Exodia
25-07-2007, 10:11 AM
http://exodia.jeeran.com/photos/576714_l.jpg
عقدة يابانية يسعون الصقور الخضر لفك شفرتها
في الساعة الرابعة والعشرين دقيقة عصراً بتقويت السعودية (1.20 بتوقيت جرينتش) يلتقي المنتخبان السعودي والياباني في مواجهة من العيار الثقيل في ختام نصف نهائي كأس آسيا 2007 ونهائي مبكر يجمع أعرق منتخبين في القارة الصفراء.
حيث يعتبر المنتخبين السعودي والياباني هما محتكرا ألقاب كأس آسيا في الدورات الست الماضية، حيث فاز به الأول في أعوام 1984 و 1988 و 1996 بينما فاز به الثاني أعوام 1992 و 2000 و 2004.
ويعتبر الفائز بهذه المباراة هو صاحب حظ وافر في احراز اللقب والانفراد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالكأس القارية، حيث يتقاسم الرقم حالياً منتخبات السعودية واليابان وإيران بثلاثة ألقاب لكل منهما.
وفي تاريخ مواجهات الفريقين فقد التقيا قبل هذه المباراة تسع مرات فاز المنتخب الياباني في ستة منها بينما فاز المنتخب السعودي في اثنتين فقط، كما أبعد المنتخب الياباني نظيره السعودي عن اللقب الآسيوي في نهائي البطولة مرتين فاز في كلتيهما عامي 1992 و 2000.
المنتخب السعودي بتشكيلته وجهازه الفني الحاليين لم يخوضوا أي مواجهة مع ندهم الياباني بعد التغييرات الجذرية في صفوفه، بعكس صفوف المنتخب الياباني الذي يضم عناصر ممن شاركوا في تحقيق لقب عام 2000 وخطفه من أبناء نجد أبرزهم الحارس يوشيكاتسو كاواغوشي وركيزتي المنتخب شونسوكي ناكامورا وناهيرو تاكاهارا.
ويقود المنتخبين مدربين من مدرستين مختلفتين حيث يقود السعودية المدرب البرازيلي هيليو أنجوس الذي أثبت جدارته حتى الآن بعد حملة الإنتقادات الإعلامية التي طالته بداية اشرافه على المنتخب، بينما يقود اليابان المدرب البوسني ايفيكا اوسيم.
ويتحمل المدربان عبئاً ثقيلاً حيث يقودان منتخبين هما الأعرق في القارة الأكبر في العالم وكل منهما مطالب لتكرار إنجاز سبق أن حققه غيره ثلاث مرات.
وتبقى مهمة السعوديين هي الأصعب خاصة لإعادة سمعتهم التي فقدت بعد خروجهم المر من البطولة السابقة عام 2004 من الدور الأول بعدما كانوا أحد طرفي النهائي لخمسة بطولات على التوالي منذ العام 1984 حتى العام 2000.
حتى الآن قدم المنتخبين عروضاً جيدة، فقد بدأ المنتخب السعودي مشواره في الدور التمهيدي بالتعادل مع المنتخب الكوري الجنوبي بهدف لكل منهما قبل أن يفوز على المنتخب الإندينوسي بهدفين مقابل هدف ثم فاز على المنتخب البحريني بأربعة أهداف مقابل لاشيء تأهل على اثرها إلى دور ربع النهائي وفاز فيه على منتخب اوزبكستان بهدفين مقابل هدف لينتقل لمواجهة اليابان في نصف النهائي.
أما منتخب اليابان فقد بدأ مشواره في الدوري التمهيدي بمواجهة قطر الذي تعادل معها بهدف لكل منهما ثم فاز على منتخب الإمارات بثلاثة أهداف مقابل هدف وفيتنام بأربعة أهداف مقابل هدف ليتأهل متصدراً للمجموعة لمواجهة منتخب استراليا في ربع النهائي وفاز عليها بركلات الترجيح 4/3 بعد نهاية وقت المباراة الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق لينتقل لمواجهة السعودية في نصف نهائي البطولة.
يتميز صفوف المنتخب السعودي بوجود خط وسط قوي ووجود لاعبين لديهم السرعة العالية في الهجمات المرتدة إلا أنه يعاب عليه إهدار الفرص الكثيرة أمام المرمى بجانب تفكك خط الدفاع إلا أن حارسهم ياسر المسيليم قد أنقذهم غير مرة في مباراة اوزبكستان في ربع النهائي، وهجومياً يحسب للمنتخب وجود أكثر من لاعب هداف في هذه البطولة إنطلاقاً من قائد المنتخب القناص ياسر القحطاني عبوراً بأحمد الموسى وتيسير الجاسم وعبدالرحمن القحطاني عطفاً على مالك معاذ صانع أكثر اهداف الصقور الخضر.
بينما يتميز المنتخب الياباني بقدرته في المحافظة على الكرة أكثر وقت ممكن بين أقدام لاعبيه ثم الانطلاق بهجمات سريعة من الجهتين اليمنى واليسرعى خاصة بوجود لاعبين تاكاهارا وناوهيرو وايندو الذي هم فقط مصدر الخطورة في صفوف اليابانيين.
يذكر أن نظام البطولة يمنح أفضلية كبيرة للمنتخب الياباني الذي ارتاح لمدة أربعة أيام في مدينة هانوي في فيتنام حيث مقره منذ انطلاق البطولة عطفاً على اقامة مباراته في ربع النهائي يوم السبت الماضي، أما منتخب المملكة العربية السعودية فقد عانى مشقة السفر لأكثر من 10 ساعات من جاكرتا إلى هانوي بعد انهاء مباراته في ربع النهائي يوم الأحد.
المصدر (http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=24918&obj=0)
عقدة يابانية يسعون الصقور الخضر لفك شفرتها
في الساعة الرابعة والعشرين دقيقة عصراً بتقويت السعودية (1.20 بتوقيت جرينتش) يلتقي المنتخبان السعودي والياباني في مواجهة من العيار الثقيل في ختام نصف نهائي كأس آسيا 2007 ونهائي مبكر يجمع أعرق منتخبين في القارة الصفراء.
حيث يعتبر المنتخبين السعودي والياباني هما محتكرا ألقاب كأس آسيا في الدورات الست الماضية، حيث فاز به الأول في أعوام 1984 و 1988 و 1996 بينما فاز به الثاني أعوام 1992 و 2000 و 2004.
ويعتبر الفائز بهذه المباراة هو صاحب حظ وافر في احراز اللقب والانفراد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالكأس القارية، حيث يتقاسم الرقم حالياً منتخبات السعودية واليابان وإيران بثلاثة ألقاب لكل منهما.
وفي تاريخ مواجهات الفريقين فقد التقيا قبل هذه المباراة تسع مرات فاز المنتخب الياباني في ستة منها بينما فاز المنتخب السعودي في اثنتين فقط، كما أبعد المنتخب الياباني نظيره السعودي عن اللقب الآسيوي في نهائي البطولة مرتين فاز في كلتيهما عامي 1992 و 2000.
المنتخب السعودي بتشكيلته وجهازه الفني الحاليين لم يخوضوا أي مواجهة مع ندهم الياباني بعد التغييرات الجذرية في صفوفه، بعكس صفوف المنتخب الياباني الذي يضم عناصر ممن شاركوا في تحقيق لقب عام 2000 وخطفه من أبناء نجد أبرزهم الحارس يوشيكاتسو كاواغوشي وركيزتي المنتخب شونسوكي ناكامورا وناهيرو تاكاهارا.
ويقود المنتخبين مدربين من مدرستين مختلفتين حيث يقود السعودية المدرب البرازيلي هيليو أنجوس الذي أثبت جدارته حتى الآن بعد حملة الإنتقادات الإعلامية التي طالته بداية اشرافه على المنتخب، بينما يقود اليابان المدرب البوسني ايفيكا اوسيم.
ويتحمل المدربان عبئاً ثقيلاً حيث يقودان منتخبين هما الأعرق في القارة الأكبر في العالم وكل منهما مطالب لتكرار إنجاز سبق أن حققه غيره ثلاث مرات.
وتبقى مهمة السعوديين هي الأصعب خاصة لإعادة سمعتهم التي فقدت بعد خروجهم المر من البطولة السابقة عام 2004 من الدور الأول بعدما كانوا أحد طرفي النهائي لخمسة بطولات على التوالي منذ العام 1984 حتى العام 2000.
حتى الآن قدم المنتخبين عروضاً جيدة، فقد بدأ المنتخب السعودي مشواره في الدور التمهيدي بالتعادل مع المنتخب الكوري الجنوبي بهدف لكل منهما قبل أن يفوز على المنتخب الإندينوسي بهدفين مقابل هدف ثم فاز على المنتخب البحريني بأربعة أهداف مقابل لاشيء تأهل على اثرها إلى دور ربع النهائي وفاز فيه على منتخب اوزبكستان بهدفين مقابل هدف لينتقل لمواجهة اليابان في نصف النهائي.
أما منتخب اليابان فقد بدأ مشواره في الدوري التمهيدي بمواجهة قطر الذي تعادل معها بهدف لكل منهما ثم فاز على منتخب الإمارات بثلاثة أهداف مقابل هدف وفيتنام بأربعة أهداف مقابل هدف ليتأهل متصدراً للمجموعة لمواجهة منتخب استراليا في ربع النهائي وفاز عليها بركلات الترجيح 4/3 بعد نهاية وقت المباراة الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق لينتقل لمواجهة السعودية في نصف نهائي البطولة.
يتميز صفوف المنتخب السعودي بوجود خط وسط قوي ووجود لاعبين لديهم السرعة العالية في الهجمات المرتدة إلا أنه يعاب عليه إهدار الفرص الكثيرة أمام المرمى بجانب تفكك خط الدفاع إلا أن حارسهم ياسر المسيليم قد أنقذهم غير مرة في مباراة اوزبكستان في ربع النهائي، وهجومياً يحسب للمنتخب وجود أكثر من لاعب هداف في هذه البطولة إنطلاقاً من قائد المنتخب القناص ياسر القحطاني عبوراً بأحمد الموسى وتيسير الجاسم وعبدالرحمن القحطاني عطفاً على مالك معاذ صانع أكثر اهداف الصقور الخضر.
بينما يتميز المنتخب الياباني بقدرته في المحافظة على الكرة أكثر وقت ممكن بين أقدام لاعبيه ثم الانطلاق بهجمات سريعة من الجهتين اليمنى واليسرعى خاصة بوجود لاعبين تاكاهارا وناوهيرو وايندو الذي هم فقط مصدر الخطورة في صفوف اليابانيين.
يذكر أن نظام البطولة يمنح أفضلية كبيرة للمنتخب الياباني الذي ارتاح لمدة أربعة أيام في مدينة هانوي في فيتنام حيث مقره منذ انطلاق البطولة عطفاً على اقامة مباراته في ربع النهائي يوم السبت الماضي، أما منتخب المملكة العربية السعودية فقد عانى مشقة السفر لأكثر من 10 ساعات من جاكرتا إلى هانوي بعد انهاء مباراته في ربع النهائي يوم الأحد.
المصدر (http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=24918&obj=0)