الموز
11-12-2001, 04:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
العباءة الخبيثة
كثيراً ما نسمع هذه الأيام عن مرض الجمرة التي باتت تؤرق المجتمعات الغربية بشكل مرعب وفضيع . لم يصل هذا المرض بحمد الله وقدرته إلى مجتمعاتنا العربية وهذه نعمة منه عز وجل ، ولكن ألاحظ بأن هنالك مرض يتصف بنفس صفة هذا المرض قد انتشر بين فتيات المسلمين هذا اليوم ، لاأقصد الجمرة الخبيثة وإنما العباءة الخبيثة !إن فيروس هذا المرض هو ما يسمى بالعباءة الفرنسية وأخرى ذات القبعة المغربية والكثير الكثير من الأسماء التى تلفت الإنتباءه ويقشعر الجسد لرؤية هذة "الفساتين " المتغطية تحت اسم عباءة .
أختاه لقد قال الله في كتابة الحكيم :"وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زيتهن " صدق الله العضيم ،وهنا توجيه منه تعالى إلى اللباس الذي يجب أن تكون المرأة المسلمة قد اتبعته لما فيه من حشمة وعدم إضهار لمفاتن الجسم وأيضاً لما فيه من حجب زينة المرأة لغير محارمها ،أما ما نراه من فتياتنا وأمهات المستقبل اليوم فهو في رأيي عمل لاتحمد عقباه ،وهذه لايعني بأن جميع المسلمات قد اتبعن هذه الصرعة الغريبة , فهناك من تخاف على دينها وأهلها وأولا وأخيراً من خالقها جل وعلى .
عند سؤال بعض الفتيات عن نظرتهن تجاه العباءة المسماة بالعباءة الفرنسية قالت : هذه حرية شخصية وإن كانت واحدة من الفتيات تعتقد بأن ما تفعله صحيحا فلن نستطيع أن نغير رأيها , أما عن أخرى فقد سؤلت عن ارتدائها للعباءة الفرنسية ردت قائلة : أنا أعرف بأن هذه العباءة فاتنة وتحدد الجسم ولهذا أعتبرها حرام ولكن لست أنا من اشترى العباءة وإنما أخواتي وليس بيدي إرجاعها .
إذن من المسؤول هنا ؟ أهو الأب الغافل الذي يجهل ما تلبس ابنته ويدعي أنه لا يتدخل بأمور النساء؟ أم هو الأخ الذي قد تعجبه أخته وهي ترتدي هذه العباءة الفاضحة ؟ أم هي الأم التي تلبي جميع متطلبات ابنتها وإن كانت ابنتها تجهل ما ترتدي .من المسؤول هنا بالضبط ؟ ألا يرى ذلك الأب وابنه بأنها تلفت انتباه الذئاب البشرية المحيطة بها والتي قد تجرها بإغوائها إلى الهلاك , ألا ترى الأم بأن صلاح ابنتها في إلتزام ابنتها بالحجاب الشرعي وباللباس الإسلامي , أين الغيرة على بناتنا ؟
قد يكنَ لا يعين ما يفعلن لصغر عقولهن ولكن هن بحاجة إلى من ينير عقولهن ويهديها إلى الصواب .
أختي ألا ترين وأنت تلبسين هذه العباءة " الفستان " وتتمايلين بأنك والعياذ بالله قد تكونين ممن وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله :" صنفان من أهل النار لم أرهما " وذكر : " نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات " , أتعرفين ما يحل بهن :" لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها " فمن منا لا يريد الجنة ونعيمها !
فلنتكاتف معا لحل هذه المشكلة ولنبدأ بالعياذ بالله من الشيطان الرجيم الذي يوسوس في نفوسنا ويبيح لنا المنكرات , ومن ثم يأتي دور الأهل في التوجيه والتوعية , ولا يصلح الفرد إلا إذا وجدت العزيمة الصادقة , فالتنسي أختي ما يسمى بالموضة , ولتيتعدي عن السفور والشهوات ورفيقات السوء فإنهن مصدر للتعاسة والخسران ولا تنسي كتاب الله فإنه يقربك من الله عز وجل ويهديك إلى أحكام الدين الإسلامي الصحيحة . إلتزمي أختي بالحجاب الشرعي والبسي العباءة الفضفاضة التي لا تضهر مفاتن جسدك واعلمي بأنك إن اتبعت هذا الطريق فأنتِ على الصواب دوما وإن عارضك الكثيرون من محبي الموضة المنجرين نحو الشهوات .
هدانا الله وإياكم وحمى الأمة من خبائثها , والحمد لله .
وفاء عبدالله الجابري
200004333
جامعة الإمارات العربية المتحدة
[COLOR=darkred]:([COLOR=darkblue]color/]جملة معينة[color=blue] وسينتج عنها جملة معينة (باللون الأزرق) [color=blue] [color=blue]
العباءة الخبيثة
كثيراً ما نسمع هذه الأيام عن مرض الجمرة التي باتت تؤرق المجتمعات الغربية بشكل مرعب وفضيع . لم يصل هذا المرض بحمد الله وقدرته إلى مجتمعاتنا العربية وهذه نعمة منه عز وجل ، ولكن ألاحظ بأن هنالك مرض يتصف بنفس صفة هذا المرض قد انتشر بين فتيات المسلمين هذا اليوم ، لاأقصد الجمرة الخبيثة وإنما العباءة الخبيثة !إن فيروس هذا المرض هو ما يسمى بالعباءة الفرنسية وأخرى ذات القبعة المغربية والكثير الكثير من الأسماء التى تلفت الإنتباءه ويقشعر الجسد لرؤية هذة "الفساتين " المتغطية تحت اسم عباءة .
أختاه لقد قال الله في كتابة الحكيم :"وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زيتهن " صدق الله العضيم ،وهنا توجيه منه تعالى إلى اللباس الذي يجب أن تكون المرأة المسلمة قد اتبعته لما فيه من حشمة وعدم إضهار لمفاتن الجسم وأيضاً لما فيه من حجب زينة المرأة لغير محارمها ،أما ما نراه من فتياتنا وأمهات المستقبل اليوم فهو في رأيي عمل لاتحمد عقباه ،وهذه لايعني بأن جميع المسلمات قد اتبعن هذه الصرعة الغريبة , فهناك من تخاف على دينها وأهلها وأولا وأخيراً من خالقها جل وعلى .
عند سؤال بعض الفتيات عن نظرتهن تجاه العباءة المسماة بالعباءة الفرنسية قالت : هذه حرية شخصية وإن كانت واحدة من الفتيات تعتقد بأن ما تفعله صحيحا فلن نستطيع أن نغير رأيها , أما عن أخرى فقد سؤلت عن ارتدائها للعباءة الفرنسية ردت قائلة : أنا أعرف بأن هذه العباءة فاتنة وتحدد الجسم ولهذا أعتبرها حرام ولكن لست أنا من اشترى العباءة وإنما أخواتي وليس بيدي إرجاعها .
إذن من المسؤول هنا ؟ أهو الأب الغافل الذي يجهل ما تلبس ابنته ويدعي أنه لا يتدخل بأمور النساء؟ أم هو الأخ الذي قد تعجبه أخته وهي ترتدي هذه العباءة الفاضحة ؟ أم هي الأم التي تلبي جميع متطلبات ابنتها وإن كانت ابنتها تجهل ما ترتدي .من المسؤول هنا بالضبط ؟ ألا يرى ذلك الأب وابنه بأنها تلفت انتباه الذئاب البشرية المحيطة بها والتي قد تجرها بإغوائها إلى الهلاك , ألا ترى الأم بأن صلاح ابنتها في إلتزام ابنتها بالحجاب الشرعي وباللباس الإسلامي , أين الغيرة على بناتنا ؟
قد يكنَ لا يعين ما يفعلن لصغر عقولهن ولكن هن بحاجة إلى من ينير عقولهن ويهديها إلى الصواب .
أختي ألا ترين وأنت تلبسين هذه العباءة " الفستان " وتتمايلين بأنك والعياذ بالله قد تكونين ممن وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله :" صنفان من أهل النار لم أرهما " وذكر : " نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات " , أتعرفين ما يحل بهن :" لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها " فمن منا لا يريد الجنة ونعيمها !
فلنتكاتف معا لحل هذه المشكلة ولنبدأ بالعياذ بالله من الشيطان الرجيم الذي يوسوس في نفوسنا ويبيح لنا المنكرات , ومن ثم يأتي دور الأهل في التوجيه والتوعية , ولا يصلح الفرد إلا إذا وجدت العزيمة الصادقة , فالتنسي أختي ما يسمى بالموضة , ولتيتعدي عن السفور والشهوات ورفيقات السوء فإنهن مصدر للتعاسة والخسران ولا تنسي كتاب الله فإنه يقربك من الله عز وجل ويهديك إلى أحكام الدين الإسلامي الصحيحة . إلتزمي أختي بالحجاب الشرعي والبسي العباءة الفضفاضة التي لا تضهر مفاتن جسدك واعلمي بأنك إن اتبعت هذا الطريق فأنتِ على الصواب دوما وإن عارضك الكثيرون من محبي الموضة المنجرين نحو الشهوات .
هدانا الله وإياكم وحمى الأمة من خبائثها , والحمد لله .
وفاء عبدالله الجابري
200004333
جامعة الإمارات العربية المتحدة
[COLOR=darkred]:([COLOR=darkblue]color/]جملة معينة[color=blue] وسينتج عنها جملة معينة (باللون الأزرق) [color=blue] [color=blue]