myahiassiri
26-07-2007, 03:00 PM
دق جرس المنبه... معلناً
بزوغ الفجر ولم يعد..خافت أن يكون قد جرى له مكروه قالتها
يا ساتر إستر يا رب
وكانت يداها ترتجفان وهي تطل من النافذه... أين أنت
رحمتك يارب...تصارع وساوس الشيطان ...لم يكن يتأخر !!!
ليست عادته ....إنها الليله الأولى التي يغيب فيها
رحمتك يارب..لم يخطر ببالهاأنها على مفترق طرق
أنها على مقربة منإكتشاف الحقيقه المذهله
لم تكن تتوقع ما ينظرها... من ذلك اللا مبالي
كانت الساعه تشير إلى التاسعه صباحاً
حين دق جرس الهاتف ... هرولت مسرعة إليه رفعت السماعه
وهي ترتجف من رأسها لأخمص قدميها..ألو ألو
علي ..أنت علي ...لم تكن لكنته كان الصوت جهوري لا يشبه
صوت زوجها .....وهو يقول أنتي مدام ألأخ علي ههههه
إستغربت تلك القهقهات بعدها نطقت ...من أنت وأين زوجي
قالتها والألم يعتصر فؤادها..أين علي أرجوك إرحمني
هههههه قهقه مرة أخرى...بعدها قال: إذهبي لهذا العنوان
واكتشفي بنفسك.... طوط.. طوط.. طوط
رمت بسماعة الهاتف..وانطلقت تسابق الريح ...ماذا دهاه ؟؟أين هو؟
ياساتر يارب..وماهي إلا لحظات حتى وصلت إلى ذلك العنوان
العنوان المشؤوم..طرقت الباب في لهفة وحيره في نفس الوقت
ويالهول المفاجئه زوجها بملابس النوم يفتح لها الباب...
تتسمر في مكانها..وهي تنظر إليه ماذا دهاك؟ من معك؟
ماهي إلا لحظات إلا وتكتشف ما كانت تخشاه .. علي أأنت..؟؟؟
يطأطيء برأسه معترفاً نعم يا عائشه..سامحيني..
حينها..لم تتمالك دموعها السجينه في زنزانة الغدر
تلك الدموع..التي تعودت أن تذرفها حين تلتقيه بعد الغياب
لم تكن تتوقع أن تذرفها من الألم وحسرة الغدر والخيانه
قالت في هدوء ..طلقني.. طلقني ياعلي..فلن أعيش لحظة واحده
مع خائن ..أعطيته قلبي وحبي..فبادلني الإحسان بالإساءه
أخرج من قلبي ..
بزوغ الفجر ولم يعد..خافت أن يكون قد جرى له مكروه قالتها
يا ساتر إستر يا رب
وكانت يداها ترتجفان وهي تطل من النافذه... أين أنت
رحمتك يارب...تصارع وساوس الشيطان ...لم يكن يتأخر !!!
ليست عادته ....إنها الليله الأولى التي يغيب فيها
رحمتك يارب..لم يخطر ببالهاأنها على مفترق طرق
أنها على مقربة منإكتشاف الحقيقه المذهله
لم تكن تتوقع ما ينظرها... من ذلك اللا مبالي
كانت الساعه تشير إلى التاسعه صباحاً
حين دق جرس الهاتف ... هرولت مسرعة إليه رفعت السماعه
وهي ترتجف من رأسها لأخمص قدميها..ألو ألو
علي ..أنت علي ...لم تكن لكنته كان الصوت جهوري لا يشبه
صوت زوجها .....وهو يقول أنتي مدام ألأخ علي ههههه
إستغربت تلك القهقهات بعدها نطقت ...من أنت وأين زوجي
قالتها والألم يعتصر فؤادها..أين علي أرجوك إرحمني
هههههه قهقه مرة أخرى...بعدها قال: إذهبي لهذا العنوان
واكتشفي بنفسك.... طوط.. طوط.. طوط
رمت بسماعة الهاتف..وانطلقت تسابق الريح ...ماذا دهاه ؟؟أين هو؟
ياساتر يارب..وماهي إلا لحظات حتى وصلت إلى ذلك العنوان
العنوان المشؤوم..طرقت الباب في لهفة وحيره في نفس الوقت
ويالهول المفاجئه زوجها بملابس النوم يفتح لها الباب...
تتسمر في مكانها..وهي تنظر إليه ماذا دهاك؟ من معك؟
ماهي إلا لحظات إلا وتكتشف ما كانت تخشاه .. علي أأنت..؟؟؟
يطأطيء برأسه معترفاً نعم يا عائشه..سامحيني..
حينها..لم تتمالك دموعها السجينه في زنزانة الغدر
تلك الدموع..التي تعودت أن تذرفها حين تلتقيه بعد الغياب
لم تكن تتوقع أن تذرفها من الألم وحسرة الغدر والخيانه
قالت في هدوء ..طلقني.. طلقني ياعلي..فلن أعيش لحظة واحده
مع خائن ..أعطيته قلبي وحبي..فبادلني الإحسان بالإساءه
أخرج من قلبي ..