه وقتذاك يكون المسئولون السياسيون في السلطة والمعارضة على حد سواء لا يقدرون خطورة الوضع الذي تمر به البلاد والمنطقة لا بل هم يقودون البلاد إلى المحظور الذي لم نقع فيه في أصعب أيام الحرب الأهلية".
وأكد سليمان أنه على السياسيين جميعاً تقديم تنازلات وأن يرتقوا في خطابهم السياسي وممارساتهم وأفكارهم إلى ما من شأنه أن يحمي الجيش عبر تسوية تكون مخرجاً للجميع بدلا ًمن استمرار تبادل الاتهامات وتكريس مناخ انعدام الثقة والشحن السياسي.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=71756 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=71756)
وقال سليمان في تصريح لصحيفة السفير: إذا شكلوا حكومتين سأسلم كتاب استقالتي باليد للاثنتين لأنني لا أتحمل أبدا وزر انقسام سياسي يهدد وحدة البلد والمؤسسة العسكرية التي تخوض اليوم حربا هي الأقسى والأصعب في تاريخها.
وأضاف سليمان أنه في 24 نوفمبر المقبل موعد انتهاء ولاية الرئيس إميل لحود إذا لم يتم التوافق بين القيادات السياسية المختلفة على حل ينهي الأزمة السياسية القائمة ويصار إلى انتخاب رئيس توافقي جديد للجمهورية سأقدم استقالتي من الجيش ، مشيرا إلى أنه أبلغ بعض من راجعوه من السفراء والسياسيين حول وجهة تعامله مع الفراغ الرئاسي أو التقسيم السياسي.
وتابع سليمان: " لن أقبل البقاء في موقعي ساعة واحدة في ظل وضع أكون فيه عاجزا عن حماية المؤسسة العسكرية ووحدة البلاد لأنه وقتذاك يكون المسئولون السياسيون في السلطة والمعارضة على حد سواء لا يقدرون خطورة الوضع الذي تمر به البلاد والمنطقة لا بل هم يقودون البلاد إلى المحظور الذي لم نقع فيه في أصعب أيام الحرب الأهلية".
وأكد سليمان أنه على السياسيين جميعاً تقديم تنازلات وأن يرتقوا في خطابهم السياسي وممارساتهم وأفكارهم إلى ما من شأنه أن يحمي الجيش عبر تسوية تكون مخرجاً للجميع بدلا ًمن استمرار تبادل الاتهامات وتكريس مناخ انعدام الثقة والشحن السياسي.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=71756 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=71756)