-Cheetah-
26-07-2007, 02:02 PM
فرنسا وليبيا توقعان اتفاقات للتعاون
وقعت فرنسا وليبيا سلسلة اتفاقيات بينها خطط للتعاون في مجال الدفاع وتطوير مفاعل نووي للاستخدام المدني.
وتم التوقيع على هذه الصفقات بعد الوساطة الفرنسية في الافراج عن ست ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني بعد صدور حكم عليهم بالسجن المؤبد بتهمة حقن فيروس الأيدز لأطفال ليبيين.
وحول تطوير مفاعل نووي للاغراض السلمية، قال أحد مساعدي الرئيس الفرنسي "إن المشروع يهدف إلى التعاون من أجل اقامة منشأة نووية في ليبيا لتحلية مياه البحر وجعلها صالحة للشرب".
جاء ذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لليبيا بعد يوم واحد من إفراج الحكومة الليبية عن الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني.
وتتزامن زيارة ساركوزي مع إعلان كل من الاتحاد الأوروبي وليبيا عن عزمهما تطوير العلاقات بينهما في أعقاب هذه الخطوة.
وقال ساركوزي انه يريد مساعدة ليبيا في العودة الى المجتمع الدولي.
يُذكر أن القذافي كان قد أصدر عفوا رئاسيَّا الثلاثاء عن الممرضات البلغاريات الخمس وزميلهن الطبيب الفلسطيني، الذي مُنح الجنسية البلغاريَّة مؤخرا، بعد أن كانوا قد أمضوا ثماني سنوات في السجن عقب إدانتهم بالتورط بنقل فيروس الـ HIV المسبب لمرض الإيدز.
وقد وصل المُفرج عنهم إلى العاصمة البلغارية صوفيا على متن نفس الطائرة مع زوجة ساركوزي، سيسيليا، التي بذلت جهودا "استثنائيَّة" مع القيادة الليبية لتأمين إطلاق سراح الفريق الطبي.
"قطف الثمار"
وتفيد الأنباء أن ساركوزي يسعى من خلال لقائه مع القذافي "لقطف الثمار السياسية والاقتصادية والدبلوماسية لدوره في إطلاق سراح الممرضات والطبيب البلغار".
وتقول مراسلة بي بي سي في العاصمة الفرنسية باريس، إيمَّا جين كيربي، إن ساركوزي يود الحصول على المزيد من الدعم الليبي في الحرب على الإرهاب، بالإضافة إلى المساعدة في قمع الهجرة غير الشرعية من شمال إفريقيا إلى القارة الأوروبية.
ويقول المراسلون إن ساركوزي، الذي يقول إن له الفضل في نهاية محنة العاملين الطبيين البلغار التي استمرت ثماني سنوات، "يرغب أيضا بتعزيز وضعه الدولي الذي اكتسبه منذ انتخابه رئيسا لبلاده في شهر مايو/ أيَّار الماضي."
تحية لسيسيليا
وكان ساركوزي قد وجَّه التحية لزوجته التي زارت ليبيا مرتين قبل أن تعود إلى صوفيا برفقة الممرضات والطبيب البلغار إلى بلادهم، إذ يقول ساركوزي: "لقد قامت سيسيليا بعمل استثنائي وغير عادي".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أشاد بإفراج ليبيا عن الفريق الطبي البلغاري وتعهَّد بتطوير العلاقات مع طرابلس الغرب.
من جانبه، قال وزير الخارجية الليبي محمد عبد الرحمن شلقم إن المبادرة الليبية بإطلاق سراح الطاقم الطبي البلغاري أفسحت المجال أمام تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين بلاده والاتحاد الأوروبي.
كما صرح رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو بأنه تمت إزاحة حاجز كبير كان يحول دون توثيق الصلات بين ليبيا والاتحاد الاوروبي.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6914000/6914977.stm
=======
ليت الفرنسيين كانوا بمثل هذه السرعة في الدفع عندما اقترضوا القمح من الجزائر.
وقعت فرنسا وليبيا سلسلة اتفاقيات بينها خطط للتعاون في مجال الدفاع وتطوير مفاعل نووي للاستخدام المدني.
وتم التوقيع على هذه الصفقات بعد الوساطة الفرنسية في الافراج عن ست ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني بعد صدور حكم عليهم بالسجن المؤبد بتهمة حقن فيروس الأيدز لأطفال ليبيين.
وحول تطوير مفاعل نووي للاغراض السلمية، قال أحد مساعدي الرئيس الفرنسي "إن المشروع يهدف إلى التعاون من أجل اقامة منشأة نووية في ليبيا لتحلية مياه البحر وجعلها صالحة للشرب".
جاء ذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لليبيا بعد يوم واحد من إفراج الحكومة الليبية عن الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني.
وتتزامن زيارة ساركوزي مع إعلان كل من الاتحاد الأوروبي وليبيا عن عزمهما تطوير العلاقات بينهما في أعقاب هذه الخطوة.
وقال ساركوزي انه يريد مساعدة ليبيا في العودة الى المجتمع الدولي.
يُذكر أن القذافي كان قد أصدر عفوا رئاسيَّا الثلاثاء عن الممرضات البلغاريات الخمس وزميلهن الطبيب الفلسطيني، الذي مُنح الجنسية البلغاريَّة مؤخرا، بعد أن كانوا قد أمضوا ثماني سنوات في السجن عقب إدانتهم بالتورط بنقل فيروس الـ HIV المسبب لمرض الإيدز.
وقد وصل المُفرج عنهم إلى العاصمة البلغارية صوفيا على متن نفس الطائرة مع زوجة ساركوزي، سيسيليا، التي بذلت جهودا "استثنائيَّة" مع القيادة الليبية لتأمين إطلاق سراح الفريق الطبي.
"قطف الثمار"
وتفيد الأنباء أن ساركوزي يسعى من خلال لقائه مع القذافي "لقطف الثمار السياسية والاقتصادية والدبلوماسية لدوره في إطلاق سراح الممرضات والطبيب البلغار".
وتقول مراسلة بي بي سي في العاصمة الفرنسية باريس، إيمَّا جين كيربي، إن ساركوزي يود الحصول على المزيد من الدعم الليبي في الحرب على الإرهاب، بالإضافة إلى المساعدة في قمع الهجرة غير الشرعية من شمال إفريقيا إلى القارة الأوروبية.
ويقول المراسلون إن ساركوزي، الذي يقول إن له الفضل في نهاية محنة العاملين الطبيين البلغار التي استمرت ثماني سنوات، "يرغب أيضا بتعزيز وضعه الدولي الذي اكتسبه منذ انتخابه رئيسا لبلاده في شهر مايو/ أيَّار الماضي."
تحية لسيسيليا
وكان ساركوزي قد وجَّه التحية لزوجته التي زارت ليبيا مرتين قبل أن تعود إلى صوفيا برفقة الممرضات والطبيب البلغار إلى بلادهم، إذ يقول ساركوزي: "لقد قامت سيسيليا بعمل استثنائي وغير عادي".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أشاد بإفراج ليبيا عن الفريق الطبي البلغاري وتعهَّد بتطوير العلاقات مع طرابلس الغرب.
من جانبه، قال وزير الخارجية الليبي محمد عبد الرحمن شلقم إن المبادرة الليبية بإطلاق سراح الطاقم الطبي البلغاري أفسحت المجال أمام تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين بلاده والاتحاد الأوروبي.
كما صرح رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو بأنه تمت إزاحة حاجز كبير كان يحول دون توثيق الصلات بين ليبيا والاتحاد الاوروبي.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6914000/6914977.stm
=======
ليت الفرنسيين كانوا بمثل هذه السرعة في الدفع عندما اقترضوا القمح من الجزائر.