مشاهدة النسخة كاملة : في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
ملاك المحيط
28-08-2007, 12:54 AM
أريغاتو سينسي على التكملة الروووووووووعة^^ .. بالنسبة لسؤالك فأنا بنت ^_^
لقد أعجبني رد قيس لشيماء عندما قال انه سيقتل نفسه إن هي حاولت قتل أحد ما .. وأظن أن رده سيبعد عن راسها الأفكار الإجرامية ^.^"
ننتظر التتمة .. ^_^
m!ss foshia
28-08-2007, 09:50 AM
يعني انتي اللي مبتكرتها؟
اي انا الي ابتكرتها لو تشوفين شخصيتها كوووول
تسلمين يا كوكب... مو زحل أحلى من القمر؟؟ القمر محفر
ههههههههههههههه
بس أبي أعرف شنو الحلو في القمر؟
يعني دايما لما نجامل نقول قمر
لا هو شكله حلو (محفر)
ولا ينور من نفسه!!؟؟
مادري احس انه اسمه حلووووو هي هي هي
لي رجعه مع التكمله
سي يا
layte
28-08-2007, 10:25 PM
يبدو انني غبت كثيرا
الاثارة بدات ويبدوا ان قيس سيدمر حياة شيماء من حيث لايشعر
وشيماء اصبحت معقدة وغامضة اكثر من قيس واذا اصبحت مجرمة فسوف تكون طامة كبرى
المهم ننتظر التكملة واسف على الرد القصير ولي عودة بعد الارتياح من عناء السفر
GENRAL OF WORLD
29-08-2007, 03:30 AM
هذا الجزء جميل جدا لأنى احب الغموض
سر من اسرار حياتى *اتمنى لو الاقى حد غامض فى الحقيقة مثل يوغى موتو (الى معنا بالمنتدى مو الكرتون ^_^) نفسى اشوف طباعو و انا احب جدا هذه الناس*
و لكنى لم القى و اكره جدا الناس الاجتماعيين الى يصاحبو ده و ده و كدة
انا وسط لا احب اصاحب كثير فى نفس الوقت مش غامض
و القصة بدأت فى التشويق بالذات فى سؤال شيماء الاخير
و لكن رد قيس كان متوقعا
ننتظر البقية على احر احر احر احر من الجمر
GENRAL OF WORLD
30-08-2007, 01:55 AM
اريد باقى القصة بتتأخري علينا
^_^''
sensei
30-08-2007, 08:42 PM
وأظن أن رده سيبعد عن راسها الأفكار الإجرامية ^.^"
أصلا هي ما كانت ناوية لشي ^_^
مادري احس انه اسمه حلووووو هي هي هي
هاذي نظرتج ^_^ بس شنو نظرة الناس؟
واسف على الرد القصير
عادي ^_^
المهم أعرف أنك لحد الحين متابعها
سر من اسرار حياتى *اتمنى لو الاقى حد غامض فى الحقيقة مثل يوغى موتو (الى معنا بالمنتدى مو الكرتون ^_^)
انت تشوف يوغي غامض؟ آنه ما أشوفه جذي ^____^
اريد باقى القصة بتتأخري علينا
سوري والله عالتأخير
..::||الجزء السادس والعشرون ||::..
ذهبت شيماء في اليوم التالي إلى المدرسة وكانت أول الطالبات كعادتها، وبعد نصف ساعة دخلت سعاد الفصل بعدما امتلأ بالفتيات... وعبرت بجانب شيماء ودفعت طاولتها أثناء مشيها، فنظرت إليها شيماء بنظرات سخرية وضحكت قليلاً
شيماء: هيه... *أهذا ما تسميه بالحرب؟*
التفتت نحوها سعاد غاضبة: على ماذا تضحكين
شيماء: على حركاتك الطفولية
سعاد: لا تتحدثي وكأنك تكبريني بعشر سنوات
شيماء: بل ربما أنت من يكبر جسدياً ولا يكبر عقلياً
هنا بدأ الجميع ينظر إليهم (كعادة الطالبات) أما عائشة فخرجت لتنادي المعلمة خوفاً من حدوث أمر ما
اتجهت سعاد نحو شيماء وأمسكتها من قميصها: لا تظني نفسكِ ناضجة، فدماغك لا يعادل ربع دماغي
شيماء بسخرية: بالتأكيييييد... فأنا لم أرَ فتاة أنضج منك في هذا السن، والدليل أنك أحضرت السيف معك، بل الرشاشات لإعلان الحرب
دخلت المعلمة في هذه اللحظة الصف مسرعة ومعها عائشة، فرأت سعاد ممسكة بقميص شيماء ومن ثم رفعت يدها لتصفع شيماء فأمسكت شيماء بيدها
نظرت إليها بنظرات مخيفة وابتسامة ماكرة وقالت: صفعة!!؟
ثم تركت يدها ولكمتها على وجهها، فصرخت سعاد وكادت أن تقع إلى أن استندت بالطاولة التي خلفها، كادت عيناها تدمع من شدة الألم وبدأ الدم ينزف من فمها، جرت المعلمة نحوها مسرعة
المعلمة فزعة: هل أنت بخير؟
سعاد وهي تنظر إلى شيماء والشرر يتطاير من عينها: ....
نظرت المعلمة إلى شيماء غاضبة: كيف لك أن تفعلي ذلك لزميلتك؟
شيماء: هي من بدأ الشجار وأرادت ضربي أولاً
ثم نظرت إلى سعاد وقالت: اعلمي لو جاء يوم وفاتك سيكون أنا سببه
المعلمة: لا تخيفي زميلاتك
تركت شيماء الفصل غاضبة ولكن فور خروجها ابتسمع بسعادة
شيماء: فعلتها ^_^ *الآن أشعر بتحسن كبير*
أما المعلمة فأخذت سعاد إلى غرفة الممرضة، وعند انتهاء الطابور المدرسي طلبوا من شيماء الحضور إلى الإدارة، فلم تتجه شيماء إلى فصلها بل ذهبت مباشرة نحو المشرفة
المشرفة: بالطبع تعرفين لماذا تم نداؤك
شيماء: أجل بالتأكيد على الرغم من أن من عليكم نمناداته هي سعاد وليس أنا
المشرفة: أنتِ من لكمها وتودين القول بأنها المذنبة؟
شيماء: لم أضربها سوى دفاعاً عن نفسي
المشرفة: نحن في مدرسة للفتيات وليست للبنين، وما هو سبب شجاركما
شيماء: أليس عليكم سؤال المظلوم في نظركم؟ لماذا تسألونني؟
المشرفة: سألتك سؤالاً فأجيبي عليه
شيماء: بدأ الشجار من البارحة، أتت تعايرني لأنني أتعالج لدى طبيب نفسي ولكنني لم أعرها اهتماماً فغضبت وقالت بأنها ستعلن الحرب ضدي، ففي صباح هذا اليوم بدأت تزعجني فلم أهتم لها فغضبت وأرادت ضربي فضربتها، والآن تقولون بأنني أنا المذنبية
المشرفة: سآتي معكِ إلى الفصل وسأسأل الطالبات
شيماء: لا أظنهم سيقولون الحقيقة؟
المشرفة: بل سيقولون الحقيقة وأنتِ ستكونين الكاذبة
شيماء: ولماذا؟ على أية حال فجميع طالبات الفصل يكرهنني فهم معقدات نفسياً ولكن لا مشكلة في سؤالهم ربما يكون هناك منهم العاقلات
اتجهت المشرفة مع شيماء إلى الفصل وكانت الحصة الأولى قد بدأت، فاستأذنت المشرفة في أخذ وقت من الحصة
المشرفة: أود أن أستفسر فيما جرى اليوم، أتعرفون من المذنب؟
نهضت أحد الفتيات وكانت صديقة سعاد: الأمر واضح!! انظي إلى شيماء لا تملك على رضوض فقد هجمت على صديقتي كالوحش... على المدرسة أن لا تقبل بفتاة كهذه
شيماء: تقولين هذا لأن تلك المتعجرفة صديقتك
نظرت المشرفة إلى شيماء: شيماء اصمتي، أنا أسأل الطالبات...
ثم أبعدت نظرها عنها لتسألت الطالبات مرة أخرى: وماذا عن رأي البقية؟
لم تنطق أي فتاة وجميعهن سكتن، فنظرت إليهن شيماء بنظرات غضب، فخافت عائشة ووقفت مسرعة
المشرفة: ما بك؟
عائشة: أعلم بأن ما فعلته شيماء كان خطأ ولكن سعاد هي التي استفزتها
الجميع بدأ ينظر إلى عائشة وقلن بصوت منخفض: عائشة!!
عائشة: رأيت كل شيء بأم عيني، كانت شيماء جالسة في مكانها فبدأت تضايقها سعاد منذ أن أتت إلى المدرسة ولم تفعل بها شيماء شيئاً إلى أن أرادت سعاد صفعها
المشرفة: إذاً فكلامك صحيح
شيماء: ولماذا أكذب؟ فأنا لا أخاف من أحد
المشرفة: إذاً فعلي التحدث مع سعاد... حسناً آسفة على أخذ جزء من وقتكم...
خرجت المشرفة وجلست شيماء على كرسيها، ثم نظرت إلى عائشة وابتسمت لها، أما عائشة فأنزلت من رأسها وكأنها لم تر شيئاً... وعند انتهاء الدوام، أتت والدة شيماء لاصطحابها
فعند ركوبها مباشرة قالت لها والدتها: سوف آخذك إلى الطبيب أحمد
شيماء: ولماذا!! فاليوم لا أملك موعد لديه
الأم: أخبرته بما سمعت البارحة
شيماء: قلت لك بأنني كنت نائمة
الأم: وإن كنتِ نائمة، فبعد مرور تلك السنين ما زلت تتذكرينة وتفكرين به؟
شيماء: بالتأكيد فكان أول صديق لي
الأم: ولكنك أصبحتِ امرأة فكيف تريدين مصادقة الرجال؟
شيماء: قيس يختلف عنهم... تعلمين بأنني أنا الوحيدة التي أراه وعمره ثابت وكان قبل بلوغه فما المانع؟ فهو لم يبلغ بعد
الأم: أتريدينني أن أصدق تلك الحكاية؟
شيماء: صدقيها أو لا، لن أنسى قيس وسيظل في قلبي، على أية حال لا مانع في الذهاب إلى أبي يوسف
وبعد وصولها...
شيماء بابتسامة: السلام عليك أيها الطبيب
أحمد: وعليكِ السلام، آسف على هذا الموعد المفاجئ
شيماء: لا بأس، فهذا ليس ذنبك بل ذنب والدتي
الأم بعضب وصوت منخفض: شيماء
أحمد: هاه!
شيماء: هي من أخبرك بما سمعته البارحة
أحمد: إذاً... فأنت تعترفين بأنك تقابلين قيس
شيماء: لا
أحمد: لا تكذبي
شيماء: قلت لك لا
أحمد: أخبرتك من قبل، إن كنت قادرة على الكذب فعيناك لا تكذبان
شيماء وبضيق وبصوت منخفض قليلاً: يبدو أنني سوف أنزعهما
أحمد: فأنت تعترفين
شيماء متنهدة: أجل
أحمد: ومنذ متى بدأتما تتقابلان مرة أخرى؟
شيماء: فقط انقطع ثلاثة أيام بعدما انتقلنا إلى المنزل الجديد
الأم والطبيب: ماذا!!
أحمد: طوال تلك الفترة؟؟!!
شيماء مبتسمة: أجل
نظر أحمد إلى والدتها بغضب فقالت الأم: أنا آسفة...
ثم تابع حديثه مع شيماء: أنتِ كبرتي الآن وعليك أن تتخذي قراراتك وأن تبني أفكارك بنفسك، فكري بالأمر وبأمر قيس... أما زلت تملكين نفس النظرة نحوه؟
شيماء: أجل بالتأكيد، على الرغم من أننا أصبحنا نختلف في بعض الآراء، ولكنه الأفضل دائماً
أحمد: الأفضل!!؟
شيماء: أجل، فهو دائماً ينصحني ولا يريدني أن أقع في المشاكل، ودائماً ينصحني بأن لا أسلك الطريق الذي سلكه هو
أحمد: إذاً فلماذا لا يغير طريقه هو الآخر؟
شيماء: لأنه بدأ بالأمر دفاعاً عن نفسه، وبما أنه قتل مرة واحدة فتركه للقتل لن يغير شيئاً، فما يفعله الآن لمصلحتكم ومصلحة الدولة
أحمد: وماذا عن قيس؟... أعني عمره
شيماء: ما هذا السؤال؟! إن لم يكن قد تغير في الماضي هل سيتغير في الثمان سنوات الماضية؟
أحمد: وهل تصدقين قصته؟
شيماء: بالتاكيد؟ ما هدفه في الكذب علي؟
أحمد: ......
شيماء: اسمع... لقد بلغت الآن سن الرشد وأعلم ما أقوم به، ولست شيماء الطفلة التي كانت تحكي لك كل ما يجري بيني وبين قيس، فانس تلك الأيام فأنا أريد أن أعيش كما أريد
أحمد: هذا يعني أنك لا تودين إخباري بما يجري بينك وبين قيس؟
شيماء: أجل...
أحمد: كما تشائين
الأم: ماذا؟!
أحمد: لن أجبرك على فعل شيء لا تطيقينه، ولكن إن شعرت يوماً بضيق أو وقعت في مأزق فأعلمي أنني في مثابة والدك... هذا كل ما أستطيع فعله لك... أما عن رأيي بقيس فلا أسطيع تصديق قصته وأظن أنه أحد من الجن... لا أعرف ما الذي يهدف إليه ولكن العقل البشري لا يصدق مثل تلك الأساطير
شيماء: أشكرك يا عم... هذا لطف منك... ولكن لا أظن أنني سوف أقع في مأزق ما دام قيس بجانبي، ربما لو كنتُ مكانك لظننت أن قيس مجرماً ويريد إيقاع من يقابلها في المشاكل ولكن أنا قابلته شخصياً وأستطيع رؤية ما في داخله بمجرد النظر إلى وجهه، أما عن قصته فأرى أن تفكيري ليس سطحياً وأصدق ما قاله لي قيس... أستأذنك الآن...
خرجت شيماء من عند الطبيب وتركت والدتها بالداخل
فسألت الأم الطبيب: كيف لك أن تقول هذا له؟
غضب عليها أحمد وقال: لا أستطيع فعل لها أي شيء، أأنا من يسكن معها أم أنت؟ لا أستطيع مساعدتها إن كانت مصرة على مقابلته... وغير هذا تركتيها ثمان سنوات دون مراقبة ولم تعرفي إن كان قيس يقابلها أم لا؟!
لم تجبه الأم وتركت الغرفة، صعدت السيارة واتجهت نحو البيت، كانت شيماء ستطير من الفرح فلم يقل أحمد هذا الكلام لها من قبل، شعرت وكأنها هي المنتصرة، ولكن مع ذلك كانت تعرف بأن والدتها لم توافق على الأمر بالطبع...
KilluaPica
30-08-2007, 09:10 PM
لساني معقود من الدهشة @.@!
شيماء صارت خبيثة.. تعرف كيف تفعل شي مدمر بنتيجة لصالحها.
وحتى نصر قيس كما يبدو لو كان قريب.. ما ادري.
متلهّف للبقية :sleepy:!
yugi motoo
30-08-2007, 09:46 PM
@.@...
شيماء أصبحت بالفعل ماكرة!
ردودها مستفزة وغير مبالية! تعجبني!
بدا كما لو كانت شيماء هي المنتصرة كما ذكرتي. و انتصارها يعني انتصار قيس قريباً..للأسف ليس خلال تذكرها. لكن لنضع في الحسبان أن هذه هي ذكريات شيماء عنه. وبما أنها تذكرته واستناداً لما قاله قيس لها في الحلم. فهو سيعود مرة أخرى. وعندها قد يحدث الانتصار الساحق!
اقتباس:
سر من اسرار حياتى *اتمنى لو الاقى حد غامض فى الحقيقة مثل يوغى موتو (الى معنا بالمنتدى مو الكرتون ^_^)
انت تشوف يوغي غامض؟ آنه ما أشوفه جذي ^____^
ولا أنا..مجرد صبي يتمنى لو كان يمتلك طاقة تسمح له القيام بالقتل بدون لمس الضحية ليبدأ بتطهير العالم من المجرمين^^.. ومؤيد أكيد لكيرا!
وشكراً..
layte
30-08-2007, 09:59 PM
يبدو انك مستعجلة يومين كلها جزء واحد ربما ليس لديك وقت
المهم
ارى ان شيماء في الطريق الى الاجرام والسبب هو الام وقيس الذي سبب لها عدوى الاجرام
انتظر التكملة
واسفين اختي سينسي على الازعاج وارجوا الاسراع
تقبلي تحياتي
bnt alislam
30-08-2007, 10:38 PM
oh my God !!!!!:wow:
دي شيماء حتجنني ولا ايه , دي خبيتة امها مش قادره عليها ولا حتى الدكتور
هو ايه اللي بيحصل دة ؟ ايه ال surprise الجميل
الجزء ده يجنننننن و اللي كاتبتو تجنن اكتر ,,بصراحة يا سنسي
يوم بعد يوم تظهرين مواهب اكتر ;)
اما في حاجة انا متوقعاها وهي انو عائشة دي تصير صديقة لشيماء>>بعد اللي جرى بالصف و دفاعها عن شيماء<<
:bigok:لا تنسي منتظرين على احر من الجمر :bigok:
سانوسوكى
30-08-2007, 10:52 PM
أما عن قصته فأرى أن تفكيري ليس سطحياً وأصدق ما قاله لي قيس
معقوووول , كل ده و مش بتصدق قيس , دى ماكرة فعلا
رووووعة , منتظرين التكملة
اما في حاجة انا متوقعاها وهي انو عائشة دي تصير صديقة لشيماء>>بعد اللي جرى بالصف و دفاعها عن شيماء<<
ما هى عائشة اللى حكت لها عن قيس بعد ما فقدت الذاكرة , صح ؟
رابعة العدوية
31-08-2007, 12:57 AM
:أفكر::Dسنسي يعطيكي العافية ..
أول مرة أقرا القصة واان مو متوقعة الي حيصير أو بالأاحرى دماغي مقفل من الرشح ومو عارف أتوقع شي..
الجزء كان حلو بس ازا شيماء رح تصير مجرمة :p وما أعتقد انها حتقلب مجرمة عموما الحق عأمها مو عقيس , قيس كان بدو بس حدا يحكي معاه بس مو اكتر..
دمتِ
sensei
31-08-2007, 05:03 AM
لساني معقود من الدهشة @.@!
Why ^.^"
شيماء صارت خبيثة.. تعرف كيف تفعل شي مدمر بنتيجة لصالحها.
ليش قلت هالجملة؟ هل لأنها كانت تستفز سعاد في المدرسة وبالأخير هي طلعت البريئة؟
ردودها مستفزة وغير مبالية! تعجبني!
هي البنت ككل ما عاجبتني بس هالنقطة حلوة فيها... بس على فكرة... شيماء نسخة بنسبة 80% من سينسي
للأسف ليس خلال تذكرها. لكن لنضع في الحسبان أن هذه هي ذكريات شيماء عنه. وبما أنها تذكرته واستناداً لما قاله قيس لها في الحلم. فهو سيعود مرة أخرى. وعندها قد يحدث الانتصار الساحق!
انت لحد الحين تلف وتدور على هالنقطة؟ صج انك تضحك
ولا أنا..مجرد صبي يتمنى لو كان يمتلك طاقة تسمح له القيام بالقتل بدون لمس الضحية ليبدأ بتطهير العالم من المجرمين^^.. ومؤيد أكيد لكيرا!
أبي أعرف ليش تأيد كيرا!!؟؟ كيرا مش واحد بطهر العالم بل العكس الناس يبون يتطهرون منه
ممكن كان كذا في البداية
بس شفته بعدين شلون صار؟؟ يذبح كل واحد يوقف في طريجه من شرطة ومحققين
طلع واحد قذر وسفاح... ما يعجبني
يبدو انك مستعجلة يومين كلها جزء واحد ربما ليس لديك وقت
الحين آنه مستعجلة والا ما عندي وقت؟ والله ما فهمت قصدق :أفكر:
ارى ان شيماء في الطريق الى الاجرام والسبب هو الام وقيس الذي سبب لها عدوى الاجرام
:tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut:
واسفين اختي سينسي على الازعاج وارجوا الاسراع
أظن اني بالقى وقت للكتابة اليوم والله أعلم
الجزء ده يجنننننن و اللي كاتبتو تجنن اكتر ,,بصراحة يا سنسي
تسلمين والله ^_^
يوم بعد يوم تظهرين مواهب اكتر ;)
بس آنه أشوف العكس ^.^"
معقوووول , كل ده و مش بتصدق قيس , دى ماكرة فعلا
من قال؟؟ هي تصدقه... اقري الجملة عدل
ما هى عائشة اللى حكت لها عن قيس بعد ما فقدت الذاكرة , صح ؟
لا، ذيج كان اسمها حصة
أول مرة أقرا القصة واان مو متوقعة الي حيصير أو بالأاحرى دماغي مقفل من الرشح ومو عارف أتوقع شي..
مافي داعي تفكرين وتعورين راسج ^___^ بالأساس هذي الأحداث علشان تطول القصة بس يعني مافيها تشويق واثارة
بس ما أقدر أحط الأحداث المهمة ورا بعض
الجزء كان حلو بس ازا شيماء رح تصير مجرمة :p وما أعتقد انها حتقلب مجرمة عموما الحق عأمها مو عقيس , قيس كان بدو بس حدا يحكي معاه بس مو اكتر..
آنه معاج في هالنقطة :biggthump:biggthump
قيس مسكين على نياته بس امها الهبلة... أفففففف تبط جبدي
أوكي... حبيت بس أرد وأسلم عليكم.... بس جاية ويداتي فاضية ^.^"
لما شفت ردود وايد قلت خل أرد قبل ما يزيدون ^____^
أخليكم الحين... أذن الفجر
سلام
GENRAL OF WORLD
31-08-2007, 05:15 AM
جزء جميل و لكن انا كنت عارف انو كما قولتي
هذي الأحداث علشان تطول القصة
و لكن لو تحولت الى مجرمة فستكون هذه الاحداث الدخول الى حدث بواقعية
يعنى مينفعش تبقى مجرمة مرة واحدة فهذه الاحداث تعتبر مهمة و تجعل القصة اكثر واقعية
ننتظر البقية
m!ss foshia
31-08-2007, 08:21 AM
سوري سينسي على التاخير في الرد<<< فيها سخونه وزكام كح كح
الموهم دخلت في المنتدى بس عشان القصه وصراحة ابدعتي في الفصل الجديد
وهو حلوووو مرررة كح كح عذروني لازم اطلع ولا بموت من البرد كررررررركررررر
سيو ليتر
كلير المزكمه<<^^"
bnt alislam
31-08-2007, 03:29 PM
هي البنت ككل ما عاجبتني بس هالنقطة حلوة فيها... بس على فكرة... شيماء نسخة بنسبة 80% من سينسي
:wow: ياااااااي بجد شيماء نسخة عنك ؟! معناهااا صبااااباااا :D
layte
01-09-2007, 06:17 PM
اه نحن ننتظر الجزء ونتمنى ان يكون اليوم
sensei
01-09-2007, 06:35 PM
جزء جميل و لكن انا كنت عارف انو كما قولتي
هذي الأحداث علشان تطول القصة
و لكن لو تحولت الى مجرمة فستكون هذه الاحداث الدخول الى حدث بواقعية
يعنى مينفعش تبقى مجرمة مرة واحدة فهذه الاحداث تعتبر مهمة و تجعل القصة اكثر واقعية
ننتظر البقية
:dead::dead::dead::dead::dead::dead::dead:
بس هو بالأساس مو بس أطول السالفة
يعني هي أشياء واحداث ما فكرت فيها من قبل بالتفصيل ^___^
بس لازم يتضح في القصة شخصية شيماء الحقيقية
وأفكارها وسبب ذلك وكل شي
غير هذا الملسونة سعاد... لها دور كبير في القصة حتى بعد كذا سنة
:biggthump
سوري سينسي على التاخير في الرد
انتي تأخرتي؟!!
((يا ليتهم يسمعون..-__-"))
لا حبيبتي ما تأخرتي ولا شي
<<< فيها سخونه وزكام كح كح
الموهم دخلت في المنتدى بس عشان القصه وصراحة ابدعتي في الفصل الجديد
وهو حلوووو مرررة كح كح عذروني لازم اطلع ولا بموت من البرد كررررررركررررر
سيو ليتر
كلير المزكمه<<^^"
بسم الله عليج حبيبتي ما تشوفين شر
أجلي القصة لبعدين وروحي ارتاحي
خاصة السخونة والصداع مع القراية يزيد الصداع أكثر
المنتدى ما راح يطير
فخلي كل شي لبعدين ^_^
اهتمي بنفسج
والله يقومج بالسلامة يا رب
:wow: ياااااااي بجد شيماء نسخة عنك ؟! معناهااا صبااااباااا :D
شو يعني صبااااباااا؟؟ :D
اه نحن ننتظر الجزء ونتمنى ان يكون اليوم
sorry sorry sorry
آنه قلت لكم ان بيكون عندي وقت
بس مستحيييييييل
أمس من يوم ما قمت لين ما نمت وآنه أنظف في غرفة اخواني >.<
هاي ومنظفين اليوما للي قبله نص الغرفة
والله لو تشوفونها مأساوية
والله ما أكذب عليكم فوق ال10 أكياء زبالة انقطت لبرع!!!
تخيلو!!
وكيس كامل أوراق مالها داعي ولازم تحترك لأن فيها اسم الله
(يعني لازم يكتبون بسم الله فوق كل درس وتطبيق >.<)
وريحي الحين دخان لأني مدخنة
هاي وحرقنا بس نص الأوراق >.<
اليوم كتبت نص شابتر أو اقر من النص
يعني تقريبا صفحة وحدة في الوورد
وآنه اكتب صفحتين ونص للشابتر
ودي أكملها بس عندنا ضيوف
واختي أكيد باتكون حاجزة الكمبيوتر تلعب ذا سمز
سوري والله
بس بحاول أحطها اليوم علشانكم
ولا تقولون لا خلاص ما نبي نتعبج
هذا قراري آنه ^_^
الحين لو ما كان محجوز أكتب لكم
سلام
layte
01-09-2007, 09:18 PM
المهم احنا مقدرين ظروفك واسفين على الازعاج
والمهم الى كان عندك ظروف ملائمة اكتبي اكثر من جزء
خلا
سلاااااااااااااااااااااااام
yugi motoo
01-09-2007, 09:57 PM
أبي أعرف ليش تأيد كيرا!!؟؟ كيرا مش واحد بطهر العالم بل العكس الناس يبون يتطهرون منه
ممكن كان كذا في البداية
بس شفته بعدين شلون صار؟؟ يذبح كل واحد يوقف في طريجه من شرطة ومحققين
طلع واحد قذر وسفاح... ما يعجبني
لازم يكون فيه تضحيات! وبعدين هم اللي خالفوا حكمه ولازم يموتوا!
كل اللي ماتوا أصلاً يستحقوا.. إل كان غبي لما صار يحقق بالقضية. وكان لازم يخضع لحكم كيرا لكنه رفض. يستهال موته. و عملاء الإف.بي.آي كمان ما كان المفروض يحققوا.
وبالنسبة لسبب تأييدي لكيرا. سبب شخصي أمتنع عن الإجابة عنه^^..
وشكراً..
bnt alislam
01-09-2007, 10:45 PM
شو يعني صبااااباااا؟؟ :D
عندنا منقول صبابا لما شي يعجبنى كتير .. او لما نكون منفعلين ( يعني مبسوطيين):D
يا ترى عندكو بتقولو ايه :أفكر: ?
sensei
02-09-2007, 02:48 PM
واسفين على الازعاج
مب ازعاج ولا شي ^_^ بالعكس هذا مبين اهتمامكم في الموضوع
مشكورين ^_^
والمهم الى كان عندك ظروف ملائمة اكتبي اكثر من جزء
صدقني أحاول.... اليوم مافي ضيوف ^_^ يعني في وقن إن شاء الله
لازم يكون فيه تضحيات! وبعدين هم اللي خالفوا حكمه ولازم يموتوا!
أعععععع هذي جملته :dead1::dead1::dead1::dead1::dead1::dead1::dead1::dead1:
كل اللي ماتوا أصلاً يستحقوا.. إل كان غبي لما صار يحقق بالقضية. وكان لازم يخضع لحكم كيرا لكنه رفض. يستهال موته. و عملاء الإف.بي.آي كمان ما كان المفروض يحققوا.
وشو وشو ؟؟!! يعني هو على صح وإل هو الغبي
لا يا اخي... أصلا إل كان ذكي وكان عارف أنه بموت والأذكى من كذا لما قال له انت بتاخذ اسم ال من بعدي وهو عارف أن في ورثة له بس علشان يكملون إن وإم التحقيق
وسهل عليهم
يعني حتى لما إن مسك كيرا كان بفضل إل هذا اللي تقول عنه غبي
ولو كان إنسان واقعي كان ما حبيته
يعني واحد ذبح ابوه وخطيبته وكل ربعه حاول يذبحهم إنسان عادل؟!
طل في ويه كيرا هذي أحلامه بس
مو كأن قلبنا الموضوع لنقاش أنيمي ديث نوت؟
وبالنسبة لسبب تأييدي لكيرا. سبب شخصي أمتنع عن الإجابة عنه^^..
السبب واضح.... ما عندك سالفة ^.^"
برايي مستحيل أقارنه مع قيس
قيس أحسن منه بمليونين مرة
ونهايته أحسن من نهاية كيرا
لأنه ما يستاهل اللي حصل لكيرا
غير هاي... كيرا تعقد لما قتل أول اثنين وعلشان جذي غنقلب (إيييفل)
عندنا منقول صبابا لما شي يعجبنى كتير .. او لما نكون منفعلين ( يعني مبسوطيين):D
يا ترى عندكو بتقولو ايه :أفكر: ?
ما في شي محدد
ممكن نقول (كششششخة)
أو (فللللللللة)
أو (وناااااااااسة)
..::||الجزء السابع والعشرون ||::..
عند الساعة الحادية عشرة، خرج أحمد من العيادة متجهاً نحو منزله، دخل المنزل مرهقاً، ألقى التحية على أهل البيت ثم ألقى بجسمه الثقيل على الكرسي...
سارة بابتسامة: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، هل تناولت عشاؤك؟
أحمد: لا، أعدي لي القليل من فضلك
سارة: حسناً...
جلس أحمد يفكر بأمر قيس وماذا يكون في الحقيقة...
أحمد: *أيعقل أن يكون أحد الجن؟ ولكن ما الهدف من تخلص الجن من المجرمين؟ ولماذا اختار شيماء بالذات؟ أعلي أن أصدق ما قاله لشيماء؟ أيمكن أن يكون قيس نفسه الذي اختفى منذ عشرون سنة؟*
زاد صداع أحمد من التفكير، فأغمض عينه وبدأ يتناسى الأمر، وبقي هكذا إلى أن أتت سارة حاملة له العشاء فوجدته مغمض عينيه...
فسألت: هل أنت نائم؟
فتح أحمد عيناه قليلاً ونظر إليها وقال: لا
فابتسمت ووضعت الطعام أمامه وجلست بجانبه، نظر إليها وتذكر حديث شيماء عن قيس *الإبتسامة لا تفارق شفتيه* فكانت هذه عادة زوجته أيضاً حتى وإن كانت في ضيق...
سارة: ما بك؟ لماذا لا تأكل؟
أحمد: أه... حسناً
أمسك أحمد الملعقة ثم توقف ناظراً إلى الطعام وسأل سارة بنبرة جادة يشيبها التحيير: هل يوجد حقيقة في تجول أرواح الموتى بيننا؟
سارة: ما هذا السؤال؟ بالتأكيد لا إنها فقط معتقدات الغرب... الناس يحاسبون في قبورهم فكيف لهم التجول؟
أحمد: إذاً ماذا يكون؟
سارة: ماذا؟ من؟
نظر إليها أحمد بعينين باردتين وقال: لا، انسي ما قلته...
سارة: أرجوك أخبرني... ما الذي يشغل بالك؟
أحمد: أخبرتك من قبل، لا أريدك أن تتعبي نفسك معي
سارة: أهية نفسها مشكلتك مع القاتل المجهول؟
أحمد بتعجب: أما زلت تتذكرين؟!
سارة: كيف لي أن أنسى والجرائم ما زالت مستمرة وأنا أعلم أنك تعرفه شخصياً؟
أحمد: إذاً فسأخبرك بشيء واحد يحيرني... المجرم عبارة عن مراهق اختفى منذ عشرون سنة ولكن منذ أن اختفى لم يتغير شكله!! أي ما زال بشكله عندما كان في الرابعة عشرة!! لا أعرف كيف هذا!!
سارة: أأنت جاد؟!
أحمد: أنا بنفسي لا أستطيع تصديق ذلك...
سارة: هل رأيته بنفسك؟
أحمد: لا
سارة: إذاً ربما كذبوا عليك!!؟
أحمد: الأطفال لا يكذبون... فتاة واحدة فقط تستطيع رؤيته وسماعه كما سمعت منها... ولكن لا يوجد سوى حل واحد، ألا وهو تثبيت كاميرات مراقبة في غرفتها لأصدق ذلك
سارة: لا أعرف ماذا أقول... عن نفسي لم أقابل تلك الفتاة وجهاً لوجه ولكن من سماعي لحديثك لا أستطيع تصديق هذا الكلام
أحمد: لهذا قلت لك لا تتدخلي في هذا الأمر...
أما شيماء فكانت في المجمع تشتري بعض الحاجيات، وعادت إلى منزلها الساعة الحادية عشرة والربع، واتجهت نحو غرفتها مباشرة... وعندما أرادت أن تقفل الباب لم تجد المفتاح!! غضبت واتجهت نحو والدتها
شيماء بغضب وعتاب: أمي!! أين مفتاح غرفتي؟؟!
الأم وبكل برود: لن أعطيك إياه
شيماء: وإن كنت أود تبديل ملابسي؟
الأم: لديك الحمام
اشتد غضب شيماء: أمي!!! دعيني أتصرف بحرية في غرفتي، ما الخطأ في أن أملك مفتاح الغرفة!؟
الأم بعتاب: لا تخاطبيني وكأنني خادمتك! ولا تتحدثي وكأننك تجهلين ما أريده!!!
نظرت شيماء إلى والدتها بغضب ثم تركتها مسرعة في المشي... دخلت غرفتها وأغلقت الباب وتفاجأت من وجود قيس أمامها!!
شيماء منبهرة: قيس!! لماذا أتيت في وقت مبكر جداً؟
قيس: لماذا آتي متأخراً والجميع قد علم بمجيئي لك ^_^
شيماء: هذا صحيح
دخلت عليها والدتها فجأة وسألت بعتاب: تتحدثين مع من؟
شيماء: مع قيس... للأسف لا تستطيعين رؤيته، إنه يقف أمام السرير
قيس: بلغي لها سلامي ^_^
شيماء: إنه يسلم عليكِ
الأم: كفّي عن المهزلة واذهبي إلى فراشك تريديني أن أصدقك هذا الهراء؟
قيس: إنها لا تؤمن بوجودي؟ ما رأيك أن أثبت لها هذا؟
ابتسمت شيماء في وجه قيس وقالت: أجل
الأم متعجبة: أجل!!؟
أمسك قيس الفراش باصبعين ورفعه بارتفاع نصف متر عن سطح السرير وإذا بوالدة شيماء تصرخ، فأمسكت بيد شيماء وخرجت من الغرفة تجري...
قال قيس مبتسماً: وأخيراً أدركت أن ابنتها تقابل شخصاً غريباً
دخلت الأم غرفتها وهي تسحب ابنتها ووقفت في مكانها ويدها على قلبها خائفة
الأم بفزع: ماذا كان ذلك؟!!
ضحكت عليها شيماء: هههههههههههههههههههه
الأم: ما بك تضحكين؟
شيماء: قال لي قيس ما رأيك بأن أثبت وجودي لأمك؟ أظن أن هذا دليل واضح لوجود قيس ههههههههههه
ثم أرادت شيماء الخروج من الغرفة: أنا عائدة إلى قيس فهو ينتظرني
أمسكت أمها يدها ومنعتها من الخروج: لن تعودي إلى غرفتك
شيماء: لماذا؟
الأم: لماذا!!!؟؟ لن أسمح لك بالجلوس مع ذلك الجني!!؟
شيماء: جني!!
ثم انفجرت من الضحك: هههههههههههههههه أمي أنت مضحكة
الأم خائفة ومتعجبة: .....!!
شيماء: أنا أجلس معه يومياً في التسع سنوات الماضية والآن بدأ خوفك علي؟ لا تخافي فقيس رجل محترم... وغير هذا، لو كان من الجن لرأيته أنت أيضاً، كيف له أن يظهر لي ولا يظهر لك؟ هههههههه
ثم تركت الغرفة ضاحكة، أما الأم فقد سقطت مفزوعة على الأرض وكلتا يديها على صدرها من شدة الفزع...
دخلت شيماء غرفتها وابتسمت في وجه قيس...
قيس: ماذا قالت أمك؟
شيماء: كدت أن تقتلها من الخوف؟
قيس: لماذا؟ من المفترض أن تكون عالمة بهذا الأمر؟
شيماء: دعها... فهي لم تصدق يوماً كلمة قلتها لها... خيراً فعلت... ربما تراجع نفسها قليلاً وتنظر في أمري فقد ظلمتني كثيراً فكانت لا تصدق حديثي
قيس: كلامك صحيح... نسيت!! لم تخبريني... هل أخبرت والدتك الطبيب عما سمعته البارحة من حوار بيني وبينك؟
شيماء: أجل وأخذتني إليه أيضاً ^_^
قيس متحمس ومبتسم: حقاً!! وماذا قال؟
شيماء: قال بأنني كبرت ولن يجبرني على فعل شيء لا أطيقه
تعجب قيس ولكنه كان سعيداً في الوقت نفسه: حقاً!! وأخيراً يئس الرجل من محاولته تفريقنا... حقاً إنه يعجبني، بلغيه شكري واحترامي له
شيماء: حسناً، كما تأمرني يا أستاذي ^_^
أما عن والدة شيماء فكانت في غرفتها جالسة على سريرها خائفة لا تعرف ماذا تفعل، وكانت ممسكة بهاتفها النقال بكلتا يديها
الأم: *هل أتصل أم لا؟ لا أستطيع النوم من شدة الخوف!! هل أخبر الطبيب بما رأيت اليوم؟ قيس ليس من الجن كما قالت شيماء!! لو كان كذلك لاستطعت رؤيته!!؟؟ ربما قالت شيماء هذا فقط لإبعاد الشبهات عنه... هل أتصل بالطبيب أم لا؟ الوقت ليس متأخراً أم أنا من يراه كذلك؟!!*
بدت مترددة وحائرة وخائفة في الوقت نفسه ولكنها في النهاية استقرت على قرار واحد...
فتحت قفل الهاتف واتصلت بالطبيب...
كان أحمد جالس بجوار زوجته يتناول عشاؤه، فرن هاتفه، تعجب من ذلك وزوجته أيضاً
سارة: خيراً إن شاء الله... من الذي يتصل بك في هذا الوقت؟
أمسك أحمد الهاتف ونظر في شاشته: أم شيماء؟؟!!
سارة: ومن تلك؟
أجاب أحمد على الاتصال: السلام عليكِ، خيراً يا أم شيماء؟ ها حصل مكره لابنتك؟
الأم فزعة: قيس!! إنه مع شيماء في هذه اللحظة!!
أحمد: وما الغريب في ذلك؟ فهذا يتكرر يومياً
الأم: ولكنني رأيته!!
صرخ أحمد بحماس: رأيتيه!!
سارة: ....؟!
الأم: لم أره ولكن عندما دخلت الغرفة أخبرتني شيماء بأنه معها ولكنني لم أصدق فأراد... فأراد تأكيد ذلك و..
بدأت تتزايد سرعة أنفاس أم شيماء ثم قالت: أنا خائفة...
أحمد: هدئي من روعك يا امرأة، ماذا فعل بعدها؟ ماذا فعل لتأكيد وجوده!!؟؟
سارة: *تأكيد وجوده؟*
حاولت الأم تهدئة روعها قليلاً ثم قالت: قام برفع غطاء سرير شيماء ففزعت وخرجت من الغرفة...!!
أحمد: .........!!!
الأم: إنه ليس إنسياً ولا جنياً إنه... شيء آخر؟
أحمد: وما الذي جعلك إنكار كونه من الجن؟
الأم: كيف له أن يظهر أمام شيماء بهيئة الإنسان فقط وأنا لا أستطيع رؤيته أو سماعه؟
أحمد: حسناً... سأتحدث مع ابنتك غداً فأحضريها الساعة.... أحضريها في وقت الراحة أي الساعة الثالثة والنصف، كونا في العيادة في تمام الساعة الثالثة والربع... سأحاول إقناعها بأن تخبر رجال التحقيق عنه... فقط هدئي من روعك وحاولي نسيان ما رأيت واذهبي إلى النوم
سارة: *رجال التحقيق؟؟ هل أصبح زوجي شرطياً؟!*
الأم: أنا حقاً متأسفة على الإزعاج
أحمد: لا بأس فهي بمثابة ابنتي
الأم: مع السلامة
أحمد: في أمان الله...
ثم أغلق الهاتف...
سألت سارة: من المتصل؟ ولماذا تغير لونك في نصف الحديث؟ وما دخل رجال الشرطة بعملك؟ أهو ذلك القاتل؟
أحمد: القاتل نفسه... أنا ذاهب إلى النوم
سارة: انتظر... أخبرني بما حدث... أود حقاً معرفة قصة هذا السفاح
أحمد: لا داعي لذلك
سارة: أتوسل إليك..
نظر أحمد إليها بتعجب: هاه!! لماذا التوسل؟!!
سارة: لدي فضول يقتلني... أود معرفة ما القصة؟
تنهد أحمد ثم قال: حسناً... سأخبرك ونحن على الفراش...
وقبل نومهما قص عليها قصة قيس التي قصها على شيماء وما رأته والدتها هذه الليلة...
سارة وبصوت حزين: مسكين...
أحمد متعجب: مسكين!! لم يترك أحداً إلا قتله وتقولين مسكين؟!
سارة: حدث هذا الأمر وهو مراهق فبالتأكيد سوف يسبب له هذا الحدث حالة نفسية وأثراً كبيراً في قلبه، أشفق عليه، كان مجرد فتى في بداية مراهقته
أحمد: ..... أخشى أن تصبحي ممن يؤيده فيما يفعله
سارة: أعلم أن القتل أمر بشح ولكن حمداً لله أنه لم يصبح قاتلاً لجمع أصناف البشر، كونه يقتل المجرمين فقط بعد الذي حصل له أمر يحمد عليه، فلو كان شاب آخر، لربما أصبح مجرماً سفاحاً هاتكاً للدماء البشرية البريئة، ربما قيس لا يريد أن يرى بشراً يتعذبون ويخوضون الحياة التي عاشها
أحمد: أياً كان فهو ما زال مجرماً... أنتن النساء قلوبكن رقيقة وتشعرن بالأسى تجاه أي فتى
سارة: لماذا؟ ألا تؤيد كلامي؟
أحمد: بلى... نصفه
سارة: حسناً نم الآن وحظاً موفقاً لك ولشيماء غداً
أحمد: أتمنى ذلك
yugi motoo
02-09-2007, 04:18 PM
أعععععع هذي جملته :dead1::dead1::dead1::dead1::dead1::dead1::dead1:
صدق فيما قاله!
وشو وشو ؟؟!! يعني هو على صح وإل هو الغبي
لا يا اخي... أصلا إل كان ذكي وكان عارف أنه بموت والأذكى من كذا لما قال له انت بتاخذ اسم ال من بعدي وهو عارف أن في ورثة له بس علشان يكملون إن وإم التحقيق
وسهل عليهم
يعني حتى لما إن مسك كيرا كان بفضل إل هذا اللي تقول عنه غبي
ولو كان إنسان واقعي كان ما حبيته
يعني واحد ذبح ابوه وخطيبته وكل ربعه حاول يذبحهم إنسان عادل؟!
طل في ويه كيرا هذي أحلامه بس
مو كأن قلبنا الموضوع لنقاش أنيمي ديث نوت؟
ما قلت انه غبيززكان ذكي وخدعه ذكية ما أنكر! لكن اللي أقوله إنه ما كان المفروض يورط نفسه..كان المفروض يسمح لكيرا بالظهور!
كيرا ذبح خطيبته؟ صاحبته اللي ذبحها! عموماً..هو ما قتل أبوه! أبوه مات بإرادته. هو اللي تطوع عشان ياخذ المذكرة ويكتب الأسماء فيها. وبالنسبة لفريق التحقيق. كان لازم يموتوا. لأنهم كانوا ممكن يفضحوه ويببوا بقتله.
ايوا صحيح. الموضوع بدأ بنقاشنا عن كون قيس طيب أم لا..خلاص ما نتكلم ثاني!
السبب واضح.... ما عندك سالفة ^.^"
ليس فعلاً!
سبب آخر..
الموهيم..ننتقل للتعليق على الفصل..
قال قيس مبتسماً: وأخيراً أدركت أن ابنتها تقابل شخصاً غريباً
XD!
الجزء كان رائع صراحة.. أبدعتي فيه. وتشويق زايد فيه أكثر من أي جزء. القصة بدأت تتعقد أكثر. أظني راح نقابل شخصيات جديدة بالجزء التالي.
عموماً.. منتظر الجزء الجديد..
لا تحرمينا من إبداعك. بالتوفيق..
وشكراً..
sensei
02-09-2007, 04:52 PM
الجزء كان رائع صراحة.. أبدعتي فيه. وتشويق زايد فيه أكثر من أي جزء.
:31::31::31::31::31:
صج!!
ما أظن...
كلها مرت في أقل من ساعة....
يعني برايي لما كان قيس يحكي القصة شوي شوي كانت أشوق
وحتى الجزء اللي انتهى بقتل سالم اللي شقت شيماء بطنه كان أكثر تشويقا
بس كل واحد ورايه ^_______^
القصة بدأت تتعقد أكثر. أظني راح نقابل شخصيات جديدة بالجزء التالي.
ما أظن.... ما أظن بتطلع شخصيات جديدة في الجزء الجاي بس هو بيطلع بعدييييييين
بس ما ادري لحد الحين ما كتبت الجزء
m!ss foshia
02-09-2007, 06:39 PM
هاااااااااااااااااااااي سينسو
الحمد لله حالتي صارت احسن بشوي
وهالجزء ابدعتي فيه خصوصا
دخلت عليها والدتها فجأة وسألت بعتاب: تتحدثين مع من؟
شيماء: مع قيس... للأسف لا تستطيعين رؤيته، إنه يقف أمام السرير
قيس: بلغي لها سلامي ^_^
شيماء: إنه يسلم عليكِ
الأم: كفّي عن المهزلة واذهبي إلى فراشك تريديني أن أصدقك هذا الهراء؟
قيس: إنها لا تؤمن بوجودي؟ ما رأيك أن أثبت لها هذا؟
ابتسمت شيماء في وجه قيس وقالت: أجل
الأم متعجبة: أجل!!؟
أمسك قيس الفراش باصبعين ورفعه بارتفاع نصف متر عن سطح السرير وإذا بوالدة شيماء تصرخ، فأمسكت بيد شيماء وخرجت من الغرفة تجري...
قال قيس مبتسماً: وأخيراً أدركت أن ابنتها تقابل شخصاً غريباً
عجبني مرررررررره على هاي التصرف لو هو موجود حقيقه كان قلت له (( هذا هو التصرف العدل هع هع))
كل مرة تحطين جزء جديد يحلى اكثر واكثر
<_<
>_>
<_>
اخاف هذي قصتج انتي وغيرتي اسمج في القصه <<< متاثرة هع هع
مشكورة حبيبتي سينسي على القصه الفلااااويه
layte
02-09-2007, 07:56 PM
هذا فقط هز الفراش وخافت ماذا كان سيحدث للام لو ظهر لها قيس !
لا اظن انها تصلح من ان تكون اما اصلا
المهم مشكورة جدا اختي سينسي اماقصرتي
وننتظر التكملة:biggthump
layte
02-09-2007, 08:38 PM
نسيت ان ابارك للجميع على مرور شهرين على انطلاقة القصة كان فيها
277 ردا لحد الان و 28 صفحة
وروعة واثارت و اكشن لاينتهي
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااام
bnt alislam
02-09-2007, 08:47 PM
شكرا سنسي الجزء دا اعجبني .. خصوصا لما قيس رفع غطاء السرير و الام ارتعبت (يضحك بجد:09:)
سارة: حدث هذا الأمر وهو مراهق فبالتأكيد سوف يسبب له هذا الحدث حالة نفسية وأثراً كبيراً في قلبه، أشفق عليه، كان مجرد فتى في بداية مراهقته
أحمد: ..... أخشى أن تصبحي ممن يؤيده فيما يفعله
سارة: أعلم أن القتل أمر بشح ولكن حمداً لله أنه لم يصبح قاتلاً لجمع أصناف البشر، كونه يقتل المجرمين فقط بعد الذي حصل له أمر يحمد عليه، فلو كان شاب آخر، لربما أصبح مجرماً سفاحاً هاتكاً للدماء البشرية البريئة، ربما قيس لا يريد أن يرى بشراً يتعذبون ويخوضون الحياة التي عاشها
أحمد: أياً كان فهو ما زال مجرماً... أنتن النساء قلوبكن رقيقة وتشعرن بالأسى تجاه أي فتى
شخصية سارة تعجبني لانها حنونة و متفهمة , ما ادري بس مبين انها انسانة لطيفة ..
اما الدكتور فما احس انو ايجابي ( بالنسبة لموضوع قيس) و دائما منفعل و سلبي و كأنه بعكس زوجته.. و اظن انو قاسي بعض الشي لما قال انو النساء قلوبهن رقيقة ...الخ
layte
02-09-2007, 09:10 PM
و اظن انو قاسي بعض الشي لما قال انو النساء قلوبهن رقيقة ...الخ
خخخخخ ليش موعجبك كلامو انا اظن انو على حق:D
رابعة العدوية
02-09-2007, 11:15 PM
:Dعاد قيس .. الى الظهور في حيواتهم مرة أخرى ..
فعلا انا بدأت أتعاطف مع قيس نوعا ما .. :pمع سارة يعني ..
ميرسي سنسي ..
ولا تطولي علينا !!
:أفكر:
سانوسوكى
03-09-2007, 01:32 AM
رووووعة التكملة حبيبتى سينسى
حلو لما ام شيماء اترعبت من قيس , مسكينة ^^
احس ان سارة زوجة احمد لها علاقة بقيس بشكل ما
منتظرة التكملة بشوق
GENRAL OF WORLD
03-09-2007, 01:41 AM
الحقيقة بجد يعنى فصل جميل
بس انا معتقدتش خالص خالص خالص انو هيثبت وجودوا انا قولت اكيد هيفضل متخفى
حركة غير متوقعة بالمرة و لكنها حلوة و 100%
ننتظر الفصل الثانى على احر من الجمر بجد
نفسى اعرف هيعمل ايه الدكتور لما يقابلها بعد ما امها حصل فيها كدة
غموض و تشويق بالحدود
sensei
03-09-2007, 02:03 AM
هاااااااااااااااااااااي سينسو
قمتوا تحرفون في اسمي...!! لا عادي أمزح معاج بس ^_^
الحمد لله حالتي صارت احسن بشوي
الحمد لله على سلامتج حبيبتي
<_<
>_>
<_>
نسيتي واحد
>_<
اخاف هذي قصتج انتي وغيرتي اسمج في القصه <<< متاثرة هع هع
يا ليت ^_^
مشكورة حبيبتي سينسي على القصه الفلااااويه
العفو... بس باسألج سؤال... انتي شفتي موضوعي (لو قالوا لك تنام في غرفة بنت والا ولد شو بتختار) ؟؟؟
لأن واحد لما شاف غرفتي ملونة قال أنها (صج فلاوية) يقصد فلة لأن فراشي فراش فلة ^.^"
فقلت ليكون انتي؟؟!!
أو أحد متابعين الموضوع
وتبين تذكريني بالسالفة
لأن الموضوع قديم وما أذكر من العضو ^.^"
بس أظنه كيلوا... على حسب ذكرياتي....
هذا فقط هز الفراش وخافت ماذا كان سيحدث للام لو ظهر لها قيس !
لا اظن انها تصلح من ان تكون اما اصلا
تدري والله ظحكتني لما قريت هالرد حتى اختي تقول للثانية شفيها ذي تضحك!!؟
نسيت ان ابارك للجميع على مرور شهرين على انطلاقة القصة كان فيها
277 ردا لحد الان و 28 صفحة
وروعة واثارت و اكشن لاينتهي
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااام
تسلم والله اخوي.... مر شهرين وما خلصت لكم القصة!!!
والله آسفة... ما كنت أدري أني بطيئة وايد
بس ما حسيت بالوقت مع ردودكم الطيبة والله
متشكرين على المتابعة
ولو ما كنتوا معاي لما وصلو عدد الردود هالقد
تسلمون كلكم والله
شكرا سنسي الجزء دا اعجبني .. خصوصا لما قيس رفع غطاء السرير و الام ارتعبت (يضحك بجد:09:)
شكلكم كلكم عجبكم هالمقطع ^_^
شخصية سارة تعجبني لانها حنونة و متفهمة , ما ادري بس مبين انها انسانة لطيفة ..
وآنه معاج في هالنقطة ^____^
اما الدكتور فما احس انو ايجابي ( بالنسبة لموضوع قيس) و دائما منفعل و سلبي و كأنه بعكس زوجته.. و اظن انو قاسي بعض الشي لما قال انو النساء قلوبهن رقيقة ...الخ
خخخخخ ليش موعجبك كلامو انا اظن انو على حق:D
آنه مع اخوي layte والدكتور...
بس بعد الدكتور شوي جامد يعني ما ياخذ الأمور بسلاسة...
آنه نص ونص... يعني لو أني ما أعرف قيس وسمعت عنه بس بكون في وسطهم لا مع احمد ولا زوجته
يعني بقول أن اللي يسويه غلط ولو أن نيته مب شينة...
بس في نفس الوقت لازم تمسكه الشرطة مع أن مواصلة قتل المجرمين شي نافع لنا ^____^
:Dعاد قيس .. الى الظهور في حيواتهم مرة أخرى ..
فعلا انا بدأت أتعاطف مع قيس نوعا ما .. :pمع سارة يعني ..
وأخيييييراً... دايماً أحسك ضده ^_^ بس في رد شوي كنتي تتعاطفين عليه من ردودك الأخيرة
هو الصراحة يكسر الخاطر ^_^
ميرسي سنسي ..
ولا تطولي علينا !!
العفو...
أما عن التكملة فكتبت نصها وتوقعت أن محد بجينا اليوم ^.^"
But I'm gonna be a baby sitter these days
بس بحاول أكمل ^_^
Don't worry
رووووعة التكملة حبيبتى سينسى
وانت الأروع يا غالية
حلو لما ام شيماء اترعبت من قيس , مسكينة ^^
كلكم مع هالمقطع!!؟
مع أنه ما عاجبني... لأنه مألوف
بس لازم أخلي الأم تشوف دليل لأن كيف أحمد بيصدق أن قيس كان إنسان وحصل له كذا بعد الحادث..؟
لأن الحوار الجاي كنت أبيه يكون في القصة من أول ما ألفتها
يعني من الأحداث الأساسية مب اللي أألفها الحين ^_____^
احس ان سارة زوجة احمد لها علاقة بقيس بشكل ما
:tapedshut::196::tapedshut::196::tapedshut::196::tapedshut::196::tapedshut:
sensei
03-09-2007, 02:07 AM
بس انا معتقدتش خالص خالص خالص انو هيثبت وجودوا انا قولت اكيد هيفضل متخفى
حركة غير متوقعة بالمرة و لكنها حلوة و 100%
:tapedshut::196::tapedshut::196::tapedshut::196::tapedshut:
غموض و تشويق بالحدود
ثانكس بجد ^_______^
وشكرا لكل اللي ردوا علي
وإن شاء الله تشوفوني قريب معاي الجزء
سلام
the smile man
03-09-2007, 08:01 AM
رائعة رائعة القصة
وانا هنا اسجل اعجابي
ننتظر التكملة
وشكراً
rery1987
03-09-2007, 03:42 PM
قصة جامدة جددااااااااااااااااااااااا يا سنسنسي
أنتي لازم تطباعيها وتضيعها في كتاب وتضعي عليها أسمك
sensei
03-09-2007, 04:48 PM
رائعة رائعة القصة
وانا هنا اسجل اعجابي
ننتظر التكملة
وشكراً
مشكور والله ويسعدني وجود عضو جديد بيننا
قصة جامدة جددااااااااااااااااااااااا يا سنسنسي
أنتي لازم تطباعيها وتضيعها في كتاب وتضعي عليها أسمك
تسلم والله... وودي أنشرها بس ناقصتني اللغة ^.^"
مشكورين والله على تواجدكم بيننا
الله يسعدكم في حياتكم مثل ما أسعدتوني بوجودكم
الله يوفقكم
سلام
layte
03-09-2007, 05:25 PM
تدري والله ظحكتني لما قريت هالرد حتى اختي تقول للثانية شفيها ذي تضحك!!؟
والله هذ الايام اصبحت ردودي كلها تضحك لكن الحق على ديك وسبايدر هم الي علموني
هلحكي:silly:
تسلم والله اخوي.... مر شهرين وما خلصت لكم القصة!!!
والله آسفة... ما كنت أدري أني بطيئة وايد
والله احنا لي اسفين لكن ودي تنتهي القصة في هذ الشهر لانو الدراسة على الابواب
بس ما حسيت بالوقت مع ردودكم الطيبة والله
والله ذ واجبنا نحو الابداعيين
متشكرين على المتابعة
ولو ما كنتوا معاي لما وصلو عدد الردود هالقد
تسلمون كلكم والله
لا شكر على واجب احنا لي نشكرك على هذ الروعة في القصة ومشكورة جدا
والله انا الحين لدي كم هائل من الاقتراحات وانا اقلك اختي سينسي لاتزعلي انك عندما تنتهي القصة وتقولين احنا ما عاد نجي هون ونرد ونشكر انا اقلك واوعدك بانو ان شاء الله هذ الموضوع ما يموت ان شاء الله ولما تنتهي القصة عنعمل نقاش حولها ومسابقات بعذ اذن المراقبين ومشاركة الاعضاء الاخرين والكثير الكثير.
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
:33:
layte
m!ss foshia
03-09-2007, 08:54 PM
هاااااااااااي سينسي بالنسبه للسؤال انا كله اقولها واتذكر الموضوع وشاركت فيه
يمكن انا مومتاكده مثل ماقلتي الموضوع قديم بس اذكر اني دخلت فيه
وتسلمين حبيبتي والشكر لج لامتاعنا بهالقصه الحلوة
بالنسبه للمقطع الي رفع فيه قيس اللحاف
الكل حبه وحتى لو كنتي خذتيه من فلم اوقصه راح تضل اهي الاحلى^^
سي يا
مع القصه الجديدة
كلير ريدفيلد
sensei
04-09-2007, 01:11 AM
والله انا الحين لدي كم هائل من الاقتراحات وانا اقلك اختي سينسي لاتزعلي انك عندما تنتهي القصة وتقولين احنا ما عاد نجي هون ونرد ونشكر انا اقلك واوعدك بانو ان شاء الله هذ الموضوع ما يموت ان شاء الله ولما تنتهي القصة عنعمل نقاش حولها ومسابقات بعذ اذن المراقبين ومشاركة الاعضاء الاخرين والكثير الكثير.
مشكووووووووووور والله آنه بعد ما ودي يموت الموضوع...
بس إن شاء الله يوافقوا المشرفين على هالطلب
وبحاول أنهيها هالشر... بضاعف وقت الكتابة
مع أن في أحداث كثيرة باقية
بس بحاول والله
سلام
الكل حبه وحتى لو كنتي خذتيه من فلم اوقصه راح تضل اهي الاحلى^^
لا هو آنه أحسه مألوف كذا... أصلي ما شفت نفسه في مكان
بس يعني ما تحسي فكرة جديدة يعني بأكياسها ^_^
ما ادري...
..::||الجزء الثامن والعشرون ||::..
وفي اليوم التالي ذهبت شيماء إلى المدرسة وكان يوماً كباقي الأيام... شجار مع سعاد، ونظرات خوف من عائشة، ووجوه قلقة من المعلمات، وكعادة شيماء، لا مشركات صفية ولا مساهمات في الأنشطة المدرسية، فقط تجلس منعزلة ووحيدة عن الفتيات... وبعد الدوام كما توقعت شيماء، أخبرتها والدتها بأنها ستأخذها إلى الطبيب الساعة الثالثة والربع... عادت شيماء إلى المنزل وبدأت تحل واجباتها المدرسية إلى أن أتى وقت الموعد... ذهبت إلى الطبيب وبدأت تنتظر دورها... وعند الساعة الثالثة والخمس وعشرون دقيقة خرج الزائر من غرفة الطبيب ودخلت... كانت تسير أمام والدتها ففتحت الباب ودخلت ثم التفتت إلى الخلف ووضعت ذراعها أمام والدتها تمنعها من الدخول...
شيماء: لا أريدك أن تدخلي معي...
الأم: ماذا!!؟
شيماء: لا أستطيع إخبار الطبيب بكل شيء وأنتِ معي... والهدف من مجيئي إلى هنا هو أن أخبر الطبيب بكل ما يحوي قلبي ليستطيع فهمي
الأم: .......
أحمد: دعيها وحدها تدخل...
الأم: حسناً...
أغلقت شيماء الباب خلفها وجلست مقابلة لأحمد...
شيماء: آسفة حقاً لمجيئي في وقت راحتك، كان عليك ألا تبالي لحديث أمي وبما أخبرتك به ففي النهاية سوف تعلم في الموعد القادم
أحمد: لكنني أنا من حدد الموعد ولا بأس بأن يكون في وقت راحتي، ووالدتك لا شأن لها بالموعد
شيماء: ولكنها هي من أخبرك بما رأته البارحة
أحمد: إذاً فقيس كان إنسياً، وأظن أنني سوف أصدق قصته
شيماء: هذا جيد، فلن تجد جواباً غير هذا... نسيت أن أخبرك، قيس يشكرك كثيراً على ما قلته لي البارحة وأنك رجل جدير بالاحترام
أحمد: ......
شيماء: إذاً ماذا أردت أن تقول لي هذا اليوم؟
أحمد: أريدك أن تسلمي قيس إلى الشرطة
شيماء: ماذا!! ولماذا؟!
أحمد: لأنه قاتل!!
شيماء: مستحيل...!! أتظنني سوف أوافق؟
أحمد: لمصلحة بلدك... أرجوك فالشرطة في حيرة من هذا القاتل
شيماء: وكيف لهم أن يمسكوه وهم لا يستطيعون رؤيته؟
أحمد: قلتِ من قبل بأنه يستيقظ كل ليلة ويرى نفسه في منزل مهجور... أين ذلك المنزل؟
شيماء: لا أعلم
أحمد: أخبريني بالحقيقة
شيماء: قلت لك لا أعلم فهو لم يخبرني عن مكانه على الرغم من أنني سألت عنه فقد قال لي بأنه لا يوجد به ما يميزه، وإن عرفت مكانه ماذا ستفعل؟ هل ستستطيع الإمساك به؟
أحمد: ربما يتم هدم المنزل!!
شيماء: لحسن الحظ لا أعرف مكانه... ووجود قيس في مجتمعنا هو الحل الوحيد لتطهير الدولة من السفلة...
أحمد: شيماء أرجوكِ فكري بالأمر قبل الإجابة
شيماء: الأمر لا يحتاج إلى تفكير... أهذا كل ما لديك قوله؟
أحمد: ....
شيماء: إذاً وداعاً
خرجت شيماء وسحبت والدتها وعادتا إلى المنزل... وبعد عامٍ مضى، في الصباح الباكر، ذهبت شيماء إلى المدرسة، دخلت فصلها وكانت زميلاتها نفسهن تقريباً فقط القليل من الفتيات الجديدات وبعض الطالبات قد انتقلن من المدرسة... كان قد مر على الدوام شهراً منذ أن دخلت الصف الثالث الإعدادي (المتوسط)، الصف التاسع...
كانت في حصة اللغة العربية...
المعلمة: في ماذا ترغبون؟ أنأخذ درساً في النحو أم كتابة إنشاءً؟
- إنشاء
- نحو
- مللنا من النحو
- إنشاء، إنشاء
المعلمة: حسناً حسناً... بما أنه سيكون الموضوع الأول في كتابة الإنشاء فأرغب بأن تخترنه أنتن.. فما هي رغبتكن؟
- عن الإجازة الصيفية...
- مللنا منه (بتذمر)
- التلوث
- إنه قديم...
ثم نهضت فتاة من مكانها وكانت الأولى على المدرسة دائماً ومن المتفوقات...
هدى: معلمتي... نحن دائماً نتحدث في الأمور الإجتماعية والسياسية أو أي موضوع يخص دولنا ومجتمعنا
شيماء: *ها هي تتفلسف مرة أخرى >_>*
وتابعت هدى حديثها: فأنتن المعلمات تخترن المواضيع التي اعتدنا عليها كالتحدث عن حقوق المرأة في المجتمع أو القضية الفلسطينية أو عن يوم الاستقلال والاحتفالات الدولية والتلوث
شيماء: *ادخلي في صلب الموضوع، مللنا من حديثك هذا*
هدى: ولكن لماذا لم نتحدث يوماً عن أهم قضية تواجهها دولتنا؟
المعلمة: وما هي؟
هدى: الجرائم المتواصلة الغامضة التي تحقق الدولة فيها؟!
شيماء 0_0: .....!!!
هدى: فالقاتل في هذه المرة يختلف عن البقية فهو لا يقتل سوى المجرمين وإن كانوا بعضهم ليسوا مكشوفين، لكنهم كشفوا بعد موتهم وفحص جثثهم، فالحديث عن هذا القاتل سوف يفتح مجال للطالبات بطرح رأيهم في هذا المجرم فمنهم من يؤيده ومنهم لا...
المعلمة: موضوع غريب حقاً ولكنه رائع... هل توافقن على هذا الموضوع؟
أغلب الطالبات: أجل...
والبقية بقيت صامتة ومنهن شيماء...
المعلمة: حسناً لنتناقش في الموضوع... عن نفسي فأنا لا أأيد المجرم... ماذا عنكن؟ من التي في صفي؟
أغلب الطالبات رفعن أيديهن إلا القليل وبالتأكيد شيماء منهن فلن ترفع يدها...
تعجبت المعلمة بأن ليس جميع الطالبات رفعت أيديهن فقالت: من منكن تؤيد القاتل؟
رفعت ست طالبات أيديهن ومنهم شيماء
فقالت: مريم... قفي وقولي لي لماذا تؤيدينه؟
وقفت مريم: لأن الذي يقوم به هو الصواب...فقد قتل الكثير من متاجرين المخدرات والمدمنين الذين يدمرون شبابنا، وهو يريد انقاذ الدولة منهم
نهضت فتاة معارضة (رقية): ماذا!! وإن كان كذلك فيوجد أساليب أهون في القتل... أرأيتن الأخبار؟! أرأيتن الجثث؟ يقتل البشر بطريقة وحشية، منهم من قطع أعضائه ومنهم من فصل رأسه عن جسده والذي مات محترقاً وأساليب بشعة حقاً حتى أن أختي الكبرى بدأت لا تتابع الأخبار لكي لا تنظر إلى هذه الجثث بعد أن أغشي عليها عندما رأتها مرة
وقفت فتاة أخرى مؤيدة (ريم): إنه ليس قاتلاً بل بطلاً...
رقية: ماذا!! بطلاً في ماذا؟
ريم: لقد أنقذني مرة
الطالبات والمعلمة: ماذا أنقذك!!؟
ريم: أجل... مرة تشاجر أخي مع أحد شباب الحي، فأراد أن يغيضه بأن يعتدي علي، ومرة كنت وحيدة في البيت وكان الأهل بالخارج، فاتصل في تلك الليلة وأخبرني بأنه سيأتي هو وأصحابه فبدأت أصلي وأدعو ربي بأن يساعدني، وأنا أصلي سمعت صوت ضرب للباب الأمامي فكان يحاول كسره بعد أن أقفلت الأبواب وكنت أنتظر الشرطة بعد أن اتصلت بهم وفجأة هدأ المكان، وعندما أتت الشرطة كان الشباب قد قتلوا... لم أرَ جثثهم ولكن سمعت بأنه قتلوا بطريقة وحشية ولكن هذا لا يهم فهم يستحقون ذلك...
المعلمة متعجبة من طلاقة الفتاة فكانت تتحدث بجدية وحرية وكأنه أمر عادي...
رقية: وإن فعل ذلك فهو ما زال مجرماً
ثم بدأ الصف يزداد إزعاجاً بعد أن بدأت كل الطالبات بإبداء رأيهن بطريقة غير لائقة فكن جميعاً تتحدثن في وقت واحد...
- إنه مجرم فقد قتل جارنا
- إن قتله فهو يستحق ذلك
- إنه متوحش وقاتل وبما أن أسلوبه بشع في القتل فلا مانع في أن يقتل أي أحد يغضب عليه
- بعض الناس الذين قتلوا لم نسمع لهم أي سوابق
- إنه شرس سفاح قاتل متوحش متى ستمسك به الشرطة
وزاد عدد الفتيات اللاتي يشتمن قيس والمعلمة كانت تحاول تهدئة الطالبات
المعلمة: من فضلكن التزمن الهدوء...!!
ولا أحد يعير المعلمة اهتمامه... فغضبت شيماء ولم تستطع تمالك نفسها أكثر...
نهضت من مكانها وسقط كرسيها وصرخت على الطالبات: قيس ليس كما تصفونه فلا تتحثن وكأنكن تعرفنه شخصياً!!!
سكتت جميع الطابات وبدأن ينظرن إلى شيماء وقلن بتعجب: قيس!!
شيماء مرتبكة: *يا إلهي ما الذي قلته؟*
المعلمة: من هو قيس؟!
ضحكت سعاد: ههههههه تظن أن هذا القاتل هو فارسها... هههههههه تسميه بقيس؟
نظرت إليها شيماء بغضب وقالت في نفسها: *وما الخطأ في أن أكون أعرف قيس شخصياً*
ثم نظرت إلى المعلمة وقالت: قيس هو اسم القاتل الذي تتحدثون عنه
الطالبات والمعلمة بتعجب: ماذا!!!؟؟
المعلمة: وأنتِ تعرفين القاتل ولا تشكيه لدى الشرطة!!؟
شيماء: ولماذا أشكيه للشرطة؟ أليس خيراً لنا أن يكون بيننا؟ وهناك أمر آخر... أنا لا أعرف أين يعيش أو رقم هاتفه أو أي شيء من أموره الشخصية
المعلمة: ...!!
شيماء: سأتحدث عن رأيي به منذ أن قابلته، قيس ليس بمجرم كما تزعمون، ومن عاش حياته لأصبح مثله، قيس يحب شعب بلاده ولا يريدهم أن يعيشوا طفولتهم وشبابهم كما عاشها هو، قيس بالنسبة لي هو عائلتي ومعلمي وقدوتي في الحياة وصديقي الوحيد
ثم تذكرت عائشة قول شيماء عندما أخبرتها بأنها لا تملك سوى صديقاً واحداً...!!: *إذاً فهو هذا القاتل!! يبدو أنه هو من جعلها تصبح هكذا*
شيماء: ولكن لا تطلبن مني أن أخبر الشرطة عنه فأنا لا أعرف عنه أي شيء حالياً...
المعلمة: حالياً...؟! إذاً فقد انقطع عنك... ومنذ متى وأنتِ تعرفينه؟ فتبدين متعلقة به
شيماء: منذ أن كنت في الرابعة من العمر...
ريم: هل قابلته حقاً؟؟! إن رأيته مرة أخرى بلغي له شكري وسلامي ^_^
المعلمة: ريم!!؟
هدى: الجرائم متواصلة منذ أكثر من عشرين عام فكم يبلغ من العمر... قيس؟
شيماء: بدأ بالقتل منذ أن كان في الرابعة عشر أي في عمرنا الحالي
الطالبات: ماذا!!
المعلمة: كان صغيراً... لماذا فعل هذا...
شيماء: لم أطلب إذنه في أن أخبركم بقصته...
المعلمة: وماذا عن والدتك... هل تعلم بالأمر
شيماء: بالتأكيد... على أية حال... لو علم بأننا سوف نكتب إنشاء عنه سيفرح ^_^
المعلمة: أظن أنني سوف أغير الموضوع
الطالبات: لااااااااااااااا
ريم: أود حقاً الكتابة عن هذا الفارس
المعلمة: فارس؟
مريم: أجل... إنه بطل
سعاد: هذا القاتل بطلاً؟ ما الذي فعله؟
هدى: هل فقدتن صوابكن؟ هل أصبح بجرائمه فارس أحلامكن؟
المعلمة: إن لم تهدأن سوف أعطيكن درساً في النحو!!
الطالبات: لاااااااا... سوف نلتزم بالهدوء
المعلمة: إذاً النقاش انتهى وكل واحدة تفتح كراستها لتكتب عن الموضوع...
GENRAL OF WORLD
04-09-2007, 01:40 AM
مشكووووووووووور والله آنه بعد ما ودي يموت الموضوع...
بس إن شاء الله يوافقوا المشرفين على هالطلب
وبحاول أنهيها هالشر... بضاعف وقت الكتابة
مع أن في أحداث كثيرة باقية
بس بحاول والله
سلام
لا هو آنه أحسه مألوف كذا... أصلي ما شفت نفسه في مكان
بس يعني ما تحسي فكرة جديدة يعني بأكياسها ^_^
ما ادري...
..::||الجزء الثامن والعشرون ||::..
وفي اليوم التالي ذهبت شيماء إلى المدرسة وكان يوماً كباقي الأيام... شجار مع سعاد، ونظرات خوف من عائشة، ووجوه قلقة من المعلمات، وكعادة شيماء، لا مشركات صفية ولا مساهمات في الأنشطة المدرسية، فقط تجلس منعزلة ووحيدة عن الفتيات... وبعد الدوام كما توقعت شيماء، أخبرتها والدتها بأنها ستأخذها إلى الطبيب الساعة الثالثة والربع... عادت شيماء إلى المنزل وبدأت تحل واجباتها المدرسية إلى أن أتى وقت الموعد... ذهبت إلى الطبيب وبدأت تنتظر دورها... وعند الساعة الثالثة والخمس وعشرون دقيقة خرج الزائر من غرفة الطبيب ودخلت... كانت تسير أمام والدتها ففتحت الباب ودخلت ثم التفتت إلى الخلف ووضعت ذراعها أمام والدتها تمنعها من الدخول...
شيماء: لا أريدك أن تدخلي معي...
الأم: ماذا!!؟
شيماء: لا أستطيع إخبار الطبيب بكل شيء وأنتِ معي... والهدف من مجيئي إلى هنا هو أن أخبر الطبيب بكل ما يحوي قلبي ليستطيع فهمي
الأم: .......
أحمد: دعيها وحدها تدخل...
الأم: حسناً...
أغلقت شيماء الباب خلفها وجلست مقابلة لأحمد...
شيماء: آسفة حقاً لمجيئي في وقت راحتك، كان عليك ألا تبالي لحديث أمي وبما أخبرتك به ففي النهاية سوف تعلم في الموعد القادم
أحمد: لكنني أنا من حدد الموعد ولا بأس بأن يكون في وقت راحتي، ووالدتك لا شأن لها بالموعد
شيماء: ولكنها هي من أخبرك بما رأته البارحة
أحمد: إذاً فقيس كان إنسياً، وأظن أنني سوف أصدق قصته
شيماء: هذا جيد، فلن تجد جواباً غير هذا... نسيت أن أخبرك، قيس يشكرك كثيراً على ما قلته لي البارحة وأنك رجل جدير بالاحترام
أحمد: ......
شيماء: إذاً ماذا أردت أن تقول لي هذا اليوم؟
أحمد: أريدك أن تسلمي قيس إلى الشرطة
شيماء: ماذا!! ولماذا؟!
أحمد: لأنه قاتل!!
شيماء: مستحيل...!! أتظنني سوف أوافق؟
أحمد: لمصلحة بلدك... أرجوك فالشرطة في حيرة من هذا القاتل
شيماء: وكيف لهم أن يمسكوه وهم لا يستطيعون رؤيته؟
أحمد: قلتِ من قبل بأنه يستيقظ كل ليلة ويرى نفسه في منزل مهجور... أين ذلك المنزل؟
شيماء: لا أعلم
أحمد: أخبريني بالحقيقة
شيماء: قلت لك لا أعلم فهو لم يخبرني عن مكانه على الرغم من أنني سألت عنه فقد قال لي بأنه لا يوجد به ما يميزه، وإن عرفت مكانه ماذا ستفعل؟ هل ستستطيع الإمساك به؟
أحمد: ربما يتم هدم المنزل!!
شيماء: لحسن الحظ لا أعرف مكانه... ووجود قيس في مجتمعنا هو الحل الوحيد لتطهير الدولة من السفلة...
أحمد: شيماء أرجوكِ فكري بالأمر قبل الإجابة
شيماء: الأمر لا يحتاج إلى تفكير... أهذا كل ما لديك قوله؟
أحمد: ....
شيماء: إذاً وداعاً
خرجت شيماء وسحبت والدتها وعادتا إلى المنزل... وبعد عامٍ مضى، في الصباح الباكر، ذهبت شيماء إلى المدرسة، دخلت فصلها وكانت زميلاتها نفسهن تقريباً فقط القليل من الفتيات الجديدات وبعض الطالبات قد انتقلن من المدرسة... كان قد مر على الدوام شهراً منذ أن دخلت الصف الثالث الإعدادي (المتوسط)، الصف التاسع...
كانت في حصة اللغة العربية...
المعلمة: في ماذا ترغبون؟ أنأخذ درساً في النحو أم كتابة إنشاءً؟
- إنشاء
- نحو
- مللنا من النحو
- إنشاء، إنشاء
المعلمة: حسناً حسناً... بما أنه سيكون الموضوع الأول في كتابة الإنشاء فأرغب بأن تخترنه أنتن.. فما هي رغبتكن؟
- عن الإجازة الصيفية...
- مللنا منه (بتذمر)
- التلوث
- إنه قديم...
ثم نهضت فتاة من مكانها وكانت الأولى على المدرسة دائماً ومن المتفوقات...
هدى: معلمتي... نحن دائماً نتحدث في الأمور الإجتماعية والسياسية أو أي موضوع يخص دولنا ومجتمعنا
شيماء: *ها هي تتفلسف مرة أخرى >_>*
وتابعت هدى حديثها: فأنتن المعلمات تخترن المواضيع التي اعتدنا عليها كالتحدث عن حقوق المرأة في المجتمع أو القضية الفلسطينية أو عن يوم الاستقلال والاحتفالات الدولية والتلوث
شيماء: *ادخلي في صلب الموضوع، مللنا من حديثك هذا*
هدى: ولكن لماذا لم نتحدث يوماً عن أهم قضية تواجهها دولتنا؟
المعلمة: وما هي؟
هدى: الجرائم المتواصلة الغامضة التي تحقق الدولة فيها؟!
شيماء 0_0: .....!!!
هدى: فالقاتل في هذه المرة يختلف عن البقية فهو لا يقتل سوى المجرمين وإن كانوا بعضهم ليسوا مكشوفين، لكنهم كشفوا بعد موتهم وفحص جثثهم، فالحديث عن هذا القاتل سوف يفتح مجال للطالبات بطرح رأيهم في هذا المجرم فمنهم من يؤيده ومنهم لا...
المعلمة: موضوع غريب حقاً ولكنه رائع... هل توافقن على هذا الموضوع؟
أغلب الطالبات: أجل...
والبقية بقيت صامتة ومنهن شيماء...
المعلمة: حسناً لنتناقش في الموضوع... عن نفسي فأنا لا أأيد المجرم... ماذا عنكن؟ من التي في صفي؟
أغلب الطالبات رفعن أيديهن إلا القليل وبالتأكيد شيماء منهن فلن ترفع يدها...
تعجبت المعلمة بأن ليس جميع الطالبات رفعت أيديهن فقالت: من منكن تؤيد القاتل؟
رفعت ست طالبات أيديهن ومنهم شيماء
فقالت: مريم... قفي وقولي لي لماذا تؤيدينه؟
وقفت مريم: لأن الذي يقوم به هو الصواب...فقد قتل الكثير من متاجرين المخدرات والمدمنين الذين يدمرون شبابنا، وهو يريد انقاذ الدولة منهم
نهضت فتاة معارضة (رقية): ماذا!! وإن كان كذلك فيوجد أساليب أهون في القتل... أرأيتن الأخبار؟! أرأيتن الجثث؟ يقتل البشر بطريقة وحشية، منهم من قطع أعضائه ومنهم من فصل رأسه عن جسده والذي مات محترقاً وأساليب بشعة حقاً حتى أن أختي الكبرى بدأت لا تتابع الأخبار لكي لا تنظر إلى هذه الجثث بعد أن أغشي عليها عندما رأتها مرة
وقفت فتاة أخرى مؤيدة (ريم): إنه ليس قاتلاً بل بطلاً...
رقية: ماذا!! بطلاً في ماذا؟
ريم: لقد أنقذني مرة
الطالبات والمعلمة: ماذا أنقذك!!؟
ريم: أجل... مرة تشاجر أخي مع أحد شباب الحي، فأراد أن يغيضه بأن يعتدي علي، ومرة كنت وحيدة في البيت وكان الأهل بالخارج، فاتصل في تلك الليلة وأخبرني بأنه سيأتي هو وأصحابه فبدأت أصلي وأدعو ربي بأن يساعدني، وأنا أصلي سمعت صوت ضرب للباب الأمامي فكان يحاول كسره بعد أن أقفلت الأبواب وكنت أنتظر الشرطة بعد أن اتصلت بهم وفجأة هدأ المكان، وعندما أتت الشرطة كان الشباب قد قتلوا... لم أرَ جثثهم ولكن سمعت بأنه قتلوا بطريقة وحشية ولكن هذا لا يهم فهم يستحقون ذلك...
المعلمة متعجبة من طلاقة الفتاة فكانت تتحدث بجدية وحرية وكأنه أمر عادي...
رقية: وإن فعل ذلك فهو ما زال مجرماً
ثم بدأ الصف يزداد إزعاجاً بعد أن بدأت كل الطالبات بإبداء رأيهن بطريقة غير لائقة فكن جميعاً تتحدثن في وقت واحد...
- إنه مجرم فقد قتل جارنا
- إن قتله فهو يستحق ذلك
- إنه متوحش وقاتل وبما أن أسلوبه بشع في القتل فلا مانع في أن يقتل أي أحد يغضب عليه
- بعض الناس الذين قتلوا لم نسمع لهم أي سوابق
- إنه شرس سفاح قاتل متوحش متى ستمسك به الشرطة
وزاد عدد الفتيات اللاتي يشتمن قيس والمعلمة كانت تحاول تهدئة الطالبات
المعلمة: من فضلكن التزمن الهدوء...!!
ولا أحد يعير المعلمة اهتمامه... فغضبت شيماء ولم تستطع تمالك نفسها أكثر...
نهضت من مكانها وسقط كرسيها وصرخت على الطالبات: قيس ليس كما تصفونه فلا تتحثن وكأنكن تعرفنه شخصياً!!!
سكتت جميع الطابات وبدأن ينظرن إلى شيماء وقلن بتعجب: قيس!!
شيماء مرتبكة: *يا إلهي ما الذي قلته؟*
المعلمة: من هو قيس؟!
ضحكت سعاد: ههههههه تظن أن هذا القاتل هو فارسها... هههههههه تسميه بقيس؟
نظرت إليها شيماء بغضب وقالت في نفسها: *وما الخطأ في أن أكون أعرف قيس شخصياً*
ثم نظرت إلى المعلمة وقالت: قيس هو اسم القاتل الذي تتحدثون عنه
الطالبات والمعلمة بتعجب: ماذا!!!؟؟
المعلمة: وأنتِ تعرفين القاتل ولا تشكيه لدى الشرطة!!؟
شيماء: ولماذا أشكيه للشرطة؟ أليس خيراً لنا أن يكون بيننا؟ وهناك أمر آخر... أنا لا أعرف أين يعيش أو رقم هاتفه أو أي شيء من أموره الشخصية
المعلمة: ...!!
شيماء: سأتحدث عن رأيي به منذ أن قابلته، قيس ليس بمجرم كما تزعمون، ومن عاش حياته لأصبح مثله، قيس يحب شعب بلاده ولا يريدهم أن يعيشوا طفولتهم وشبابهم كما عاشها هو، قيس بالنسبة لي هو عائلتي ومعلمي وقدوتي في الحياة وصديقي الوحيد
ثم تذكرت عائشة قول شيماء عندما أخبرتها بأنها لا تملك سوى صديقاً واحداً...!!: *إذاً فهو هذا القاتل!! يبدو أنه هو من جعلها تصبح هكذا*
شيماء: ولكن لا تطلبن مني أن أخبر الشرطة عنه فأنا لا أعرف عنه أي شيء حالياً...
المعلمة: حالياً...؟! إذاً فقد انقطع عنك... ومنذ متى وأنتِ تعرفينه؟ فتبدين متعلقة به
شيماء: منذ أن كنت في الرابعة من العمر...
ريم: هل قابلته حقاً؟؟! إن رأيته مرة أخرى بلغي له شكري وسلامي ^_^
المعلمة: ريم!!؟
هدى: الجرائم متواصلة منذ أكثر من عشرين عام فكم يبلغ من العمر... قيس؟
شيماء: بدأ بالقتل منذ أن كان في الرابعة عشر أي في عمرنا الحالي
الطالبات: ماذا!!
المعلمة: كان صغيراً... لماذا فعل هذا...
شيماء: لم أطلب إذنه في أن أخبركم بقصته...
المعلمة: وماذا عن والدتك... هل تعلم بالأمر
شيماء: بالتأكيد... على أية حال... لو علم بأننا سوف نكتب إنشاء عنه سيفرح ^_^
المعلمة: أظن أنني سوف أغير الموضوع
الطالبات: لااااااااااااااا
ريم: أود حقاً الكتابة عن هذا الفارس
المعلمة: فارس؟
مريم: أجل... إنه بطل
سعاد: هذا القاتل بطلاً؟ ما الذي فعله؟
هدى: هل فقدتن صوابكن؟ هل أصبح بجرائمه فارس أحلامكن؟
المعلمة: إن لم تهدأن سوف أعطيكن درساً في النحو!!
الطالبات: لاااااااا... سوف نلتزم بالهدوء
المعلمة: إذاً النقاش انتهى وكل واحدة تفتح كراستها لتكتب عن الموضوع...
فصل رائع
براعتك اكثر من رائعة فى كتابة البنات و هم يتكلمون كثيرا و لا يسكتون (ربما تصيفين حالة فصلك)
هههههه
المهم
الفصل رائع
و لكن انا احس انو عندما اخبرت الجميع بهذا و عندما ينتشر الخبر هيحصل حاجة لقيس فيختفنى من حياتها او حاجة زى كدة
المهم انا مش عارف :28:
و منتظرين الفصل القادم
و احسن حاجة انك متأخرتيش علينا المرة ديه
sensei
04-09-2007, 03:21 AM
براعتك اكثر من رائعة فى كتابة البنات و هم يتكلمون كثيرا و لا يسكتون (ربما تصيفين حالة فصلك)
هههههه
أوه نسيت أحط تعليقي على الجزء
أولا... ازعاج الطالبات... هذا شي طبيعي في مدارسنا وخاصة عند المناقشة... لما المعلمة بتتناقش تتحسف والله
وثانياً عن الانشاء... عندنا في قطر (ما ادري لو عندكم انتوا بعد) من عادة المدرسات أن يخلو أول حصة أو في أول اسبوع من الدوام يكون في حصة انشاء
ودايما تكون الحصة للنقاش عن الموضوع واذا في وقت يكتبون شوي
أما عن الكتابة فياخذون كراساتهم للبيت ويكتبون الانشاء
ودائما أول موضوع إما موضوع حر يعني كل وحدة تكتب عن الشي اللي تبيه أو يكون من اختيار الطالبات
بس في ثانوي العكي... في نهاية السنة ياخذوا راي الطالبات في الموضوع اللي يبونه ودايما في السنة من بدايتها يكون من تحديد المعلمات
بس حبيت أوضح لكم هالنقاط ^________^
وفي نقاط بعد بوضحها في أجزاء جاية ممكن ما تكون مألوفة عنكم في بلادكم
المهم
الفصل رائع
و لكن انا احس انو عندما اخبرت الجميع بهذا و عندما ينتشر الخبر هيحصل حاجة لقيس فيختفنى من حياتها او حاجة زى كدة
المهم انا مش عارف :28:
مافي داعي أحط وجه ملصق حلجه ههههههه انزل تحت وباتعرف ليش ^_^
و منتظرين الفصل القادم
و احسن حاجة انك متأخرتيش علينا المرة ديه
بحاول من اليوم ورايح ما أتأخر عليكم بعد ما نبهتوني أن المدارس بتدبدا <<<هي خبر خير
وعلشان جذي جبت جزء قصير إكسترا... إن شاء الله تكونون راضيين عني
سلام
..::||الجزء التاسع والعشرون ||::..
وفي المساء أخبرت شيماء قيس بما جرى لها في هذا الصباح...
قيس باندهاش: أأنتِ جادة!!؟
شيماء: زل لساني فلم أرغب في أن أخفي ما قلته فسوف يشكون بي
قيس: أخشى أن تقعي في المشاكل ويصل الأمر إلى رجال التحقيق
شيماء: لا أظن هذا فقد أخبرتهم بأنني لا أعرف عنك شيئاً حالياً فهذا سيدعهم يظنون بأنك هجرتني
قيس بابتسامة: أرجو ذلك...
ثم عرضت ابتسامته قليلاً: ماذا عن الإنشاء؟ أتريدينني أن أكتبه عنكِ؟
شيماء: بالتأكيد لا... أنا أرغب في كتابته...
قيس: أود قراءته فيما بعد
شيماء: مستحييييل
ثم ابتسمت له
قيس بتذمر: ولماذا؟
شيماء: فقط لا أريدك أن تقرأه...
قيس: كما تشائين يا حلوة...
وبعد ثلاثة أيام... شعرت شيماء بأن أغلب طالبات المدرسة ينظرن إليها بنظرات مختلفة... فمنهن من يبتسم حين يراها ومنهن من يعبس والأخريات يهربن حين يرونها ولكنها لم تهتم لأمرهن... وبينما كانت جالسة لوحدها في الساحة تكتب معاملة سعاد السيئة لها في كراستها أتت أحد الطالبات من الصف الأدنى
الفتاة بوجه مبتسهم ويداها مشبوكتان خلف ظهرها: مرحباً...
شيماء بتعجب: من أنتِ؟
الفتاة: أدعى هبة...
ثم جلست بجوارها وقريباً جداً منها: أنتِ شيماء أليس كذالك
أزاحت شيماء بعيداً عنها وقالت باستغراب: أجل...! وماذا تريدين مني؟
هبة: سمعت أنكِ تقابلتِ مع القاتل المجهول الذي انتشرت جرائمه في الدولة..!
شيماء: *يال فضولكن يا فتيات... انتشر الخبر في ثلاثة أيام فقط!!* أجل... وماذا إذاً؟؟!
هبة: كيف يبدو شكله وما اسمه؟
شيماء: غريب أنه لم يصل إليكن اسمه أيضاً... وما دخلك أنتِ في شكله أو اسمه؟
هبة: فقط أود أن أعرف أهو كما تخيلته؟
شيماء: لا...
هبة: وما أدراكِ؟
شيماء: لأن شكله لا يطرأ على بال أحد...
هبة: اوصفيه لي أرجوووووكِ
نهضت شيماء من مكانها مبتعدة عنها: لا أحب الحديث مع الغرباء
طاردتها هبة: أخبريني أرجوكِ
التفتت نحوها شيماء وقالت بوجه غضب قليلاً: لا تلحقي بي لو سمحتِ فأنت تزعجينني...
ثم تركتها واقفة في مكانها...
شيماء: *أكرهكن يا فتيات..!! تجرين وراء مصالحكن... أكرهكن جميعاً..!!! أخشى أن يصل الأمر إلى الشرطة... علي أن أفكر برد من الآن فأعلم أن الخبر سيصل إلى الشرطة قريباً فالنساء لا يكتمن شيئاً*
ثم أتت سعاد ووقفت في طريقها...
سعاد بمكر: مرحباً يا صديقة السفاحين
نظرت إليها شيماء بنظرات غضب ولم تجبها...
سعاد: ما بك لا تجيبين؟ هل قطع حبيبك لسانك؟
شيماء: اغربي عن وجهي...!!
سعاد: وماذا ستفعلين لو لم اغرب عن وجهك البشع؟
شيماء: ستندمين
سعاد: أريني...
شيماء: حسناً يبدو أنكِ لم تتعلمي من خطئك السنة الماضية...
فأرادت شيماء لكمها فتحاشتها سعاد...
سعاد: المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين
شيماء: لم تتركي من الإيمان شيئاً يا شيخة
سعاد: تتشاجرين كالصبيان... قوة بلا عقل...
وإذا بشيماء تضربها بمرفقها في بطنها... فجثت سعاد ممسكة ببطنها من شدة الألم... ثم أمسكت شيماء سعاد من شعرها ورفعت رأسها...
شيماء: هل ستبتعدين عن طريقي أم ماذا؟
سعاد وبخوف: ........
دفعت شيماء رأسها بقوة وعادت إلى الفصل تنتظر انتهاء الفسحة... لم يعرف أحداً بالشجار الذي حصل بينهما فلم تكن لسعاد الجرأة بأن تشتكي... وعند انتهاء الدوام المدرسي عادت شيماء إلى المنزل ونامت في غرفة المعيشة على الأريكة، ثم استيقضت عند المغرب... فتحت عينها قليلاً ثم نظرت إلى ساعة معصمها فنهضت مفزوعة واتجهت مسرعة نحو والدتها...
شيماء بعتاب: أمي...! لماذا لم تيقظيني لصلاة العصر!!؟
الأم: حاولت ولكنك لم تستيقظي... كان وجهك مرهق وأظن أن ذلك سبب نومك الثقيل، لا بأس اقضيها
شيماء: لا بأس..!!
أرادت شيماء أن تخرج بعض كلمات العتاب ولكنها أمسكت نفسها واتجهت نحو دورة المياه لتتوضأ...
وبعد أن انتهت من صلاتها بدأت بحل واجباتها ومن ثم بدأت بالدراسة والمراجعة... فمن شدة فراغها بدأت تقضي وقتها في الدراسة من شدة الملل، وعند الساعة التاسعة والنصف أتى إليها قيس...
شيماء: حمداً لله أتيت باكراً هذا اليوم
قيس: لم ألقي التحية بعد ^_^
شيماء خجلة: أوه... آسفة... السلام عليك...
قيس: وعليكِ السلام... لماذا كنتِ ترغبين بمجيئي؟
شيماء: مللت من الوحدة...! أشعر أنني سأموت
قيس: إذاً بما أن الوقت ما زال مبكراً لماذا لا نخرج سوياً؟
شيماء بتعجب: نخرج...؟؟!!
ثم ابتسمت فرحة: أجل بالتأكيد... سأرتدي ملابسي وأخرج... انتظرني في الخارج لدى الباب الرئيسي...
GENRAL OF WORLD
04-09-2007, 10:56 AM
بحاول من اليوم ورايح ما أتأخر عليكم بعد ما نبهتوني أن المدارس بتدبدا <<<هي خبر خير
وعلشان جذي جبت جزء قصير إكسترا... إن شاء الله تكونون راضيين عني
سلام
عملتى خير والله
شيماء: مللت من الوحدة...! أشعر أنني سأموت
قيس: إذاً بما أن الوقت ما زال مبكراً لماذا لا نخرج سوياً؟
شيماء بتعجب: نخرج...؟؟!!
ثم ابتسمت فرحة: أجل بالتأكيد... سأرتدي ملابسي وأخرج... انتظرني في الخارج لدى الباب الرئيسي...
هتخرج و محدش شايف قيس يفتكروها مجنونة و لا حاجة بتكلم نفسها :09:
يلا هنشوف هتعمل ايه
جميل جدا عندما ضربت شيماء سعاد هههههه :D
yugi motoo
04-09-2007, 12:30 PM
أهلاً سينسي..
ما شاء الله جزئين مرة وحدة..
أعجني الجزء الثاني أكثر من الأول.. ما أعرف ليه..
كان مشوق أكثر. لكن لسة ما قربنا من المقطع لما يتركها قس..نظراً لكونها بتكون بالجامعة لما يتركها..
عموماً.. تسلمي عالأجزاء..
وشكراً..
رابعة العدوية
04-09-2007, 01:07 PM
أهلا سنسي ..
بدأت تركزين الأضواء على شيماء وتسحبين قيس الى الظلال .. بالمناسبة صحيح ان شيماء شخصيتها مختلفة وقوية وربما غامضة .. لكنها بدأت تصبح مزعجة نوعا ما ..
بنستنى شو رح يصير لما شيماء تخرج مع قيس<< الأغلب كارثة!!
دمتِ
sensei
04-09-2007, 03:16 PM
هتخرج و محدش شايف قيس يفتكروها مجنونة و لا حاجة بتكلم نفسها :09:
ههههههههههههههههههههه
لكن لسة ما قربنا من المقطع لما يتركها قس..نظراً لكونها بتكون بالجامعة لما يتركها..
وليش يتركها؟ هو بموت علشان كذا نسته
لكنها بدأت تصبح مزعجة نوعا ما ..
صح كلامج >.<... هي تجيب المرض
بنستنى شو رح يصير لما شيماء تخرج مع قيس<< الأغلب كارثة!!
:sour::sour::sour::sour::sour::sour::sour:
sensei
04-09-2007, 04:36 PM
اليوم ناوية أحط لكم جزء بعد ^_^
بس أنتظر رد layte بالأول
وبقول لكم خبر...
آنه يوم الجمعة الجاي بروح دبي... وبتم هناك تقريبا اسبوع (ما ادري شكثر بالضبط بس سمعت 6 أيام)
فممكن ما أقدر أدخل النت هناك
بس كمبيوتري بجي معاي أكيد وبحاول أكتب لكم هناك ولما أرجع بصف لكم الأجزاء...
ما مسافرة من خمس سنين تقريبا XD
أوكي... مثل ما قلت بحط جزء زيادة اليوم بعد رد layte
ان شاء الله يرد اليوم
على فكرة....
عمر وينه ما أشوفه بيننا!!!
وفي أعضاء غيره بعد... إن شاء الله يكونون بخير!؟
والسلام عليكم ورحمة الله
bnt alislam
04-09-2007, 05:31 PM
hi يااا سنســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :kiss::kiss: ـــــــي
الله عليكي الاجزاء الاثنين دول يجننوووووووووووووو الله يخليلنا ياكي
:top:يعني تشويق اكتر ما تتصورين :top:
انا منتظرة بفارغ الصبر كل جزء>>صدقي صرت احلم بأحداث القصة:D<<
و فضولي قاتلني لاعرف التكملة >>يا ترى شو بدو يصير مع شيماء وقيس<<
انشاءالله تسافري و ترجعي بالسلامة و لا تتأخري علينا , اصلي ما اتحمل بعدك :hug:
layte
04-09-2007, 06:10 PM
اليوم ناوية أحط لكم جزء بعد ^_^
بس أنتظر رد layte بالأول
ياه اول ماقرات هذ الرد شعرت اني اريد ابكي (لم ابكي منذ زمن) لكنني تمالكت نفسي
واحسست لاول مرة بان شخصا في المنتدى يهتم بي وينتظرني كما انتظره وعلى كذ
والله انتي يا سينسي تستاهلين الكثير الكثير واسف جدا على تاخير الرد ومن اليوم
ماراح اتاخر عليك
وبقول لكم خبر...
آنه يوم الجمعة الجاي بروح دبي... وبتم هناك تقريبا اسبوع (ما ادري شكثر بالضبط بس سمعت 6 أيام)
فممكن ما أقدر أدخل النت هناك
بس كمبيوتري بجي معاي أكيد وبحاول أكتب لكم هناك ولما أرجع بصف لكم الأجزاء...
ما مسافرة من خمس سنين تقريبا XD
مبروك عليك ان شاء الله تقضين اسعد اوقاتك وانا اترجاكي ما تكبي لنا الا عندما ترجعين
ارجوكي استمتعي بقضاء وقتك ولا تضيعين الوقت معنا وان شاء الله نصبر
أوكي... مثل ما قلت بحط جزء زيادة اليوم بعد رد layte
ان شاء الله يرد اليوم
على فكرة....
عمر وينه ما أشوفه بيننا!!!
وفي أعضاء غيره بعد... إن شاء الله يكونون بخير!؟
والسلام عليكم ورحمة الله
المهم مشكورة جدا وانا اظن ان الاخ عمر في الاردن الانو سافر هذي شهر تقريبا
وهو لم يتصل بي حتى الان
وعلى كل حال انا فرح لانو اليوم جزئين وليس واحد
وانا مسرع الان ولي عودة بعد قليل
rery1987
04-09-2007, 06:12 PM
أيه الروعه ده يا سنيسي عرفها أن نفسي يكون قيس شخصية حقيقيه بالمناسبه هو أسم قيس ده مستخدم عندكم في قطر
layte
04-09-2007, 07:11 PM
يبدوا ان كارثة ستقع اذا ما خرج قيس مع شيماء في الشارع :bigeyes: اذ ستصبح كالمجنونة
ربما سيصبح الامر مضحكا مثلا ستشتري شيماء لقيس ايس كريم :D قيس سيمسك الايس
كريم لكن الناس سيرون الايس كريم يمشي وحده وكانه طائر ههههههههه:D:D:D:D
لكن انصح قيس ان ياخذها لمكان بعيد عن البشر "غابة مهجورة":p
اما النقطة الثانية فانني ارى ان معلمة شيماء شخصية معقدة جدا :09:
اما الاخيرة فانني غاضب على شيماء:12: لانها لم تخبر هبة عن صفات قيس وانا اظن ان
هبة مثل شيماء تستطيع رئية قيس ربما :33:
ومشكورة جدا اختي سينسي
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
اضافات :
1_ ان لم تخني الذاكرة فانا اظن انكي اطلتي علينا الحكي عن الماضي فكل هذا ليس الا
من الماضي اليس كذالك ياسينسي ؟
2_ ارى ان نكتب كل ردودنا بالاحمر مادامت القصة دموية ؟
3_ والله انا كتبت قصة منذ زمن لكنني متردد كثيرا في كتابتها هنا لانني اراها مملة
وفيها اخطاء اريد رايكي اختي.ونصائحكي:02:
sensei
04-09-2007, 07:43 PM
hi يااا سنســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :kiss::kiss: ـــــــي
konbanwa ^____^
الله عليكي الاجزاء الاثنين دول يجننوووووووووووووو الله يخليلنا ياكي
عيونج اللي تجنن ^_^
:top:يعني تشويق اكتر ما تتصورين :top:
ليش تشوفونهم مشوقين؟:ponder:
انا منتظرة بفارغ الصبر كل جزء>>صدقي صرت احلم بأحداث القصة:D<<
شي طبيعي ^_^ مو اختي حلمت بحل لسايلنت هل ههههههه
الواحد يحلم بالشي اللي يفكر فيه
وآنه ما عندي إلا أحلم بـkun-kun <<< خنزيري الغيني...
ودي أشتري له مرة بس اختي قالت لو مر 20 يوم من غير ما تحلمين فيه بنشتري انثى
أحسه شي صعب >.<
بس مرت الحين 4 أيام ما حلمت فيه ^_^
و فضولي قاتلني لاعرف التكملة >>يا ترى شو بدو يصير مع شيماء وقيس<<
ما بصير شي لا تحاتي
انشاءالله تسافري و ترجعي بالسلامة و لا تتأخري علينا , اصلي ما اتحمل بعدك :hug:
تسلمي والله وآنه بعد ما اقدر على فراقكم
وقلت لكم من قبل هذا المنتدى الوحيد اللي حسيت بالانتماء فيه
ياه اول ماقرات هذ الرد شعرت اني اريد ابكي (لم ابكي منذ زمن) لكنني تمالكت نفسي
واحسست لاول مرة بان شخصا في المنتدى يهتم بي وينتظرني كما انتظره وعلى كذ
والله انتي يا سينسي تستاهلين الكثير الكثير واسف جدا على تاخير الرد ومن اليوم
ماراح اتاخر عليك
أووووووه آنه كل يوم أبكي... مو من الحزن بس من شوفة مسلسلات مأساوية او مؤثرة ^.^"
وطبعاً يا اخي انت واحد غالي وكل أعضاء منتداني الرائع غاليين علينا
وكنت أنتظر ردك لأنك انت اللي قلت أعجل قبل الدوام
وبالعكس ما تأخرت ولا شي... يعني ما مر يوم حتى
وانت مو مجبور تقعد 24 ساعة بس علشان تنتظر القصة ^____^
مبروك عليك ان شاء الله تقضين اسعد اوقاتك وانا اترجاكي ما تكبي لنا الا عندما ترجعين
ارجوكي استمتعي بقضاء وقتك ولا تضيعين الوقت معنا وان شاء الله نصبر
لا ما أقدر >.< لازم اكتب
ولو شوي...
يعني باستمتع وباطلع وبعيش حياتي هناك
بس مو 24 ساعة
إذا لقيت وقت باكتب لكم
على الأقل أسوي شي يذكرني فيكم ^_^
المهم مشكورة جدا وانا اظن ان الاخ عمر في الاردن الانو سافر هذي شهر تقريبا
وهو لم يتصل بي حتى الان
يا رب يرجع بالسلامه
وعلى كل حال انا فرح لانو اليوم جزئين وليس واحد
وانا مسرع الان ولي عودة بعد قليل
والثالث جا ^_^
أيه الروعه ده يا سنيسي عرفها أن نفسي يكون قيس شخصية حقيقيه بالمناسبه هو أسم قيس ده مستخدم عندكم في قطر
وآنه ودي والله ههههههههه بس مجرد أحلام
هو هالاسم مو معروف عندنا أبد
بس أنا حبيت اسميه باسم نادر ما يسمونه أو ما يسمونه أبد
عن نفسي ما قد شفت واحد بهالاسم
بس رفيجتي تقول في ووايد <<< قالت كذا لأن الاسم ما عاجبها وتقول لي غيري اسمه بس آنه أصريت عليه
تقول في أسماء بعد نادرة وأحلى ^.^"
بس عاجبني هاي
sensei
04-09-2007, 07:52 PM
يبدوا ان كارثة ستقع اذا ما خرج قيس مع شيماء في الشارع :bigeyes: اذ ستصبح كالمجنونة
ربما سيصبح الامر مضحكا مثلا ستشتري شيماء لقيس ايس كريم :D قيس سيمسك الايس
كريم لكن الناس سيرون الايس كريم يمشي وحده وكانه طائر ههههههههه:D:D:D:D
ههههههه لا ما بخورونها
يعني براعون وجود ناس حولهم
لكن انصح قيس ان ياخذها لمكان بعيد عن البشر "غابة مهجورة":p
يا اخي الاحداث تصير في قطر مو افريقيا ^.^"
ما عندنا غابات
لو الصحرة ممكن....
هههههههههههههه
اما النقطة الثانية فانني ارى ان معلمة شيماء شخصية معقدة جدا :09:
ليش مسكينة؟
اما الاخيرة فانني غاضب على شيماء:12: لانها لم تخبر هبة عن صفات قيس وانا اظن ان
هبة مثل شيماء تستطيع رئية قيس ربما :33:
شيماء تجيب المرض.. راسها يابس
ومشكورة جدا اختي سينسي
العفو
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
وعليكم السلام
1_ ان لم تخني الذاكرة فانا اظن انكي اطلتي علينا الحكي عن الماضي فكل هذا ليس الا
من الماضي اليس كذالك ياسينسي ؟
تقصد هالقصة مقتبسة من ماضيي آنه؟
إذا هذا قصدك فلا...
بس في من صفات شيماء موجودة فيني على الرغم من أن السبب اللي أثر فينا مختلف
اهمال أمها من غير قصد نفس الشي
بس أم شيماء تحس بالذنب وعارفة أنها غلطانة
عكس اللي عندنا بالبيت ^.^"
هو في اختلاف كبيييييييييييييييير
ما ادري قلت من قبل والا لا
يا ليتني قضيت طفولتي مع واحد مثل قيس ولا مع اللي كنت معاهم قبل ^.^"
2_ ارى ان نكتب كل ردودنا بالاحمر مادامت القصة دموية ؟
كيفكم ^_^ انتوا أحرار
بس أنا أكتب بالبرتقالي لأن القصة هي اللي أكتبها بالأحمر...
3_ والله انا كتبت قصة منذ زمن لكنني متردد كثيرا في كتابتها هنا لانني اراها مملة
وفيها اخطاء اريد رايكي اختي.ونصائحكي:02:
يا اخي جرب.... يعني أول قصة عرضتها في هالمنتدى تحسفت عليها
كانت زبالة ولوعة
بس الناس أذواق
يعني اختي تقول عادية مو معفنة واخوي يقول روعة
يعني ممكن تشوف قصتك مب حلوة لأنها طلعت منك
بس غيرك يشوفها حلوة
هذا رايي
ويا ليت ما تتردد في وضعها لنا
والحين أخليكم مع الجزء... ونكون كذا دخلنا الثلاثينات...
هل هي صج باتكون 37 مثل ما توقعتوا!!؟
الله أعلم
..::||الجزء الثلاثون||::..
ارتدت شيماء عبائتها وحجابها ونزلت إلى الطابق الأرضي بوجه بشوش وابتساعة تلقي البهجة في نفوس الناظرين، رأتها والدتها وهي تجري اتجاه الباب لتخرج...
الأم: انتظري شيماء...!! أين ستذهبين؟
شيماء: أتنزه ^_^
الأم: لا تخرجي وحدك سآتي معك
شيماء: لا داعي لذلك أمي فأنت متعبة وتعملين طوال اليوم إلى اللقاء
خرجت شيماء وهي سعيدة بمفردها
الأم: شيـ...!!!
في الخارج رأت قيس ينتظرها... كان مستناً على الباب وينظر إلى قدميه وقد وضع يداه خلفه...
شيماء: آسفة لقد تأخرت ^_^
قيس بتعجب: بهذه السرعة!؟ ظننتك ستتأخرين!! لم تتأخري أبداً
شيماء: هذا جيد... لنذهب الآن
بدآ يمشيان في الحي...
شيماء: أين سنذهب؟
قيس: امممم دعيني أفكر... امممممم
شيماء: هيا حدد
قيس: لا أعلم... إلى أين تودين الذهاب؟
شيماء: لا يهم ما دمت معي ^_^... إذاً ما أيك بالمنزل الذي تستيقظ فيه؟
قيس: أما زلت تودين رؤيته؟
شيماء: ربما هناك علاقة بينك وبين ذلك المنزل... ألم تعرف من هم أصحاب المنزل السابقين؟
قيس: لا... لا أعلم عنه شيئاً
شيماء: هل تفقدت المكان؟
قيس: لا... ^.^"... لم أفكر يوماً لماذا هذا المكان بالذات وما العلاقة بيني وبينه
شيماء: إذاً لنذهب... فأنت قلت لي بأنه قريب من منزلنا ^_^
قيس: حسناً...
كانا يسلكان طريق خالٍ من البشر فمن الصعب وجود أناس يسيرون في الزقاق في وقت المساء... وهم يعبرون أمام أحد المنازل خرجت سعاد من ذلك النزل مع خادمتها... فنظرت إليها شيماء...
سعاد: أوه يال المصادفة...
شيماء: أتعس يوم في حياتي... هل انتقلتم إلى هذا المنزل؟
سعاد: لا وللأسف... ما زلنا نسكن مقابل بيت المجرمين
شيماء باستهزاء: أوه للأسف...
سعاد: كنت هنا لزيارة (صديقتي) لأدرس معها...
شيماء باستهزاء: أوه... لحسن حظك تملكين صديقات
قيس: من هذه؟
شيماء بصوت منخفض: فيما بعد
سعاد: فيما بعد؟!!
شيماء: أعني أراك فيما بعد... في المدرسة غداً إن شاء الله
سعاد: لماذا تسيرين لوحدك في الليل كالعاهرات!!
قيس وشيماء بتعجب: ماذا!!
قامت شيماء بلكمها على وجهها: لا تتحدثي وكأنكِ تعرفينني...!! حقاً إنك وقحة...!! وأنا هنا برفقة أحد ولست بمفردي
وأرادت متابعة الضرب والشجار ولكن أمسك بها قيس...
قيس: لا تغضبي!! توقفي!!!... إن كانت لم تهذب في بيتها لا تدعيها تسيطر على حلمك...
فنظرت شيماء إليها بغضب ولم تضربها أما سعاد فكانت مغمضة عينها تستعد للضرب ولكن شيماء تركتها
شيماء: لنذهب...
فتحت سعاد عينيها عندما سمعتها تقول ذلك لقيس فتعجبت: *مع من تتحدث؟! ولماذا لم تضربني كعادتها!!!؟*
وكانت تنظر إلى شيماء وهي تغادر المكان... وبعد أن اختفت سعاد عن الأنظار
قيس: من تكون هذه؟ أهي سعاد؟؟
شيماء: أجل...
قيس: لكمتك كانت قوية!! منذ متى وأنتِ تملكين هذه القوة؟
شيماء: منذ طفولتي
قيس: لم أعلم ذلك
شيماء: لأنك لم تفعل يوماً أمراً يغيضني
قيس: ولكن كانت وقحة حقاً...!! لم أتخيلها هكذا
شيماء: أخبرتك... ويا ليتني أعرف سبب كرهها لي...
قيس: السبب الأغلب في الكره هو الغيرة... ربما تغار منك لأنك أفضل منها في أمر من الأمور
شيماء: ربما... أي طريق نسلك الآن؟
قيس: الأيمن...
شيماء: حسناً...
وصلا إلى المنزل... كان كبيراً بعض الشيء وجمل... وبدى نظيفاً من الخارج فلا غبار عليه وكأنه ينظف يومياً... دخلا المنزل سوياً وكان كذلك من الداخل... نظيف ومرتب وكأن هناك من يعتني به...
شيماء: هذا غريب...!!
قيس: أجل...
شيماء باستغراب: أتعرف ماذا أعني بالغريب؟
قيس: أجل... المنزل مهجور ولا أحد يسكنه ولكنه نظيف ومرتب
شيماء: هذا صحيح... لنبحث عن شيء نستطيع منه معرفة من أصحاب المنزل
قيس: كما تشائين... ولكنه مرتب ونظيف ولا أظنه يحوي على أي شيء
شيماء: ولكن لن نخسر شيئاً لو بحثنا...
بدآ يبحثان من غرفة لأخرى، ولكن لا جدوى فالمنزل كان لا يحوي على ورقة واحدة على الأقل أو دمية أو قطعة قماش... كل ما فيه خالٍ من الأشياء... فلا أدوات في المطبخ ولا ملابس في الخزائن أو حتى ماء في الحمامات... أصبحت الساعة الحادية عشرة وهما يبحثان...
فجلست شيماء على أريكة غرفة المعيشة متعبة: لا فائدة...
قيس: أخبرتك... ^_^
نظرت إليه شيماء بتعجب: ألم تشعر بالإرهاق؟
قيس: لا... فأنا لا أتعب... أنام طول النهار وتريدينني أن أشعر بالتعب فقط لأنني عملت لمدة ساعة ونصف؟
شيماء: تنام؟! ولكنك أخبرتني بأنك تستيقظ في مكان شبيه بالمكتبة!!
قيس: أجل... ولكن أشعر وكأنه حلم... أعني عندما أكون هناك لا يكون سوى مكان في حلمي... هذا ما أظنه...
شيماء: هذا صحيح...
ثم جلس قيس بجانبها: ها.. هل نعود إلى المنزل؟ فوالدتك قلقة عليك الآن بالتأكيد
شيماء مندهشة: لحظة قليلاً!! لدي فكرة!!
قيس: وما هي؟
شيماء: ألا تريد معرفة من الذي ينظف المنزل؟
قيس: ربما يولد المنزل من جديد كما أولد أنا ^_^
شيماء: هذا ما توقعته أنا أيضاً... أنت عندما تستيقظ ترى ثوبك نظيف على الرغم من أنك لطخته بالدماء في الليلة السابقة...
قيس: هذا صحيح...
قيس وشيماء باندهاش: إذاً..!!
قيس: لو حاولنا إفساد الأثاث هل سيعود مرة أخرى غداً؟
أخرجت شيماء سكينها: هذا ما فكرت به
ثم قامت بتمزيك الأريكة
شيماء: هذا سيكون الدليل... أخبرني غداً هل عاد كما كان أم بقي تالف
قيس: حسناً ^_^
شيماء: أشعر بالإثارة ^_^ وكأننا في فلم سنيمائي... الكثير من الأمور الغريبة تحصل لنا
قيس: هذا صحيح... إنك ذكية... أنا استيقظ هنا كل يوم منذ أحد وعشرون سنة ولم أفكر يوماً بهذا...
شيماء: شكراً ^_^... لنعود الآن...
عادت شيماء إلى المنزل ودخلت من الباب الأمامي برفقة قيس... ومنذ أن دخلت سارعت أمها نحوها وضمتها بقوة
الأم: كنت قلقة عليك يا حبيبتي أين ذهبتِ؟
شيماء: لماذا الخوف يا أمي...؟ لقد كبرت
الأم: وهذا أخطر أيضاً... كلما كبرتي زاد خوفي عليك
شيماء: لا تخافي فكان قيس معي...
الأم: .......
شيماء: حتى وإن كنتِ لا تحبينه ولكنك تعلمين بأنه لن يدع أحد يمسني بشر
الأم: .... وأين ذهبتما؟
شيماء: فقط كنا نمشي في الحي... كنت أشعر بضيق فخرجت لأستنشق الهواء لا غير
الأم: حسناً يا صغيرتي اذهبي إلى النوم...
شيماء مبتسمة: حسناً ^___^
صعدت شيماء برفقة، قيس... وهم يصعدان...
قيس: أخبرتك بأن والدتك قلقة عليكِ
شيماء: هذا أمر طبيعي...
قيس: مسكينة... كانت ستدمع عيناها
شيماء: لاحظت عليها... ولكن لا داعي لذلك... إنها تعظم من خطورة الأمر...
ثم قضت الليلة معه في الغرفة تتحدث معه حتى الفجر...
وقبل خروجه قالت: أرجوك لا تذهب...!!
قيس: ولكن سينتهي الليل...!!
شيماء: أريد أن أرى كيف كيف ستسيقظ وترى نفسك هناك وأنت نائم هنا؟!
ابتسم قيس: حسناً...
أذن الفجر، وقيس لم يحدث له أي شيء...
شيماء: متى ستنام؟
قيس: يأتي إلي الدوار قبل الشروق بعشر دقائق
شيماء: إذاً سأصلي أولاً... لماذا لا تأتي معي؟
قيس: بالتأكيد سآتي... أتظنين أنني أعيش بلا عبادة؟
شيماء: لا ظننتك من قبل أنك تشعر بالدوار قبل الفجر...
وبعد انتهاء صلاتيهما جلس قيس على الأرض، فجلست شيماء على جنبه وهي تحدق به...
احمر وجه قيس: لا تنظري إلي هكذا... إنك تشعريني بالإحراج...
شيماء: أريد أن أرى لحظة نومك
التفت قيس للجهة الأخرى خجلاً وبقيا صامتين...
وبعد لحظات أمسك قيس برأسه وشعر بدوار شديد
سارعت شيماء نحوه وأمسكته من كتفيه: قيس...!!! هل تشعر بالألم؟!
وفجأة سقطت يدا قيس وأغمض عيناه... بدى وكأنه ميتاً وليس نائماً، ارتعبت شيماء فوضعت يدها على صدره
شيماء: *قلبه ينبض... شكله لا يوحي بأنه نائم، تنفسه ضعيف جداً!!!*
أرادت أن تحمله وتضعه على السرير، وأثناء حمله على ظهرها شعرت فجأة بأن الثقل ذهب!! فنظرت خلفها فوجدته قد اختفى...!!
yugi motoo
04-09-2007, 08:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله..
الجزء كان غريب سينسي..وبنفس الوقت رائع بكل معنى الكلمة!
أعجبني تفكير شيماء. في نهاية الفصل كان أفضل جزء برأيي.
أنا عموماً عندي عدّة أفكار عن الأمر. لكن فيه واحد صحيح أكثر من غيره. لأني بعد ما فكرت فيه تذكرت إنك مرة كتبتي رد عن العنواين اللي خطرت في بالك. "قاتل ضد طبيب" و "الإنبعاث - Reborn- ". اخترت اسم الإنبعاث لأني أحسه يوصف حالة قيس أكثر من كلمة المتجدد. ونوعاً ما الاثنين واحد. فاهمتني أكيد!
الموهيم.. أنا برأيي كان الأفضل لو شيماء بقيت تنظر له. يمكن لا يختفي إلا لو لم يكن هناك من يراقبه. فيمكن لو شيماء بقيت تراقبه كان حيرجع لطبيعته ويصير كأي بشري. أو.. يمكن يموت..
لكن من وجهة نظري. ربما المنزل المهجور كما قلتي كقيس. إن كان كذلك. لا بد أن المنزل يختفي في الصباح. ويمكن المنزل لا يمكن للأشخاص غير شيماء (لا يستطيعون رؤية قيس) يرون المنزل قديم وبالٍ كما لو أنه قد مر عليه الزمن! لكن شيء استغربه. هل يمكن لشخص أن يلمس قيس. فلو كان شخص ما يمشي في الشارع وقيس يمشي أيضاً.. ومن غير قصد رفع ذاك الشخص يده على وجه قيس. هل سيشعر بوجود مادي لقيس. أم أن الوجود المادي لقيس يكون فقط عندما يقوم هو بلمس شخص آخر؟
وشيء آخر. هل يمكن أن يكون المنزل كعلامة أو دلالة على شيء ما؟ كعلامة حتى يعرف الأشخاص قيس. لنفترض أن شخصاً آخراً رأى المنزل (بناءً على توقعي السابق) ورآه نظيفاً. فقال لأصدقائه أن المنزل نظيف وجميل. بينما هم يرونه قذر ومهدم. فهل هذا يكون بمثابة علامة لتدفع من يراه نظيفاً عكس الآخرين لدخوله؟
وهل يمكن للشخص إن نام في ذاك المنزل مثلاً. أن تصبح حاله كحال قيس؟!
في كثير من الأسئلة الأخرى.. لا تجيبي. ولا تضعي الشخص اللي سادد فمه. حاول أن تضعي "^" كتقييم للاستنتاج!
لأن الفضول حيقتلني..
طوّلت عليكي..اعذريني..
وشكراً...
bnt alislam
04-09-2007, 09:28 PM
وبعد لحظات أمسك قيس برأسه وشعر بدوار شديد
سارعت شيماء نحوه وأمسكته من كتفيه: قيس...!!! هل تشعر بالألم؟!
وفجأة سقطت يدا قيس وأغمض عيناه... بدى وكأنه ميتاً وليس نائماً، ارتعبت شيماء فوضعت يدها على صدره
شيماء: *قلبه ينبض... شكله لا يوحي بأنه نائم، تنفسه ضعيف جداً!!!*
أرادت أن تحمله وتضعه على السرير، وأثناء حمله على ظهرها شعرت فجأة بأن الثقل ذهب!! فنظرت خلفها فوجدته قد اختفى...!!
يا حرام يا قيس :( شفقت عليك , هو ايه اللي جرالو و ازاي يختفي يعني >>غريب:blackeye:<<
بصراحة يعني الجزء ما بو شي cool كالعادة , بس حسيتو غريب شوية و اتوقع انو شيماء حتكشف بعض الاسرار اللي ما كان قيس يعرفها >>و احنا ما نعرفها كمان:D<<
اما سعاد دي حدخلها الحاسوب واضربها انا عالكلام الوحش الي تقوله لشيماء:pirate:>>لا مؤاخذة اصلها متعجبنيش خالص<<
:biggthump c ya ..Im waiting
bnt alislam
04-09-2007, 09:38 PM
الى yugi motoo تساؤلاتك متل التساؤلات الي انا كمان اتسائلها ;)
انا احاول اجيب عن تساؤلاتي و اتخايلها احيااانا بنفسي >> حالة قيس الغير مرئية<<
لكن اذا الاخت سنسي اجابت عنها حتكون مشكورة :أفكر: و اغلب الظن انها حتحط :tapedshut: >> :D<<
yugi motoo
04-09-2007, 09:51 PM
اوه سينسي..نسيت والله..
مبارك على الــ300 مشاركة والثلاثين صفحة!
وأنا من رأيك بنت الإسلام..حتحط الابتسامة المعتادة!
وشكراً..
layte
04-09-2007, 09:55 PM
واو ماذا حدث لقيس اختفى هههههه
المهم يبدو ان قيس محتم عليه ذالك البيت
انتظر التكملة وبالنسبة لقصتي فانا ساجرب رغم انني لازلت مترددا
GENRAL OF WORLD
04-09-2007, 11:32 PM
هههههههههه جميل اوى لما قيس وجهوا احمر من الخجل
التشويق الحقيقة اقل من كل فصل
و لكن التشويق الوحيد لما قطعت الاريكة :hahaha:
و لكن متوقع الى هيحصل
شكرا على هذا الجزء الرائع و هذه السرعة :wow:
رابعة العدوية
05-09-2007, 01:20 AM
:أفكر:سنسي ..
عنجد هالجزء احلى اشي من فترة كتير كبيرة . ..
بالنسبة لاسئلة يوغي ..
بقلك هاد البيت مو مرئي الا لأشخاص معينين .. هم ببساطة شيماء!تماما مثل تلك المكتبة مرئية لشخص واحد فقط وليلا مو نهارا ..!
:أفكر::Dطبعا توقعي ..
دمتِ
m!ss foshia
05-09-2007, 02:55 AM
سينسي حبيبتي سوري على التاخر في الرد
اصلي الحين في الدمام ><
الموهم الحمد لله اني قدرت ادخل والاجزاء الثلاثه الي نزلتيهم رووووووعه
ابدعتي وعجبني هذا المقطع مرررررره
وبعد انتهاء صلاتيهما جلس قيس على الأرض، فجلست شيماء على جنبه وهي تحدق به...
احمر وجه قيس: لا تنظري إلي هكذا... إنك تشعريني بالإحراج...
شيماء: أريد أن أرى لحظة نومك
التفت قيس للجهة الأخرى خجلاً وبقيا صامتين...
وبعد لحظات أمسك قيس برأسه وشعر بدوار شديد
سارعت شيماء نحوه وأمسكته من كتفيه: قيس...!!! هل تشعر بالألم؟!
وفجأة سقطت يدا قيس وأغمض عيناه... بدى وكأنه ميتاً وليس نائماً، ارتعبت شيماء فوضعت يدها على صدره
شيماء: *قلبه ينبض... شكله لا يوحي بأنه نائم، تنفسه ضعيف جداً!!!*
أرادت أن تحمله وتضعه على السرير، وأثناء حمله على ظهرها شعرت فجأة بأن الثقل ذهب!! فنظرت خلفها فوجدته قد اختفى
ياحليله يوم خجل حسيت كانه عاد صغير هي هي هي<<< البنت معجبه هههه
الموهم اخذي راحتك في سفرك حبيبتي واستمتعي
سي يو سون
كلاير ريدفيد
sensei
05-09-2007, 04:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله..
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجزء كان غريب سينسي..وبنفس الوقت رائع بكل معنى الكلمة!
-مشكور اخوي ^_^ كل من ذوقك
أعجبني تفكير شيماء. في نهاية الفصل كان أفضل جزء برأيي.
-كل مرة بتطلع انت بواحد يكون أحسن من اللي قبله!؟ آنه لحد الحين أحب الجزء اللي شيماء شقت فيه بطن الرجال لما كان عمرها 5 سنوات
أنا عموماً عندي عدّة أفكار عن الأمر.
-وكل أفكارك عجبتني بمعنى الكلمة... كأنك تقرا أفكاري
برايي إنت أفكارك ومعتقداتك هي الأقرب للقصة الواقعية ما شاء الله عليك
مع أني مرات أخالفك في أمور كثيرة (ما نبي نفتحها مرة ثانية)
لكن فيه واحد صحيح أكثر من غيره. لأني بعد ما فكرت فيه تذكرت إنك مرة كتبتي رد عن العنواين اللي خطرت في بالك. "قاتل ضد طبيب" و "الإنبعاث - Reborn- ". اخترت اسم الإنبعاث لأني أحسه يوصف حالة قيس أكثر من كلمة المتجدد. ونوعاً ما الاثنين واحد. فاهمتني أكيد!
-إي فاهمة عليك ^_^ بس بالأساس ما قدرت أترجم الكلمة
هي أصلا Reborn ولها معاني كثيرة في القصة ومو معنى واحد...
التقييم "^^^^^"
الموهيم.. أنا برأيي كان الأفضل لو شيماء بقيت تنظر له. يمكن لا يختفي إلا لو لم يكن هناك من يراقبه. فيمكن لو شيماء بقيت تراقبه كان حيرجع لطبيعته ويصير كأي بشري. أو.. يمكن يموت..
- =X <<< ما حطيت الوجه اللي من الرموز بس سويت واحد بنفسي
"^"
لكن من وجهة نظري. ربما المنزل المهجور كما قلتي كقيس. إن كان كذلك. لا بد أن المنزل يختفي في الصباح.
-هذا كان فكرة من الأفكار اللي خطرت على بالي... بس ما ثبتها
"^^^^"
ويمكن المنزل لا يمكن للأشخاص غير شيماء (لا يستطيعون رؤية قيس) يرون المنزل قديم وبالٍ كما لو أنه قد مر عليه الزمن!
-ممتااااااااااااااااااز.... يس يس يس يس
"^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^"
لكن شيء استغربه. هل يمكن لشخص أن يلمس قيس. فلو كان شخص ما يمشي في الشارع وقيس يمشي أيضاً.. ومن غير قصد رفع ذاك الشخص يده على وجه قيس. هل سيشعر بوجود مادي لقيس. أم أن الوجود المادي لقيس يكون فقط عندما يقوم هو بلمس شخص آخر؟
-(أم أن الوجود المادي لقيس يكون فقط عندما يقوم هو بلمس شخص آخر)...
أي هو ما بيمسك شي إلا إذا كان قاصده
يعني لو واحد مشى جنبه ما راح يصدمه (بعكس اللي في قصتي الثانية)
ما ادري والله شفيني على المخفيين ههههههههههههههههههههه
كنت بوضح هالنقطة بس لت هم بيفهموها
مثل الشينيجامي اللي في ديث نوت... لما بيمسك التفاحة بيقدر بس لما الشرطة ثوروا فيه خرقته
"^^^^^^^^^^"
وشيء آخر. هل يمكن أن يكون المنزل كعلامة أو دلالة على شيء ما؟
-أكيد...
كعلامة حتى يعرف الأشخاص قيس. لنفترض أن شخصاً آخراً رأى المنزل (بناءً على توقعي السابق) ورآه نظيفاً. فقال لأصدقائه أن المنزل نظيف وجميل. بينما هم يرونه قذر ومهدم. فهل هذا يكون بمثابة علامة لتدفع من يراه نظيفاً عكس الآخرين لدخوله؟
-لا...
"^^^^" <<<فكرتك عجبتني لو أنها غلط...
وهل يمكن للشخص إن نام في ذاك المنزل مثلاً. أن تصبح حاله كحال قيس؟!
-نو نو نو نو نو... لا يروح فكرك بعيد
"......................."
في كثير من الأسئلة الأخرى.. لا تجيبي.
-جاوبت خلصت
ولا تضعي الشخص اللي سادد فمه.
-ما اقدر أحبه...
حاول أن تضعي "^" كتقييم للاستنتاج!
-تقصد كل ما زاد عدد الأسهم معناه أحسن... أوكي بارجع فوق وبحط
لأن الفضول حيقتلني..
-لقافة ^_^
طوّلت عليكي..اعذريني..
-بالعكس والله مشكوووور وردك كان حلو وايد وعجبني
صج مبين أنك مندمج
وما كنت أدري إن الجزء مشوق إلا بعد ما قريت ردك
قلت في نفسي إي والله يعني في أشياء غامضة حطيتها بس ما كنت أقصد هالشي يعني
كنت أشوفها أحداث عادية
ههههههههههههههههههههههههههههههه
وشكراً...
-عفواً ^.^"
بكمل رد بعدين... آيم بيزي
sensei
05-09-2007, 11:50 AM
بصراحة يعني الجزء ما بو شي cool كالعادة , بس حسيتو غريب شوية و اتوقع انو شيماء حتكشف بعض الاسرار اللي ما كان قيس يعرفها >>و احنا ما نعرفها كمان:D<<
:biggthump:biggthump:biggthump
اما سعاد دي حدخلها الحاسوب واضربها انا عالكلام الوحش الي تقوله لشيماء:pirate:>>لا مؤاخذة اصلها متعجبنيش خالص<<
ليش (المؤاخذة) ذي
يعني تعجبني آنه؟
تبط الجبد ^.^"
:biggthump c ya ..Im waiting
أظن أني ما باقدر أكتب اليوم :"(
و اغلب الظن انها حتحط :tapedshut: >> :D<<
ما حطيته... هوهوهوهوهوهوهوه
اوه سينسي..نسيت والله..
مبارك على الــ300 مشاركة والثلاثين صفحة!
الله يبارك في حياتك ^_^
وأنا من رأيك بنت الإسلام..حتحط الابتسامة المعتادة!
:09::09::09:
المهم يبدو ان قيس محتم عليه ذالك البيت
:biggthump:biggthump:biggthump:biggthump
وترى هالجملة لها معنى ثاني بعد...
انتظر التكملة وبالنسبة لقصتي فانا ساجرب رغم انني لازلت مترددا
وآنه منتظرتها ^_^
التشويق الحقيقة اقل من كل فصل
وآنه معاك
و لكن متوقع الى هيحصل
ليش ما كتبت شنو توقعك؟
شكرا على هذا الجزء الرائع و هذه السرعة :wow:
:D:D:D:D:D
:أفكر:سنسي ..
عنجد هالجزء احلى اشي من فترة كتير كبيرة . ..
;););););););)
بالنسبة لاسئلة يوغي ..
بقلك هاد البيت مو مرئي الا لأشخاص معينين .. هم ببساطة شيماء!تماما مثل تلك المكتبة مرئية لشخص واحد فقط وليلا مو نهارا ..!
:أفكر::Dطبعا توقعي ..
الإجابة فوق ^_^ في الد اللي قبله
ردي على يوغي....
سينسي حبيبتي سوري على التاخر في الرد
اصلي الحين في الدمام ><
آه على الدمام أبي أروح
الموهم الحمد لله اني قدرت ادخل والاجزاء الثلاثه الي نزلتيهم رووووووعه
ابدعتي وعجبني هذا المقطع مرررررره
:D:D:D:D:p:D:D:D:D
ياحليله يوم خجل حسيت كانه عاد صغير هي هي هي<<< البنت معجبه هههه
^_^
أصلي ما أحسه كبير
لأن شكله ما يوحي
وغير هاي الواحد ياخذ خبرة من اختلاطه بالناس ويكبر عقله معاهم
بس هو عايش وحيد وتحسين نص يومه ما داري بالدنيا
وما عنده إلا هالبزرة يقعد معاها...
علشان كذا مو بس جسمه ما يكبر بعد أفكاره وعقله وحركاته
الموهم اخذي راحتك في سفرك حبيبتي واستمتعي
thanx
سي يو سون
إن شاء الله
MadlucK
06-09-2007, 12:52 AM
(=
اسف على عدم الرد ....
ماشاء الله انقطعت سبوع صار كل هذا والله مادري من وين تيبين الآفكار ابداع عليج غير طبيعي
يالله انشاء الله احصل وقت واقدر ارد على الجزء القادم
همممممم قبل لا اظيف الرد اذا كان البيت يرعج من اول وجديد مثل قيس يعني هي الوحيده الي تقدر تشوف البيت !!؟؟
layte
07-09-2007, 12:43 AM
نحن ننتظر التكملة يا سينسي اذا لم تسافري بعد
المبدعة sensei
في شخصيتي شيء ما قد اعترفت به و بأعترف به الحين لأني اشوف انه الوقت المناسب
بصراحة انا أتأثر بالأفلام بس فترة بسيطة يعني ربع ساعة بالكثير
بس في الفترة اللي انا متأثر فيها بالفلم احس اني واحد ثاني غير اللي قبل ما اشوف الفلم
و اذا قرأت قصة
أفكر في القصة يوم او يومين .......... او اسبوع كامل
بس في القصة هذي ما أفكر فيها
تعرفين هذا وش معناه
معناه ان هذي القصة فيها شيء غير طبيعي
صح ان قيس شيء غير طبيعي
بس اللي اقصده ان فيها جمال و روعة ابداع لدرجة اني ما أفكر فيها لأن كاتبة القصة لها فكر قصصي لا يوصف
الشاعر < مساعد بن علي > او < علي بن مساعد > <<<<<<< آسف ما تأكدت من اسمه
كتب هذا البيت :
وصوفك آه يا وصوفك هي اللي لعبت فيني
يضيع الوصف كل الوصف من روعة تواصيفك
تعرفين وش يتكلم عنه الشاعر في هذا البيت ؟؟
كان يتكلم عن الفكر القصصي اللي عندك
و ذكريني قبل ما تودعين هذا المنتدى لا سمح الله اكتب لك القصيدة كلها
على فكرة القصيدة هذي غناها الفنان عبد الله الرويشد تحديدا اسم الاغنية < الفرقا >
على فكرة انا كنت مسافر من اسبوع و رجعت امس يوم الاربعاء
و بعد ما رجعت قريت من الجزء 26 إلى الجزء 30
و انا أقدر أحرم عيني من إنها تشوف الابداع القصصي كله
بالتوفيق لك يا رب
تحياتي
P.Severus Snape
07-09-2007, 06:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
الصراحة أختي sensei ما أدري شقولج عن القصة !!!!!!!
ماشاء الله أول مرة أشوف شخص عنده ابداع خارق في كتابة القصص!!!!
يعني الغريم التقليدي لJ.K Rowling .... و أحسن منها بعد...
ياريت تنزلين القصة على كتب وتنباع في المكتبات!!!!!
أتمنى لك أطيب الأوقات وانشالله ناطرين اتكمله......
مع تحيات البروفسور: سيفيروس سنيب
sensei
07-09-2007, 03:53 PM
(=
اسف على عدم الرد ....
مرحباً اخوي...
والله لك مكان مبين في الموضوع...
ماشاء الله انقطعت سبوع صار كل هذا والله مادري من وين تيبين الآفكار ابداع عليج غير طبيعي
تسلم اخوي... بسو وشو سبب انقطاعك؟! ان شاء الله خير <<<لو ما تبي تقول مب لازم ^_^
يالله انشاء الله احصل وقت واقدر ارد على الجزء القادم
يا ليت والله ^_^
همممممم قبل لا اظيف الرد اذا كان البيت يرجع من اول وجديد مثل قيس يعني هي الوحيده الي تقدر تشوف البيت !!؟؟
إن شاء الله تشوف في الارت الجديد جاي هو في الطريج
نحن ننتظر التكملة يا سينسي اذا لم تسافري بعد
والله آسفة بس انشغلت شوي...
اليوم ان شاء الله بسافر بالليل... باتطير الطيارة الساعة 7...
فآنه ناوية أنزل واحد اليوم
أصلاً أنا كنت أكتبه بس قطعت شوي علشان اشتقت لكم وأبي أشوفكم شوي ^.^"
والله هالمنتدى وحشني وايد
المبدعة sensei
:jap003::jap003::jap003:
في شخصيتي شيء ما قد اعترفت به و بأعترف به الحين لأني اشوف انه الوقت المناسب
بصراحة انا أتأثر بالأفلام بس فترة بسيطة يعني ربع ساعة بالكثير
بس في الفترة اللي انا متأثر فيها بالفلم احس اني واحد ثاني غير اللي قبل ما اشوف الفلم
نفسي آنه... بس أتغير بالأيام... هي تصير علي تصرفات آنه ما متوقعة أني بسويها يوم!! بس طبعاً تصرفات محترمة ^.^"
أحس هالشي طبيعي :ponder:والله أعلم :)
و اذا قرأت قصة
أفكر في القصة يوم او يومين .......... او اسبوع كامل
أنا عكسك... أتأثر بالمسلسلات والأفلام أكثر من القصص...
بس في القصة هذي ما أفكر فيها
تعرفين هذا وش معناه
معناه ان هذي القصة فيها شيء غير طبيعي
أنا عكسك هنا 180 درجة... أنا لم أقرا شي معقد مثل ذي القصة أفكر فيها أكثر ^_^
صح ان قيس شيء غير طبيعي
:ds011:
بس اللي اقصده ان فيها جمال و روعة ابداع لدرجة اني ما أفكر فيها لأن كاتبة القصة لها فكر قصصي لا يوصف
مشكور أخوي... والله من كثر ما انتوا تمدحون فيها صرت أعترف لكم
هذي القصة حتى بعيني أشوفها من أحلى القصص اللي قريتها ولو أنها من تأليفي
وبعدها تغير ذوقي في كتابة القصص
يعني انتوا شفتوا كيف كانت أول قصة عرضتها بالمنتدى ومتواها كان لوين...
والحين ذيج القصة قمت أشوفها كريهة وتلوع الجبد ^.^"
كانت أصلا صبيانية
بس اللي ينقص القصة واللي يقلل من روعتها هي اللغة....
تنقصها اللغة والتعابير الشديدة
بس اسلوبي ما يسمح الصراحة
بس مثل ما قلت ممكن أعدل عليها بعد ما أخلص لكم ^_^
الشاعر < مساعد بن علي > او < علي بن مساعد > <<<<<<< آسف ما تأكدت من اسمه
ما أعرف الشعراء ولا أحب الشعر ^.^"
كتب هذا البيت :
وصوفك آه يا وصوفك هي اللي لعبت فيني
يضيع الوصف كل الوصف من روعة تواصيفك
^.^"... بس وصفي مو لين هناك... لو هالبيت يتكلم عن الوصف ^_____^
تعرفين وش يتكلم عنه الشاعر في هذا البيت ؟؟
كان يتكلم عن الفكر القصصي اللي عندك
:jap004:
و ذكريني قبل ما تودعين هذا المنتدى لا سمح الله اكتب لك القصيدة كلها
لا مستحيييييييل... مستحيل أترك هالمنتدى...
صج أني قطعته فترة طويلة والسبب كان اني نويت أتركه لأن في أعضاء كرهتهم وما كنت أبي أشوفهم... سببوا لي كآبة في حياتي والله
يومها صارت حياتي جحيم
بس ما قدرت... قلت لازم أرجع له ما أقدر على افراقه الصراحة
بس ان شاء الله أذكرك بها بعد ما أنهي القصة باذن الله
ملاحظة بسيطة بس... سمعت أن ما يجوز يقولون لا سمح الله... فقولها لا قدر الله ^_^
على فكرة القصيدة هذي غناها الفنان عبد الله الرويشد تحديدا اسم الاغنية < الفرقا >
ما أعرف مغنيين ولا أسمع أغاني...
على فكرة انا كنت مسافر من اسبوع و رجعت امس يوم الاربعاء
و بعد ما رجعت قريت من الجزء 26 إلى الجزء 30
الحمد لله على السلامه
مكانت انت بعد بين...
تختفون فجأة ^.^"
و انا أقدر أحرم عيني من إنها تشوف الابداع القصصي كله
تدري... قريت هالجملة مليون مرة لين ما فهمتها ^.^"
ترى آنه بطيئة استيعاب في فهم الكم الحلو ^_^
على اي حال...
مشكور اخوي...
وردك رفع من معنوياتي كثير
جزاك الله ألف خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الصراحة أختي sensei ما أدري شقولج عن القصة !!!!!!!
قول اللي في قلبط وفضفض... <<< ترى هي ما ترتاح إلا إذا قالت لكل اللي حولها عن اللي في قلبها
ماشاء الله أول مرة أشوف شخص عنده ابداع خارق في كتابة القصص!!!!
thanks ^_^
هذا من ذوقك ^_^
يعني الغريم التقليدي لJ.K Rowling .... و أحسن منها بعد...
ما فهمت ولا شي :ponder::ponder: <<< ما تعرف في سوالف الكتابة والكتاب والمؤلفين أبداً..
إلا إذا قلتو لي آر إل ستن كاتب سلسلة القصص المرعبة للأطفال ^.^"
هذا اللي أقرا له بس... غير كوميكس مارفيل تبع سبايدر مان والاكس من <<<عيل ما يندرى من وين تجيب أفكار قصصها إذا هاذي اهتماماتها... ههههههههه
ياريت تنزلين القصة على كتب وتنباع في المكتبات!!!!!
هذا حلم من أحلامي... بس ما أعرف كيف وشلون وما أعرف لي مدقق لغوي... :(
أتمنى لك أطيب الأوقات وانشالله ناطرين اتكمله......
أطيب أوقاتي أقضيها بينكم ^_^ والتكملة إن شاء الله قريبة...
مع تحيات البروفسور: سيفيروس سنيب
انت صج بروفيسور وإلا نك بس؟
yugi motoo
07-09-2007, 04:20 PM
أهلاً سينسي..
حبيت أعلق على رد البرو سنيب...
J.K.Rowling هي كاتبة سلسلة هاري بوتر الشهيرة..
بروفيسور سناب هو أحد الشخصيات القاتلة هناك..مدير هوجوورتس الجديد بعد موت دمبلدور وسيطرة فولدمورت على الوزارة ^^..
وثكراً..
sensei
07-09-2007, 05:05 PM
سوري يوغي ارد عليك بعدين
أنه الحين رايحة المطار
بس وعدتكم أحط لكم اليوم
هذا هو الجزء
..::||الجزء الحادي والثلاثون||::..
عندما رأت شيماء أن قيس قد اختفى، هرعت وارتدت عبائتها وحجابها وخرجت من الغرفة واتجهت نحو باب الخروج لتخرج، ولسوء الحظ كانت والدتها تجلس في غرفة المعيشة تقرأ القرآن، فعندما رأتها وهي على وشك الخروج أوقفتها...
الأم: شيماء إلى أين أنتِ ذاهبة؟؟!!
شيماء: أود أن استنشق الهواء
الأم: لا يمكنك الخروج الآن فالشمس لم تشرق بعد
شيماء: بل أشرقت... أعني بقي القليل فقط لشروقها
الأم بغضب: اسمعي يا شيماء، أنا المسؤولة عنك هنا فلا تتصرفي على هواك!! الوقت ليس بوقت للتنزله فعودي إلى غرفتك!!...
لم تستطع شيماء قول أي شيء وعادت إلى غرفتها تنتظر وقت المدرسة فقط للخروج... فكانت تنظر إلى الساعة والدقائق تمضي ببطء وكأنها ساعات... وبقيت على هذه الحالة حتى الساعة السادسة، فنهضت مسرعة وتجهزت للمدرسة في سبع دقائق ثم حملت حقيبتها وجرت للخارج... فشاهدتها والدتها...
الأم: شيماء!! لماذا تذهبين مبكراً هكذا!!؟ لم تتناولي فطورك بعد
توقفت شيماء لتتحدث مع والدتها: لا أريد سآكل في المدرسة
الأم: لماذا تذهبين باكراًً؟! لا توجد طالبات في المدرسة في هذا الوقت
شيماء: أحب أن أكون أول الحاظرين
ثم ذهبت وهي تجري
الأم بصوت عالٍ لتسمعها شيماء: هل أوصلك أم أيقظ الخادمة لتأخذك هناك؟
شيماء وهي تجري: سأذهب مشياً...
ذهبت شيماء إلى ذلك المنزل... المنزل المهجور الذي عُلق به قيس لسبب مجهول... وعندما وصلته تعجبت من الأمر...!! كان المنزل على أسوأ حالة شاهدتها في حياتها، الغبار يملأ الجدران، ولقذارة تحيط بالمكان...
ثم سمعت صراخ لعب طفل من خلفها وضحكات، فالتفف لترى من يكون... إنه ابن لأحد سكان الحي... فنادته..
شيماء: يا صبي..!!
التفت نحوها: ماذا هناك؟
أشارت شيماء إلى المنزل وسألت: هل تستطيع رؤية هذا المنزل؟
الفتى: ما هذا السؤال!! بالتأكيد أجل...
شيماء: وهل شاهدته يوماً في الليل؟!
الفتى: بالتأكيد فهو يقع أمام منزلنا مباشرة...
شيماء: وكيف يبدو في المساء؟
الفتى: أسئلتك غرية يا امرأة... بالتأكيد كما هو حاله الآن...
تعجبت شيماء ثم قالت: حسناً... شكراً لك...
دخلت شيماء المنزل ورأت الأثاث، لم تصدق بأنه نفسه المنزل الذي أتته الليلة الماضية...!! حتى لون الأثاث قد تغير...
وأثناء مشيها رأت قدمان قد خرجتا عن الأريكة... فذهبت هناك وهي تمشي بخوف... وإذا به قيس نائم عليه، والكرسي ممزق ولكن ليس كما فعتلته الليلة الماضية... بل أكثر سوء... فرحت شيماء بصورة لم تتخيلها يوماً، كانت هذه المرة الأولى التي ترى بها قيس نهاراً...
شيماء: *ماذا لو ايقظته من النوم!!؟ هل سيعون انساناً طبيعياً كباقي البشر؟! هل سيستطيع رؤية النور بعد أحد وعشرون عام!!؟*
ألقت حقيبتها على الأرض وبدأت تهزه وتناديه ولكن ما من فائدة.. ثم خرجت من المنزل تجري فرأت الفتى في مكانه...
شيماء: يا فتى؟!
الفتى: ماذا تريدين أيضاً؟
شيماء: هل تستطيع احضار كوباً من الماء؟
الفتى: حسناً ولكن أريد مقابلاً...
شيماء -_-": حسناً... أملك علكة... ما رأيك؟
الفتى: حسناً...
ذهب الفتى داخل منزله وبعد دقيقتين ونصف أتى بالماء فأعطته العلكة... ثم دخلت داخل المنزل...
الفتى: لماذا تأتين إلى هذا المنزل؟
شيماء: إنها أول زيارة لي إليه...
الفتى: وماذا ستفعلين بكوب الماء؟؟ ظننتك تودين شربه...
شيماء: *لحظة قليلاً... أمن المحتمل أن يكون قيس في هذه الفترة ظاهراً للبشر؟؟!!*
فأجابت الفتى: ادخل معي وسترى...
الفتى: أخاف... ربما يكون مسكوناً...
شيماء: لا تخف فأنا أستطيع رؤية الأشباح
الفتى: أنتِ كاذبة
شيماء: أنا لا أكذب، فأنا أمتلك طاقة هائلة كما ترى في الرسموم...
تردد الفتى قليلاً ثم قال: حسناً سأدخل معكِ...
دخلا كلاهما إلى المنزل ووقفت أمام الأريكة... لم ترى تعبير على وجه الطفل أو أي تعليق...
شيماء: *لا أظنه يستطيع رؤيته... ولكن إن سألته وهو غير قادر على رؤيته سوف يخاف!!*
فقالت له: ماذا ترى هنا؟؟
الفتى بتعجب: كرسي قديم...
شيماء: وماذا عليه؟
الفتى بفزع: لا تخيفيني!! لا يوجد عليه أي شيء
شيماء: بل يوجد *إنه لا يراه*
الفتى: ماذا!!؟
شيماء: إنه الغبار... أود أن أرى هل سيتنظف بالماء أم لا...
الفتى -__-":حقاً إنك غريبة... أنا عائد إلى المنزل...
خرج الفتى من المنزل وعاد إلى بيته... أما شيماء فسكبت الماء على وجه قيس... بدى قيس منزعجاً مما قامت به ولكنه لا يستيقظ...
انخفظت شيماء على الأرض أمام وجه قيس بالتحديد وهي تنظر فيه وقالت بضيق: إذاً لا جدوى... *إذاً كيف له أن يعيش كباقي البشر؟؟ ولكن سأحاول مساعدته.. فأعلم أنه ليس سعيداً بحالته هذه...*
ثم بقيت في مكانها تحدق في وجه قيس، فبدى هادئاً وكان تنفسه طبيعياً كأي شخص آخر وليس كما كان في فجر هذا اليوم... وبعدها نظرت إلى ساعتها...
شيماء: *يا إلهي...!! إنها الساعة السابعة إلا خمس دقائق!! سوف أتأخر..!!*
حملت حقيبتها وذهت مسرعة إلى المدرسة، وصلت هناك الساعة السابعة وعشر دقائق وقد أغلقت البوابة... فطرقت على نافذة البواب فخرج لها
شيماء: أتوسل إليك افتح لي البوابة
البواب: البوابة تغلق عند الساعة السابعة
شيماء: ولكن الحصة الأولى لم تبدأ بعد.. *لا أستطيع العودة إلى المنزل وقد خرجت من المنزل مبكراً..!!*
البواب: المديرة تقول على كل طالبة أن تلتزم بحظور الطابور
شيماء: ولكنها المرة الأولى فأرجوك... فقط هذه المرة وإن تأخرت ثانيةً سأعود إلى المنزل...
البواب مبتسم: كنت سأفتح لك بالباب..
شيماء: ماذا!!
البواب: أعلم أنكِ تأتين يومياً أول الطالبات فأعلم أنك تملكين ظرف منعك من ذلك
ثم فتح لها البوابة
شيماء بغضب: *لو علمت المديرة بأنه يخاطب الطالبات بهذه الصورة لعاتبته...*
دخلت شيماء واتجهت نحو الفصل مباشرة من الخلف... فلو دخلت الساحة في منتصف الطابور المدرسي سوف تعاتب هي والبواب... دخلت فصلها وجلست في مكانها ثم أخذت تنفض الغبار عن حقيبتها وعباءتها... وعندما دق الجرس عند الساعة السابعة والربع دخلت الطالبات الفصل
مريم (مؤيدة قيس): شيماء!! متى أتيتِ؟
شيماء: الساعة السابعة ولكن اتجهت نحو الحمام مباشرة فقد شعرت أنني سوف أتقيأ...
عائشة: هذا غريب... ليس من عادتك التأخر...
ثم لاحظت وجود الغبار على حقيبتها وملابسها...
عائشة: ماذا حدث!!؟ لماذا أنتِ متسخة؟
شيماء: لقد سقطت في طريقي فقد أتيت هذا اليوم مشياً...
ثم دخلت مدرسة الرياضيات: السلام عليكن
الطالبات: وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته...
وفي أثناء الحصة الثانية، سمعت شيماء نداء اسمها بالمذياع وطلب حظورها ظرورياً في هذه اللحظة...
معلمة اللغة الإنجليزية: هل ستذهبين؟ إنه درس مهم...
شيماء: ماذا عساي أن أفعل؟ يريدونني ضرورياً...
خرجت شيماء واتجهت نحو غرفة المشرفة...
المشرفة: اذهبي إلى غرفة المديرة...
شيماء: المديرة!!؟ لماذا؟ لماذا تمت مناداتي؟
المشرفة: اذهبي هناك وستعلمين...
تنهدت شيماء وتركت المكان وهي تمشي بثقل وكسل واتجهت نحو غرفة المديرة... طرقت الباب
المديرة: تفضلي...
دخلت شيماء الغرفة وتعجبت مما رأته: *شرطيات!!؟ إنها حقاً مصيبة كبيرة..!!*
في مفاجأة سارة... الرحلة اقصرت وبارجع الثلاثاء
سلام
بتوحشوني
sensei
07-09-2007, 05:26 PM
J.K.Rowling هي كاتبة سلسلة هاري بوتر الشهيرة..
أووففففففففف
هاري بوتر...!!
ما أدانيه...
قصته ما عاجبتني كثير ما ادري ليش كل الناس متولعين فيها
أحسها مالت يهال...
بروفيسور سناب هو أحد الشخصيات القاتلة هناك.. مدير هوجوورتس الجديد بعد موت دمبلدور وسيطرة فولدمورت على الوزارة ^^..
أها
yugi motoo
07-09-2007, 05:26 PM
ما عليكي سينسي لا تردين علي! أنا بس وضحت..
الفصل كان رائع أختي! أعجبني .. من توقعاتي اللي ما قلتها هو إن قيس بالفعل بيكون نايم!
نهاية الجزء مشوق! أعجبني كثير..
منتظرين الجزء الجديد..
وشكراً..
bnt alislam
07-09-2007, 05:50 PM
انا قرأت كتير قصص قبل النهاردة لكن افضلها هي قصتك يا سنســــــــ :biggthump;) ـــي
انا انصحك بأنك تطبعيها و توزعيها للبيع في المكاتب لانها تستاهل اكتر من هيك
ما شاء الله عليك ابدعتي و ما زلت تبدعين .. اجمل حاجة انك تقدري تخلي القارىء يستمر في القراءة, بل و تخليه يفكر بالحدث التالي
كل اللي اقدر اقوله عن هذا الجزء هو تشويق × تشويق
^_^
مزيد من التشجيع كالعادة ^.^
تسلمين الله يبارك فيك على هالتكملة الروعة،، هل يا ترى سيعود قيس بعد هذا الإختفاء؟ وبعد عبث شيماء بالبيت؟ سنرى
-------------
بس على فكرة أكره النقد أنا :( ،، << يقصد رابعة
ولو تشوفي برنامج أمير الشعراء .. أعتقد فيه مبالغة بالتفخيم والتكلف لما يتكلم واحد من لجنة التحكيم !!
إيش تقولين؟ أنا أشوفه سوالف من بطن الناقد ، ولا مفكر فيها الشاعر أصلا .. إيش تقولين؟ << رابعة
See ya all ^.^
هايلد
08-09-2007, 07:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...احلى قصه قريتها لحد الحين^^
واحلى جزء عجبني...<<<قاعده تنبش فالصفحات عشان اتطلع احلى جزء"^.^
..الجزء السابع عشر^ـــــــــــ^
حلو الصراحه عجبني واااايد مادري ليش اخترته هو بالذات"^.^
....مشاء الله عليج اختي مبدعه فالتأليف
وكل جزء يحمسني للجزء الي وراه خاصته اخر جزء حاطته
محمسني واااايد >.<"
وعلى فكره انا من الي يأيدون قيس"^.^
انتظرج بفااااارغ الصبررر
.....
ان شاء الله ترجعين من السفر بسلامه
^ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ^
P.Severus Snape
08-09-2007, 09:35 AM
سلام.....
أختي سثسي ترى حتى أنا كنت ما أدانيه بس عقب ما شريت نسخة كتاب الجزء 5 حق السفر...صار جزء من حياتي!!!
أقولج جربي """ و شوفي شلون راح يكون عندج!!!!
انشالله تردين بالسلامة.....واحنا منتظرين ....
أفا أخوي yugi ما لقيت غير كلمة شخص قاتل....أنا الشخص الوحيد اللي دمبلدور يثق فيه !!!!
طبعا ماراح أتكلم أكثر بس شوف في الجزء الأخير من الكتاب 7 ذكريات سنيب لهاري بوتر !!!!!!!!!
تحياتي.
سانوسوكى
08-09-2007, 12:50 PM
السلام عليكم
الجزء الجديد رائع كالعادة
جميل جدا انها قربت من قيس بهذا الشكل , حتى صارت تروح له بيته فى الصباح
الصراحة صرت احب قيس شوى , بس واضح ان شيماء كاذبة درجة اولى , مفروض قيس ينبها على النقطة دى ^_^
حلو التشويق سينسى , منتظرة باقى ابداعك
littleangel1992
08-09-2007, 06:43 PM
السلام عليكم..:).
والله اني حبيت القصة كتيير كتييير>>:silly::silly:
لانها مشوقة وفيها احداث مررررررررررررة حلوووووووة
ان شاء الله ترجعي بالسلامة وتستمعي بالسفر>>
بدي احكي شيء كمان صرلي من زمااااااااان بحاول اسجل بس عشان احكيلك ان القصة رووووعة واكتر من روعة.. ولما قدرت اكتب رد انبسط كتييييير>>> والى الامام>>>>>>>>:biggthump
هلأ ارتحت>> كيكيكيكي....
بدي اعرف ليش الشرطة بدها شيماء... وانا بحب قيس كتيييير :jap004:
اه وانا متابعة>>>>> للنهاية
اوووووبس طولت عليكي صح >>>>>> سوري بس كتير متحمسة
وحكيت لصاحباتي عن القصة عجبتهم كتيير>>>> سلام>>
layte
08-09-2007, 10:59 PM
والله هذ الجزء رائع جدا ومنتظر التكملة لكن ليش الشرطة موجودة في المدرسة ممكن عائشة بلغت بشيماء ههه
sensei
08-09-2007, 11:01 PM
السلام عليكم...
من حسن حظي لقطت واير لس هنا ^_^
كيفكم وشو أحوالكم؟
إن شاء الله كلكم بخير...
سوري... وآنه هنا ما لقيت ولا دقيقة فاضية إلا الحين
فما كتبت شي ^.^"
ما عليكي سينسي لا تردين علي! أنا بس وضحت..
رديت قبل ما أطلع من البيت بدقيقة ^_^
لقيت لي وقت قصير
انا قرأت كتير قصص قبل النهاردة لكن افضلها هي قصتك يا سنســــــــ :biggthump;) ـــي
تسلمين حبيبتي ^_^ ويا رب تلقي الأحلى منها
انا انصحك بأنك تطبعيها و توزعيها للبيع في المكاتب لانها تستاهل اكتر من هيك
قلت من قبل ^_^ ودي بس ما أعرف كيف...
هل يا ترى سيعود قيس بعد هذا الإختفاء؟ وبعد عبث شيماء بالبيت؟ سنرى
:X
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
...احلى قصه قريتها لحد الحين^^
تسلمين حبيبتي ^_^ وانتي الأحلى
واحلى جزء عجبني...<<<قاعده تنبش فالصفحات عشان اتطلع احلى جزء"^.^
..الجزء السابع عشر^ـــــــــــ^
اممم... اللي قبله كان أحلى:ponder:
وعلى فكره انا من الي يأيدون قيس"^.^
:biggthump:biggthump:biggthump
انتظرج بفااااارغ الصبررر
أنا وإلا قصتي ;)؟
ان شاء الله ترجعين من السفر بسلامه
آآآآآآآآآآمين <<<بس تراها ما تبي ترجع
بس على فكرة أكره النقد أنا :( ،، << يقصد رابعة
بالعكس النقد يساعد الكتب على تطوير موهبته
سلام.....
وعليكم السلام
أختي سثسي ترى حتى أنا كنت ما أدانيه بس عقب ما شريت نسخة كتاب الجزء 5 حق السفر...صار جزء من حياتي!!!
أقولج جربي """ و شوفي شلون راح يكون عندج!!!!
يصير خير ان شاء الله
لأني لقيتها في النت كتابة فممكن أنزلها وأقراها ولو أني ما أحبه...
وأشوف الأفلام تكفي وتوضح القصة
فيها كائنات غريبة وأشكال بايخة وهذا اللي ما أحبه
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بس واضح ان شيماء كاذبة درجة اولى , مفروض قيس ينبها على النقطة دى ^_^
ما شفتي الكذب لحد الحين ^.^"...
الكاذب الأصلي بتلقينه في القصة الجاية ^.^"
بتكرهين شخصيته بس باتحبينه في نفس الوقت <<هذا رايي فيه
ويا ليت تتابعينها ولو أنها بالعامية ^_^
السلام عليكم..:).
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والله اني حبيت القصة كتيير كتييير>>:silly::silly:
لانها مشوقة وفيها احداث مررررررررررررة حلوووووووة
تسلمين والله ^_^ هذا من ذوقج يا حلوة...
ان شاء الله ترجعي بالسلامة وتستمعي بالسفر>>
تاوني باليوم الأول ومستانسة حيل ^_^ ولو أني تعبت شوي من المشي >.<
بدي احكي شيء كمان صرلي من زمااااااااان بحاول اسجل بس عشان احكيلك ان القصة رووووعة واكتر من روعة.. ولما قدرت اكتب رد انبسط كتييييير>>> والى الامام>>>>>>>>:biggthump
آنه لازم أطالب المشرف العام بترقية...:silly: كم عضو كنت سبب في تسجيله هنا؟:p
المهم... يا هلا فيج... وترى هذا مو الموضوع الوحيد الحلو هنا
كل أعضائنا مبدعين ومواضيعهم روعة وهم اللي شدوني على التسجيل فيه
اتمنى أنج تستمتعين معانا...
هلأ ارتحت>> كيكيكيكي....
الله يديم الراحة...
بدي اعرف ليش الشرطة بدها شيماء...
قالت شيماء السبب من قبل فكانت متوقعة هالشي...
نسيت أقول لكم شي.. هي ملاحظة بس ما كان في وقت أكتبها أمس...
ترى روحة الشرطيات للمدارس شي طبيعي عندنا في قطر ^.^"
لأن مشاكل كبيرة تصير عندنا
حتى مرة صار هواش بالسكاكين
فمنعوا جلب المواد الحادة للمدارس...
آنه بنفسي كلمت شرطية يحليلها كانت حليوة
قالت بأنها شافت من البنات اللي محد شافه ^.^"
وياما راحت مدارس علشان تحل مشاكل....
وانا بحب قيس كتيييير :jap004:
حبتج العافية...
اوووووبس طولت عليكي صح >>>>>> سوري بس كتير متحمسة
ما طولتي ولا شي ^_^ اخذي راحتج...
وحكيت لصاحباتي عن القصة عجبتهم كتيير>>>> سلام>>
تسلمي والله ^_^
ويا ليتهم يدخلون هنا ويقولوا لي رايهم بنفسهم ^_^
وعليكم السلام
yugi motoo
08-09-2007, 11:16 PM
أهلاً سينسي..
يلا ما دام لقطتي الواير ليس ما ناوية تنزلي جزء؟! لا عادي ارتاحي هناك ^^..
اللي مستغربه إنو توقعات الجميع راحت لبعيد @.@! كنت أظني إنو السبب واضح لمجيء الشرطيات ^^"! ما علينا..
بس اللي استغربته سينسي إنو ييجوا عندكم شرطيات @.@! ما كنت اعرف إنو فيه شرطيات XD! بس شي غريب.. يعني يلبسوا ملابس شرطة ولا كيف؟ إذا فيها حرج أو شي خاص فيهم أو يعني ما يجوز تقولي عادي ^^.. بس مستغرب @.@!
وثكراً..
هايلد
09-09-2007, 12:16 AM
تسلمين حبيبتي ^_^ وانتي الأحلى
^^
اممم... اللي قبله كان أحلى:ponder:
هاي برايج ;)
أنا وإلا قصتي ;)؟
طبعا انتظرج انتي قبل قصتج^^
آآآآآآآآآآمين <<<بس تراها ما تبي ترجع
"-.- شكلج مستانسه بروحج
ياليتني بدولج "^^
ارجعي ارجعي وبتشوفين مفاجأه ;)
سويتها من اجلج
بس عندي سؤال مستانسه لاني رديت عليج"^.^
....
وانتظرج بفاااارغ الصبر انتي وقصتج^^
لو ماسافرتي كان مارديت عليج"^.^
سي يو
^ـــــــــــــ^
littleangel1992
09-09-2007, 01:41 AM
السلام عليكم>>> كل يوم رح اكتبلك رد ازا ما فيها ازعاج:boggled:>>>
اه انا حبيت انك تزوري موقعي www.-xxx-littleangel-xxx-.piczo.com
نوريني بزيارة ^ـ^;):)
اه كمان شي>>> اتمنى اعرف كيف اضيف اي موضوع:12::12::12::12::12::12::12:
ما عارفة اضيف كلمة وحدة عالاقل >>> ههههههههه<<< اضحك ع حالي.. لا تضحكون علي.. لسا جديدة:hahaha:
>>>>اه بس يا حرام لما كبت عليه ماي <<<<
بس انا ما كنت اعرف انو هون بقطر بصير هيك شي بالمدارس:wow: وخصوصا انهم بنات :boggled::boggled::boggled:
:flute: any way >>>> good luck.. we r waaaaaaaiting
سلام>>:35:
SawadaShin
09-09-2007, 02:24 AM
احم احم
لونق تايم نو انتر ذس منتدى
تدرين ليش يا سينسية يا محترمة دخلت المنتدى اليوم :12:
شوي وكنت بحلم فتكملة القصة
فرحت لبيتكم الساعة 9 فالليل علشان اقراها من لاب توبج لكنج ماخذته معاج خايفة اكله
عقب قلت يالله... شنسوي نقرا من المنتدى... ودخت... من كثر الردود طلعت عيني لين ما حصلت الجزء اللي وصلت له
بصراحة..........القصة
كلها حرقاااااااااااااااااااااات ركزي وانتي تكتبين لا تبلعين حروف
تعرفين... اتخيل النهاية مثل جاكوشن اري المسلسل ان بتحصل المكتبة وهو ميت فيها خخخخخخخ
لا صراحة انتي اكبر كذابة
لما اقول لج قولي لي قصة قبل ما انام ما تقولين لي
القصة غييييييييييييييييييييييييييير عن اللي قلتي لي ياها
بس حق المنتدى تقولين وانا لا :28:
ابي تكملة القصة... والا بحلم بقيس وهذا مو لصالحي
عاشقة الكويت
10-09-2007, 03:44 AM
قصة روووعه والكاتبة أرووووووع
أنا متابعه جداً
^_^
rery1987
10-09-2007, 12:04 PM
القصة تحفة حاجه أخر جمال
bnt alislam
10-09-2007, 11:13 PM
اي شو هالحكي لسا سنسي ما دخلتش؟ اي والله اشتقنالها ! حقها يا جماعة؟!
لا تحرمينا من وجودك سنسي والله مشتاقين ;)
كل شوية ادخل اشوف شو جديد .. ويكون ما في شي جديد :02:
GENRAL OF WORLD
11-09-2007, 01:12 AM
انا كل 10 دقائق ادخل الموضوع و ما الاقى سينسى موجودة
شكلى هنتحرررررررررررررررررررررررررررررررررررر
:(
the smile man
12-09-2007, 06:25 AM
وينك يا سنسي ترى طالت الغيبة يلا نبي نكمل القصة
->Hussen<-
12-09-2007, 04:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عضو جديد في المنتدى :أفكر:
الحقيقة ان هذه القصة اعجبتني وفيها الكثير من الاثارة والتشويق اشكر sensei (http://www.montada.com/member.php?u=213244)على هذه القصة المروعة مع تحياتي h7u;)
sensei
12-09-2007, 09:25 PM
TADAIMAAAAAAAAAAAA~~~~
I MISSED U ALL SO MUCH
سوري ما قدرت أدخل هناك مرة ثانية
أصلا آنه صدت الواير ليس illegally
يعني هو مش مسموح تستخدموه في الفندق
وكان فيري لو
واختي قالت لي هو بس لرجال الأعمال ^.^"
المهم... عاد آنه لما قريت ردكم قلت لازم أرد هناك
أقصد على ردي الأول
وبعد ما كتبت الرد كالعادة سويته كوبي للاحتياط
ولما حطيت اضافة رد شفت أن الصفحة تحولت للصفحة الأولى من موقع الفندق >.<
كشفوني ههههههههه
فرحت قطعته ودخلت مرة ثانية على السرير وحطيت لصق وضفت الرد بسرعة
بس ما قدرت أصيده مرة ثاني علشان أرد عليكم...
وهاي هي القصة...
الحين رجعت
ومعاي الجزء
وسوري طولت عليكم وايد...
يلا ما دام لقطتي الواير ليس ما ناوية تنزلي جزء؟! لا عادي ارتاحي هناك ^^..
قلت لكم قصة حياتي فوق ^.^"
اللي مستغربه إنو توقعات الجميع راحت لبعيد @.@! كنت أظني إنو السبب واضح لمجيء الشرطيات ^^"! ما علينا..
وآنه معاك في هالنقطة... هنا النهاية كانت مشوقة مو علشان تعرفوا ليش طلبوا شيماء
بس علشان تبون تعرفون شنو باتقول شيماء...
بس اللي استغربته سينسي إنو ييجوا عندكم شرطيات @.@! ما كنت اعرف إنو فيه شرطيات XD!
شدعوة!!!! ما عندكم شرطيات!!؟؟؟ ليش وشو أصلك انت؟<<ما تعرف ترى..:p
بس شي غريب.. يعني يلبسوا ملابس شرطة ولا كيف؟ إذا فيها حرج أو شي خاص فيهم أو يعني ما يجوز تقولي عادي ^^.. بس مستغرب @.@!
لا عادي مافيها احراج ولا شي...
يلبسوا تنورات طويلة بلون بنطلون الرجال والقميص مع الستارز
واللي تتحجب تلبس حجابها
كأن في بعضهم يحطو كبوس فوق الحجاب!!؟
ما اذكر والله
من زمان ما طلعت لبرع وشفت شرطة... لا حريم ولا رجاجيل...
وثكراً..
روح ركب أسنان
هههههههههههههههههههههههه
طبعا انتظرج انتي قبل قصتج^^
احم احم... ثانكس...
بس ما سويتي حفلة يوم رجعت ^.^"
"-.- شكلج مستانسه بروحج
طبعاً... وانتي مو موجودة هههههه
لا أمزح...
ياليتني بدولج "^^
:09::09::09:
ارجعي ارجعي وبتشوفين مفاجأه ;)
سويتها من اجلج
اممممممم آنه قلت إما باترتبين الغرفة أو علشان الغرفة الجديدة اللي شريتوها
بس طلع ولا واحد منهم
وإلا كان قصدج علشان رحتوا تشترون فون-فون؟؟
أمي أصلا قالت لي على التيليفون يعني حتى لو لقيتوا وشريتوا امي باتقول وما بتكون مفاجأة ^.^"
بس حسافة ما لقيتوا
أصلاً آنه ناوية أروح وأشتري لي 3 خنازير مو وحدة بس
مثل ما حلمت ^_^
ما ادري قلت حلمي لج والا لا؟؟
المهم... طلعنا من سالفتنا ورحنا لسالفة الخنازير
فديتهم والله ^_^
بس عندي سؤال مستانسه لاني رديت عليج"^.^
أكيد... :D لأن عندي مفاجأة لكل اللي بيردوا بعد نهاية القصة
يعني اللي استحملوا ثقل دمي وبطئي وقروا القصة كاملة
وأصلا أنه قلت لج من قبل
لو ما باتردين ما تقرين القصة
شلون لما باتردين ما باستانس
غبية..
أستعبط هههههههه
شكرا على كل حال...
وانتظرج بفاااارغ الصبر انتي وقصتج^^
جيت ونورت البيت
لو ماسافرتي كان مارديت عليج"^.^
عارفة مافي داعي تقولين
لقيتيها فرصة
كأن لو رديتي وآنه في البيت باكلج ههههههههه
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
>>> كل يوم رح اكتبلك رد ازا ما فيها ازعاج:boggled:>>>
أي ازعاج أي بطيخ!!؟
بالعكس
خذي راحتج
اه انا حبيت انك تزوري موقعي www.-xxx-littleangel-xxx-.piczo.com (http://www.-xxx-littleangel-xxx-.piczo.com/)
نوريني بزيارة ^ـ^;):)
دخلته وما فهمت شي فيه ^.^"
ما أعرف لهالنوع من المواقع
شفت مرة بنت خالت مسوية واحد بس ما عرفت وشو قصته
سوري...
بس بحاول أدخل مرة ثاني وأفهم
لأني ما قدرت أتصفحه قبل وايد لأنه علق علي
اه كمان شي>>> اتمنى اعرف كيف اضيف اي موضوع:12::12::12::12:
موضوع شنو ووين؟ في المنتدى وإلا في الموقع؟
ما عارفة اضيف كلمة وحدة عالاقل >>> ههههههههه<<< اضحك ع حالي.. لا تضحكون علي.. لسا جديدة:hahaha:
لا شدعوة مافي شي يضحك
يعني مستحيل الواحد أول ما ينولد يعرف كل شي
>>>>اه بس يا حرام لما كبت عليه ماي <<<<
هههههههههههههههه
بس انا ما كنت اعرف انو هون بقطر بصير هيك شي بالمدارس:wow: وخصوصا انهم بنات :boggled::boggled::boggled:
مساكين الصبيان هني
لا لا مو مساكين
بس تقريبا البنات والصبيان نفس الشي...
بس مرات الحريم أخس
يعني لما كنت في اعدادي وحدة تهاوشت مع بنت شو سوت؟؟
تهاوشت مع اخو البنت (رجال شكبره في الجيش بعد)
كسرت امة سيارته وامسكته من قميصه وشقته!!!
تخيلي..
كانت رعب في المدرسة
أخوف من المديرة
حتى شكلها يخرع
ههههههههههههههه
زين افتكيت منها
:flute: any way >>>> good luck.. we r waaaaaaaiting
سلام>>:35:
سوري على طول الانتظار
والجزء في الطريج...
وعليكم السلام
احم احم
:bigeyes::bigeyes::bigeyes:
لونق تايم نو انتر ذس منتدى
VERY VERY VERY VERY LONG TIME
وحدة ما توقعتها أبدااااااااااااااا تدخل المنتدى مرة ثانية
الحين حج نور الموضوع بوجودج
وياليت ما تقطعينا مرة ثانية
الكل مشتاق لج والله
تدرين ليش يا سينسية يا محترمة دخلت المنتدى اليوم :12:
:argh::argh::argh:
تقريبا...
شوي وكنت بحلم فتكملة القصة
so sooooooooooooooooryyyyyyyyyy
فرحت لبيتكم الساعة 9 فالليل علشان اقراها من لاب توبج لكنج ماخذته معاج خايفة اكله
والله عقب فكرت...
قلت مسكينة شلت عنها اللاب توب
وعارفة أني مو آنه اللي أبيه
أم منيف
وهي اللي كانت تلعب عليه لما نكون في الفندق
وآنه ما قعدت عليه إلا شوي.. >.<
بس فكرت أطرشها لج عالايميل
بس الواير لس قح
>.<
سوري سوري سوري...
عقب قلت يالله... شنسوي نقرا من المنتدى... ودخت... من كثر الردود طلعت عيني لين ما حصلت الجزء اللي وصلت له
^.^"
سويت خير يعني...
بصراحة..........القصة
كلها حرقاااااااااااااااااااااات ركزي وانتي تكتبين لا تبلعين حروف
>.< اهانة الصراحة
نفس thinkfulguy بالضبط
هذا اللي تركزون عليه
خلكم من الحرقات وشوفوا القصة
المهم... الصراحة ما توقعتها منج بعد ^.^"
بس شنسوي... اخوان...
تعرفين... اتخيل النهاية مثل جاكوشن اري المسلسل ان بتحصل المكتبة وهو ميت فيها خخخخخخخ
أصلا انتي عارفة النهاية... ما غيرتها وايد... ولو اني لحد الحين ما ثابتة عليها
حيرانة في 4 نهايات.. أو أربع طرق للنهاية أو 5 ما ادري
وفي النهاية بطلع وحدة جديدة ههههههههه
بس كلها بنفس الفكرة لا يروح فكرج بعيد
لا صراحة انتي اكبر كذابة
وشوووووووو!!!
:bigeyes::bigeyes::bigeyes::bigeyes:
حرااااااام علييييييييييييييج
لما اقول لج قولي لي قصة قبل ما انام ما تقولين لي
أقول لج كل اللي عندي... وانتي تعرفين اني قمت ما أألف جداد
القصة غييييييييييييييييييييييييييير عن اللي قلتي لي ياها
نسها نفسها... بس اللي قلت لج اياها كانت مختصرة
يعني الحين تبيني لما أتخيل نفس لما أكتب >.<
وأصلاً آنه اللي قلت لج اقريها من كمبيوتري
أكثر من مرة قلت لج ما أقدر أألف وأقول في نفس اللحظة
الناس قدرات
وانتي أول وحدة سمعتي القصة... ولو كانت مختصرة ^.^"
بس حق المنتدى تقولين وانا لا :28:
لا حبيبتي حقج... بس انتي دايما مشغولة وما تقرين
ابي تكملة القصة... والا بحلم بقيس وهذا مو لصالحي
ليش مو لصالحج؟ بالعكس
باتكونين Lucky
قصة روووعه والكاتبة أرووووووع
تسلمين والله ^_^
أنا متابعه جداً
^_^
حياج بيننا...
القصة تحفة حاجه أخر جمال
thankz alot ^_____^
شا سوي >.<
اي شو هالحكي لسا سنسي ما دخلتش؟
شا سوي >.<
وآنه أكثر
اي والله اشتقنالها ! حقها يا جماعة؟!
وآنه أكثر :hug::hug::hug::hug:
لا تحرمينا من وجودك سنسي والله مشتاقين ;)
:hug::hug::hug::hug::hug::hug::hug::hug:
آنه مشتاقة لكم أكثر صدقونييييييييييييي ^______^
كل شوية ادخل اشوف شو جديد .. ويكون ما في شي جديد :02:
lazy
هذا هو السبب..
انا كل 10 دقائق ادخل الموضوع و ما الاقى سينسى موجودة
شكلى هنتحرررررررررررررررررررررررررررررررررررر
:(
لا لا لا لا.... إن كانت قصصي باتخليكم تنتحرون والثاني بيصير مجرم كان ما عرضتها
اصبروا شوي... الصبر مفتاح الفرج
وينك يا سنسي ترى طالت الغيبة يلا نبي نكمل القصة
Gomenasai... Honto Gomenasai
الحين بحط لكم... نزلوا تحت وبتلقونها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عضو جديد في المنتدى :أفكر:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك اخوي بيننا هذا بيتك...
الحقيقة ان هذه القصة اعجبتني وفيها الكثير من الاثارة والتشويق
تسلم والله....ويا رب تدوم نظرتك لها للنهاية
اشكر sensei (http://www.montada.com/member.php?u=213244)على هذه القصة المروعة مع تحياتي h7u;)
العفو اخوي.... وآنه اللي لازم أشكرك
والحييييييييين...
تدا تدااااااااا....
التكملة..............
..::||الجزء الثاني والثلاثون||::..
جلست شيماء على الكرسي الموجود أمام مكتب المديرة..
شيماء بوجه هادئ: خيراً؟
المديرة: الشرطة تود استجوابك في قضية ما... لم أتخيل يوماً أن شغبك سيصل إلى مراكز الشرطة
شيماء: أعلم سبب وجود الشرطة هنا وهو لا دخل له في شغبي... ولكن يبدو أن المعلومات لم تصل إليهم كاملة فأتوا لاستجوابي...
الشرطية: إذاً فالخبر الذي وصل لنا كان صحيحاً..؟!
شيماء: أجل...
الشرطية: إذاً من يكون القاتل!!؟
المديرة متعجبة: *قاتل!!؟*
شيماء: لم يصل إليكم اسمه؟
الشرطية: لا لم يصل... ولكن أود معرفة كل شيء تعرفينه عنه... أتعلمين أن التستر على المجرمين جريمة أيضاً؟؟ فأنت تعتبرين مطلوبة لدينا...
شيماء: ولكنه انقطع عن زيارتي ولا أعلم أين يكون
الشرطية: ولماذا لم تخبري عنه في الماضي؟
شيماء: كنت صغيرة حينها... كنا نتقابل منذ أن كنت في الرابعة حتى وصلت الصف الثالث... ولم أره يوماً على خطأ فقد كان هو من رباني وكان يخبرني بكل ما يدور في خاطره
الشرطية: رباكِ؟! أهو أحد أفراد عائلتك؟
شيماء: لا... ليته كذلك... هو لا يقربني بصلة ولا يعرفه أحد... كنت أقابله أنا وحدي خلسة دون علم من أمي ولكنها عرفت فيما بعد
الشرطية: وكيف تم ذلك؟
شيماء: إنها أمور خاصة بنا
الشرطية غاضبة: لا توجد أمور خاصة في التحقيق!!
شيماء: هذا لا شأن له في التحقيق... أنتم تودون معرفة مكانه ومن يكون وكم يبلغ وأشياء متعلقة بالقاتل في نظركم... ما دخل علاقتنا في القضية؟
الشرطية: حسناً... أخبرينا عن اسمه ومواصفاته وعمره وجنسيته ولماذا يقتل هؤلاء البشر؟
شيماء: اسمه قيس قطري الجنسية، ذو بشرة بيضاء جداً وشعره أسوداً ناعماً وعيناه زرقاوتان لأن والدته كانت أجنبية، أول من قتلهم كانت والدته وزوجها عندما كان في الرابعة عشر لأنهما كانا يخططان في التخلص منه ووالده كان متوفي حينها... ثم هرب ولم يجدوه وفكر بأن يقتل المجرمين لأنه لا يريد أن يرى أناس أبرياء يعيشون الحياة التي عاشها، أما عن مكانه فلا أعلم... ولكن ما أعرفه أنه لا يملك منزلاً...
الشرطية: إذاً أين يسكن؟
شيماء: لا أعلم... ولكنني أظنه ينام في الزقاق...
الشرطية: وفي أي منطقة بالذات؟
شيماء: ألا ترين أن جرائمه منتشرة في جميع المناطق؟ فهو يتجول في البلاد بأكملها للقضاء على هؤلاء السفلة فكيف لي أن أعرف في أي منطقة؟
الشرطية: وأين كنتما تتقابلان؟
شيماء: ولماذا تودين معرفة ذلك؟
الشرطية: أجيبيني..!!
شيماء: لا دخل لهذا الأمر في التحقيق...
الشرطية: بل له دخل... قد نراه يتكرر إلى ذلك المكان أو يسكن بالقرب منه
شيماء: هذا مستحيل... فهو كان يأتيني إلى غرفتي لمقابلتي كل ليلة من النافذة
الشرطية: أتريدينني أن أصدق ذلك!!؟
شيماء: ولماذا لا تصدقي؟ إنها الحقيقة... لم نتقابل يوماً خارج المنزل إلا عندما أخذني معه عندما كنت في الخامسة من عمري لقتل أحد المجرمين
الشرطية: وهل شهدتي الجريمة حينها؟
شيماء: أجل... كان منظراً رائعاً... ^_^
الشرطية: ..... *ما الرائع في هذه المناظر؟! إنها حقاً فتاة غريبة*
ثم نهضت الشرطيات من مكانهن متجهتن نحو المخرج: حسناً شكراً على استجوابك معنا
شيماء: لا داعي لشكري... فمهما أخبرتكن عنه فلن تجدوه
وقفت الشرطية في مكانها وقالت: لماذا؟!
شيماء: قد تجدونه في حالة واحدة... إذا سلّم نفسه...
تركت الشرطيات المكان دون الرد عليها، أما شيماء فنهضت من مكانها لتعود إلى فصلها ولكن أوقفتها المديرة
المديرة: انتظري يا شيماء
التفتت شيماء نحوها: ماذا هناك؟
المديرة: هل لي أن أعرف ما قصة هذا المجرم وكيف وصل الخبر إلى الشرطة؟
شيماء: لقد بحت يوماً عن سر معرفتي له أمام الطالبات في أحد الحصص وأظن أن أحداهن قد أخبرت الشرطة بذلك... على أية حال فأنا لا أخشى أن يعتقل قيس... ففي الحقيقة إنه ليس كباقي البشر...
تركت شيماء المديرة حائرة فيما قالته أما هي فعادت إلى الفصل...
وبعد انتهاء الدوام المدرسي سألت الطالبات ما إذا كانت إحداهن قد أصطحبت معها هاتفها النقال، ووجدت واحداً لدى عائشة فأعارته إياها واتصلت بوالدتها
شيماء: السلام عليكم
الأم: وعليك السلام.... سأخرج حالاً لأخذك
شيماء: لا لا... فقد اتصلت لأخبرك أنني سوف أذهب إلى منزل صديقتي لأدرس معها
الأم: صديقتك!؟
شيماء: أجل... لقد صاحبت فتاة في فصلنا تدعى عائشة... سأذهب إلى منزلها لندرس سوياً
الأم: حسناً... إلى اللقاء
شيماء: مع السلامة...
ثم أغلقت الهاتف...
أعادت الهاتف إلى عائشة وقالت بابتسامة: شكراً لك
عائشة: هل ستأتين حقاً إلى منزلنا لندرس؟
شيماء: لا... ولكنني لا أود الذهاب إلى المنزل فلدي عمل...
ثم حملت حقيبتها لتخرج...
عائشة: انتظري...
شيماء: ماذا!؟
عائشة: لا يمكنك الخروج وحدك في الشارع... إنه خطر عليك...
شيماء: لا بأس فالمكان قريب...
عائشة: كان عليكِ أن لا تكذبي على والدتك وأخبرتيها بالحقيقة...
شيماء: لا بأس في ذلك... فإن أخبرتها بالحقيقة لن تدعني أذهب...
عائشة: أترغبين مني أن أوصلك إلى المكان؟
شيماء: لا شكراً... فهو سر...
ثم خرجت مسرعة واتجهت نحو مكان قيس... دخلت عليه وهو ما زال نائماً... فجلست بالقرب منه وأخرجت كتبها لتدرس... وبدأت بحل واجباتها وأنهتها ثم قامت تراجع الدروس إلى أن غابت الشمس...
وبعد فترة وجيزة بدأت السماء تسود... واختفى نور الشمس تماماً وساد الظلام المكان حتى كادت لا تستطيع رؤية كفيها... وفجأة، فتحت أنوار المنزل ورأت شيماء المكان وهو يتغير وأصبح كما رأته الليلة الماضية، لم تصدق شيماء عينيها فكان كالحلم... وعاد الأثاث جديداً نظيفاً كما كان، وبعدما تجدد المكان فتح قيس عينيه، فرمت شيماء ما بيدها وذهبت نحوه...
شيماء وقت اقتربت من وجه قيس كثيراً: مساء الخير ^_^
فزع قيس: آآآآآ!!!
فابتعدت شيماء عنه وهي تضحك...
قيس بتعجب: مـ..ماذا تفعلين هنا؟!
ثم نظر حوله ووجد حقيبتها المدرسية ورأى أيضاً الأريكة وقد عادت غير ممزقة...
ثم عاد بنظره إلى شيماء: أتيتِ هنا فور خروجك من المدرسة؟
شيماء مبتسمة: أجل...
قيس: وماذا عن والدتك؟
شيماء: أخبرتها بأنني سوف أذهب إلى منزل صديقتي لندرس
قيس: إذاً... رأيتِ كل شيء؟
شيماء: أجل...
قيس: كيف عادت الأريكة كالسابق؟
شيماء: في الحقيقة... المنزل في النهار يكون متسخاً وقديماً ومليء بالغبار وتالف تماماً وهكذا ينظر إليه البشر في الليل والنهار... فعندما أتيت إلى هنا صباحاً وجدتك نائماً وحاولت إيقاظك ولكنني لم أستطع، أما المنزل فرأيته وهو يتغير بعد أن حل الظلام... كان منظراً رائعاً!! شعرت وكأنني في حلم...
قيس: وعندما أصبح هكذا كانت الأريكة غير ممزقة؟
شيماء: أجل...
نهض قيس من مكانه وإذا بسكين تسقط على الأرض من جيبه، فنظرت شيماء إلى السكين بتعجب وأخذتها..
شيماء: هذه سكيني؟!
ثم أخرج السلسال من تحت قميصها فوجت سكينها معلقة
قيس بابتسامة: إنها ملكي وليست ملكك
شيماء: ولكنها تطابقها تماماً!! هل أنت من اشتريتهما ونحت عليهما؟
قيس: أنا لم أخبرك عن هذه السكين بعد
شيماء: لماذ؟ وما بها؟
قيس: هذا سلاحي الذي لا يستطيع أحد رؤيته؟
شيماء: حقاً!! وكيف هذا؟! أين وجدته؟؟!!
قيس: كان في جيبي منذ أن استيقظت لأول مرة...
شيماء وهي تنظر إلى السكينتين: هذا غريب..!! وكأنه عليك قتل المجرمين حقاً..!!
قيس وقد محيت ابتسامته: .....
رفعت شيماء رأسها ونظرت إلى قيس قائلة: وماذا عن سكيني؟ هل كانت معها؟
ابتسم لها قيس مرة أخر وقال: لا... بل أنا من صنعت واحدة تطابق التي معي لكِ
شيماء بتعجب: حقاً!! إنها رائعة ومتقنة الصنع!! لم أكن أعلم أنك بارع في هذه الأمور أيضاً...
قيس: أيضاً؟ وهل برعت في أمر من الأمور من قبل؟
شيماء: أجل ^_^
قيس: وما هي الأمور؟
شيماء: لن أخبرك...
قيس: كما تشائين... لن أجبرك ^_^
جلست شيماء مع قيس إلى الساعة التاسعة والنصف ثم عادا سوياً إلى منزل شيماء ليتابعان السهر في المنزل... وبما أن شيماء لم تنم طوال اليوم، أحست بتعب شديد فنامت باكراً ولم تواصل السهر حتى الفجر كالعادة، فتركها قيس نائمة حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف وخرج ليواصل القتل والتخلص من المجرمين...
هايلد
12-09-2007, 10:07 PM
احم احم... ثانكس...
بس ما سويتي حفلة يوم رجعت ^.^"
مب لازم :silly:
طبعاً... وانتي مو موجودة هههههه
لا أمزح...
-.-
اممممممم آنه قلت إما باترتبين الغرفة أو علشان الغرفة الجديدة اللي شريتوها
بس طلع ولا واحد منهم
"-.- الظاهر ترتيبي مب حلو :o
وإلا كان قصدج علشان رحتوا تشترون فون-فون؟؟
وهاي بعد كانت من ضمن المفاجأه^^" + قفص + فراش احمر
بس امي هونت وماودتني السوق وقالت عندكم فراش فله"-.-
أمي أصلا قالت لي على التيليفون يعني حتى لو لقيتوا وشريتوا امي باتقول وما بتكون مفاجأة ^.^"
ماكنت اتخيل كللش ان الخبر بيوصل لج
بس حسافة ما لقيتوا
اي والله
أصلاً آنه ناوية أروح وأشتري لي 3 خنازير مو وحدة بس
مثل ما حلمت ^_^
ما ادري قلت حلمي لج والا لا؟؟
ماقلتي^ــــــ^... اشتري 10 بدون 3^^"
المهم... طلعنا من سالفتنا ورحنا لسالفة الخنازير
فديتهم والله ^_^
وامي هاوشتني هوواااش بس عشان قلت فديته كن-كن
أكيد... :D لأن عندي مفاجأة لكل اللي بيردوا بعد نهاية القصة
راح انتظرها ^ــــــــ^
يعني اللي استحملوا ثقل دمي وبطئي وقروا القصة كاملة
-.-
وأصلا أنه قلت لج من قبل
لو ما باتردين ما تقرين القصة
صج؟؟ ماذكر
شلون لما باتردين ما باستانس
غبية..
أستعبط هههههههه
-.-<<<ماعندي ويه غيرهXD
شكرا على كل حال...
العفو^ـــــــــــــ^
جيت ونورت البيت
ادري ماغيرتي الليتات"^.^
..استعبط
جيتي وفرحنا بوجودج بيننا
عارفة مافي داعي تقولين
لقيتيها فرصة
انتي اصلا تعرفين كل شي عندي مشاء الله مشاء الله بس لانضلج
كأن لو رديتي وآنه في البيت باكلج ههههههههه
"-.-
اكاه انتي فالبيت وانا اكتب هالرد"^^
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
المهم نرجع للموضوع الاساسي
التكمله روووعه مشاء الله على هالابداع
فجلست بالقرب منه وأخرجت كتبها لتدرس... وبدأت بحل واجباتها وأنهتها ثم قامت تراجع الدروس
الله مكان حلو الصراحه للدراسه^.^ ...
قعدت على الاغبار وحطت شنطتها وكتبها عالاغبار
بس سؤال يحيرني لما سار الليل والبيت سار يديد الغبار إلى على عباية شيماء وأغراضها راح ولا لاء؟؟:33:
انا اضن انه بروح
الشرطية: ..... *ما الرائع في هذه المناظر؟! إنها حقاً فتاة غريبة*
هايلد تتكلم مع الشرطيه: ليش لاء انا بعد أحب هالمناظر
منكثر ما أنا مندمجه اتخيل نفسي بينهم"^^
++++++++++++++
وانتظر التكمله
بفاااااااااااااااارغ
الصبررررررررررررررر
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
yugi motoo
12-09-2007, 10:26 PM
ولكم باك D:..
يارب تكوني فرحتي هناك..
الجزء كان جميل نوعاً ما.. آخره حسيته حلو لكن أوله الشرطيات @.@! احنا ما عندنا شرطيات بالرياض!
جزءك جا بوقت مهم.. أخيراً قررت قراءة الفصول الأخيرة من فصل معركة هوجوورتس وما بعدها.. كنت متردد تعرفي كوني من زمان اقرأها ترددت أنهي الرواية بشكل نهائي..
امم..بكتب باقي الكلام على أساس إنه نص خفي عشان ما أخرب على الأعضاء..
أقولك سينسي.. اللي صار إنو بفصل ذكريات سناب.. كان في شي زي روايتك.. بيكون سناب يحب بنت اسمها ليلي ويعتبرها زي أخته.. ويحكيلها أشياء ما تعرفها (ليلي.. هي أم هاري) وهو قالها إنها ساحرة وقالها كل الخرابيط وهوجوورتس.. وكان يزورها كمان في غرفتها ببيتها! قلت ما شاء الله.. سينسي عندها أفكار مشتركة مع رولينج.. صراحة استغربت.. لكن فرحت
وثكراً..
->Hussen<-
12-09-2007, 10:38 PM
السلام عليكم بس عندي تعليق بسيط القصة روعة والتكملة روعة والكاتبة اروع بس هذا الجزء مع الاسف قصير
مع تحياتي h7u
السلام عليكم
جميل جدا كالعادة:biggthump
^.^
:thanks:
! ! ! !
:willy:بالتوفيق:willy:
kick Mr.Chief
12-09-2007, 11:52 PM
جميلة جدا
سلمت يداك
سانوسوكى
13-09-2007, 01:12 AM
سينسى ما شاء الله عليكى
كملى يا مبدعة و احنا منتظرينك^_^
عاشقة الكويت
13-09-2007, 03:29 AM
أنتظر التكملة
وكل عام وأنتم بخير باجر رمضان
^_^
P.Severus Snape
13-09-2007, 10:58 AM
أهلا اخواني......
مبارك عليكم الشهر............
اسف صارلي جم يوم مادشيت لأن الظروف ماتسمح لي!!!!
المهم كيف حالكم؟؟؟
- اي والله أنك صاج أخي يوغي .... مثل أفكار رولينج.....
المشكلة قاعد أقولها أنج مثل ج.ك رولينج بس مو راضية تصدق.....
-أختي سينسي أبي أسألج سؤال ... بس كيفج تبين تجاوبين ولا لأ ...
س- من وين يبتي هالأسماء اللي بالقصة( شيماء_قيس_أحمد)
قصدي أهي أسماء أحد يصيرلج أم من تأليفج ؟؟؟؟؟؟
تحياتي: الجاسوس سيفيروس سنيب
sensei
13-09-2007, 03:41 PM
أولاً....
مبروك عليكم الشهر...
وكاهي قصتنا شهدت الشهر الكرم وبتشهد ان شاء الله الشهر في السنة الجاية :silly:
أمزح معاكم... النهاية قربت الحين
"-.- الظاهر ترتيبي مب حلو :o
يعني رتبتي!!!؟؟
الله يستر -___-"
بس التسريحة رتبتيها وتسريحتج لا...
والرفوف مثل ما هي
حتى الكتاب الياباني ما كنت صافته مع الكتب وحطيته فوقهم
وتم مثل ما هو -____-"
أحلى ترتييييييييب
شكلي بتعبج الحين في رمضان وحنا نرتب الغرفة...
وهاي بعد كانت من ضمن المفاجأه^^" + قفص + فراش احمر
ويييييييي>.< آنه هناك شفت فراش سبايدر مان وكنت باشتري بس اختي هاوشتني
قالت لي ما تشترينه >.<
كان فلللللللة
بس امي هونت وماودتني السوق وقالت عندكم فراش فله"-.-
شكلي بقصص فراش فلة وبنتفه
ماقلتي^ــــــ^... اشتري 10 بدون 3^^"
الله يسلمج حلمت اني رحت مع ساوادا-شين نشتري انثى لكونكون... عاد طاحت عيني على خنزير عجبني حيييييييل
كان يشبه كونكون بالضبط بس شوي في اختلاف في شعر الظهر
يعني شوي الألوان مدموجة أكثر
فقلت لو طلعت أنثى باشتريها لكونكون... بس طلع ذكر -____-
فتم في خاطري وما شريته... وقمت وشريت وحدة بيضة وبيج لكونكون...
وعقب تفاجأت!!!
طلعت ساوادا-شين شارية لي معاه اللي كان في خاطري مع أنثى عنابية!!؟
ما ادري من وين جا العنابي!!؟ قطرية أصل
وشفت معاهم 4 صغااااااار تاوهم مولودين يعني بس جلد ما عليهم شعل ويجون أصغر من الصبع
عاد آنه قلت لها شلون بربيهم..!! شلون أألكلهم؟!
قالت لي أنها مو هي اللي شرتهم
وطلعت العنابية هي اللي جايبتهم
شلون!؟ مع أنها كانت في عمر كونكون ومو صغيرة
فارتحت يعني هي اللي باترضعهم
وفي الحلم ربحت 7 خنازير وكونكون الثامن
تخيلي!!؟
فللللللللة
يا ليته صج مب حلم
-.-<<<ماعندي ويه غيرهXD
وهذا ويهج بعد في الواقه ^.^"
ادري ماغيرتي الليتات"^.^
ههههههههههههههههههههههه
اي بعد جيت البيت وشفت الليت يغمز...
يعني حتى ما بدلتوا الليت وخايتوني أبدله..
لا تقولون ما نعرف
آنه بعد ما كنت أعرف
"-.-
اكاه انتي فالبيت وانا اكتب هالرد"^^
لا حبيبتي... أول مرة غير عن الثانية
باكا
الله مكان حلو الصراحه للدراسه^.^ ...
قعدت على الاغبار وحطت شنطتها وكتبها عالاغبار
بس سؤال يحيرني لما سار الليل والبيت سار يديد الغبار إلى على عباية شيماء وأغراضها راح ولا لاء؟؟:33:
انا اضن انه بروح
غلط!!!
شوفي الجزء الجديد وباتعرفين...
هايلد تتكلم مع الشرطيه: ليش لاء انا بعد أحب هالمناظر
منكثر ما أنا مندمجه اتخيل نفسي بينهم"^^
ذكية ههههههههه
لو كنتي بينهم ما باتعرفين وشو قالت الشرطية في نفسها فشلون باتردين عليها :silly:
إلا إذا كنتي بروفيسور إكزافيور وقريتي أفكارها...
يارب تكوني فرحتي هناك..
أكييييييييييييييييد
الجزء كان جميل نوعاً ما.. آخره حسيته حلو لكن أوله الشرطيات @.@! احنا ما عندنا شرطيات بالرياض!
أها... يعني إنت بالرياض...
بس في شرطيات بالحرم
جزءك جا بوقت مهم.. أخيراً قررت قراءة الفصول الأخيرة من فصل معركة هوجوورتس وما بعدها.. كنت متردد تعرفي كوني من زمان اقرأها ترددت أنهي الرواية بشكل نهائي..
امم..بكتب باقي الكلام على أساس إنه نص خفي عشان ما أخرب على الأعضاء..
قريت هالكلام وما فهمت منه شي
أقولك سينسي.. اللي صار إنو بفصل ذكريات سناب.. كان في شي زي روايتك.. بيكون سناب يحب بنت اسمها ليلي ويعتبرها زي أخته.. ويحكيلها أشياء ما تعرفها (ليلي.. هي أم هاري) وهو قالها إنها ساحرة وقالها كل الخرابيط وهوجوورتس.. وكان يزورها كمان في غرفتها ببيتها! قلت ما شاء الله.. سينسي عندها أفكار مشتركة مع رولينج.. صراحة استغربت.. لكن فرحت
أها... الحين فهمت... انت تتكلم عن هاري وتر... والله ما فهمت إلا لما قلت أم هاري..
مع أن القصة خيالية وايد ومع هاي في تشابه بينها وبين قصتي ^_^
على قولة رفيجتي.. اقري على نفسج شكلها الجنانوة تنقل أفكارج للناس الأجانب ^.^"
السلام عليكم بس عندي تعليق بسيط القصة روعة والتكملة روعة والكاتبة اروع بس هذا الجزء مع الاسف قصير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما لاحظت أن الجزء قصير...
هو أقصر من اللي طولتهم في الأخير
بس أطول من الأجزاء الأولى بكثير
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جميل جدا كالعادة:biggthump
thanx ^_^
جميلة جدا
سلمت يداك
تسلم اخوي ^_^_^ << توأم متلاصق
سينسى ما شاء الله عليكى
كملى يا مبدعة و احنا منتظرينك^_^
هلا بسانو سانو... نورت المكان...
تسلمي يا قلبي.. والجزء إن شاء الله قريب
وكل عام وأنتم بخير باجر رمضان
^_^
وانتي بصحة وسلامة حبيبتي... ^_^
مبارك عليكم الشهر............
علينا وعليك..
اسف صارلي جم يوم مادشيت لأن الظروف ماتسمح لي!!!!
نو بروبليم... كل واحد وله ظروفه
المهم كيف حالكم؟؟؟
تمام التمامات...
- اي والله أنك صاج أخي يوغي .... مثل أفكار رولينج.....
المشكلة قاعد أقولها أنج مثل ج.ك رولينج بس مو راضية تصدق.....
^.^"
لأني ما قريت القصة وما شفت الأفلام إلا الثاني
واللي شفته بس هو الخرافة والخرط الزايد عن حده ^.^"
-أختي سينسي أبي أسألج سؤال ... بس كيفج تبين تجاوبين ولا لأ ...
س- من وين يبتي هالأسماء اللي بالقصة( شيماء_قيس_أحمد)
قصدي أهي أسماء أحد يصيرلج أم من تأليفج ؟؟؟؟؟؟
أولا... قيس...
ما ادري ليش جا على بالي... كنت أبحث عن اسم نادر وما يسمونه
شيماء... كنت أبي اسم ما دخلته في القصة اللي قبل
أسماء القصة القبلية (مريم- سارة- أمل- عائشة- هدى- حنان- حصة- الجوهرة)
فجا على بالي شيماء
وتذكرت وحدة من ربعي في ابتدائي ^.^"
هو اسم ما يسمونه وايد بعد
يعني في عيلتنا الكبيرة ما في وحدة اسمها شيماء...
بس اخترته جذي... يعني مو اسم رفيجتي ولا شي...
أما في القصة اللي قبلها... اسم الشخصية الرئيسية مريم.. وهو اسم أعز صديقاتي..
وآخر شي اسم احمد...
هو اسمه احمد اسماعيل...
في ثلاثة أسماء أحبها حيييييل
(أحمد- اسماعيل- ابراهيم)
فاخترت اسمين منهم..
وركبتهموهو اسم اخوي واسم جدي ^_^ جديني بعد مو واحد...
bnt alislam
13-09-2007, 04:38 PM
hi sensieeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeee:wave:
welcome back
وين هالغيبة؟! اي تسلمين على الجزء مررره حلو ;)
حسيت انو قصير بس ما بو شي يجنن
any way please لا تطولين علينا
كل عام وانتو بخير لجميع اعضاء المنتدى و رمضان كريم :ds015:
layte
13-09-2007, 05:23 PM
اهلا ورمضان كريم
الجزء قصير وصراحة مافي اي اثارة المهم انتظر الجزء القادم
هايلد
13-09-2007, 07:21 PM
يعني رتبتي!!!؟؟
الله يستر -___-"
بس التسريحة رتبتيها وتسريحتج لا...
لا رتبت الاثنين
والرفوف مثل ما هي
حتى الكتاب الياباني ما كنت صافته مع الكتب وحطيته فوقهم
وتم مثل ما هو -____-"
"^.^
أحلى ترتييييييييب
شكررررررا"^^
شكلي بتعبج الحين في رمضان وحنا نرتب الغرفة...
عادي^^...بس أنا رتبتها عشان مايعورج ظهرج الظاهر انا إلي عورت ظهري هالفاضي
طبعا ماعورني وايد لاتحاتين<<<مصدقه هههه
ويييييييي>.< آنه هناك شفت فراش سبايدر مان وكنت باشتري بس اختي هاوشتني
قالت لي ما تشترينه >.<
كان فلللللللة
خساااره ليش ماخلتج :(
شكلي بقصص فراش فلة وبنتفه
وأنا بساعدج عقب بنقول لمي ماعندنا فرااش وبنشتري"^.^
ما ادري من وين جا العنابي!!؟ قطرية أصل
هههههههه لووول..بس كان قلتيلي حلمج قبل مننام كان أحسن
وفي الحلم ربحت 7 خنازير وكونكون الثامن
تخيلي!!؟
فللللللللة
يا ليته صج مب حلم
ياليت... يااااي ياليتني كنت فهالحلم<<<< -.-
وهذا ويهج بعد في الواقه ^.^"
اي بس عندي غيره وهو :) ... قصدي:] ههههه
ههههههههههههههههههههههه
اي بعد جيت البيت وشفت الليت يغمز...
يعني حتى ما بدلتوا الليت وخايتوني أبدله..
لا تقولون ما نعرف
آنه بعد ما كنت أعرف
لحظه لحظه لما كنتي محد ماكان مغمز
بس غمز لما ييتي....يبي يتعبج
لا حبيبتي... أول مرة غير عن الثانية
باكا
كنت حاسه ان هاي ردج بس ماكنت متخيله انج بتقولين باكا
غلط!!!
شوفي الجزء الجديد وباتعرفين...
مب احتمال قيس وشيماء ماشافو الاغبار الي عليها والناس شافوه
مايندرى ننطر الجزء الياي
ذكية ههههههههه
لو كنتي بينهم ما باتعرفين وشو قالت الشرطية في نفسها فشلون باتردين عليها :silly:
إلا إذا كنتي بروفيسور إكزافيور وقريتي أفكارها...
هههه صج ذكيه ....خلاص عيل بكون قريت أفكارها
بوو بقول جدامها يمكن بعدين تسوي تحقيق شلون قريت أفكارها
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ننتظر الجزء الياي
سلاااااااااااااااااااااااااااااام
littleangel1992
13-09-2007, 09:43 PM
:)hiiiiiii
مرحبا سينسي.. كيف الحال>>> :p
عجبني الجزء هاد كتير.. احلى شي لما شيماء درست بالبيت المهجووووور!!!!!!
حمدلله عالسلامة .. جد طولتي بس يلا عادي>>>> تشويق:32: هههههههههههه
كل عام والكل بخير .. اليوم اول ايام رمضان>>>> يااااااااي>>>بحب رمضان كتيييير>>>
خصوصا لما ياذن وتشربي اول نقطة مي... هههههه <<< انسي اللي كتبتو >>> ههههه
مستنية الجزء الجديد>>>>>>>>>>>> على احر من الجمررررر>>>:angryfire::angryfire::angryfire:
:flowers:بااااااااااااااااااااااي:)
السلام عليكم كل عام وانتو بالف خير رمضان كريم الله يعوده عليكم باليمن والبركة h7u
MadlucK
14-09-2007, 12:59 AM
^-^
كالمعتاد ابداع ما توقعت انه القصه راح توصل لي جذي كنت باني اشياء وايد طلعت بالعكس :)
ومبارك عليكم الشهر =)
littleangel1992
14-09-2007, 01:56 PM
hiiiii again
اه بالمندى ما بعرف اضيف<< مش بالموقع .. ما بعرفلو اصلا .. لاني سجلت بس مشان
القصة اللي عجبتني اللي هي قصتك >>الغامضة والدموية<<
طيب مستنية مزيد من مغامرات قيس وشيماء <<
:ds015: BYEEE
sensei
14-09-2007, 10:48 PM
hi sensieeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeee:wave:
KONBANWAAAAAAAA
welcome back
TADAIMA ^_^
وين هالغيبة؟! اي تسلمين على الجزء مررره حلو ;)
حسيت انو قصير بس ما بو شي يجنن
واتي الأحلى يا حبيبتي ^_^
any way please لا تطولين علينا
سوري طولت عليكم شوي ^.^"
كل عام وانتو بخير لجميع اعضاء المنتدى و رمضان كريم :ds015:
وانتي بصحة وسلامة... مبارك عليج الشهر ^_^
اهلا ورمضان كريم
علينا وعليك
الجزء قصير وصراحة مافي اي اثارة المهم انتظر الجزء القادم
وآنه معاك... تعجبني صراحتك..
بس إن شاء الله الجزء الجاي يكون أكثر تشويق....
لا رتبت الاثنين
مبين -____-"
بتدخلين موسوعة جينيس الصراحة...
عادي^^...بس أنا رتبتها عشان مايعورج ظهرج الظاهر انا إلي عورت ظهري هالفاضي
شدعوة عورج؟؟!! وانتي سويتي شي؟
طبعا ماعورني وايد لاتحاتين<<<مصدقه هههه
والله أنه أحاتيج من قبل خايفة أن اللي فيني فيج... لأن مافي إنسان صاحي يتعب بهالسرعة مثلج... روحي لدكتور سامح بدران يكشف عليج...
خساااره ليش ماخلتج :(
أولاً لأني كبرت ورحت الجامعة وثانياً لأن سبايدر مان للصبيان ومو لبنات...
:)hiiiiiii
YO
مرحبا سينسي.. كيف الحال>>> :p
أهلين اختي... آنه بخير ^_^
عجبني الجزء هاد كتير.. احلى شي لما شيماء درست بالبيت المهجووووور!!!!!!
هههههههههههههه تدرس مع الجنانوة
حمدلله عالسلامة .. جد طولتي بس يلا عادي>>>> تشويق:32: هههههههههههه
سوري لأني طولت ^_^... هو طولت عليكم بس ما طولت في دبي ^_^
خصوصا لما ياذن وتشربي اول نقطة مي... هههههه <<< انسي اللي كتبتو >>> ههههه
آنه ما أحس بالعطش والا الجوع أثناء الصيام... متعودة ما آكل طول النهار... مرات أنسى آكل ^.^"
:flowers:بااااااااااااااااااااااي:)
سايونارا :hug:
السلام عليكم كل عام وانتو بالف خير رمضان كريم الله يعوده عليكم باليمن والبركة h7u
علينا وعليك...
بس سؤال
انت نفسه العضو h7u؟؟!!
^-^
كالمعتاد ابداع ما توقعت انه القصه راح توصل لي جذي كنت باني اشياء وايد طلعت بالعكس :)
لحد الحين ما طلع شي... اللي ما بتتوقعونه طالع في الجزء اللي بعد هاي اللي بحطه اليوم
آنه بنفسي ما توقعت بيحصل جذي... <<<عاد انتوا فهموها هالبنت...
باتمر أحداث ما توقعتها بنفسي وما توقعت أني بحطها ^_^ هذا هو قصدي...
ومبارك عليكم الشهر =)
علينا وعليك
hiiiii again
أهلين ^_^
اه بالمندى ما بعرف اضيف<< مش بالموقع .. ما بعرفلو اصلا .. لاني سجلت بس مشان
القصة اللي عجبتني اللي هي قصتك >>الغامضة والدموية<<
طيب مستنية مزيد من مغامرات قيس وشيماء <<دخلي لأي قسم وبتلقين بوكس فوق مكتوب إضافة موضوع جديد أو شي جذي... يشبه البوكس البرتقالي اللي مكتوب عليه أضف رد... ولما ترعصي عليه بيفتح لك الصفحة اللي بتكتبين فيها الموضوع وخلاص...
بس في أقسام يبيلها تسجيل قبل...
والحييييييييييييييييييييييين
المفااااااااااااااجعة... أقصد مفاجأة...
كنت قاعدة أكتب القصة واندمجت فيها كثيييييييير فقلما جيت باقراها مرة ثاني علشان أشيكها إلا أشوفها 5 صفحات... فرحت وقسمتها... يعني قصرت الجزء.. شفت مقطع حلو جذي ومشوق قلت خل أوقف عنده ^_^ بس هاي معناته أني إن شاء الله الجزء اللي بعده بنزله قريب ما دامي كاتبة نصه... وأبشركم... النهاية تقريباً قرين يعني مر أكثر من ثلثين القصة....
وأخليكم مع الجزء والأحداث الجديدة ^_^.....
..::||الجزء الثالث والثلاثون||::..
في صباح اليوم التالي، استيقظت شيماء على صوت والدتها...
الأم: لماذا عباءتك متسخة هكذا!!؟ والحقيبة المدرسية أيضاً!! أين كنتِ البارحة؟ هل ذهبتِ إلى منزل صديقتك حقاً؟
نظرت شيماء إلى ملابسها وتسائلت: *لم تكن متسخة البارحة!!؟*
ثم قالت لوالدتها: لا تغسليهما...
الأم: لماذا؟
شيماء: سأغسلهما في المساء لوحدي
الأم: ولماذا؟
شيماء: فقط لا أريدك أن تغسليهما أنتِ
الأم بتعجب، كما تشائين...
نهضت شيماء من فراشها منزعجة، فقد أيقظتها والدتها باكراً على الرغم من أنه لا يوجد دوام مدرسي...
شيماء: *قمت بحل واجباتي البارحة لأرتاح هذا اليوم، وأتت والدتي لتزعجني منذ الصباح*
اتجهت نحو دورة المياه لتغسل وجهها وأسنانها ثم خرجت وبدأت تتصفح الشبكات على الحاسوب...
شيماء: أووووووه *لا شيء جديد كالعادة... أكره الحياة بعيداً عن قيس... ويريدون القبض عليه!! حقاً إنهم حمقى لظنهم أنني سأرشدهم على مكانه...*
نهضت عن الحاسوب بعدما شعرت بالملل وأمسكت بكراستها وبدأت ترسم صوراً دموية... تابعت الرسم لساعات عديدة حتى قامت برسم ست صور... وعندما حل المساء أرادت شيماء الخروج من غرفتها ولكنها لاحظت شيئاً غريباً قبل خروجها...!! الغبار الذي كان على الحقيبة والعباءة قد اختفى!!
شيماء: *كما توقعت!!!*
أخذت الحقيبة معها والعباءة وجرت نحو والدتها، كانت والدتها في المطبخ تعد العشاء...
شيماء وهي تري والدتها الحقيبة والعباءة: أمي، هل ترين العباءة والحقيبة نظيفتين؟
الأم: ما هذا السؤال!!؟ أتعنين أنكِ قمت بتنظيفهما؟ إن كنتِ لا تجيدين الغسيل فأنا سأنظفهما
شيماء مبتسمة: *كما توقعت!!! أشعر وكأنني في فيلم سينيمائي، يال فرحتي*
ثم رمت الحقيبة والعباءة بجوار الباب وقالت: حسناً أمي.. أشكرك مقدماً على غسلك لهما..
وخرجت وهي تقفز من الفرحة، نظرت إليها والدتها بتعجب وهي تغادر ولكنها لم تعرها اهتماماً فقد اعتادت على غرابة ابنتها... دخلت شيماء غرفتها وبدأت تنظر من خلال النافذة، وعبرها سمعت صوت شجار في الأسفل، فحملت الكاميرا وارتدت حجابها وعباءتها وخرجت من المنزل، اتجهت نحو مصدر الصوت وهي تسجل الفيلم حتى وصلت إلى موقع القتال، كان هناك خمسة رجال يتشاجرون ووصل شجارهم إلى الضرب والقتال، ولحسن الحظ كانت الإضاءة جيدة عند الرجال وكان ذلك لصالح التسجيل، لم تعرف سبب شجارهم ولكنها استمتعت بالنظر إليهم وتصويرهم وهم لم يلاحظوا وجودها، ثم لمحت قيس مستنداً على أحد الجدران بالقرب منهم وقد أخرج سكينه وبدأ يمسح عليها بسبابة وإبهام الكف الأخرى وهو ينظر إليهم بطرف عينيه
وجهت شيماء الكاميرا على قيس ونادت بفرح: قيس!!
لاحظ الجميع وجودها وبدؤوا ينظرون إليها والتفت قيس نحوها أيضاً... وعندما رآها ارتبك وخاف
قيس وهو يصرخ: شيماء اهربي!!
سار الرجال نحوها ولكنها كانت تركز بنظرها على قيس وقالت له: لماذا؟
أحد الرجال: مع من تتحدث؟
الرجل الآخر: لا يهم ولكن الأهم هو ما تملكه في يديها
اتجه الرجال الخمسة نحوها وعندما نظرت إليهم خافت وصرخت، تركت الكاميرا وغطت عينيها، لكن الكاميرا كانت معلقة على عنقها فلم تسقط أرضاً وتابعت التصوير...
أما قيس فجرى نحو أقرب رجل لشيماء وقطع رقبته
فصرخ الرجال فزعين: ماذا حدث!!
فتحت شيماء عينيها ورأت الرجل متمدداً على الأرض والدم ينزف من عنقه
أعاد قيس ما قاله: شيماء أهربي...!!
شيماء: لا أريد..!!
قيس متعجباً: لماذا؟!!
شيماء: أريد متابعة التصوير...
قيس: أهذا وقت مناسب للتصوير؟ قد يؤذونك!!؟؟
شيماء: لن يمسني أحد فأنت ستحميني...
أحد الرجال: إلى من تتحدث!!؟؟
الرجل الآخر: وما أدراني؟!
الرجل الثالث: لنقضي عليها
ابتسمت لهم شيماء: أروني ماذا ستفعلون...
قيس: *شيماء..!! أيتها الحمقاء...!!*
جرى نحوها الرجال وكلاً قد استعد لقتلها فهمّ قيس بقتلهم واحداً تلو الآخر والجميع كان فزعاً مما يحدث...!! إلى أن تخلص منهم جميعاً، اتسخت شيماء بدمائهم وتلطخت ملابسها، وفارت الدماء على كاميراتها
فصرخت: لااااا...!!! قد تتعطل الكاميرا ويذهب تعبي سوداً
فبدأت تنظف الكاميرا بعباءتها، وأثناء ذالك اتجه قيس نحوها غاضباً مما فعلته وكاد أن يضربها من شدة غضبه، ولكنه لم يستطع فعلها، أمسكها من كتفيها فرفعت عينيها عن الكاميرا وبدأت تنظر إليه
قيس بغضب وقليل من الارتباك: ما الذي تفعلينه هنا؟
شيماء بابتسامة: سمعت صوت الشجار عبر نافذة غرفتي فنزلت لأصوره... ألم أخبرك بأنني أحب التصوير..؟ أردت أن أحصل على فيلم نادر التصوير
نظر قيس إلى وجهها المبتسم وهو في حيرة مما فعلته ثم ضمها إليه
قيس: كنت قلقاً عليكِ يا غبية... لا تعيدي هذا التصرف مرة أخرى...
شيماء: لا داعي للقلق... فأنا أعلم أنك لن تدع أحداً يمسني بسوء
ثم تركها وأمسكها من كتفيها مرة أخرى: اذهبي الآن واستحمّي... ها قد لطختي نفسك بالدماء القذرة مرة أخرى
شيماء مبتسمة: حسناً...
قيس: لا تدعي والدتك تنظر إليكِ
شيماء: حسناً... ألن تأتي معي؟
قيس: لا فلدي أحداً أريد قتله يسكن في المنطقة المجاورة... سأقتله وآتي إليكِ حالاً...
شيماء: حسناً...
ذهبت شيماء إلى منزلها بحذر شديد كي لا يراها أحد من أبناء الحي، ثم دخلت المنزل بكل هدوء وأرادت التسلل بخفية إلى غرفتها، ولكن لسوء الحظ، أثناء صعودها الدرج إلى الطابق الثاني كانت والدتها تنزل منه فرأتها
الأم بفزع شديد: يا إلهي!!! ما هذا!؟
شيماء بارتباك: أ...أمي!؟؟
اقتربت منها والدتها وأمسكت بوجهها: ما الذي حدث لك!؟ لماذا أنتِ ملطخة بالدماء!؟ ماذا فعلتِ؟؟!! يا إلهي!!
شيماء: أمي أبعدي يدك عن وجهي ستتسخين... سآخذ حمامي وسأخبرك بما حدث... لا تخافي فأنا لم أقتل أحداً...
صعدت شيماء إلى الأعلى ودخلت غرفتها وأقفلت الباب...
شيماء: *يا إلهي...!! ماذا عساي أن أفعل؟ تباً لي...*
أخذت شيماء منديلاً وبللته بالماء وبدأت تنظف الكاميرا ثم دخلت لتأخذ الحمام... وبعد إنتهائها من كل شي وتنظفت نزلت إلى والدتها ولتناول العشاء معها... وهما على طاولة الطعام...
الأم: شيماء، أخبريني يا حبيبتي، لماذا كنتِ متسخة بالدماء هكذا؟! ما الذي حصل، سوف أموت من خوفي عليكِ إن لم تخبريني
شيماء: لا تخافي يا أمي فقيس سيحميني دائماً
الأم: ولكن ما الذي حصل؟
شيماء: لم يحصل شيئاً، فقط سمعت صوت شجار فنزلت لأصور فعندما رأوني الرجال كادوا أن يقتلوني ظناً بأني سمعت وصورت ما كانوا يتحدثون عنه قبل شجارهم ولكن قيس قتلهم عندما أرادوا الاقتراب مني... هذا كل ما حصل
الأم: أخشى أن تتورطي مع رجال الشرطة، لسنا مستعدين لهذا النوع من المشاكل، لا تخرجي مرة أخرى لوحدك أو حتى مع قيس إن كنتما ستتعرضان للخطر
شيماء: حسناً...
وعندما انتهت شيماء من تناول العشاء عادت إلى غرفتها وتفاجأت بوجود قيس في الغرفة ينتظرها... كان ثوبه الأبيض ملطخاً بالدماء ووجهه كذلك، فجلست على السرير وابتسمت له...
ابتسم قيس في وجهها وقال: ما سر هذه الابتسامة؟ لم يعرف أحداً بما جرى؟
شيماء: لا... فأمي علمت بالأمر
قيس مبتسم: وماذا قالت؟
شيماء: أخبرتها بما جرى واطمأنت قليلاً، كان من المفترض أن ترسل شكرها لك فلولا الله ثم أنتِ لما كنت هنا الآن، لكنها كانت قلقة أكثر من المشاكل التي قد تلحق بنا إذا علمت الشرطة بأنني كنت في مسرح الجريمة...
قيس: هذا طبيعي، إن كنت أنا الذي لا يقربك بصلة خفت عليك فماذا عن والدتك؟
شيماء: لكنني أشعر أنك تحبني وتخشى علي أكثر من والدتي...
قيس: لا تعلمين ما تخفي القلوب، فأنت لا تجالسين أمك ولا تتحدثان كثيراً... على أية حال، غداً يوم السبت أليس كذلك؟
شيماء: أجل...
قيس: هل ستخبرين الطبيب بما حدث الليلة؟
شيماء: بالتأكيد، فالطبيب أيضاً في نظري صديق لي ولو أن علاقتنا سطحية قليلاً ولكن هذا ما قررته عندما كنت طفلة ما زلت أذكر كيف كان يعاملي كوالد لي وما زال كذلك
قيس: يسعدني سماع ذلك فأنا أظنه رجل خيّر
شيماء: أفكر في أن أريه الفيلم الذي صورته... أوه... نسيت إيقاف التسجيل...
ذهبت شيماء نحو الكاميرا وأوقفت التسجيل
شيماء وهي ممسكة بالكاميرا: هذه الكاميرا رائعة... تستطيع تسجيل ثلاث ساعات متواصلة، إنها أفضل من السابقة، فكاميراتي القديمة تسجل فقط نصف ساعة...
قيس: وكم طول الفيلم الذي سجلته الآن؟
شيماء: دعني أرى...
فتحت شيماء الكاميرا ونظرت إلى مدة الفيلم
شيماء: طوله ساعة وربع تقريباً... لا بأس به...
ثم أغلقتها ووضعتها على الطاولة وعادت إلى سريرها وتابعت حديثها مع قيس حتى الفجر...
وعند العصر، ذهبت شيماء إلى الطبيب النفسي وأخذت معها الفيلم بعد أن أزالت المقطع الأخير لظهور والدتها فيه وسجلته على قرص لتريه للطبيب أحمد، لكن هذه المرة ذهبت بمفردها دون علمٍ من أمها، فخرجت باكراً قبل عودة والدتها من العمل وذهبت مع السائق والخادمة...
وعندما دخلت على الطبيب دار هذا الحوار بينهما...
شيماء: السلام عليك
أحمد: وعليكِ السلام... أين والدتك؟!
شيماء مبتسمة: أتيت وحدي هرباً منها
أحمد: ولماذا الهرب؟
شيماء: لا أريدها أن تأتي معي اليوم
أحمد: ولماذا؟؟
شيماء: لأنني أريد أن أريك شيئاً ولا أرغب من والدتي أن تنظر إليه
أحمد: وما هو ذلك الشيء؟
أخرج القرص وأرته إياه وقال: شاهده بنفسك...
أدخل أحمد القرص في حاسوبه المحمول وقام بتشغيله... في أول الفيلم كان المكان مظلماً ولكن صوت الشجار كان مسموعاً، وكلما تابعت المشي زاد صوت الشجار إلى أن ظهر الرجال الذين كانوا يتشاجرون... ومن ثم ابتعدت الكاميرا عن الرجال ووجهت نحو الطرف... وعندها سمع شيماء وهي تقول بصوت عالٍ (قيس!!)... فتعجب الطبيب ومن ثم نظر إلى الرجال وهم ينظرون إلى شيماء ويسيرون نحوها، ولكنها لم تغير من موقع التصوير وكأنها لم تلاحظهم ولكنهم ظهروا في الطرف من شاشة التصوير، ثم سمعها تقول (لماذا؟)
فأوقف الطبيب الفيلم وسألها: لماذا قلتِ (لماذا)؟ هل قال لكِ قيس شيئاً؟
شيماء: أجل... أمرني بالهروب
أحمد وبخوف قليل في نفسه: حسناً... شكراً لكِ
ثم قام بتشغيل الفيلم مرة أخرى وسمع الرجل وهو يقول (مع من تتحدث؟) ومن ثم رد عليه الآخر (لا يهم ولكن الأهم هو ما تملكه في يديها)
فقال أحمد: يعنون الكاميرا؟
شيماء: أظن ذلك...
ثم سمع صراخ شيماء وبعدها نزلت الشاشة إلى الأسفل وكأنها تركتها وبعدها أصبح الرجال لا تظهر وجوههم كاملة في الشاشة... فقط من الفم إلى باقي الجسم من الأسفل ولكن فجأة قطعت عنق أول رجل يقف أمام الكاميرا، فلم يتمالك أحمد نفسه وترك مقعده واتجه نحو مغسلة وجدت في طرف الغرفة وبدأ يتقيأ فيها فأوقفت شيماء الفيلم واتجهت نحو الطبيب...
شيماء: هل أنت بخير؟؟ آسفة لم أتوقع أن هذا سيحدث لك
أحمد: لا بأس...
شيماء: آسفة... لا داعي لأن تشاهد الفيلم كاملاً
أحمد: بل علي أن أشاهده كاملاً... ربما أستطيع فهم قيس أكثر
شيماء بتعجب: كما تشاء...!!
جلس أحمد على مقعده وقام يتشغيل الفيلم
وعندها سأل: هل سيقتلهم جميعاً
شيماء: أجل
أحمد وبصوت منخفض: الله المستعان...
تابع المشاهدة وسمع الرجال يصرخون قائلين (ماذا حدث!!) وبعدها نظر إليها الرجال مرة أخرى وعندها قالت (لا أريد)
سأل أحمد: ما الذي لا تريدينه؟
شيماء: أمرني قيس بالهرب مرة أخرى...
بعدها قالت شيماء (أريد متابعة التصوير........ لن يمسني أحد فأنت ستحميني....... إلى من تتحدث!!؟؟....... وما أدراني؟!......... لنقضي عليها) اتجه نحوها الرجال وكلاً منهم يحمل عينان مخيفتان تحملان معانٍ قاسية ثم سمع صوت شيماء وهي تقول بكل جرأة (أروني ماذا ستفعلون) وعندها رأى الرجال وهم يتسابقون نحوها وفجأة بدؤوا يُقتلون واحداً تلو الأخر وشيماء موجهة التصوير نحوهم، فواحد طعن في بطنه والآخر فصل رأسه عن جسده ومنهم من قطعت أطرافه قبل قتله والآخر انشق رأسه... كان أحمد يصد عن بعض المناظر المقززة فهو لا يسحتمل رؤيتها ولكنه لمح شيئاً عندما قتل آخر رجل...
أحمد: لحظة قليلاً!!
نهضت شيماء من مكانها وذهبت خلف الطبيب لتشاهد الشاشة معه وقالت: ماذا هناك؟؟
أحمد وهو يعيد المقطع: لمحت شخصاً ما...!!
شيماء: ربما كنت تتوهم فأنت تصد عند كل مقطع قتل...
أحمد: دعيني أتحقق منه...
الحين آنه منتظرة ردودكم هالمرة أحر من الجممممممممر
:hug::hug::hug::hug:
السلام عليكم كل عام وانتو بالف خير رمضان كريم الله يعوده عليكم باليمن والبركة h7u
علينا وعليك...
بس سؤال
انت نفسه العضو h7u؟؟!!لاااء ،، ولا يهمكم هذا إبن عمي ^.^ كنت تارك المنتدى مسجل بإسمي فكمبويتره إجا هو ورد :28: وأيضا ترك إسمه :argh: لا تفهموني غلط :( .. بس هو الحق علي كان المفروض أسوي تسجيل خروج :(
مو مشكلة،، :p << ياريت لو تجي رابعة وتمسح المشاركة وآثارها ^.^
الجزء الأخير كان تمام :D بس شكلة أحمد رح يطلع مواليده مثل قيس!!
بس وإن ، كيف يشوف صورته بالكامرا؟
ننتظر التكلمة ،، :ponder:
بالتوفيق
هايلد
15-09-2007, 02:41 AM
لاتحاتين حبيبتي مافيني الا الصحه والعافيه
اما اذا سار ظهري يعورني بسرعه حزتها بقول لمي توديني للدكتور
++++++++++++++++++++++++++++++
ليييييييييييييييييييييش وقفتي عند هالمقطع
>.<
راااااااح أصبرررررررر
>.< >.<
حمستيني للجزء الييياي
بس تدرين هالجزء طالع أحلى جزء
^ـــــ^
بس يمكن الياي يطلع احلى
المهم ننتظر التكمله الجايه
على احررررررررر من الجمررررررررررر
>.< >.<
اتمنى لو تحطينه
بسررررررررررررررررررررررعه <<< شدعوه شايفه صاروخ -.-
sensei
15-09-2007, 03:41 AM
لاااء ،، ولا يهمكم هذا إبن عمي ^.^ كنت تارك المنتدى مسجل بإسمي فكمبويتره إجا هو ورد :28: وأيضا ترك إسمه :argh: لا تفهموني غلط :( .. بس هو الحق علي كان المفروض أسوي تسجيل خروج :(
لا يا أخي ما فهمناك غلط ولا شي سوري...
بس حبيت أستفسر
آنه قلت إما صار شي للأكاونت اللي قبل وسوى جديد عقب رجع له وقال لنا كذا علشانيبين لنا أنه هو نفسه
أو اخوه بالبيت لأن كذا كان يصير لي أنا واختي واخوي
صارت لنا مواقف كثيرة كذا وفي هالمنتدى بعد ^_^
بس الحين قاموا ما يدخلون وصار المنتدى لي بس :saevilw::saevilw:
الجزء الأخير كان تمام :D بس شكلة أحمد رح يطلع مواليده مثل قيس!!
بس وإن ، كيف يشوف صورته بالكامرا؟
مستحيييل... تدري ليش؟
أولاً لو كان مولده مثل قيس كان قال من الأول
ثانياً إذا شيماء نفسها ما تشوف قيس لما تصوره لأن الصورة ما تلقط إلا المرئي فشلون أحمد بشوفهم؟
يعني احتمالك مستحيييييييييل يطلع صح ^_^
بس حلو لو تقول رايك وفي وشو تفكر
ولو أن في احتمال يطلع صح ولو أنه غلط كان حطيت الوجه اللي ملصق حلجه ^.^"
ليييييييييييييييييييييش وقفتي عند هالمقطع
>.<
راااااااح أصبرررررررر
>.< >.<
حمستيني للجزء الييياي
بس تدرين هالجزء طالع أحلى جزء
^ـــــ^
بس يمكن الياي يطلع احلى
المهم ننتظر التكمله الجايه
على احررررررررر من الجمررررررررررر
>.< >.<
اتمنى لو تحطينه
بسررررررررررررررررررررررعه <<< شدعوه شايفه صاروخ -.-
أوكي... بس علشانج بأخر الجزء 5 أيام... أوكي؟؟
KilluaPica
15-09-2007, 04:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
معليش ما رديت من زمان على القصة ><" رغم روعة الأجزاء الأخيرة.. لكني متابعها كلها..
اتفجعت لما عصّب قيس.. بالذات إنه "كاد أن يضربها".. تخيلت عمره كبير في أحداث دا الجزء..
مو هو عمره تحت عمر البلوغ؟ يعني 14 أو أقل؟
أحس شيماء صارت تستغل خوف قيس عليها للقيام بأمور غريبة.. لأن بأي حكمة تصوّر ناس يتضاربوا؟!
بس دا الجزء مشوّق فعلاً.. مع إني أفضل أسلوب التشويق اللي يعرض الأمر العجيب في النهاية وتكملت أحداثه في الجزء التالي..
لكن هنا دا أحسن حتى الناس يستنتجوا في ردودهم ^^.
المشكلة إن ما عندي داك المقدار من الذكاء الاستنتاجي :hmmmm2:!
خاصة إن في الجزء ما لاحظت أي تلميح لشخص آخر يظهر وقت المضاربة غير المصورة.
في الآخر الجزء كان ممتاز جدًا.. يريت اللي بعده يكون مثله..
من جد دي المرة منتظر على جمر :)!
SawadaShin
15-09-2007, 05:29 AM
تصدقين سينسي عاد
ما احبج :argh:
يعني شتبين تسوين فينا ابي اعرف بس
في دقيقة وحدة خمنت 50 شي وشي
قلت يمكن لان قيس ذبح وايد فقام يبين
ويمكن حد شاف السالفة من بعيد
ويمكن الدكتور مخرف وما شاف حد
انا بنجن :31:
بس قصتج روعة
من وين تجيج الافكار يا ام الافكار انتي :ponder:
المهم
شوفي الساعة كم انا رديت :D
ما قدرت انطر للصبح
وانطر الماي لان ما عندنا ماي في البيت :puppy_dog_eyes: شلون بتوضى مادري :no:
->Hussen<-
15-09-2007, 02:27 PM
السلام عليكم كل عام وانتو بخير انا اسف يا عمر
لاني دخلت باسمك تره والله اني ما متقصد :(
sensei (http://www.montada.com/member.php?u=213244) اشكرك على هذا الجزء الجميل وننتضر كل جديد منك واقدم اعتذاري الى عمر
sensei
15-09-2007, 03:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معليش ما رديت من زمان على القصة ><" رغم روعة الأجزاء الأخيرة.. لكني متابعها كلها..
عادي ^_^ ولو أني شكيت مرة قلت كأن كيلوا رد على القصة والا أتوهم؟؟! لأني أشوفك في منتدى الرسم فتلخبطت أفكاري وقلت ممكن شايفته هناك وملخبطة ^_^
بس المهم تتابع... والرد الأهم بعد ما تخلص القصة
اتفجعت لما عصّب قيس.. بالذات إنه "كاد أن يضربها".. تخيلت عمره كبير في أحداث دا الجزء..
مو هو عمره تحت عمر البلوغ؟ يعني 14 أو أقل؟
هو صج عقله ما يكبر كثير لأنه ما ينسجم مع الناس وما ياخذ طباعهم وصج شكله ولد بو 14 سنة بس هو عمرة فوق الثلاثين الحين وطبعاً مع زمن ولو أن عقله يكبر بصورة أبطأ من الناس لأسبابه ذي بس طبعاً هو أكيد بفكر كذا ولو أنه بهالعمر...
أحس شيماء صارت تستغل خوف قيس عليها للقيام بأمور غريبة.. لأن بأي حكمة تصوّر ناس يتضاربوا؟!
يمكن ^_^ هذي نظرتك لها... أما أنا فما أظن أنها باتسوي هالشي مرة ثانية...
بس دا الجزء مشوّق فعلاً.. مع إني أفضل أسلوب التشويق اللي يعرض الأمر العجيب في النهاية وتكملت أحداثه في الجزء التالي..
لكن هنا دا أحسن حتى الناس يستنتجوا في ردودهم ^^.
المشكلة إن ما عندي داك المقدار من الذكاء الاستنتاجي :hmmmm2:!
خاصة إن في الجزء ما لاحظت أي تلميح لشخص آخر يظهر وقت المضاربة غير المصورة.
تبي الصراحة... أنه أحب أنهي أجزائي بمقطع مشوق علشان أعرف شلون تفكيركم بس آنه ما أحب أقرا وأوقف على مقطع مشوق ^.^"
بس مات أقرا قصص والكاتب يظن أنه يشوق الناس ويردون عليه الناس وكأن القصة صج مشوقة وآنه أكون عارفة إيش بصير لأن القصة مألوفة
ومثل ما أتوقع يطلع!!... يمكن لو أقرا قصة لكاتب نفسي يبعد عن المألوف راح أنشد أكثر
بس كان خاطري لو تفكر أكثر بالأحداث... ودي أفهمك أكثر وكيف تفكيرك؟
في الآخر الجزء كان ممتاز جدًا.. يريت اللي بعده يكون مثله..
من جد دي المرة منتظر على جمر :)!
آنه ما كتبت لين نهاية الجزء الجاي والا كان حطيته... بس بدايته كانت حلوة وأقول لكم بكل صراحة
أنا حبيتها وما ادري عنكم
يعني وآنه أكتب اندمج بالأحداث وواصلت الكتابة ووصلت للجزء اللي بعده من غير زهق
وهذا مو من عادتي
يعني حتى لما شيماء شقت بطن ذاك الرجال ما اندمجت كثير
لأني كنت مفكرة بهالمقطع من زمااااان بس هذا لا فأكون متشوقة وأبي أعرف وشو بصير فكملته...
بصير شي مو متوقع... مو الفيلم بس في الدكتور نفسه ^_^
تصدقين سينسي عاد
:hug: ما أصدق :hug:
ما احبج :argh:
قلت لج ما أصدق
انتي ما تحبيني!! مو معقولة ^_^
أمس أكلمج ساعة عالتيليفون ونفضفض لبعض وما تحبيني :jap001:
:hug::hug::hug::hug::hug:
يعني شتبين تسوين فينا ابي اعرف بس
أبيكم تفكرون ^.^"
في دقيقة وحدة خمنت 50 شي وشي
شي حلو... ولو أني توقعتج باتعرفين مدامج تعرفين النهاية....
قلت يمكن لان قيس ذبح وايد فقام يبين
ويمكن حد شاف السالفة من بعيد
ويمكن الدكتور مخرف وما شاف حد
انا بنجن :31:
كل الاحتمالات ممكن تكون صح... ليش لا؟
بس قصتج روعة
أخيراً سمعتها منج ^_____^
إذا انتي قلتيها فهي روعة يا روعة ^___^
:hug::hug::hug::hug::hug::hug:
من وين تجيج الافكار يا ام الافكار انتي :ponder:
من مخي... وطبعاً بمساعدة حبيبي لابتوبي... يعني لو أكتب القصة على كمبيوتر البيت كان ما طلعت الأفكرا..
مب صح؟
عارفة طبعاً ليش... لأن المكان (بابليك)
المهم
شوفي الساعة كم انا رديت :D
ما قدرت انطر للصبح
وعلي عليج.... أكيد دندن سهرتج..... مشتاقة لها :32:
وانطر الماي لان ما عندنا ماي في البيت :puppy_dog_eyes: شلون بتوضى مادري :no:
الله يعينكم صج... وش صار بعدين؟؟
والحين راح أكملها علشانج.. بس ما أبي هايلد تقراها ههههههههههههه
السلام عليكم كل عام وانتو بخير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... وانت بصحة وسلامة...
(http://www.montada.com/member.php?u=213244)sensei (http://www.montada.com/member.php?u=213244) اشكرك على هذا الجزء الجميل وننتضر كل جديد منك
(http://www.montada.com/member.php?u=213244)
شكراً اخوي.... ان شاء الله الجديد قريب
هايلد
15-09-2007, 04:29 PM
أوكي... بس علشانج بأخر الجزء 5 أيام... أوكي؟؟
أسفه مابي أينننن
والحين راح أكملها علشانج.. بس ما أبي هايلد تقراها ههههههههههههه
ياشريره انتي.....>.<
الظاهر بتخلين اخويا يلعب قن بوند
طول الوقت
عشان ماقراها
>.<"
sensei
15-09-2007, 04:43 PM
ياشريره انتي.....>.<
الظاهر بتخلين اخويا يلعب قن بوند
طول الوقت
عشان ماقراها
>.<"
والله فكرة!!! ما جا على بالي
بس مشكورة على هالفكرة الحلوة
سلااااااام :09:
bnt alislam
15-09-2007, 04:58 PM
ولكنه لمح شيئاً عندما قتل آخر رجل...
أحمد: لحظة قليلاً!!
نهضت شيماء من مكانها وذهبت خلف الطبيب لتشاهد الشاشة معه وقالت: ماذا هناك؟؟
أحمد وهو يعيد المقطع: لمحت شخصاً ما...!!
شيماء: ربما كنت تتوهم فأنت تصد عند كل مقطع قتل...
أحمد: دعيني أتحقق منه...
>>اشك بانو لمح طيف قيس<<
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اشكرك يا سنسي جزيل الشكر الجزء طوييييييل و استمتعت جدا بقرائته ;)
احلى شي :أفكر:<<بفكر شو احلى شي مهو كلو حلو:ds019:
رمضان كريم يا سنسي فلا تبخلين علينا بروائعك :fing02:
احنا المستنيين على احر من الجمر
Sympathy
15-09-2007, 06:53 PM
الله أكبر !
قرأت أول جزء فوجدت نفسي لا شعورياً في الصفحة الـ 37 !
إبداع لا يوصف ، موهبة أكثر من رائعة - ما شاء الله - و القصة تصلح تكون فيـلم..
من غير مجاملة و بكل صراحة ، أروع قصة قرأتها في المنتدى حتى الآن..
تمت الإضافة إلى المفضلة و بانتظار الجزء القادم على أحر من الجمر ..
--
عجبني جداً تسلسل الأحداث ، و فكرة القصة بحد ذاتها رائعة ..
و قيس ذكرني بمسلسل Angel ..
layte
15-09-2007, 07:14 PM
واو مقطع مرعب جدا لكن هل حقا سيرى احمد قيس في المقطع لا اظن ذالك المهم انتظر التكملة
واسف على السرعة لانني مستعجل لكن لي عودة
ياسينسي الحين رمضان اكتبي اكثر لنا لانو وقت الفراغ كبير لكن ان شاء الله نملئه بالطاعات
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااام
هايلد
15-09-2007, 07:25 PM
والله فكرة!!! ما جا على بالي
بس مشكورة على هالفكرة الحلوة
سلااااااام :09:
العفو ماسويت شي"^^
بس راح أقراها العصر وقت مايكون برع البيت
او لما ارجع من المدرسه
يمكن ارجع قبله
"^.^
والله أعلم
المهم راح اقراها بأي طريقه
^ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ^
بس متى بتحطينها "^.^؟..
سلااام
يا سينسي
الشهر عليك مبارك
و كيف الحال عساك بخير؟؟؟
باقي 4 اجزاء على توقعي
عاد لا توصلين للجزء 36 و توقفين عشان توقعي او انك تخلينها38 عشان توقعي يطلع غلط <<<< تفكير غبي
انا لين الحين مصّر على الـ37
خليني أقول لك سالفة رهيبة
بما انك صرتِ في هذا الوقت العضوة رقم 1 في منتدى القصص و الروايات
لازم انا اصير طفولي شوي
و أنا أقرأ كلامك في الردود باين من لهجتك انك خليجية لكن اللي موب باين انت من اي دولة خليجية
فيا لبداية توقعت امارتية لكن فيه شيء حيرني
انت كاتبة في الصورة الشخصية حقت I love ksa إلا انت انا ما أعرف أقرأ هذا شيء ثاني
و مع قرايتي للردود اكتشفت انك قطرية لكن ما زالت الحيرة او بمعنى آخر ما زال الطفول مشتعل فيني
و من ناحية القصة كل شيء تمام و لأني ما رديت من زمان و آخر رد كان خرابيط
مثل ما قلت كل شيء تمام في القصة لكن الشيء اللي ما اعجبني في القصة او اللي احس انه موب معقول
ذاك الطفل اللي دخل مع شيماء عند قيس و هو نايم
يعني لأاي درجة هذا الطفل فاضي
الصبح و الساعة كاننت قبل 7 يعني وقت مدرسة
ابي اسأل هذا الطفل وين اهله عنه ؟؟
آسف
اتمنى انك تكملين القصة بسلام
و بالتوفيق لك يا رب
تحياتي
yugi motoo
16-09-2007, 12:54 AM
السلام عليكم..
رمضان مبارك ^^.. إن شاء الله يكون الصيام سهل؟
اعذريني ما دخلت من الأول.. لكن والله مافي وقت ثلاث أيام أعصر مخي أطالع تلخيص لدرس التاريخ للأستاذ ما لقيت شي.. قبل شوي خلصته والله يستر طلع ><..
الموهيم..
الفصل الأخير كان مشوق فعلاً @.@! وجميل.. أكثر مقطع كنت أحس إني دخلت بجوه هو المقطع حق قيس لما يقتل الرجال.. ولما جا لشيماء وعصب عليها.. لوول يعجبني ^^..
لما جا أحمد.. أو الدكتور أحمد ما فارقة.. وانقرف من المشاهد حسيت لو كان فيه وصف أدق كان أفضل..
لكن بنهاية الفيلم.. ما أعرف..لكن..هل ممكن إنه قدر يشوف قيس.؟!
وكمان شي ثاني.. يعني من رأيي.. فيه طريقة نقدر نشوف فيها قيس.. ما أعرف كيف هي لكن هذا رأيي.. يعني البيت مثلاً .. يووه ما أعرف! لكن فيه طريقة بنشوف فيها قيس!
الموهيم.. منتظر الجزء الجديد..
وثكراً..
sensei
16-09-2007, 12:56 AM
>>اشك بانو لمح طيف قيس<<
:tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رمضان كريم يا سنسي فلا تبخلين علينا بروائعك :fing02:
إن شاء الله...
يصير خير...
قرأت أول جزء فوجدت نفسي لا شعورياً في الصفحة الـ 37 !
:o:o:o:o:o:o
إبداع لا يوصف ، موهبة أكثر من رائعة - ما شاء الله - و القصة تصلح تكون فيـلم..
من غير مجاملة و بكل صراحة ، أروع قصة قرأتها في المنتدى حتى الآن..
مشكور اخوي والله... مديح الكل يتمنى يسمعه...
جزاك الله الف خير
عجبني جداً تسلسل الأحداث ، و فكرة القصة بحد ذاتها رائعة ..
و قيس ذكرني بمسلسل Angel ..
ما أعرف هالمسلسل... وشو هو انجليزي والا انيمي؟
واو مقطع مرعب جدا لكن هل حقا سيرى احمد قيس في المقطع لا اظن ذالك المهم انتظر التكملة
:tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut:
واسف على السرعة لانني مستعجل لكن لي عودة
no problem
ياسينسي الحين رمضان اكتبي اكثر لنا لانو وقت الفراغ كبير لكن ان شاء الله نملئه بالطاعات
بالعكس... رمضان ما نلقى وقت ^.^" بس بخصص وقت لكم
الشهر عليك مبارك
علينا وعليك
و كيف الحال عساك بخير؟؟؟
الحمد لله بخير ونعمة...
باقي 4 اجزاء على توقعي
^.^"...
عاد لا توصلين للجزء 36 و توقفين عشان توقعي او انك تخلينها38 عشان توقعي يطلع غلط <<<< تفكير غبي
^.^"..... الجزء اللي قبله كنت بسويه أطول عاد عقب قلت ما يصير كذا بيكون طولت الجزء وبيقول UDK علشان تسويهم 37...
انا لين الحين مصّر على الـ37
كيفك... بس توقعاتي تكون فوق الأربعين... بس فوقه باشكثر ما ادري...
خليني أقول لك سالفة رهيبة
بما انك صرتِ في هذا الوقت العضوة رقم 1 في منتدى القصص و الروايات
لازم انا اصير طفولي شوي
^.^"....
و أنا أقرأ كلامك في الردود باين من لهجتك انك خليجية لكن اللي موب باين انت من اي دولة خليجية
فيا لبداية توقعت امارتية لكن فيه شيء حيرني
انت كاتبة في الصورة الشخصية حقت I love ksa إلا انت انا ما أعرف أقرأ هذا شيء ثاني
و مع قرايتي للردود اكتشفت انك قطرية لكن ما زالت الحيرة او بمعنى آخر ما زال الطفول مشتعل فيني
هو آنه قطرية بس أحب السعودية...
2 سئلوني هالسؤال وطرشوا لي عالخاص شاكين في الموضوع
بس عادي... مثل ما الناس يقولون نحب فينا والا تركيا آنه أحب السعودية
ولو أن السبب يختلف...
أحب السعودية ^_^
و من ناحية القصة كل شيء تمام و لأني ما رديت من زمان و آخر رد كان خرابيط
مثل ما قلت كل شيء تمام في القصة لكن الشيء اللي ما اعجبني في القصة او اللي احس انه موب معقول
ذاك الطفل اللي دخل مع شيماء عند قيس و هو نايم
يعني لأاي درجة هذا الطفل فاضي
الصبح و الساعة كاننت قبل 7 يعني وقت مدرسة
ابي اسأل هذا الطفل وين اهله عنه ؟؟
ليش عادي!!!
اليهال في العمر قبل ما يدخلون المدرسة جذي... يقومون من وهل ويلعبون بالحوش والسكيك شي طبيعي
ودايماً بالسياكل
في أهالي عادي عندهم وفي لا بس اليهال يسوونها من وراهم
وباب الحوش يتشرع من الصبح فاليهال يطلعون عالحدود عادي
الحين هذا اللي محيرك ومو طبيعي؟؟!!
ردة فعل شيماء لما كانت صغيرة لما شقت بطن الرجال كان مب واقعي أكثر من هاي ^.^"
هو على حسب الفريج لو كان صاحي الأهل يخلون العيال على راحتهم واذا كان دمران يمسكون عيالهم
آسف
اتمنى انك تكملين القصة بسلام
و بالتوفيق لك يا رب
إذا مت قبل ما أكمل القصة لا قدر الله... قولوا لساوادا شين تكمل لكم القصة... هي معاونتي الأولى في قصصي وقصصها أحلى من قصصي بملايين المرات
وعندها أفكار خطيييرة <<< تسوي على اختها دعاية... ^.^"
التكملة...
..::||الجزء الرابع والثلاثون||::..
أعاد أحمد مقاطع القتل فلاحظ أمراً غريباً...!! كلما غادرت نفس من جسد أحد الرجال ظهر قيس لمدة طولها جزء واحد من الثانية واختفى مرة أخرى...!!!
فعندما رأته شيماء قالت بسعادة: إنه قيس!! كيف هذا؟!!!...
قام بمشاهدة المقطع أكثر من مرة... ظهر قيس خمس مرات في الفيلم...
قالت شيماء بفرح: سوف أُري قيس هذه المقاطع... سيسعد كثيراً...
أحمد بحيرة: ولكن لماذا يظهر فقط عند موتهم؟؟؟ لو تدققي النظر فهو لا يظهر عن طعنهم أو عند احتظارهم، فقط عندما يتوقفون عن الحركة... أي عندما تغادر أرواحهم أجسادهم...!!!
شيماء: لا أعلم... فأنا أشاهد قيس طوال الوقت فلا يمكنني أن ألاحظ شيئاً كهذا... أيظهر هكذا في الواقع أو فقط عند التصوير؟
أحمد: الله أعلم... ولكن هل كنتِ تعلمين بأن هؤلاء مجرمين؟ وهل كنتِ تعلمين أن قيس سيكون هناك؟
شيماء: لا... فقد سمعت فقط صوت شجار فنزلت لأصور شجارهم دون علمٍ بأنهم مجرمين ولحسن حظي كان قيس عندهم...
أحمد وقد أوقف الصورة على موضع ظهور قيس: وجهه يحمل معانٍ كثيرة وأولها القلق...
شيماء: أجل، فقد كان قلقاً علي
أحمد: شيماء... هل تستطيعين فهم ما يفكر به الشخص من عينيه ووجهه؟
شيماء: ليتني كذلك...
أحمد: أشعر وكأن قيس مرغم على فعل هذا
شيماء: هذا مستحيل... ربما هو لا يحب القتل ولكن يود مساعدة الغير
أحمد: ملامحه تقول غير ذلك
شيماء: وما هي الحقيقة؟
أحمد: لا أعلم...
شيماء: أحمد... ما رأيك بأن نري الشرطة هذا الفيلم؟
أحمد بتعجب: أحمد...!!
شيماء: نحن أصحاب أليس كذلك؟ فلماذا التعامل الرسمي بيننا؟
ابتسم أحمد وقال: أنتِ كما كنتِ في صغرك... لم تتغيري... ولكن رأيي في إخبار الشرطة فلا أظنهم سيصدقون... فهناك من يستطيع فعل مثل هذه الخدع في الأفلام
شيماء: حسناً لنغلق هذا الموضوع... أريد أن أسألك سؤالاً... هل تملك أبناء؟
أحمد: أجل...
شيماء: هذا رائع!! وكم عددهم؟
أحمد: خمسة... ثلاثة أولاد وبنتان...
شيماء: حقاً... حفظهم الله لك... وكم يبلغ أكبرهم؟
أحمد: تسع سنوات...
شيماء: ما زال صغيراً... أهو يوسف؟
أحمد: أجل...
شيماء: ولكن كنت أظنك متزوج قبل أن أتردد إليك عند صغري...!!
أحمد: هذا صحيح... لم يرزقنا الله بالبنبن لمدرة طولها أحد عشر عام، أتذكرين عندما أخبرتيني بقصة قيس؟ قلتيها في ثلاث جلسات متفرقة...
شيماء: أذكر ذلك تماماً...
أحمد: حينها ظننت أن قيس يعنيني في قصته، على الرغم من أنني لم أكن أعلم أن زوجتي حامل ولكن عندما عدت إلى منزلي ذلك اليوم أخبرتي بخبر حملها وكان يوسف في بطنها حينها...
شيماء: يال المصادفة... ولكن ألا تظن أن إنجاب خمسة أبناء بعد انتظار طال أحد عشر عام شيء رائع؟
أحمد مبتسم: أجل
شيماء: أخبرني بأسمائهم بالترتيب...
أحمد: يوسف، إبراهيم، نورة، محمد وفاطمة وطفل جديد في طريقه إلينا
شيماء: مبارك عليكم... مقدماً
ثم أدركت شيماء تأخر الوقت فقالت: أنا آسفة!! اندمجت في حديثي ونسيت أن هناك قد يكون مريض بعدي...!!
أحمد: لا بأس ففي يوم السبت لا توجد مواعيد كثيرة وأنتِ آخر زائر لدي... وبما أن اليوم عطلة فأنا أعود إلى المنزل باكراً وأنتِ تعلمين هذا... حسناً آخر شيء أود قوله لك هو أنه مهما حدث لكِ لا تيأسي من الحياة وانظري دائماً للأمور نظرة إيجابية...
شيماء: هذا ما يقوله قيس لي أيضاً فهو لا يعجبه ذوقي في اختيار اللون الأسود من أفضل الألوان لدي...
ابتسم لها أحمد وقال: إذاً أظن أنه علي القول بأن عليكِ اتباع ما يقوله صديقك الحميم...
شيماء: وأخيراً بدأت تنظر إلى قيس نظرة إيجابية
أحمد: ليس بعد
ابتسمت شيماء وودعت الطبيب وعادت إلى المنزل... وفور دخلوها أتتها والدتها مسرعة...
الأم بفزع: أين كنتِ؟! خفت عليكِ كثيراً!!
شيماء بابتسامة: ذهبت لدى الطبيب...
الأم: ولماذا لم تنتظري عودتي؟ فقد ذهبتِ باكراً...!!
شيماء: لا أريدك أن تأتي معي...
الأم: كان على الأقل اخباري بذهابك
شيماء: لو أخبرتك ستلحقين بي... على أية حال لم يحدث شيء...
الأم: وماذا قال لكِ؟
شيماء: أظن أن الطبيب بدأ يتودد إلى قيس... أنا عائدة إلى غرفتي...
الأم: ...........
عادت شيماء إلى غرفتها وهي سعيدة، ثم فتحت حاسوبها وقامت بتشغيل الفيلم وألتقطت صور قيس منها وقامت بطباعتهم
شيماء: *وأخيراً حصلت على صوراً لقيس...!! خمس صوراً لا تكفيني... أظن أنني سأستأذنه في اصطحابي معه في المهمة القادمة*
ثم خبأت الصور في ألبوم للصور ووضعته في خزانة ملابسها وبدأت تراجع دروسها كي يمر الوقت ويأتي الليل... وعندما حل الليل أتى قيس إلى شيماء، فقفزت شيماء من مكانها ورحبت به...
شيماء: مرحباً بك يا قيس....
قيس بابتسامته المعتادة: مساء الخير... ما سر سعادتك اليوم؟
شيماء: لدي مفاجأة لن تتوقعها أبداً
قيس: حقاً؟! وما هي؟
عادت شيماء إلى سريرها وأخرجت من تحت وسادتها ألبوم للصور...
شيماء: تعال، تعال... اجلس بجانبي
جلس قيس بجانبها وسأل: ما هذا؟ أفيه صور طفولتك؟
شيماء: لا؟ بل به صور أغلى إنسان على قلبي...
قيس: ومن يكون؟
أمسك قيس الألبوم في يده وفتحه، انبهر عندما رأى صوره وقال: كيف هذا!!؟ هذه صور التقطت البارحة أليس كذلك؟
شيماء بابتسامة كبيرة: أجل
قيس: ولكن كيف؟! أنتِ حاولتي تصويري من قبل..!!
شيماء: سأريك الفيلم المسجل...
قامت شيماء بتشغيل الفيلم لقيس فعندما رآه لم يصدق عينيه...
قيس: *لم أتخيل يوماً أن هذا يحدث لي.. أيعقل أن يكون ذلك سببه؟!!*
شيماء: لم تكن تعلم من قبل!؟
قيس: لا...
أمسكت شيماء ألبوم الصور وقالت: ولكنني لم أكتفِ بهذه الصور
قيس بوجه جاد: اسمعي... بعد الذي جرى البارحة لن آخذك معي... قد تتورطين
شيماء: أتوسل إليك... فقط صورة واحدة وأنت مبتسم
قيس: ماذا!!؟ وأنا مبتسم؟ كما ترين أنا لا أظهر إلا بعد وفات الضحية فكيف لي أن أبتسم وأنا أقتل؟
شيماء: حاول أرجوك... فقط مرة واحدة من أجلي
قيس: مستحيل... إن أردت حقاً الحصول على واحدة فسوف نتفق على مكان تضعين فيه الكاميرا وسأقوم أنا بقتله وحدي والتصوير
قفزت شيماء في حضنه وضمته قائلة: شكراً لك... أحبك...
قيس مبتسم: *كما هي، لم تتغير...*
وفي صباح اليوم التالي ذهبت شيماء إلى المدرسة بوجه بشوش ومزاج جيد وكان الجميع متعجب من ذلك، وفي ذلك اليوم لم تهتم لنظرات الغير ولشجار سعاد أو عتاب المعلمات، فكان مزاجها لا يبالي لهذه المشاكل، وبعد المدرسة ذهبت من فورها إلى متجر وثبّتت الكاميرا على النافذة من الخارج... هذا كان المكان الذي اتفقا عليه قيس وشيماء لقتل الضحية الأخرى... ثم عادت إلى المنزل للمذاكرة...
حل الليل وأتى قيس حاملاً الكاميرا...
شيماء بفرح: هل سجلت الفيلم؟
قيس بابتسامة: أجل...
شيماء: أشكرك...!!
نهضت من مكانها وأخذت من يده الكاميرا وبدأت تشاهد الفيلم، وعندما ظهر قيس كان أمام الكاميرا مبتسماً وقد رفع إصبعيه بإشارة النصر، بدى شكله لطيفاً فجنت شيماء عندما رأته...
شيماء: إنها صورة راااااائعة!!! سأنسخ منها مائة نسخة
قيس بابتسامة يشوبها الإحراج: ولماذا كل هذه النسخ؟ الصورة ليست بتلك الروعة فالدماء تكاد أن تغطي وجهي بالكامل
شيماء: وهذا أكثر شيء أعجبني بها... الدماء وعلامة النصر... إنها حقاً تظهر الانتصار الحقيقي على المجرمين... سأضع واحدة على خزانة المدرسة
قيس بتعجب: هل أنتِ جادة!!؟ سوف يشكون بكِ أنكِ معاونيني أو تعرفينني وتتسترين علي!!!!
شيماء: لا لا، لن يحدث هذا... سيظنون أنها مجرد تلاعب بالصور... ولو أضع معها الآخريات سيكون رائعاً
قيس: لا!! هذه لا بأس بها ولكن الأخريات!! فهي تصورني وأنا أقتل..!!
شيماء بوجه عابس: هذا صحيح... وللأسف... حسناً، سأكتفي بهذه
وفي اليوم التالي قامت شيماء بتنفيذ ما فكرت به ولم يسألها أحد عن الصورة فهذا أمر ليس غريباً عليها... والجميع ظنها صورة مركبة وأمور من هذا القبيل...
انتهى العام الدراسي بسلام وأنهت شيماء المرحلة المتوسطة حينها دون أي مشاكل كبيرة حدثت، ولكن لا نعلم ماذا سيحدث عند التحاقها بالثانوية...
yugi motoo
16-09-2007, 01:11 AM
السلام عليكم..
لوولز لحقت رديت عالجزء اللي قبله ^^..
الجزء يعني.. عادي ما كان بروعة بقية الأجزاء.. لكن شيماء تجيب الوجع أحسها تتدلع زيادة عن اللزوم..
وقيس.. قلتلك من قبل إني أحبه؟ و معاه؟.. أحلى مقطع لما تكلمتي عن الصورة^^..
ننتظر الجزء الجديد.
.وشكراً..
جميل جداً
:thanks:
بالتوفيق
littleangel1992
16-09-2007, 01:36 AM
السلام عليكم سينسي.. كيف حالك؟
الجزء اللي قبل الاخير كان كتير حلو ومشوووووق<< روووووعة:top:
بس الجزء الاخير عادي << للصراحة
مستنية الجزء اللي بعدو على احر من الجمر:firedevil:
على فكرة كتبت الرد بسرعة.. ماما بدها ياني انام عشان بكرة اول يوم مدرسة:boggled::boggled:
اوكي بشوف التكملة بكرة ازا كانت موجودة
سلااااااااااااام:);)
layte
16-09-2007, 04:05 AM
كما توقعت اخيرا استطاع احمد رايت قيس ههههههه
مسكين حالو موعاجبني لانو راى فلم الرعب غصبن عنو هههههه
الحق على شيماء الي تصور الرعب خوفتيني وااااااععععع
المهم
انتظر التكملة
واعذريني لاني هالايام مشغول جدا
->Hussen<-
16-09-2007, 07:54 AM
السلام عليكم :party: الجزء رائع ومليان اثارة :thanks:
واني انتضر الجزء القادم على احر من الجمر :firedevil:
هايلد
16-09-2007, 11:33 AM
يسلااااااام الجزء رووووعه
^^
وناسه ابو يوسف شاف قيس
^ــــــــــــــــــــــ المهم ـــــــــــــــــــــ^
في انتظار
التكمله الجايه
بفاااااااااارغ الصبرررر
^^
سي يو
^^
bnt alislam
16-09-2007, 05:51 PM
السلام عليكم
يا سنسييييييييييي لا تصدقين اديش استمتعت , الجزء روعـــــــــــــــــــــــــــ :bigok::bigok::bigok:ــــــه
ما ادري لكني اندمجت فعلا >> صبابااا:D<<
احلى شي الصورة اااااخ بس لو في صورة حقيقية لقيس اشوفها >> تتخيل شكل الشخصيات :09:<<
اتوقع انو تزداد المشاكل عند دخول شيماء لمرحلة دراسية اخرى و هيك بيزيد التشويق !
littleangel1992
16-09-2007, 09:15 PM
oOoOoPs, somthin happened by mistake :S
في غلطة بالرد اللي قبل.. اختلطت علي الاجزاء.. لا كان الجزء هاد رووووووووووووعة
:35::35::35::35::35::35:
مستنية الجزء اللي بعدو ...
انا دخلت الثانوي بدل شيماء... بريحها شوي<<< ههه:09:
سللااااااااااام...
m!ss foshia
17-09-2007, 05:38 PM
هلا باختي سينسي
سوري على القصه بس المدارس تبط الجبد
شسوي في روحي كل يوم مذاكره موداد علميه وادبية وااااءT_T
المهم القصه روووووعه خصوصا يوم تطلع صور قيس هي هي هي
مشاء الله عليج مبدعه
ان شاء الله ماتاخر مره ثانيه على الرد
ومبارك عليكم شهر رمضان
مشبب بن علي
17-09-2007, 07:26 PM
سلام عليكم
لا أعرف من أين أبدأ ، و لو بدأت فلن أنتهي ، و لكن أجمع ما أتمنى قوله في كلمات معدودة :
بصراحة لا تجذبني القصص كثيرا لأنني لست من هواتها ( لكنها تعجبني حين أقرأها ) ، لكن قصتك فورا جذبتني إليها ، وفقك الله و بارك فيك ، و استعملك الله تعالى في نصرة الإسلام و المسلمين .
سلام عليكم
sensei
17-09-2007, 10:06 PM
أولاً....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لكل من سلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته للي ما سلم <<ما أبي أد السلام لكل واحد ولو أنه له أجر أكبر
أبي أحط الجزء بسرعة وفي ردود وايد ^.^"
برد على الأساسيات من يوم وراحك
لكن شيماء تجيب الوجع أحسها تتدلع زيادة عن اللزوم..
وآنه معاك في أنها تدلع
بس تخيل لو انت بنت (ما أقصد الإهانة)
بس تخيل بنت ما عندها ربع أو عيلة تقدرها وتقعد معاهم
دايما نفسها خايسة وما لها إلا شخص واحد
ما بتتدلع عليه؟؟
طبع البنات لازم يتدلعون ولو على شخص واحد...
واعذريني لاني هالايام مشغول جدا
ما باين عليك فمو لازم تتأسف ^_^
وانت ترد تقريبا ورا كل جزء وانت متابع معانا ^_^
سوري على القصه بس المدارس تبط الجبد
تبط الجبد وبس إلا تجيب المرض ومشاكل العيلة والأمراض النفسية والأرق والكوابيس
ومبارك عليكم شهر رمضان
علينا وعليكم...
سلام عليكم
لا أعرف من أين أبدأ ، و لو بدأت فلن أنتهي ، و لكن أجمع ما أتمنى قوله في كلمات معدودة :
بصراحة لا تجذبني القصص كثيرا لأنني لست من هواتها ( لكنها تعجبني حين أقرأها ) ، لكن قصتك فورا جذبتني إليها ، وفقك الله و بارك فيك ، و استعملك الله تعالى في نصرة الإسلام و المسلمين .
سلام عليكم
مرحباً بك اخوي بيننا ^_^ ويسعدني تواجد متابع جديد
اتمنى انك تستمتع معانا حتى النهاية....
والله لا يحرمنا من تواجدكم كلكم.....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وأخيراً... الجزء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
..::||الجزء الخامس والثلاثون||::..
(خمس سنوات مضت ومازالت هذه الغريبة تضايقني) كتبتها شيماء في مدونتها التي أعطاها إياها قيس بعد أن بلغت السابعة عشر، أغلقت الكراسة ورفعت رأسها متنهدة، كانت جالسة في أحد ممرات المدرسة الضيقة، وما إن خرجت منها وجدت سعاد أمامها...
سعاد: ماذا كنتِ تفعلين هنا؟
شيماء وباستنكار وتعجب شديدين: وما دخلك أنت؟! فضول لم أرَ مثله...!!
سعاد: لأنه أمر غريب... تجلسين في مكان ضيق كهذا وحيدة!! أنتِ في حالة يرثى لها
شيماء: أنا مرتاحة هكذا...
أرادت شيماء المغادرة ولكن سعاد أمسكتها من يدها
سعاد: لماذا تتجاهلينني؟
شيماء: لم أتجاهلك أيتها الغبية... أظن أن حوارنا انتهى... سألتِني سؤالاً وأجبتك عنه
سعاد: لم أنهي كلامي بعد...
تنهدت شيماء ورفعت عينيها للسماء: وماذا لديك أيضاً؟؟
سعاد: رأيتكِ البارحة تغادرين لوحدك المدرسة بعد الدوام المدرسي
شيماء وبنظرات تعجب وقد رفعت أحد حاجبيها: ما هذا الفضول!!؟ أأنتِ ولية أمري؟!!
سعاد: ولكن تعلمين أن إدارة المدرسة لا تسمح بذلك...
شيماء: بما أن والدتي راضية فما شأن إدارة المدرسة؟
سعاد: ولكن أليس من الغريب أن تخرجي قبلي وتصلي إلى المنزل بعدي وبفترة طويلة؟ إلى أين ذهبتِ؟
غضبت شيماء: أووووه... ما الذي تريدين التوصل إليه!؟ أتودين معرفة إلى أين ذهبت؟
سعاد: أجل... هذا ما أريده بالتحديد...
شيماء: لن أخبرك...
وأرادت المغادرة فأمسكتها سعاد من قميصها من الخلف من جهة العنق، فبعد أن سحبت القميص رأت سلسالاً...
غضبت شيماء والتفتت نحوها وصرخت في وجهها: ماذا تريدين!؟ اتركيني وشأني..!!
لم تقل سعاد شيئاً ولكنها واصلت التحديق في جهة العنق وتفكر: *ما سبب ارتدائها لسلسالٍ إن لم تكن تظهره؟!*
عندها غادرت شيماء ولم تتبعها سعاد، ولكن في الحصة الأخيرة، كانت معلمتهم متغيبة فجلسن الطالبات في الفصل يقضين وقتهن كما تشأن، فذهبت سعاد إلى شيماء وجلست بجوارها...
سعاد: مرحباً...
شيماء: وماذا بعد؟
سعاد: كنت أتسائل اليوم...
ثم أخرجت السلسال من قميص شيماء وهي تقول: ما الهدف من ارتداء سلسـ...
ثم سكتت وهي تنظر إلى السكين فسحبتها شيماء من يدها وضمتها بكفيها
وقالت غاضبة: وما دخلك أنتِ؟
ثم خبأتها مرة أخرى...
سعاد وبتعجب: ماذا!! تحضرين معكِ سكيناً؟!
ثم سكتت الطالبات فور سماعهم ذلك...
أكملت سعاد حيثها: ألا تعلمين أنه مخالفاً لقوانين المدرسة؟
شيماء: قلت لكِ هذا ليس من شأنكِ!!
سعاد: لا نعلم ما الذي تنوين فعله بهذه...!!
شيماء: اصمتي!! هذه معلقة في عنقي منذ أعوام كثيرة ولم أؤذي أحداً بها قط... فلا تخاطبيني هكذا
أحد الطالبات: يا إلهي..!! هذا يعني أنكِ كنتِ تصطحبينها معك كل يومٍ إلى المدرسة؟!
غضبت شيماء ونهضت من مكانها قائلة: أففففف فضوليات!!؟
ثم حملت حقيبتها وخرجت من الفصل ولكن لحقت بها سعاد...
سعاد: لا يمكنك مغادرة المدرسة قبل انتهاء الدوام!!
وأثناء سيرها بسرعة اصطدمت بأحد الطاولات وكان بها مسمار، فشق قميصها وجرحت ذراعها.. فصرخت ونظر إلى موضع الجرح
سعاد وبغضب: تياً!! لقد انشق قميصي...!!
أتتها أحد صديقاتها وسألتها: أأنتِ بخير!؟
سعاد: إنه يحرقني...
فنظرت إليه صديقتها فزعة: يا إلهي...!! إنه ينزف بكثرة... تعالي معي إلى الممرضة...
أما شيماء فأرادت الخروج من بوابة المدرسة فأوقفها البواب...
البواب: لا يمكنك المغادرة قبل انتهاء الدوام...
شيماء: ولكننا لا نملك درساً الأن!! ما هذا القانون التافه
البواب: إذاً فقولي هذا الكلام للمديرة...
شيماء: لا داعي لذلك...
تركت شيماء البوابة الرئيسية وذهبت إلى الساحة الخارجة خلف المدرسة وقامت بتسلق الجدار ولو أنه كان صعباً عليها قليلاً، وما إن وصلت إلى أعلى السور أحست بالإحراج لوجود شاباً واقفاً في الخارج...!! بدأ الشاب يحدق بها متعجباً، فنزلت من على السور من الجهة الخارجية
فضحك الشاب وقال: حتى انتن يا طالبات الثانوية تملكن هذه الحركات!!؟ ظننت أن الشباب يفعلونها فقط
نظرت إليه بغضب وقالت: هذا ليس من شأنك
وأرادت المغادرة لكنه قال: انتظري يا فتاة... لماذا لا نذهب سوياً لقضاء وقتنا ما دمنا هاربين من مدارسنا؟
شيماء: أنا لست سافلة مثلك
ثم تبعها وقال: هيا... فقط نصف ساعة
أخرجت شيماء سكينها ووجهتها نحوه وقالت: أتريد أن تكون ثاني ضحية بهذه السكين؟!
ارتعب الشاب وعاد بخطوتين إلى الخلف فأغلقت شيماء السكين وذهبت نحو منزل قيس، دخلت المنزل وجلست على الأرض أمام قيس...
شيماء: لا أعرف ماذا أفعل يا قيس... لا أستطيع حمل سكيني في عنقي طوال الوقت بعد الذي حصل هذا اليوم... أنا آسفة، لم أكن عند حسن ظنك...
ثم تنهدت واستندت على الأريكة: ولكن لا أستطيع الخروج من دونها، فلو تعلم ماذا حدث لي اليوم...!! لولا السكين لكنت في ورطة كبيرة الآن...
ثم بدأت تنظر في وجه قيس وتحدثه: ليتني أعرف ماذا تفعل هناك؟ أظن أنك تشعر بالملل فبالتأكيد قمت بقراءة الكتاب أكمله طوال تلك السنين... يا ترى أتعلم أنني بجوارك الآن؟!...
جلست شيماء بجوار قيس طوال النهار وقامت بالاتصال بوالدتها عبر هاتفها النقال لتخبرها بأنها ستتأخر، كانت شيماء جالسة تفكر بنفسها وبقيس وبالأمور التي جرت بينهما وبمستقبلهما، ولم تشغل نفسها بأمور أخرى فلم يكن لها المزاج للمذاكرة أو القيام بأي أمور أخرى...
حل الظلام واستيقظ قيس ولكنها لم تلاحظه عندما استيقظ هذه المرة، فلم تكن تراقبه، نظر قيس إلى شيماء فكانت جالسة تبكي، فنهض قيس من مكانه وجلس مقابلاً لها...
قيس بابتسامة: لم أرى هذه اللآلئ منذ زمن طويل، ولكنني لم أتمنى أن أراها مرة أخرى... أيمكنك إخباري عن سبب بكاءكِ؟ فأنا أعلم أنكِ قوية ولا تبكين على أي شيء
شيماء: سئمت من حياتي...
قيس: قلت لكِ من قبل... لا تيأسي من الحياة... ها أنا ما زلت أطمح في العيش والتمتع في ما بقي من عمري فلماذا لا تكونين مثلي؟
شيماء تمسح دموعها: لا تقارن نفسك بي، فأنت شجاع وصبور أما أنا فلا يوجد من أضعف مني
قيس: لا تقولي هذا فأنتِ أقوى فتاة رأيتها حتى الآن... يكفي بأنك لا تظهرين ضعفك أمام الناس، أليست هذه شجاعة... تعالي، لنعود إلى المنزل سوياً...
شيماء: حسناً...
وقف قيس وأمسك بيد شيماء ليعينها على الوقوف ثم غادرا المنزل سوياً وكانا يسيران وهما يمسكان ببعضمها ويتحدثان...
شيماء: لم أتخيل يوماً بأنني سأصبح أطول منك
قيس: ولكنني تخيلتك عجوزاً وأنا ما زلت في العمر نفسه
شيماء: هههههههههه كم أحبك عندما تمزح...
قيس: أعلم ذلك...
شيماء: أتعلم؟
قيس: ماذا؟
شيماء: علمت سعاد بأنني أحمل سكيناً معي إلى المدرسة... إن أخذتها معي غداً فسوف يأخذونها مني
قيس: هل تظنين أنك تحتاجين إلى حملها معك إلى هناك؟
شيماء: أجل... كثيراً...
قيس: إذاً ضعيها في جيبك فهي تعلم أنكِ تعلقينها في عنقك
شيماء: ألن يكتشفوا الأمر؟
قيس: لا... لا أظن ذلك، فإدارة المدرسة أغبى من أن يفتشوا الفتاة بأكملها
شيماء: أنت على حق...
ثم وصلا إلى باب منزل شيماء...
قيس: سأغادر الآن
شيماء: لماذا؟ ادخل معي
قيس: سآتي إليك فور تنفيذي لبعض المهمات لا تخافي فالمكان قريب ولن أتأخر...
شيماء: حسناً، أنتظر عودتك إلى اللقاء
قيس: سأعود حالاً...
دخلت شيماء المنزل مبتسمة بعد أن حسّن قيس مزاجها ولكنها سرعان ما واجهت من عكّر مزاجها...!!
أتت والدتها نحوها غاضبة وصفعتها!! لم تدرك شيماء سببها وكادت أن تبكي...
شيماء بتعجب: *أمي تضربني!؟ سبعة عشر عاماً لم تمسني يوماً بسوء فلماذا تصفعني!!؟؟*
ثم نظرت شيماء إلى أمها بعينين مليئتين بالدموع وسألت بصوت متقطع: لماذا!؟
الأم بصراخ غضب: استطعت تقبل أي أمر منك... تأتين المنزل متأخرة، تشاغبين في المدرسة، تُدخلين مجرماً داخل منزلنا خفية، تخرجين وتصورين مجرمين أثناء شجارهم، ولكن تؤذين الغير هذا ما لن أسمح لك بفعله
شيماء بحيرة: عن ماذا تتحدثين؟
الأم: اتصلت بس زوجة سلطان وأخبرتني بأنك قمتِ بخدش ابنتها سعاد بالسكين!! منذ متى وأنتِ تملكين سكيناً وتعلقينها في عنقك؟
شيماء: أقسم لكِ يا أمي لم أفعل لها مكروه!! إنها تكذب!!
الأم: ولماذا تكذب...
ثم مدت والدتها يدها وقالت بغضب: أعطِني السكين
شيماء: مستحيل...
الأم: إن لم تعطيني إياها فسآخذها رغماً عنكِ
شيماء بدموع: لن أعطيكِ إياها
قامت والدتها بسحب السكين من شيماء وقُطعت السلسلة ثم غادرت والدتها وهي تحمل السكين بيدها، فجثت شيماء على الأرض تبكي وتنوح ثم حملت حقيبتها وخرجت من المنزل.
سمعت والدتها صوت إغلاق الباب فعندما نزلت لتبحث عنها لم تجدها في مكانها...
خرجت شيماء تجري تبحث عن قيس وسرعان ما وجدت قيس أمامها والدماء تغطيه من رأسه إلى قدميه، فوجدها تبكي بشدة فتعجب من الأمر...
فسألها: ما الذي حدث يا...
لم ينهي حديثه حتى قفزت شيماء بين ذراعيه وضمته وبدأت تبكي بشدة على كتفه وهو يحاول تهدئتها
قيس: اهدئي يا عزيزتي وأخبريني بما جرى...
لم تستطع شيماء الرد عليه فكانت الأحرف لا تخرج من شفتيها من شدة بكاءها...
قيس: لنعود إلى منزلكِ قد تهدئين و...
صرخت شيماء مقاطعة له: لا...
قيس: ماذا!؟
نهضت شيماء عنه وأمسكت بوجهها تخفي دموعها: لا أريد العودة إلى ذاك المكان...
قيس: ولكنه منزلك وقد حل الليل وعليك العودة للنوم...
شيماء: لنذهب إلى منزلك...
قيس: ولكن...
شيماء: إن لم تأتِ معي فسأذهب هناك لوحدي...
قيس: كما تشائين...
ذهبا سوياً إلى هناك وجلست شيماء على الأريكة أما قيس فجلس على الأرض يقابلها... وبقيا على هذه الحالة تقريباً ربع ساعة دون النطق بأي كلمة، فكان قيس ينتظر هدوء شيماء واسترخاءها...
وبعدما أحس أنها قد هدأت قليلاً قال: أخبريني بماذا جرى...
شيماء: أمي صفعتني وأخذت مني السكين...
قيس: صفعتكِ!!؟ ولماذا؟؟
نزلت دمعة من عين شيماء مرة أخرى وقالت: إنها سعاد الحقيرة... قامت والدتها بالاتصال بأمي وأخبرتها بأنني قمت بخدش سعاد في ذراعها وأنا لم أفعل شيئاً كهذا...
عندها زاد بكاء شيماء وانحنت لتضع رأسها على ذراعيها ففخذيها وقالت: سئمت منها... لا أستطيع احتمالها أكثر... ليتها تموت أو تختفي من الدنيا!! إن رأيتها مرة أخرى فسوف أقتلها...
ثم تابعت شيماء البكاء وقيس ينظر إليها بأسى... بعدها نهض قيس من مكانه دون النطق بأي كلمة، ومشى متجهاً نحو المخرج، فرفعت شيماء رأسها ونظرت إليه وهو يغادر...
ثم سألته بعين تدمع: إلى أين أنت ذاهب؟
قيس: قلتُ لك من قبل، لا أريد أن أرى لآلئ عينيكِ مرة أخرى، سأذهب وأنهي الأمر
خرج قيس من المنزل وترك شيماء وحيدة على الأريكة والدموع تفيض من عينيها...
مشبب بن علي
17-09-2007, 10:41 PM
سلام عليكم
أشكرك أختي على الجزء الحلو هذا ، و أتمنى إنك تحطين الجزء 36 بسررررررررعة لأني مشتاق له ^ـــــ^
bnt alislam
17-09-2007, 11:22 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا سنسي الله يخليلنا اياكي على الجزء جدا حلو .. بس ما ادري ليش تأثرت بالنهايه
اعجبني جدا جدا و انا منتظرة الجزء التالي كالعادة ;)
و اشكرك جزيل الشكر الجزء كان طويـــــــــــــــــل و ما انتهى بسرعة >>و انا اقرأ فكرت انو كتبتي كل الاجزاء حتى نهاية القصة :D<<
c ya soon
yugi motoo
17-09-2007, 11:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته..
كيفك سينسي؟ إن شاء الله بخير..
الجزء كان مميز فعلاً.. كانت مشاعر واضحة فيه بين قيس و شيماء.. شوقتيني لأهلي..
لكن نهاية الجزء.. يعني..ممكن يصير ذاك؟! ممكن قيس يقتل سعاد @.@؟!
برأيي..يمكن.. بقتله بريء (سعاد) ممكن يصير له شي.. ماني متأكد إذا كان حيموت ولا لأ.. يمكن يصير ملموس وواضح لكل الناس.. ما أعرف..لكني متأكد.. شي بيصير لما قيس يقتل سعاد (إذا قتلها!)..
اووه.. صراحة أول مرة أحس بروعة القصة لهذي الدرجة..
منتظر الجزء الجديد..
بالتوفيق..
وشكراً..
layte
18-09-2007, 12:30 AM
السلام عليكم
هذ الجزء روعة لكن الجزء القادم باذن الله اروع لانو انا سئمت من سعاد هدي واريدها تموت (يلا ياقيس خلصنا منها)
وجزاك الله خير اختي سينسي على هذ الجزء الرائعة ومشكورة جدا ورمضانكممبارك ان شاء الله
m!ss foshia
18-09-2007, 02:47 AM
ماشاء الله على التكمله
الحللللوه وفيها مشاعر واحاسيس << تذكرت مادة الادب
المهم الحمد لله اني قدرت ادخل هالمره
الصراحه ماعندي كلمات مادري شنو اقول الكلمات تخونني
ثابري وابقي على هذا المنوال
هذا مقالتي المشهوره خخخخخخخ
سي يا
كلير ريدفيلد
سينسي
ذا المرة بدون كيف الحال
ذا المرة بقول لك
عيب ذا الحركات تخلينا نتحمس بقوة بعدين يخلص الجزء
بعدين خلاص اسلوبك ما عاد فيه غموض
صحيح ان قيس عمره 14 بس هو اكبر من انه يذبح سعاد عشان كذا هو بيروح ينتحر <<<< هذه ما تسمى بالثقة العمياء
اقسم بالله العظيم اني ما عمري تحمست لقصة مثل هذي القصة
و ما تحمست مع جزء أكثر من هذا الجزء
كملي قصة عاد موب بكرة تجينّا تتعذرين بأعذار واهية عشان ما تكملينها و لا تستعجلين خليك على راحتك و لا تبطين
و بالتوفيق لك يا رب
تحياتي
SawadaShin
18-09-2007, 04:58 AM
هالمرة قلت لازم لازم لازم ارد
يا حبيبتي يا عمري يا حياتي انتي
ابيج ترتاحين وتريحين
حتى لو تبيني اروح اكمل اوراقج فالجامعة بروح عنج وبداوم عنج بعد بس خلصي القصة بسرعة لوعتي جبدنا ترى بموت خلاص :argh:
بس تدرين... احسها شيماء نفسي لما تصيح خخخخخخخخخ
بس ياليت كل الناس نفس قيس تحمل ربع ساعة ساكت وما سالها شفيج
مو احنا من شافونا شوي زعلانين قالوا شنو ها وايش وشصاير << تعرفين من اقصد خخخخخخ
احس انه بروح يقص لسان سعادو هذي بس ما بيذبحها
او احتمال ثاني انه يروح يسويلها نفس ما سوو حق الريال في مسلسل مودرن هاوس وايفز خخخخخخخخخ بيننها <<< هاي اذا تبين تقلبينها كوميديا
بس صراحة اكثر مقطع ضحكني يوم الدكتور قال الله المستعان خخخخخخخ
اول مرة اضحك وانا بروحي فالغرفة
خلاص مابي اطول الرد علشان ما اضيع وقتج الثمين اللي لازم توفرينه للقصة
بس ترى خاطري اكلمج مع ويهج اشتقت لج <<< حشى امس شايفتها
واذا تقدرين تمريني عقب الجامعة حياج الله<<< مع التكملة مو عزيمة ببلاش
->Hussen<-
18-09-2007, 07:50 AM
السلام عليكم hi سينسي هذا الجزء جميل جدا :biggthump
قيس: قلتُ لك من قبل، لا أريد أن أرى لآلئ عينيكِ مرة أخرى، سأذهب وأنهي الأمر
خرج قيس من المنزل وترك شيماء وحيدة على الأريكة والدموع تفيض من عينيها...
يبدو وأن قيس سيذهب لقتل سعاد :AR15firing:
سلام h7u
هايلد
18-09-2007, 01:05 PM
التكمله روعه كالعاده
تدرين اندمجت وايد فالقصه وتأثرت....كنت بصيح"^.^
مشاء الله القصه روعه
يله ياقيس خلصنا من سعادوو الخايسسسه
اكررررههها
>.<".....
المهم^^ ننتظر التكمله
على أحر من الجمر
sensei
18-09-2007, 02:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
^.^"
بحاول ما أطول في ردي علشان أروح وأكتب الجزء <<<اضربوها تراها ما كتبت شي
شاسوي... أبي أشارك في المسابقة الرمضانية اللي في قسم الأنيمي >.<"
المهم....
أشكرك أختي على الجزء الحلو هذا ، و أتمنى إنك تحطين الجزء 36 بسررررررررعة لأني مشتاق له ^ـــــ^
الحين الحين الحين بابدا أكتب... بس الكتابة تاخذ وقت... يمكن أكثر من ساعة >.<
يا سنسي الله يخليلنا اياكي على الجزء جدا حلو .. بس ما ادري ليش تأثرت بالنهايه
ويخليج لنا يا رب
اعجبني جدا جدا و انا منتظرة الجزء التالي كالعادة ;)
أوكي أوكي... باكتب الحين
و اشكرك جزيل الشكر الجزء كان طويـــــــــــــــــل و ما انتهى بسرعة >>و انا اقرأ فكرت انو كتبتي كل الاجزاء حتى نهاية القصة :D<<
ما لاحظت
كيفك سينسي؟ إن شاء الله بخير..
تمام بعد ما شفت كل هالردود لازم أكون تمام ^_^
الجزء كان مميز فعلاً.. كانت مشاعر واضحة فيه بين قيس و شيماء.. شوقتيني لأهلي..
ليش وانت مسافر عنهم؟؟ الله يعينك عيل..
بس لو آنه مكانك ما باشتاق للأهل ^_^
لكن نهاية الجزء.. يعني..ممكن يصير ذاك؟! ممكن قيس يقتل سعاد @.@؟!
برأيي..يمكن.. بقتله بريء (سعاد) ممكن يصير له شي.. ماني متأكد إذا كان حيموت ولا لأ.. يمكن يصير ملموس وواضح لكل الناس.. ما أعرف..لكني متأكد.. شي بيصير لما قيس يقتل سعاد (إذا قتلها!)..
:tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut:
هذ الجزء روعة لكن الجزء القادم باذن الله اروع لانو انا سئمت من سعاد هدي واريدها تموت (يلا ياقيس خلصنا منها)
تدري... مت من الضحك وآنه أقرا ردك... إن شاء الله ما يصير خاطرك إلا طيب
وجزاك الله خير اختي سينسي على هذ الجزء الرائعة ومشكورة جدا ورمضانكممبارك ان شاء الله
العفو... ورمضان مبارك علينا وعليم
ماشاء الله على التكمله
الحللللوه وفيها مشاعر واحاسيس << تذكرت مادة الادب
:D:D:D:D:D
المهم الحمد لله اني قدرت ادخل هالمره
الصراحه ماعندي كلمات مادري شنو اقول الكلمات تخونني
ثابري وابقي على هذا المنوال
هذا مقالتي المشهوره خخخخخخخ
:thanks:
سينسي
ذا المرة بدون كيف الحال
ذا المرة بقول لك
عيب ذا الحركات تخلينا نتحمس بقوة بعدين يخلص الجزء
بعدين خلاص اسلوبك ما عاد فيه غموض
^.^"
صحيح ان قيس عمره 14 بس هو اكبر من انه يذبح سعاد عشان كذا هو بيروح ينتحر <<<< هذه ما تسمى بالثقة العمياء
:tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut:
اقسم بالله العظيم اني ما عمري تحمست لقصة مثل هذي القصة
و ما تحمست مع جزء أكثر من هذا الجزء
زين عيل... آنه برايي بعد أنه هالجزء أحلى جزء صار...
أصلاً أنا أكتب القصة وأنتظر هالجزء متى يجي...
مب هو... الأهم هو اللي بعده
كملي قصة عاد موب بكرة تجينّا تتعذرين بأعذار واهية عشان ما تكملينها و لا تستعجلين خليك على راحتك و لا تبطين
لا شدعوة... أكيد بكمل ^_^
إن شاء الله بحاول أحط لكم الجزء اليوم..
هالمرة قلت لازم لازم لازم ارد
يا حبيبتي يا عمري يا حياتي انتي
ابيج ترتاحين وتريحين
حتى لو تبيني اروح اكمل اوراقج فالجامعة بروح عنج وبداوم عنج بعد بس خلصي القصة بسرعة لوعتي جبدنا ترى بموت خلاص :argh:
يا مصلحجية ^.^"...
لا شدعوة... الحين آنه الصاحية أقعد وأخليج انتي تخلصين لي شغلي؟؟
ما أسويها <<< إلا إذا ما كنت أدل ههههههه
وسوري ما رحت اليوم الجامعة
تعرفين طريقة امي شلون تقوم من الرقاد
والله انها تقوم وكأنها تقول لي تسندري ورجعي نامي وبس...
تعرفيني آنه لو نايمة بس 5 قايق أقدر أقوم لو حد يقومني مثل ابوي...
اي حلمت بابوي بقول لج بعدين...
بس تدرين... احسها شيماء نفسي لما تصيح خخخخخخخخخ
بس ياليت كل الناس نفس قيس تحمل ربع ساعة ساكت وما سالها شفيج
مو احنا من شافونا شوي زعلانين قالوا شنو ها وايش وشصاير << تعرفين من اقصد خخخخخخ
هههههههههههه يمكن نفس اللي في بالي...
بس كل الناس جذي مو بس اللي تقصدينه
شي ينرفز
بس آنه مرات أمسك نفسي
لأني أكون عارفة أنها ما بتقدر ترد علي <<<الي تصيح أياً كانت
احس انه بروح يقص لسان سعادو هذي بس ما بيذبحها
او احتمال ثاني انه يروح يسويلها نفس ما سوو حق الريال في مسلسل مودرن هاوس وايفز خخخخخخخخخ بيننها <<< هاي اذا تبين تقلبينها كوميديا
انتي مب يوم جيتي عندنا قلت لج وشو بصير عالسريع!!
قلت لج الأحداث المهمة اللي باتصير وأظن قلت لج هالمقطع
المهم... زين نسيتي... علشان تتحمسين مع البقية
بس صراحة اكثر مقطع ضحكني يوم الدكتور قال الله المستعان خخخخخخخ
اول مرة اضحك وانا بروحي فالغرفة
هههههه.... آنه بعد لما كتبته ابتسمت ما ضحكت... مب نفس القصة الثانية @_@
نكتبها ونضحك هههههههه
خلاص مابي اطول الرد علشان ما اضيع وقتج الثمين اللي لازم توفرينه للقصة
صح لسانج...
بس ترى خاطري اكلمج مع ويهج اشتقت لج <<< حشى امس شايفتها
واذا تقدرين تمريني عقب الجامعة حياج الله<<< مع التكملة مو عزيمة ببلاش
والله حتى آنه مشتاقة لج
تحسبين لما شفتج أمس هاذي شوفة؟
ما صارت 5 دقايق حتى
واشتقت لدندن...
وأكيد بمر عليج بكرة لو ما كان في مانع عند امي -__-"
تعرفين عيالها في المدرسة...
بقول لها تقطني في بيتكم...
بقول لج شي...
ذا انفيشن تصوير سينيما
تاوه جديد 2007
تبينه والا تنطرين؟
هذا الجزء جميل جدا :biggthump
أدري... كل شي مني حلو ^_^
يبدو وأن قيس سيذهب لقتل سعاد :AR15firing:
:tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut::tapedshut:
تدرين اندمجت وايد فالقصه وتأثرت....كنت بصيح"^.^
كان صحتي...
لأنج لما تحبسين صيحتج بلاعيمج تعورج وقلبج بعد
واتحسين أن نبضات قلبج تنزد واتحسين بتعب وضيق
مجربة <<من كثر ما تشوف دراما
فغطي وجهج تحت الفراش وصيحي كثر ما تبين وبترتاحين هوهوهوهوو
يله ياقيس خلصنا من سعادوو الخايسسسه
واشدراج أنها خايسة؟ شميتي ريحتها؟؟
المهم آنه الحين رايحة أكمل
سلام
MadlucK
18-09-2007, 03:06 PM
واشدراج أنها خايسة؟ شميتي ريحتها؟؟
xD
..........
هايلد
18-09-2007, 05:23 PM
كان صحتي...
لأنج لما تحبسين صيحتج بلاعيمج تعورج وقلبج بعد
واتحسين أن نبضات قلبج تنزد واتحسين بتعب وضيق
مجربة <<من كثر ما تشوف دراما
فغطي وجهج تحت الفراش وصيحي كثر ما تبين وبترتاحين هوهوهوهوو
ههه مافي داعي "^^ قريت قصة ذاويتر بعد كنت بصيحXD بس ماطلعت الصيحه "^.^
واشدراج أنها خايسة؟ شميتي ريحتها؟؟
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حسيت اني مينونه اضحك بروحي فالغرفه ظحكتيني وايد ههههههه اي بطني >.<"
المهم آنه الحين رايحة أكمل
سلام
كملي بسرعه^^
سلااااااام
sensei
18-09-2007, 05:33 PM
من متى وآنه أكتب وما خلصت 0_0
سوري يا أعضاء بس نطروا شوي...
قريب ان شاء الله ويخلص الجزء
شوي خل أعصر مخي وأطلع الحوار والأفكار
sensei
18-09-2007, 06:03 PM
..::||الجزء السادس والثلاثون||::..
خرج قيس مباشرة متجها نحو منزل سلطان والد سعاد، واقتحم غرفتها... كانت الأضواء مضاءة وكانت سعاد جالسة على سريرها تقرأ قصة، نظر قيس إليها بطرف عينيه والغضب يملؤهما، ثم اتجه نحو باب الغرفة وأقفل الباب، التفتت سعاد عندما سمعت صوت الباب أثناء قفله فرأت الميداليات تتحرك، وضعت كتابها على الجنب ونهضت لتنظر ما الأمر لكن قيس حمل المفتاح ورماه خارج المنزل عبر النافذة...
سعاد وبخوف: ما الذي حدث!!؟
ثم جرت بسرعة نحو الباب فلم تستطع فتحه فبدأت تطرقه وتنادي، وإذا بقيس يجرها من رجلها فتسقط أرضاً وهي تصرخ وتستنجد، اتجهت والدتها ووالدها وأختها الصغرى نحو باب الغرفة يحاولون فتحه...
سلطان: ما بك يا سعاد... افتحي الباب...!!
وإذا بسعاد تستنجد: أبي..!! هناك شبح في الغرفة!! لا أستطيع فتح الباب!!!
أخرج قيس سكينها الخفية وبدأ يخدش في ساقها كاتباً لها (هذا من أجل شيماء)، كانت الدم ينزف بشدة حينها
فصرحت سعاد خائفة مما قرأته متوجعة وكانت في لحظة ندم: أنا آسفة..!! أنا آسفة يا شيمـ...
وقبل أن تلفظ باسمها قام قيس بطعنها في بطنها، سكتت قليلاً وهي لا تعلم ما الذي يجري لها... تسمع صوت والدتها وأختها تناديانها من خلف الباب يصرخن بخوف وفزع متعجبات من سكوتها، ووالدها يحاول فتح الباب أو كسره، عندها قضى قيس عليها بقطعه عنقها وفصل رأسها عن جسدها، شعر قيس حينها بارتياح شديد
قيس: *أردت أن أعذبها أكثر قبل قتلها ولكنها لم تسمح لي، لا بأس... ففي النهاية سترتاح شيماء من مضايقاتها*
ثم رأى ساقها التي كتب عليها تلك العبارة، فجلس وقام بقطع ساقها وحملها وغادر الغرفة من النافذة، كان قيس على علمٍ بأن عائلتها متجمعة لدى الباب فلم يخشى من التجول في المنزل، فاتجه نحو المطبخ وأخرج مفرمة اللحم... قام بفرم ساقها ثم ترك المنزل دون تنظيفه...
عاد قيس إلى المنزل ورأى شيماء نائمة على الأريكة ودموعها جافة على خدها، ابتسم عندما رأها ثم جلس بجوارها...
قيس: هذه أول مرة أقتل بشراً بملئ إرادتي... *ما زلت غير قادر على إخبارها بالحقيقة... أظن أن الوقت لم يحن حتى الآن*
جلس يفكر قليلاً بمصير شيماء غداً عندما تذهب إلى المدرسة فقد تكون أول المشتبه بهم، ثم وجد حلاً وحيداً يستطيع به تبرئتها، خرج من المنزل وذهب إلى منزل شيماء، دخله ووجد والدتها ما زالت مستيقظة وكانت تبكي، بدأ ينظر إليها بجفاف ولكنه لم يفعل بها شيء واتجه نحو غرفة والدتها يبحث عن اسم العيادة التي تذهب إليها شيماء ولكنه لم يجد شيئاً فذهب إلى غرفة شيماء يتابع البحث، وهناك وجد أوراق المواعيد، فنظر إلى العنوان ثم غادر المكان متجهاً إلى العيادة، دخلها دون أية مشاكل واجهته أثناء ذلك، ووجد هناك دفتراً وقلماً على المكتب فأخذ القلم وورقة من الدفتر وكتب فيها رسالة إلى الطبيب وعلق الورقة على باب غرفته ثم خرج من المكان.
وفي منزله... اقترب من شيماء وأيقظها من النوم قبيل الفجر...
قيس وهو يهز كتفها: شيماء استيقظي...
فتحت شيماء عينيها وسألت بتعب: ماذا هناك؟
قيس: عليكِ العودة إلى منزلك لتأخذي حماماً، فملابسك ملطخة بالدماء...
جلست شيماء في مكانها وبدأت تفرك عينها: لا أستطيع، لا أريد رؤية والدتي
قيس: ذهبت إليها فكانت تبكي، إنها قلقة عليكِ...
شيماء: دعها... لماذا تصفعني وتكذبني وتصدق تلك الحقيرة
قيس: ولكن عليكِ الذهاب باكراً إلى المدرسة...
شيماء: لن أذهب
قيس: قد تقعين في المشاكل إن لم تذهبي غداً فقد يشكون بكِ أنكِ قاتلة سعاد
هنا توسعت عينا شيماء من الصدمة وقالت: قتلتها؟!!
قيس: لم يكن هناك خياراً آخر
شيماء بارتباك: ولكنك...!! ولكنك لا تقتل سوى المجرمين!!؟
قيس: كنت صابراً على ما تفعله لكونها مراهقة ولكنها كبرت وكلما مرت الأيام تمادت أكثر، هي لا تستحق العيش فهي بنظري مجرمة وقد قتلت من أهون منها، ماذا قررتي؟ ألن تعودي لأخذ حماماً؟
أنزلت شيماء من رأسها ونزلت دمعة من عينها فتعجب قيس
قيس: لماذا تبكين؟
شيماء: أشكرك... عرفت الآن أنك ستدافع عني حقاً مهما كانت الضروف
ابتسم لها قيس ومسح دمعتها ثم مد يده لها وقال: ألن نذهب الآن؟
ابتسمت شيماء وأمسكت بيده وقالت: حسناً ولكن بتسلل...
قيس: كما تشائين...
اتجها سوياً نحو المنزل ولكن كان هناك عائقاً في الطريق... كانت سيارات الشرطة والإسعاف تملأ المكان فكان من الصعب المرور دون ملاحظتهما، وكانت والدة شيماء خارج المنزل لترى ما الذي جرى، فانتهزا الفرصة ودخلا من الباب الخلفي واتجها مباشرة نحو غرفتها وأقفلت شيماء الباب بعد دخولها، قام قيس بفسخ ثوبه وغسل وجهه ويديه أما شيماء فدخلت الحمام واستحمت بسرعة ثم خرجت وصلت فقد أذن الفجرأثناء استحمامها وارتدت الزي المدرسي... ثم فتحت الباب لكي لا تعلم والدتها بأنها أتت إلى المنزل ثم خرجا عبر النافذة بعد أن عم الهدوء بالخارج وغادرت سيارات الشرطة.
ذهبا إلى ذلك المنزل المهجور ودخلت شيماء إلى أحد غرف النوم...
شيماء: إذا نمت هنا فسوف أكون متسخة غداً من الغبار... فالمكان في الحقيقة ليس نظيفاً ولكن نحن من نراه هكذا...
قيس: إذاً كيف ستنامين؟
شيماء: لماذا أنام؟ لا داعي لذلك... فلم يبقى سوى ساعات قليلة ويبدأ الدوام...
قيس: كما تشائين...
وفور إنهاء قيس ما قاله سقط قيس نائماً فالشمس أوشكت على الشروق فبدأت تحدق به شيماء إلى أن اختفى...
وعند الصباح ذهبت شيماء إلى المدرسة بمزاج جيد ولو أنها كانت تخفي ذلك، وعند وصولها لدى باب الفصل سمعت صوت بكاء الطالبات فتنهدت قبل دخولها ثم أمسكت المقبض ودخلت، وفور دخولها بدأ الأغلبية ينظر إليها بغضب وحقد...
فعبست في وجههم وقالت بغضب: لماذا تنظرن إلي هكذا؟
أحد الطالبات وهي تبكي: أنتِ من قتلتها أليس كذلك؟
فتاة أخرى: نعلم أنكِ كنتِ صديقة ذلك السفاح وربما ما زلتِ كذلك، أنت من أرسله بالتأكيد
شيماء: إن كانت قد قُتلت قِبل قيس فإنها تستحق ذلك، وهناك أمر آخر قيس لا يأخذ الأوامر من أحد فهو يفعل ما يريد
فصرخت أحد الطالبات: كيف لكِ أن تقولي ذلك وزميلتك هي الضحية!؟
شيماء: زميلتي هي المقتولة وصديقي هو القاتل، وأنا أأيد الأقرب إلي والأقرب إلى الصواب
قطع حديثهم معلمتهم عندما دخلت الفصل وكانت تمسح دموعها حينها: اجلسن في أماكنكن، وادعوا لصديقتكم فهو أفضل من البكاء، فالبكاء لن يعيدها إلى الحياة...
اعترضت أحد الطالبات قائلة: كيف لنا أن نهدأ وقاتلتها جالسة بيننا
قالت المعلمة: لا تتهمي زميلتك..!! لا يمكن لسوء التفاهم البسيط يتحول إلى قتل، فقد تكون شيماء بذاتها نادمة على ما كان يجري بينهما قبل وفاتها...!!
شيماء وببرود شديد: لست نادمة...
نظر إليها الجميع بغضب وتعجبت المعلمة من ردها وقالت: لا تقولي هذا..!!
شيماء: ولكنها الحقيقة... إن لم تقتل فسأكون أنا من يقتلها
المعلمة: شيماء!! كفي عن ها الهراء!!
شيماء: إنها الحقيقة...
طرق باب الفصل ودخلت أحد العاملات وقالت: تغطين فالشرطة هنا لاستجواب الطالبات في الجريمة...
المعلمة: ولماذا أتوا رجالاً وليس نساء؟
العاملة: لأن المحقق ذاته الذي يتابع هذه السلسلة من الجرائم هو الذي أتى بنفسه...
وفي مكان آخر... دخل الطبيب أحمد العيادة عند الساعة السابعة والربع صباحاً وعندما أراد دخول غرفته وجد الورقة التي كتبها قيس ملصقة على الباب وكانت متسخة قليلاً بدماء سعاد والمجرم الذي قتله قبلها، فنزعها ودخل وهو يقرؤها...
(إلى أبي يوسف... قد تواجه شيماء غداً بعض المشاكل مع رجال الشرطة لأنني قمت بقتل أحد زميلات فصلها لأنها كانت سبباً في أن جعلت شيماء تعيش في جحيم... شيماء لا تعلم بالأمر حتى الآن ولكنها ستكتشف عاجلاً أم آجلاً فهي جارتها... لا أريد أن تتدخل والدتها في الأمر فهي لا تحسن التصرف وليست مؤهلة على حمل المسؤولية وغير هذا فشيماء تشاجرت مع والدتها وباتت خارج المنزل... فأرجو منك الذهاب إلى المدرسة غداً إن كانت الشرطة قد ذهبت إلى هناك حقاً وإلا ستقع شيماء في ورطة كبيرة... سأدع الأمور عليك فأنا أثق بك...) وفي نهاية الورقة قام بوضع رقم هاتف المدرسة...
تعجب الطبيب مما فعله قيس ولكنه لم يفكر لماذا قام باختياره هو بالذات أو لماذا قام بفعل هذا الأمر، فكل ما كان يفكر به في تلك اللحظة هي شيماء، فرمى حقيبته على الكرسي وأمسك بالهاتف واتصل إلى المدرسة ونبضات قلبه تتسابق...
كانت المديرة في المكتب حينها وكانت على وشك الخروج لتذهب إلى فصل شيماء وتعلم بما يجرى هناك ولكن رن الهاتف قبل خروجها فأجابت عليه...
المديرة: السلام عليكم
أحمد وبفزع: أأنتِ مديرة المدرسة!!
المديرة: أجل، ومن تكون؟
أحمد: أنا طبيب شيماء النفسي، أحد زميلات القتيلة، أريد الاستفسار هل أتت الشرطة إلى المدرسة؟
المديرة: أجل... وهم يحققون مع الطالبات الآن
أحمد: يا إلهي...!! سيدتي علي المجيء إلى المدرسة حالاً فقد تقع شيماء في ورطة
المديرة: لا يمكنني السماح لأي أحد بالتدخل في هذا الشأن...
أحمد: ولكنني أملك دليلاً من القاتل
المديرة: ماذا!!؟
أحمد: أتوسل إليكِ... دعيني آتي إلى المدرسة وأقابل رجال التحقيق
المديرة: حسناً... سأخبر البواب بذلك، ولكن ما اسمك يا دكتور؟
أحمد: أحمد إسماعيل... ولكن مهما جرى لا تتصلي بوالدتها وتخبريها بما جرى
المديرة: حسناً...سأتصل بالبواب الآن... وداعاً
أحمد: مع السلامه
أغلق أحمد الهادف وحمل معه الورقة وخرج فوراً من غرفته فرآه موظف الاستقبال
فسأله: إلى أين أنت ذاهب يا دكتور؟
أحمد: لدي عمل مهم... قم بإغلاق العيادة إلى أن أعود...
ركب أحمد سيارته واتجه نحو المدرسة بسرعة... أما شيماء فكانت في فصلها ورجال التحقيق قد بدؤوا الاستجواب والسؤال عن سعاد فكما يعلمون فإن قيس لا يطارد سوى المجرمين، ولكن أغلب الطالبات كن يقفن ضد شيماء ويلومونها بموت سعاد...
أحد الطالبات: أيها المحقق شيماء كانت على عراك دائم بسعاد وقد قالت لها من قبل "لو أتى يوم وفاتك سأكون أنا السبب في ذلك"، أليس هذا دليل كافٍ بأنها متفقة مع المجرم؟
فتاة أخرى: أجل، وإضافة إلى هذا فشيماء كانت على علاقة حميمة بالمجرم وتعرفه جيداً وتعرف اسمه أيضاً...
طالبة أخرة: وكانت شيماء تحمل سكيناً أيضاً وسعاد هي من اكتشف هذا ولذلك قامت شيماء بقتلها...
كانت شيماء جالسة دون الدفاع عن نفسها ولم تخف أو تظهر ملامح الخوف على وجهها فكل ما كانت تقوله في نفسها *قيس سيحميني مهما حدث ولن يُقبِل على فعل شيء حتى يتأكد بأنه لن يصيبني مكروه*
المحقق: شيماء... هل أنتِ على علاقة حقاً بالمجرم؟
شيماء: كنت والجميع يعلم بأنه انقطع عني
المحقق: ولماذا انقطع عنكِ؟
شيماء: لأن والدتي اكتشفت الأمر...
المحقق: متى أول مرة قابلتِ بها المجرم؟ وهل عرفتي حينها بأنه سفاحاً؟
شيماء: قبل الإجابة على أسئلتك أريدك أن تحترم قيس كرجل يريد تطهير دولته ولا تناديه بالسفاح أو المجرم وناده باسمه فهو يدعى قيس وأنتم تعلمون بذلك فقد أخبرت الشرطة من قبل
المعلمة: شيماء تحدثي باحترام
المحقق: لا بأس... إذاً أخبريني متى تقابلتي مع قيس وهل كنتِ تدركين بأنه يقتل؟
شيماء: كنت في الرابعة من عمري وأخبرني في أول لقاء بيننا بأنه يقتل المجرمين...
المحقق: لم تخافي منه؟
شيماء: لا، أبداً
عند البوابة... وصل أحمد إلى المدرسة وأراد الدخول...
البواب: لا يمكنك الدخول...
أحمد: أنا الطبيب أحمد إسماعيل... قمت بالتحدث مع المديرة للتو
البواب: أرني بطاقتك الشخصية
أخرج أحمد البطاقة فأخذه البواب إلى الفصل ثم عاد إلى غرفته... دخل أحمد الفصل...
أحمد: معذرةً
المديرة: أأنت...
أحمد: أجل
شيماء: أحمد!! ما الذي أتى بك إلى هنا؟؟!!
هايلد
18-09-2007, 06:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته^^
الجزء رووووعه ^ـــــــــــــــــــــــــ^
ياي انا اول من يرد^^
تحمست للجزء الجاي
....لاتتأخرين
مشكووووووووووووووووووووره
جدا على القصه الاكثر من روعه
^ــــــــــــــــــ^
احلى جزء الصراااحه
^^
طبعاً لان قيس الطيب ذبح سعادووو الخايسه
سلااااام^^
Sympathy
18-09-2007, 06:47 PM
اعجبتني جداً طريقة قتل قيس لسعاد :newangel:
و صراحة كنت أتمنى أشوف التعبيرات اللي على وجه سعاد لما انقفل عليها الباب :09:
على فكرة أنا من المتابعين بصمت ، يعني يمكن كل 10 أجزاء أكتب رد :33:
جزء رائع و كالعادة بانتظار التكملة.
yugi motoo
18-09-2007, 07:56 PM
أهلاً سينسي..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^..
جزء كان رهيب صراحة @.@! ما يهمني إذا ماتت سعاد ولا لا.. لكن طريقة موتها مؤثرة نوعاً ما.. لكن أرجع وأقول ما تهمني لأنها ما تؤيده لقيس ^^
شيماء كانت تظهر هادية على غير العادة وغير مهتمة باللي بيصير حولها.. يمكن بالجزء الأربعين قيس يختفي وبعدها سبع أجزاء حتى تكتبي عن اللي صار بالمستقبل.. يلا.. يا رب ما يموت.. رغم إنه سنة الحياة والمعتاد في جميع القصص إنه في نهاية القصة ينتشر الخير العام (الدكتور) ويموت الشر العام (قيس).. لكن مافي مانع تخليها دموية شوي ^^.. يعني اقتلي شيماء بطريقة مؤثرة.. الدكتور يموت مثلاً.. قيس يبدأ يقتل كل اللي له علاقة بشيماء عشان ياخذها ويهربوا.. مافي مانع من بعض الشر في النهاية X3..
منتظر الجزء الجديد..
وشكراً..
يا سينسي
و الله قيس طاح من عيني
وش ذا الحركة السخيفة بصراحة ما توقعت ان قيس يطاوع البنات هذي نهاية الدلع
خلاص انا زعلان على قيس
تعرفين وش الابداع اللي شفته في هذا الجزء ؟
انك خليتي قيس بشر و شيء طبيعي انه يخطئ
انت مبدعة بشكل خطير يا سينسي
بالتوفيق لك يا رب
تحياتي
GENRAL OF WORLD
19-09-2007, 12:25 AM
ثم جرت بسرعة نحو الباب فلم تستطع فتحه فبدأت تطرقه وتنادي، وإذا بقيس يجرها من رجلها فتسقط أرضاً وهي تصرخ وتستنجد، اتجهت والدتها ووالدها وأختها الصغرى نحو باب الغرفة يحاولون فتحه...
سلطان: ما بك يا سعاد... افتحي الباب...!!
وإذا بسعاد تستنجد: أبي..!! هناك شبح في الغرفة!! لا أستطيع فتح الباب!!!
أخرج قيس سكينها الخفية وبدأ يخدش في ساقها كاتباً لها (هذا من أجل شيماء)، كانت الدم ينزف بشدة حينها
فصرحت سعاد خائفة مما قرأته متوجعة وكانت في لحظة ندم: أنا آسفة..!! أنا آسفة يا شيمـ...
وقبل أن تلفظ باسمها قام قيس بطعنها في بطنها، سكتت قليلاً وهي لا تعلم ما الذي يجري لها... تسمع صوت والدتها وأختها تناديانها من خلف الباب يصرخن بخوف وفزع متعجبات من سكوتها، ووالدها يحاول فتح الباب أو كسره، عندها قضى قيس عليها بقطعه عنقها وفصل رأسها عن جسدها، شعر قيس حينها بارتياح شديد
قيس: *أردت أن أعذبها أكثر قبل قتلها ولكنها لم تسمح لي، لا بأس... ففي النهاية سترتاح شيماء من مضايقاتها*
ثم رأى ساقها التي كتب عليها تلك العبارة، فجلس وقام بقطع ساقها وحملها وغادر الغرفة من النافذة، كان قيس على علمٍ بأن عائلتها متجمعة لدى الباب فلم يخشى من التجول في المنزل، فاتجه نحو المطبخ وأخرج مفرمة اللحم... قام بفرم ساقها ثم ترك المنزل دون تنظيفه...
اتخيل هذه الحتة يا سلام بقى على فيلم تكون جميلة جدا جدا
اخيرا وجدت جزء دموى يستحق التخيل كفيلم يكون رائع
(شرير اوى )هههههههه
اه بجد يكون حلو اوي اوي فى فيلم
اسف على الرد باللون الاحمر و هذا لون قصتك لول
بس الجزء ده جميل الصراحة
ننتظر مزيد من الدماء
bnt alislam
19-09-2007, 12:33 AM
الجزء ده رهيـــــــــــــــــــــب جدا :-
جميل جمال ما لو مثال ولا في الخيال :D
طريقة موت سعاد فظيعة عن طريقها شفت جزء مخيف بشخصية قيس
لكن ما علينا الموهيم خلصنا منها للست سعاد
ما بدي طول عليكيي يا سنسي .. الى اللقاء قريبا ;)
littleangel1992
19-09-2007, 01:16 AM
o_0 سلام o_0
انا كنت ببكي على شيماء لما امها ضربتها:'(:02:
وما كنت اتخيل ان قيس يعمل هيك بسعاد:boggled: o_0
بس الجزئين هدول رووووووعة.. !!!!!
امي بتصرخ علي قومي نامي بدك تصحي بكير
.. وانا ولا انا هون!!:boggled::boggled::boggled:!!
1cm بين وجهي وبين الكمبيوتر!!!!!:boggled::boggled:
تسلملي الانامل اللي تكتب القصة...
مستنية اللي بعدو>>>>!!
!! bye bye !!
سانوسوكى
19-09-2007, 01:21 AM
ياااه قتلها , و فرم رجلها بفرامة اللحم
لا لا كده كتيييير , حرام عليه
كده بكره قيس , ما عملت البنت شئ تستحق عليه القتل يعنى , و شيماء ما عندها مشاعر
يلا منتظرين التتمة , نشوف مين بنقتل بعد كده ^^
m!ss foshia
19-09-2007, 02:06 AM
سينسي ياربي على هالقصه الى تزداد دمويه
صارت احلى واحلى لما ماتت سعاد بس بحس ان قيص
عن جد صار مجرم سفاح بس هااا خليكي على الاجزاء الدمويه
عن جد اموت في هالاشياء <<< شيطانه عن جد
راح اكون معاك ان شاء الله في كل جزء
سي يا
layte
19-09-2007, 03:02 AM
لووووووووووول طريقة القتل وااااااايد حلوة (كد ابغاك يا قيس) الحمد لله خلصنا من وحد لكن ربما هذا لم يكن في صالح شيماء فبالامس كانت سعاد وحدها تعادي شيماء وهنا اود ان اقول لو ان شيماء كانت عاقلة كانت تستطيع ان تالب راي الفصل كله على سعاد لكن خسارة لم تستطع لكن الان اصبح كل الفصل يعادي شيماء للاسف وهنا يبدو ان قيس سيضطر الى قتل كل الفصل!!!لارضاء شيماء هههه والله مشكلة كبييييييرة جدا ستواجهها شيماء
لكن من جهة اخرى ربما سيخاف الفصل من شيماء ويحترمها ولن يضايقها بسبب هته الحادث والله اعلم نترك سينسي تكمل لنا القصة حتى نرى مالذي سيجري وننتظرها بفارغ الصبر
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
طوختيها،، القتل له شروط.. ولو القصة خيالية بس لا تخليها دموية أكثر من اللازم وخصوصا إنت تدافعين عن القاتل ،، ولكن هذه الأخلاق أخلاق عصابات جيش المهدي!
x76567x
20-09-2007, 03:11 PM
اختي القصه ولا اروع :D
واتمنى منك قصص ممثاله :bigeyes:
عشان تصيري كاتبه :biggthumpوبتوفيق
واتمنى انك تكملي القصه:أفكر:
ومشكوره وما قصرتي
وننتظر جديدك
والاجزاء كلها روعه
sensei
20-09-2007, 05:01 PM
على فكرة أنا من المتابعين بصمت ، يعني يمكن كل 10 أجزاء أكتب رد :33:
زين خبرتنا لأني ما أحب أشوف انقطاع عضو من غير ما أعرف السبب
هو مو أني ما أحب بس أخاف صاده شي ما يسر
ما تهمني لأنها ما تؤيده لقيس ^^
^.^"
شيماء كانت تظهر هادية على غير العادة وغير مهتمة باللي بيصير حولها..
ما أشوفها تغيرت بالعكس.. هي جذي جدام الناس الغرباء...
يمكن بالجزء الأربعين قيس يختفي وبعدها سبع أجزاء حتى تكتبي عن اللي صار بالمستقبل..
لا لا لا... من قبل قلت لكم ممكن تكون النهاية عال37 بس الحين أقول مستحيييييل
47 جزء!؟ يمكن بس مو يختفي قيس عال40!!
باقي أحداث كثيييييرة
والمستقبل ممكن ما ياخذ إلا جزء والا جزئين...
يا رب ما يموت.. رغم إنه سنة الحياة والمعتاد في جميع القصص إنه في نهاية القصة ينتشر الخير العام (الدكتور) ويموت الشر العام (قيس).. لكن مافي مانع تخليها دموية شوي ^^..
امممممم النهاية ممكن ما تعجبك... بس أظن أنها النهاية العادلة...
يعني اقتلي شيماء بطريقة مؤثرة.. الدكتور يموت مثلاً.. قيس يبدأ يقتل كل اللي له علاقة بشيماء عشان ياخذها ويهربوا.. مافي مانع من بعض الشر في النهاية X3..
NO WAAAAAAAAAAAY
و الله قيس طاح من عيني
وش ذا الحركة السخيفة بصراحة ما توقعت ان قيس يطاوع البنات هذي نهاية الدلع
خلاص انا زعلان على قيس
ليش... هو له مشاعر مثل ما شيماء لها مشاعر... واللي سواه الصراحة ما أشوفه يختلف عن البقية... يعني هي من اللي يستاهلون يموتون في نظري... ونظر الأغلبية
تعرفين وش الابداع اللي شفته في هذا الجزء ؟
انك خليتي قيس بشر و شيء طبيعي انه يخطئ
وهو كذا من البداية بس مثل ما لاحظت وانتوا ممكن لاحظتوا أن قيس في البداية كان يبي يظهر شخصية ما لها شعور
شخصية تنفذ اللي في راسها وبس من غير ما تحس باللي حواليها
بس هنا تغير.. ممكن مع السنين لما يشوف شيماء بدت تكبر واتصير تفهم أكثر
قام يطلع بشخصيته الأصلية
يعني ياخذ راحته أكثر ويعيش حياته كباقي البشر...
ما يحس أنه واحد مختلف عنهم
انت مبدعة بشكل خطير يا سينسي
تسلم والله
طريقة موت سعاد فظيعة عن طريقها شفت جزء مخيف بشخصية قيس
بالعكس!!! انتي شفتي جزء مخيف من شخصيته!!؟
آنه أشوف فعله ذي طلع لنا جزء بريء من شخصيته...
يمكن لو واحد غيره كان شفته متوحش
بس بالنسبة لموقف قيس فأشوفه بريء... بريء وايد وكيوت
1cm بين وجهي وبين الكمبيوتر!!!!!:boggled::boggled:
شلون تقدرين تقرين ونتي قريبه هالكثر؟ :D:D:D
لا لا كده كتيييير , حرام عليه
مب كثير ولا شي.. تستاهل أكثر...
ممكن المجرمين اللي قبل يجرحون الأبدان بس جرح المشاعر أنا أشوفها جريمة أكبر من جرح الأبدان
كده بكره قيس , ما عملت البنت شئ تستحق عليه القتل يعنى , و شيماء ما عندها مشاعر
لا لا لا شدعوة!!... تكرهين قيس المسكين؟ وهي ما سوت شي!!؟ وشيماء ما عندها مشاعر؟
بالعكس... سعاد اللي ما عندها مشاعر مو شيماء
وآنه أكتب الجزء أتخيل لو قيس كان معاي هل يبذبح البنت اللي أكرهها بالمدرسة :silly:
هو آنه تمنيت موتها ليش لا... وودي أقتلها...
بحس ان قيص عن جد صار مجرم سفاح
لا مسكين... هو مجرم من البداية لأنه يقتل بس مو مجرم لأنه قتل ذي... بس في كل الأحوال قيس مو مجرم ولو ذبح كل البشر
هو جذي في عيني...
ربما هذا لم يكن في صالح شيماء فبالامس كانت سعاد وحدها تعادي شيماء وهنا اود ان اقول لو ان شيماء كانت عاقلة كانت تستطيع ان تالب راي الفصل كله على سعاد لكن خسارة لم تستطع لكن الان اصبح كل الفصل يعادي شيماء للاسف وهنا يبدو ان قيس سيضطر الى قتل كل الفصل!!! لارضاء شيماء هههه والله مشكلة كبييييييرة جدا ستواجهها شيماء
لكن من جهة اخرى ربما سيخاف الفصل من شيماء ويحترمها ولن يضايقها بسبب هته الحادث والله اعلم
كلام حلو... وصحيح بس من المفروض ما يلومونها الطالبات فكلهم كانوا يشوفون شلون كانت سعاد تتحرش في البنت المسكينة
وهي ما ذبحتها بس لها الحق أنها تفرح بعد ما افتكت من المضايقات...
المفروض البنات يفهمونها جذي
طوختيها،، القتل له شروط.. ولو القصة خيالية بس لا تخليها دموية أكثر من اللازم وخصوصا إنت تدافعين عن القاتل ،، ولكن هذه الأخلاق أخلاق عصابات جيش المهدي!
ليش عادي XD ولازم أحط مقاطع دموية... مو هذا تصنيف من تصانيف القصة؟ تستاهل سعاد... ولو أن القتل مثل ما قلت باحدود... بس شكله قيس يبي يتفنن بالقتل عد ما تعود عليه طول السنين اللي فاتت...
اختي القصه ولا اروع :D
واتمنى منك قصص ممثاله :bigeyes:
مماثلة!! ما أقدر الصراحة >.<
ولو أني حلمت اليوم بحلم فيه مجرم... ممكن آخذ الفكرة من حلمي وأسويها قصة دموية بعد ^_^
كان حلم حلو ولو أنه شوي فيه أشياء تضيق على الصدر...
عشان تصيري كاتبه :biggthumpوبتوفيق
يا ليت ^_^ صار هالشي حلم من أحلامي المستقبلية بعد ما قريت تشجيعاتكم وتشجيعات ساوادا الدائمة في البيت ^_^
أوكي... جيت بس أحط اسمي في الصفحة ورايحة أكتب الحين
سلام
هايلد
20-09-2007, 05:23 PM
سينسيه...
اتمنى انج ماتتاخرين فالكتابه..
ابي اقول لج شي >.<"
مب مهم تردين على ردودي
بس ابي كلام يوضح انج قريتي ردي"^^
بس اضن انج ماشفتيه^.^"
لانه اخر رد فصفحه
40
"^^
المهم
لاتطوليييييين لاني مشتااقه للتكمله
sensei
20-09-2007, 08:25 PM
لا تخافين شفته
بس لو تلاحظين ما أرد على كل شي صايرة
دونت وري
وانتي ما قلتي شي يبيله رد
..::||الجزء السابع والثلاثون||::..
نظر المحقق إلى أحمد وسأله: أأنت ولي أمرها؟
أجابه أحمد: لا، أنا طبيبها النفسي
المحقق: طبيب نفسي؟
ثم نظر إلى شيماء وقال: لماذا لم تخبريننا بأنك تراجعين طبيبا نفسيا؟
شيماء: لم تسألونني لكي أجيبكم
فبدأ المحقق الحديث مع أحمد: وما هي مشكلة شيماء النفسية؟ أيمكن أن يكون لها علاقة بالقتل؟
أحمد بارتباك: لا... في الحقيقة هي لا تعاني من شيء يذكر، فقط عندها بعض النظرات السلبية
المحقق: ولماذا تتعالج عندك إذاً؟
أحمد: في الحقيقة كان سبب مجيئها العيادة هو أنها كانت ترسم صوراً دموية وهي في الخامسة من العمر، خشية أنها قد تأثرت بالتلفاز أو تأتيها الكوابيس ولكن كان السبب بأن القاتل هو الذي يزرع فيها هذه الأفكار...
المحقق: إذاً فكنت تعلم بأنها تقابل القاتل ولم تخبرنا بالأمر
أحمد: في الحقيقة أخذ منا وقتاً طويلاً حتى علمنا عنه، في البداية ظنناه رجلاً من خيالها ولكن عندما علمنا بالأمر...
قاطعته شيماء: عندما علما الطبيب وأمي بالأمر طلبت من قيس عدم المجيء إلي مرة أخرى حفاظاً على حياته
أحمد: *شيماء!! ها أنت تكذبين مرة أخرى... ولكن الشرطة لن يصدقوا ما سأقوله إن أخبرتهم بالحقيقة*
المحقق: حسناً، وكيف علمت بما جرى وأتيت إلى هنا؟
شيماء: هذا صحيح... فمن المفترض أن تتصل الإدارة بوالدتي وهم لا يملكون رقمك
أحمد: قيس هو من أمرني بذلك
شيماء والشرطة: ماذا!!!؟
المحقق: هل قابلته!!؟
شيماء: لا هذا مستحيل!؟
أحمد: لم أقابله ولكن تفوجئت صباح اليوم عندما ذهبت إلى العمل بوجود رسالة علقت على الباب وكانت من قيس...
شيماء: لا يمكن هذا؟! ولماذا ذهب إليك؟
المحقق: أهذه أول مرة يأتي بها قيس إليك؟
أحمد: أجل بالتأكيد... فأنا لا أعرف عنه سوى ما يكتب في الصحف وما أسمعه من شيماء
المحقق: هل أتيت بالرسالة؟
أحمد: أجل...
أخرج أحمد الورقة وقدمها للمحقق، قرأ المحقق ماتحويه الورقة ثم أعطاها لأحد رجال الشرطة ليتحقق من صاحب الدماء الموجودة على الورقة...
بعدها نظر إلى شيماء وسألها: أين بتِّ ليلة البارحة؟
شيماء: يوجد في الحي منزل مهجور فقضيت ليلتي هناك
المحقق: وكيف عرف قيس بذلك إن كان قد انقطع عنك حقاً؟
شيماء: أظن أن قيس مازال يتربصني، فقد كان يراقبني منذ أن ولدت وهو يعرفني أكثر من والدتي فمن الصعب عليه تركي
المحقق: وما الهدف من تربصه لكِ أنتِ بالذات؟
شيماء: لأنني محظوظة
المحقق: هذا ليس بجواب مقنع
شيماء: إن أمسكتم به اسأله إذاً...
سكت المحقق قليلاً ثم قال: أتينا هنا لمعرفة الضحية كيف كانت قبل وفاتها لأننا نعلم أن قيس لا يقتل سوى المجرمين
قالت أحد الفتيات: لم نسمع عنها يوماً أي سوء
شيماء: كانت طويلة اللسان لا غير...
المحقق: أتعتقدين أن هذا سبب قتله لها؟
شيماء: ربما... ولكن ربما فعلت شيئاً ما وقيس فقط يعلم عنه
المحقق: حسناً... أود أن أسألك ما سبب الشجار الذي دار بينك وبين والدتك؟ أكانت الضحية أو قيس لهما علاقة بالأمر؟
شيماء: أجل، كانت سعاد هي السبب، كذبت على والدتي وأخبرتها بأنني قمت بجرحها بالسكين فأتت والدتي وأخذت مني سكيني فغضبت وخرجت من المنزل
المحقق: سكين!؟ ولماذا تملكين سكيناً؟
شيماء: كانت هدية من قيس، أعطاني إيها في يوم ميلادي الخامس
أحمد: ماذا!! تملكينها منذ أن كنتِ في الخامسة؟
وفجأة تذكر أول لقاء بينه وبين شيماء عندما كانت طفلة، وكان سببه الرسمة التي رسمتها للسكين باللون الأحمر
فقال لها: أهي نفسها السكين التي قمتي برسمها؟
شيماء: أجل
المحقق: قامت برسمها؟
أحمد: أجل... أول مرة أتت بها والدتها إلي كان بسبب رسمها لسكين كأفضل شيء تحبه ولكنها لم تخبرنا سبب حبها للسكين فقالت بأنه سر حينها...
المحقق: ولماذا أعطاكِ السكين؟
شيماء: فقط كهدية...
المحقق: وفيما استخدمتيها؟
شيماء: حتى الآن لم أستخدمها في شيء يذكر
المحقق: حتى الآن؟
شيماء: لم أعني شيئاً...
المحقق: حسناً... سنتوقف هنا ولكن اعلمي أنكِ ستكونين تحت المراقبة فقيس قد يتواجد حولك أي وقت...
ثم فتحوا الباب للخروج، هو والشرطة والطبيب..
ولكن شيماء قالت: أليس من الغريب...
توقف رجال الشرطة والطبيب ينظرون إليها فتابعت حديثها...
شيماء: أليس من الغريب أنكم تعرفون كل شيء عنه اسمه وصفاته منذ عامين ولم تجدوه حتى الآن؟ وأليس من الغريب بأن يكون هناك رجل قد قتل أكثر من ألف رجل ولم يترك يوماً دليلاً في ساحة الجريمة؟
المحقق: ما الذي تريدين الوصول إليه؟
شيماء: أتسائل فقط... يبدو أن قيس يستحال الإمساك به... ولكن ها هي بصماته طبعت بالدم فهل ستستطيعون الإمساك به الآن؟
المحقق: سنرى
نظر أحمد قبل خروجه إلى شيماء بغضب ثم قال لها: لا تنسي موعد اليوم الساعة الثالثة عصراً
ابتسمت له شيماء وقالت: حسناً *ها هو يحدد موعد جديد في وقت راحته، يبدو أنه يريد أن يتحدث فيما جرى البارحة...*
بعدها قضت شيماء يوم دراسي مليء بحصص الفراغ وقد صارحتها الكثير من الفتيات بأمور لم تكن تعرف عنها، فسعاد لم تكن كذلك مع شيماء وحسب بل كانت تضايق كل فتاة لا تدخل قلبها إن كان بسبب أو بدون، فوفاة سعاد لم يكن لصالح شيماء فقط بل لصالح الكثير من الفتيات أو ربما لبعض أفراد عائلتها أيضاً...
انتهى الدوام المدرسي واتجهت فوراً إلى عيادة الطبيب بنفسها وانتظرت دورها هناك، فلم ترغب في العودة إلى المنزل حتى الآن... وعند الساعة الثالثة والربع دخلت عليه...
شيماء بابتسامة: السلام عليك
أحمد وبغضب: وعليك السلام
جلست شيماء على الكرسي وقالت: تبدو غاضباً اليوم؟ وفي موعد مفاجئ أيضاً...
أحمد: كيف لك أن تكوني بمزاج جيد وزميلتك قتلت البارحة؟
شيماء: ولهذا أنا في مزاج جيد، وأيضاً أنا حذرتها من قبل وقلت لها بأن تبتعد عن طريقي ولكنها أبت
أحمد: أأنت من أمر قيس بقتلها؟
شيماء: قيس لا يأخذ الأوامر من أحد وهو يفعل ما يراه صواباً...
أحمد: ولماذا قتلها؟ ماذا فعلت لكِ؟
شيماء: إنها تضايقني منذ خمس سنوات واحتملناها أنا وقيس طوال تلك السنين ولكنها هذه المرة تمادت فقتلها قيس ولم يستطع كتمان غضبه أكثر
أحمد وقد خف غضبه: وماذا فعلت هذه المرة؟
شيماء: البارحة عندما كنا في المدرسة رأت سعاد السكين المعلقة على عنقي وتعمدت في الصراخ قائلة (أتأتين بسكين إلى المدرسة) ليسمعها كل من في الفصل، عندها خرجت دون مبالاة بما قالته، وعند المساء تقابلت مع قيس خارج المنزل وعندها كنت قد سئمت من حياتي ومن مضايقاتها لي ولكنه خفف الهم عني ولكن عندما عدت إلى المنزل استقبلتني والدتي بصفعة!! أتعلم ما معنى هذا؟! بلغت السابعة عشر ووالدتي تصفعني كالطفلة!! ولو أني اعتدت على ذلك لكان أهون علي ولكن أمي لم تضربني ولا مرة في حياتها وصفعتني هذه المرة لأن سعاد كذبت على والدتها وقالت بأنني خدشتها بالسكين، فوالدتها شكت عند والدتي فأخذت مني السكين... إثني عشرة سنة والسكين معلقة في عنقي حتى أصبحت جزء مني، وعندما نزعتها أمي كأنها نزعت قلبي... عندها خرجت من المنزل أبكي وأبحث عن قيس ولكن لحسن حظي كان قيس في طريقه إلي فوجدته بسرعة... عندها لم أشأ أن أعود إلى المنزل فذهبت إلى المنزل المهجور وجلست معه هناك وقلت له ما حدث، حينها قرر قيس قتلها وخرج وتركني هناك، ثم أتى قبيل الفجر وأيقظني وأخبرني بأنه قتلها ولكنه لم يخبرني بأنه كتب لك رسالة يخبرك بما جرى!!
أحمد: وما هي ردة فعل والدتك عندما عدتِ إلى المنزل؟
شيماء: لم أعدِ إلى هناك بعد...
أحمد: ماذا!! عليك بالعودة إلى منزلك فور خروجك من هنا... والدتك قلقة عليكِ بالتأكيد
شيماء: لماذا تصفعني؟ لماذا تكذبني وتصدق تلك السافلة؟
أحمد: مهما حدث فهي والدتك وعليكِ العودة إلى المنزل
شيماء: .....
أحمد: حسناً، لنعود إلى موضوعنا... ولماذا أعطاكِ قيس سكيناً؟
شيماء: قال بأنني قد أستخدمها يوماً في الدفاع عن نفسي، وكان كلامه صحيحاً
أحمد: كلامه صحيحاً!!؟ وفي ماذا استخدمتِها؟!
شيماء: أتذكر عندما كنت في الخامسة أتيت يوماً لك وكانت أمي قد شكت إليك بأنني كنت مبللة الشعر فأخبرتكما بأن قيس حممني لأنني اتسخت عندما جلست بالقرب منه
أحمد: أجل... أذكر شيئاً كهذا...
شيماء: لم تكن هذه الحقيقة
أحمد بتعجب: ماذا!! إذاً ماذا حدث؟
شيماء: سأخبرك ولكن لا أريد أن تعلم والدتي بالأمر...
أحمد: حسناً، أنا لا أخبر والدتك فيما يجري بيننا من حوار فلا دخل لها بالموضوع...
شيماء: هذا الجيد... في الحقيقة في تلك الليلة خرجت مع قيس لقتل أحد المجرمين... أردت فقط رؤيته أثناء قتله للمجرمين ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان...
قصت شيماء ما حدث بالتفصيل وكيف كانت ردة فعل قيس عندما حدث لها ذلك... لم يصدق أحمد ما قالته كانت كالصاعقة نزلت عليه
ولكنها تابعت حديثها قائلة: وليس هذا فقط
أحمد بتعجب وخوف: وماذا أيضاً؟!
شيماء: البارحة عندما رأت سعاد السكين خشيت أن تشتكي لدى إدارة المدرسة ويأخذوا السكين مني فهربت من المدرسة ورآني أحد شباب الحي وبدأ يضايقني فأخرجت السكين وهددته قائلة أتريد أن تكون ثاني الضحية بهذه السكين؟ فابتعد عني وسلمت منه
أحمد: .........
شيماء: ولكن البارحة عندما قتل قيس سعاد رأيت فيه ما لم أعلمه من قبل...
أحمد: وماذا رأيتِ؟
شيماء: علمت حينها أن قيس أكثر الناس حباً وخوفاً علي وعندها زاد حبي له...
أحمد: ولكنه بفعلته هذه أصبح في نظر الجميع رجلاً سافكاً للدماء لا يعرف الرحمة، قتل فتاة بريئة لا ذنب لها...
شيماء: إنها بريئة في نظرك، من يرى أن قيس على صواب فلن يتغير رأيهم لقتله سعاد ولكن هذه نظرتك أنت نحوه وليست نظرة الآخرين
أحمد: والمنزل المهجور... أهو المنزل الذي يستيقظ فيه قيس؟
شيماء: إن أجبت بنعم أو لا في كلتا الحالتين قد أكون صادقة أو كاذبة فيفضل عدم الجواب على هذا السؤال...
أحمد: بما أن هذا هو ردك فالمنزل هو نفسه ذلك المنزل
شيماء: وربما أقول لك هذا لتظن هذا الظن... أنا لست غبية وأعرف ما أقوله
أحمد: حسناً شيماء... عودي الآن إلى منزلكِ
شيماء: لا أريد...
أحمد: قلتُ لكِ عودي إلى المنزل وإلا جعلتكِ تجلسين هنا رغماً عنك وسأتصل بوالدتك لاصطحابك
تنهدت شيماء ثم قالت: حسناً حسناً... في النهاية سأعود إلى ذلك الجحيم
خرجت شيماء وأوقفت سيارة أجرة وعادت إلى منزلها، ما إن دخلت المنزل هرعت والدتها نحوها وضمتها
الأم: أين كنتِ يا حبيبتي؟
شيماء: الآن أصبحت حبيبتك؟
الأم: ما هذا القول؟ لم أنم منذ البارحة وأنا خائفة عليكِ، تعلمين فقد توفيت سعاد البارحة و...
قاطعتها شيماء: وظننتِ أنني أنا من قتلها
الأم: ....
شيماء: أعيدي إلي السكين
الأم: لن أعيدها
شيماء: حسناً افعلي ما تشائين ولكن اعلمي أن السكين ستعود إلي يوماً ما
ثم تركت والدتها وعادت إلى غرفتها لتأخذ حماماً...
m!ss foshia
20-09-2007, 09:57 PM
واااااااااااااو سينسي التكمله رووووعه وهنا كشفت شيماء اشياء للدكتور
احس انه وجود الدكتور في القصه احسن شي لانه هو الي يقدر يساعد شيماء
ويهتم لها مثل مايهتم بعياله
الصراحة ماعطيكي حقك لو قلت انك الاروع
سي يا
كلير ريدفيلد
لو اني قيس كان ذبحت شيماء طلعت سخيفة مرة
اوه .. اهلين sensei كيف الحال وش اخبارك عساك بخير
القصة ما زالت تحتفظ بروعتها و انت ما زلت تكتبين ما لا يتوقع
بالتوفيق لك يا رب
تحياتي
هايلد
20-09-2007, 11:39 PM
التكمله كالعاده روعه...
كثر ماحب اقره قصص ماشفت قصه احلى من هالقصه
الصراحه انتي مبدعه بمعنى الكلمه
ياليتني اورث هالمهنه منج
فنتظار التكمله...
عندي سؤال لج اختي العزيزه
انتي لحد الحين تشوفين الجزء السادس عشر احلى جزء؟ :أفكر:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
^^
bnt alislam
21-09-2007, 12:31 AM
لسا معاكي و متابعة ;)
حلوووووووووو very حلووو <<تخلط لغات :09:
مستنياكي يا سنسي يا مبدعة
c ya
سانوسوكى
21-09-2007, 01:34 AM
لا لا لا شدعوة!!... تكرهين قيس المسكين؟ وهي ما سوت شي!!؟ وشيماء ما عندها مشاعر؟
بالعكس... سعاد اللي ما عندها مشاعر مو شيماء
وآنه أكتب الجزء أتخيل لو قيس كان معاي هل يبذبح البنت اللي أكرهها بالمدرسة
هو آنه تمنيت موتها ليش لا... وودي أقتلها...
لا انا لا اتفق معاكى يا سوسو
ليش ؟ لان لما يقتل مجرمين , اوكى
لكن لما يقتل واحدة لانها تضايق البنت اللى يحبها , فهذا ليس عذر
يعنى هو القتل مش حل لكل شئ , يعنى عن نفسى حسيتها زيادة قوى
و شيماء قلت ان ما عندها مشاعر , انها فرحانة لموت بنت لمجرد انها كانت تضايقها , يعنى وش تفتكر نفسها ان اللى يضايقها مصيره الموت ؟ما عجبنتى الحركة دى منها
عموما كله بيخدم الحبكة بالقصة ^^
الجزء الجديد كتير حلو , و صار ابو يوسف يعرف عنها كل شئ تقريبا
يلا منتظرين الاحداث الاليمة القادمة
littleangel1992
21-09-2007, 01:18 PM
مرحبا،
ما بدي القصة تخلص!!!
بس التشويق قاتلني:02::02:
طيب <<<<< بستنى التكملة.. المهم اني احكي
سلاااااااام:biggthump
hinata rose
21-09-2007, 04:35 PM
لا انا لا اتفق معاكى يا سوسو
ليش ؟ لان لما يقتل مجرمين , اوكى
لكن لما يقتل واحدة لانها تضايق البنت اللى يحبها , فهذا ليس عذر
يعنى هو القتل مش حل لكل شئ , يعنى عن نفسى حسيتها زيادة قوى
و شيماء قلت ان ما عندها مشاعر , انها فرحانة لموت بنت لمجرد انها كانت تضايقها , يعنى وش تفتكر نفسها ان اللى يضايقها مصيره الموت ؟ما عجبنتى الحركة دى منها
عموما كله بيخدم الحبكة بالقصة ^^
الجزء الجديد كتير حلو , و صار ابو يوسف يعرف عنها كل شئ تقريبا
يلا منتظرين الاحداث الاليمة القادمة
انا اتفق معاكي في الكلام
وااو احنا نتظر التكمله ..
هايلد
21-09-2007, 04:46 PM
سانوسوكى + hinata rose (http://www.montada2.com/member.php?u=313217)
الصراحه انا رايي براي سينسي
انا بعد في وحده تبط شبدي وكرهها
وتمنى موتها
وقلت ياليت لو قيس فالحقيقه وريحني منها
ومن المشاكل الدايمه بيني وبينها
وكله تضايقني فراح افرح بالتأكيد لو ماتت
راح افتك منها
يمكن انتو مامريتو بمواقف شبيهه لهالموقف
ان وحده تضايقكم وشي
يمكن انتو بعدين تتمنون موت البنت الي راح تكون مضايقتكم
وبالتوفيق للجميع....
سلااااام
hinata rose
21-09-2007, 04:56 PM
لا لو قيس سوى طريقه اخرى مثلا كان ياذيها حتى تستجن كان احسن ..
sensei
21-09-2007, 05:36 PM
لو اني قيس كان ذبحت شيماء طلعت سخيفة مرة
ليش مسكينة!!
عندي سؤال لج اختي العزيزه
انتي لحد الحين تشوفين الجزء السادس عشر احلى جزء؟ :أفكر:
الجواب موجود قبل... ما ادري أي جزء بس لو تقرين الردود اللي قبل بتلقين الجواب على سؤالج
لا انا لا اتفق معاكى يا سوسو
ليش ؟ لان لما يقتل مجرمين , اوكى
لكن لما يقتل واحدة لانها تضايق البنت اللى يحبها , فهذا ليس عذر
يعنى هو القتل مش حل لكل شئ , يعنى عن نفسى حسيتها زيادة قوى
و شيماء قلت ان ما عندها مشاعر , انها فرحانة لموت بنت لمجرد انها كانت تضايقها , يعنى وش تفتكر نفسها ان اللى يضايقها مصيره الموت ؟ما عجبنتى الحركة دى منها
عموما كله بيخدم الحبكة بالقصة ^^
الجزء الجديد كتير حلو , و صار ابو يوسف يعرف عنها كل شئ تقريبا
يلا منتظرين الاحداث الاليمة القادمة
انا اتفق معاكي في الكلام
وااو احنا نتظر التكمله ..
حرام عليكم يا مجرمين!!!
قيس هذا الطيب الحنون تقولون عنه جذي لأنه ذبح هالخايسة؟
لا لا لا ما هقيت أسمع هالكلام من بنت
انتوا طلعتوا مجرمين بحق...
بس قلت لكم... آنه بنفسي أكره بنات ولو ماتوا بافرح
وبسوي حفلة بعد شو رايكم؟
ما بدي القصة تخلص!!!
لا لا تحاتين... باقي عالقصة ^_^ باقي شوي... والا وايد... ما ادري
سانوسوكى + hinata rose (http://www.montada2.com/member.php?u=313217)
الصراحه انا رايي براي سينسي
انا بعد في وحده تبط شبدي وكرهها
وتمنى موتها
وقلت ياليت لو قيس فالحقيقه وريحني منها
ومن المشاكل الدايمه بيني وبينها
وكله تضايقني فراح افرح بالتأكيد لو ماتت
راح افتك منها
يمكن انتو مامريتو بمواقف شبيهه لهالموقف
ان وحده تضايقكم وشي
يمكن انتو بعدين تتمنون موت البنت الي راح تكون مضايقتكم
وبالتوفيق للجميع....
سلااااام
كذا الناس ولا بلاش.. أول مرة أقول صح كلامج
يمكن تكونون ما قابلتوا ناس جذي..
والا كان عرفتوا شعور شيماء...
لا لو قيس سوى طريقه اخرى مثلا كان ياذيها حتى تستجن كان احسن ..
لا لو يعذبها أكثر أحين لين ما يطلع عيونها عقب يذبحها..
hinata rose
21-09-2007, 05:45 PM
>>لا لو يعذبها أكثر أحين لين ما يطلع عيونها عقب يذبحها..<<
ههههه , اخاف انج تقتليني يماا :argh: :09:
layte
21-09-2007, 06:36 PM
شيماء اصبحت قاسية اكثر بكثير من قيس فهي لاتحترم حتى والدتها
شيماء غير مهذبة على قيس ان يتدخل
انتظر التكملة
سانوسوكى
21-09-2007, 09:53 PM
حرام عليكم يا مجرمين!!!
قيس هذا الطيب الحنون تقولون عنه جذي لأنه ذبح هالخايسة؟
لا لا لا ما هقيت أسمع هالكلام من بنت
انتوا طلعتوا مجرمين بحق...
بس قلت لكم... آنه بنفسي أكره بنات ولو ماتوا بافرح
وبسوي حفلة بعد شو رايكم؟
بقينا احنا اللى مجرمين ! هاهاهاها
خلاص و لا يهمك , لكنى مصرة على رأى
و على فكرة كان فى بنت تكرهنى و تضايقنى , حتى جاتنى و قالت لى انها تكرهنى
لكن عمرى ما حسيت انى نفسى اموتها و لو ماتت لن افرح بالتاكيد
يمكن هى طبائع للناس , انا معاكى هيناتا روز ^^
سيبك من دا , احنا منتظرين الباقى و بالذات الجزء اللى بتفقد فيه شيماء ذاكرتها
MadlucK
22-09-2007, 12:27 AM
:) اسف على التاخير انا اقرا الجزاء اول باول بس ماعندي وقت ارد .... <--- شتبي يعني :p
لا لو يعذبها أكثر أحين لين ما يطلع عيونها عقب يذبحها.
همم القصه لحد الآن عاجبتني لا واكثر من اول وقاعد تصير اشياء ما كنت متوقعها :biggthump
المهم قتل سعاد ماكنت متوقع بيكون بهذي الطريقه يعني طريقة الذبح كانت عاديه وما بينت انه قيس متعود على القتل ولا بينت حقده وحقد شيماء عليها يعني كنت اتمنا اكثر وحشيه :32:
وبخصوص الجزء الخير كان ممتاز جدا واخيرا تبين كم شغله لدكتور
على العموم ناطر باقي الاجزاء
THE M A S K
22-09-2007, 12:34 PM
جزء حلووو واللي قبله احلى خصوصا طريقة موت سعاد
حسيت اني اشوف فيلم (( saw )) دموويه كثييير
بانتظار الجزء الجديــد . . .
عاشقة الكويت
23-09-2007, 10:25 AM
متابعه للقصه الجميله
تحياتي للجميع وللكاتبه الموهوبه
^_^
sensei
23-09-2007, 10:11 PM
المهم قتل سعاد ماكنت متوقع بيكون بهذي الطريقه يعني طريقة الذبح كانت عاديه وما بينت انه قيس متعود على القتل ولا بينت حقده وحقد شيماء عليها يعني كنت اتمنا اكثر وحشيه :32:
معك في هالنقطة... كان لازم أخليها بطريقة وحشية أكثر... إن شاء الله مع تعديل القصة بعد ما أخلصها ^_^
لما تشوفونها في الأسواق باتكون غير
وبخصوص الجزء الخير كان ممتاز جدا واخيرا تبين كم شغله لدكتور
اممممم.... أشوف أن الجزء الأخير مافيه شي... ما صار فيه شي مهم أصلاً...
حسيت اني اشوف فيلم (( saw )) دموويه كثييير
ههههههههههههه سو... اععععع.... الفلم كان حلو بس في مقاطع مقززة ما تنشاف
الأول ما كان فيه مقاطع مقرفة والقاني بعد بس لما شفته المرة الثانية انقرفت لما ذات الخايس قطع قطعة من رقبته..!! شلون أنقرف المرة الثانية والأولى لا!؟
بس الثالث...!! وعععععععع كله لوعة... صج انتوا تصدون عن هالمقاطع لما تشوفون فلم قرف مثل هاي؟
------------------------------
المهم...
متأخرة كالعادة....
كنت بيبي ستر
والحين دوام وتعععععععععب
اليوم أول يوم دوام
لووووووووووووووووووووووووووعة
المهم... -_-"
شكلي باتأخر كل مرة...
دوامي طويل شوي...
وأرجع هلكااااااااااانة وفيني جفاف من الصيام...
حتى لو أنام اليوم كامل بعد أحس بتعب
بس بحاول أكملها بسرعة علشان خاطر ساوادا شين...
كهدية لها لما ترجع من السفر >.<
المهم...
انتوا تبون التكملة صح؟
كاهي...
..::||الجزء الثامن والثلاثون||::..
عندما أتى الليل، أتى قيس كعادته لها وبدآ يتحدثان، أخبرته شيماء بما جرى لها في المدرسة وبأن الشرطة ستراقبها للقبض على قيس...
قيس: وما زال لديهم الأمل في القبض علي...
شيماء: مساكين... هل نخبرهم بالحقيقة؟
قيس: لا أمانع ولكن هل سيصدقونك؟
شيماء: وهذه هي المشكلة، فكثرة تحقيقهم ووجودهم حولي يضايقني
سكتا قليلاً ثم نظرت شيماء إليه سائلة: قيس... متى آخر مرة بكيت فيها؟
قيس: اممممم... عندما كنتِ على وشك قتل ذلك الرجل لمّا كنتِ في الخامسة، كدت أن أبكي عليكِ عندما لم تجيبيني في أول الأمر ولكنني لم أبكي حينها...
شيماء: لا... أعني متى بكيت ونزلت دموعك؟
قيس: عندما قتلت سادس مجرم...
شيماء: ولماذا؟
قيس: كنت في بادئ الأمر أبكي بعد قتلي لكل شخص ولكن اعتدت على الأمر بعدها
شيماء: إن كنت لا تقدر على القتل آن ذاك فلماذا أتيت بفكرة قتل المجرمين؟
قيس: ....لا يهم الآن... الأهم هو أن المجرمون بدؤا يختفون شيئاً فشيئاً
شيماء: هذا صحيح...
وفي اليوم التالي أثناء فسحة المدرسة، كانت تمشى بمفردها وذهنها مشغول في أمور بعيدة، فاصطدمت بفتاة جميلة كانت تسير وحدها هي الأخرى وانسكب عصير الفتاة على قميص شيماء...
الفتاة: أنا آسفة... لم أقصد هذا
شيماء: لا بأس فأنا من اصطدم بك ولست أنت...
ثم نظرت شيماء إلى قميصها وقالت: يا إلهي لقد اتسخ كثيراً...!! ماذا سأفعل الآن؟
الفتاة: لا بأس... اليوم لدينا حصة للرياضة في آخر الدوام سأعيرك قميصي الرياضي...
شيماء: وماذا عنكِ؟
الفتاة: سأرتدي القميص نفسه وسأبدل التنورة إلى البنطال فقط...
شيماء: شكراً لك...
ذهبت الفتاة إلى فصلها وأخرجت قميصها من الحقيبة وأعطته لشيماء، فذهبت شيماء إلى دورة المياه لتبدل ثيابها وبقيت الفتاة في الخارج تنتظر خروجها، وعندما خرجت شيماء...
شيماء: شكراً لكِ... سأعيده غداً، ما اسمكِ؟
الفتاة: سمية...
شيماء: حسناً سمية... سآتي إلى فصلك غذاً
أرادت شيماء المغادرة ولكن نادتها سمية: انتظري شيماء...
التفتت شيماء متعجبة: أتعرفين اسمي أنتِ أيضاً؟
سمية بارتباك: أ...أجل... في الحقيقة، أردت التحدث معكِ في موضوع...
شيماء: لا بأس، على الرغم من أنني أعرف الموضوع الذي ستتحدثين فيه
ثم جلستا على أحد مقاعد الساحة وبدأ حوارهما...
سمية: سمعت بأنكِ كنت تكرهين سعاد...
شيماء: أجل، لدجة أن الطالبات يظنن بأني أنا من قتلها
سمية: كانت سعاد هي صديقتي الوحيدة
شيماء: صديقتك؟
سمية: أجل، ولكن... على الرغم من أنها الوحيدة إلى أنني تحسرت عند مصادقتها
شيماء: ولماذا؟
سمية: بسببها كنت على وشك الانحراف... كانت دائماً تلح علي بالتحدث مع شباب تعرفهم ولكنني كنت أرفض فعلها
شيماء بتعجب: هل أنت جادة!! سعاد كانت تعرف شباباً!؟
سمية: أجل... لكن بدأتُ معاكستهم
شيماء: ولماذا!؟
سمية: لأنها كانت تهددني بنشر صوري لديهم... فقلت الحديث معهم على الهاتف أخف علي من أن تصل صوري لديهم فقد أعطيتها بعضهم بعد أن تصادقنا قبل أن أعرف حقيقتها... ولكن البارحة عندما سمعت بوفاتها قمت بإلغاء رقم هاتفي لكي لا يستطسع الرجال الاتصال بي...
شيماء: ولم يأمرونك بالخروج معهم يوماً؟
سمية: بلى ولكن كنت أتعذر في كل مرة، كقولهم بأن والداي في المنزل أو أنني لا أملك من يوصلني وغيرها من الأعذار لأتهرب منهم...
تنهدت شيماء ثم قالت: حمداً لله...
سمية: ولكن مع هذا بكيت عندما سمعت بخبر وفاتها...
شيماء بتعجب: لماذا!!؟
سمية: سعدت بأنني تخلصت من هذه المشكلة ولكن لم أتمنى موتها!؟ ولكنه الحل الوحيد للتخلص من هذه المشكلة...
شيماء: في الحقيقة أنا بكيت أيضاً عند وفاتها
سمية: حقاً؟
شيماء: أجل... ولكن ليس حزناً عليها بل كانت دموع فرح وشكر للقاتل
سمية: أنتِ غريبة... كيف لكِ أن تفرحي وشخص قد قتل!؟ حتى وإن كانت قد آذتك!!
شيماء: هذه طبيعتي...
سمية: شيماء، سمعت بأنكِ كنتِ تعرفين القاتل
شيماء: أجل...
سمية: هل أنت من طلب منه قتل سعاد؟
شيماء: بالتأكيد لا، في الحقيقة كنت أفكر أن أقتلها بنفسي
سمية: هل أنتِ جادة!؟
شيماء: عزمت على نفسي بأنها إن ضايقتني مرة أخرى فسوف أقتلها...
سمية: ولكن لحسن حظك أنه قتلها قبل أن تقتليها أنتِ... يدعى قيس أليس كذلك؟
شيماء: أجل...
سمية: اسم غريب ونادر... هل ما زلت تقابلينه أم انقطع عنك؟ سمعت بأنه قد تركك ولكن هل ترينه مصادفة بين الحين والآخر؟ لأنني أشعر بأنه حولك دائماً...
شيماء: لا
سمية: للأسف...
ثم دق جرس المدرسة...
نهضت من مكانها ونظرت إلى شيماء مبتسمة وقالت: حسناً... آسفة لأخذ وقتك كله، أنا عائدة إلى الفصل، إن رأيتِ قيس مرة أخرى أرجو أن ترسلي له شكري وتحياتي على الرغم من انني لا أأيد القتل مهما كان السبب... إلى اللقاء
شيماء بابتسامة: وداعاً... *أظن أن ضمير قيس قد يرتاح قليلاً إذا قصصت عليه قصة هذه الفتاة... ها هي فتاة أخرى تشكر قيس لإنقاذ حياتها... إن هذه الدنيا نتنة حقاً*
عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، كانت شيماء جالسة مع قيس في غرفتها وكانا على السرير يتحدثان...
شيماء: أتتني فتاة اليوم تدعى سمية وطلبت مني أن أشكرك لقتلك سعاد ولكنها لا تؤيد القتل! هذا غريب أليس كذلك؟ كيف تشكرك وهي لا تؤيد القتل؟
قيس بابتسامة: قد تكون قد وضِعت تحت مشكلة كبيرة من قبل سعاد
شيماء: هذا صحيح... أخبرتني بما حدث... قالت بأنها كانت تهددها بصورها بأنها ستنشرها بين الرجال إن لم تعاكسهم...
قيس: أكره هذا النوع من الفتيات... ما الهدف من فعلهم هذا؟ إن كن يردن الانحراف فليفعلن من يشأن ولكن لماذا تردن أن تجرفن معهن بقية الفتيات؟
شيماء: ربما مقابل المال؟
قيس: ربما...
شيماء: على أية حال... هناك سؤال كان يحرني اليوم قد تعرف جوابه
قيس: وما هو؟
شيماء: أعلم أنني تأخرت حقاً ولم أسأله من قبل ولكن لم يخطر يوماً على بالي سؤالك
قيس: حسناً وما هو؟
شيماء: أخبرتني من قبل بأنك كنت تراقبني منذ أن ولدت فهل تعرف سبب طلاق والداي؟ لأنني أرى أن والدتي تكره أبي وعائلته بشدة، فهل عائلته لها دخل في الموضوع أم أنها تكرهم فقط لأنها عائلته؟
قيس مبتسم دون النظر إلى عيني شيماء: لم أتوقع يوماً أن تسأليني هذا السؤال...
شيماء: هل تعرف السبب...
نظر قيس إلى وجهها وقال مبتسماً: أجل... في الحقيقة كنت في منزلكم عندما تطلقا
شيماء: حقاً!! إذاً أخبرني ما الذي جرى؟
قيس: كان سبباً تافهاً لن تصدقيه...
شيماء: أنا أصدق كل حرف تقوله لي...
قيس: فقط لم تعجب والدتك أمه فكانت تلح عليه بطلاقها
شيماء: إن كان كذلك فلماذا لم تعترض على زواجهما في بادئ الأمر؟
قيس: والده، أي جدك هو من زوجه إياها فكانت والدتك الابنة الوحيدة لأبيها كما تعلمين وهو صديق جدك والد والدك، ولكن عند وفاته بدأ الإلحاح والمضايقة...
شيماء: ولم يفكروا بي؟
قيس: كان الإلحاح قبل ولادتك ولكن والدك لم يطلقها مباشرة، لم يجد سبباً مقنعاً في طلاقها ولكن بعدها بدأ يدقق على كل فعل تقوم به فقط ليجد فيها شيئاً سلبياً ويطلقها ويخلص نفسه من إزعاج أسرته، ففي الفترة الأخيرة كان الشجار بينهما متواصل، كانا مزعجين حقاً، وكنتِ دائمة البكاء بسبب صراخهما الدائم
شيماء تتظاهر الإبتسامة: كنت أكره الإزعاج منذ طفولتي إذاً
قيس: لا يوجد طفل في العالم يحتمل سماع صراخ من حوله، ولكنني لم أدعك تبكين، ففي لحظة طلاقهما كنت أداعبك فكنتِ تضحكين بدل البكاء، وفور أن طلق أبوك أمك حملت حقيبتها وحملتك وخرجت من المنزل رغم أن الوقت كان متأخراً، ولكنني تبعتكما وكنت بجوارك في السيارة... أذكر كيف كانت والدتك تبكي وتنظر إليك بتعجب، فلم تعتد على رؤيتك تضحكين فكانت حياتها مليئة بالمشاجرات، فكيف تضحكين في موقف كهذا
شيماء: إذاً فعائلة والدي هي السبب، كما توقعت، معظم المشاكل الزوجية تكون بسبب تدخل أقارب الزوج أو الزوجة... أكره أبي، حتى وإن طلق أمي فهو ما زال أبي وكان عليه زيارتي فكنت طفلة حينها، لم أرَ والدي يوماً ولا أعرف شكله
قيس: لا فائدة من مقابلته فلن ينفعكِ في شيء
شيماء: ولكن كيف ستكون ردة فعلي عندما أراه؟
قيس: قد تبكين؟! أو تعبسين في وجهه هههههههه فأنت هكذا دايماً
شيماء: كلا الاحتمالين جائزاً
جلسا قليلاً بهدوء دون حديث، ثم ضمت شيماء أطرافها وقالت: أريد حقاً مقابلته، لماذا لم يأتِ لزيارتنا؟ أهذا ما أراده حقاً أم جدتي كانت السبب؟
قيس: هذا ما لا أعرفه
شيماء: أتعرف أين يقطن؟
قيس: أأنت جادة؟ والدتك لن ترضى بزيارتك له!
شيماء: لا بأس، سأذهب معك دون علمٍ من أمي ولكن أخبرني هل تعرف منزله؟
قيس: أجل، فهو يعيش الآن مع والدته، ولكن والدتك لا تعرف عنوانهم لأنهم قد انتقلوا إلى منزل جديد
شيماء: وكيف تعرف مكانه؟
قيس: عرفته مصادفة، فقد ذهبت يوماً للقتل وكانت الضحية جارة لهم
شيماء: إذاً متى الموعد؟
قيس: أي وقت تشائين
شيماء: إذاً لنذهب الآن
قيس بتعجب: لقد تعدت الواحدة!!
ضحكت شيماء قليلاً ثم قالت: كنت أمزح معك، أود الذهاب إليه غداً مساءً
قيس: كما تشائين
layte
23-09-2007, 10:34 PM
لن اقرئ الجزء الان لانو المغرب بتاذن عندنا لذا ساقراها بعد التراويح ان شاء الله ومشكور اختي سينسي
وانا الحين قاعد اطبع القصة
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
bnt alislam
23-09-2007, 10:57 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وين هالغيبة يا سنسية ؟! الله يعطيك الف عافية
الحمدلله انك نزلتي الجزء , اصلي كل شوية اخش المنتدى لاشوف و اتابع جديدك
ما علينا اختي جزء حلو و منتظرة لاعرف اللقاء مع والد شيماء (برأيي رح يكون عادي,اي شيماء ما راح تتأثر ولا شي عند رؤيتها للوالد)
و السلام اخر الكلام .. الى اللقاء ;)
هايلد
23-09-2007, 11:18 PM
أول مرة أقول صح كلامج
الحمد لله "^^
++++++++++++++++
التكمله حلوه كالعاده
بس ماكانت حلاتها مثل الباقي
يعني أقدر أقول كل الأجزاء أحلى من هالجزء..
بس الصراحه انا مستانسه لان شيماء
بتشوف ابوها...
وماكنت أتخيل انج بتكتبين التكمله اليوم
لان كان شكلج وايد تعبان
المهم ننتظر التكمله ولو بتحطينها بعد اسبوع...
راحتج اهم من القصه^^
+++++++++++++++++++++
بس حابه استأذن منج
ممكن أخزن القصه عندي فالوورد؟؟
وثانكس يو
^ـــــــــــــــــ^
+++++++++++++++
مع السلامه^^
layte
24-09-2007, 12:23 AM
شيماء تتدخل في لمور لاتعنيها ثم ان كان ابوها لم يزرها فلماذا ستذهب اليه لكن اخشى ان يرها ابوها فياذيها فيتدخل قيس فيقتله وهنا ستكون مشكلة كبيرة جدا
ارجو الا يحدث هذا
مشكورة اختي سينسي وجزاكي الله خيرا وانتظر التكملة
ربما الاجزاء القادمة ساضطر الى كتابتها لان طابعتي انتهى لها المداد
لذا على راحتك اختي سينسي لانو انا مامستعجل وبكرا الدوام
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
KilluaPica
24-09-2007, 03:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله..
أعمال صالحة مباركة سينسي ^^.. من زمان على آخر جزء..
تعليقي على الجزئين قبيل الأخير إن قيس بقتله لسعاد ذكرني بريم الشينيقامي لما قتل L حتى يحمي ميسا..
عدا إن قيس ما مات وقتها.. لكن بعض كلامه يثير الشك بوجود مشكلة عنده لأنه قتل واحدة غير مجرمة إجرامًا تامًا!
أما الجزء الجديد عجبني لأنه بعض الهدوء بعد الإعصار ^^!
مع إن قيس قال إنه لن ينفعها في شي لكن أظن أبوها عنده بعض المعلومات المفيدة..
يمكن له علاقة بقيس وقيس ما يدري.. أو هو له تسبب في حالة قيس الغريبة @.@!
MadlucK
24-09-2007, 10:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله..
أعمال صالحة مباركة سينسي ^^.. من زمان على آخر جزء..
تعليقي على الجزئين قبيل الأخير إن قيس بقتله لسعاد ذكرني بريم الشينيقامي لما قتل L حتى يحمي ميسا..
عدا إن قيس ما مات وقتها.. لكن بعض كلامه يثير الشك بوجود مشكلة عنده لأنه قتل واحدة غير مجرمة إجرامًا تامًا!
أما الجزء الجديد عجبني لأنه بعض الهدوء بعد الإعصار ^^!
مع إن قيس قال إنه لن ينفعها في شي لكن أظن أبوها عنده بعض المعلومات المفيدة..
يمكن له علاقة بقيس وقيس ما يدري.. أو هو له تسبب في حالة قيس الغريبة @.@!
الغريب بالآمر قيس دايما ردت فعله هاديه وكانه واثق انه مافي شي بهدنيه يقدر يوقفه
واذا كان في شي ما اعتقد بيكون عنده علم فيه .... ;)
m!ss foshia
24-09-2007, 04:43 PM
هلا سنسي واخيرا كتبتي التكمله
بس ماعليك خذي راحتك من ان اللهب يشتغل من الاثاره
الجزء كان حليو بس احلى شي انج حطيتي سميه واخيرا جات
كنت انتظر ظهورها من زمان
المهم القصه حلوة بدون مجامله
سي يا
كلير
MALER
24-09-2007, 08:32 PM
قريت بدايت القصه
القصه شكلها مررره حلوه لازم اقرائها
بعد محا اقرى حعطيكي رأيي
MadlucK
25-09-2007, 01:01 AM
الجزء كان حليو بس احلى شي انج حطيتي سميه واخيرا جات
كنت انتظر ظهورها من زمان
كلير
همم انا منتظر حصه فهي صديقتها الي كانت في الجامعه بس قصتها مطوله الظاهر :p
sensei
25-09-2007, 07:31 PM
(برأيي رح يكون عادي,اي شيماء ما راح تتأثر ولا شي عند رؤيتها للوالد)
:smirk::smirk::smirk::smirk::smirk:
ممكن أخزن القصه عندي فالوورد؟؟
هو بكيفج بس تعرفين أني بعدين بعدلها وبحطها مرة ثانية فنطري المعدلة أحسن
شيماء تتدخل في لمور لاتعنيها ثم ان كان ابوها لم يزرها فلماذا ستذهب اليه لكن اخشى ان يرها ابوها فياذيها فيتدخل قيس فيقتله وهنا ستكون مشكلة كبيرة جدا
ارجو الا يحدث هذا
:smirk::smirk::smirk::smirk::smirk::smirk:
ربما الاجزاء القادمة ساضطر الى كتابتها لان طابعتي انتهى لها المداد
لذا على راحتك اختي سينسي لانو انا مامستعجل وبكرا الدوام
ليش وانت تطبعها!!
ليش؟
اقراها من الحاسوب أحسن...
شكلي أنا اللي خلصت حبرك ^_^
عيل بقصر الأحداث :p
تعليقي على الجزئين قبيل الأخير إن قيس بقتله لسعاد ذكرني بريم الشينيقامي لما قتل L حتى يحمي ميسا..
عدا إن قيس ما مات وقتها.. لكن بعض كلامه يثير الشك بوجود مشكلة عنده لأنه قتل واحدة غير مجرمة إجرامًا تامًا!
ليش!؟ كانت مجرمة تماماً ونص ^_^
مع إن قيس قال إنه لن ينفعها في شي لكن أظن أبوها عنده بعض المعلومات المفيدة..
يمكن له علاقة بقيس وقيس ما يدري.. أو هو له تسبب في حالة قيس الغريبة @.@!
:smirk::smirk::smirk::smirk::smirk::smirk::smirk:
الغريب بالآمر قيس دايما ردت فعله هاديه وكانه واثق انه مافي شي بهدنيه يقدر يوقفه
واذا كان في شي ما اعتقد بيكون عنده علم فيه .... ;)
:D:D:D:D:D:D:D
الجزء كان حليو بس احلى شي انج حطيتي سميه واخيرا جات
كنت انتظر ظهورها من زمان
همم انا منتظر حصه فهي صديقتها الي كانت في الجامعه بس قصتها مطوله الظاهر :p
:biggthump:biggthump:biggthump:biggthump:biggthump:biggthump
مسكينة حصة... مرة افتكرتوها عايشة والحين سمية
لا تنسو اسمها
حصصصصصة!!! <<<class
قريت بدايت القصه
القصه شكلها مررره حلوه لازم اقرائها
بعد محا اقرى حعطيكي رأيي
أهلا أخوي MALER شرفنا وجودك
شكرا على تواجدك بيننا
وعلى فكرة...
قريت شابترين من الجزء الثاني من قصتك
برد عليها لما أقرا كل الأجزاء اللي كتبتها
بس أنا مشغولة هالأيام
بس رايي فيها أنها أحلى من الأول بكثييير
وأحس أن جمالها بزيد مع الوقت... وأكيد باتصير أحلى من الأول...
^_______^
sensei
كيف الحال وش اخبارك <<< كني من زمان ما سألت عن احوالك
خلاص كلامي صار متكرر يعني اسلوبك هو اسلوبك و دايما تجيننا بالغير متوقع يعني بكل بساطة انت مبدعة
صح انت مبدعة ما شاء الله عليك بس ولو لا تستعجلين على حساب روعة هذه القصة
و التوفيق لك يا رب
تحياتي
sensei
25-09-2007, 10:19 PM
شكرا يا شاعر الأحاسيس ^_^
بس عادي تسئل عن أحوالي
لأني صرت غير
كل تعبببببببب
وإرهاااااااااااااااق
ويااااااااااااا الله ألقى وقت أكتب القصة
صايرة مخرفة
من كثر التعب
تاوني داومت بس 3 أيام في الجامعة وهلككككككككت
بس شنسوي -___-"
مب كل شي نحصله بسهولة
المهم...
بكرة بقوم من الصبح علشان أستلم الكتب من هناك وباقعد فاضية ما عندي محاضرات لين الساعة 11 إلا ربع
فممكن في ذي الفترة أكتب لكم الجزء الجاي
اللي بعد هاي ^_^
جبت لكم جزء ^_^
لأني اليوم ارتحت شوي ورقدت ^_^
وما خذنا شي مهم لحد الحين ^_^_^_^_^_^<<<توائم متلاصقين
..::||الجزء التاسع والثلاثون||::..
استيقظت شيماء باكراً على الرغم من أنه يوم عطلة، ذهبت لتناول الإفطار مع والدتها، وكالعادة لا تتحدثان سوياً، فقط تلقي كل واحدة منهما التحية على الأخرى، أنهت شيماء طعامها واتجهت نحو غرفتها، فتحت الحاسوب ومن ثم الشبكات وبدأت تتصفح...
شيماء: *كالعادة لا يوجد شيء جديد... الحياة مملة جداً، سأبحث عن قيس في مواقع الأخبار لنرَ ما وجهة نظر المجتمع نحوه*
فوجدت في أحد المواقع أخبار لم تتوقعها، أحد المقالات كان بعنوان (أكثر من 150 مدمناً تاب بسبب الجرائم في قطر!!)...
شد هذا العنوان شيماء لقراءته، فقرأته... كانت هناك بعض اللقاءات التي أجريت مع المدمنين التائبين...
- كنت أنا وجميع أصدقائي مدمنوا مخدرات ولكن قررنا تركها خوفاً على حياتنا، ليس خوفاً من ضررها ولكن خوفاً من قاتل المجرمين المجهول، فقد شعرنا وكأنه اقترب منا كثيراً فقد قتل الرجل الذي كان يروج لنا هذه السموم، لم تكن نيتنا خالصة لله ولكن بعد تركنها لها شعرنا بلذة الحياة بفضل الله ثم بفضل هذا الرجل المجهول.
- اقسم أنني لو رأيته سأقبله على رأسه!! هذا الرجل ساعدني في تركها على الرغم من أنني لم أتخيل يوماً العيش بدونها، لم أرَ يوماً شاباً قد أدمن عليها أكثر مني، فبسببها بت في فراشي سبع عشرة مرة وفي كل مرة لا تقل عن الأسبوع وأنا لم أتعدَّ الخامسة والعشرين من عمري بعد!!...
- لا أتمنى أن تجده الشرطة، دعوه طليقاً يساعد الناس على التحرر من هؤلاء التائهين عن طريق التوبة أو المحي من هذه الدنيا، ففي كلتا الحالتين هي خيرٌ للدولة فلماذا تريدون القضاء عليه؟
كان هناك المزيد من اللقاءات المشابها التي جعلت شيماء تشعر بحماس شديد
شيماء: *يا ترى ماذا سيقول قيس عند مشاهدة هذا الموضوع!؟ هل سيكون سعيد أم العكس؟ لنرَ الموضوع الآخر...*
(50 مجرماً سلّم نفسه لرجال الشرطة خوفاً على حياته!!)
شيماء: رااااائع!!! *هل حقاً كانت دولتنا تحمل الكثير من هؤلاء البشر؟! لم نسمع عنهم يوماً، شكراً لك يا قيس فأنت تملك دوراً كبيراً في تطهير دولتك من المجرمين)
قامت شيماء بحفظ المقالات لديها في الحاسوب وتابعت قراءة المقالات التي تخص قيس لساعات عدة، وعند الساعة العاشرة والنصف صباحاً نزلت شيماء من غرفتها وذهبت إلى المطبخ، كانت والدتها هناك تعد الغداء...
شيماء بوجه مبتسهم: أمي هل تريدين المساعدة؟
الأم متعجبة: مساعدة؟! منذ متى وأنت تعملين في المطبخ؟
شيماء: منذ اليوم، أشعر بالملل فلماذا أجلس مكتوفة الأيدي وأنتِ تقومين بعمل المنزل بأكمله؟
الأم: *أمر غريب!؟ ما الذي حدث لها؟ لم تكن كذلك في الصباح!!* حسناً إن أردت المساعدة فقومي بتنظيف المنزل ودعي الطهي علي
شيماء: حسناً
ذهبت شيماء تكنس وتنظف المنزل وهي تفكر: *لماذا لا أدع هذا اليوم أسعد يوم في حياتي؟ قرأت خبراً رائعاً وقد يسعد قيس كثيراً وسأقوم اليوم بزيارة والدي ورؤيته لأول مرة، وعلي أن أغير مزاجي مع والدتي ولو لهذا اليوم فقط، ولا أعلم ماذا سيحدث لي أيضاً من مفاجآت*
أصبحت الساعة الثانية عشرة والنصف وشيماء ما زالت تعمل ولم تشعر بإرهاق...
فنادتها والدتها: شيماء!! تعالي وتناولي الغداء!!
شيماء: حسناً!!
غسلت كفيها واتجهت نحو والدتها مباشرة بوجه سعيد، شعرت والدتها بارتياح عندما رأت ابنتها هكذا فابتسمت والدتها دون النطق بكلمة أو سؤالها عن سبب سعادتها، وأثناء الغداء بدأت شيماء تحدث والدتها عن أمور تحدث معها في المدرسة كجلوسها مع بعض الفتيات والتحدث معهن على الرغم من أنها ليست من عادتها وحدثتها أيضاً عن مستواها الدراسي فكانت تخفي هذه الأمور أيضاً عن والدتها... وبعد انتهائها من الغداء ذهبت وأخذت حماماً ثم قامت بطباعة المقالات التي ستري قيس...
عند الساعة الثامنة مساءً، أتى قيس من النافذة كالعادة...
قيس بابتسامته الهادئة: السلام عليكِ يا غاليتي
شيماء: وعليكَ السلام يا بطل الدولة
قيس وما زال مبتسماً: بطل الدولة؟ ومن أين أتيتِ بهذا اللقب؟
شيماء: تعالَ وانظر إلى أعمالك
أخرجت شيماء الأوراق وأهدتها إلى قيس، بدأ يقرأ فيها وقد انشرح صدره حينها، بانت السعادة الحقيقية على وجهه، وابتسماته ملأت وجهه وظهرت أسنانه...
قال وهو بتلك الحال من الدهشة والسعادة: لا أصدق هذا!! الآن شعرت أنني خدمت دولتي في شيء
شيماء بسعادة لرؤيتها قيس بتلك الحالة: ولكنك تخدمها منذ سنوات بقتلك من يفسدها
قيس: ولكن القتل فساد أيضاً وإن كانت نيتي ليست كذلك، ولكن هذا الخبر!! أنتِ تأتين بالعجائب!! كنتُ حقاً محظوظاً عندما ولدتِ أنت في الأول من يناير بالقيصرية!!
شيماء: بل أنا المحظوظة
قيس: لدي فكرة!
شيماء: وما هي؟
قيس: لماذا لا ننذر المجرمين قبل قتلهم، أي نعطيهم مهلة لا تزيد عن الأربعة أيام، إن لم يكفوا عن ذنبهم سأقتلهم وإن صَلِحوا فنتركهم ولكن إن كذبوا فلن نعطيهم فرصة أخرى، وهكذا نكون قد عدلنا نحن أيضاً... ما رأيك؟
شيماء: أنتَ طيب القلب، إن كنت ستأخذ برأيي فأنا أقول لا داعي لذلك فعليهم أن يتركوا فعلتهم دون تحذير فضحاياك منتشرة بشكل كبير وعليهم معرفة أنهم سيتبعونهم إن لم يتوبوا...
قيس: حتى وإن كان كذلك فبعضهم لا يأخذ العبرة بسرعة
شيماء: إذاً فافعل ما شئت
قيس: حسناً... هل نذهب الآن؟
شيماء: أجل، أنا مستعدة...
نزلت شيماء ورأت والدتها جالسة في غرفة المعيشة...
شيماء: أمي، أريد الخروج للتنزه قليلاً، أتسمحين؟
الأم: ستذهبين لوحدك؟ سآتي معكِ
شيماء: لا أمي أريد الخروج لوحدي
الأم: أنتِ فتاة لا يمكنني تركك وحدك
شيماء: معي قيس فلا تخافي
شعرت الأم بضيق ولكنها لم تظهره فقالت: هل أخذت معكِ هاتفك المحمول؟
شيماء: أجل...
الأم: إذاً توكلي على الله، سأتصل بعد فترة لأطمئن عليكِ
فرحت شيماء وقفزت في حضن والدتها وقبلتها ثم خرجت مودعتها... أوقفت سيارة أجرة ودخلتها مع قيس واتجها نحو المنزل المطلوب، نزلت منه ووقفت لدى الباب...
شيماء: قيس أنا خائفة
قيس: من ماذا؟
شيماء: لا أعلم... لا أعرف ماذا أقول!!
قيس: اضغطي على زر الجرس وفور فتحهم الباب سترين لسانك يتحدث بنفسه
شيماء: حقاً؟
قيس: ثقي بي...
ضغطت شيماء على الجرس وبعد لحظات فُتح لها الباب، فتحه فتى في العاشرة تقريباً...
الفتى: تنضلي... سأرشدكِ إلى مجلس النساء...
دخل الفتى المنزل وتبعته شيماء، ثم قام بإدخالها المجلس...
الفتى: اجلسي هنا وسأنادي والدتي حالاً...
شيماء: انتظـ...
لكن الولد خرج مسرعاً لينادي والدته... وبعد لحظات أتت والدة الفتى...
دخلت وجلسة على الأريكة: السلام عليكم ورحمة الله
شيماء بارتباك قليل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
المرأة: هل لي أن أخدمك؟
شيماء: في الحقيقة أنا شيماء... ابنة محمد من زوجته السابقة، أتيت لمقابلة أبي
المرأة بتعجب: شيماء!؟ انتظري قليلاً سأناديه
ذهبت المرأة ونادت والد شيماء لمقابلتها، وفور دخوله كان متعجباً وينظر إلى شيماء بوجه حائر
سألت شيماء بصوت منخفض: أهذا هو؟
قيس مبتسماً: أجل
ثم سأل محمد: من أنتِ؟
وقفت شيماء وقالت وملامح الجد مرتسمة على وجهها: شيماء، ابنك
محمد بتعجب: لا أملك ابنة تدعى شيماء!؟ ربما يوجد هناك خطأ
شيماء وقيس: ماذا!!
قيس: أيعقل أنه يتجاهل الحقيقة؟
شيماء: ....
قيس: لحظة قليلاً، كيف نسيت هذا!! في الحقيقة كان اسمك منيرة ووالدك هو من سماك بذلك الاسم نسبة إلى أمه ولكن فور طلاقهما قامت والدتك بتغيرر اسمك لكون والدته هي السبب في ذلك
شيماء: *أها... فهمت الآن* لقد نسيت... سمعت يوماً بأن كان اسمي منيرة حينها... ولكن غيرت والدتي اسمي بعد طلاقكما
محمد بتعجب يشيبه الضيق: منيرة!!؟ أيعقل أنكِ ابنتي!؟
ثم نظر إلى تلك المرأة وكأنه يأمرها بالمغادرة، غادرت المرأة المكان وبقيا وحيدين في الغرفة، فجأة امتلأت عينا محمد بالدموع وذهب نحو شيماء يضمها ويبكي، تعجبت شيماء من ردة فعله ولكنها شعرت بإحراج قليل فهي كالغريب بالنسبة لها، أرادت دفعه بعيداً ولكنها ترددت في الأمر...
فقالت له: كف عن البكاء فهو لا يناسب الرجال!!
نهض عنها وبدأ يمسح دموعه ثم سأل: كيف عرفتِ عنواني؟
شيماء: أعرف رجلاً في الحي كان يعرفك منذ زمن ولكنك لا تعرفه، سألته إن كان يعرف عنوانك فأردت مقابلتك فأخبرني به...
محمد: من يكون؟ قد أعرفه أنا يضاً...
شيماء: لا فأنت لا تعرفه
محمد: ما اسمه
شيماء: قيس...
محمد: لا لم أسمع به قط... كيف حال والدتك؟
شيماء بجفاف: حمداً لله على كل حال... أمي تملك وقتاً ضيقاً جداً فعملها مضاعف خارج وداخل المنزل
محمد: أنا آسف حقاً لما يحدث لكما...
شيماء: الأسف لن يجدي نفعاً الآن
لم يستطع الرد على شيماء فكان يشعر بالذنب...
شيماء: أردت فقط مقابلتك وأطمئن عليك، أو على الأقل أعرف كيف يبدو شكلك...
محمد: فهمت... في أي مرحلة تدرسين الآن؟
شيماء: الثاني الثانوي؟
محمد: وأي تخصص؟
شيماء: الفرنسي...
محمد: هذا جيد... وكيف حياتك المدرسية؟
شيماء: نتنة...
محمد: لماذا؟
شيماء: المشاكل تتبعني أينما ذهبت خارج المدرسة أو بداخلها... هذه هي حياتي الآن...
محمد: آسف جداً... أعلم أنني أنا السبب
شيماء: ربما... وربما لا، فقد أكون كذلك وأنت معنا أيضاً...
محمد: أي نوع من المشاكل تواجهين؟ يمكنني مساعدتك
شيماء: جميع الأنواع، مشاكل مع الطالبات في المدرسة ومع المعلمات وإدارة المدرسة، هذه المشاكل التي اعتدت عليها لأنها تلحقني منذ دخولي الروضة، وهناك مشاكل نفسية وأتعالج الآن لدى طبيب نفسي، وأيضاً مشاكل مع الشرطة... وهذا اعتدت عليه أيضاً...
محمد: الشرطة!!؟ لماذا!!؟
شيماء: أمور كثيرة لا داعي أن أضايقك بها، يكفي أن والدتي تحمل جبلاً ضخم من الضيق في قلبها فلا داعي بأن تحمله أنت أيضاً... أنا ذاهبة الآن...
ثم أدخلت شيماء يدها في جيبها وأخرجت قلماً وورقة وقامت بكتابة عنوان منزلها ومدته نحو والدها...
شيماء: أتمنى أن تأتي لزيارتي ولو مرة في السنة حتى أشعر أنني أملك أباً
أنزل محمد من رأسه وقال: أود ذلك ولكن... لا أستطيع...
شيماء بغضب: أنت ضعيف الشخصية...
رفع محمد رأسه متعجباً: ماذا!؟
شيماء بغضب: أتريدني أن أقولها مرة أخرى؟ أنت ضعيف الشخصية!! ألا تستطيع فعل ما تشاء؟ افعل ما تراه صواباً، انظر إلى أين يميل قلبك وافعل ما تشاء، لا تهتم بمن حولك، أتسمي نفسك رجلاً دون أن تملك السلطة؟
قيس: شيماء هذا كثير!!
محمد بتعجب: أأخبرتك والدتك بهذا أيضاً!!؟
شيماء: لا يهم من أخبرني ولكن اعلم هذا... لا تجبر نفسك على فعل ما لا تريده، هذا آخر ما أريد قوله... إلى اللقاء
حملت شيماء حقيبتها وخرجت من الغرفة
تبعها والدها: انتظري منيـ... شيماء!!
وعندما خرجت إلى غرفة المعيشة رأت امرأة عجوز جالسة على كرسي متحرك فوقفت تنظر إليها، ونظرت إليها العجوز هي الأخرى، وعندما أتى والد شيماء إلى الغرفة نظر إلى تلك العجوز مرتبكاً
محمد: أ...أمي؟؟
العجوز: من هذه الفتاة؟
محمد: إنها...
قاطعته شيماء محدثة جدتها وهي مبتسمة بمكر وقالت بسخرية: مرحباً يا جدتي، أنا حفيدتك التي دمرتِ حياة والدتها، سررت بلقائك ولكن للأسف سأغادر الآن ولا أملك وقتاً للجلوس معكِ، أستأذن الآن، وادعاً يا جدتي الحبيبة...
خرجت شيماء من المنزل وتبعها والدها، وما إن خرجت من البوابة الخارجة وإذا برجال الشرطة يقفون لدى الباب...
هايلد
25-09-2007, 11:20 PM
فنطري المعدلة أحسن
افضل ^^ راح انطرها ومشكوره^ـــ^
++++++++++++++++++++++++++++++
هل سيكون سعيد أم العكس؟
بالطبع بكون سعيد
شيماء بوجه مبتسهم: أمي هل تريدين المساعدة؟
يحليلها ^^
وقفت شيماء وقالت وملامح الجد مرتسمة على وجهها: شيماء، ابنك
محمد بتعجب: لا أملك ابنة تدعى شيماء!؟ ربما يوجد هناك خطأ
شيماء وقيس: ماذا!!
قيس: أيعقل أنه يتجاهل الحقيقة؟
شيماء: ....
قيس: لحظة قليلاً، كيف نسيت هذا!! في الحقيقة كان اسمك منيرة ووالدك هو من سماك بذلك الاسم نسبة إلى أمه ولكن فور طلاقهما قامت والدتك بتغيرر اسمك لكون والدته هي السبب في ذلك
شيماء: *أها... فهمت الآن* لقد نسيت... سمعت يوماً بأن كان اسمي منيرة حينها... ولكن غيرت والدتي اسمي بعد طلاقكما
محمد بتعجب يشيبه الضيق: منيرة!!؟ أيعقل أنكِ ابنتي!؟
كنت احسبه يتجاهلها بس طلع العكس^ـــــ^
محد يقدر يتخيل افكارج الحلوه سينسيه
شيماء بغضب: أتريدني أن أقولها مرة أخرى؟ أنت ضعيف الشخصية!! ألا تستطيع فعل ما تشاء؟ افعل ما تراه صواباً، انظر إلى أين يميل قلبك وافعل ما تشاء، لا تهتم بمن حولك، أتسمي نفسك رجلاً دون أن تملك السلطة؟
قاطعته شيماء محدثة جدتها وهي مبتسمة بمكر وقالت بسخرية: مرحباً يا جدتي، أنا حفيدتك التي دمرتِ حياة والدتها، سررت بلقائك ولكن للأسف سأغادر الآن ولا أملك وقتاً للجلوس معكِ، أستأذن الآن، وادعاً يا جدتي الحبيبة...
هالبنت جريئه وايد!!
تبعها والدها: انتظري منيـ... شيماء!!
يخي لو انا بدولك كان ناديتها منيره
بس تدرين اسم شيماء احلى زين غيرو اسمها
خرجت شيماء من المنزل وتبعها والدها، وما إن خرجت من البوابة الخارجة وإذا برجال الشرطة يقفون لدى الباب...
بل بل بل شيبون!!
اخ مشكله اديده فطريقهم
++++++++++++++++++++++++++
اكثر من جزء وانا اقول نفس العباره
مشكوره\ الجزء روعه كالعاده
بس ماقول شي اديد
ماعرف شاقول بالضبط !!
ماعرف شلون اشكرج وبأي طريقه
كل ردودي صغيره اني اقولها لج
انتي تتعبين ونتي تكتبين فلازم اعطيج
الردود الكافيه بس انا....
ماعرف شاقول
+++++++++++++++++++++++++++
المهم
...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
sensei
توني سائلك عن احوالك ترى موب حلا
احس ان الابداع لو يفارقك يموت
بصراحة ابدعتي في هذا الجزء و ابدعتي بشكل كبير
و يا رب نشوف منك ابداعات اكثر و اكثر
و بالتوفيق لك يا رب
تحياتي
bnt alislam
26-09-2007, 12:42 AM
thanx alot its realy a nice shapter
قيس: لدي فكرة!
شيماء: وما هي؟
قيس: لماذا لا ننذر المجرمين قبل قتلهم، أي نعطيهم مهلة لا تزيد عن الأربعة أيام، إن لم يكفوا عن ذنبهم سأقتلهم وإن صَلِحوا فنتركهم ولكن إن كذبوا فلن نعطيهم فرصة أخرى، وهكذا نكون قد عدلنا نحن أيضاً... ما رأيك؟
شيماء: أنتَ طيب القلب، إن كنت ستأخذ برأيي فأنا أقول لا داعي لذلك فعليهم أن يتركوا فعلتهم دون تحذير فضحاياك منتشرة بشكل كبير وعليهم معرفة أنهم سيتبعونهم إن لم يتوبوا...
شو هالشيماء هاي دي قاسية القلب اد كدة , دي ما تصدق امتى قيس يقتل حد عشان تحتفل :boggled::09:
أوقفت سيارة أجرة ودخلتها مع قيس واتجها نحو المنزل المطلوب، نزلت منه ووقفت لدى الباب...
شيماء: قيس أنا خائفة
قيس: من ماذا؟
شيماء: لا أعلم... لا أعرف ماذا أقول!!
قيس: اضغطي على زر الجرس وفور فتحهم الباب سترين لسانك يتحدث بنفسه
شيماء: حقاً؟
قيس: ثقي بي...
قال خايفي قال يا حبيبي دي الخوف بنفسه يخاف منها :ds013:
خرجت شيماء من المنزل وتبعها والدها، وما إن خرجت من البوابة الخارجة وإذا برجال الشرطة يقفون لدى الباب...
surprise loooooool:D
m!ss foshia
26-09-2007, 03:40 AM
راااااااااااااااااااائع سينسي ابدعتي مرررة في هاي الجزء
مرة مرة حلو
............................
.............................<<<<< قاعدة تطالع فلم سكريم
هههههههههههه
بس اليوم مافي اشياء وحشيه ابي دم وقتل ووووو<<< البنت متوحشه<<< متاثرة بافلام الرعب
انكخخخخخخخ
(قيس مثل سكريم ولالا) <<< مابقا شي ماذبوه عليه ولا يتاثر شنوهذا واحد خارق!!!!!
عذروني على الثرثرة بس متحمسه للفلم
سي يا
كلير
MadlucK
26-09-2007, 03:40 AM
خرجت شيماء من المنزل وتبعها والدها، وما إن خرجت من البوابة الخارجة وإذا برجال الشرطة يقفون لدى الباب..
:boggled::boggled::boggled:
aaaahhhh im confused
SawadaShin
26-09-2007, 08:52 AM
مفاااااااااااااااااااااااااااجأة
شخبارج سينسية شحالج؟ :kiss:
اخيرا صار عندي نت وقدرت اقرا اتكمله خخخخخخخخخخ
اول شي شريت كرت بس كان النت ضعيف فرحت شريت كرت ثاني بس علشان القصة خخخخخخخخخ<<< طبعا مو انا رحت وشريته انا مو قادرة اطلع من الغرفة
المهم
ابي تكلمة القصة بسرعة هديتي لا تنسين
ومشكورة عالجزء الحلو
دخلي المسن بعد الفطور انتظرج
سانوسوكى
26-09-2007, 03:59 PM
حلوة القصة مرة سينسى
عندها حق شيماء , ابوها ما عنده شخصية
و كمان جاهل , مفروض تكون شيماء مشهورة فى البلد لانها صديقة القاتل
لكنه لم يتعرف عليها
احلى حاجة ردها على جدتها , عجبتنى جدا
متشوقة لباقى الاحداث , باين فى ناس من الشرطة سوف يتم قتلهم ^^
sensei
26-09-2007, 04:05 PM
هايلد حبيبتي لو صج تبين تشكريني من قلب على هالقصة
أغلى وأحلى وأعز شي بيكون منج لي هو...
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
تنظفين لي غرفتي >.<
كل ما أبي أنظفها أكون تعبانة
هلكت
مت
روحي طلعت
وظهري انكسر
وكل شي
حتى كونكون فديته ما أقدر أقدع دعاه
أكره الدراسة وما بحبها
المهم...
يا ليت والله لو تنفذين طلبي في أسرع وقت
تراني زهقت من المنظر.....
احس ان الابداع لو يفارقك يموت
عجبتني هالكلمة الطيبة منك ^_^ تسلم والله
بس ماني شايفة ابداع في هالجزء...
مدري ما عجبني...
بس اللي صج حلو فيه أن صار اللي ما توقعتوه :p
قال خايفي قال يا حبيبي دي الخوف بنفسه يخاف منها :ds013:
هههههههههههه
الله يقطع ابليسج
قاعدة تطالع فلم سكريم
:yuck::yuck::yuck::yuck::yuck::yuck::yuck:
(قيس مثل سكريم ولالا)
لما تشوفين شلون بيموت ما باتقولين كذا
aaaahhhh im confused
ليش كونفيوزد؟
مفاااااااااااااااااااااااااااجأة
أحللللللىىىىىىىى مفااااااجأة!!!
شخبارج سينسية شحالج؟ :kiss:
بخير يا عمري... والله تغير المود لما شفت ردج
جاية تاوني من الجامعة وتعبانة ومتضايقة وما خليت شي ما سبيته بس انتي غيرتي المود حبيبتي ^_^
انتي شلونج؟ سمعت من امي انج مرقدة ما طلعتي لحد الحين؟ وشو صار لج؟ وشو الأخبار؟
صدقيني فراقج جحيم
وبوسي لي دندن
اخيرا صار عندي نت وقدرت اقرا اتكمله خخخخخخخخخخ
اول شي شريت كرت بس كان النت ضعيف فرحت شريت كرت ثاني بس علشان القصة خخخخخخخخخ<<< طبعا مو انا رحت وشريته انا مو قادرة اطلع من الغرفة
مشكوووورة حبيبتي ^_^ بس زين شريتي الكرت لأن ودي أشوفج هني ^_^
المهم
ابي تكلمة القصة بسرعة هديتي لا تنسين
ومشكورة عالجزء الحلو
ان شاء الله الحيييييييين بروح أكتبها لج...
بس نطري علي شوي ^_^
ما راح آخذ رست علشانج...
المهم انتي يالغالية ^_^
دخلي المسن بعد الفطور انتظرج
أوكيييييييي ^_^
بس بعد فطورنا والا فطوركم؟
أبي الساعة بتوقيت قطر
sensei
26-09-2007, 04:09 PM
و كمان جاهل , مفروض تكون شيماء مشهورة فى البلد لانها صديقة القاتل
لكنه لم يتعرف عليها
شيماء مشهورة في المدرسة بس وفي الفريج
يعني هالمسألة ما انتشرت في الصحف
وبس اللي يشوفون الشرطة حولها هم اللي يعرفون
اسم قيس وصفاته ما انتشرت بعد وهي عند المحققين بس
احلى حاجة ردها على جدتها , عجبتنى جدا
شكلج تشجعينها على طولة اللسان ^.^"
أوكي... آنه كتبت شوي أمس وشوي في الجامعة اليوم
وإن شاء الله بكمل الشوي بعد الحين
سلام
m!ss foshia
26-09-2007, 04:26 PM
في انتظار التكمله ولي عودة
سي يا
layte
26-09-2007, 04:54 PM
ليش وانت تطبعها!!
ليش؟
اقراها من الحاسوب أحسن...
شكلي أنا اللي خلصت حبرك ^_^
عيل بقصر الأحداث :p
والله كنت اريد اكتبها لكن اليوم جاب لي صديق الحبر وخلاص انا اطبعا لكن انا اطبعها لانو اريد اخليها ذكرى ثم ليقرئها غيري
سلاااااااااااااااااااااااااااام
sensei
26-09-2007, 06:09 PM
..::||الجزء الأربعون||::..
قال أحد رجال الشرطة: مساء الخير
تنهدت شيماء ونظرت إلى الأعلى ثم قالت: وماذا تريد هذه المرة؟
محمد: *كيف لها أن تتحدث مع رجال الشرطة بهذا الأسلوب؟!*
الشرطي: تعرفين لماذا نحن هنا...
شيماء: اسمعوا، إن كنتم تريدون الحديث معي فلنتحدث بعيداً عن هنا فلا نريد أن نزعج أصحاب هذا المنزل...
الشرطي: شيماء، نحن لا نتبع أوامرك، فأنتِ تعلمين بالتأكيد بأننا نود استجواب أصحاب المنزل فقد يكون قيس أحـ...
قاطته شيماء: لحظة لحظة لحظة!! أتريد القول بأنني كاذبة عندما أخبرتكم بأنه هجرني؟
محمد: *أقالوا قيس؟ أهو نفسه الذي أخبر شيماء بعنواني؟ ما الذي يريدونه منها؟*
الشرطي: نحن لا نكذبك ولكن من واجبنا التحقق من الأمر
شيماء: وهذا يعني بأنكم تكذبونني
الشرطي: شيماء لا تحاولي استفزازنا، قمنا بالاتصال بوالدتك وأخبرتنا بأنك خرجتِ للتنزه، وها نحن وجدناكِ هنا!!
شيماء بغضب: أيها الأحمق
غضب الشرطي وقال: احترمي رجال الشرطة من فضلك!!
شيماء: بل أنتم جميعكم حمقى!! لماذا قمتم بالاتصال بوالدتي قبل استجوابي!!؟ أنا هنا لزيارة والدي وإن علمت أمي بالأمر فستغضب مني!! إنها لا تريدني أن أقابل أبي وأنتم (الحمقى) اتصلتم بوالدتي وهذا يعني بأنها ستستجوبني هي الأخرى بعد عودتي...!! أنتم لا تسببون سوى المشاكل لي...
الشرطي: إذاً لنتحقق من الأمر...
تنهدت شيماء وقالت: افعلوا ما شئتم ولكنكم تضيعون وقتكم هنا...
سأل الشرطي والد شيماء: أأنت والدها؟
محمد: أ..أجل...
الشرطي: أرنا بطاقتك الشخصية...
أخرج محمد بطاقته فنظر الشرطي إليها ثم قال: حسناً... آسفون على الإزعاج...
محمد: لا بأس... ولكن لماذا أنتم هنا؟ وكيف عرفتم بمكان شيماء؟ وما علاقتها بهذا الذي يدعى قيس؟ وماذا فعل قيس هذا؟
الشرطي بتعجب: أأنت والدها حقاً ولا تعرف ماذا يجري لابنتك؟
أحس محمد بإحراج وضيق فقالت شيماء: أمي تمنعه من مقابلتي وهذا أول لقاء بيننا فلا تلومه وكأنك تعرفه، كان أسلوبك غير لائق بقولك ذلك...
محمد: *لماذا كذبت من أجلي؟ فلم تمنعني والدتها من مقابلتي لها أبداً!!*
الشرطي بتعجب: أصبحت أنا الغير لائق!؟ وماذا عنكِ إذاً... اسمعي يا طفلة أنا ألتزم بحلمي فقط لكونك طفلة ولكن إن تابعتِ حديثك هكذا فستندمين
شيماء: سنرى
محمد: أخبروني ما الذي يجري هنا؟
الشرطي: ابنتك تعرف...
قاطعته شيماء: لا تخبره... إن أردت أن أعطيك معلومات أكثر فلا تخبره
الشرطي: إذاً فأنت لم تخبرينا بكل ما تعرفينه!؟
شيماء: ربما...
غضب الشرطي وقال: حسناً ادخلي السيارة وأخبرينا بما تعلمين ونحن سنأخذك إلى منزلك
شيماء: حسناً
محمد: ولكن...
لوحت شيماء لوالدها وهي تصعد السيارة وتبتسم: وداعاً يا أبي... أراك لاحقاً
محمد: أبي... *كيف استطاعت قولها وهي لم تراني يوماً؟! أصبحت ابنتي فتاة غريبة ومجهولة!*
دخل محمد المنزل فنظرت إليه والدته وهي عابسة: ما الذي أتى بها إلى هنا؟
محمد: لا أعلم... رجل لا أعرفه أخبرها بعنواننا
الجدة: لا أريد أن أراها هنا مرة أخرى وانسَ أنك تملك ابنة أفهمت!؟
محمد: أجل...
أما شيماء فقد أخذت إلى المخفر...
المفتش: أخبرينا ما الذي تخفينه حتى الآن؟
شيماء: في الحقيقة لست أنا من يخفيه بل أنتم
المفتيش: لا نريد ألغازاً... ماذا تعرفين
شيماء: أخبرتكم من قبل ولكن لذكائكم الخارق لم تنظروا في الأمر
المفتش: وماذا أخبرتنا؟
شيماء: ألم أخبركم بأن قيس بدأ بقتل والدته وزوجها منذ ثلاث وعشرون سنة ثم من بعدها لم يراه أحد؟ وقامت الشرطة بالتحقيق في الأمر ولكن في النهاية تم إغلاق القضية، كانت القضية عن وفاة امرأة وزوجها واختفاء ابنها، فبدلاً من سؤالي عنه وعن شكله ومواصفاته وعن هذه الأمور فلماذا لا تعيدون البحث عن ملف القضية؟ فأنتم تملكون معلومات أكبر عنه، هذا ما أردت قوله وأنا لا أخفي عنكم شيئاً
المفتش: أهذا كل ما في الأمر؟
شيماء: أجل، فقد أخبرتكم من قبل أني لا أعرف المزيد عنه، والآن عليكم أن تعيدوني إلى المنزل كما وعدتموني
المحقق: حسناً...
وفي طريقها إلى المنزل قامت والدتها بالاتصال...
شيماء: مرحباً أمي
الأم بخوف: ما الذي جرى؟ لماذا قامت الشرطة بالاتصال بي مرة أخرى؟
شيماء: وجدوني أتجول وحيدة فاتصلوا بك ليتحققوا فقط ما إذا كنتِ تعلمين بخروجي أم لا، هذا كل ما في الأمر فلا تخافي...
أحد الشرطة: *ها هي تكذب مرة أخرى... أعلينا حقاً تصديق ما تقوله؟ أشعر وكأن كل ما تقوله كذب..!!*
وفي اليوم التالي استيقظت شيماء من نومها وقت الظهيرة، وعند نهوضها رأت والدتها قد غسلت ملابسها ووضعتها على مكتبها، فعندما رأت قميص سمية تذكرتها...
شيماء: *يا إلهي لقد نسيت!! قلت لها سأعيده لك غداً!! حقاً إني حمقاء كان يوم الخميس، أرجو ألا أنسى تسليمه لها غداً*
أخذت القميص ووضعته في كيس كي لا تنساه ثم فتحت كتاب الرياضيات للمذاكرة. حل المساء وأتى قيس كعادته وبدأ حديثه معها، وفي أثناء الحديث...
قيس: ماذا حدث بالمدرسة، هل تصادقتِ مع فتيات أم لا؟
شيماء: في الحقيقة لا، هناك الكثير من الفتيات اللاتي قابلتهن وكن لطيفات معي، كعائشة ولكنها لم تلحقني إلى الثانوية، والآن سمية، إنها لطيفة، ولكن... لا أستطيع مصادقة أحدهن
قيس: لماذا؟
شيماء: لا أعلم... أشعر وكأننا نعيش في عالمين مختلفين، وغير ذلك فأنا لا أشعر بالوحدة أو أنني أفتقد هذا الشيء، فلا يهمني إن كنت أملك أصدقاء أم لا، يكفي وجودك معي ووجود أحمد، بما أنه يوجد اختلاف كبير بينكما ولكن أشعر وكأنه أب لي أما أنت... قد تكون صديق ومعلم وبطل...
قيس: بطل!؟
شيماء: أجل... ألم تخلصني من المشاكل في أكثر من مرة؟
قيس: ولكني كنت السبب في حصولها
شيماء: لا... بل أنا السبب... على أية حال قد أكون صديقة لسمية يوم من الأيام ولو أنني أراه أمر صعب...
وفي اليوم التالي ذهبت شيماء إلى سمية وأعطتها القميص، ثم أرادت تركها ولكن...
سمية تناديها: شيماء انتظري...!!
التفتت شيماء نحوها: ماذا هناك؟
سمية: أريد الجلوس معكِ قليلاً...
شيماء: لماذا؟
سمية بإحراج: *لماذا؟!* فقط... لا أحب الجلوس وحيدة ولكنني لا أملك صديقات
شيماء: قد تكون الوحدة أفضل من الصحبة، فقد تجلسين مع من يورطك وأنتِ أعلم بهذا مني...
أرادت شيماء المغادرة مرة أخرى ولكن تابعت سمية حديثها: ولكنكِ تختلفين عن سعاد!! لماذا تقارنين نفسك بها؟!
وقفت شيماء وقالت: أنا لا أقارن نفسي بها ولكن هذا ما أقوله للناس دائماً، قبل أن تقصي علي ما حدث لك...
سمية: لكن الحياة صعبة دون صديق، فنحن نحتاج إلى مصارحة أحد ما وإخباره بما يدور في قلوبنا وإلا فلن نستطيع العيش بسعادة!!
شيماء: ولكنني أملك صديقاً... فابحثي عن أحداً يستطيع فهمك...
ثم غادرت شيماء واتجهت نحو مكان منعزل كعادتها... بدأت سمية تتساءل في نفسها...
سمية: *تملك صديق؟! أيعقل أنها ما زالت....!!*
جلست تفكر قليلاً وحائرة ثم نهضت تبحث عن شيماء مرة أخرى فالفضول يقتلها... وجدتها بكل سهولة فهي لا تكون سوى في الأماكن المنعزلة فمن السهل إيجادها... كانت شيماء جالسة تنظر إلى ألبوم صور، فوقفت سمية أمامها تنظر إليها...
سمية: شيماء...
تفاجأت شيماء فهي لم تلاحظ حضورها وأغلقت الألبوم بسرعة ثم قالت: ماذا هناك؟
سمية: أكنتِ تعنين قيس عندما قلتِ أنكِ تملكين صديق؟
شيماء: لماذا تسألين؟
سمية: لأنني لا أراك تجلسين مع أحد... أهو حقاً قيس؟
شيماء: أجل... كان قيس هو أول صديق لي...
سمية: كان؟! ولكن ماذا عن الآن؟
شيماء: انفصلنا...
سمية: هل تقولين الحقيقة؟ ولكن... إن كنتما قد انفصلتما فماذا عنكِ؟ أعني إلى من تشكين وتلجئين؟
شيماء: لا أحد
جلست سمية بجانب شيماء وأمسكت بيدها: شيماء أرجوكِ أخبرني بالحقيقة، أعلم أنه لا شأن لي بك ولكن أود حقاً معرفة ذلك، أود معرفة ما إذا كان قد وصل إليه شكري أم لا، أقسم أنني لن أخبر أحداً فسرك محفظ في قلبي ولن أبوح به...
شيماء: أنتِ تجهدين نفسكِ... المهم شكرتِه وهذا أمر رائع إن كان قد وصل له أم لا
سمية: أريد أن أرى ردة فعله، وأريد أن أطمئن عليكِ أنتِ أيضاً
شيماء: أنا؟!
سمية: أجل... فإن كنتِ وحيدة الآن فهذا أمر لا يسر
شيماء: لماذا تهتمين بأمري؟
سمية: لا أعلم
شيماء: هناك بالتأكيد سبب معين، أهو لمصلحة أو ماذا؟
سمية: ما هذا القول!؟ بالتأكيد لا!! فقط أشعر وكأنكِ تفتقدين أمر ما... تفتقدين ما أفتقده، ألا وهي الصحبة... وأنا أرى فيك الفتاة الصالحة ولو أنكِ غامضة قليلاً، قد كان غموضك يرعبني في بادئ الأمر ولكن نظرتي نحوك تغيرت، أريد أن أفهمكِ أكثر، وأريد أن أفهم الذي بناكِ على هذا النحو... ما هدفه؟ ولماذا اختاركِ أنتِ بالذات؟
شيماء: ....
سمية: ما بكِ يا شيماء؟
ابتسمت شيماء وهي تنظر إلى غلاف ألبوم الصور وقالت: أخبرته ولكنه لم يقل شيئاً واكتفى بالابتسامة
سمية: إذاً فما توقعته كان صحيحاً!!
شيماء: أجل، ولكن لا تخبري أحداً فقد أقسمتِ
سمية والسعادة تملأ قلبها: بالتأكيد...
كانت سعيدة لأن شيماء أفشت لها سر من أسرارها...
ثم نظرت إلى ألبوم الصور وأمسكت به: أفيه صورك؟
سحبت شيماء الألبوم من يدها وقالت: لا تفتحيه
سمية بتعجب: لماذا؟
شيماء: يحوي على أسراري
سمية: حسناً أنا آسفة
ثم ابتسمت سمية وقالت: أهي صور لقيس؟ أستطيع معرفة ذلك فبدأت أفهمك قليلاً
لم تقل شيماء شيئاً لها وأنقذها من الموقف جرس المدرسة، فقامت من مكانها وذهبت نحو الفصل... ومن ذلك اليوم وسمية تلاحق شيماء أينما ذهبت، أحياناً يتحدثان في أمور عادية وأحياناً تكتفيان بالتحية إلى أن انتهى العام الدراسي وأبلت شيماء بلاء حسناً وبدأت الإجازة الصيفية، ولكنها لم تصادق سمية طوال تلك الفترة!!
وفي صباح أحد الأيام، بينما كانت شيماء في أحد نوادي الفنون، رن هاتف منزلها، فأجابت والدتها على الهاتف...
الأم: السلام عليكم
محمد: وعليكم السلام
الأم بتعجب: *أيعقل أن يكون هو!!؟ ولكن من الذي أعطاه الرقم؟!*
محمد: آسف على الإزعاج ولكن أردت التحدث مع ابنتي
الأم: ابنتك؟ ومنذ متى وهي ابنتك؟ منذ ثمان عشرة سنة!! بل كانت ابنتك قبل ثمان عشرة سنة...
محمد: آسف لما حصل في الماضي ولكن شيماء هي من قابلتني وأعطتني عنوان منزلكما فهل لي أن أكلمها؟
الأم: *لا أصدق هذا!! شيماء؟!* شيماء ليست في المنزل
سكت قليلاً ثم قال: إذاً أريد منكِ خدمة
الأم: ماذا؟
محمد: أخبرني ما علاقة شيماء بهذا الذي يدعى قيس؟
و الله يا سينسي ان ام شيماء صادقة
اجل ابو توه يسأل عن بنته بعد 18 سنة
لو اني من شيماء كان طقيت جدتي بس شيماء مربيها قيس على الاخلاق ما شاء الله
مستمتع بالقصة و الحمد لله
بالتوفيق لك يا رب
تحياتي
هايلد
26-09-2007, 10:34 PM
تنظفين لي غرفتي >.<
من اعيوني يالغاليه
كل ما أبي أنظفها أكون تعبانة
هلكت
مت
روحي طلعت
وظهري انكسر
وكل شي
حتى كونكون فديته ما أقدر أقدع دعاه
أكره الدراسة وما بحبها
اي المدرسه والدراسه والجامعه
كلها زفت ياليت لومافي شي اسمه دراسه
يوم رقتي فبيت خالتي حتى ماقدرت
اقعد على الكمبيوتر
من الدراسه
ليش ندرس!! نعرف نكتب ونقره!!
نروح نعذب نفسنا عالفاضي الي ناخذه اليوم ننساه فاليوم الي بعده
زهق >.< <<<< ومادري ليش ابي اسير مدرسه
المهم...
يا ليت والله لو تنفذين طلبي في أسرع وقت
تراني زهقت من المنظر.....
ان شااااء الله
وانا اقدر ارفض شي منج؟؟
++++++++++++++++++++++++++++++++
فقالت شيماء: أمي تمنعه من مقابلتي وهذا أول لقاء بيننا فلا تلومه وكأنك تعرفه، كان أسلوبك غير لائق بقولك ذلك...
يحليلها والله^^
محمد: أخبرني ما علاقة شيماء بهذا الذي يدعى قيس؟
فظولي الاخ....مالومه فهاي بنننته^^
++++++
اضن ان ام شيماء مابتقول لبو شيماء شعلاقه شيماء بقيس
او يمكن تخبره بس ماتقول التفاصيل:ponder:
....
وماضن ان ام شيماء بتعصب على شيماء يمكن بس شوي تحس بالضيق
والله العالم
المهم^^
فنتظار التكمله
^^
bnt alislam
26-09-2007, 11:20 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صبابا بدأت شيماء بتكوين الصداقات و هاادا جيد الها ( رح تصير صديقة لسمية صح؟:أفكر:)
جزء حلو , و لما الام قالت لاب شيماء انو هلأ فطن فيها كان معاه حق >>جد انو حريماتي و يخاف اكتر من الزوم من امو ^-^ عوذرا اتابع باب الحارة و متأثرة بها :D
منتظرين ان شاءالله التالي و التالي
سلاااااااااااااام
m!ss foshia
27-09-2007, 02:21 PM
اهلللللا بسينسي ^____^ التكمله حلوه
وام شيماء معها حق انها ماتخليه يكلم شيما
هذا الابو صج ماعنده شخصيه توه يتصل بعد 18سنه
T_T مسكينه ياشيماء
المهم التكمله تحلى كل مرة
مشكووووووره
سي يا
كلير
layte
27-09-2007, 11:45 PM
اهلا هالجزء رائع جدا
ربما توقعاتي لم تكن صحيحة لانو الاب يبدو انه يتقرب ثانية من العائلة
لكن يبدو ان مشكلة كبيرة تنتظر شيماء
انتظر الجزء القادم
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااام
->Hussen<-
29-09-2007, 03:41 AM
السلام عليكم اني اسف صارلي فترة طويلة ما رديت على الموضوع بس تره اني متابع الموضوع والقصة جميلة وحلوة والتكملة احلى
يبدو وان شخصية شيماء بدت تتغير شوية صارت متفائلة في الجزء 38 بس بالجزء 40 صارت معصبة ورجعت على عادتها القديمة اني تخيلت انه البداية انتهت يعني تقريبا باقيلنا حوالي 10 اجزاء
سلام h7u
sensei
29-09-2007, 11:37 AM
لو اني من شيماء كان طقيت جدتي بس شيماء مربيها قيس على الاخلاق ما شاء الله
لول حرام عليك عجوز وعلى كرسي بعد وشو تطق فيها
لكن يبدو ان مشكلة كبيرة تنتظر شيماء
ليش قلت جذي :ponder:؟
يعني تقريبا باقيلنا حوالي 10 اجزاء
إن شاء الله... وهذا توقعي آنه بعد
sensei
29-09-2007, 01:33 PM
..::||الجزء الحادي والأربعون||::..
ترددت الأم فقالت: وما...؟ أهي من أخبرك عنه؟
محمد: في الحقيقة قالت لي بأنه هو من أعطاها عنوان منزلي وأنه رجل يعيش معكم في الحي، ولكن عندما أرادت الخروج كان رجال الشرطة لدى الباب وتم استجوابي ظناً بأن شيماء كانت لدى قيس، أي ظنوا أن منزلي هو منزله... إن كان يعيش في حيكم فلماذا ظنوا ذلك؟ من يكون هذا؟ وما علاقته بابنتي؟
الأم: إنها قصة طويلة ولا أظنها تهمك، فهي متعلقة بطفولة شيماء حتى الآن، وفيها من الحديث ما لا يصدقه العقل
محمد: ولكن ما زلت أريد أن أعرف، فمنذ أن سمعت به لم استطع النوم نوماً هنيئاً، بالي مشغول كثيراً وأنا أفكر بمصير شيماء...
الأم: وهل والدتك تعلم بهذا الاتصال؟
محمد: ....
الأم: إذاً وداعاً فلا أود أن أفسد منزلك بهذه المشاكل، ولا تتصل بنا مرة أخرى
ثم كادت أن تغلق الخط ولكن...
محمد: انتظري...
الأم: ماذا هناك؟
محمد: لا يهمني رأي والدتي فحال ابنتي في هذه اللحظة أهم بكثير
الأم: ..... *أهو جاد؟ أمر غريب!! ولكن لا مشكلة في إخباره* حسناً... الحقيقة هي أن ابنتك الشخص الوحيد الذي يعرف السفاح الذي انتشرت ضحاياه في بلدتنا منذ خمس وعشرون عام، وقد أخبرت رجال الشرطة بأنه انقطع عنها ولكنها تحت المراقبة الآن فقد يكون قيس يتجول حولها فقد تبين ذلك من قتله عدوتها، وهم يشكون في الأمر ويظنون أن شيماء ما زالت تقابله، هناك أمور كثيرة حدثت بينهما ولماذا اختارها هي بالذات
محمد: أيعقل هذا القول؟! وكيف تركتِها معه؟
الأم: أتلومني الآن؟ فأنت مذنب أيضاً فلا تنسَ ذلك... ولكن لا تخف عليها، فقد اعتدت على ذلك أنا أيضاً، حقاً إنه مجرم وأنا أشد الناس خوفاً منه ولكنني لا أخشى على ابنتي منه فهو يحبها كثيراً فقد كان يعرفها منذ أن كانت في الرابعة من العمر...
محمد: ولن تفعلي شيئاً لإقاف ذلك؟
الأم: من السهل قول ذلك ولكن من يستطيع تطبيق الأمر؟ إن كنت قادراً فأوقفه أنت
لم يستطع محمد الرد فاكتفى بالوداع وأغلق الخط، وبعد لحظات عادت شيماء إلى المنزل...
شيماء: السلام عليكم..
الأم: وعليكم السلام...
أرادت شيماء الصعود إلى غرفتها ولكن نادتها أمها: شيماء...
أدارت رأسها نحوها قائلة: ماذا هناك يا أمي؟
فأجابتها والدتها بملامح تعبر عن التساؤل والقلق: تعالي واجلسي بجواري، أريد التحدث معكِ
ذهبت شيماء نحوها وجلست بجوارها: وفي ماذا تريدين التحدث؟
الأم: لقد اتصل والدك اليوم وأراد التحدث معك
شيماء وبتعجب كبير: حقاً!! هذا تطور كبير!! أكان متردداً في الاتصال طوال تلك الفترة؟
الأم: لماذا أخذك قيس إليه؟
شيماء: أنا من طلبت منه ذلك
الأم بعجب وقلق: لماذا؟ ماذا تريدين منه؟
شيماء: كونه أبي سبباً يكفي لذهابي إليه
الأم: وكيف استقبلك؟
شيماء: ربما لا يريدني أن أخبرك بذلك، ولكن لا تخافي علي فوالدي أو عائلته لا يستطيعون مسي بسوء
الأم: بالتأكيد...
شيماء: أيمكنني المغادرة الآن؟ علي أن أنهي لوحاتي فلدي عمل كثير
الأم: حسناً، بإمكانك المغادرة...
كانت شيماء على وشك المغادرة ولكنها تذكرت شيئاً: أوه!! أمي، أريد أن أسلك... هل تحدثتِ مع والدي عن قيس؟ فقد كان هو من أخبرك بأن قيس هو الذي أخذني إليه
الأم بتردد: أجل...
شيماء: وماذا قلتِ له؟ أقلتِ الكثير؟
الأم: لا فقط أخبرته بأنك تقابلينه منذ صغرك وأنه القاتل الذي تبحث عنه الشرطة
شيماء بضيق قليل ولكنها تخفيه: حسناً، لا بأس... سأذهب الآن إلى اللقاء
اتجهت شيماء نحو غرفتها وأخرجت أدواتها وبدأت برسم لوحاتها، كانت تحوي على قتل ودماء ومناظر كئيبة وقذرة كالعادة، وكانت أيضاً تضع قيس فيها وهو يقتل. من عادتها إغلاق الأضواء عند ممارستها هذه الهواية، وتفتح الستائر والنوافذ ليدخل الضوء من الخارج، تبقى في سكون ومكان هادئ ولا تحب سماع أي صوت حولها فهذا يقلل من جودة اللوحة فهو يشوش أفكارها... كانت اللوحات مرسومة بأسلوب أدق من الماضي وجميل حقاً ولا يشيبه الأخطاء، فكانت مهارتها قد نمت وتحسنت كثيراً.
غابت الشمس وانعكس الضوء الأحمر على لوحاتها لتظهرها أكثر رعباً ودموية، سمعت المؤذن وهو يدعو الناس إلى الصلاة فتركت ما بيدها وذهبت لتغتسل وتزيل آثار الألوان، بعدها أدّت فريضتها وأمسكت بالمصحف لتقرؤه، فتحت الأنوار ثم جلست على سريرها وبدأت القراءة، وبعد ساعة تقريباً رن الهاتف ليقطع صوتها العذب، فأغلقت المصحف ورفعت سمّاعة الهاتف...
شيماء: السلام عليكم ورحمة الله
محمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، شيماء؟
شيماء: أجل... سعيدة لاتصالك هذا اليوم، كيف فعلت هذا؟
محمد: كنت قلق عليكِ طوال تلك الفترة... والآن زاد قلقي عندما سمعت ذلك من والدتك
شيماء: لا تقلق وحاول نسيان ما سمعته، أمي تريد أن تخيفك لا غير، ولكن قيس رجل طيب وصالح
محمد: صالح!!؟ يقتل الناس وتقولين بأنه صالح؟
شيماء: أجل... ليس كل قاتل يكون سيء، قد أكون أنا أكثر وحشية منه، وهذه هي الحقيقة
محمد: شيماء... أريد مقابلتك مرة أخرى، أيمكنني ذلك؟
شيماء: بالتأكيد، فباب منزلنا مفتوح يرحب بأي زائر
محمد: لا أستطيع المجيء إلى منزلكما بعد الذي حصل بيني وبين والدتك
شيماء: إذاً أتريدني أن آتي إلى منزلك؟
محمد: لا لا لا...!! لنتقابل في مكان ما
شيماء: لا أستطيع
محمد: لماذا؟
شيماء: سآتي إلى منزلك حالاً، إلى اللقاء
محمد: انتظـ...
أغلقت شيماء الهاتف دون سماع رد والدها فهي تعلم بأنه لن يوافق على ذلك، كتبت رسالة إلى قيس تخبره بأنها قد تتأخر، ارتدت عباءتها وحجابها وخرجت من المنزل.
وفي مكان آخر... في أحد شوارع حي بعيد، كان هناك فتيان يبلغان الثالثة عشر من العمر يسيران ليلاً عائدان إلى منزليهما...
سامي: كان الهدف الذي سجلته في نهاية المباراة رائعاً
يوسف: شكراً لك، ولكن مع هذا لم نستطع الفوز
سامي: لا بأس فهذه الحياة إما خسارة وإما فوز الأهم هو استمتاعنا باللعب
يوسف: هذا صحيح... هل سأراك غداً في مركز تحفيظ القرآن؟
سامي: سأحاول... تعلم بأن والدي في المشفى وعلي زيارته غداً، ولكن سأحاول الاستيقاظ باكراً لتكون الزيارة صباحاً وآتي إلى المركز عصراً...
وفجأة سمعا صوت رطم في أحد الزقاق، فالتفتا لينظرا ماذا هناك، كان هناك قيس حاملاً إنبوبة معدنية ويضرب بها رأس رجل وقد كان حوله العديد من الضحايا أيضاً... ارتعب يوسف لأنه لم يرَ قيس ولكنه رأى الأنبوبة وهي تضرب الرجل...
فصرخ: ماذا يحدث هناك!! إنه العم مبارك!!
أراد الهرب فأمسك بيد سامي ليجريا سوياً، لكنه لم يستطع، فقد كان سامي واقفاً في مكانه متصلباً كالحجر ينظر إلى الرجل وهو يُضرب بالعصا ويسمع صراخه ورأسه ينزف دماً
فصرخ يوسف ينادي صديقه: سامي ما بك!! تحرك أرجوك!!!
كان يحاول سحبه ولكن لا جدوى، لم يتحرك ولم ينطق بكلمة وهو ينظر إلى ذلك المنظر، قُتل الرجل ورمى قيس عصا الحديد وترك المكان متجهاً نحو الفتيان... هدأ يوسف قليلاً عندما رأى بأن الوضع قد هدأ أما سامي فما زال في مكانه، كان ينظر إلى قيس وهو يغادر...
وعندما عبر قيس بجواره سأله: من أنت!؟
يوسف بخوف ورعب: مع من تتحدث!!
ظن يوسف بأن صديقه بدأ يهذي وغاب عقله...
نظر قيس إلى سامي وسأله بتعجب وابتسامة هادئة: أتستطيع رؤيتي؟!
بدأ سامي يرتجف من الخوف فعندما رآه يوسف على هذه الحالة أمسكه من كتفيه وبدأ يهزه...
يوسف وعيناه مليئتان بالدموع: بالله عليك أجبني يا سامي!!
اقترب قيس من سامي ومسح كفه بثوبه لينظفها لكي لا يوسخ الفتى ثم أمسك بوجه سامي
وقال له بصوت رقيق وابتسامة مرتسمة على شفتيه: لا تخف، فقد قتلت هؤلاء لأنهم كانوا مدمني مخدرات وقد رأتهم جارتهم مرة وهم يتاجرون بها، كانوا يخططون لقتلها كي لا يفضحوا!! أيهم أفضل أن تموت امرأة عفيفة أم رجال مجرمون؟
ثم ترك قيس المكان، أما سامي فقد أغشي عليه، خاف عليه صديقه عندما رآه بهذه الحالة، حاول إيقاضه ومناداته ولكن ما من إجابة، فحمله على ظهره بثقل وهو يبكي وبدأ يجره متجهاً نحو منزله، لحسن الحظ كان المنزل قريب فدخله ورأى عائلته حول آنية الطعام ينتظران قدوم ابنهما ليشاركهما، إنها عائلة الطبيب النفسي أحمد، فرآه والداه وهو حامل صديقه وعيناه تفيضان من الدموع وهو يستنجد بأبيه...
يوسف: أبي ساعدني!! لا أعلم ما الذي جرى لسامي!!!
نهض أحمد من مكانه قلقاً وحمل الفتى وقال لبنيه: لا تقلق سيكون على ما يرام
أخذ أحمد سامي ووضعه على سرير أحد غرف النوم وتبعاه سارة ويوسف، كانت سارة تحاول التخفيف عن ابنها وتواسيه...
أحمد: سارة، اذهبي إلى الأبناء لكي لا يقلقوا
سارة: ولكن...
أحمد: لا بأس، يوسف سيبقى معي ويخبرني بما جرى
سارة: أريد معرفة ما الذي جرى...!!
أحمد: سأخبرك فيما بعد...
أتت ريم أصغر أبناء الطبيب والتي تبلغ الرابعة تسأل أباها: ماذا هناك يا أبي؟ ما به سامي؟ لماذا يبكي يوسف؟
أحمد: لاشيء لا شيء يا حبيبتي، اذهبي الآن مع والدتك وتناولوا عشاءكم
ريم: وماذا عنك؟
أحمد: سآتي حالاً...
أخذت سارة ابنتها وخرجتا من الغرفة، جلس أحمد وابنه يتحدثان...
أحمد: أخبرني بالتفصيل ما الذي جرى؟
يوسف بخوف وصوت متقطع: العم مبارك قُتل...
صعق أحمد عندما سمع ذلك وقال: أأنت جاد!! وكيف؟
في هذه الأثناء أخذت سارة ابنتها ريم ووضعتها لتتناول الطعام وقالت لإبراهيم: ابقَ معهم فأنا سأذهب قليلاً...
وذهبت إلى أحمد ويوسف ودخلت الباب ووقفت في زاوية الغرفة، لاحظ أحمد وجودها ولكن لم يأمرها بالخروج وتابع حواره مع ابنه...
يوسف: لا أعرف تماماً ولكن رأينا انبوبة معدنية تطير في الهواء وتضربه على رأسه وكأننا في حلم، وحوله أصحابه مقتولين، العم سالم والعم حسين وغيرهم الذين لا أعرفهم، أنا في كابوس بالتأكيد... متى سأستيقظ؟
خاف أحمد كثيراً: *إنه قيس بالتأكيد!! ولكن لماذا قتلهم!!؟* ولماذا لم تهربا فوراً؟
يوسف: أردت ذلك ولكن عندما رأى سامي المنظر تحجر في مكانه ومن ثم بدأ يرتجف ويهذي وكأنه يخاطب أحداً ثم زادت رجفاته وعلى صوت دقاته حتى سمعتها ومن ثم أغشي عليه
أحمد بصوت عالٍ: أأنت جاد!! أكان يخاطب أحداً!!
يوسف: كان يهذي بالتأكيد، لم يكن هناك أحد!!
أحمد: وماذا قال؟
يوسف: فقط سأل (من أنت؟)
أحمد: ....، أتعرف تاريخ ميلاد صديقك؟
سارة: أحمد كف عن هذا الهراء، لا يمكن أن تكون تلك القصة حقيقة!!!
أحمد: سارة أرجوكِ ها هو ابني رأى ذلك المنظر بعينيه
يوسف: ما الذي تتحدثان عنه؟
أحمد: فقط أخبرني أتعرف في أي تاريخ ولد؟
يوسف: في الأول من يناير
سارة بخوف: هذا مستحيل!!
أحمد: أكانت ولادته طبيعية أم قيصرية؟
يوسف: وما أدراني؟ لماذا تسأل هذه الأسئلة الأن؟ أهذا أمر مهم؟ أنا قلق الآن على صديقي وأنت تسأل هذه الأسئلة التي لا شأن لها بالموضوع!!؟
أحمد: أنا آسف...
سارة: أنا زرت والدته عندما أنجبته، لا أتذكر التاريخ ولكن أذكر أنها كانت ولادة قيصرية وأنجبته الساعة الحادية عشرة ليلاً تقريباً
أحمد: تباً... فقد شاهده إذاً!! لا أعرف ماذا سيحدث له بعد هذا اليوم
يوسف: ما الذي تعنيه يا أبي؟! أنت تخيفني؟ عن ماذا تتحدثان؟
أحمد: ما زلت صغيراً فلن نخبرك... اذهب وتناول العشاء وعندما يستيقظ سنسأله عن الذي جرى
يوسف: لا أشتهي شيئاً بعد المنظر الدامي الذي رأيته سأبقى هنا مع سامي، إن أردتما تناول العشاء اذهبا وعندما يستيقظ سأخبركما...
أحمد: حسناً كما تشاء...
خرجا سارة وأحمد من الغرفة، كان أحمد غاضباً جداً وقال بصوت غاضب وحزين: لماذا قتل مبارك والبقية!؟ ما الذنب الذي اقترفوه؟
سارة: .....، هدئ من غضبك فلن ينفعك ذلك
وعندما اقتربت العائلة من إنهاء المائدة أتى يوسف جارياً بسعادة وقال: أبي... سامي فتح عينيه!!
أحمد: حقاً!! أنا آتٍ الآن
ذهبوا فوراً إلى سامي، يوسف وأحمد وسارة، وعندما دخلوا عليه رأوه جالساً في مكانه ينظر حوله
وعندما رآهم سألهم: أين أنا؟
أحمد: أنت في منزلنا يا سامي
سامي: سامي!؟ من يكون؟
أحمد ويوسف وسارة بتعجب: ماذا!!
سامي: من أنا؟
هايلد
29-09-2007, 01:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله ^^
شكرا على التكمله ^ـــ^
مممم.. ماضن ان قيس عنده سبر بور وفقد ذاكرت سامي
بس ظهورهم كان حلو^^ حلى القصه ^^
وماضن ان قيس راح يروح عند سامي كل ليله
>.<" مايندري
المهم ^^ ننتظر التكمله
على أحر من الجمر
bnt alislam
29-09-2007, 06:58 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا سنسيه لا تصدقين كم قفزت فرح عند قرائتي للشابتر ده
انا دلوقت بقيت افكر اكثر بالقصة
الجزء كلوووووووووو صبــــــ :bigok:ـــابا دة الصبي فقد الزاكرة
مستنييييييييييه و كلي شوق للتكملة فارجوك ثم ارجوك حاولي لا تطولين علينا
اتوقع انو شيماء تعرف سامي ممكن عن طريق قيس :33::أفكر:
الى اللقاء قريبا ;)
yugi motoo
29-09-2007, 07:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كيفك سينسي؟
رمضان مبارك ^^..
بالنسبة للفصل الأخير.. كان رائع جدّاً @.@! كنت متوقع إنه واحد فيهم بيشوف قيس.. من رأيي اللي بيصير إنه سامي هو اللي بيحارب قيس وبيسبب موته!
صراحة تشويق ^^..
منتظر الباقي..
وشكراً..
sensei
29-09-2007, 07:45 PM
فارجوك ثم ارجوك حاولي لا تطولين علينا
لا تحاتون التكملة... أصلي كتبتها أول ما حطيت الجزء هاي
رحت لغرفتي وكملت جزء بعده
بس قلت علشان التشويق وعلشان أبي أشوف تخميناتكم بحطها بعد 6 ردود
مو واحد يجي ويرد 6 مرات!! أقصد 6 أعضاء عقب لحط التكملة
من رأيي اللي بيصير إنه سامي هو اللي بيحارب قيس وبيسبب موته!
يعني انت متوقع ان بيكون لقيس عدو أكبر مثل ما لكيرا إل...
بس احتمال كبير ان يكون كذا
خاصة ان من ردة فعل سامي أنه مو معاه أبد
لما خاف منه
والجزء الثاني بيبين شي جديد...
انتظر 3 اعضاء زيادة علشان أحط الجزء
بروح آخذ دش وبارجع وان شاء الله ألقى الردود وأحط التكملة
bnt alislam
29-09-2007, 08:06 PM
يا عمييييي وين الاعضاء يلا نورونا بردودكم اموووووووت لاعرف التكملة
يلااااا رودوووو في ناس فضولية منتظرة هوون <<اقصد نفسي
KilluaPica
29-09-2007, 09:09 PM
أف @.@! كانت شيماء واحدة والآن شيم جديد يرى قيس.. على الأقل صار عند أحمد واسطة جديدة نحو قيس.
بس أسأل هل حيصير سامي قيس آخر؟!
يمكن يصير قيس ثاني لكن مرئي وهو اللي يواجه قيس باعتباره سفاح.. مجرد فكرة راودتني XD!
والله كان فصل شيّق.. أنتظر إش المصيبة اللي حتعملها شيماء لأبوها في الزيارة الثانية.
sensei
29-09-2007, 09:33 PM
أنتظر إش المصيبة اللي حتعملها شيماء لأبوها في الزيارة الثانية.
:09::09::09::09::09::09:
sensei
29-09-2007, 10:43 PM
هاي التكملة...
صحلت تهزيئة من ساوادا شين <<< خل أقول لهم ^.^"
>.<
..::||الجزء الثاني والأربعون||::..
تعجب الجميع من سؤال سامي (من أنا؟) إنه أصعب سؤال يواجه الإنسان في ظروف كهذه، لم يستطع يوسف تمالك نفسه فهم عليه وأمسكه من كتفيه وبدأ يهزه ويبكي
يوسف بصراخ: أنت سامي!! ما الذي جرى لك؟ أتريد أن تخيفنا أم ماذا؟
أحمد: يوسف دعه!! هذا لن يجدي نفعاً
نظر سامي إلى أحمد وسأله: من هذا؟ ولماذا يبكي؟
زاد بكاء يوسف وخرج من الغرفة جارياً نحو غرفته أما أحمد فبدأ يسأل سامي عمّا جرى له
أحمد: ألا تتذكر شيء؟
سامي: لا
أحمد: لا شيء؟ لا شيء تماماً؟
سامي: أيهم أفضل أن تموت امرأة عفيفة أم رجال مجرمون؟
انصدمت سارة مما سمعته وخافت أما أحمد فاستمسك بحلمه وسأله: من قال هذه الجملة؟ من أين أتيت بها؟
سامي: كان شاباً وسيماً، أبيض البشرة كبياض الثلج، وعينان فاتحتان زرقاوتان، على الرغم من أن الدماء تغطي جسده إلا أن ابتسامته تقذف الطمأنينة في النفوس
سارة: عينان زرقاوتان؟
أحمد: إنه قيس، أجل إنه يملك عينين زرقاوتين... ماذا قال لك؟ لماذا قال (أيهم أفضل أن تموت امرأة عفيفة أم رجال مجرمون؟)؟
سامي: سألته (من أنت؟) فأجابني بـ(أتستطيع رؤيتي؟!) ثم اقترب مني وأمسك بوجهي وقال بصوت رقيق (لا تخف، فقد قتلت هؤلاء لأنهم كانوا مدمني مخدرات وقد رأتهم جارتهم مرة وهم يتاجرون بها، كانوا يخططون لقتلها كي لا يفضحوا!! أيهم أفضل أن تموت امرأة عفيفة أم رجال مجرمون؟)
أحمد: *هذا مستحيل!! لا يمكنني تصديق أنهم كانوا مدمني للمخدرات!! إنه يكذب*
سقطت سارة على الأرض تبكي وهي تقول: حمداً لله... حمداً لله...
التفت أحمد نحوها وسألها بتعجب: ما بك؟
سارة: لم أكن أعلم بأنهم كانوا يخططون لقتلي
انبهر أحمد مما سمعه وقال: أأنت جادة؟
سارة: أجل...
أحمد: لماذا لم تخبري رجال الشرطة أو على الأقل تخبريني!!؟
سارة: كنت خائفة، لم استطع فعل أي شيء...
لم يستطع أحمد قول شيء بعد أن سمع ذلك من أقرب الناس إليه، واكتفي فقط بالقول في نفسه: *ما الذي حدث لدولتنا؟!*
أما شيماء فقد وصلت إلى منزل والدها ودقت جرس المنزل، فتح لها الصبي نفسه الذي فتح لها المرة الماضية...
الفتى: مساء الخير
شيماء مبتسمة: مرحباً
الفتى: تعالي للداخل...
سألته شيماء وهما يسيران: ما اسمك يا صغير؟
الفتى: حمد...
شيماء: أأنت ابن محمد؟
حمد: أجل... أتعرفين والدي؟
شيماء: بالتأكيد فأنا ابنته؟
وقف الفتى في مكانه ونظر إليها: ابنته؟ كيف هذا؟ أنا لا أملك أختاً كبرى
ابتسمت شيماء وقالت له: والدك كان متزوجاً امرأة قبل والدتك ولكنه طلقها...
حمد: إذاً فأنت تكرهيننا الآن أليس كذلك؟ بالتأكيد تملكين حقداً نحوي ونحو والدتي لأخذ والدك منكما!
شيماء: بالتأكيد لا... فلا ذنب لكما، أمك تزوجت رجلاً وهذا ليس عيباً وأنت ولدت بعد الذي جرى ولا دخلك لك أيضاً... لماذا ظننت بأنني سأكرهكما؟
حمد: لأن صديقي يكره زوجة والده وأبنائها
شيماء: لأنه صغير ولم يتفهم الأمر حتى الآن، أما أنا فلا أكره سوى شخصاً واحداً منكم...
حمد: أهو أبي؟
شيماء: لا بل جدتك
حمد بتعجب: وأنتِ أيضاً
ضحكت شيماء وقالت: ولماذا تكرهها أنت؟
حمد: إنها عصبية وكثيرة الصراخ وخاصة على أبي... إنها عجوز فلماذا لا تموت وتخلصنا؟
ضحكت شيماء مرة أخرى وقالت: لندخل الآن فأود رؤية والدي...
حمد: حسناً.. ولكن ألن تخبريني باسمك؟
شيماء: شيماء...
حمد: حسناً... أتمنى لو تداومي على زيارتنا ولا تنقطعي، فكم تمنيت لو أني أملك أخ أو أخت كبرى
شيماء: ألا تملك واحداً؟
حمد: لا فأنا أكبر إخوتي
شيماء: حسناً... سآتي إلى هنا بين الحين والآخر
دخلا سوياً المنزل وإذا بجدتها جالسة أمامها
فابتسمت لها شيماء بلطف وقالت: السلام عليكِ
نظرت إليها بحقد وكراهية وقالت: لماذا أتيتِ إلى هنا مرة أخرى؟
شيماء: ألن تردي السلام؟
منيرة: لا مكان لك هنا ولا حاجة، فاغربي عن وجهي واخرجي من منزلي
شيماء بعد أن كشفت عن وجهها الحقيقي وأزالت ملامح اللطف: أنا هنا لمقابلة والدي وليش لرؤية وجهك الأجعد!!
تعجب حمد: *إنها جريئة!! تعجبني حقاً، شيماء... أفتخر بأنها أخت لي*
منيرة: حقاً إنك قليلة التهذيب، أهكذا ربتك والدتك؟ أفضل شيء فعله ابني عندما طلقها وإلا لفسد النسل
شيماء: اصمتي يا عجوز، انظري إلى أخلاقك قبل أن تخاطبيني، وإن كنتِ لا ترحبين بي فغيركِ يرحب بي
منيرة وباستهزاء: ومن؟
أتى والدها في هذه اللحظة ولكنه لم يقل شيئاً وهو ينظر إلى هذا اللقاء الذي لم يتمنى حدوثه مرة أخرى...
فقالت منيرة: اخرجي... ها هو ابني لا يريدك هنا
محمد: .....
شيماء: أحقاً هذه رغبته أم رغبتكِ؟
تدخل حمد قائلاً بتردد: ها... ها أنا أرحب بها
تعجب والده مما قاله أما منيرة فغضبت: أيها المتعجرف الصغير أتطيل لسانك على جدتك؟
حمد بخوف: لم أقل شيئاً فقط أبديت رأيي
منيرة: وتراددني أيضاً؟ سترى ماذا سأفعل بك!!
شيماء وبابتسامة سخرية: هيه... وماذا تستطيعين فعله وأنتِ مقعدة هكذا؟ إنه من السهل القول ذلك ولكن من الصعب تنفيذه...
زاد غضب منيرة وبدأت بالصراخ: أخرجي حالاً أيتها الوقحة
خاف حمد واختبأ خلف شيماء قائلاً بصوت خافت: لا تتركيني هنا وحدي بعد الذي قُلتُه لها...
شيماء: لن أتحرك حتى أسمع والدي...
محمد: *ما الذي تريدينني قوله!! في ماذا تفكرين؟*
منيرة: محمد... أخبرها بأنك لست أباها منذ أن تركتهما تلك الليلة...
شيماء: اصمتي ودعي والدي يتحدث، لديه قلب وشعور ولديه عقل يفكر فيما يقوله ولسان ينطق به ولا يحتاج إلى حديثك الفارغ هذا، فهو لم يطلب منك أن تختاري له رداً... ماذا قلت يا أبي هل أغادر أم نجلس ونتحدث؟
قال محمد لوالدته: أنا من اتصلت بها وطلبت رؤيتها
منيرة بتعجب وغضب: ماذا قلت!!؟ هل أنت جاد؟
محمد وتردد في الإجابة: أ...أجل
منيرة: أيها...
قاطعتها شيماء: أرأيتِ؟! أنتِ الوحيدة التي لا ترحب بي هنا، فهل لكِ أن تصمتي ولو للحظة؟ فكلامك كثير وفارغ...
ثم أمسكت بيد والدها وسحبته: لندخل إلى المجلس...
ثم تبعهما حمد قائلاً بصوت خافت: انتظراني لا تتركاني وحدي...
دخلوا ثلاثتهم إلى المجلس وجلسوا على المقاعد...
محمد: لماذا أتيتِ؟ لم ألم أقل لك أن لا تأتِ إلى هنا؟ انظري ماذا حدث!!
شيماء: لماذا؟ ما الذي حدث؟
محمد: شيماء، لا أستطيع فهمك!! كل هذه المشاجرات التي حدثت وتقولين لم يحدث شيء؟
شيماء: ولكن ماذا جنينا من وراء هذا الشجار؟
محمد: المشاكل بالتأكيد
شيماء وحمد: لا أظن ذلك...
نظرت شيماء إلى حمد وقالت: لماذا لا تظن ذلك؟
حمد: لا أعلم ولكن... وجودك كان دافعاً لما قلته، كان لدي الجرأة لا أعرف لماذا، مع أنني خائف الآن ماذا سأفعل بعد مغادرتك؟
شيماء: لا تخف فهي لا تستطيع فعل شيء... أتخاف من نظراتها أم من صوتها؟ إن كان كذلك فسد أذنيك وأغمض عينيك عندما تعبر أمامها...
محمد: لا أعرف ماذا أقول...
شيماء: لا تقل شيئاً ولكن من الآن اتخذ قراراتك بنفسك...
محمد: شيماء!! أهذا ما تريدين التوصل إليه!!؟
شيماء: أجل... ألست قلقاً علي؟ فأنا قلقة عليكِ أيضاً. كونك رجل فيجب أن تكون الآمر هنا وليس المأمور، ولكن ما أراه فيه غير ذلك، وبسبب هذه الخصلة الذميمة التي تتصف بها ضاعت حياة شخصين، وإن تواصلت هكذا ربما تضيع حياة عائلتك الجديدة... هل ترغب بحدوث ذلك الأمر؟ وأيضاً انظر إلى نفسك، تقول وتفعل أمور وقلبك يتقطع من الداخل أهذا شعور رائع؟
محمد: هل أنتِ حقاً تتعالجين لدى طبيب نفسي أم أنت الطبيب نفسه؟
ضحكت شيماء ومن ثم قالت: لا بالتأكيد... أنا المريض وليس الطبيب
ابتسم محمد وقال: يا ليتني لم أطلقها... فقد أحسنت تربيتك
حمد بتعجب: أبي يبتسم!!
شيماء: وما العجب؟
حمد: أتريدني أن أخبرك الحقيقة يا أبي... لا أريد جرح مشارعك ولكنني لم أنظر إليك يوماً نظرة أب ولكن نظرة روبوت لأنك لا تظهر مشاعرك ولا تفعل إلا ما يقال لك...!!!
شيماء: إذا فهذا رائع...
ثم التفتت نحو والدها وقالت: ولكن والدتي لا دخل لها بتربيتي
محمد: لماذا؟
شيماء: الفتاة التي تراها أمامك هي الفتاة التي بناها قيس...
محمد: مستحيل... أنتِ تمزحين أليس كذلك؟
شيماء: ولماذا المزاح؟ منذ صغري وأنا وحيدة في المنزل وأمي تعمل طوال الليل والنهار، إما في عملها أو لترميم المنزل أو الطبخ والتنظيف أو للتسوق واشتراء حاجات المنزل... كنت فتاة وحيدة ولا أعرف ماذا يدور حولي وما معنى الصحبة والحنان أو معنى العائلة حتى قابلت قيس... هو الذي رباني وعلمني كل هذه الأمر، الحب والعطف والحنان والأمل... وهو فخور بي الآن كفتاة ترعرعت تحت يديه
محمد: ولكنه رجل غريب ولا يعيش معكما في المنزل فكيف كان له الوقت الكافي للجلوس معك؟ كيف بدأ الأمر؟
شيماء: عبر نافذة غرفتي...
محمد: نافذة غرفتك؟
شيماء: أجل... أتاني عبر نافذة غرفتي وكان يزورني كل ليلة
محمد: هذا غريب!!
حمد: بل عجيب
محمد بتعجب: عجيب؟ وما العجيب في الأمر؟
حمد: إنها كقصة خيالية...
شيماء: هذا وأنت لا تعرف شيء حتى الآن وقلت خيالية، إذاً ماذا ستقول بعد أن أخبرك بالتتمة؟ لن تصدق ما أقوله...
محمد: لا تخبريه عنه
حمد: لماذا؟
شيماء: لا لن أخبركما
محمد: (أخبركما)؟ ألست أعلم بالأمر أيضاً؟
شيماء: بالتأكيد لا فأنا لا أعني ما تفكر به... إن أخبرتك بهذا الأمر فقد تظنني مجنونة
محمد: لماذا؟
شيماء: لأنه أمر خيالي ولا يصدق... حسناً أنت من أردت مقابلتي ولم تخبرني بما ترغب قوله
محمد: كنت أريدك أن تنسي قيس ولكن...
شيماء: ولكن هذا مستحيل
محمد: يبدو كذلك... ربما يملك إيجابيات إن كنتِ حقاً ترعرعتِ تحته
شيماء: بل لا يملك سلبيات... حسناً لا أستطيع الجلوس كثيراً فهناك من ينتظرني في المنزل...
محمد: أتعنين والدتك؟
شيماء: بل والدي
ثم ابتسمت له وغادرت المكان...
:)
شكرا، الجزء حلو يخبل ^.^
بالتوفيق
bnt alislam
29-09-2007, 11:56 PM
منيرة: لا مكان لك هنا ولا حاجة، فاغربي عن وجهي واخرجي من منزلي
شيماء بعد أن كشفت عن وجهها الحقيقي وأزالت ملامح اللطف: أنا هنا لمقابلة والدي وليش لرؤية وجهك الأجعد!!
تعجب حمد: *إنها جريئة!! تعجبني حقاً، شيماء... أفتخر بأنها أخت لي*
منيرة: حقاً إنك قليلة التهذيب، أهكذا ربتك والدتك؟ أفضل شيء فعله ابني عندما طلقها وإلا لفسد النسل
شيماء: اصمتي يا عجوز، انظري إلى أخلاقك قبل أن تخاطبيني، وإن كنتِ لا ترحبين بي فغيركِ يرحب بي...
شيماء وبابتسامة سخرية: هيه... وماذا تستطيعين فعله وأنتِ مقعدة هكذا؟ إنه من السهل القول ذلك ولكن من الصعب تنفيذه...
زاد غضب منيرة وبدأت بالصراخ: أخرجي حالاً أيتها الوقحة...
قاطعتها شيماء: أرأيتِ؟! أنتِ الوحيدة التي لا ترحب بي هنا، فهل لكِ أن تصمتي ولو للحظة؟ فكلامك كثير وفارغ...
هههههههههههههههه اي والله هالشيماء تعرف تحكي .. عرفت تسكتها للعجوز الخرفة هههههههه..
يا سنسية منوين تطلعين هالأفكار العجيبة دانتي عقلك يوزن بلد ماشاء الله عليك
يا حرام يا سامي بكاني عليه :( ودي اعرف شو الي حيجرالو
waiting fo u ;) bnt alislam
هايلد
30-09-2007, 04:08 PM
يحليلج يا شيماء جريئه.........
ياليت لو قيس يذبح هالعيوز المخرفه
بس شبياخذ من عمرها XP....
الظاهر سامي نسى كل شي معدا قيس!!
بس غريبه؟!
يمكن حادثة شيماء لما نست قيس
تقريبا تشابه حادثه سامي
لما نسى كل شي معدا قيس!!!
المهم ننتظر التكمله^^
sensei
30-09-2007, 06:13 PM
شكرا عمر على وجودك
حاسة اني من زمان ما شفتك هنا
صج والا اتوهم؟
يا سنسية منوين تطلعين هالأفكار العجيبة دانتي عقلك يوزن بلد ماشاء الله عليك
والله قعدت أطالع الجملة أفكر وأقول وش دخل انتي بالسالفة؟
جا على بالي دانتي اللي في ديفل ماي كراي
لوووول
المهم
تسلمين حبيبتي والله
هذي أفكار هل قطر ^_^ <<< باين من قصص وداد الكواري :p
الحمد لله... نعمة من الله ويمكن انتوا تكون عندكم هالهواية والأفكار بعد
ياليت لو قيس يذبح هالعيوز المخرفه
بس شبياخذ من عمرها XP...
اشدخخخخخخخخخل!!؟
تحسبينه ريوك والا رِم!!
الظاهر سامي نسى كل شي معدا قيس!!
بس غريبه؟!
يمكن حادثة شيماء لما نست قيس
تقريبا تشابه حادثه سامي
لما نسى كل شي معدا قيس!!!
هههه... لا مو نفسها ذي عكسها 180 درجة
تخيلوا ما أحط لكم شنو صار لسامي وأركز على شيماء بس؟؟
تبون كذا؟
إلا واحد مو وهو :D
layte
30-09-2007, 07:36 PM
هههههه
والله محمد معاه حق شيماء صارت طبيبة نفسية
اتمنى ان يعود سامي الى ذاكرته مسكين مايستاهل الي حصله
لكن ربما يكون فاقد ذاكرته نسبيا وارجو ذالك
يا سينسي تراني ماابغى تقوليلنا في الجزء القادم سامي فقدها للابد
المهم
جزء رائع ومعبر وكلمات وجمل رائع ومفيدة جدا
انتظر الجزء لكن ليس بفارغ الصبر ههههه
على راحتج (هيك تكتبونها بلهجتكم خخخعع)
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
yugi motoo
30-09-2007, 07:39 PM
أهلاً سينسي..
كان الجزء رائع جدّاً!
ما أظن سامي فقد ذاكرته بمعنى فقدها..يمكن صدمة ما بعد الحادثة.. بقي تحديد مدة الصدمة ><!
لوول..عجبتني كام جملة وأنا اقرأ.. حبيت أقتبسهم..
والله قعدت أطالع الجملة أفكر وأقول وش دخل انتي بالسالفة؟
جا على بالي دانتي اللي في ديفل ماي كراي
اي والله وأنا كمان ما قرأت الجملة بردها قرأت اقتباسك وما قرأت ردك.. قاعد أقول في نفسي "دانتي بديفل ماي كراي ولا دانتي عضو أدوبي سويت XD"!
___
عموماً.. بانتظار البقية..
في النهاية حبيت أقول شي..
أنا زمان أظن كتبت هالشي أو على الأقل فكرت في احتماله..لكن نكتبه للتأكيد.. إنه يمكن سبب قتل قيس للأشرار (أحس نفسي أشوف دبلجة ناروتو المعفنة -_-)..سبب قتل قيس للمجرمين هو إنه ذُكر الأمر في الكتاب حق كيف تعيش. لازم قيس يقتل الأشرار.. وقلت هذا بناء على جملة ذكرتيها في بداية القصة Kill 2 Live. اقتل لتعيش. يمكن هو مو لازم يقتل مجرمين بس لازم يقتل وهو اختار المجرمين.
عموماً منتظر الجزء التالي..
أحس ما عندك وقت تردين على كل الردود فعادي لو طنشتي ردي أصلاً ما حطيته عشان شي بس فاضي وأملى وقت الناس حولي ^^..
بالمناسبة.. زرت بداية الموضوع ولاحظت أنكي كتبتي عن أن الأطفال في عمر 12سنة لن يفضلوا القصة..شيء جميل ^^.. نظراً لكوني كنت في الـ12 من عمري عن بداية قراءة القصة. أظنني من نسبة الـ5%!
وشكراً..
sensei
30-09-2007, 10:04 PM
لكن ربما يكون فاقد ذاكرته نسبيا وارجو ذالك
يمكن يجوز... ليش لا؟
جزء رائع ومعبر وكلمات وجمل رائع ومفيدة جدا
أهم شي مفيدة...
وحدة قالت لي لا تنشري قصتج لو أنها مو مفيدة...
قلت لها الصراحة في أشياء وايد في القصة واقعية بس الناس غافلين عنها
ومحسبين أن هالشي بس في القصص
أنا برايي ولو أني كتبتها للتسلية مو للعبرة
أشوفها مفيدة للغير
يعني يجي واحد ويقول مستحيل ياهل حزة الصبح يطلع برع!!
هاذي هواية اليهال أصلاً
وخاصة لو كان جدام بيت شكله قديم ومكحكح لازم ندخله (اسأل مجرب)
وفي أشياء كثير غير هاي ^_^
أنا زمان أظن كتبت هالشي أو على الأقل فكرت في احتماله..لكن نكتبه للتأكيد.. إنه يمكن سبب قتل قيس للأشرار (أحس نفسي أشوف دبلجة ناروتو المعفنة -_-)..سبب قتل قيس للمجرمين هو إنه ذُكر الأمر في الكتاب حق كيف تعيش. لازم قيس يقتل الأشرار.. وقلت هذا بناء على جملة ذكرتيها في بداية القصة Kill 2 Live. اقتل لتعيش. يمكن هو مو لازم يقتل مجرمين بس لازم يقتل وهو اختار المجرمين.
يمكن يجوز... ليش لا؟
بالمناسبة.. زرت بداية الموضوع ولاحظت أنكي كتبتي عن أن الأطفال في عمر 12سنة لن يفضلوا القصة..شيء جميل ^^.. نظراً لكوني كنت في الـ12 من عمري عن بداية قراءة القصة. أظنني من نسبة الـ5%!
وي مسكين!! انت صغير؟ وعلي عليك والله ما يبين
كنت احسبك كبير ^.^"
طلعت علشان جذي انت مؤيد لكيرا...
عيل اكبر وباتغير رايك
المهم... أصلاً الجملة اللي قلتها في البداية أسحبها
لأن في يهال في ابتدائي قروها وعجبتهم :S ما توقعت أبد
كان ذاك توقع بس...
littleangel1992
30-09-2007, 11:33 PM
والله شكلي اخر وحدة تقرا التكملة :s:S:s
بس المهم انها حلوة كتييييييير يسلمو سينسي.. وعجبتني كتييير..
الى الامام والافضل انشاءالله..
byeeeeee!!!:D;):)
m!ss foshia
01-10-2007, 01:18 AM
سينسي التكمله مره حلوه وماشاء الله على الافكار
الخطيرة الي تجيبينها ولا سامي المسكين بصيح عليه
وحلوة يوم شيماء سكتت العجوز الخرفه ذي<<< باطه جبدي هع هع
سي يا
Sad+Heart
01-10-2007, 10:22 AM
القصة عذااااب روعة عجيببببببببببة كل شي احلى قصة قريتها في حياتي ولو رسوم كان عندج الحين مليونين ونص جائزة هع هع XD
وانا عندي تخمينات احس ان قيس لازم يذبح عشان يرجع انسان ومرة ياتني فكرة بس تراجعت عنها ان لازم يذبح شيماء عشان يرجع انسان
وشيماء صراحة شخصيتها عاجبتنننننننني لانها قريبة من صفاتي XD بس الفرق عندي رفيجات واااااايد المشكلة اهما الي ايوني وانا ماحب هل نوع الي ايي وتلصق XP اما قيس عذاب عجيب اهبل اخخخخ لو صجي اينن رسمتة اول ماعرفت اشلون شكلة وشلون صفاتا مشالله عليج التكملة بليييييييييييييييييييييييييييييز T_T
ملاك المحيط
02-10-2007, 02:11 PM
كيف الحال سينسي ؟ :jap013:
التكمله حقا رووعه ما شاء الله عندج أفكار حلوه:jap024:(( خصوصا لما شيماء سكتت ها العجوز :jap028: لو أنا مكانها لذبحتها و فكيت العايله منها :12: :fight:و الله متعجرفه ولي حرني أن أبو شيماء ضعيف الشخصية بشكل مو معقول أخخ أكره أمثاله )) و أنا بنتظار الجزء الجديد :o
باااااااي:flirt:
sensei
02-10-2007, 08:50 PM
..::||الجزء الثالث والأربعون||::..
أثناء غياب شيماء عن المنزل وصل قيس إلى منزلها، دخل إلى الغرفة عبر الشباك، ووجد الأضواء مطفأة وهذا ليس من عادتها، فأدرك حينها أن شيماء ليست في المنزل. كان المكان مظلماً لا ينيره سوى ضوء القمر المتخلل للداخل، التفت قيس لشماله وإذا بورقة معلقة على المرآة كتبت عليها (ذهبت إلى والدي اليوم، قد أتأخر قليلاً... سأخبرك بما جرى عندما أعود) ابتسم قيس عند قراءته للورقة، وفور انتهائه نزعها ورماها في سلة المهملات.
جلس وحيداً في الظلام ينظر حوله، كانت هناك الكثير من اللوحات التي اسندتها شيماء على الحيطان لتجف، ولوحة وضعت على الحامل وكانت مغطاة بقطعة قماش... لم يرفع عنها قيس القماش لأنه يعلم بأنها ليست مكتملة، فمن عادة شيماء تغطية لوحاتها قبل أن تنهيها فهي لا تحب أن يرى أحد لوحاتها قبل الانتهاء.
بدأ يتأمل في اللوحات، جميعها كانت دموية وتحمل مشاعر القسوة والغضب، وقيس موجود في أغلب هذه اللوحات... السواد يعم المكان، والدماء تغطي الجدران، والجثث منهمدة على الأراض، وملامح الأسى مرتسمة على وجه قيس فيها. رأى قيس هذه المناظر التي طبعت الحزن والأسى في قلبه، نظر إلى صوره التي لا تحوي سوى الدماء الملطِخة لجسده، والأسلحة بين يديه، وهو يقف وسط الظلام...
التفت بعدها نحو المرآة... نظر إلى صورته المنعكسة عليها، كان كما يظهر في اللوحات، الدماء تغطيه لقتله للتو مبارك وأصحابه، وهو يقف في الظلام يحمل ملامح بؤس وحزن.
انخفض أمام أحد اللوحات يفكر وهو ينظر إليها: * أهذه هي نظرة شيماء لي؟ أهي تراني بهذه الصورة دائماً؟ أم هذا ما يعجبها في شخصيتي؟ القسوة، السفك، الغضب!! لِم لم ترسم واحدة وأنا أبتسم؟ أتحب أن تظهر مشاعري الداخلية في لوحاتها؟... أهي قادرة على إنقاذي وهذا هو تفكيرها؟!!*
ثم جلس مستنداً بجوار اللوحة على الحائط ورفع رأسه ينظر إلى السقف وقال بصوت خافت: أرجو ألا تسيئي التصرف مع أسرة والدك...
وفور انتهائه من هذه الجملة دخلت شيماء، لم تلاحظ في بادئ الأمر وجود قيس ولكنها فتحت الأضواء ورأته، التفت قيس ونظر إلى وجهها السعيد فأدرك أنه لم تحدث هناك مشكلة، فابتسم لها ونهض من مكانه...
قيس وهو يضع كفيه في جيبيه: أبشري يا جميلة ما الذي حدث هناك؟
شيماء بابتسامة: أظن أنني سأكون سبباً في تغيير فردين من العائلة
قيس مبتسم: ومن هما؟
شيماء: أبي وأخي حمد...
قيس: هذا رائع... إن كان والدك سيتغر إلى الأحسن فقد أنجزت شيئاً عظيماً...
شيماء: تخيل، أبي أخبر جدتي بأنه هو من اتصل بي وأراد مقابلتي..!! كنت أريده أن يخبرها بنفسه بدلاً من أن أكون أنا من يخبرها، إن أخبرتها أنا فقد يضعف هذا من شخصية أبي أكثر فأكثر، أليس كذلك؟
قيس: بالتأكيد... أحسنتِ التصرف حقاً... وماذا عن حمد؟
شيماء: لقد أبدى رأيه أمام تلك العجوز وقد غضبت منه...؟ أتساءل كيف تريدهم أن يعيشوا هكذا؟ أتريد أن تتحكم بهم كما تشاء؟ إنها حقاً خرفة...
قيس: أكره هذا النوع من البشر...
شيماء بابتسامة عريضة: تستحق الموت أليس كذلك؟
نظر إليها قيس بتعجب: .....
شيماء: أمزح معك ههههههه
ابتسم قيس وقال: يا لك من مشاغبة...
شيماء: دعك من هذا الآن، فلدي مفاجأة لك... إن أردت تفاصيل ما حدث فسأخبرك بعد المفاجأة
قيس: وما هي؟
ذهبت شيماء نحو اللوحة المغطاة وأزالت عنها الغطاء، لم تكن لوحة ناقصة كما ظن قيس، بل كانت هي المفاجأة التي أعدتها له، كانت اللوحة عبارة عن منظر البحر في وضح النهار وقيس يقف على شاطئه بوجه ضاحك، وهي بجواره... بدأ ينظر إلى الصورة متأملاً فيها، لم يعبر بكلمة أو بوجهه... بقي صامتاً لا يستطيع الكلام...
فقالت شيماء بصوت هادئ وابتسامة صغيرة قد ارتسمت على شفتيها: أنا على يقين بأنه سيأتي اليوم الذي سترى فيه ضوء الشمس ينير السماء الزرقاء
لم يرد قيس على كلامها أو يلتفت نحوها، تابع تأمله للرسمة ولم يلتفت نحوها حتى
فسألت: هل أعجبتك؟
فالتف وضمها بقوة وقال: أنا آسف؟
شيماء: لماذا تتأسف؟
قيس: ستضطرين إلى غسل ملابسك...
شيماء وقد ضمته هي الأخرى: لا بأس... إن كان ذلك سيشعرك بالراحة
قيس: شكراً لك، إنها أجمل لوحة رأيتها، ليس من بين لوحاتك فقط بل في العالم بأكمله
ثم ابتعد عنها ونظر في وجهها متبسماً...
شيماء: إذاً... هل آخذها إلى منزلك؟
قيس: أأنتِ جادة؟
شيماء: أجل ولما لا؟
قيس: إذاً لنأخذها غداً هناك
شيماء: كما تشاء...
قيس: الآن أخبريني بتفاصيل ما حدث...
جلسا سوياً في ذلك اليوم يتحدثان ويضحكان سوياً، كانت ليلة تختلف عن جميع الليالي... كل منهما وجد ما يسعده ويغير جزء من حياته. وفي اليوم التالي منذ الصباح، أخذت شيماء لوحتها وقامت بوضعها داخل إيطار ثم اتجهت نحو منزل قيس، كان نائماً في المكان نفسه، على الأريكة في غرفة المعيشة، نظرت إليه مبتسمة ثم سارت في الطريق المضاد لتعلق اللوحة، وبعد انتهائها من عملها خرجت من المنزل وذهبت لتتجول في المدينة...
أما في منزل أحمد فكان سامي ما زال معهم في المنزل على الفراش ولم ينهض، أصبح كثير النوم والنسيان وكلما استيقظ من نومه يرى من حوله بتعجب وتساؤل من يكونون..!!
استيقظ سامي مرة أخرى عند الساعة الواحدة ظهراً، كان يوسف جالس بجواره، فعندما رأى سامي قد فتح عينيه اقترب منه أكثر ليتحدث معه...
يوسف: سامي...
سامي: من أنت؟...
يوسف: ألا تتذكرني؟ البارحة كنا نحن الإثنين نلعب كرة القدم سوياً في النادي ألا تتذكر؟
سامي: أي نادي؟... لا أتذكر شيئاً... لا أتذكر سوى ذلك الرجل...
يوسف: أي رجل؟ أتعني العم مبارك رحمه الله؟
سامي: عم؟ لا لم يكن رجلاً كبيراً... إن كنت تعني الرجل المقتول... أذكر لحظة وفاته عندما قتله ذلك الشاب...
يوسف: أي شاب؟ لم أرَ أحداً
سامي: كنت وحدي في تلك اللحظة، أنا وهو.. فقط، فكيف لك أن تراه؟
يوسف: بل كنت معك... رأيت مبارك وهو يضرب ولكن لم أستطع رؤية الفاعل... لم يكن هناك أحد، كانت العصا تتحرك بمفردها!!
سامي: كنت وحدي معه، واقترب مني وأمسك بوجهي... من يكون؟ أتعرف شاباً يملك عينين زرقاوتين هنا؟ أكنت أعرفه أنا من قبل؟ لا أذكر شيئاً...
دخل عليه أحمد فجأة وأجابه: لا لم تكن تعرفه
سامي: من أنت؟
أحمد: ألا تتذكرني؟ أخبرتك من أنا صباح هذا اليوم ثلاث مرات.. ألا تتذكر؟
سامي: متى حدث هذا؟ إنها المرة الأولى التي أراك فيها...
أحمد: وما هو آخر شيء تتذكره؟
سامي: كنت أسير لوحدي في الليل ورأيت شاباً أبيض البشرة يقتل رجلاً بطريقة وحشية، ثم اقترب مني... وأمسك بوجهي... و... أغشي علي واستيقظت الآن لأرى نفسي هنا...
يوسف: أبي... أنا كنت معه، ولكنني لم أرَ هذا الشاب الذي يتحدث عنه!!
أحمد: يوسف، لا تفكر في الأمر كثيراً فلا شأن لك في الموضوع
يوسف: لا شأن لي؟ قتل جارنا وصديقي فقد ذاكرته وهو يتحدث عن شخص لم أره!! وكل هذا يحدث حولي وأنا لا أعرف سبباً لها أو جواباً!! ولا شأن لي؟
أحمد: يوسف، صديقك على ما يرام وسيتحسن قريباً وسيتذكر كل شيء فلا تخف
يوسف: أبي أنت تخفي عني شيئاً... منذ أن أخبرتك بالحادث تغيرت ملامحك وبدأت تسأل عن أمور لا حاجة لها كتاريخ ميلاده وكيفية الولادة!!
أحمد: حسناً يا بني... جاء دورك لأسألك... عندما مات مبارك هل ظهر فتى في بداية مراهقته للحظات؟
يوسف: للحظات؟ ماذا تعني؟ أنا لم أرَ شيئاً كنت فقط أنظر إلى وجه صديقي وأحاول سحبه معي لنهرب، لم أركز نظري على الحادثة... وها أنت تسأل سؤال آخر غريب..!!
سامي: أتعرف من يكون؟ الشاب الذي أتذكره كان في عمري تقريباً... في أول مراهقته... وكان...
أنهى أحمد على حديثه قائلاً: وكان يمتلك عينان زرقاوتان وشعراً أسوداً... يرتدي ثوباً أبيضاً ووجه أبيض كلون الثلج أليس كذلك؟
يوسف: أبي..!! أتعرف عن من يتحدث سامي؟
سامي: أتعرفه؟
أحمد: أعرفه ولكنني لم أقابله يوماً...
سامي: من يكون؟ أهو أحد أقاربي؟
أحمد: لا... هو فتى وحيد لا يملك أسرة...
يوسف: ولكن يا أبي أنا لم أر أحداً هناك!! أهو شبح يظهر لأناس معينين فقط؟
أحمد: لا أعلم... أهو شبح أم إنسان.. لا أعرف ما هو حقيقةً...
يوسف: كيف لك أن لا تعرف... ما الذي تعرفه إذاً...؟
أحمد: يوسف، أتوسل إليك لا تزعجني، أيمكنك أن تتركنا لوحدنا؟
يوسف: لا...
أحمد: يوسف...!!
يوسف: قلت لا... لن أغادر
سامي: دعه وشأنه ولكن أخبرني عن هذا الشاب... ما اسمه وكم عمره ولماذا قتل ذلك الرجل... لماذا سألني قائلاً (أتستطيع رؤيتي)؟ ماذا كان يعني بهذا؟
أحمد: إنه يكبرك بعام واحد... أو شكله يوحي كذلك... يدعى قيس وهو يقتل كل من يرتكب جرائم كبيرة كالقتل وتعاطي المسكرات وفعل الفواحش... أما عن سؤاله ذلك السؤال فالسبب هو... أنه لا يستطيع أحد رؤيته إلا إذا كان مميزاً
سامي: مميز كماذا؟
يوسف: أبي ما هذه القصة؟ أريد أن أعرف الحقيقة
أحمد: ألا تصدق والدك؟
يوسف: أنا لا أكذبك ولكن...
أحمد: ولكن إن كنت كاذباً فلماذا لم تستطع رؤيته؟ إن كنت قد رأيت عصاً تتحرك لوحدها شيء يصدق فلماذا لا تصدق بأنه كان هناك من يحملها؟
يوسف: ....
سامي: وماذا على المرء أن يفعل ليستطيع رؤيته؟
أحمد: أن يكون مولود في الأول من ينايل ليلاً بولادة قيصرية... اسمع يا سامي... أنا أخبرك بهذه المعلومات لأنها قد تعينك على تهدئة الصدمة التي واجهتها ولكن لا أريدك أن تخبر أحداً بما قلته، فقد يكذبوك ولن يصدقك أحد... أو قد تتسبب بالمشاكل أنت وأسرتك...
يوسف: ألهذا سألتني عن تاريخ مولده؟ هل علمت حينها بأن هذا الذي يدعى قيس هو الذي قتل العم مبارك؟ ولكن كيف؟ من أين تعرفه؟
أحمد: إن كنت ستجلس معنا ابقَ بلا أسئلة ونقاشات فأنا لا أريدك أن تتدخل في هذه المسألة أيضاً...
سامي: ولكن يا عم أريد أن أعرف أنا ذلك أيضاً... إن كنت لا تراه فكيف عرفت عنه؟
أحمد: أعرف فتاة تستطيع رؤيته، وهي مقربة كثيراً منه، يحبها ويفعل المستحيل من أجلها، ويخاف عليها لكونها الوحيدة التي تعرفه وهو قاتل، كتب يوماً رسالة لي يطلب مني أن أحميها فقد كانت في ورطة حينها لقتله أحد زميلاتها، وكانت زميلتها عدوة لها ولذلك قتلها...
سامي: ولكن لماذا هو غير مرئي؟
أحمد: لا أحد يعرف السبب، وهو بنفسه لا يعرف لماذا حدث له ذلك... حسناً يا سامي، سأحضر لك الآن غداءك فأنت تشعر بالجوع حتماً...
غابت الشمس وحل الظلام، استيقظ قيس من نومه ورأى اللوحة أمامه، نهض من مكانه واتجه نحو اللوحة
وقف أمامها مبتسماً ثم قال في نفسه: *آسف يا شيماء، لقد أسأت الظن فيك، ولكني الآن على يقين بأنك الوحيدة التي تستطيعين إنقاذي*
ثم خرج قيس من منزله الفخم متجهاً مباشرة إلى غرفة شيماء، وصل إليها الساعة السابعة مساء...
شيماء بتعجب: أتيت اليوم مباكراً!! ما الأمر؟
قيس مبتسم: فقط اشتقت إليكِ
شيماء: حقاً؟ شكراً لك...
قيس: رأيت اللوحة... إنها جميلة، ومكانها مميز حقاً
شيماء: شكراً لك
قيس: البارحة كان يومك للحديث ولم تدعيني أنطق بكلمة
شيماء متبسمة: آسفة
قيس: لا بأس... فقط أردت أن أخبرك بأنه حدث شيء لم أتوقعه يوماً
شيماء: وما هو؟
قيس: البارحة رآني فتى
شيماء: حقاً!! لا أصدق هذا
قيس: بل صدقي... كنت أقتل رجالاً كانوا يتعاطون المخدرات ورأتهم جارة أحدهم وهم يتعاطونها في أحد الزقاق، فأرادوا قتلها فذهبت لقتلهم ولكن بينما كنت أقتل آخر رجل منهم أتى ولدان ورآ ما حدث، الأول شعر بالفزع لأنه لم يراني وكنت حاملاً إنبوبة من الحديد أضرب بها الرجل، ولكن الآخر رآني وتحدث معي، بدى خائفاً وأغشي عليه، لا أعلم ما الذي حدث له الآن ولكن أعجبني صديقه، فلم يهرب لوحده بعد الذي حدث، فبدأ صديقه لا يتحرك عندما رآني ولكنه لم يتركه، بقي بجواره حتى أغشي عليه...
شيماء: إذاً فيوجد هناك غيري...
قيس: لا...
شيماء: كيف لا وأنت أخبرتني للتو..؟!
قيس: ما أعنيه هو أنني لا أملك غيرك... فأصبحت لا أبالي إن ولد شخص غيرك قادر على رؤيتي...
ابتسمت شيماء في وجهه وهي غير قادرة على التعبير، فقد شعرت بفرح كبير، وحينها ظنت أن قيس ملكها وحدها...
هايلد
02-10-2007, 09:26 PM
اشدخخخخخخخخخل!!؟
هع XP
تحسبينه ريوك والا رِم!!
ولا واحد بس كنت احسب قيس...مب لازم اقول فأنا قلت لج شكنت احسب"^.^
تخيلوا ما أحط لكم شنو صار لسامي وأركز على شيماء بس؟؟
تبون كذا؟
لاااااااااااااااااااااااااااااااااا
لاتنسين سامي فالاجزاء الثانيه
ذهبت شيماء نحو اللوحة المغطاة وأزالت عنها الغطاء، لم تكن لوحة ناقصة كما ظن قيس، بل كانت هي المفاجأة التي أعدتها له، كانت اللوحة عبارة عن منظر البحر في وضح النهار وقيس يقف على شاطئه بوجه ضاحك، وهي بجواره... بدأ ينظر إلى الصورة متأملاً فيها، لم يعبر بكلمة أو بوجهه... بقي صامتاً لا يستطيع الكلام...
فقالت شيماء بصوت هادئ وابتسامة صغيرة قد ارتسمت على شفتيها: أنا على يقين بأنه سيأتي اليوم الذي سترى فيه ضوء الشمس ينير السماء الزرقاء
لم يرد قيس على كلامها أو يلتفت نحوها، تابع تأمله للرسمة ولم يلتفت نحوها حتى
فسألت: هل أعجبتك؟
فالتف وضمها بقوة وقال: أنا آسف؟
شيماء: لماذا تتأسف؟
قيس: ستضطرين إلى غسل ملابسك...
شيماء وقد ضمته هي الأخرى: لا بأس... إن كان ذلك سيشعرك بالراحة
قيس: شكراً لك، إنها أجمل لوحة رأيتها، ليس من بين لوحاتك فقط بل في العالم بأكمله
ثم ابتعد عنها ونظر في وجهها متبسماً...
التكمله حلووه^^
وهاي المقطع عجبني وايد
حلووووووووووووو
^^ ننتظر التكمله ^^
اهلين يا سينسي
كيف الحال ان شاء الله انك بخير ؟؟
ابشرك الجزء ك العادة في قمة الروعة
لكن عندي ملاحظة على جزء بسيط
يوسف: أبي ما هذه القصة؟ أريد أن أعرف الحقيقة
أحمد: ألا تصدق والدك؟
يوسف: أنا لا أكذبك ولكن...
في هذا الحوار كانت اعصاب احمد هادئة أم أنك لم تصف غضبه ؟؟
و في كلا الحالتين احس أنك أخطأتِ
و ان شاء الله تكملين القصة بالعافية
و بالتوفيق لك يا رب
تحياتي
:) << الإبتسامة خير من ألف كلمة ^.^
bnt alislam
02-10-2007, 10:54 PM
احم احم ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صراحة ما قدرت اقتبس شي لانو اذا اقتبست راح اقتبس كل الشابتر :D;)
احلى شي عندما ضمها قيس لاعجابه باللوحة :hug:,, وعندما تكلم الدكتور مع سامي ..
ما بدي غلبك بردي .. خليه قصير احسن :P ^-^"
m!ss foshia
02-10-2007, 11:25 PM
^________________________________^
عذريني لاني تاخرت اصلي هونت ماادخل في النت حييل
المهم ان التكمله هاذي ابداااااااااااااااع روووووعه
مشكوره حبيبتي على تسليتنا بهاي القصه الحلوه مثلج ^^
->Hussen<-
04-10-2007, 07:21 AM
السلام عليكم اني اسف تأخرت بالرد
بس اني دائما افتح المنتدى يوم الخميس بسبب المدرسة
على كلٍ الجزء هذاحيل حلو شكراً
YuMii
04-10-2007, 09:21 PM
على فكرة ترة انا sad+girl بس غيرت اسمي لان مب عاجبني XP
وصراحة لما عرفت ان قيس قطري بطلت دريشة حجرتي قلت انشالله ايي هع هع عذروها خيالها واسع XD
التكملة T_T
another moon
06-10-2007, 03:26 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته <<< متابعة جديدة :D
اول شي : اهنييييك على خيالك الواسع ما شاء الله تبارك الله ^^
و إن شاء الله تتطور موهبتك أكثر و أكثر و يكسب العالم العربي روائية و قاصة مبدعة :biggthump
و عندي انتقاد بسيط أتمنى أنك تقبلينه مني ^^" : و هو أنك لااازم تطورين لغتك .. أقصد في مجال النحو و فصاحة بعض الكلمات و اللي منه ^^
لكن في الاسلوب ما شاء الله عليك ,, قدرتي تشدين أذهان القراء بنجاح :biggthump
أنا ألحين بروح أكمل قراءة القصة <<< توها في صفحة واحد وعشرين :09:
بالتوفيق :)
ROBERTO-CARLOS
06-10-2007, 05:11 AM
ماشاء الله عليج أختي..
والله انبهرت باسلوبج اللي خذني لعالم ثاني..
مع اني مشغول بالدراسه والامتحانات فالجامعه لكن قصتج ما تتفوت علي ابدا..
مشكوره عالمتعه اللي ما نحصها الا نادرا من الاعضاء النادرين امثالج
مجهود رائع.. واتمنالج مستقبل زاهر..
تحاياي الأدبية
ROBERTO-CARLOS
another moon
07-10-2007, 11:01 PM
وصلت لآخر شي ^^
و القصة صراحة كل مالها تزيد روعة ما شاء الله :biggthump
في البداية توقعت ان شيماء فيها انفصام شخصية و انها هي اللي تقتل و تتخيل انه في احد يشوفها و يكلمها
بس لما تابعت قراءة غيرت رأيي :09: <<< كل هذا عشان جبتي طاري سيكريت ويندو ببداية موضوعك :D
المهم منظرين التكملة على أحر من الجمر ^^
بالتوفيق
Ciao
sensei
08-10-2007, 12:03 AM
في هذا الحوار كانت اعصاب احمد هادئة أم أنك لم تصف غضبه ؟؟
لا هو كان عادي... يعني قالها بس شوي بعتاب بس مو عصبية... لأنه عارف أن هالشي لا يصدق
:) << الإبتسامة خير من ألف كلمة ^.^
:):):):):):)
القصه الحلوه مثلج ^^
ليش وانتي شفتيني؟
بس اني دائما افتح المنتدى يوم الخميس بسبب المدرسة
يا اخي اكيد نعذرك وانتوا بعد لازم تعذروني >.< تأخرت عليكم وايد والله آسفة
على فكرة ترة انا sad+girl بس غيرت اسمي لان مب عاجبني XP
أحسن... ما أحب النكات المحبطة
وصراحة لما عرفت ان قيس قطري بطلت دريشة حجرتي قلت انشالله ايي هع هع عذروها خيالها واسع XD
أوه انتي قطرية!!! زيييين... اول قطرية في المنتدى (بعد خواتي)
التكملة T_T
سوري والله T_T_T_T_T_T_T_T_T
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته <<< متابعة جديدة :D
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... يا حيالله فيج... نور الموضوع ^_^
اول شي : اهنييييك على خيالك الواسع ما شاء الله تبارك الله ^^
تسلمين والله ^_^ بس ترى انتهى الخيال كله على هالقصة :02:ما أقدر أجيب شي جديد
و إن شاء الله تتطور موهبتك أكثر و أكثر و يكسب العالم العربي روائية و قاصة مبدعة :biggthump
آآآآآآآآمين يا رب...
و عندي انتقاد بسيط أتمنى أنك تقبلينه مني ^^" : و هو أنك لااازم تطورين لغتك .. أقصد في مجال النحو و فصاحة بعض الكلمات و اللي منه ^^
صح كلامج... وآنه عارفة هالشي :( بس شا سوي؟ ما أعرف شي..
أفكر أدرس نحو بس صعب >.<
من وين أقدر ادرس؟ (في البيت يعني)؟
يا ليت لو تساعدوني
لأن بعد التشجيعات اللي حصلتها منكم صج صرت أفكر أصير كاتبة... ^_^
لكن في الاسلوب ما شاء الله عليك ,, قدرتي تشدين أذهان القراء بنجاح :biggthump
ثانكس ^_^... الفضل لله ثم لاختي ساوادا... هي اللي علمتني هالاسلوب والا كان اسلوبي دايما دايركت ما أخلي شي مخشوش أو غامض ^_^
ماشاء الله عليج أختي..
والله انبهرت باسلوبج اللي خذني لعالم ثاني..
مع اني مشغول بالدراسه والامتحانات فالجامعه لكن قصتج ما تتفوت علي ابدا..
شكراً :jap003:
والله ما اعرف شا قول؟
مديحكم كثير وآنه الساني ينربط وما أعرف ايش أقول لكم :jap003:
مشكوره عالمتعه اللي ما نحصها الا نادرا من الاعضاء النادرين امثالج
مجهود رائع.. واتمنالج مستقبل زاهر..
شكرا اخوي ^_^ بس في مبدعين غيري ^_^ طالبوا ساوادا بأن تكتب لكم قصصها<< تسوي دعاية
^________________________^
وغيرها قريت قصص حلوة هنا ^_^ ولو أني ما أقرا كثير...
وأخيراً.... أبي أقول لكم
لا تنطرون الجزء بليز تراني أحس بالذنب
فبقول لكم شي...
راح أنزل الجزء بعد العيد >.<
لأني ما أحصل وققققققققت إلا نادراً..
كتبت جزء منه وآنه سهرانة وعيوني طلعت
رحت الجامعة وآنه راقدة
ما أقدر كل يوم أسوي جذي
فاعذروني بليز
والله اسفة..
حطوا في بالكم أني بنزل الجزء الجاي بعد العيد
بس بحاول أسويه قبل موعده
سلام
MadlucK
08-10-2007, 01:59 AM
^_^
ما يحتاج تتعبين نفسج وتضغطين يعني لو كل سبوع جزء مافي مشكله =) والله يوفقج في الدراسه
another moon
08-10-2007, 02:34 AM
صح كلامج... وآنه عارفة هالشي :( بس شا سوي؟ ما أعرف شي..
أفكر أدرس نحو بس صعب >.<
من وين أقدر ادرس؟ (في البيت يعني)؟
يا ليت لو تساعدوني
لأن بعد التشجيعات اللي حصلتها منكم صج صرت أفكر أصير كاتبة... ^_^
شوفي : الدراسة ندرس 12 سنة و اخرتها نطلع صفررررر باللغة :blackeye:
باختصار الشعب العربي شعب Anti دراسة :09:
لكن الحل الاحلى و الافيد هي القراءة ,, و اذا انتي ما تحبين تقرين كثير اكتفي بالقصص القصيرة ,
و ادمني عليها , منها توسعين صدرك و منها تزيدين قاموس كلماتك ;)
و فوق هذا ما تاخذ منك وقت و لا تطفش ^^
معليش , ادري هذرت واجد و طولت عليك ^^"
بس والله اتوقع لك مستقبل إن شاء الله ,, و الله يوفقك ياااا رب :)
وأخيراً.... أبي أقول لكم
لا تنطرون الجزء بليز تراني أحس بالذنب
فبقول لكم شي...
راح أنزل الجزء بعد العيد >.<
لأني ما أحصل وققققققققت إلا نادراً..
كتبت جزء منه وآنه سهرانة وعيوني طلعت
رحت الجامعة وآنه راقدة
ما أقدر كل يوم أسوي جذي
فاعذروني بليز
والله اسفة..
حطوا في بالكم أني بنزل الجزء الجاي بعد العيد
بس بحاول أسويه قبل موعده
سلام
خذي راااحتك :)
بالتوفيق
Ciao
sensei
08-10-2007, 08:50 PM
^_^
ما يحتاج تتعبين نفسج وتضغطين يعني لو كل سبوع جزء مافي مشكله =) والله يوفقج في الدراسه
مستحيييل 0_0
قلبي ما يطاوعني أخليكم تنطرون هالكثر لا وعالنهاية بعد
راح تدعون علي مو تدعون لي << أمزح بس عارفة أنكم ما تسوونها
شوفي : الدراسة ندرس 12 سنة و اخرتها نطلع صفررررر باللغة :blackeye:
باختصار الشعب العربي شعب Anti دراسة :09:
لكن الحل الاحلى و الافيد هي القراءة ,, و اذا انتي ما تحبين تقرين كثير اكتفي بالقصص القصيرة ,
و ادمني عليها , منها توسعين صدرك و منها تزيدين قاموس كلماتك ;)
و فوق هذا ما تاخذ منك وقت و لا تطفش ^^
صح صح...
بس شوي نستفيد من بعض الأشياء
بس ما يتعمقون وايد ويفصحونا
تحس أن بس جذي ندرس... علشان الشهادة والشغل @_@
بس أصلا آنه ما أحب القراية... وخاصة لو كانت بالعربي
إلا إذا القصة مشششششووووووووققققققة
لو حلوة بعد ممكن ما أقراها
لازم كلش حححححححلللللللللوة
علشان أقراها
لأني وحدة ما تحب القراية @_@
معليش , ادري هذرت واجد و طولت عليك ^^"
لا كلش... ما طولت ولا شي
بس والله اتوقع لك مستقبل إن شاء الله ,, و الله يوفقك ياااا رب :)
شكرا ^_^... الله يوفق الجميع
__________________________________
عاد الحين خلاص...
هذا آخر جزء (في رمضان)
أبي أكمل ختمتي وأتعبد ربي في العشر الأواخر ^______^
وعارفة أنه أقصر من اللي قبله بس حبيت أوقف عند مقطع مشوق...
النهاية كلش على الحفة... فانتظروها وانتوا متحمسين
أو بدل ما تنتظروها احلموا فيها وفكوا روحكم
..::||الجزء الرابع والأربعون||::..
وبعد يومان وبينما كانت شيماء لدى الطبيب...
أحمد: كيف حالك يا شيماء؟
شيماء: بخير... منذ ثلاثة أيام حدث شيئاً لم أتوقعه سيحدث يوماً
أحمد: وما هو؟
شيماء: منذ يومان استطاع فتى رؤية قيس وهو يقتل، وتحدث معه أيضاً...
أحمد: حقاً؟ ما الذي حدث بالضبط؟
شيماء: كان هناك رجال يتعاطون المخدرات ورأتهم زوجة أحد رجال الحي عبر نافذة منزلها، يقول بأن أحد الرجال كان مقرباً لزوج المرأة ولكنه لطيف ولا يعلم بأن صديقه مدمناً، عندما أدركوا بأنها كشفت أمرهم كانوا يخططون لقتلها، فأعطاهم قيس إنذاراً...
أحمد مقاطعاً شيماء: إنذاراً؟
شيماء: أجل، فقد قرر قيس أن ينذر المجرمين بترك أفعالهم ويعطيهم فرصة لا تزيد عن الأربعة أيام وإن لم يتركوها فسيقتلهم، طبق قيس ذلك منذ زمن... ألا تقرأ أو تسمع الأخبار؟
أحمد: لا، لا أملك وقتاً كافياً... حسناً أكملي ماذا حدث بعدها
شيماء: ولكنهم عندما رأوا الإنذار قرروا أن يعجلوا من قتل الامرأة قبل أن يأتي يقيس في اليوم الرابع، ولم يكونوا يعلمون أن قيس يراقبهم طوال الأربعة أيام، وفي الليلة التي كانوا يخططون فيها قتل المرأة قام قيس بقتلهم، وأثناء ذلك أتى فتيان، أحدها استطاع رؤيته والأخر لم يستطع، فالذي رآه تحجر في مكانه ينظر إلى قيس ومن ثم سأله (من أنت؟) فلفت انتباه قيس وعندها تحدث قيس معه وأخبره بسبب قتله لهؤلاء الرجال ومن ثم أغشي على الفتى...
أحمد: لا يعرف قيس من يكون هذا الفتى وماذا جرى له الآن؟ أو هل يعلم شخصياً من هي المرأة ومن هو زوجها؟
شيماء: لا... لا يعرف أياً من هذه الأشياء... ولكنه أضاف بقوله أن صديق الفتى الذي رآه وفياً وقد أعجب قيس، فقد وقف مع صديقه ولم يهرب لوحده، لو كان شخصاً آخر لتركه هارباً...
أحمد: طبعاً، فهذه تربية سارة
شيماء ولم تستوعب كلام الطبيب: عفواً
أحمد: الفتى فقد ذاكرته بعد أن استيقظ من غيبوبته
شيماء ولم تفهم الأمر حتى الآن: ماذا؟
أحمد: سامي، صديق ابني يوسف اللذان رآ قيس وهو يقتل مبارك وأصحابه، فقد ذاكرته ولا يتذكر سوى الحوار الأخير الذي دار بينه وبين قيس...
شيماء: إذاً فأنت تعرف ماذا حدث أليس كذلك؟
أحمد: أجل...
شيماء: والآن.. هل عادت له ذاكرته؟
أحمد: لا ليس بعد ولكن أظنها فترة وجيزة وستعود الأمور كما كانت فلا تخافي عليه
شيماء: لا أظن أن قيس كان يعلم بأن الفتى كان ابنك...
أحمد: ولا يعلم بأن المرأة التي أنقذها هي زوجتي؟
شيماء: هذا مستحيل!!
أحمد: أيريدني أن أغير نظرتي إليه أم كانت مجرد صدفة؟
شيماء: لا، قيس لا يعلم بذلك..!! لا أظنه يعلم لأنه لو علم بذلك لأخبرني فهو لا يخفي عني شيئاً من هذه الأمور...
أحمد: ربما... وربما لم يخبرك بهذا...
شيماء: ....هل توافق قيس الآن؟
أحمد: بالتأكيد لا...
شيماء: ولكن هو من أنقذ زوجتك!!
أحمد: أعلم ذلك وأنا ممتن له، ولكن مع ذلك فما يفعله ذنب كبير
شيماء: ولكن ماذا كنت ستفعل لو لم يكن قيس هناك؟
أحمد: الأعمار بيد الله وكل نفس ذائقة الموت وعلينا الرضاء بالقدر
شيماء: حسناً... يبدو أنك لن تتراجع عن هذه الفكرة
أحمد: بالتأكيد
شيماء: كما تشاء... أنا ذاهبة الآن...
أحمد: لحظة واحدة... أريد أن أطلب منك طلباً بسيطاً
شيماء: وما هو؟
أحمد: لا تخبري قيس بأني زوج سارة...
شيماء مبتسمة: حسناً... كما تشاء، فالأصدقاء لا يفشون أسرار بعضهم
قالتها شيماء وهي تعني الجملة التي قالتها عندما تقابلا أول مرة... ابتسم أحمد لما قالته ولو أنه كان خائفاً مما سيجري لهذه الفتاة... حل المساء وعاد أحمد إلى منزله، ثم جلس على مائدة الطعام مع أسريته...
أحمد: ألم ينهض سامي عن الفراش حتى الآن؟
سارة: ليس بعد...
أحمد: أهو نائم الآن؟
يوسف: أجل...
فجأة أتى إليهم سامي ماشياً على قدميه، وكان يترنح في مشيه وماسكاً رأسه وكاد أن يقع، فأسرع أحمد نحوه وأمسك به...
أحمد: عد إلى فراشك، أنت ما زلت مرهقاً...
سامي: لا بأس يا عمي سأرتاح في منزلي...
يوسف وأحمد باستعجاب: منزلك؟!
نظر إليهم رامي بتعجب سائلاً: ماذا دهاكما؟
يوسف: أتعلم من أنا؟
سامي: وما هذا السؤال؟ بالتأكيد أعرفك فأنت صديقي العزيز يوسف...
قفز إليه يوسف وضمه: الحمد لله عدت إلى صوابك
ضحك سامي قليلاً ثم قال: ما بك..؟ فقط أغشي علي قليلاً ولم يحدث شيء؟ أتظنني فقدت ذاكرتي؟
ثم رفع عينيه ونظر إلى أحمد: عمي.. كم الساعة الآن؟ هل أطلت عليكم وأنا نائم؟
أحمد: لقد مضت ثلاثة أيام على الحادث ونهضت من قبل ولكنك كنت فاقداً الذاكرة...
سامي بتعجب: حقاً!! أنت تمزح بالتأكيد... أنا لا أتذكر شيئاً كهذا..
يوسف: بل هذه الحقيقة... فكنت لا تتذكر شيئاً حتى اسمك، فقط تتذكر الحوار الذي دار بينك وبين القاتل
سامي وبحماس: أجل.. هل رأيته كيف كان يقتل؟ ملامحه كانت مخيفة أثناء ذلك ولكن هل رأيته عندما كان يتحدث معي؟ بدى طيب القلب ولكنني خفت منه... كيف احتملت الوقوف معي عندما اقترب ولم تهرب؟
يوسف: في الحقيقة أنا لا أستـ...
ثم قاطعه أحمد قائلاً بصوت عالٍ: يوسف..!!
نظر إليه يوسف وأدرك بأن والده لا يرغب بأن يتذكر سامي حقيقة قيس التي قصها عليه...
فقال لسامي: لا... فأنا أدرك أن هذا الشاب لا يقتل سوى المجرمين
سامي: ولكن أليس من الغريب أنه فتى في عمرنا؟ أليس ظهور القاتل كان أكثر من عشرين سنة؟
يوسف: ربما يكون أكثر من رجل وليس واحداً...
وفي أثناء ذلك كانت شيماء مع قيس في غرفة النوم يتحدثان وهما يجلسان على السرير...
قيس: هل قمتِ بالتسجيل في الجامعة؟
شيماء: أجل... والحمد لله تم قبولي...
قيس: في أي جامعة؟
شيماء: فيرجينيا...
قيس: أوه... هذا رائع، ولكن لماذا اخترتِ هذه الجامعة؟ ألن تكلفك كثيراً من المال؟
شيماء: أردت أن أهرب من طالبات فصلي فلا أريد أن أقابل أحداً في الجامعة أيضاً يعلم بأنني أعرفك شخصياً فلهذا هربت منهم... ولكنها أفضل جامعة للفنون أليس كذلك؟
قيس: هذا صحيح... إنها مختلطة على ما أظن
شيماء: أجل...
قيس مازحاً: إذاً إن حاول أحد الشباب مضايقتك فقط أخبريني لأتخلص منه
شيماء مبتسمة: بالتأكيد
قيس: هل شاهدوا أعمالك؟
شيماء: بالتأكيد ولكنهم كانوا متعجبين منها كثيراً... فقد أخذت معي اللوحات الدموية والتي تحمل صور الوحوش، أردت أن أكون مميزة بين الطلبة
قيس: هذا رائع...
ثم عم المكان لحظات صمت وهدوء فقطع هذه اللحظات صوت قيس الهادئ: شيماء...
أجابته شيماء: ماذا هناك؟
قيس مبتسماً: لو عدت بشراً عادياً وبدأت بالنمو كباقي الملأ وأصبحت رجلاً هل ستتواصل علاقتنا؟
شيماء: بالتأكيد... فأنا لا أبالي بعمرك، يكفي بأنك أول صديق لي وهذا سبب كافٍ
قيس: هل أنتِ جادة؟ ألن تشعري بالإحراج أمام الناس؟
شيماء: لا، ومنذ متى وأنا أعير الناس اهتماماً؟
قيس: إذاً إجعليه وعداً لي، أنني سأقابلك بعد عودتي طبيعياً...
شيماء: أعدك... وسنذهب سوياً إلى البحر كما رسمت في تلك اللوحة، وسنقف تحت السماء الزرقاء
قيس: أرجو ذلك
ثم نهض من فوق السرير ووقف ناظراً لها مبتسماً وقال: أنا ذاهب الآن...
شيماء: رافقتك السلامة...
مضى أسبوعان وبدأ الدوام المدرسي... شيماء كعادتها مجردة من الأصحاب ولكنها مجتهدة في دراستها لكن الوضع يختلف هنا، ففي الجامعة لا تقابل من يخافونها ويهابونها كما في السابق، ولا يوجد من يراها مريضة نفسية عبر لوحاتها فهم يرونه نوع من أنواع الفنون والخيال، فلوحاتها ورسومها تحمل الكثير من المعاني وأحياناً تكون حاملة العبرة... معاملتها مع زملائها جيدة وقت الدرس ومتعاونة معهم ولكن أوقات الفراغ فكانت وحيدة كالعادة.
وفي أحد الأيام بينما كانت مع قيس في أحد الليالي، كانت ترسم شيماء أحد اللوحات للجامعة وهي تخاطب قيس، أما قيس فكان يراقبها وهي تقوم بذلك ويعطيها بعض الملاحظات أحياناً.
اقترب الفجر وقرر قيس المغارة، فتح النافذة وشرع على القفز، ولكن فجأة أمسك بيده اليسرى بطنه متألماً وأخرج صوت تألم بسيط ثم حاول أن لا يظهر الألم، ولكن شيماء إلتفتت عندما سمعته ورأته وهو ممسك ببطنه، فرمت فرشاة الرسم واتجهت نحوه مسرعة...
أمسكت بكتفه وسألته بخوف: ما بك!!؟ ما الذي حدث؟
اصطنع قيس الابتسامة وقال: لا بأس، ألم بسيط وسيذهب حالاً...
شيماء: ومنذ متى وهذا يحصل لك؟
قيس: إنها المرة الأولى...
ثم اعتدل في وقفه وشيماء تقول له: كيف تعرف بأنه سيذهب ولم يحدث لك هذا من قبل؟! هل تشكو من أي مرض؟
قيس: لا، قلت لك أنا بخير... ثلاث عشرة سنة مضت ولم أمرض يوماً فيها حتى بزكام فكيف سأشكوا من المرض الآن... ها هو الألم قد ذهب، أراكِ لاحقاً... إلى اللقاء
أزال قيس كف شيماء من على كتفه وقفز عبر النافذة، كان ما زال يشعر بالألم ولكنه لم يرغب بأن يُقلق شيماء، فابتعد قليلاً عن المكان لكي لا تراه شيماء ثم استند إلى أحد الجدران وجلس على الأرض ليستريح
قيس: *هل حان يوم وفاتي؟ ما زلت أريد قضاء يوم واحداً مع شيماء، ما زالت هناك أمور لم أخبرها بها، هل أخبرها بكل شيء أم لا؟ حتى الآن ما زلت حائراً... أريد وقتاً كافياً للتفكير...*
وفجأة أغمض قيس عينيه ليعود إلى قفصه داخل المكتبة، وأشرقت شمس الصباح لتخفي قيس عن الأنظار، أما شيماء فقد أنهت لوحتها وذهبت إلى الجامعة لتسلمها، كانت كالعادة بمزاج حسن ونسيت ما جرى لقيس في فجر ذلك اليوم، فقد كانت على يقين بأنه سيعود بخير في هذا المساء بعد أن يولد مرة أخرى عندما يحل الظلام، عادت شيماء من دوامها الدراسي وفتحت خزانة ملابسها لتخرج قميصاً رياضياً أسوداً، ثم أخرجت ألوانها الخاصة بالرسم على القماش وبدأت ترسم عليه. قامت برسم جمجمة في الخلف ومن ثم أمسكت اللون الأحمر لترسم شلالات من الدم تنزل من أعلى القميص إلى أسفله، ثم تركته ليجف.
حل المساء وأتى قيس بوجهه البشوش مُرحباً بشيماء واستقبلته هي الأخرى بابتسامة تملأ وجهها وسعادة تعرف من صوتها، أخرجت له القميص وأرته إياه...
شيماء: ما رأيك به؟
قيس: رائع!! أأنتِ من قام بالرسم عليه؟
شيماء: أجل
قيس: أمر لا يصدق، يبدو وكأنكِ اشتريتِه هكذا... إنه متقن!!
شيماء: شكراً لك... ولكن ينقصه شيء
قيس: ماذا؟
شيماء: توجد مساحة فارغة في أسفل الجمجمة، أود كتابة جملة ما ولكن لا أعرف ماذا أكتب...
قيس: بإمكانك رسم أي شيء إن لم تجدي ما تكتبينه
شيماء: لا فأنا أفضل الكتابات...
قيس: حسناً سأفكر معك...
وبينما كانا يفكران سوياً زاد ألم بطن قيس فأمسك به بقوة بكلتا يديه وهو يئن من شدة الألم، فألقت شيماء ما بيدها وذهبت إليه
شيماء وبخوف: قيس ما بك!!؟
لم يستطع قيس الإجابة عليها أو النطق بكلمة
فصرخت شيماء وهي تبكي: قيس بالله عليك ما الذي يجري لك؟
وفجأة دفع قيس شيماء عنه متجهاً بسرعة نحو دورة المياه ولكن قبل أن يصل إليها جثا على ركبتيه وبدأ يتقيأ دماً كثيفاً تشيبه قطع من الحم، جلس في مكانه والدم يخرج من فمه وأنفه وشيماء تنظر إليه بفزع غير مصدقة لما يجري أمامها.
bnt alislam
08-10-2007, 10:32 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
خشيت المنتدى وعلى طوووووووووول عالتكملة :D
انا الاولى لوول :D
يسلموووو هالايدين يا سنسي كل اللي اقولوو :bigok:very very nice :bigok:
الحمدلله انك ما خليتينا ننتظر لبعد العيد والا ما منعيد منيح
اما عن الي حصل بالقصة لا تسألين كل الوقت وانا اقول "يا ويلييي كملي قراءة لتعرفي التتمة" تشويق x تشويق
ومنظري بفارغ الصبر لاعرف ايه المصيبة الي جرت لقيس >خايفة عليه اكتر ما تتصورين:(<
شيماء: توجد مساحة فارغة في أسفل الجمجمة، أود كتابة جملة ما ولكن لا أعرف ماذا أكتب...
وبينما كانا يفكران سوياً زاد ألم بطن قيس فأمسك به بقوة بكلتا يديه وهو يئن من شدة الألم، فألقت شيماء ما بيدها وذهبت إليه
شيماء وبخوف: قيس ما بك!!؟
لم يستطع قيس الإجابة عليها أو النطق بكلمة
فصرخت شيماء وهي تبكي: قيس بالله عليك ما الذي يجري لك؟
وفجأة دفع قيس شيماء عنه متجهاً بسرعة نحو دورة المياه ولكن قبل أن يصل إليها جثا على ركبتيه وبدأ يتقيأ دماً كثيفاً تشيبه قطع من الحم، جلس في مكانه والدم يخرج من فمه وأنفه وشيماء تنظر إليه بفزع غير مصدقة لما يجري أمامها.
لا اله الا الله محمد رسول الله , هو جرالو ايه في ايه يا سنسي :jap031::jap053:
I'm waiting and I'm sure u wan't late;)
هايلد
08-10-2007, 11:14 PM
ياحرام قيس كسر خاطري....
كنت افكر انا اذا يدري قيس ان سارة زوجت الدكتور احمد ولا لا
بس تأكدت لما كلم شيماء عن السالفه فهو صج مايخفي شي
ماضن انه يدري
وسلااماات لسامي
فرحت وايد لما رجع لطبيعته
ننتظر التكمله :biggthump
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .