مشاهدة النسخة كاملة : Final Spirit || الروح الأخيرة.
yugi motoo
05-08-2007, 06:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
http://www.losaan.com/upp/uploads/82cfd7e222.jpg
رواية اخذت مني عاما ونصف.
اهديها الى اعضاء ساهموني بالمنتدى وبالرواية
KilluaPica
The Imaginary
صقر المغرب الأقصى
____
الرواية عدد صفحاتها 74. لا يوجد سطر بين كل حوار.
صورة الدعاية من تصميم العضوة الغالية الخيالية The Imaginary.
للامانة: الرواية بداتها وكنت انوي تجميع شخصيات فانيال فانتاسي بها. ثم خطرت على بالي افكاري الخاصة وقررت الا اجهد نفسي في الاقتباس. واخترت الاسم المناسب للرواية. وبدات اؤلف احداثها الخاصة. لكن البداية اقتبست من فانيال فانتاسي.
اتمنى ان تنال اعجابكم. وشكرا...
رابعة العدوية
05-08-2007, 11:34 PM
مرحبا يوغي ..
فقط لو سمحت , ابدأ بنشر روايتك هنا على شكل مسلسل ..
.. دمتْ
yugi motoo
06-08-2007, 12:18 AM
اهلا اختي..
ولا يهمك.. لكن هو في هوامش فعرض بين الفترة والاخرى فصل في ملف كتاب الكتروني..
وشكرا
رابعة العدوية
06-08-2007, 12:40 AM
شكرا لك ..
سالغي الرابط الموجود فوق اذن ؟
دمتْ
yugi motoo
06-08-2007, 01:56 PM
اختي رابعة العدوية..
زي مانتي عايزة..عموما انا ساضع الفصل الاول...
Final spirit
International
الفصل 1: مدخل الفجوة
في عام 2425م-مدينة لندن-10:59م
نبدأ بمكان مطل على الماء وكان كل شيء مظلماً وفجأة ومن دون سابق إنذار تخرج أصوات الجماهير وتعم الأضواء المكان ليظهر شخص يرفع رأسه مبتسما نصف ابتسامة ثم قال:إنه وقت المنافسة،تفتح غرفة في منتصف الملعب ويخرج مذيع قائلاً::والآن تبدأ المباراة النهائية من مجموعة مباريات فاير بول ويخرج الفريق الايرلندي مواجهاً الفريق المكسيكي وها هو بطل ايرلندا جاك ويلسون يظهر مستعدً ليقفز في الماء.
وقد بدا على الفريق الايرلندي الثقة بينما كانت وجوه الفريق المكسيكي عابسة كما لو أن قلبهم من حجر،يظهر منظر غريب جدا حيث كان تحت منصات اللاعبين مسبح كبير مملوء بالماء وكان من كل جهة زجاجة ملتصقا بها عمود تعود الأعمدة ساحبة معها الزجاجات فتتساقط المياه إلى ارض الحلبة وفي تلك اللحظة يقول المذيع::تتدافع مئات الأطنان من المياه متساقطة ويبدو كأن الزجاج سيتحطم من شدة اندفاع الماء وما زلنا بانتظار إشارة البدء
عادت كل الزجاجات وبينما يتساقط الماء يتوقف في الجو مرتفعا الماء الذي وقع سابقا مشكلا مكعبا وكان المنظر كما لو أن مكعبا شفافا يملأ بالماء
المذيع:وهاهي المياه تنفى عنها الجاذبية وترتفع مكونة مكعبا....وها قد امتلأت ويعلن الحكم إشارة البدء ويسمح للاعبين بالقفز....جاك ويلسون الفريق الايرلندي....جون ليكسار الفريق المكسيكي...يندفعان مسرعين إلى الماء ويلحقاهما باقي الفريق ولكن ما زالت الكرة في مكانها ويبدو أن مخلوقات السنيكرز ترفض الانفجار...انتظروا ما هذا ! الكرة تشع......هيا.. هيـــــــــا تنفجر الكرة ويندفع الفريقان في الماء....((أصبح صوت المذيع أسرع من العادة)) الكرة مع المكسيكي جون...ليكسار, ليكسار يمررها إلى رونالد ومن رونالد إلى جون ليكسار يتقدم جون إلى المرمى ويبدو أن هدفا على وشك الحدوث....ولكن لا.. لا يبدوا ذلك يظهر جاك ويلسون معيقا حركة جون وتنفجر الكرة مرة أخرى ولكن أين هي....يظهر اللاعب المميز لواند ممسكا الكرة متفاديا الدفاعات متجها إلى المرمى المكسيكي
يصرخ جون ليكسار المكسيكي قائلا :: أوقفوه
المذيع::هل ستدخل يبدو أنها ستدخل هيا لواند ادخلها لا يوجد مانع، وفجأة يسرع لواند في الماء إلى ثلاث حلقات التي تشكل مرمى الفريق المكسيكي،يتكلم المذيع مرة أخرى::احذر لواند فجيكسار امسك بالكرة المقفاة
يمسك جيكسار بإحدى الكرات التي كانت تحوم في الحلبة ويرميها نحو لواند ينظر لواند إليها بطرف عينه وفجأة يظهر وهج بسرعة كبيرة فاختفى لواند ظاهرا في غرفة أخرى قائلا::تبا
المذيع::للأسف خرج واحد من أفضل لاعبي الايرلندي بفضل كرة مقفاة
كان الغضب يبدو على وجه جاك ويلسون وابتسامة على وجه جون ينظران لبعضها بحقد وبعض لحظات توجهت طرف عين جون إلى الكرة فنظر جاك إليه باستغراب ثم نظر إلى الكرة فتدافع كلاهما إليها وامسكاها في اللحظة ذاتها
قال المذيع::ما هذا الكرة تتوهج يبدو أن مخلوقات السنيكرز لم تعد تحتمل داخل الكرة
جون::أنت قوي،ابتسم جاك قائلا::أتعترف بهزيمتك،فرد عليه جون::ما قلته انك قوي لا أكثر
تنفجر الكرة انفجارا كبيرا فقال المذيع معلقا:: انفجرت الكرة وما زال الضباب يغطي المياه والكرة خارج المياه....وهاهو بطلنا الإقليمي يندفع خارجا من المياه ويؤدي حركة (كيل فير) ويبدو أننا ضمنا النجاح فكثيرا ما كنت سبب النجاح
وبينما كان جاك يؤدي الحركة تفاجأ بمنظر كان الجميع بظنونه خيالا بظنونه قصة تروى لرفع مستوى البشرية ننتقل بالبصر لنرى ذلك المشهد فقد كان مخلوق ضخم مخلوق أسطوري مخلوق لا هدف له سوى قتل كل إنسان والسيطرة على الأرض وتدمير كل ما يستطيع بشري العيش فيه انه المخلوق زورغان سيد وحوش الزورغ وكانت جيوب جلده تتفتح مخرجة منها وحوش زورغ وكانت تتجه إلى الملعب
وكان جاك كما نعرف محلقا في الهواء فصدم بالكرة ولكن لم يحدد الهدف الذي يريد أن يدخل الكرة به لهذا اتجهت الكرة إلى الملعب وخرجت منه مسرعة متجهة إلى خارج الحدود خرجت إحدى لاعبات الفريق الايرلندي ممسكة بالكرة وأدخلتها إلى الماء مخاطبة جاك:: ماذا حدث لك؟
ولكن جاك لم يكترث بل بقي يسبح ولكن هدفه لم يكن الكرة بل كان الخروج من أسفل الملعب المائي المحلق في الهواء وعندما وصل إلى أسفل الملعب خرج منه وقلب نفسه حتى يقع على قدميه وعندها وقف المذيع معلقا::ترى ماذا ينوي جاك ويلسون لإنهاء المباراة قد يكون هدفه الإمساك بإحدى كرات سويب ولكن هذا يعتبر مستحيلا ففي كل مباراة كان احد الفريقين ينتظر حتى تضعف تلك الكرات ثم يمسكونها وقد يستغرق ذلك 18 ساعة على الأقل
توجه جاك إلى كرة صغيرة كانت أسفل الحلبة وبمجرد أن امسك بها وسحبها حتى تساقطت المياه وكان المنظر فظيعا أكثر من 800 طن تقع مغمرة الحلبة بالمياه وكانت تخرج من الحلبة متجهة إلى المدينة ولكن المشهد ما كان يقارن بما سيحل بالمدينة بعد هجوم زورغان خصوصا أول هدف له كان ملعب فاير بول الذي يقع فوق برج لان مساحته لن تتسع إذا كان على الأرض وبوقوع الملعب من فوق البرج كان من الممكن تدمير أكثر من ثلث المدينة لنعد إلى أحداث الملعب كان جاك ممسكا بعمود بينما الماء يتساقط وفي تلك اللحظة نطق المذيع::حركة غبية من اللاعب جاك ويلسون وقد تكلفه المباراة يقوم فريق من الأمن من فتح حلبة إضافية ولكنها أرضية حيث تكون مرتفعة عن الماء وتحفظ اللاعبين منه ولكن يبدو ذلك صعبا مع كل تلك المياه وهناك اقتراح يقترح مد ارض تتصل بكل عمود يقف عليها اللاعبين، وفعلا تم فتح ارض ووقف جاك عليها وكان المنظر كما لو انه فوق جسر على طرف شلالات في تلك اللحظة تتجه إحدى لاعبات الفريق إلى جاك ممسكة به وبينما تصرخ::انظر إلى ما فعلت أتدري ماذا يمكن أن يحدث للفريق
رد جاك::الزورغ انه يهاجم، تضحك اللاعبة موجهة كلاما آخر إلى جاك::بسبب هوسك بالروايات سنخسر المباراة
وقطع كلامها صوت الجماهير صارخة فتنظر إليها وكان مجموعة من الزورغ الطائر تهاجم الجماهير واتجه احد الزورغ إلى واحد من بين الجماهير فدفعته إلى حائط وكان راس الشخص بين مشرطي الزورغ فتح الزور فمه وبدا بالسحب وفي تلك اللحظة صرخ الرجل وكان جسده يخرج منه أضواء تتوجه إلى فم الزورغ وكانت الأضواء التي تملك ذنبا أطياف وهي قوة كل شخص ولكن عندما كان يفرغ جسد الرجل لم يكن يختفي تماما بل كانت ملامحه تبقى ولكن يكون شبه شفاف كان شبــيها بالأشباح وبعد أن فرغ جسده وقعت جثته هامدة على الأرض واختفت روحه متجهة أيضا إلى فم الزورغ
جاك::هل تصدقينني الآن،الفتاة:طبعا،وفي تلك اللحظة قفز بعض الزورغ إلى الأرض وبقي البعض وكانوا يشبهون الديدان
جاك::الزورغ أميريان،الفتاة::عفوا،جاك::الزورغ أميريان انه نوع من الزورغ عند ملامسة أي جسم حي ينفجر تاركا وراءه الملايين من صغاره وبدورها تبدأ بالتفجير
ينفجر الزورغ أميريان تاركا خلفه المئات أمثاله وكانت تنفجر انفجارات كثيرة وكانت الحلبة مغطاة بالدخان فجأة يمسك شخص يد جاك ويقوم بسحبه متجها لأسفل البرج عبر سلالم سرية بعيدة عن المياه وعندما ينزلون لأسفل البرج يوجه جاك سؤالا لذلك الشخص::من أنت؟؟رد عليه ذلك الشخص::جيكسون
وكان جيكسون يرتدي نظارات مع جرح كبير في عينه وكان هناك ندبة على رقبته قريبة من ذقنه وكان يرتدي لباس احمر وكان فوقه حاكيت جلد احمر اللون وكان على يديه ضمادات.
يركض جيكسون وكان جاك يتبعه وفجأة قال جاك مشيرا لإحدى الممرات::الطريق للعربات من هناك،فرد جيكسون::سوف نذهب لعربتي أنا،يركض جيكسون وجاك متجهين إلى جسر،وتبدأ الأمطار بالهطول وكانت الأرض مغمورة بالمياه المختلطة مع الدماء وبينما كانا يركضان توقف جيكسون وجاك أمام شيء كبير وكان يحوي جيوبا وعلامات هي نفس علامات زورغان،جيكسون::إنها قشرة من جلد زورغان واعتقد أنها مزودة بالوحوش،جاك::وكيف نستطيع المرور ،جيكسون::سنضطر إلى المقاتلة،يخرج جيكسون سيفا ورماه إلى جاك،امسك جاك السيف ووقع على الأرض وبينما يقف كان يبدو وكان السيف ثقيلا جدا فلم يكن جاك قادر على حمله
سحب جاك سيفه بقوى أكثر فرفعه ووضعه على كتفه وقد كان على وشك الوقوع ولكنه توازن في اللحظة المناسبة
جيكسون::يا لك من ضعيف...لا اعتقد انك من نبحث عنه،خرجت وحوش الزورغ من القشرة فرفع جيكسون سيفه وجرى ضاربا اثنين من الزورغ بسيفه وغرز الثالث بسيفه في تلك اللحظة ركض جاك ضاربا احد الزورغ بسيفه وعاد خطوة إلى الوراء،نطق جيكسون موجها كلامه لجاك::ليست ببداية سيئة،وضرب احد الزورغ الذي كان يحاول الهجوم عليه من الخلف
امسك جاك بالسيف بيديه وقام يركض به نحو احد الزورغ وكان حد السيف متجها للخلف وبينما يركض افلت السيف من يده فامسكه مسرعا ولكن حده كان إلى الأمام وضرب جاك به الأرض فأضاء السيف وخرجت نيران منه إلى الزورغ ودمرتهم ومن ثم توجهت الضربة إلى القشرة ونقصت بعض الأطياف منها،جيكسون::جيدة 83 طيفا ماتت من الضربة...ولكن راقب ما استطيع فعله ،مد جيكسون السيف أمامه وأغمض عينيه وكانت الزورغ تلتف حوله وفجأة توهج سيف حيكسون فأصبحت وحوش الزورغ تصرخ وكأنها كانت خائفة من ذلك الضوء قفز جيكسون وانزل السيف أسفله ثم نزل على الأرض غارزا السيف بها فكان الضوء كما لو هو سيف منفصل ونزل إلى الأرض عندها أضاء الزورغ والقشرة وبداو بالاحتراق مات الزورغ والقشرة.
جاك::لقد كان هذا رائعا جدا كيف فعلتها،جيكسون::صدقني تحتاج الى تدريب طويل،جاك::كم من الوقت يحتاج،جيكسون::13 سنة
وفجأة حدثت هزة أرضية حيث بدا الجسر بالتدمر من خلفه وبدا قليلا منه بالتدمر أمامهم وكان هناك موجة ضخمة تلتف حول المدينة وكانت الزورغ تدمر المدينة وكان الجو ماطرا جدا والرعد لا يفارق السماء
اخرج جيكسون ساعة من جيبه ونظر إليها ثم قال::علينا الإسراع مدخل الفجوة على وشك الإغلاق،جاك::وما هو مدخل الفجوة،جيكسون::ستعرفه حالما تراه...ولكننا لا نملك وقت هيا أسرع،ركض جاك و جيكسون وبعد مدة ليست بطويلة بدأت دوامة صفراء متوهجة وصغيرة في السماء تتضح وعندها قال جاك::أهذا مدخل الفجوة، وبينما كانوا يركضون نزلت رعد أمام جاك وخلف جيكسون مدمرا الجسر ولم يكن هناك مفر لجاك فمن خلفه كن الجسر يدمر ومن أمامه كان مدمرا لذا بدا الجسر بالسقوط
جيكسون::جاك اقفز إلى هذه الناحية،جاك::هل أنت مجنون،نظر جيكسون إلى مدخل الفجوة والذي هو الدوامة الصغيرة والتفت إلى جاك قائلا::سيقفل المدخل في أي وقت،انزل جاك عينيه للأسفل مفكرا ثم نظر إلى جيكسون وقفز امسك جيكسون بجاك ثم سحبه وقف جاك ونظر إلى جيكسون قائلا::وكيف نستخدم مدخل الفجوة،دفع جيكسون جاك إلى المدخل فشعر جاك كما لو انه معلق في الهواء حيث احتفى كل شيء من ناظريه ولم يبقى سوى الشعاع الأصفر،لنعد إلى جيكسون نظر جيكسون إلى المدينة قائلا::لقد كنت مدينة جميلة فعلا وعاد خطوة إلى الوراء فاختفى داخل مدخل الفجوة.
وبينما كان جاك طائرة فجأة وقع بقوة كبيرة على ارض وخرج منه شعاع مكونا الأرض الذي هو عليها وقد كانت سفينة
رابعة العدوية
06-08-2007, 06:22 PM
:أفكر:واو .. فعلا تذكرني نوعا ما بهاري بوتر ..
ربما هي من وحيها ..
عموما انتظر ..البقية .. حضرتي حذفت الرابط :D وما نزلته لاكون عادلة نحو الجميع :D
دمتْ
yugi motoo
06-08-2007, 09:52 PM
اهلا رابعة..
الحمد الله اعجبتك..
عموما الرواية زي ما قلت مش من وحيها.. زي ما قلت اول ثلاث فصول اقتبست القصص الرئيسية من فانيال فانتاسي وكنت ناوي اجمع جميع ابطال اللعبة.. لكني قررت تغيير رايي وكتابة رواية مستقلة ومع ذلك ما غيرت البداية..
يا رب تعجب بقية الاعضاء ايضا..وشكرا
yugi motoo
07-08-2007, 06:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
التكملة:
الفصل2: تفرق الحراس
المحيط الأطلسي-2:34ص
وقف جاك لتظهر فتاة شابة قائلة::مرحبا....اسمي دينا كروسيور وهنا نحن ننادي بعضنا بالبروفيسور لذا نادني بالبروفيسور(وقد شدت على حرف الراء كثيرا ثم أكملت)ـــرة كروسيور وأنا هنا لأنني واحدة من الحراس انتهت القصة إلى اللقاء هل هناك أسئلة،فتح جاك فمه وكأنه كان يريد قول شيء ولكن دينا قاطعته قائلة:لا...هذا أفضل اتبعني لأننا لا نملك وقتا لك ولتفاهتك الصبيانية فانا أريد الانتهاء من مهمتي والخلود إلى النوم ولن انتظر شخص غبيا متملقا مثلك لا يملك أي خبرة تعال خلفي وسأكون ممتنا أكثر إن لم تفتح فمك و إن فتحته فستكون أنت الممتن إذا بقيت سالما، التفتت دينا ومشت إلى داخل حجرة صغيرة جدا وقال جاك محركا شفيته دون صوت::يا لها من مغرورة!!!،ومشى خلفها وبمجرد أن دخلا الغرفة كان يوجد حائط أمامهما رفعت دينا ذراعها وضعتها على الحائط قائلة:اقسم أنني لن افعل إلا الخير ومهمتي كاملة.......جيرندور،فتح الحائط وكان هناك ممر طويل والكثير من الغرف أمامهم مشت دينا إلى نهاية الممر حيث كان هناك ممران يخرجان من بعضهما دخلت إلى إحدى الممرات ودخلت من باب صغير حيث كان هناك أربع أشخاص وكان جيكسون من بينهم دفعت دينا جاك إلى كرسي وقالت::اجلس هنا وقلل من الكلام،قال جيكسون رافعا صوته لدينا::دينا اصمتي،ووجه كلاما إلى جاك بصوت خافت::إنها متعصبة هكذا دائما دعك منها...حسنا لأبدا بتعريفك على الأشخاص الجالسين هنا وهم::بروفيسورة كروسيور وبالتأكيد أنت تعرفها اختصاصية في فن القتال وتجيد القليل من تعويذات السحر... وكيفية إبطالها
اشر مختص في جميع فنون السحر...هادئ في اغلب الأحيان....بريت اختصاصي في معالجة وحوش الزورغ والتفاهم معها...مفيد جدا في هذه الحالات..الحرب،وأخيرا البروفيسورة روش مختصة في دراسة القنابل وأنا جيكسون ومجالاتي متعددة...قد تتساءل لم نتجمع هنا،ضغط جيكسون على زر فخرجت كرة صغيرة مظهرة مجسم ثلاثي البعد للكرة الأرضية وعاد جيكسون للكلام::وفقا لحساباتنا لقد دمر 3% من الأرض،قاطع جاك جيكسون قائلا::على يد زورغان،جيكسون::لا ليس كلها هناك بعضها كانت منظمة space هي المسؤولة الأولى عنها وأريد أن أذكرك أن منظمة سبايس هي من اشد المنظمات عداوة لنا نحن الحراس وببساطة مهمتنا أن نحمي الروح التي تحمي الأرض وهي فتاة أميرة على مجموعة من الناس إحدى الأرواح التي يجب جمعها وهي الروح الوسيطة يجب علينا حمايتها فهذه كانت مهمة حراس الأرواح تنتهي مهمتنا عند وصول الروح الوسيطة إلى جوهرة الأرض...يونا...وحاليا علمنا بعض المعلومات عن الروح الوسيطة وكما قلت لك أميرة على مجموعة من الناس وهي محبوسة ككل روح وهذا غريب فعادة الأرواح التي يكون جنسها إنسان لا تحبس لنكمل...داخل جزيرة صغيرة تسمى هوناي أما بالنسبة اسمها ديانا ويوجد حارسان فقط يحرسانها تقول بعض المصادر أن حراسها أربع والآخر يقولون ثلاث ولكن قريبا سنصل إلى الجزيرة والتي هي جزيرة(هوناي) وسنكتشف الحقيقة...إن كنت تتساءل لما أنت هنا فالجواب بسيط نظن انك واحد من حراس الأرواح لذا جلبناك إلى هنا ولكن....يجب عليك تأدية مهمة حتى تستطيع إن تثبت انك من الحرس(ضغط جيكسون على زر فتبدل مجسم الأرض إلى مجسم محيط وكان كلما يتكلم جيكسون تظهر الصور ما يشابهه)في عمق المحيط الذي نبحر عليه توجد بوابة صغيرة سرية مهمتك اكتشاف أين هي تلك البوابة والدخول منها وفي إحدى الغرف التي بالداخل سترى انه هناك وهج في أعلى الغرفة فقط توجه إليه وضع يدك عليه وستعين حارسا من الحراس.
جاك::هذا فقط...انه سهل،دينا::لا اعتقد هذا مع كل الزورغ والمخلوقات التي تخالف سيدها،اشر::قد تكونين على حق ولكن حارسنا قوي على ما اعتقد أليس كذلك،بريت::وفقا لدراساتي فان الزورغ التي في المياه ليست بقوية عدا في البقعة التي تتواجد فيها البوابة في الواقع يوجد هناك زوغ واحد قوي في تلك المنطقة قوته تتراوح ما بين 2000 و 8000 طيفا قد يكون ضعيفا بالنسبة لما قد نواجهه ولكن يجب علينا توخي الحذر منه،في تلك اللحظة نطقت بروفيسورة روش قائلة::هنا يأتي دوري جهزت مجموعة قنابل تستطيع تدمير 1500 طيفا ونوع من القنابل المنومة التي قوتها ما بين 200و4000 طيفا أما بالنسبة للزورغ الذي تقل عدد أطيافه عن 200 طيفا لن ينم بل سيموت ولا اعتقد انه سيكون له تأثيرا على الوحوش التي تزيد عن 4000 طيفا
اشر:دينا.جاك(نظر إليه لينا وجاك عندما نادى باسمهما)...توجها إلى الغرفة b-2 ستجدانها في قسم المبادلات في آخر الممر بجانب الحمامات الخاصة بالنساء،جاك::ولما ستأتي دينا معي،وينظر جاك بطرف عينه إلى جيكسون لأنه لم يحصل على جواب من اشر،جيكسون::حظا موفقا،دينا::ماذا...هذا مقزز اقصد (ونظرت إلى جاك)،جاك::صدقيني أنا من يشعر بالاشمئزاز
وخرجا من الغرفة ليتوجها إلى المكان المطلوب وطبعا دخلت دينا أولا إلى حجرة صغيرة لم تكن على ارض السفينة فقط كان ممر صغير يودي إليها وقد كانت فوق البحر وعندما دخلت وقد كان الجو عاطفا في الخارج وكانت السفينة تهتز بقوة وقد كان من حظ جاك ودينا أنهما لن ينزلقا فوق الممر اقتربت دينا من احد الحوائط داخل الغرفة ورفعت يده ثم وضعتها عليها قائلة::اقسم أن نواياي حسنة...ساروناس،ودخلا إلى الغرفة المطلوبة فوجدا بزتا غطس مجهزتان
نظر جاك إلى دينا وقال::أنا أجيد الغطس..والتكلم تحت المياه فلم بزات الغطس،رفعت لينا عينيها للسقف متأففة وقالت::وكأنني لا أجيد الغطس...البزات مجهزة بسائل يبعد اسماك القرش عنا لا أكثر..لا تلبس البزات إنهم يجهزونها،جاك::كم قد يأخذ تنفيذ مهمتنا من الوقت؟،دينا::هذه المهمة أم المهمة الخاصة بحراس الأرواح،جاك::حراس الأرواح،دينا::سنة أو ربما أكثر لا احد يعرف،جاك::اعتقد أني سأشتاق إلى لندن كثيرا،تضحك دينا قائلة:وكأنها موجودة،جاك:ماذا تقصدين؟!،بدأت دينا تغمغم بأصوات غريبة إلى احد الحراس،جاك::إذا أنت زورغان،لينا::نعم أجيد لغة الزورغ والآن اصمت فسيعرض شريط مصور صغير،في بداية الشريط رأى جاك نفسه وهو يدخل مدخل الفجوة ثم التفت جيكسون وقال كلمته واختفى داخل المدخل ثم ادخل زورغان إحدى اذرع زورغان والتي تشبه الخاصة بالإخطبوط فخرج الشعاع الذهبي من الفجوة ملتفا بزوغان ساحبه إلى البوابة عندها سقطت الموجة على المدينة وبينما المياه تعود إلى المحيط كانت أطياف كثيرة تسحب معها وفجأة اختفت المدينة اختفاء شاملا
بدأت عينا جاك تدمع وقالت دينا::افهم شعورك هذا تماما ما حصل معي دمرت مدينتي شعرت أنها نهاية ولكن قد كانت بداية لكوني حارسة أرواح،وبعد لحظات قالت دينا باكية::أنا آسفة(نظر جاك إليها)..لقد تصرفت معك بتعجرف ولكنني أؤكد لك أنني لست متعجرفة خفت أن يظنني الآخرون ضعيفة لذا كنت اختبئ خلف لؤمي على الأقل سيخشونني ويأخذون عني فكرة سيئة،جاك:: أنت شجاعة لتفصحي عن ذلك، دخل احد الرجال مخاطبا دينا بلغة الزورغ،ثم وجهت دينا كلاما إلى جاك::ارتدي البزات سيدوم مفعول المادة المبعدة لأسماك القرش 30 دقيقة لذا لا تتأخر ،لبس جاك ودينا البزتان وفتح أمامهما الحائط وكان المحيط أمامهما ثم قفزا وبدءا يعومان إلى أسفل المحيط حتى وصلا إلى النقطة التي قصدها جيكسون وبدءا بالبحث وبعد مدة خاطب جاك دينا قائلا:لا يوجد أي باب هنا،دينا::إنها سرية أتذكر أم لا،نظر جاك إلى إحدى الصخرات ثم قال مبتسما::اعتقد أنني اعرف أين البوابة تعالي هنا،توجه جاك وخلفه دينا إلى الصخرة التي كان جاك ينظر إليها ثم قال جاك::انظري هناك فقاقيع تخرج من هذه الصخرة مما يعني وجود فراغ خلفها الآن ادفعي معي اعقد أن البوابة خلف الصخرة..هيا واحد اثنان..ثلاثة،بدا جاك ودينا بدفع الصخرة حتى رفعاها ودخلوا إلى مكان الصخرة وفعلا كانت هي البوابة السرية.
عندما دخل جاك ودينا كان هناك صخرة دائرية وعدة ممرات دخل جاك ودينا إلى إحداها وقد كان في سقفها الوهج الذي وصفه جيكسون،دينا إلى جاك::هيا ماذا تنتظر لا تخف لن يحدث شيء،جاك حسنا، وتوجه جاك إلى الوهج فبدا الوهج يفرغ إلى جسد جاك
بعد أن فرغت الأشعة لجسد جاك كان شعور جاك غريبا توجه إلى دينا:شعور جميل..ها،دينا:نعم ولـــــ.....،فجاء بدأت بزتا الغطس تخرجان صوتا تخرج دينا جهازا في بزتها فيزداد الصوت
تقول دينا وصوت الارتياب يعلو صوتها((سيء...سيء جدا..علينا العودة إلى السفينة بسرعة..اخلع بزتك واتبعني))وبينما تتكلم كانت تخلع بزتها وجاك والحيرة تملا أفكاره يقوم بخلع البزة((جاك أسرع)) بصوت غاضب ونبرة خائفة وبخت دينا جاك وانتهت من خلع بزتها
((ها قد انتهيت)) بصوت مرح غير مبالي من جاك،عادت دينا إلى مدخل الغرفة ولوحت بيدها لجاك فلحقها وعندما عادوا إلى الغرفة حيث الحجر الدائري الذي يشبه الدوار وتفرعاته المؤدية للغرف بدأت أصوات غريبة تعلو المكان..دينا بدا على وجهها القلق تماما كوجه جاك ورؤوسهما تلتفت باحثة عن مصدر الصوت..ولكن دون جدوى حيث صوت الفقاقيع تملا المكان وتتبع مصدر الصوت كان أشبه بمستحيل..لكن بعيدا عن كل هذا هل كانت الغرفة كما كانت عند دخولهما الغرفة..هذا ما لاحظته دينا كان المدخل مقفلا لكن لم يكن الحجر الأول..النقوش مختلفة..نقوش الحجر الأول كانت على شكل دوائر..لكن هذه النقوش تمتد من قمة الحجر إلى نهايته..وجهت دينا طرف عينها لجاك ..لم يكن يلحظ شيئا كان لا يزال يبحث عن مصدر الصوت ووجهت نظرها مرة أخرى للحجر وجمد نظرها عليه لمدة لا تزيد8ثوان..حيث لاحظت شيئا غريبا..تحركت إحدى النقوش بنفس اللحظة حيث زاد ذاك الصوت الغريب..دينا بدأت بالتفكير العميق((هل هو حجر..أو..غريب..زاد الصوت
تحرك الحجر
رابط صغير..
ربما
لكن..))
وتقول محاولة أن تخفض من نبرة صوتها((جاك))ويقول جاك بصوت عادي..عال((ماذا؟!!))دينا وبسرعة مع نبرة الصوت المنخفضة((شش..انظر إلى المدخل..انه زورغ يسد المدخل محاولا الخروج))
يبتلع جاك ريقه..حيث يعلو صوت الحجارة وهي تتساقط ويدخل زورغ للداخل
ضخم جدا بأذرعه الطويلة..كان ليكون إخطبوطا لولا القرون على رأسه
يقف الزورغ قليلا ثم يخرج صرخة ويرفع اذرعه الطويلة ثم تتفتح المجسات مخرجة ما يشبه الأشواك النارية..دينا تتفادها لكن جاك يصاب للكن أطيافه لن تنقص الكثير
تخرج دينا دائرتان..ويخرج من وسطها عمود طويل حيث كانت تمسكا منها..وبحركة خفيفة من يدها يخرج قوس من كل دائرة..قوس حاد
تنظر دينا لجاك قائلة((اخرج سيفك..7000 طيفا))يخرج جاك سيفه ويتجه بجانب دينا آخذا وضعية الاستعداد.
تخرج دينا قنبلة منومة وتخلع الزناد عنها..بدأت القنبلة بتفريغ الهواء..والهواء يضعف مع كل ثانية..يقول جاك بصوت متردد((كنت أظن أن القنبلة...))تقول دينا بصوت صارم وهي لا تزال تراقب الهواء الخارج من القنبلة((لا يهم ما تظن))..فكر جاك..عاد اللؤم إليها..لا لم يعد إنها فقط غاضبة
لماذا تسمح لها بالتمرد عليك اضربها
إنها صديقتي
ونعم الصداقة..إنها مهمتك خذ القنبلة منــ..
يقطع تفكيره الشيطاني انخفاض صوت الهواء المندفع من القنبلة حتى يتلاشى..تعد دينا على أصابعها وهي تراقب القنبلة..واحد..اثنان..وترمي القنبلة باتجاه الإخطبوط لتنفجر تاركة الإخطبوط داخل غيمة من الفقاقيع..في تلك اللحظة تمسك دينا يد جاك وتسحبها وتسبح سريعا وتدور مع الدوار لتصبح خلف الإخطبوط وترفع سلاحها وتأمر جاك بفعل ذلك وبمجرد أن اختفت غيمة الفقاقيع ضربت دينا فتحة في مؤخرة رأسه فبدأت الأطياف تخرج منه خمن جاك انه عليه بفعل المثل وضربه..وبعد لحظات أغلقت الفتحة نفسها ورفع الإخطبوط مجساته مشكلة وردة وثلاث مجسات تتجه ناحية جاك ودينا..أمسكت دينا بيد جاك ودارت مع الدوار في اللحظة التي أطلق فيها الإخطبوط الأشواك النارية من مجساته حيث انطلقت في كل مكان مصيبة جاك ولينا التي عادت لموقعهما الأول ومن نظرت وجهها كان يبدو أن حركتها بالالتفاف لم تكن مدروسة حيث أنهما تعرضا للسهام على طول 5 مجسات
قالت دينا بصوت تعب..((جيد الباقي 3360 طيفا..لقد نقص كلانا 50 طيفا..لم يكن هذا ما توقعت))
رد جاك((هل تملكين خطة..إن الأشواك تتوالد في مجساته))
((اعتقد..اسمع سوف نخاطر بقنبلة أخرى..هذه المرة سوف يهرب))
أخرجت قنبلة أخرى وخلعت زنادها..ولكنها لن تنتظر أن تفرغ من الهواء بل رمتها مباشرة بجانب الإخطبوط ..اقتربت مجسات الإخطبوط من القنبلة والتفت حولها..مضت ثانية..اثنتان..ثم حرر القنبلة واختفى من المدخل..أمسكت دينا بيد جاك ومرت من المدخل نظرت حولها وتأكدت من أمان الطريق والتفتت لجاك قائلة((إلى السفينة مباشرة..وحاول تفادي الزورغ))
سبحا مباشرة إلى السفينة وصعدا إلى السطح حيث عادا إلى الجو العاصف وصعدا سلما إلى السفينة،تنهد جاك تنهيدة عميقة بيمنا جيكسون يخرج من إحدى الغرف الصغيرة التي تملا السفينة قائلا بنبرته الغامضة المعتادة وشعره الأسود الناعم يطير مع الهواء و الجاكيت الأحمر يرفرف مع رياح العاصفة((أحسنتما عملا..لا تلبسان البزة،هل صادفتما مشاكل؟)) قال جاك وشعره الأشقر الذي يغطي جزءا من عينه غير ممشط وعلى عكس جيكسون فلا يوجد ما يهتز بملابسه ذات اللون الأزرق وجاكيته المفتوح من المنتصف كاشفا صدره ومعدته ويربطه حبلان جلديان..كانت الملابس هي الخاصة بفريق الفاير بول الايرلندي..كان الأمر غريبا حيث اللون المفضل لايرلندا هو الأخضر((بعض الصعوبات..لكن المهم أننا تغلبنا عليها))
ينظر جيكسون لدينا التي ترتدي بنطلون جينز ازرق وحذاءا جلديا طويلا اسودا وجاكت أسفل منه تي شيرت يغطي صدرها وبطنها حتى السرة..وقفازان أسودان جلديان..ووجها ابيض مستدير ذو عينان زرقاوان مخضران وشعر احمر مربوط لأعلى والخصلة النازلة المربوطة بعدد كبير..استمر جيكسون في النظر إليها إلى أن لاحظته فتجاهلت نظراته.
فتح جيكسون فمه ليتكلم لكن..
طاااخ
واهتزت السفينة بأكملها ليخرج من إحدى الغرف بريت واشر و روش وعلى وجههم ملامح الذهول
تقدمت روش إلى سياج السفينة ونظرت قائلة((انه الزورغ الإخطبوط..6500 طيف(ثم رفعت جهاز ووضعته على فمها متحدثة)جهزوا صواريخ f-23 وأطلقوها على الجسم المعتدي اكرر جهزوا صواريخ f-23 وأطلقوها على الجسم المعتدي))وفي لحظات انفتحت بوابة في أسفل السفينة وانطلق صاروخا متجها إلى الإخطبوط مباشرة وإصابته بين قرنيه وانتشر الدخان وعندما اختفي كان الإخطبوط سليما معافى
صرخت روش في اندهاش((انه يحمي نفسه ولكن لا يمكن أن يحمي نفســـ..(نظرت إلى دينا وأكملت)دينا هل استخدمت القنابل المنومة عليها)
ردت دينا((لقد كنا مضطرين) قالت روش((رائع الآن هو محمي ضد السلاح الوحيد القادر على تدميره لدينا))
وفجأة اهتزت السفينة ووقع جاك على الأرض،ثم رأى موجة كبيرة تغطي السفينة،ثم كل شي اسود ثم...
المكان:؟؟؟؟؟-الزمان:؟؟؟؟؟
استيقظ جاك اليوم التالي ليجد نفسه مرميا على شاطئ بحر..كان المحيط الهائل أمامه ووراءه الجبال لم يكن يعرف أين هو..بدا يلتفت باحثا عن إشارة في أي مكان هو.. وفجأة..شي ما اصطدم برأسه..التفت ليجد شخصا واقفا يرتدي جاكت كات مفتوح من الأعلى كاشفا عن صدره وأما بطنه فقد كان يغطيها..ويرتدي قلادة على شكل رأس تنين وشعره بني مسرح للخلف وأسفل القلادة عند فم التنين المفتوح يمتد جرح لنهاية صدره بينما يرتدي سروالا جلديا بني اللون تماما كشعره..ورأى ما اصطدم به كرة سنيكرز
خمن أن الرجل هو لاعب فاير بول
اقترب الرجل ممسكا بالكرة مخاطبا جاك وهو يصافحه((زان ما اسمك))قال جاك((اسمي جاك..اسمك جميل زان))قال زان((أشكرك..أنت لست من سكان الجزيرة لم أرك من قبل))
قال جاك((نعم..لكن أين نحن)).
_____
منتظر الردود.. سلام !
yugi motoo
09-08-2007, 07:40 PM
السلام عليكم..
كيفم؟
ننتقل للفصل الثالث ^^
_____
الفصل3:أسيرة معبد هوناي
((تقصد انك لا تعرف أين أنت))
((نعم))
((إذا(وأشار إلى الجبال)مرحبا بك بجزيرة هوناي))
((هــ..هوناي))
((نعم ولماذا أنت مفاجئ))
قال جاك بلهجة الغير مصدق((هوناي..الجزيرة التي تحكمها أميرة))
قال زان بلهجة من يرغب في إنهاء الموضوع((كل جزيرة تحكمها أميرة))
((لا..أنا اقصد أميرة هي الروح الوسيطة..أميرة هي محبوسة))
رد عليه زان بغضب شديد((لا تقل محبوسة..إنها أسيرة لطاقة مجهولة(ثم قال لهجة المستغرب)ومن أين تعرف كل هذا؟هل أنت من..الحراس..أم من منظمة سبايس؟))
قال جاك((من الحراس..هل أنت منهم؟))
((نعم))
((هل رأيت أحدا غيري من الحراس..اعني هل رأيت سفينة أو أي شخص آخر غريب عن الجزيرة؟))
((لا..أنا أسف..هل تعني انك تنتظر سفينة))
((لا..إن القصة...))وقص عليه جاك ما جرى وكيف رمي على شاطئ الجزيرة
زان((أتقصد..أن سفينة كاملة بها 5 حراس))أومأ جاك برأسه ليرد زان بذهول((إذا فهذا يعني أننا سنستطيع تحرير الأميرة))قال جاك((وما قصة الأمير الأسيرة ؟))
رد زان بصوت حزين((منذ زمن بعيد عند ولادة الأميرة..ديانا اكتشف والدها أنها الروح المنتظرة..لذا قرر أن يحبسها في مكان حيث تبقى قواها خالدة في الجزيرة..حاول لكنها كانت تحرر نفسها بفعل قواها..وبعد عدة أيام هاجم ثلاثة من الزورغ المدينة..فتنبأ الكثيرون بعودة زورغان..وكانت تلك اللحظة التي يريدها الملك شريك..أصبح تركيز الأميرة على حماية الجزيرة فخدعها كان المكان الوحيد التي قواه تفوق قوى ديانا هو معبد هوناي وساحته المقدسة..قال لها أنها تستطيع حمايتهم..وأطلعها على الأساطير أسطورة تلو الأخرى..وسلمها العصا المقدسة..كانت ستحصل عليها سواء أراد أم لا وهذا كان يخيفه في البداية..ولكن بعد سماعها الأساطير خاف أن ترفضها العصا لصغر سنها..ولكن حدث ما أراد وتوجت العصا نفسها بالأميرة ديانا..حاولت ديانا أن تطبق إحدى الأساطير بتحرير روح هوناي الأسيرة..وهو إحدى الأرواح المقدسة..ادخلها والدها لغرفة تؤدي للوحش واقفلها..لكن يبدو أن الأميرة فشلت باستخدام قواها..لتصبح هي الأسيرة الثانية لمعبد هوناي..وعبر دراسات اكتشفنا انه وحده حارس أرواح يستطيع أن ينجح بتحرير الأميرة لتحرر الأميرة الروح المحبوسة..ولن يظهر ذاك الحارس حتى اليوم..أو من الممكن أن يكون ظهر اليوم))فكر جاك انه من المستحيل أن يكون الحارس المطلوب فلم يمض على كونه حارسا 24 ساعة حتى..ثم قال مسرعا ))قصة مؤثرة فعلا..الآن أريد أن ازور مدينة ثم معبد هوناي))رد زان::سوف نجوب المدينة لكن معبد هوناي لن يفتح
قبل الواحدة ظهرا))وتابعا سيرها حتى وصلا إلى المدينة كانت أروع مما تصور..تمتد الطريق بخيمات للبيع..وخلفها كانت اكبر خيم كان من الممكن له رؤيتها..يصل طولها لثلاثة عشر قدم..وفي نهاية الطريق بركة ضخمة تتقافز منها اسماك بألوان مختلفة عدى عن الشلال الذي يصب فيه والنهر التي يشق طريقا خاصة به عبر المدينة في منتصف الطريق..وأعلى البحيرة من المكان الذي يصب شلالات في البحيرة كان هناك قصر ضخم..خمن جاك انه معبد هوناي..كان غريبا جدا..في أعلاه قبة..تحملها أعمدة رخامية ويحيط بالقصر قبة زجاجية تقريبا ثلاث أضعاف قبة القصر..تحملها أعمدة رخامية وعلى أطرف القبة الزجاجية..تصب شلالات صغيرة لتجعل رؤية القصر صعبة..وداخل القبة الزجاجية كان هناك قوس قزح بألوانه الدافئة..كان جاك يتقدم برفقة زان وهو يراقب كل ما في المحلات..ولاحظ ساعة موضوعة على إحدى المكاتب المعروضة للبيع داخل خيمة..كانت الساعة تصور معبد هوناي وكتب أسفل الشلال(صيف)وكانت العقارب تشير للساعة 9:37ص..وبعد فترة من المشي توقف جاك فتوقف زان بعده قائلا((ماذا دهاك))أشار جاك إلى إحدى الرفوف في الخيمة المقابلة له..كان الرف يحمل مئات الكرات الزجاجية والتي تحمل بداخلها دخان وكتب عليه((كرات التنبؤ))..واحدة فقط جذبت جاك..كان يرى الدخان بداخلها باللون الأحمر وفجأة..من الدخان تكونت صورة زورغان وبواحدة من مخالبه قطع رقبة شخص ما..ركز جاك النظر..كان ينظر لوجهه وهو يتأرجح على الأرض..ثم خرجت أطياف جاك ملتفتا حول زورغان..ثم اختفى زورغان..واختفى الدخان الأحمر ليحل الدخان الوردي مكانه..ثم رأى نفسه..كان يقبٌل امرأة في العشرينات من عمرها..ثم توقفا عن تبادل القبل فظهر وجهها الأبيض المستدير بعينين ذات رموش طويلة مقوسة..خضراء العينين..شعرها اسود حريري يصل لكتفها..ثم اختفت..ويختفي الدخان تاركا الكرة فارغة..ثم بدا يعود للواقع..صوت النهر عاد لأذنيه يليه صوت الناس من حوله يليه صوت زان قائل((جاك..جاك..جاك هيا دعك من الكرات))فرد جاك((حسنا))وتابعا التقدم..كان جاك يتذكر كل ذكرى في عقله..من تلك المراة..هل يعقل أن تكون لينا..لا لينا حمراء الشعر..لكن لم يكن التنبؤ يظهر أي ألوان..لكنني رأيت الألوان في عقلي أنا واثق من سواد شعر الامراة..وقطع تفكيره صوت رجل يصيح((اهدأ جيبريك..بيرات جيد جيبريك أليس كذلك..بيرات جيد)) كان الرجل يحاول تهدئة..كان يبدو كطائر..لكن كان مغطى بالفرو..باذنان طويلتان خاليتان من الفرو..وبجانب أذنيه كانت مجموعة من الريش الذهبية كباقي جسمه تمتدان من مؤخرة رأسه..كانت برقبة طويلة ومنقار ضخم بني مائل للزهرة..وكان له ذيل قصير جدا ومرفوع لأعلى..كانت ساقاه كساق أي طائر..عدا أنها نشبه قدما الأرنب الخلفيتان..كان الطائر بجناحان تكفيان لحمل خيمة..لكن جسمه كان اصغر من الجمل بقليل..واكبر من النعامة..كان ظهره عليه سراج بني..وعلى أطراف فروه كان هناك لون احمر كالدم..كان وسط قطيع بالألوان الأحمر والذهبي والأبيض..وكان الوحيد الملون بلوني الذهبي ذو أطراف حمراء..وبينما الرجل يحاول تهدئته ضربه جيبريك وجرى إلى احد الطيور..أو ما تسمى بالبيرات ذات لون ابيض ووقف بالقرب منه ووضع رقبته فوق رقبة البيرات الأبيض فبادله الأبيض بوضع منقاره بين فرو رقبة جيبريك وبدا بما بدا وكأنه ينظف رقبة جيبريك..فرفع جيبريك قدمه ووضعها أسفل جناح البيرات ليستند على البيرات ذو اللون الأبيض..فتساءل جاك بعد أن اقترب من ذاك الرجل((ماذا يفعل؟)) فقال الرجل ضاحكا((يقوم بما نسميه الزواج..في البداية طلب منها أن تكون زوجة له بوضع رقبته فوق رقبتها..وبمبادلتها إياه بوضع منقارها بين فرو رقبته يعني الموافقة..والتأكيد بدأت به بتنظيف فرو رقبته بمنقارها..وهو أكد بوضع قدمه أسفل جناحها))
قال جاك في دهشة((غريب..وما اسم الطائر الأبيض))وبمجرد أن نطق بكلمة طائر حتى بدا الكثير من البيرات بإطلاق أصوات غاضبة وحاول احدها مهاجمة جاك لكن الرجل أبعده وبدا الرجل يشير لجيبريك الذي كان لا يزال مستندا على البيرات الأبيض فذهبت البيرات الغاضبة إليه وبدأت بفعل ما يشبه الحفل..حيث بدأت تركض حولهما مطلقة أصوات عذبة فبدأت الطيور تهبط من السماء لتشاهد الاحتفال فبدا مجموعة من البيرات كانت تملك شوارب خلف منقارها بالطيران حول جيبريك وزوجته الجديدة..فبدا جيبريك بالغناء وما زال مستندا على البيرات الأبيض..قال الرجل وهو يشاهد الاحتفال((أنا آسف فعلا..إنهم يحبون أن ينادوا بأسماء خالدة..كالعنقاء الامبرطورة والخيل المقدس..وابسط شيء..البيرات..وزوجة جيبريك تدعى (وايت فينيكس) إنها بالفعل عنقاء بيضاء..قد تكون معلومة جديدة عليك لكن كل بيرات ابيض هو أنثى.. وايت هي الأكثر بياضا بين كل الإناث..لقد حاول الكثيرون التزوج منها وهاهو جيبريك يتزوجها..كنت أتوقع أن يموت وحيدا))رد زان ضاحكا((انه بيرات غريب..بلونين..انه أمر لا يصدق..لونان))فهم جاك أن عنقاء البيرات ذات اللونين نادرة جدا.
بعد نصف ساعة انتهى الحفل..وتوجهت كل البيرات لتناول الطعام عدا جيبريك ووايت بقيا جالسين وكانت وايت تضع رقبتها على ظهر جيبريك فقال الرجل مخاطبا جاك((جاك ما رأيك؟..إن الزوجين لا يأكلان بل يقدم الأكل لهما..عليك أن تتقدم حتى ينظرا كلاهما لك ثم تنظر وأنت تحني راسك لأسفل..إن غنى أغنية صغيرة فتقدم..وان وقف فتراجع ببطء وأنت تحني راسك حتى يجلس مرة أخرى))لم يفهم جاك لما يعلمه الأمر فتساءل((أتقصد أنني سأطعمه؟))رد الرجل((نعم))ثم امسك ببعض الأسماك ورماها لجاك فامسكها وهو يقول((لا..لا وألف لا))توجه الرجل خلفه وقال((هيا)) ثم بدا بدفع جاك وجاك يصرخ قائلا((لا..لا لا لا لا..))وفجأة واجد جاك نفسه أمام جيبريك ووايت التي رفعت رقبتها عن ظهر جيبريك وبدأت تحدق في جاك الذي بدوره اخفض رأسه وبعد فترة سمع غناء توقف في لحظة فتقدم جاك..وبنما هو يتقدم رفع جيبريك جناحه الأيمن أي البعيد عن وايت..خاف جاك للحظة وعندما رأى أن زان لم يتحرك فعرف انه يقوم بالصحيح فتقدم قليلا وجلس بجانب جيبريك الذي وضع جناحه على راس جاك وبدا جاك يناول الطعام لجيبريك الذي بدوره بدا بإعطاء طعام لوايت.
******
بعد حوالي ساعة قضى جاك فيها واحدة من أجمل أوقات حياته بإطعام جيبريك ووايت واللعب مهما وركوبهما.
توجه لزان وقال وهو يتثاءب((أريد أن أنام))رد زان وهو ينزل عن احد البيرات((وأنا أيضا..سنتوجه لفندق قريب..وخرجا من ساحة البيرات ومشوا حوالي الخمس دقائق وتوقفا أمام خيمة كانت بحجم متوسط في صف خيم المنازل الذي يقع خلف خيم المحلات ودخلوه وبدا زان بمحادثة العامل هناك ثم توجها لغرفة كان بها 5 سرر وكانت هناك فتاة نائمة في الغرفة توجه جاك لأبعد سرير عن سريرها وخلع حذاءه وتمدد على السرير وكان زان يغير ثيابه فلبس منامة ومتمدد على إحدى السرر..ثم قال جاك مخاطبا زان((من تلك الفتاة هناك..اوليس من المفترض أن تنام في غرفة أخرى)) رد عليه زان ببساطة((إنها إحدى الحراس..لا تخف أنها تغير ثيابها في غرفة أخرى..وهي لا تتواجد هنا إلا إن كانت تريد أن تنام..فتتناول وصفة وتنام سريعا..وعندما تستيقظ تخرج من الغرفة مسرعة دون أن تنظر حولها..من النوع الخجول)).
وبعد لحظات ارتفع صوت شخير زان..حاول جاك النوم لكن فكرة بعد أخرى توالت في رأسه..وفجأة تذكر البلورة..هل فعلا سيقتله زورغان..وهل فعلا سيموت زورغان بعد قتله لجاك..ألن يشهد جاك موت زورغان وتلك الفرحة بعودة الأراضي المفقودة..وأبعدت تلك الأفكار فكرة الرؤيا الثانية..من تلك الفتاة بدا يفكر ولكنه لا يتذكر احد بملامحها..ثم لاحظ الحارسة النائمة..مع أنها كانت تغطي جسمها إلى إن شعرها كان ظاهرا..كان اسود اللون..وجزء من أذنها كانت ظاهرة..كانت بيضاء..هل يعقل أن تكون هي من رآها في الرؤيا..لكن..وغلبه النوم.
******
المكان::فندق فوليان-قرية هوناي-جزيرة هوناي.الزمان::2:42م
استيقظ جاك وكانت الشمس تصل بنورها داخل الغرفة..وكانت الغرفة خاليها لم يكن زان ولا الفتاة في الغرفة..لبس جاك حذاءه ودخل الحمام غسل وجهه ونزل إلى المطعم متوقعا رؤية زان..لكنه لم يكن موجودا..فتوجه جاك لصاحب المطعم فسأله((هل رأيت زان في أي مكان))
((نعم..خرج في الواحدة ظهرا وترك رسالة لك))وبدا بالبحث بين عدة مفاتيح والتقط واحدا وفتح إحدى صناديق البريد خلفه واخرج رقعة وسلمها لجاك..الذي استدار وقراها..كانت تقول::
جاك..
أنا حاليا في معبد هوناي
أرجو أن تحضر إلى هناك
إن استيقظت بعد الرابعة فسأكون في ساحة البيرات ..وترجو ألا تتأخر
المخلص::زان فليب
طوى جاك الرسالة ووضعها في جيبه وأسرع خارجا وركض باتجاه المعبد..وبعد فترة وجد نفسه عند البحيرة بعد أن عبر جسرا..لكن لا يوجد طريقا للمعبد..لم يكن هناك سلم أو مصعد أو أي شيء..بدا البحث خلف الأشجار..بعدها نزل إلى الماء وبدا بالبحث دون جدوى..فخرج وهو يائس وكان قريبا من الشلال..وعند سطح الماء نظر من الشلال فرأى ضوءا خفيفا..عبر الشلال مسرعا ليجدا عرفة تساوي 1متر مربع فقط..وكان هناك ضوء في إحدى الزوايا..وركز جاك نظره..ورأى شيئا غريبا..رأى المعبد داخل الضوء.. فتقدم جاك إلى الضوء..كان المنظر من داخل القبة الزجاجية..اخفض رأسه ليرى القبة من الأعلى..اقترب أكثر فلمس انفه الضوء..وفي لحظة تحول كل شيء للون الأسود..وفي لحظة أخرى وجد جاك نفسه أمام نفس المنظر..ينظر للقبة..التفت حوله..كان في المعبد والشلال الذي يصب لأسفل خلفه والمعبد أمامه..حان الوقت ليعرف جاك حقيقة كانت مخفية عنه..سيعرف الآن الكثير..شعر بشيء غريب وثمين يسكن المعبد..شيء جعل جاك يدخل المعبد دون تفكير..وعند دخوله تقدم من ممر ليخرج إلى ساحة وجد في منتصفها نافورة..وسمع صوتا مألوفا يناديه((جاك..جاك هنا))التفت جاك ليجد زان..توجه جاك إليه قائلا((مرحبا..لما طلبت مني المجيء))((جاك..لا تقل انك نسيت..قد تكون الحارس المقدر له تحرير الأميرة..اتبعني))ازداد إحساس جاك بذاك الشيء الثمين وبدون تفكير..لحق بزان..كان عقله متوقفا عن العمل..قلبه من كان يعمل..وبعد دقيقتان كان داخل صالة بها سلم وسع وفي المنتصف كانت توجد منصة صغيرة محطة بسور..تقدم نحو المنصة دون تفكير..حاول عقله منعه دون فائدة..أعاده للواقع صوت زان((موليتينا..مولي أين أنت؟أحضرت الحارس الذي تكلمنا عنه))خرجت عجوز قصيرة ترتدي فستانا اسودا..تقدمت ونظرت لجاك قائلة((فليفعل المهمة))كان سيسألها عن المهمة لكن إحساسه بالشيء الثمين منعه..توجه إلى السور وفتح بابه ودخل وقفا أمام المنصة..وفجأة تحركت المنصة لأسفل..وارتفعت الجدران لأعلى شيئا فشيئا ليجد جاك نفسه في ظلام دامس.
بدا الوقت يمضي سريعا دقيقة..دقيقتان..خمس..عشرة دقائق..وأخيرا ظهر ضوء خفيف وبدا يزداد حتى بدأت الغرفة بالظهور من أسفل الحائط..استقر المصعد على الأرض..فتقدم جاك وبمجرد خروجه من المصعد بدأت الأفكار تتداخل في عقله ولم يعد يحس بالشيء الثمين..كثير من الأفكار..تقدم جاك قليلا..نحو وهج ازرق لتضح ملامح الغرفة..كانت واسعة ومظلمة حيث أن جاك لم يستطع رؤية نهايتها..مع انه كان متأكد أنها ليست بواسعة وأمامه كان هناك ما يشبه المتاهة الخاصة بالفئران أو ما شابه..كان واسعة بخطوط غريبة..وفي بعض الأماكن خطوط صغيرة متوهجة باللون الأزرق..وكانت في بداية المتاهة كرة متوهجة صغيرة..اقترب جاك منها وبمجرد لمسها من طرفها الجنوبي حتى انطلقت في المتاهة راسمة خلفها خطوطا زرقاء متوهجة..وبدأت تتصادم وترتد في المتاهة..وبدأت تطلق الشرارات الزرقاء في الهواء فانخفض جاك واضعا يديه على رأسه والشرر يتطاير من فوقه وصوتها كان يملا المكان..وبعض لحظات توقفت الكرة..انتظر جاك ثم وقف..كانت الكرة قد رسمت خط سيرها وكانت تستقر في الجهة الشرقية من المتاهة..ثم توهجت طرق جديدة لم تكن في خط سير الكرة لكن الكرة اصطدمت بها فأدرك جاك أنها حواجز خفية..رسمت خطوط متوهجة جديدة في المتاهة ثم توقفت عن التوهج تاركة خطوطا جديدة في المتاهة لم تكن من قبل فأدرك جاك أنها طرق جديدة..فهم جاك بعضا من قواعد اللعبة لكن ما الهدف..فكر جاك وفكر وقرر إرسال الكرات لبعيد حتى تنير نهاية المتاهة وفكر بطريق كان مفتوح..كان تفكيره صائبا إلا إن واجهته حواجز خفية..وظهرت كرة متوهجة جديدة بمجرد أن لمس جاك المتاهة..لمس الكرة من جهة الجنوب مائلة قليلا للشرق فانطلقت الكرة..تابع جاك ورأى أن الكرة سارت كما كان يخطط لكن..اصطدمت بحاجز خفي مرتدة إلى الجهة الغربية..كانت على وشك التوقف لكن..تصطدم بحاجز آخر مرتدة فتعود للجهة الشرقية إلى الأمام حيث رأى جاك نهاية المتاهة وتوقفت..لم يكن المكان الذي خطط له جاك لكنه يفي بالغرض..كانت نهاية المتاهة تحتوي على تمثال طائر عنقاء بيرات يفتح فمه داخل إحدى طرق المتاهة..كان هذا هو الهدف كما ظن جاك..إدخال الكرة داخل فم العنقاء..وجه جاك كرته الجديدة لليسار وكانت اغرب كرة فهي بقيت تمش بخط مستقيم حتى توقفت عند نهاية المتاهة..طل جاك يقذف بالكرات في المتاهة ومرت ساعات وساعات..كانت المتاهة متوهجة أكثر بكثير منذ البداية..حيث أن كل الغرفة أصبحت تتلألأ بالضوء الأزرق..ظن جاك أن الخطوط أصبحت تشكل صورة لكنه ظن انه يتوهم ولكن..في الكرة التالية ارتدت حوالي 12 مرة وفي المرة الثالثة عشر توقفت..وبدأت تتوهج بقوة ومعها الكثير من الخطوط..ليس كل الخطوط ولكن بعضها..وبدأت خطوط جديدة تتوهج..ظن جاك أن المتاهة ترسم طرقا جديدة..لكن كانت الخطوط مرسومة من البداية وما حدث أنها توهجت..وفجأة ظهرت كرة أخرى متوهجة باللون الأحمر لتحول بعض الخطوط المتوهجة باللون الأزرق إلى الأحمر..ورأى جاك الصورة..كانت طائر عنقاء..كانت الحواجز تكشف مشكلة عنقاء..لقد كشف جميع الحواجز..كان فم العنقاء الذي على المتاهة يلتقي مع فم العنقاء الحجري..وبعد لحظات بدأت الخطوط الزرقاء خارج الخطوط الحمراء بالضعف حتى اختفت,,فهم جاك أن اللعبة أصبحت داخل حدود العنقاء المرسوم..بدا جاك يفكر ويفكر..هناك خمس طرق..وإذا استخدم أي طريق ستغلق المتاهة..كلها تؤدي لفم العنقاء..لكن العائق أنها ستصطدم بالخطوط الحمراء..وهو لا يدري إن بقيت حواجز..فقد تحول الخط الذي رسمته كرته إلى اللون الأحمر لتلغي جزءا من المتاهة..ثم قرر لمس الكرة الزرقاء..انطلقت..لم يحد ذاك الشيء مع أي كرة من قبل..بدا شرارات كثيفة بالتطاير..وبعد لحظات نيران زرقاء تخرج من المتاهة منتشرة في الغرفة..مما جعل جاك ينبطح توقف صوت الكرة لكن النيران ما زالت تملا الغرفة..ثم بدا المصعد بالصعود فركض جاك وهو منحني لكي لا تحرق النار ثيابه ودخل المصعد قبل أن يختفي..وعاد الظلام..لاحظ جاك أن الكرات كانت ساخنة فأطراف أصابعه كانت محروقة وكان تعب جدا فستلقى على ارض المصعد وهو يتساءل..هل نجح..هل دخلت الكرة في فم التمثال..ونام جاك وهو يفكر..لم يمض الكثير حتى استيقظ جاك على ضوء المعبد فوقف سريعا وكان في الغرفة..كانت مولي وزان وتلك الفتاة التي كانت نائمة ورجل آخر واقف يراقب السلم الكبير..والجميع مثله ينظرون بلهفة للسلم الكبير فنظر له جاك..كان يؤدي للحائط ولا شيء آخر..ثم انشق الحائط وانفتح ففتح جاك فمه من الدهشة..لقد نجح..سعادة غمرته..سعادة عوضته عن خسارة المباراة النهائية للفاير بول..وبمجرد تقدم الأميرة ديانا حتى اختفت الفرحة من قلب جاك..وبدأت أفكار كثيرة تأتي وذهب في عقله..لقد كانت الفتاة التي شاهدها بالرؤيا..العيون الخضراء الشعر الأسود الوجه المستدير البشرة البيضاء..نزلت الأميرة بضع درجات ثم نظرت لجاك قليلا..وكادت أن تسقط لكن زان رمى بكرة سنيكرز فسحبت رداءها إلى الخلف فأسرع الرجل ممسكا بها وساعدها على النزول..نظرت ديانا لجاك ثم نظرت لمولى ثم أغمى عليها فقالت مولي((تحتاج للراحة..انقلوها لغرفتها..وعندما تستيقظ قولوا لها انه في منتصف الليل ستتم الطقوس وغدا ستغادر))أخذها الرجل وغادر..وبعد لحظات شعر جاك بإرهاق شديد..فوقع على الأرض وألم يتدافع في رأسه..ثم رأى كل شيء اسود.
____
اتمنى يعجبكم.. وشكرا ^^
m!ss foshia
10-08-2007, 06:39 AM
حلوة اخوي قصتك
لي عودة قريبا
°Tamaki°
10-08-2007, 05:10 PM
يسلموا اخوي على الروايـــة الحلوة وان شاء الله اقراءها كلها
yugi motoo
10-08-2007, 10:49 PM
لايت..
كيفك اخوي؟
مشكور على المرور..
تاماكي..
مشكور على المرور..
ننتقل للفصل الجديد...
______
المرفقات.
_______
الفصل التالي: نسيب ديانا.
اتمنى يعجبكم هذا الفصل.. واعرف انه طويل نوعا ما..
وشكرا..
shiney star
11-08-2007, 08:11 PM
القصة جميلة تنفع مسلسل كرتون بس لازم تتقرا بدقة عشان تتفهم على العموم احنا منتظرين التكملة
yugi motoo
11-08-2007, 08:42 PM
اهلا اختي شايني ستار..
ههه. انا ما فكرت بانها ممكن تكون مسلسل كرتون. ممكن اعملها مانجا في يوم من الايام!
و شكرا..
shiney star
11-08-2007, 10:25 PM
مانجا ولا اناناس اللى يعجبك اعمله
العفو
shiney star
13-08-2007, 06:43 PM
انت ليه ماكملتش القصة لحد دلوقتى احنا منتظرين البقية
yugi motoo
13-08-2007, 07:12 PM
إعذريني شايني ستار..
يلا الفصل الجديد..
_____________
الفصل 5: نسيب ديانا
المكان:طريق سون مول التجاري-هاواي.الزمان:11:17ص
لم يحبذ جاك فكرة وجود بينيفيل يلاحقه في ذاك الأسبوع...كانت المدينة قد تم تعمير منتصفها على الأقل...لم تعد الطرق المحطمة متواجدة بعد أسبوع حافل قضاه جاك يساعد المواطنين في تعمير المدينة من جديد،قد لا تكون عادت إلى جمالها السابق لكنها صالحة للعيش،كان جاك يتجول باحثا عن دينا،ذاك الأسبوع منعه من محادثتها بخصوص العالم الخارجي وما يتعرض له،وكان يريد التكلم في موضوع لم يعرف كيف يفتتحه،وأخيرا التقت عيناه دينا((أوه...مرحبا جاك!))((مرحبا دينا..هل نستطيع التحدث؟))((حسنا..لكني جائعة..لنتجه إلى مطعم ونتحدث)) وتوجها نحو مطعم قريب معروف باسم "مالتي فيش"،حيث كان مشهورا بالمأكولات البحرية..طلبا غداءا كاملا لشخصين وتوجها نحو طاولة فارغة في ركن بعيد بينما دينا تتساءل((ماذا تريد؟!)) رد جاك بعصبية((إن لم تكوني تودين التحدث فانا لا أجبرك))((لا تكن سخيفا أنا جائعة فقط))ارتاح جاك في كلماته القليلة التالية((انظري...احتاج أن اعرف..عند انتقالي إلى سفينة الحراس كان قد مضى حوالي الثلاث ساعات على ظهور زورغان..وعلى ما قال جيكسون فان زورغان دمر 3% من الأرض حينها...))قاطعته دينا قائلة((إنها إحصائيات تقريبية سريعة وليست أكيدة...والمرجح أن زورغان دمر أكثر!))((لا يهم!(وهو يضحك ضحكة تقول عكس ذلك تماما)والآن مضى أسبوعا..أتحملين أي فكرة عن الدمار الذي سببه زورغان!))((جاك..أنا أفهمك...عندما ظهر كانت تلك لحظة ظهوره الأولى.. لم يكن أحدا مستعدا لقوى هائلة مثله... والثلاث بالمائة من الأرض التي دمرت تتركز في أوروبا حيث ظهر زورغان هناك ولقد ظهر فقط لوجود حارس هناك..أو بالأحرى حراس!..أنت وجيكسون كنتما وليمة كبيرة لزورغان حينها..و زورغان أذكى من أن يظهر نفسه أمام العامة..كان قد يفضل كما في الماضي..حيث انه كان يرسل الزورغ لجلب الضحايا..لكنه كان يعرف جيكسون وقد تعرض له جيكسون من قبل وهو يعرف أن جيكسون أقوى من أن يموت على يد زورغ ... وهنا أتت فكرة إعلان نفسه أخيرا .. كانت ضربة عصفورين بحجر واحد .. لم ينفذ مخططه حيث انك الآن واقفا تتنفس.. وأظن أن زورغان ينتظر جيكسون يظهر بيننا ثم يقرر الظهور .. ومن حسن حظنا جيكسون يعرف ما يدور في عقل زورغان... ولا تخف زورغان على الأرجح لم يدمر شيئا خلال الأسبوعين الماضيين!)) ارتاح جاك قليلا..لكن عاد التوتر والرجل يضع الطعام أمام جاك ودينا وتذكر الموضوع الذي يود التحدث بخصوصه((دينا..احتاج إلى خدمة.. أنت ماهرة في التجسس وما إلى ذلك.. أريد منك خدمة!!))(( جاك تخيفني بطريقة كلامك..اطلب))(( تتذكرين ما حدث وما أعطاه زيدريك لديانا(وأومأت عندها دينا بالإيجاب)حسنا... احتاج لمعرفة محتوى الرسالة والحصول على الكرة لمدة مؤقتة..أرجوك))(( حسنا.. إنها مهمة بسيطة.. أنت امن لي الحماية خلال الساعتين الثامنة والعاشرة حيث أن الورقة والكرة تغادر غرفة ديانا في الثامنة وتعود في العاشرة... سأتناوب معك لكي تقوم بتفحص الأغراض ثم سنستعيد الأدوار..واهم شيء أن تبقي ديانا غائبة عن غرفتها)) تكلمت دينا في تفاصيل الخطة كأي حديث ودي يحدث عند تناول الشاي..أومأ جاك وقد فهم الخطة..كثيرا ما تحاول ديانا التقرب منه لذا فمهمة إبقائها بعيدة بسيطة..وخطر في باله موضوع يخص دينا....لم يعرف ما حدث ولكنه سأل((دينا(والتفتت دينا إليه) أريد التحدث معك بخصوص ... لينا)) أنزلت دينا كاس شرابها واعتدلت في جلستها وهي تفكر..ثم شربت القليل من كأسها وقالت((ماذا بها؟!)) كان رد فعل جيد نسبة إلى ما توقعه جاك(( لم لا تتحدثين عنها..لا اذكر انه حدث أن تكلمتما من قبل منذ الحادثة..حادثة زورغان))((ولم أحدثها..لا يوجد شيء مهم أحدثها به))((أنتما إخوة..بل وأكثر.. أنتما توءمان...))وصاحت فيه دينا بغضب((لسنا توءمان أتفهم؟))((بل أنتما توءمان..توءمان غير متطابق!))((أنا أدعو ما تدعونه بتوءمان غير متطابقان طفلان تقاربا بالولادة..)) وكانت هذه الكلمات خاتمة الموضوع...لم يرغب جاك في التحدث وبعد أن انتهى خرج ليتمشى قليلا... واقترب من زان الذي كان يحاول مجاهدا إبعاد بينيفيل عنه .. وتساءل جاك((كم الساعة؟))((السابعة وخمسون دقيقة...))وتحرك زان مبتعدا....لم يصدق جاك سرعة الوقت ثم بدا يركض في أنحاء المدينة وهو يفكر في نفسه"أين هي عندما احتاجها" ولم يلبث كثيرا حتى رآها وهي تنوي الدخول إلى خيمتها لكن جاك أوقفها وهو يقول((مرحبا ديانا...أريد التحدث معك قليلا..)) ابتسمت ديانا وهي تقول((بما انه حديث قصير انتظر حتى انتهي من عمل ما))
((لا لا...أنا...انه موضوع مهم..إنها...إنها مسألة حياة أو موت))وقالت ديانا بصوت مرتبك((ماذا...ماذا تقصد بحياة أو موت...جاك بدأت تخيفني!))((نعم..بل وأكثر من حياة أو موت...)) ومشى وهو يلوح لديانا التي تبعته دون توتر وأخذها جاك نحو ابعد مكان من خيمتها حيث كان المكان معزولا والأرض شبه محطمة..وكان قريبا من الشاطئ الرملي...بدأ جاك في التحدث عن مواضيع تافهة ليست ذات معنى..وبين لحظة وأخرى تتساءل ديانا عن موضوع الحياة والموت الذي تحدث عنه جاك..
******
كانت الشمس قد غابت ودينا تقضم تفاحة وتراقب خيمة ديانا ثم توجهت نحو احد العاملين وسالت((أين ديانا؟))((لا اعلم..ذهبت برفقة السيد جاك..أتودين ترك رسالة))((لا..لا أظن)) وابتسمت وهي تتوجه نحو شجرة وتجلس خلفها وهي تخرج جهازا وبدأت تعبث بأزراره وهي تغني((ليلة لا يظهر فيها القمر..ليلة بؤس..ليلة نحس.. ليلة يحدث فيها مقلب حيث نغني حيث نقول.. خدعة ابريل نصيح ونقول.. ونضحك بينما الآخرون يتذمرون.. لكن ليلة اليوم... ليست بليلة شهر ابريل وإنما مارس هو الموعود..لذا تتساءلون لم أقول..خدعة ابريل هي ما أقول... لأنه اليوم أقوم بالخدع..لتقوم الجزيرة بالخوف والهلع..وجاك الصغير يغار ويغار.. ويقرا الرسالة ليعود الارتياح!)) وانتهت حيث انه كان في يدها جهازا صغيرا بزر بحمر والقليل من المؤشرات والعدادات..وكان يبدو كأنها الفت الأغنية لتنتهي مع انتهاء الجهاز وثم قالت بنفسها وهي على وشك الضغط على الزر"أظنها ستكون ليلة مثيرة!" وضغطت على الزر لترتفع العدادات والمؤشرات ويرتفع صوت انفجار بعيد وتبدأ سحابة دخان بتغطية المدينة..وبدا الجميع بالصياح والهرب والتوجه نحو الانفجار ودينا تضحك... وبعدها ظهر حوالي الخمسة من الزورغ بــ1000 طيف... وبدا باختطاف الناس... وبعد حوالي الخمس دقائق من الخوف والهلع أصبحت الجزيرة شبه خالية...وتوجهت نحو الخيمة..ودخلتها ببساطة... كانت الكرة الحديدية والرسالة على منضدة قريبة..التقطتها وخرجت تركض نحو مكان الانفجار..وبينما هي تركض رأت جاك عند منطقة الانفجار فتوجهت إليه ممسكة بيده...
******
كان جاك يجلس بجانب ديانا وقد بدا على وجهه الارتياح حتى وجد موضوع ليفاتحه((ديانا..أنا استاءل..هل السيدة مولي حارسة؟!))ضحكت ديانا باستهزاء وقالت((لا..وإلا فكانت تقاتل معنا))(( حسنا إذا لم هي معنا؟))((إنها حكيمة ووصفاتها الطبية جيدة..صدقني))تردد جاك قبل أن يفتح موضوعا حاول كثيرا البقاء بعيدا عنه..قال بهدوء وهو ينظر إلى الأرض(( ديانا..لم تحظرون على تيا استخدام السحر؟))وردت ديانا وهي تنظر في عيني جاك وكان صوتها لا يقل هدوءا من صوته((لا أظنك تريد أن تعرف))((بل أريد!))((جاك..السحر ينقسم إلى ثلاث أقسام: السحر الأزرق وهو ما استخدمه عادة، والسحر الأحمر وهو الذي استخدمته تيا، والسحر الأسود وهو ما نخاف أن تستخدمه تيا))((لم؟!..ثم أليس هناك نوع أخر من السحر يسمى بسحر المانت؟))((إن سحر المانت يعتبر أقصى قوى السحر الأسود.. وللأسف فتيا تجيده..أنا بالتأكيد لا اعرف الكثير لكن سأخبرك ما اعرفه .. تيا منذ صغرها تربت على السحر الأسود.. ثم انتقلت إلى الجزيرة بغية تعلم السحر الأحمر..سمعت من مولي أنها كانت تريد أن تعرف طريقة للتغلب عليه..لكن يبدو أنها انحازت إليه..أصبحت منا لكن حتى الآن لا نستطيع أن نمنعها ونردها عن السحر الأسود..كانت قدراتها تؤهلها لتصبح من المانتيين..وان استخدمت السحر الأسود لمرة قد تتمادى لتستخدم سحر المانت وسحرة المانت لا يتركون ساحر مانت طليقا إلا بإذن منهم...))((لكن..)) وعلا انفجار كبير قريب جدا من المكان حيث صرخت ديانا بشدة ووقفا كليهما وديانا أخرجت عصاها وجاك اخرج سيفه وركضوا نحو موضع الانفجار..كان اثنان من الزورغ يحلقون بسرعة هائلة وقاما باختطاف اثنين من سكان المدينة..ثم بدا القليل من الزورغ الصغير بالانتشار ثم ظهر زان قائلا((ديانا دافعي فقط إنها ضعيفة))((حسنا)) وكان جاك على وشك الهجوم لكن يدا أمسكت به من الخلف..كانت دينا حيث صاح جاك((توقفي ألا ترين ما يحدث))((رايتها طبعا لأني أنا من صممتها))((ماذا؟!))((أنت تذكر طلبك..لقد نفذه سوف تتوقف الصور الالكترونية بعد 17 دقيقة..))ومررت له الورقة والكرة الحديدية قائلة((سوف نتبادل الأدوار..سوف الهي ديانا أنت اقرأ الرسالة واعد الأغراض إلى الخيمة..الكرة الحديدة على طرف الورقة الأيمن على مكتب الكتابة الخاص بديانا عند ريشة الكتابة!!))((حسنا))سارع جاك بالعدو ووصل لخيمة ديانا ثم فتح الرسالة وقرا
"أظن أن الرسالة الآن بين يديك ديانا
إذا فقد ماتت دولوميس..كانت طيبة ولكن انه القدر..وشاء القدر أن يجمع بيننا
هذه مفاجئة لكي لكن أنا ابن عمك..سيرياس فونيكس
قد تستغربين لم لم يذكر اسمي على مواثيق الحكم الخاصة بالعائلة والسبب بسيط..تجوز عمك امرأتين أول واحدة كانت أمي..لكن عندما ولدت مني قال أنني وهي عار على القبيلة لأنه قرب ولادتي حدثت عاصفة جرفت أكثر من نصف المدينة معها..وطردها وحاول تزوير جميع الأوراق وإنكار وجودي..لكن طبعا ما زال دم عائلة فينيكس يسري فيّ.. وأنا الآن ذا منصب.. ببساطة أنا ملك فرنسا!!
نعم فرنسا يا ديانا..وطبعا أنا وأنت الباقين من العائلة لذا فالقدر سوف يحكم بزواجنا حتى تستمر عائلة فينيكس...
في الكرة المرفقة سوف تشرح لكي أكثر...وان أغضبك زيدريك فقط قومي بضرب الكرة ثلاث مرات سريعة وسوف أعاقبه اشد العقاب..
المخلص:سيرياس فينيكس"
((لتتعفن في الطين!!)) ثم تفحص الكرة الحديدية وقام بهزها لتظهر صورة أعلاها..صورة ثلاثية الأبعاد لرجل..لسيرياس كان سيرياس ابيض البشرة بملامح حادة وعينين براقتين خضراوين وشعر أشقر..ثم تحركت ملامح وجهه وتكلم"ديانا..قريبتي الوحيدة..أرحب بك بفرنسا في أي وقت..وغرفتك في القصر جاهزة..وأتمنى لك التوفيق والنجاح" ثم هدأت الأصوات الصرخات مع اختفاء المجسم..فدخل جاك إلى الخيمة ووضع الكرة والورقة كما قالت دينا تماما..وسارع بالخروج ليجد ديانا أمامه قائلة((جاك..ماذا تفعل؟!))
___________
اعذروني الفصل نوعاً ما قصير..
لكن لا تنكروا أن فصل الرّحلة كان ضخماً نوعا ما ويعوّض!
الفصل التالي: في أعماق البحيرة الموحلة
وشكراً..
shiney star
13-08-2007, 10:19 PM
اولا : الفصل كان جميل جدا خصوصا انك نهيته بلحظة تشد القارئ جاك حيطلع من الورطة دى ازاى وحيقول لديانا ايه
ثانيا: دة الجزء الخامس ولا الرابع ؟ لانك كاتب ثلاثة اجزاء بس فى الصفحة الاولى ( اللى قراتهم)
لو كان الخامس ففين الرابع؟على العموم الفصل كان مدهش انتظر البقية
yugi motoo
14-08-2007, 09:59 PM
الفصل الجديد ^^..
______________
الفصل6:في أعماق البحيرة الموحلة.
((ديانا..أوه..لقد كنت فقط ابحث عن إحدى الــ...إحدى الزجاجات الطبية!))(وهل وجدتها؟))((نعم نعم طبعا،وإلا فكيف اختفى الجرح الذي كان على يدي،أنا آسف اضطررت للانسحاب،كيف جرت المعركة،يبدو أنكم تغلبتم عليهم،هل من ضحايا؟))
((لا،ولم نهزمهم،انسحبوا إلى أعماق البحيرة الموحلة،للأسف لا نستطيع تركهم هناك!))
ورد جاك ودقات قلبه تتسارع(ماذا..ماذا تقصدين؟))((لن نستطيع سوى أن نخرجهم،بقاء مجموعة من الزورغ في الجزيرة خطر!))((حسنا))وانسحب جاك مسرعا وعندما وجد دينا امسك بيديها وصاح((سوف ندخل إلى البحيرة الموحلة،لم برمجتي جهازك الصغير على تلك الخدعة الغبية،الم تجدي مكانا آخر تنسحب إليه؟))((لا،للأسف لا،وثمة ما المشكلة في دخول البحيرة الموحلة؟ظننت انك منهم،الماوثكوا،الست منهم؟!))((بلى أنا منهم لكن هذا لا يفسر قيامك بهذا!))((جاك،لقد حدث وانتهى،يجب أن أنام وداعا!))عبر جاك الطريق من سان مول ثم إلى فريز اكشن إلى خيمته.
في صباح اليوم التالي استيقظ جاك ونظر إلى الساعة والتي كانت تشير إلى العاشرة وسبعة عشر دقيقة خرج من خيمته حيث كانت ديانا ترتدي سروالا بنيا و تي-شيرت ازرق وهي تربط شعرها للخلف وتمسك بعصاها،أما دينا فلم تغير شيء كما هي حال أختها لينا،وكان زان يجلس في زاوية بعيدة أما تيا فكانت محررة شعرها وظهر على وجهها كيس ابيض نزعته قائلة((يبدو أن الصغيرة ليلي تملتك أفكارا رائعة))وصاح زان((هيا،الوقت يمضي وليس من الجيد أن ننزل إلى البحيرة في وقت متأخر...))وأردفت ديانا((هيا)) توجه الجميع إلى البحيرة حيث كانت أمواجها تضرب شاطئها ولونها داكن كما هو معهود،ارتدت ديانا كيسا كالذي ترتديه تيا ثم قالت ليلي لها((حظا موفقا،إن شعرت أن الهواء فرغ من الــ"سماش" فقط استخدمي السحر لملأه)) توجه جاك إلى الشاطئ ونظر إلى البحيرة وارتفع صوت ديانا((الجميع يتبع زان))وقفز زان يليه دينا ،لينا،جاك،ثم تيا كان جاك يفتح عينيه لا يرى سوى أعشاب ميتة تغطي سطح البحيرة وبعد فترة دخلوا إلى أعماق البحيرة،لم تكن كما عهدها جاك،كانت وساعة ممتدة من الأعماق واستطاع أن يرى ممرات وكان في نهاية إحدى الممرات ضوء فخمن جاك أن هناك أكثر من مدخل للبحيرة الموحلة،وأكمل جاك طريقة خلف زان والباقون،ثم شعر بحركة خلف الأعشاب فصاح((زان،أظنني رأيت شيئا خلف النباتات))((إنها حوريات،لا تخف نمتلك أسبابا تخلونا للدخول إلى البحيرة فلن تهاجمنا)) وصاحت دينا((ماذا؟أهناك حوريات؟لكن..إنها لا تقبل بدخول احد إلى ديارها))((قلت لك نمتلك أسبابا))نظرت دينا إلى جاك في قلق ثم قالت((زان،يجب أن نخبرك شيئا))((تخبرونني؟))((أنا وجاك،بخصوص ما أتينا من اجله..))وصاح فيها جاك((دينا!))((انظر يجب أن نخرج...لم يكن هناك زورغ في الجزيرة!!))((ماذا...دينا ماذا فعلت بحق الجحيم؟))((لم تكن غلطتي،كان جاك يريدني أن...لا يهم لكن ما يهم انه حدث،لا يوجد زورغ في البحيرة لنخرج))وقالت لينا((وبسرعة...))ولكن علا صوت فقاقيع ونظر الجميع خلفهم حيث كانت حورية تمسك بديانا ثم أخذتها مبتعدة إلى إحدى الكهوف وصاح زان((أوه رائع..هيا بسرعة))وأسرع يغوصون إلى الكهف لكن سرعة الحورية تعدت سرعتهم حتى اختفت وقال زان((ابحثوا،لنتفرق إن وجدها أحدكم ليصرخ،و..تيا اذهبي مع لينا على الأرجح لن تستطيعي الصراخ))تفرق جاك واخذ يشق بين النباتات العالية،ثم رأى حفرة عميقة وكانت ديانا داخل ما بدى حجرة هوائية كبيرة والحوريات تعمن حولها،وفي يدهم الرماح ثم صاحت فيها حورية((تظنين أن البحيرة ملكك يا ذات الدماء الفاسدة!))وصاحت ديانا....وتفاجأ جاك حيث خرج صوت مع أنها ليست من الماوثكوا،وأيقن جاك انه من سحر الحوريات((انظري،انه سوء تفاهم فقط))((لنر رأي "اوليجوس" بخصوص هذا))صدر صوت عميق جدا من أعماق البحيرة،ثم تنحت الحوريات حيث خرجت حورية كبيرة،أو حوري كبير،كان له سبعة أعين غطى البياض خمسة منهم،نظر إلى داينا بإحدى عينيه قائلا((إذا،دم فاسد يجوب البحيرة،لا لا لا،ليس دما فاسدا فحسب،حورياتي الصغيرات،اخبرنني من تكون صاحبة الدماء الفاسد هذه))((سيدي،إنها مقدسة الدماء الفاسدة، لا يمكننا قتلها..))((نعم،أنتي ذكية ماريا، لا يمكن لهذه أن تموت،بل يجب أن يسفك دمها،أن تمتص،لكن هل هناك حورية تتجرا على هذا،لا تخفن،انتن صغيراتي ولن أجعلكن ملعونات بشرب دمائها،ماريا،عزيزتي احضري فارغيس أو أي من الفاركين،قد تعجبهم وجبة لذيذة))ابتسمت الحورية ماريا بخبث وانسحبت ثم قال اوليجوس((أتعرفين ما هو الفاركين،لا بالتأكيد لا احد من أصحاب الأنفاس يعرفهم،إنهم مخلوقات تجوب البحار باحثة عن أصحاب الأنفاس،أتعرفين كيف تقتلهم،إن لهم اذرع كالإخطبوط،يدخل رأس الضحية ما بينها،ويضربون رأسه ويجوبون به المحيط،حيث تتحطم جمجمته،ثم تلف اذرعها حول جسد الضحية،أتعرفين الدراكولا،مثله تماما،تخرج من أذرعهم أشواك تمتص دماء الصحية إلى آخر قطرة(وارتفعت صوت ضحكات الحوريات)إنهم دراكولا الماء،حيث يتركون جسد الضحية خلفهم،ويبنون أعشاشهم فيه،يضعون بيضهم في جمجمتهم وبين عظامهم و.....)) وعلا صوت بارد شاحب((قلت ما يكفي عني،أظنها تريد أن تجرب))كان كالإخطبوط تماما..لولا وجود بعض الأذرع الصغيرة على رأسه والتي كانت كالشعر،وكان له عشرة أعين تعكس الضوء العابر من خلال البحيرة،وتقدم وهو يرفع اذرعه لكن اوليجوس صاح فيه((انتظر!))((إن أصحاب الأنفاس هم أكثر ما تكرهونهم،لذا دعني...))((انتظر،ماريا،ذكريني عن ما قلته عن فاسدة الدماء هذه))وقالت ماريا بصوت متردد((أنها مقدسة فاسدي الدماء؟))((نعم،أتظن يا فارغيس أن قومك سيهتمون بوجبة دسمة غير هذه الصغيرة؟))((نعم،بالتأكيد،سوف ينحون الغبي اركول ويضعونني قائدا!))((كما قالت ماريا..إن هذه الصغيرة هي مقدسة فاسدي الدماء، وقالت هذه الصغيرة أنها أتت في مهمة،ولا يمكنهم ترك مقدستهم وحيدة هنا))وصاحت ديانا فيه((إياك أن تفكر حتى))((لقد فكرت،ماريا،خذي جيشك وجوبي البحيرة))وكان جاك على وشك الهروب لكن قالت ماريا((سيدي،إن ثلاثة منهم من الماوثكوا،أي أنهم ليسوا أصحاب أنفاس..))((مشكلة إذا ماريا،ظننتك ذكية،بعد أيام قلال سوف يتدافع سكان القرية لإنقاذ المسكينة الصغيرة،يضحون بأرواحهم،يقدمون دماءهم))وابتسمت ماريا قائلة((حسنا...))((انتظري ماريا،فارغيس عزيزي،منذ أن سكنتم البحيرة قدمنا لكم الكثير من البشر مقابل طعام،لكن ماريا الآن لا تلبث ان تبيض،جيشي يزداد،ولا أظنني احتاج إلى خدماتكم،إلا إن كنتم تمتلكون ما ينفعنا))((إننا لا نملك ما ينفعكم))((أتظن،أوه أنا آسف،أنا الغبي الذي لا يدري بوجود روح مقدسة تحت عرش أوركل!!))وصاح فارغيس((كيف عرفت..اعني..))ورفع اوليجوس يده قائلا((تخطط للخيانة،روح الهوكس الحبيسة،كما تعرف،روح تقوم بأمرنا فنقول "سمعا وطاعة"أيها الأغبياء،لم نكن نمتلك مانعا أن نتعاون..ولكن لغبائكم،إن نزلوا أصحاب الأنفاس وعلموا بهذه الروح...كانت ستحرض ضدنا أيها الغبي!))((أتظن أن العرش يساوي الروح،أنت بالتأكيد جننت))((لا،أنا لا أسعى وراء الروح،قومي من الحوريات،طردوني منذ كنت في صغري،عندما تمتلكون تلك الروح،سوف تأمرون جميع الحوريات أن تكون تحت أمري،وأنا سوف أتعاون معك،ولكن أنت لن تحصل الآن على كل شيء،هذه الصغيرة سوف تبقى عندي،للأسف فان إحدى أصحاب الأنفاس تمتلك فرصة في السيطرة على الهوكس،وصدقني رغم كرهي لأمثالها سوف استخدمها،اتفقنا))((اتفقنا))((والآن ماريا عزيزتي ابحثي عن أصحاب الأنفاس))شق جاك طريقه عائدا وعبر كهفا وخرج ليرى شعر دينا الأحمر يختفي في إحدى الكهوف فتقدم بسرعة واتى بجانبها ووضع يده على فمها ثم قال((اخفضي صوتك،سمعت ما سيثير اهتمام زان حقا،وجدت ديانا،المهم،أين تيا؟))((مع لينا..ماذا سمعت؟))((وجدت ديانا لكن لا يوجد وقت،إن الحوريات يجبن البحيرة بحثا عن تيا،يجب أن نخرج من البحيرة حالا،إن لم أكن مخطئا فان هذه سوف تعتبر ثورة الحوريات)) وعلا صوت زان يصرخ((تيا السحر..))أوقن جاك أنهم في موقف صعب حيث أن زان وافق لتيا باستخدام السحر،وتوجه جاك ودينا ودخلا إلى احد الكهوف ثم عبراها إلى حيث سطح البحيرة الموحلة الأساسي، كانت هناك حوالي الخمس حوريات يحطن لينا زان وتيا، كانت لينا تطلق النار على حوريتان ولكن الطلقات لم تلبث أن تضعف في المياه بينما تيا ترفع يدها محاولة استخدام السحر والذي كان تأثيره ضعيفا جدا كان زان هو من يقلب الموازين في هذه المعادلة الخاطئة حيث كان و الوحيد يبدو انه سوف يستطيع القضاء على الحوريات،نزل جاك والتف حول صخرة ودينا تتبعه ثم وخلف الصخرة نزلا تحت الطحالب والأعشاب واستمرا إلى أن استقرا أسفل ساحة المعركة،وقال جاك((أي خطط؟))وأخرجت دينا قنبلة من جيبها((قد تفيد))((صدقيني سوف يلاحظونها،إنهم سريعو البديهة))((ليس إن كانت مظهرا عادية لهم))ولفت القنبلة بأوراق النبات والطحالب ثم خلعت زمامها ورمتها لأعلى،وكما توقعت لبثت دون أن يلاحظها احد وفي لحظة انفجرت مطلقة غازات حيث صاح جميع من في ساحة المعركة وخرج جاك مسرعا وامسك بيد زان وتيا أما دينا فأمسكت بيد لينا وأسرع الأخيرين وهما يجران الثلاثة حتى وصلوا إلى السطح الكثيف وعبراه إلى الشاطئ ثم خرجا إلى الهواء وكان هناك من يصيح لكن جاك ودينا هما بإخراج الثلاثة واستقرا على الشاطئ،نظرت دينا إلى من أمسكت بيده منتظرة شكرا لكن ما لبثت أن عرفت أنها لينا سحبت يدها وقالت((لم الصياح؟))كان زيد واقفا أمام أهل القرية ثم تقدم قائلا(( أين ديانا؟))ورد زان((يجب أن نعود،أخذوها الحوريات!))وصاح زيد((ماذا؟أيها الأغبياء كيف تركتموها لن يبقوها حية!!))ورد جاك((لا،خطتهم لا تقصر على ديانا،للأسف إنهم يخططون لقتل الجزيرة كاملة ولكنهم سيبقون ديانا))وأردف زان((ماذا؟))((أظن أن هذا سوف يكفر عن ما فعلناه ودينا،أظنني وجدت مخبأ الحوريات و....))أكمل جاك الرواية كاملة وكل ما سمعه عن الفاركين لكن زيدريك قال((الفاركين؟يا الهي ظننتها أسطورة!))((لا أظن..)).
بعد مرور ثلاث ساعات كان الجميع يتجمعون تحت خيمة مفتوحة الجوانب،وكان زيدريك يقول((لم يكن يفترض أن أدعكم تذهبون وحدكم،الآن لنذهب إلى البحيرة))ووقف جاك كالجميع وخرجوا إلى البحيرة وقال زيدريك((هيا،نفذوا ما أقول دون تهور))لكن جاك اعترض صائحا((لست قائدا،ديانا وضعت زان قائدا لا أنت))وقال زيد بسخرية((قالت الجميع يتبع زان ولم تقل شيئا آخر))((الم تقل انك لم تكن في الجزيرة..كيف عرفت بما قالته ديانا))((ليس من شؤونك))((لا أظن،تحملنا المسؤولية،كنت في الجزيرة!))((لا أيها الأغبياء،أنا امتلك موهبة سحر الذاكرة،أرى ما خلف عيونكم،مشاعركم،أحاسيسكم،وحتى أعمق أسراركم، نظرة صغيرة إلى عين الشخص لأعرف كل شيء،من يحب،من يكره،من العائق!...والآن لنذهب))قفز زيد بعد وضع السماش على فمه ولحقه الباقون،تقدم جاك قليلا فقال زيدريك بعد أن قام بوضع مادة على السماش((جاك،أين مخبأهم؟))((من هنا،تقدموا))وتقدم جاك إلى الكهف وخرج متقدما ثم إلى كهف آخر وتقدم قليلا وبعد فترة وصلوا إلى الحفرة،كانت ديانا جالسة والحوريات تحطن ،وكان اوليجوس يجلس على صخرة مستديرة كبيرة ويجلس بجانبه فارغيس الذي كان يقول((ومتى سوف يكون التنفيذ؟))ورد عليه اوليجوس وهو يبتسم بخبث وكان قد التقط سمكة صغيرة واكلها((الآن على ما أظن))ولم يلبث أن كان جاك والباقون محاطين بجيش من الحوريات وارتفعت ماريا من الحفرة قائلة((أصحاب الأنفاس والماوثكوا ظنوا أنهم هربوا،أرأيتم كيف دربت جيشي،الآن وببطء انزلوا إلى الحفرة،اوليجوس يود محادثتكم))،ولم يكن قد صدر منهم إلا التنفيذ،وقال اوليجوس((من هم الأقوياء الذين هربوا منك ماريا؟))وأشارت إلى جاك،زان،دينا،لينا وتيا قائلة((هؤلاء))((تقدموا من فضلكم...))تقدمت تيا وفعل الباقون المثل((إذا،هربتم من ماريا،أقوى معدة للجيوش،إنكم بالفعل أقوى مما تصورت!ولكن في النهاية،إنكم تحت رحمتي الآن....وسوف تقتلون...))ضحك زيد قائلا((لا أظن،أتدري لماذا؟لأن من تقدموا من الماوثكوا عدا تيا،خاب ظنك؟))((فاسد دماء متكبر،أنا اعرف فيم سأستخدم هؤلاء،الآن،ماريا،امسكي بصاحبي الأنفاس))ونفذت ماريا بل و بدا أنها عرفت الأوامر التالية حيث وضعت زيد على صخرة وتوجه رمحها ثم خرجت طبقة رقيقة لفت ما حول زيدريك واتحدت ثم خرجت فقاقيع منها لتصبح فقاعة كبيرة ،ثم قال اوليجوس ((الآن ، أريد واحدا من الماوثكوا،لنر،الجميلة الشقراء،لا،لنقل توءمها الصهباء))وتسارعت دقات قلب جاك عندما قال اوليجوس((الحلوة الصهباء سوف تكون لي،أما انتم،فأعرفكم إلى فارغيس،انه من الفاركين،سوف يأخذكم إلى قومه لتدبروا أمركم!))وصاحت ديانا((لا،أيها الوقح الغبي دعهم))لكن فارغيس امسك بزان قائلا،جميل،جميل جدا،والآن أريد ثلاث حوريات تحضرهن معي))وأشار اوليجوس بيده فتقدمت ثلاثة ثم قال زيد((إذا نفذت وعدك أليس كذلك؟))وابتسم اوليجوس قائلا((نعم،ماريا حرريه))وضربت ماريا الفقاعة برمحها فتقلصت الفقاعة إلى فمه ثم قال((ذكي،وطبعا أنا امتلك جيشا من أتباعك،أنت تعرف فان لم أكن موجودا فلم يكن أي من هؤلاء الأغبياء هنا الآن..ولكن الجائزة المميزة،ديانا!))وتقدم إليها ثم دخل فقاعتها ونظر في عينيها قائلا((يا لهذا المنظر،لطالما حلمت به!))وقات ديانا باشمئزاز وهي تلطمه على وجهه((أيها الخائن القذر!))((ديانا الصغيرة،هناك أشياء تتعدى قدرتك في النهاية!))وخرج من الفقاعة إلى اوليجوس قائلا((إن هذا الأشقر يعرف بخطتنا الصغيرة،من الأفضل أن يكون أول الضحايا))((طبعا،أسمعت يا فارغيس؟والآن اذهب))حاول جاك المقاومة لكن حورية ضربته بطرف عصاها فأحس وكأنه تجمد،وأخذت الحوريات تجره مع لينا وزان وتيا،اخذوا يعبرون الكهوف ثم بدأت تظهر مناطق تمركز الفاركين،كانوا ينظرون إلى الباقين بعين لا يفارقها الشر،وبعد فترة توقف فارغيس عند منطبقة قائلا((هنا))رمت الحوريات جاك والباقين وانسحبوا فقال فارغيس((يا شعب الفاركين العظيم،أنا لست بخيلا،هؤلاء ليسوا لي فقط،يمكنكم الحصول على أجزاء منهم،لكن أريد مقابلا،عرش الفاركين!))وصدرت أصوات احتجاج فصاح فيهم((وهؤلاء ليسوا فقط ما تحصلون عليهم،قريبا،قريبا جدا سوف تحصلون على كل سكان الجزيرة!))وارتفعت أصوات الفاركين((ليسقط أوركل،ليسقط أوركل))((آتوني بالعرش إلى هنا،وتحصلون عليهم!))وتسارع الفاركين وبعد لحظات سمع جاك أصوات صرخات علت في المكان ثم أتى عدد من الفاركين بصخرة ذهبية وضعوها على الأرض قائلين((أنت الآن حاكمنا،أعطنا الطعام))وأشار بيده قائلا((خذوهم))التف حولهم عدد من الفاركين وامسك احدهم بتيا فصاح جاك((دعوها))وحاول الدفاع عنها لكن آخرا امسكه وتيا تصيح ثم رفع ذراعا من اذرعه ووضعه على ظهر جاك الذي صرخ((دعني أيها الغبي))ولكن التف حوله اثنان من الفاركين وكان يحس بشعور فضيع،أحس أن كل أعضاءه تخرج من الأماكن التي عليها اذرع الفاركين،ولمح جاك أن لينا تيا وزان كانا على نفس حاله،لكن فجأة،حدث انفجار كبير قريبا من مكانهم ولكن الفاركين لم يهتموا على عكس تيا التي أخذت تصرخ وفي لحظة كان الفاركين المحاط بتيا وقع أرضا وحررت تيا الباقين،كانت أعينها تتوهج شررا! ثم قالت((امسكوا بي!))أمسكت لينا بحزامها وامسك جاك بيد لينا وزان امسك بجزء آخر من حزام تيا ثم قالت((تشبتوا جيدا))ولم تلبث أن أنهت كلامها حتى كان كل شيء حولهم يتحرك بسرعة البرق ولم ير جاك سوى خطوطا طويلة تتخذ ألوان الأحجار والبحيرة،وتوقفت تيا فجأة عند حفرة عميقة،تحوي تمثالا عظيما،ومجموعة من الفاركين تعمل حوله،كان من الذهب،على ما يبدو فتاة عملاقة أذنين طويلتين محدبتين وعيون صغيرة وكان على يدها أسوار تناسب حجمها الكبير وكانت ترتدي درعا ذهبيا يغطي النصف الأعلى من جسدها عدا بطنها ويداها وترتدي على ما بدا ثوبا حريريا يغطي ما أسفل جسدها،ثم قال جاك((الهوكس؟))وردت تيا((نعم،يجب أن تأتي ديانا وتحررها حالا،لقد اقتربوا من إنهائها))((الخائن زيدريك كيف سنحصل عليها؟))((اطمأن زان،سوف اهتم بهذا وانتم تحاربون زيدريك والحوريات،امسكوا بي))وتكرر الأمر مرة أخرى وعندما ظهروا كانوا على أطراف الحفرة حيث تقطن الحوريات،فأردفت تيا((تولوا أمرهم))أخرجت لينا مسدساها ورفعتهم مصوبة على زيد،وانطلقت رصاصة استقرت في كتف زيدريك الذي استدار مسرعا والدماء تختلط في الماء وكانت حركة الحوريات سريعة حيث هجمت حوريتان على جاك والذي لم يعرف ما حل بالباقين حيث دفعته الحوريات إلى أسفل البحيرة وهو يهاجم،أما تيا فتحركت بسرعة عابرة الحوريات ثم استقرت أمام فقاعة ديانا وهي تدخل يدها فيها هجم زيدريك قائلا((ذكية!!))((خائن))ورفعت قدمها وضربته ثم وقفت صائحة((السحر الأسود!))وارتفع زيد في البحر ثم رفعته إلى أن خرج من الحفرة وقبضت على يدها فارتفع زيد بسرعة رهيبة مصطدما بالسطح فارتفع وعاد ثانية إلى الماء وكان شبه فاقد للوعي فأسرعت تيا إلى فقاعة ديانا وأدخلت يدها ببطء ونجحت في اختراق الفقاعة لكن،ضربتها ماريا فانفجرت الفقاعة لترتفع تيا في الماء وتمسك بها حورية وتيا تقاوم الحورية بالسحر الأسود لكن عندما تتخلص من حورية تهجم عليها أخرى أما جاك،فرأى ديانا تفقد الوعي حيث أن الهواء كان قد فرغ من رئتيها فحاول الوصول لكن هجمت عليه حوريتان فصاح في زان الذي كان حرا((ديانا زان،ديانا!))وحاول زان لكن هجمت عليه أربع حوريات وكان الجميع مقيدين من قبل الحوريات وديانا تحتضر،وحدث ما قلب الموازين،نزل زيدريك ثم امسك بسيفه وضرب الحورية الممسكة بديانا فهجمت عليه سبع حوريات قاومهم بسهولة ثم امسك بديانا ووضع يده على فمها،ورفعها لتنتفخ فقاعة حول فمها ثم فتحت عينيها على آخرهما فصاح اوليجوس((أيها الخائن،انظر ماذا فعلت بماريا عزيزتي))((أنا آسف،في المرة القادمة حرك (وأطلق كلمتين وقحتين) وحارب لأجلها)) ثم هجم على الحوريات الممسكات بتيا وفي حركتين قضى عليهم وامسك بتيا ورفعها وحرر جاك وزان ولينا ثم قالت تيا((هيا،امسكوا بي))فصاح جاك((لا،دينا أين هي؟))فقال زيد وهو يمسك بديانا ويمسك بحزام تيا((إنها في الحفرة حيث الهوكس))وامسك الجميع بتيا ثم أصبح جاك في خطوط من الألوان واستقر في أعلى الحفرة مع الباقين حيث الهوكس،وقال زيد((ديانا،سوف نؤمن لكي الحماية وأنتي حرري الهوكس ولنخرج سريعا...))ونزل زيد تبعه جاك وديانا واخرج سيفه وهجم عليه وديانا ثلاث من الفاركين فاكتفى بالدفاع عن ديانا التي تقدمت وكان زان ولينا يحطونها من كل جانب وبدأت تقرا التعاويذ،وهجم على جاك اثنين من الفاركين،واصطد لواحد وهجم عل الآخر ثم غرز بسيفه على الأول وسمع صياح((جاك،جاك أين أنت؟))كانت دينا،تبع جاك مصدر الصوت وكانت ديان محاطة بعدد من الفاركين فتوجه لهم وضرب الأول الذي تفادى ضربته ومن حسن حظ ديانا تحررت فأخرجت سلاحها وضرب جاك واحدا من الفاركين فارق الحياة ولكن هجم عليه واحد من خلفه وحاول امتصاص دم يده لكن دينا قضت عليه في الوقت المناسب،خرج جاك حيث كان قد بقي اثنين من الفاركين قضي عليها زيد بسهولة ولكن عندما نظروا لأعلى الحفرة كان عدد هائل من الفاركين يجتمع حول الحفرة وهم يتوجهون لهم فصاح زيد((ديانا أسرعي.))وقالت ديانا((السحر ضعيف هنا))((ماذا تقصدين؟))((سوف ننقله خارجا،امنوا لي الحماية،وتيا استخدمي السحر وساعدني برفعه))وارتفع التمثال وأخذت ديانا ترتفع والحراس يحيطون بتيا وديانا،كان جاك قد اصطد لسبع من الفاركين لكن هناك من التصق بجسده وفتح جرحا في كتفه لكن لينا أنقذته برصاصتين من سلاحها فاتخذ جداك وضعيته مسرعا و استمر في الدفاع، وبعد لحظات كانوا في منتصف قرية الفاركين وقد أصيب الجميع بإصابات بالغة لكن نصف الفاركين قضي عليهم وعبروا القرية بنجاح و عبروا كهفا حيث كان المخرج من البحيرة فوقهم،وكان جاك يظن أنهم انتصروا مع تقلص عدد الفاركين،لكن انقلبت الموازين حيث كانت الحوريات قد انضمت للمعركة وأمسكت إحدى الحوريات بتيا،وجاك يحاول جاهدا إبعاد الحوريات،وأصيب برمحين في يده وقدمه،وانطلقت دينا بجانبه تدافع ونزع عنه الرمحين فصاحت ديانا((احتاج إلى تيا))وكان الهوكس يهتز،وتوجه جاك إلى تيا فضرب الحورية الممسكة بها ،اندفعت الحورية إلى الوراء ثم عادت بأقصى سرعتا ممسكة بجاك وأخذت تدفعه إلى العمق ورفعت تيا يدها قائلة((السحر الأسود))ويدها تتأرجح حيث كان التحديد بين جاك و الحورية صعبا فصاح جاك((فقط نفذي السحر))وقبضت على يدها وعلى عكس ما توقع جاك،أحس بوخزه خفيفة واندفع إلى سطح البحيرة وعبرها إلى سماء وقت الغروب حيث ارتفع واستطاع سماع مولي تصيح ثم سقط مرة أخرى في ميدان المعركة وعاد وقد التفت حوله ثلاث حوريات،بدا يضربهم ولكن كانوا أقوى من أن يموتوا بضربة أو ضربتين((جاك ارتفع))كان التمثال قد اقترب من سطح النباتات الميتة فارتفع جاك وهو يقاوم الحوريات،قضى على اثنتين وأمسكت بشعره واحدة ورفعت الرمح وهي على وشك أن تقوم بضربه في صدره صاحت تيا((السحر الأحمر))وانشق سطح النباتات الميتة ليدخل النور إلى البحيرة وغطت الحوريات أعينهن وهن يصرخن وكان رأس التمثال قد غادر البحيرة ولكن سرعان ما استعدن الحوريات وعيهن ولكن جاك في اللحظة المناسبة امسك برمح الحورية وغرزه فيها فسقطت،وبعد ثلاث ثوان كان التمثال قد غادر البحيرة وجاك يضرب كل حورية تحاول العبور،واستقر التمثال على شاطئ البحيرة وخرجت ديانا ثم قالت تيا((لينسحب الجميع))وانسحب الجميع بسرعة وعادت النباتات تغطي سطح البحيرة الموحلة وتمدد جاك على الشاطئ وهو يتنفس بصعوبة وسمع مولي تصيح((إصاباتهم خطرة،خذوهم إلى خيمتي))وحمل الرجال جاك ووضعوه على ناقلة وهم يمشون وحاذته ديانا ممسكة بيده قائلة((هل أنت بخير؟(وأومأ جاك برأسه)جيد،إن إصاباتك فعلا خطيرة،لا تخف مولي ستعالجك،وســـــ....))وفارق جاك الوعي.
*****
استيقظ جاك وكانت يده ملفوفة حول رقبته بالضمادات وقدمه كانت قد غطت بالضمادات نظر لجانبه وكان زان نائما وهو يتأوه وفجأة استيقظ فجأة قائلا((انه هو،يريدني أن ارقص!))((وماذا تريد أنت؟))((أريدها هي!))((إذا اخبره بذلك))((أوه،نعم..نعم))وعاد زان إلى النوم وجاك يحبس ضحكته بداخله،وقام جاك وبمجرد أن وضع قدمه على الأرض شعر بألم ضعف تدريجيا ثم قام وغير ثياب النوم بصعوبة وخرج من الخيمة فدخل إلى جزء آخر منها حيث كانت تيا ومولي ولينا ودينا على أسرة،أما ديانا فكانت نائمة على كرسي وهي تضع رأسها على سرير تيا،وخرج جاك من الخيمة ومن حسن حظه وجد نفسه خارج الخيمة،تقدم جاك حيث كان تمثال الهوكس راكضا ومن حول رجال يحرسونه،و انصرف إلى البحيرة والتي كانت سوداء للغاية على ما يبدو بسبب ضحايا المعركة مع الفاركين والحوريات،نظر جاك إلى تمثال الهوكس وهو يتساءل هل سيغير هذا التمثال من كره الحوريات إلى محبة؟واتى له الجواب((طبعا أيها الغبي،الم تستمع لما قاله اوليجوس؟))كان زيد على صخرة في طرف البحيرة المتوجه إلى الغابة((ماذا كنت تفعل في الغابة؟))((أتجول قليلا!))((إذا،هل أنت منهم أم منا؟))((من هم ومن نحن؟))((هم الأشرار ونحن الأخيار!))((لا تكن أحمقا،إن ولائي كان،وبقي،وسيبقى لديانا!))صمت جاك قليلا،ثم غير محور المحادثة((إذا كيف هي الغابة؟))((جيدة،لم لا تدخلها؟))((لأنه لا وقت لذلك!))واستدار جاك وهو يمشي ببطء والشمس تشرق على الأرض،كان الجو دافئا،توجه جاك إلى تمثال الهوكس والشمس ترتفع أكثر ووقف أمام الحراس وهو يفكر في اللهو قليلا ثم صاح((هيا،لقد أشرقت الشمس!))ولكنهم لم يتيقظوا فسمع صوت دينا من خلفه((إنهم لا يستيقظون هكذا،بل هكذا(وصاحت بأعلى صوتها)ماذا تنتظرون؟ إلى العمل،أظنكم ستشعرون بارتياح اكبر إن سرق الهوكس أليس كذلك؟))وأردف احد الحراس((حسنا حسنا))فردت عليه صائحة((الآن!))،ومضى الوقت سريعا حيث كان الجميع قد استيقظ وفتحت المتاجر والمطاعم،كان جاك في طريق سون مول التجاري وتقدم إلى مطعم مالتي فيش وعندما فتح بابه رأى بينيفل يخرج مسرعا منه فأردف جاك((مرحبا بينيفل،اجو ألا تكوني قد تسببت بمشكلة))وأطلق بينيفل صوتا صفير عميق من جناحيه ثم ارتفع وغادر،دخل جاك المطعم وتوجه نحو زاوية بعيدة وطلب طبقا من المحار وجلس يستمتع بوجبته،كان يشعر بالملل،فقرر أن يتجه إلى جيبريك ليلعب معه قليلا،وتوجه إلى إحدى الساحات التي كانت ترعى البيرات وكان اسمها "هابي فينيكس" دخلها جاك وتوجه إلى عاملة الاستقبال ثم قال((عفوا،أظننا أودعنا طائرا هنا تحت اسم "جيبريك" ..نعم..نعم زوجته اسمها "وايت"،حسنا،شكرا))واستلم جاك رقعة كتب عليها:
"جاك ويلسون
زائر
الاطمئنان على صحة "جيبريك" و "وايت"
ودخل جاك إلى الساحة حيث كان جيبريك يحلق على ارتفاع قريب من الأرض فوق بحيرة صغيرة و وايت تشرب منها،وعندما انتهت من الشرب تراجعت قليلا،ثم ركضت بسرعة وقفزن من فوق البحيرة وفردت جناحيها وحلقت بجانب جيبريك وتقدم جاك ونظر إلى احد البيرات الجالس على صخرة وهو يراقب جاك يتقدم،كان احمر اللون،اخذ يراقب جاك ثم طار مبتعدا وسمع زان من خلفه((بعد حوالي السبعة أشهر سوف يمتلك جيبريك بيرات كهذا!))((هذا،أتقصد أن وايت...))((نعم نعم،حامل!))((رائع!))اخذ جاك يراقب البيرات وبدأت عيناه تدمعان فقال زان((ماذا حدث؟))((لا شيء،أتذكر بعض الأشياء فحسب))((مثل ماذا؟)) ((لم اتعب نفسي بكل هذا؟أنا اعني،جعلت ديانا تحبني..وأنا..وأنا اعلم نهايتي!))((جاك.. ماذا تقصد؟))((في البداية،رأيت كرات التنبؤ،قالت لي ما لم يحدث قبلا،رأيت نفسي اقبل ديانا، وارتني لحظة مماتي،رأيت زورغان يقتلني!))((جاك،ان كرات التنبؤ محض لعبة))((انت لا تفهم،لقد قبلت ديانا فعلا...))((اسمع،من الطبيعي ان تجد من تحب وان تحب ديانا البطل المنقذ، ومن ثم كرات التنبؤ لا تظهر كل شيء واضح،الملامح،ربما لم تكن ديانا!))((اقسم لك انها كانت ديانا،وقريبا،قريبا جدا،سوف تتحقق النبوءة!..لا اسمعني الى النهاية،رايت في صغري ما هو شعور فقدان الحبيب،وانا احب ديانا فعلا،ولا اريدها ان تعرف ذاك الشعور))((جاك،ماذا تقصد؟ انا اعني الم تقل انك لم تحصل على حبيبة من قبل،كيف،كيف عرفت شعور فقدان الحبيب؟))((اختي،مات خطيبها،لكن هذا ليس الموضوع،انا اعني،ماذا ان تطورت علاقتي بديانا،ماذا ان تزوجنا،اتدري..اظنان عائق الزواج الوحيد هو النبوءة!))((جاك،اسمع،ديانا تحبك وانت تحبها،لذا فلن يفارق احدكما الاخر!في النهاية رايت النبوءءة ام لا،سوف تموت!..سوف اذهب،توج الى البحيرة الوحلة بعد ثلاث ساعات،وداعا))وذهب زات بينما جاك يراقب البحيرة وانعكاس جيبريك و وايت يحلقان فوقها،ما قاله زان صحيح،في نهاية الامر سوف يتوفى!لكن..هناك فرق بين انه سوف يتوفى وبين انه سوف يتوفى قريبا!ما الذي ادخل جاك منذ البداية في هذا الموضوع،كان يعيش حياة رفاهية في لندن،ثروته كانت تخوله لينتقل الى بلاد مشهورة!اكن،بالتاكيد ثروته ذهبت سدى في البورصة والاسواق،فبعد الحادثة كل المشاريع دمرت!ما كان يفترض به ان يكمل هذا الطريق،ولكن فات الاوان،لا يمكنه انكار نفسه وذاته،زورغان يلاحقه،زورغان يلاحق الجميع..اكان من الافضل رفض طلب جيكسون،اكان من الافضل عدم تادية المهمة التي جعلته حارس ارواح،اكان من الافضل ان لا يتعرف على لينا، اكان من الافضل لو انتقل الى السفينة ثم انسحب من كل هذا،اكان من الافضل الا يظن ان هذا سيكون ممتعا،سيكون جميلا،الم يكن من الافضل ان يعرف ان هذا سيكون بشعا،سيكون مميتا،سيكون....
استقر جيبريك بجانب جاك وهو يصيح ثم جلس واخذ يغرد ويغني بالحان دافئة سعيدة وحزينة في نفس الوقت وكانت تعبر عن مشاعر جاك،ربت جاك على جيبريك ثم اخذ ينظر الى البحيرة وقال لنفسه"من الافضل ن اروح عن نفسي"وصعد على ظهر جيبريك قال له((تستطيع الطيران والتغريد في نفس الوقت؟))وصاح جيبريك ثم وقف وحلق بسرعة هائلة واخترق اسوار الساحة وهو يطير فوق المدينة ثم اخذ يغرد وارتفع صوته في انحاء الجزيرة وكان جميع سكان الجزيرة يتلفتون باحثين عن مصدر الصوت وارتفع جيبريك الى مستوى ما فوق الغيوم وصوت الريح تضرب اذني جاك والشمس تضرب عينيه،كان منظرا رائعا،واشعة الشمس تنعكس على الغيوم،ابتسم جاك وهو يسمع جيبريك يغرد،كان كل هذا كفيلا بجعل جاك يشعر بالسعادة،وكانت موسيقى جيبريك قد اصبحت بالنسبة لجاك موسيقى سعيدة فرحة، واخذ جيبريك يسرع وفجاة انحرف عن مساره وتغيرت موسيقاه الى تغريد عذب ساحر سعيد وانخفض حيث كان جاك فوق سطح البحر وجيبريك يحلق بسرعة هائلة فوقه واخذ ينظر الى المساحات اللا متناهية للمحيط امامه،وانخفض جيبريك وسرعته تبطا ولحنه يتغير ولامست قدمه سطح الماء وقطرات الماء تلمس وجه جاك اخذ ينظر خلفه،كانت الجزيرة تصغر شيئئا فشيئا،وفجاة،انقلب جيبريك وهو يرتفع الى اعلى بسرعة خارقة وتمسك جاك به جيدا ثم انقلب راسا على عقب وسقط جاك عن ظهره ولكنه وجد نفسه مرة اخرى على ظهره وهو ينظر لاعلى ممد على ظهر جيبريك وارتفع جيبريك مرة اخرى عن سطح الغيوم وراى جاك سماء صافية فوقه،ابتسم ثم اعتدل وجلس على ظهر جيبريك وهو يعود به الى الجزيرة مرة اخرى وبعد وقت ليس بقليل انخفض جيبريك ونظر جاك الى ساعته،تشير الى الساعة التساعة وثلاثون دقيقة،لخبره زان قبل ساعتين ونصف الساعة ان ياتي الى البحيرة الوحلة،وراى ان الطريق اليها سوف ياخذ النصف سعة المتبقية،فانخفض جاك قليلا وهمس الى جيبريك((عد الى ساحتك،هيا))مال جيبريك وعبر الكثير من المحلات والمطاعم والفنادق ثم اخترق سور هابي فينيكس واستقر على صخرة ونزل جاك عن ظهره وهو يقول((بيرات جيد!))وصاح جيبريك بصوت عذب خفيف وانطلق جاك وتوجه الى مكتب مضيفة الاستقبال وسلمها البطاقة وقال((اشكرك))وركض وهو يعبر المدينة وفي كل ثانية يقترب من البحيرة كان عدد الناس يتزايد واقترب زان كثيرا وفجاة وصل الى البحيرة وكاول مرة كانت ديانا تؤدي طقوسا هنا كانت محاطة بمجموعة كبيرة من الناس حيث عجز جاك عن رؤيتهاوكان يرى طرف راس تمثال الهوكس واستطاع جاك العبور من بين الحضور وكان زان يقف عند الطرف الاخر من البحيرة فمشى على شاطئ البحيرة ومر بجانب الغابة ثم وصل الى زان وقال((مرحبا))ولم يكترث زان بل راقب ديانا وهي تتقدم،ضربت سطح المياه بعصاها لتتوج ثم اخذت تركض الى مركز البحيرة وكانت المياه تتعدى ركبتها ثم استقرت على ذاك السطح في منتصف البحيرة،ونظرت الى التمثال،وضربت السطح الذي تقف عليه وبدات تقوم بطقوس وبعد فترة استقر طرف عصاها الذهبي الى جهة تمثال الهوكس،توهجت العصا وتوجه التمثال في الوقت ذاته،واخذ يرتفع ثم تحرك حتى استقر فوق ديانا وديانا توجه عصاها عليه وهي تغمض عينيها وتشد قبضتها على عصاها،توجهت اعين التمثال،ثم تحركت يداه ونزلتا حي كانت كل يد في احد جانب من ديانا،وارتفع راس التمثال وتحركت اذنهثم تحركت قدمه قليلا،وفاجة تحرك جشدهكاملا ونزل الى اسفل البحيرة حيث كانت البحيرة تصدر وهجا ازرقا يدل على مكان الهوكس،وبعد فترة تحركت ظلال بجانب الهوكس وارتفع عن سطح البحيرة امام ديانا،وهو ينظر لها وقد وضع يداه في بعضهما وارتفعت الحوريات تسبح حوله،ولم يصدق جاك ما راى لكن اوليجوس كان بينهم،والحوريات تقفز وضوء الشمس ينعكس على زينتهن من الذهب وحرافشهن،وكانت عينا الهوكس ودرعها يعكسان ضوء الشمس على شواطئ البحيرة،وانزلت ديانا عصاها وتحركت اذنا الهوكس حركة خفيفة ثم زلت الى ما تحت سطح البحيرة وتلاشى الوهج،تقدمت ديانا وعلى ما يبدو كان هناك ما يحملها،وعبرت البحيرة ووصل الى الشاطئ ثم توجهت الى جاك وزان((للاسف،سوف نغادر الجزيرة الاسبوع القادم،وسنحدد وجهتنا في السفينة،يجب ان اذهب لارى مولي..))وانسحبت ديانا وجاك ينظر الى البحيرة.
*****
_______________
أتمنى يعجبكم.. هو طويل نوعا ما لكن...
الموهيم.. عايز آراءكم..
وشكراً...
shiney star
16-08-2007, 06:38 PM
السلام عليكم
الفصل كان جميل بس كان فيه بعض الاخطاء الاملائية بس مش مهم
معلش على تآخر الرد اصلى ما اخدتش بالى من الفصل الجديد
انتظر المزيد...
layte
19-08-2007, 05:59 PM
واخيرا اكملة الرواية الروعة ومادري شلون اشكرك اخي يوغي جزاك الله خيرا
وتقبل مروري السريع والمتاخر من اخوك layte
shiney star
20-08-2007, 07:39 PM
السلام عليكم
please يا yugi ما تتاخرش علينا فى الرد وياريت تكتب باقى القصة بسرعة ياريت يعنى
please
yugi motoo
20-08-2007, 08:18 PM
لايت..
أهلاً أخي..شرّفني مرورك..
كشراً على كلامك .. والله فرّحتني ^^..
وشكراً على مرورك..
شايني..
وعليكم السّلام!
><"! خلاص هدّي أعصابك.. الفصل موجود تحت..
وشكراً على مرورك..
__________
7:العودة إلى أوروبا
المكان:البحيرة الموحلة-هاواي ، الزمان: 7:13ص
كان جاك جالسا على شاطئ البحيرة وهو يفكر بالأحداث القليلة الماضية،ثم تذكر شيئا غفي عنه،ترى،لم اتهم ميمبولوس ديانا بالقتل، انه يعلم ان ديانا لم تغادر السفينة قط،لكن..لقد قال انها ارسلت مخلوقا لتلك العملية..بالطبع لا يقصد تونكس،لكن من يقصد؟
وخطرت في جاك فكرة قد تكون هي سبب ما حدث وسبب اتهام ديانا بالقتل،قام جاك وركض مسرعا في شوارع وممرات المدينة ووجد ليلي جالسة على اطراف احدى الشوارع المطلة على البحر فجلس بجانبها مخاطبا((مرحبا ليلي))((مرحبا...))((اسمعي،اظن ان هوايتك هي التنصت على ذوي المناصب العالية))((ماذا، لست اتنصت بل فقط...اشبع فضولي)((لا يهم،اسمعي اريد ان اسالك،عند يوم حادثة وفاة الاميرة دولوميس،هل كان هناك احد برفقتها؟))((نعم..الحراس))((الم ياتي احد من خارج المدينة))((اعتقد،عجوز بلحية بيضاء طويلة))((اتعرفين اسمه؟))((نعم،ديرك فادج))((اهو ذو منصب عالي؟))((لا اعرف..))((حسنا..شكرا))وركض جاك متوجها الى الساحة قرب البحيرة الموحلة وحيث يقيم الحراس وهو يفكر الى من يلجا،حسنا في النهاية لن يجد افضل من دينا،وصاح من خارج الخيمة((دينا،هل انت هنا؟))وظهرت خلفه((لم تسال؟))((اسمعي،اتمتلكين..اتمتلكين حاسوبا او أي اجهزة تصلنا بالشبكة))((نعم،اظن اني املك جهاز "اول" لكن لم الاهتمام المفاجئ؟))((سوف تعرفين،اسمعي،اتستخدمينه؟))((منذ حادثة تفرقنا عن جيكسون لم استعمله))((اين هو؟))((في الخيمة))((اعطني اياه))ودخلت دينا وعادت معطية جاك جهازا بحجم الكف اسود اللون ذو ملمس نامع ولم يوجد عليه سوى زر واحد وقالت دينا((اعده بسرعة))وركض جاك الى البحيرة الموحلة وجلس على شاطئها وفتح الجهاز وبمجرد ان ضغط على الزر طهرت كتابات على الشاشة:
"تاريخ اليوم هو السابع والعشرين من سبتمبر لعام 2425م والان الساعة هي 8:19 ص"
واختفت هذه الكتابات اتظهر قوائم طويلة ضغط جاك على كلمة "البحث العام" ثم ادخل الكلمات"ديرك فادج"وبعد لحظات خرجت الكثير من الخيارات عن المدعو ديرك فادج ولفت انباه جاك"الملف الشخصي لديرك فادج،اعماله،انجازاته،فضائحه،ومسيرة حياته هنا"ضغط جاك عليها وخرجت صورة لديرك فادج،كانت عيناه صغيرتان ويرتدي نظارات دائرية فضية ذو ملامح حادة وكتبت البيانات عنه اسفل الصورة وبدا جاك القراءة:
"الاسم: ديريك ساند فادج
العمر: 57 عاما
المهنة: رئيس قسم التواصل والعلاقات العامة لمنظمة سبايس..."
توقف جاك عن القراءة فقد وصل الى ما يريده،بالتاكيد،كان المدعو ديريك يناقش الاميرة دولوميس و مات معها واتهموا ديانا بارسال زورغان الى هنا فاخر وجهاته كانت السفينة قبل ان يقوم بالتدمير وسمع مولي تقول من خلفه((هل انت بخير؟))((نعم..))((حسنا من الافضل ان تنزع الضمادات فقد شفيت على ما اظن))((لاحقا،اسمعي اتذكرين ما حدث في السفينة وقدوم منظمة سبايس الى السفينة واتهام ديانا بالقتل وما الى ذلك؟))((نعم.لكن لم تسال؟))((اسمعي،اخبري ديانا ان عجوزا يدعى ديريك فادج كان هنا يوم مقتل دولوميس،واجعليها تقرا هذا))وناولها الجهاز وقالت مولي(لا اظن..))((فقط اعطه لديانا(ونظر له مولي بساتغراب فاردف)ارجوك..))((اوه حسنا،لكن انزع الضمادات))وغادرت فامسك جاك بالرباط الذي يلف يده حول رقبته ونزعه ورفع الضمادات عن يديه وقدميه وكانت هناك اثار تكاد لا ترى من الجروح،فقام جاك وهو يفكر "حسنا،على الاقل عرفنا لم اتهموا ديانا بالقتل"وخرج الى ميناء الجزيرة ليرى التحضيرات لرحلتهم، كانت السفينة على حالها من الاسفل،فصعد جاك اليها وكان عليها مركبتان اخذنا المساحة من الجزء الامامي للسفينة وكانت مرتفعة عن السطح بواسطة اعملدة تخرج من اطرافها واسفلها كان يوجد ما بدى كرة كبيرة كالتي كانت اسفل الملعب بنهائيات الفاير بول والمسماة بــ"غريفيتي بول" ولكنها كانت اكبر من المستخدمة في نهائيات الفاير بول وفي منتصفها كان هناك حلقة تعتبر جزء من الكرة وكان هناك خمس كرات اخرى واحدة في الجانب الايمن الامامي من المركبة واخرى في الجانب الايمن الخلفي واخرى في الايسر الخلفي واخرى في الايسر الامامي واخرى في الجزء العلوي الامامي من المركبة واخرى في الجزء العلوي السفلي من المركبة وتقدم جاك وهو يفحص المركبتين ثم نزل عن سطح السفينة واخذ نظرة سريعة الى البحر وهو يقول لنفسه"قريبا سيحل الشتاء على بريطانيا،اما هنا فسيحل الصيف،لا اظنه قدر لي ان احضر هذا شتاء هذه السنة" وخرج جاك الى احدى محلات الحلويات المسمى "بارتي اند بارلي" وكان من اشهر محلات الحلويات العالمية حيث ان جاك كان يتوافد الى الفرع في لندن طوال العام وتميز بتقديم كل انواع الحلويات الشتوية والصيفية وكان له طرق خاصة في الحفاظ على الفواكه الصيفية والاستوائية الى فصل الشتاء وخاصة التوت،وقد جنى صاحبي هذه المصانع العالمية وهما "بارتي" و "بارلي" حوالي الواحد بليون يورو والنصف وهما يعيشان حياة الترف في فرنسا عند الريف دخل جاك المحل وراى على الحائط صورة التوءمان بارتي و بارلي معلقة على الحائط كانا قصيرا القامة في شبابها في الرابعة والعشرين من عمرهم بشعر برتقالي يلمع وهما يتعانقان ودخل جاك وقال للبائع(( اريد أي نوع من الايس كريم او الحلويات التي تقدم في الشتاء))اخرج الرجل كيسا ووضع لجاك قطعا صغيرة من حلويات بيضاء واعطاه لجاك لكن جاك قال((هذا جيد والان هل تمتلك أي نوع من الايس كريم؟))ورد البائع بلطف((اوه طبعا))واستدار واخذة قطعة بسكويد دائرية بحجم الكف وتوجه الى الة ووضع قطعة البسكويت في صحن ووضعه تحت زر وضغط عليه فنزلت طبقة من الهلام الاحمر ثم تحت زر اخر وضاغط عليه فنزل الايس كريم الابيض ورش عليه حبيبات خضراء صغيرة وناوله لجاك وقالف جاك((كيس الحلويات صغير،سوف اخذ خمسة اكياس))وتفاجا البائع من طلب جاك ووضع له المزيد ثم سال جاك((كم الحساب؟))((عشرة دولارات))واخرج جاك من جيبه ثلاث قطع نقضية من عملة اليورو وسال((هل تقبلون اليورو؟))((نعم..))واعطا جاك البائع القطع وخرج وهو يتناول الايس كريم وبالكاد استطاع ان يحمل الخمسة اكياس بيد واحدة قتوجه الى خيمته ووضع الاكياس في حقيبة سفره وخرج وهو يكمل تناول الايس كريم وهو يتجول في المدينة
**
مضى الاسبوع بسرعة وفي تاريخ الخامس من اكتوبر في الساعة الواحدة من وقت الظهر كان الجميع قد تجهز للرحلة ولم ينقص من اكياس الحلويات التي اشتراها جاك سوى كيسا واحدا،كان الجميع يرتدون ملابس عادية فديانا كانت ترتدي قميصا ابيضا باكمام واسعة طويلة وسروال من الجينز الاسود اما زان فقد ارتدى قميصا ابيضا وسروالا بنيا ولينا كانت ترتدي قبعة خضراء مع تي-شيرت ازرق وبنطلون ازرق مع حذاء ذو رقبة طويلة بني اللون اما دينا فكانت ترتدي كديانا،لم يكن زيد او مولي في القرب منهم،وفجاة سمع زان يصيح((هيا،ليصعد الجميع سوف نغادر حالا!)) وصعد الجميع وكان جاك اخرهم وعندما صعد وجد زيد بسروال ابيض وقميص اسود يقف بجانب مولي التي كانت ترتدي عباءة طويلة غطت ما تحتها من ملابس،تقدم ثم اتخذ لنفسه مكانا على اسوار السفينة ليودع سكان الجزيرةوبعد حوالي الثلاث دقائق بدات السفينة تتحرك واخذ سكان الجزيرة يتحركون معها مودعين،وكان جاك يبحث عن ليلي ليودعها ولكنه لم يجدها فنظر الى ديانا وكانت مثله لا تجدها،وتقدمت السفينة اكثر حتى غادرت الميناء وبدات تتقدم وجاك قلق،ما الذي قد يجعل ليلي لا تودع ديانا،وفجاة علا صوت صراخ ليلي ((ابتعدوا آآآآآآآآآآآآآآه !)) ومن خلف رؤوس سكان القرية كانت وايت تحلق بسرعتها القصوى وليلي على ظهرها وعبرت ليلي امام جاك بسرعة هائلة فركض مع السور حتى وازى وايت وصاح لليلي((شدي اللجام))وفجاة بطات سرعة وايت كثيرا وتقدم جاك عنها قليلا ثم عاد الى الخلف وصال لليلي((ماذا تفعلين؟))((اسفة،كنت اودعها في السفينة و..وهربت وحـــ....)) وانضم الجميع خلف ديانا التي قالت((هل انت بخير؟))((نعم..انا اسفة،كيف سنعيد وايت الى السفينة؟واعود انا الى الجزيرة؟))قالت مولي((حسنا هذا سيتطلب وقتا،لكن حتى نفكر بحل انزلي الى سطح السفينة))((اوه..حسنا))ولم تبد فكرة جيدة حيث شدت ليلي الحزام وارتفع صياحها ووايت ترتفع في الجو مخترقة السحاب وقالت مولي((انها لا تفكر بالهبوط من هناك..الي كذلك؟))وقال زان((لا اظن!))كانت وايت في الجو وصيحات ليلي ترتفع وهي تخترق السحاب عائدة بسرعة ثلاثين ميلا في الساعة،وصاحت لينا((من الافضل ان نبتعد))واتت الفكرة في وقتها ركض الجميع والمسافة تقل بين وايت والسفينة ووايت على وشك الاصطدام وصراخ ليلي يرتفع،توقفت وايت واعتدلت ثم نزلت الى السطح ومشت قليلا وهي تصيح ونزلت ليلي عن سطحها وكان يبدو عليها الغثيان،وقالت مولي((هل انت بخير؟))((نعم..على ما اظن))تقيات من سطح السفينة الى المياه))ثم قالت((اظننا ابتعدنا كثيرا عن الجزيرة))وقال زيد((نعم،لا يمكننا اعادتها،مولي..اتصلي بوالدتها،يبدو ان هذه الصغيرة سترافقنا في الرحلة))وقالت ليلي((انا سوف ماذا؟))((سوف تراتفقيننا في الرحلة))وقالت ليلي بصوت يملؤه الحماس((رائع!))وقالت ديانا معترضة((لا..ليس رائع!))وقال زيد(( لا يوجد أي خيار اخر!))((بل يوجد،بما انني امتلك الهوكس فاستطيع استدعاء الحوريات ليخذنها))((ان المسافة بننيا والجزيرة كبيرة،قد تخرج الحوريات عن سيطرة الهوكس في الطريق فتختطف ليلي))((ولكن..))وقالت مولي((انه محق،لا ضير من اخذها معنا!))((حسنا))وانصرفت ليلي فسال جاك ((اين ستتم طقوس التحديد؟ انا اعني،بوجود هاتان المركبتان هنا...))واردفت ديانا((على السطح،والان مولي اتبعي ليلي واتصلي بوالدتها.)) واومات مولي براسها منصرفة فتوجه جاك الى غرفته مارا بوايت التي جلست على الارض ودخل جاك غرفته وجلس على السرير وهو يفكر ما هي وجهتهم التالية؟قد تكون القطب الشمالي،لا،هل يمكن ان تكون احدى دول اسيا،حسنا سوف يكون الامر ممتعا ان كانت فلم ازر اسيا قبلا.
ثم قام جاك عن السرير ودخل الحمام واخذ فرشاة الاسنان والمعجون ثم اعادهم وخرج من غرفته الى الساحة الخلفية من السفينة والتي كانت صغيرة جداوراى تيا تجلس على طرف السفينة فتقدم قليلا وسال((ماذا تفعلين هنا؟))((اراك تتدخل بشؤوني!))((لا تكوني فظة،عموما هل تريدين التحدث؟))((نعم،لنر،هل تجيد السحر؟)) ((لا!))((تريد ان تتعلمه؟))((ليس الاسود بالطبع..))((هيا سيكون امرا سهلا،اظن ان افضل انواع السحر معك هو الاحمر،تعلمه سهل،لكن تطويره صعب!))((وما الفرق؟))((ليس كل ساحر كاخر حتى ان كانوا يجيدون نفس السحر،فمثلا انا استطيع استخدام السحر الاحمر في الاستدعاء أي شيء عل بعد اربعة اميال،اما زيدريك فيستطيع استدعاء أي شيء على بعد سبعة اميال،لكن انا استطيع استخدام السحر الاحمر في الدفاع ضد هجوم سبع مئة طيف،اما هو فحدوده الخمس مئة طيف،هو متظور في سحر الاستدعاء،اما انا فمتطورة في سحر الدفاع!))((نعرفون بعضكم منذ فترة طويلة؟))((هو علمني سحر الاستدعاء والهجوم في السحر الاحمر!)) كان جاك ينظر اليها ببلاهة،لم يكن يعرف ان السحر ينقسم الى كل هذه الفروع،سحر دفاعي وهجومي واخر للاستدعاء((اذا،هل ذه هي فقط اقسام السحر؟))((لا،هناك سحر الشفاء،سحر التنقل،سحر الحركة، وسحر التسلية!))((وما الفرق؟))((سحر الشفاء يستخدم لشفاء الجروح،سحر التنقل سحر جيد للتنقل،استخدمته عندما كنا في البحيرة عندما كنتم تتمسكون بي،اتذكر؟حسنا..وسحر الحركة له امثلة كثيرة،لكن يمكنك القول ان سحر الحركة عمله الاساسي اللعب بالزمن،اما سحر التسلية فيستخدم لكثير من التعاويذ التي تعتبر مسلية،وبعض التعاويذ منه مشترطة مع تعاويذ التحول،اوه لم اخبرك،سحر التحول احد انواع السحر الذي يستخدم لتحويل الاشياء،انا اعتبره مستحيلا! اتدري؟زيدريك يستطيع القيام به،رايته مرة وهو يتحول من هيئته المعتادة الى ذئب،امر لا يصدق،هذا ليس هو اساس سحر التحول لكن امثاله الذين يحولون انفسهم يسمون "ميوتيبل"!))((من كان يظن ان زيدريك قوي الى هذه الدرجة!))((لا تهزا،قد يكون الافضل في السحر الاحمر،لكن بالتاكيد ليس افضل من مولي بسحر الشفاء،مولي الافضل في سحر الشفاء الاحمر بلا منازع!))(( جيد ولكن ماذا عن عرضك قبل قليل؟الدروس في السحر الاحمر؟))((اوه حسنا))ووقفت فتبعها جاك وتوجهت الى الحائط واشارت لجاك ان يقف بجانبها وقال((اهم شيء بالسحر الاحمر هو الشعور بالقوة،والراحة والثقة،عند نطق كل تعويذة لا تتلفظ بالكلمات في المستقبل،اما الان فتلفظ بها ويجب ان تحدد تماما ما تريده، فهناك تعاويذ مشتركة،الان لنبدا بتعويذة الاستدعاء،سوف نستخدم مثالا بسيطا ويكون قريبا كفاية منك،مثلا هذه القلادة))واخرجت قلادة على هيئة بدت غريبة وجملية من النقوش،ورمته على بعد قليلا من جاك،واردفت((راقبني جيدا))ورفعت يدها باتجاه القلادة وصاحت(("موف لافالير"[1] (http://www.montada2.com/showthread.php?t=548180&page=3#_ftn1)))واهتزت القلادة للحظة ثم ارتفعت بسرعة خارقة واسترقت في يد تيا التي قالت((طبعا يجب ان تحدد ما تريد ان تستدعي فهنا القلادة، اما في الاوقات الاخرى فعلى حسب ما تريد،هان بما ان القلادة قريبة ولا يوجد عائق بينك وبينها،فستقول "موف" لكن ان كانت بعيدة ويوجد ما يعيقها عن الوصول كحائط او ان كانت في غابة،فنستخدم التعويذة"ايفوك" وستجد ان القلادم اصبحت في يدك تماما))اوما جاك بيده وهو يحاول تذكر كل كلمة تقولها تيا،ورمت تيا القلادة فرفع جاك يده،وحاول التركيز وهو يقوللنفسه"القلادة،القلادة،القلادة،ساستدعي القلادة،ساستدعيها،القلادة،ساستدعيها الان"((موف لافالير!))ولم تتحرك القلادة،فكرر جاك المحاولة،وبقي يحول التكرار وتيا تصحح اخطاءه،وكان الوقت يمضي والسماء مالت الى الغروب وهي تعكس اشعتها على سطح البحر وكان جاك يحاول جاهدا وكان يشعر بالملل،وبعد فترة وهو يحاول القيام بالتعويذة توهجت القلادة وارتفعت قليلا ثم اسرعت واصطدمت بوجه جاك وعادت مسرعا حيث خرجت من فوق سور السفينة وهي تندفع وقامت تيا باستدعائها،اما عدا ذلك فلم يحدث شيء مثير سوى اهتزاز القلادة قليلا وفي الساعة الثامنة مساءا اتت ديانا الى جاك وقالت له((تحاول تعلم السحر؟))((نعم))((جيد...لكن الان هيا لقد جهز العشاء وبعدها تتم طقوس التحديد))وقالت تيا((انتهى الدرس جاك،حاول التدرب على اشياء بسيطة))وقالت ديانا مستهزئة((مثل الريشة!))وضحكت تيا وديانا على جاك الذى قال((ها ها ،مضحك!))وانسحب الى السطح وكانت قد استبدلت الطوالة بكرسيين بمائدة ممتلئة باصناف من الطعام ومولي على طرف من اطراف المائدة وزيدريك بجانبها يتبادل معها حديثا وديا ودينا كعادتها في زاوية بعيدة مواجهة للطرف الاخر من الطوالة والذي كان يحوي مقعدا فارغا وهي تتبادل الطرف مع زان ولينا تستند على يدها وهي تنظر بملل الى مولي وزيدريك محاولة ان تسمع ما يتحدثان عنه،وكانت ليلي على يسار الكرسي الفارغ في طرف المائدة مواجهة لدينا،اتخذ جاك مقعدا بين لنيا وليلي ثم اتت تيا وديانا ونظرتا الى جاك وضحكتا قليلا ثم اتخذت ديانا مقعدها على طرف الطاولة وواجهت مولي وجلست تيا بالكرسي الموازي لمولي بجانب لينا وقالت تيا((هيا،ابدؤوا،ام ان احدهم يود استدعاء الشوكة!))وضحكت تيا وخرجت المياه من انفها وقال جاك((اصمتا،لم يعد الامر مضحكا))واردفت تيا((انه كذلك لي!))واخذ جاك يتناول طعامه وفكر فيما قلته ديانا وحاول القيام بالتعويذة دون النطق على قطعة لحم ولكنها لم تنجح فتافف واكمل طعامه،وفي منتصف الوليمة مر بينيفيل بجانب لينا وجاك واستقر على الطاولة فسال جاك((ما فائدة بينيفيل؟))واردفت تيا بسخرية((مهم لدرجة انك لا تستطيع استخدامه للتدرب على الاستدعاء))وضحكت ديانا باعلى صوتها وضحك زيدريك معها وتيا فعلى ما يبدو قرا زيدريك افكار تيا ليعرف ما يقصد،ونظر جاك الى طعامه وهو يحمر خجلا،وانتهت الوليمة وجاك يتفادى الاسئلة تماما كما يتفادى الاحراج،وقالت ديانا((حان الوقت!))ونظر جاك بسرعة الى ديانا فقالت تيا((ليس التدريب!))وضحكت وهي تبتعد الى السور،وقال جاك في نفسه"اذا يجب ان احذ من الافعال كالاسئلة!" وقام واتخذ لنفسه مكانا على طرف سور السطح واتجهت ديانا الى المنتصف ثم رفعت عصاها واغمضت عيناها وتمتمت بكلمات قصيرة ثم صاحت وهي تفتح عينيها((ارشديني))وتوجهت طرف العصاة بالازرق واندفع الالم الى راس جاك ولكنه قرر الا يظهر ذلك تفاديا لتيا،وانطلق الشعاع الازرق وتقدم بسرعة فائقة حيث اصبحت روؤية نهاية ذاك الخط الازرق مستحيلة،وبعد عشر دقائق وما زالت ديانا ترفع عصاها خرج احد العمال وقال((حددنا الوجهة،تشير الاجهزة ان زيارتنا التالية الى ايطاليا!))وقال جاك((ايطاليا؟))واردفت تيا((لا يمكن استدعائها!))ولكن زان قال((كفا مزاحا تيا،من الافضل ان يذهب الجميع ويوضبون حقابئهم،يجب ان نصل الى هناك في اسرع وقت،زيدريك،تستطيع تدبير دخولنا الى هناك من وثائق وما الى ذلك،صحيح؟))((نعم استطيع))وانصرف زيدريك فسال جاك((وكيف نذهب الى هناك))واشار زان الى المركبات قائلا((المركبات!..والان اسرع ووضب حقائبك))ومرت تيا بجانبه وهي تغادر قائلا((لا يمكنك استخدام الاستدعاء في هذا كما تعرف))ونزل جاك خلفها وتوجه الى غرفته واسرع بوضع اغراضه في حقيبته واسرع يقفلها وسمع صوت زيد يطرق على الباب بجانبه وهو يقول((زان،تم تامين دخولنا الى هناك،الدخول مسموح!))وانخفضت اصوات خطوات زيدريك واقفل جاك حقيبته وخرج يجرها ونزل عن الدرج ثم خرج الى الساحة الامامية من السفينة حيث كان العمال يدخلون البيرات الى المركبات وفي مركبة اخرى كان هناك باب مفتوح وتيا ترفع حقيبتها ومسكها احد العمال ووضعها بالمركبة وتوجه جاك ال هناك ورفع حقيبته وناولها للرجل وقالت تيا((هيا جاك بسرعة))وركب جاك الى المركبة وتفاجا بوجود مولي وليلي وديانا ولينا هناك،واقفل الابواب فسال((ماذا عن الباقين؟))قالت تيا وهي تاخذ الكرسي الامامي برفقة لينا ((انهم يتولون قيادة المركبة الاخرى..جاك اجلس على الكرسي بجانبي))ونفذ جاك الاوامر وكان امام موشرات وخريطة ذات بعد ثالث محلقة امامه،ونظر الى لينا وتيا وكانت امامهما كرة خرجت من جهاز اصدار رسم بعد ثالث وكانت قد رسم على طرفها دائرتين وهناك عدة نقاط على الكرة تماما كالتي امام لينا،وقال جاك((ماذا افعل بالخرطية امامي))((فقط اخبرني ولينا بالبيانات عليها عندما يصدر الزر في اللوحة ضوءا احمرا!))واوما جاك براسه ونظر الى البيانات،وكانت معقدة ولم يفهم منها شيء،ولكن من حسن حظه ان مهمته القراءة فقط!وقالت تيا((اعدادات الاقلاع؟))وصاحت لينا((جاهز))((كرات الجاذبية؟))((جاهز!))((اجنحة الدفع؟))((جاهز))(( جهاز توليد الطاقة؟))((جاهز))((جهاز حرق غاز ثاني اكسيد الكربون؟))((جاهز))((الاقلاع العمودي،دوران درجة ثلاث مئة درجة،مدة الاقلاع خمسة عشر ثانية،كرات الجاذبية في الثانية الثانية،اجنحة الدفع في الثانية الثالثة عشر،وجميع الاجهزة تليها،دفعا نحو الشمال،انتقال في الدقيقة السابعة،اختراق ارتفاع ثلاثة الاف قدم عند الدقيقة الخامسة))((تم!و...بدا العد))وبعد ثانيتان سمع جاك اصوات اشياء تدور واحتكاك وضوء أزرق على السطح في الخرج،نظر من النافذة وراى احدة كرات الجاذبية تتوهج و الحلقة في المنتصف تدور باقصى سرعة،نظر الى تيا وكانت تدخل يديها في الدائرتان المروسمتان على الكرة،وابدات المربكة تدور بهم قليلا،ثم سمع صوت خفيفا وراى جناحان يخرجان من طرف المركبة،وفجاة خرج منهما شعاع ازرق متوهج واندفعت المركبة بسرعة كبيرة وبعد لحظات اضاء الزر الاحمر فقرا جاك ما على الخريطة
"السرعة عشرين ميلا في الساعة
الوقت المتبقي للانتقال:ستة دقائق
انتاج غاز ثاني اكسيد الكربون نسبة: 32%
احتراق نسبة غاز ثاني اكسيد الكربون الناتج نسبة: 93 %"
وقرا الاحداثيات والارتفاع ولكنه لم يفهم أي كلمة مما قاله وانتهت البيانات،وبعد اربعة دقائق ارتفعوا في الجو الى مستوى ما فوق السحاب وبعد دقيقة توهج الزر الاحمر وظهرت بيانات اخرى قراها جاك بسرعة
"ليتم تغيير السرعة الى خمس مئة ميل في الساعة مع دفع هيدروجيني كرات الجاذبية دوران ثلاث مئة ميل في الساعة مدى التشابك الكهربي بين كرات الجاذبية يغير الى : خمسة الاف فولت في الدقيقة"
وفي ثوان،ارتفعت سرعتهم الى حد لا يصدق واحاطت بالنوافذ والمركبة من جميع الجهات شبكة كهربائية زرقاء اللون وهي تزداد شيئا فشيئا حتى اصبح رؤية ما في الخارج مستحيلا،وصاحت لينا((لحظة الانتقال تمسكوا جيدا!))واحس جاك بالجاذبية تتضاعف وهو يندفع للخلف وكان يشعر كان جلده سيفارق جسده واغلق عينيه خوفا من ان تخرجا من مكانهما وهو يحس ان كل اعضاءه فستنفجر ، ثم احس انه يدور بسرعة رهيبة وبدا كل شيء ينخفض تدريجيا وفتح جاك عينيه ونظر من النافذة وكانوا فوق السحاب والشمس مشرقة عليهم وتوهج الزر الاحمر فقرا جاك
"تم الانتقال الى مدينة البندقية الهبوط بعد دقيقة وتعيين وضع الالات في وضعية الهبوط العادي"
وبدؤوا بالانخفاض شيئا فشيئا ونزلوا عن مستوى السحاب ليرى جاك الانهار الواسعة المدى والسفن تحلق،وامامهم كان هناك برج كبير ويوجد امامه مدرج فارغ وهبطت المركبة عليه،وفتحت الابواب ونزل جاك وراى المركبة الثانية تهبط في مدرج اخر وتقدم قليلا ونظر لاسفل وكان الجو في غاية البرودة على عكس هاواي تماما،وخرج احد العمال الاجانب وصاح بكلمات لم يفهمها جاك فلغته الايطالية لم تكن حتى كلغة المبتدئ،لكنه راى ديانا تتقدم فتقدم بجانبها ودخلوا الى احدى البوابات وراى جاك احد الرجال بشعر بني ناعم وكان اسمرا قليلا ذو عينين بنيتين تقدم الى ديانا وصافحها قائلا((مرحبا بك في البندقية))((اوه شكرا،سيد الفرد))ودخلت امراة سوداء البشرة بوجه قصير وملامح جميلة ذات ابتسامة واسعة وشعر اسود،كانت عيناها بنيتين،وكانت ترتدي ثوبا ازرقا حريريا،كانت فائقة الجمال وتقدمت الى ديانا وصافحتها قائلة((مرحبا بك،اتشوق لمكالمتك،اعتقد انكي تملكين قصصا ممتعة تحكى في رحلة على قارب في النهر))وابتسمت ديانا وقال الفرد ((زوجتي ايميليا،انا اعتذر لكن هي ستجعلك تفرغين ما بداخلك،لم استطع ان احفظ سرا عنها لاكثر من اسبوع!))((الفرد لا تقل هذا،انا لست فضولية لهذه الدرجة))وادرفت ديانا((لا عيب في هذا!))((اوه،ديانا هل يمكنك ان تعرفينا على اصدقائك؟))((اوه بالتاكيد ايميلي،هذه تيا،لينا،ليلي،مولي وجاك))((جميل،يبدو ان اكثر حراسك نساء،قد يغير هذا معتقدات الفرد ان النساء لا يحتملن الاخطار،لكن معه حق ن يقول ان ليلي لن تحتمل هذه الاخطار!))((اوه،انها ليست من الحراس تماما كمولي،مولي هي الحكيمة هنا،اما الصغيرة فهي ابنة احدى مواطنات هاواي،حدث حادث بسيط فاضطررنا لاخذها!))((جميل،لنر،اوه،كم تعجبني عينيك لينا!اوه،انظري لنفسك تيا،تبدين اكميرة بشعركم الاسود المرفوع لاعلى،كان شعري بنفس طول شعرك تقريبا لكني اكره ان اربطه على شكل ذيل حصان،ولا يمكنني تركه خلفي هكذا،واضطررت لقصه،اوه،وانت جاك...يا الهي،انت لست جاك!انت جاك ويلسون،اوه كم هذا رائع،انا واثقة لولا الحادثة في النهائيات لكنتم فزتم،الم تستطع اتمام حركة "كيل فاير"؟))((لا اظن،وانا افعلها رايت زورغان وهذا الهاني فعلا!))((لا باس،المهم انكم لم تخسروا بسبب هدف،عموما يقال ان تتويج فريق المكسيك لن يتم،هذا افضل ففوزهم ليس مشرفليس هناك سبب وجيه جعلك توقف المباراة!يا لغبائهم وماذا يسمون زورغان هذا؟!انه سبب وجيه اكثر من كونه سبب ضخم ان كنتم تفهمون قصدي!))وقاطعها الفرد((اسف عزيزتي،لكن يجب ان نقاطع تحليلك الرياضي فهناك ضيوف اخرون في المدرج الاخر،هيا لنذهب))وتوجهوا الى بوابة انفتحت اتوماتيكيا فور اقترابهم ومشوا الى اليمين قليلا ثم دخلوا بابا اخرا حيث كان زان ، زيدريك، ولينا يقفون والعام يخرجون البيرات من المركبة،وقال الفرد((مرحبا،اوه زيدريك كيف حالك؟ وكيف سيرياس؟لم لم يعد يراسل؟))((جميعنا بخير،لكن كما تعرف الظروف))وادرفت ايميلي((اوه توقفوا عن الكلام بالسياسة ولو قليلا،ديانا،عرفيني بالباقين،طبعا عدا زيدريك فانا اعرفه طبعا فهو ممثل فرنسا في الاتحاد الاوروبي البريطاني،يظن الكثيرون ان اسمه سيغير بعد زوال بريطانيا،لكن هذا مستحيل،قد تكون بريطانيا قد اختفت جغرافيا،لكن دورها في الصناعة والاقتصاد والسياسة ما زال جاريا!))وقالت ديانا بتعجب((سياسيا؟!))ورد الفرد((نعم،فالشركات الوطنية البريطانية في الدول الاخرى تحتاج زعيم او سياسي،لكن لا يهم عرفينا بالباقين))((حسنا،هذا زان وهذه دينا))واردفت ايميلي((مرحبا زان،انظر الى نفسك انك جذاب،و انت يا دينا،انت....يا الهي انت ولينا توءمان،كم هذا رائع!))وقالت لينا((لسنا توءمان!))((لا،انا اعني...))((انظري الى الفروق بيننا،لسنا توءمين متطابقين،انا الاخت الاكبر لها!))((اوه حسنا،والان لنذهب فالغداء جاهز))واردفت ديانا((اوه،لا لا،لقد اكنا العشاء قبل وصولنا،امن احد يريد ان ياكل؟)) ولم يجب احد فقال الفرد((اراتي ايميلي،حسنا نحن ايضا لسنا جائعين لكن ايميلي اصرت ان نتظاهر بالجوع لتشجيعكم،والان ماذا تريدون؟حديثا وديا لطيفا؟))وقال جاك((لقد قلتم ان بريطانيا بقيت اقتصاديا،هل هذا يعني ان الجنيه ما زال شائعا؟))((في النهاية جاك،ان الجنية البريطاني يملك سعره والذي لا يستهان به!وقد قرر الاتحاد الاوروبي ابقاء العملة قائمة فان التعامل بها سوف يربحنا قدرا لا يستهان به!))((لكن اليس الدولار واليورو هما ما تتعاملان بهما؟))((نعم،لكن هذا يحدث في صفقات عالمية،لكن صفقات مع روسيا،كوريا،هذه الدول تجبر على التعامل بعملتنا،والتعامل باليورو يخسرنا مبلغا لا يستهان به رغم انه ذو قيمة،الجنيه البريطاني سعره يتناسب مع كثير من الصفقات،خصوصا صفقة شراء المفعلات الكوارتوزية، التي تجعل الجزيئات تقاوم الجاذبية،بصراحة،لولا تدخل زيدريك بالامر لخسر الاتحاد مبلغا لا يستهان به،اتتصور انه بتعاملنا باليورو كنا قد خسرنا حوالي النصف مليون دولار،لولا تدخل زيدريك وتغيير الحسابات والعملة المتداولة بيننا وايران الى الجنيه البريطاني لخسرنا ذلك المبلغ))كانت اول مرة يتكلم جاك فيها بخصوص العملات والاقتصاد،لكنه شعر بمتعة وقال((وكيف هي البورصة مع شركات الاتحاد ومشاريعه؟))((اوه،انتلكم ونحن ننزل الى الاسفل،سوف نتجه الى القصر وهناك ستكونون مرتاحين اكثر في الحديث،هيا لنمشي(وتقدموا خلفه وهو يقول)ان البورصة خاسرة بالتاكيد هذه الايام،بريطانيا تحتل حوالي ثلاثون بالمئة من بورصة الاتحاد،وخسارتها فادحة،وعملاء الشركات البريطانية في الخارج يعملون جاهدا للتعويض،اكن وبوجود زيدريك هنا اظننا ضمنا الكثير،ان زيدريك بارع في سوق البورصة،مع انه لم يدخل أي جامعات لتعليم اعمال التجارة ورجال الاعمال ولكنه نجح واصبح مستشار المالية في الاتحاد،لقد خسر الاتحاد الوطني الامريكي الكثير عندما فضلوا غيره عليه،خسرت البورصة ويكاد الاتحاد الوطني الامريكي ان ينفا! اوه زيدريك،لم اخبرك باخر الاخبار،صحيح؟لا اظن ان سيرياس اخبرك لكن انضمت في الاتحاد الاوروبي دولة ايرلندا!وان اردت رايي فان ايرلندا ورقة رابحة ولا ريب في ذلك،انها الاولى في صناعة القماش والقطن وطنيا وعالميا،وتتميز بالكثير عير القماش،اوه ها هي السيارة،ليموزين فاخرة،هيا اركبوا))كانت سيارة سوداء طويلة فاخرة،ومن الداخل كانت مغطاء بقماش حريري فاخر مع تلفاز وجهاز تبريد ومكيفة بالكامل،ودخل الفرد واميليا واتخذت ديانا مقعدها بجانب ايميلي تحدثها وجلس زيدريك بجانب ديانا والفرد بجانب ايميلي ودخلت دينا،لينا ،مولي و ليلي وجلسوا بجانب جاك وزان ف الطرف،وسال زان((هل يمتلك بارلي وبارتي أي دور في تقدم البورصة؟))((انك تسال عما لا يسال عنه،لقد عرفوا الطريق اليسير للمال،اللذة،انه شيء يريده كل شخص...))وقاطعته ايميلي((اوه يا الهي،توقفوا عن هذا الحديث ولو للحظة،ديانا،هل تعرفون اين يمكن ايجاد الروح القدسة هنا؟))((لا اظن،يجب علينا البحث،سيكون صعبا ان كان من البشر!))((لكن بالتاكيد ستجدونه،اوه هيا لننزل!))توقفت السيارة فجاة ونزل منها الجميع امام نهر قطع طريقهم وقالت ايميلي((انظروا،اوليس جميلا،هيا ان القصر في طرف هذا النهر سوف نكمل الطريق على متن قارب!))وتفرق الجميع الى ثلاثة قوارب،ايميلي وديانا ومولي في قارب،جاك والفرد وزان وزيدريك في قارب،واالشابات دينا ولينا وليلي وتيا في قارب،زكانوا يشقون طريقهم في كثير من الاماكن الرائع،وعبروا امام كنيسة ضخمة وتقدموا سريعا،كان القارب الاول حيث جاك يتكلم في قصص عابرة من الذكريات،اما القارب الثاني حيث ديانا،فكان كل كلامهم عن الاسواق و عن الخرافات وكان موضوعهم الرئيسي هو الاشباح! اما القارب الثالث حيث تيا كان الموضوع الرئيسي هو الجامعات والمدرسة وكانت كل واحدة منهن تروي قصة من مدرستها وترتفع ضحكات من حولها،وتذكر جاك ان مسوم الدراسة قد بدا منذ شهر مضى،كان يدرس في كلية القانون،في النهاية فهو سعيد لكونه بطلا عالميا،قد يفوت ما فاته في السنة المقبلة ففي النهاية لا يمكن ان تاخذ هذه الرحلة وقتا طويلا،ووصلوا الى قصر فخم واوقفوا القوارب ونزلوا الى شطائ النهر وعبروا بابا الى ساحة القصر ثم دخلوا بوابة كبيرة الى سلم امامه كانت غرفة المعيشة في غاية الضخامة والترف!وقال الفرد((حسنا ستحتاجون الى قسط من الراحة،ان كنتم حضرتم بعد العشاء،الغرف في الاعلى ولا يهم أي غرفة تدخلون جميعها متشابهة ومعدة لتنعموا بالراحة التامة!))صعد جاك الى الطابق الثاني واتخذ له غرفة في الطرف البعيد دون ان ينظر اين اتخذ الباقين مواقعهم ودخل،ووجد بطاقة صغيرة كتب بداخلها
"نرجو وضع الرسالة في صندوق الخدمات بعد ان يتم وضع اسم المقيم في هذه الغرفة"
تناول جاك قلمه وكتب اسمه عليها ثم توجه الى صندوق صغير كتب عليه"صندوق الخدمات" ووضع الورقة بداخله واغلق الصندوق وتوجه الى الغرفة ليتفحصها،لم يكن قد حظي بغرفة فاخرة كهذه منذ نهائيات كاس الفاير بول،وسائد ناعمة محشوة بريش البيرات،اغطية للسرير ذات ملمس حريري،صور لطيور مختلفة من طيور العنقاء من طيور البيرات والفلاميو وغيرها من طيور العنقاء،وكانت اللوحات في غاية الدقة والتفاصيل وكان المنظر من النافذة رائع وتوجه جاك الى نظام التبريد الذي قد ضبط على وضيعة"فصل الخريف" رغم ان الجو في الخارج ليس حارا كثيرا الا ان جاك ادرك انه الان في فصل الخريف على عكس الوضع قبل ساعتين حيث كانوا في فصل الربيع!
ودخل جاك الحمام يتفحصه،كان فاخرا حيث ان المعدات فيه مطلية باللون الذهبي الفاخر والجدران بيضاء والضوء ينفذ الى الغرفة ليعطي منظر لا مثيل له!وسمع جاك من الخارج صوت الباب يدق،فتوجه الى الباب وفتحه وكان احد الخدم((جاك ويلسون؟طلب مني الامير الفرد ان اعطيك هذه الحقائب،نتمنى لك اقامة طيبة!)) وخرج العامل وادخل جاك حقائبه واقفل الباب،وسحب الحقائب الى امام السرير وفتحها هناك واخرج ثياب نومه وبدل ثيابه ثم اخرج بعضا من الحلويات من محل بارتي وبارلي وتناول القليل بطعم النعناع وخلد الى النوم.
**
استيقظ جاك ونظر من النافذة وكان حيث كانت المدينة مليئة بالانوار الخارجة من نوافذ البيوت ونظر الى الساعة فكانت حوالي الرابعة بعد منتصف الليل!دخل جاك واستحم بسرعة ثم خرج وغير ثيابه واخذ يمشي بخطوات واسعة الى الباب ووجد تحت الباب رسالة فتحها وخط فيها
"جاك ويلسون
طننت والفرد انك ستيستيقظ ورفاقك في وقت متاخر،ونحن لا نريد ان نحرمكم من المتعة بسبب نومنا،انزل من السلم وادخل على الباب الاول من يمينك واقفل الباب وتقدم من البهو واخرج الى الساحات،ذاك الجزء والكوخ الذي يليه اعد لكم الى ان تستطيعوا ان تعودوا الى نظم النوم المتبع هنا...وشكرا
المخلصة: اميليا اوليفروود"
خرج جاك من غرفته ونزل السلم ثم دخل الى اول باب على يمينه واكمل مع البهو ثم خرج الى مساحات فسيحة تطل على منظر ريفي مذهل مع برك السباحة والبحيرات وكان على احد الاطراف كوخ كبير جدا،كانت النساء يجلسن قرب بحيرة وهن يتبادلن الحديث لكن على ما يبدو ان بقية الرجال لم يستيقظوا فتوجه جاك الى النساء قائلا((مرحبا!)) وادرفت تيا ((جيد،واخيرا استيقظ احد الرجال!))((وما الذي جعلكن تستيقظن في نفس الوقت؟))((اخذنا غرفا متقاربة من بعضنا وقررنا ان اول واحدة تستيقظ توقظ الباقيات،انا اعني،نحن في قصر ظننا اننا سنحصل على مغامرة نساء شيقة،لكن للاسف لم نعرف كيف نوقع نفسنا في المصائب فهنا دور الرجال!))وارتفعت ضحكات من حولها فرد جاك بسخرية((وعملكن الصراخ و الركض!))وجلس جاك بين تيا ولينا وسال((فيما كنتم تتحدثون؟)) واردفت ليلي ((جاك..اصحيح ان الرجال لا يحبون النساء الصهباوات؟))((لا اظن،كل رجل وله طريقة!))((اذا هل ستقبلني زوجة لك؟!))((ماذا؟ليلي ماذا دهاك؟!)) وقالت تيا((كنا نلعب لعبة صغيرة لنرى كل واحدة منا ستتزوج من،ويبدو ان القرعة اختارتك زوجا لليلي!))(( حسنا ما رايكم ان نغير قليلا لارى انا من ساختار زوجتا لي؟))وقالت مولي((لا ارى مانع!))والتقطت ليلي اوراق من المنتصف ثم رمتها وقالت(( الاوراق ذات اللون الزهري تدل على النساء وذات اللون الازرق على الرجال!))واختار جاك ورقة وقرا ما بداخلها"مبارك ايها الرجل المحظوظ.....فتاتك سوداء الشعر بيضاء البشرة و تيا اسمها،اوه صحيح،انا لا اشارك بهذه التفاهات لان زان خطيبي لا غيره،لذا فستغير هذه الورقة الى ديانا!"نظر جاك الى تيا وقال((يا له من اخلاص!))واخذ الجميع يتحدثون عن امور طريفة وبعد فترة روت تيا قصة عن الاشباح وفي منتصف القصة ظهر زان فصاحت لينا ومولي وليلي،ويا للمفاجاة تيا صرخت معهن ايضا!
**
في العاشرة صباحا كانت المدينة باكملها مستيقظة وجاك يجلس برفقة الباقين على مائدة الافطار وانضم الفرد اليهم وهو يقول((سوف يكون الجدول مزدحما جدا لهذا اليوم،سوف ناخذكم الى الريف،اظن انه ان كانت هناك روح مقدسة في مكان ما هنا فسوف تكون في مكان ما في الريف!))وقالت ديانا((لا مشكلة!))واكمل الجميع الافطار وعند الساعة الثانية عشرة ظهرا خرج الجميع مستعدين للخروج الى الريف،وركب جاك سيارة كبيرة وانضمت اليه بجانبه ديانا،مولي وليلي..ومضت السيارة في طريقها وبعد حوالي الساعة نزلوا في ساحات ذات مساحات لا متناهية ومضوا في طريقهم ثم غادر الفرد المكان لحضور اجتماعات مهمة وبقيت ايميلي مع الحراس تشير لهم الى اماكن مختلفة وتحدثهم عنها!!
[1] (http://www.montada2.com/showthread.php?t=548180&page=3#_ftnref1) أي "تحركي ايتها القلادة"
________
أتمنّى أن يعجبكم!
وشكراً..
shiney star
20-08-2007, 09:13 PM
السلام عليكم
الفصل كان مسلى زى ما تعودنا منك
فيه بس بعض الاخطاء الاملائية ويا ريت تبقى تاخد بالك لو سمحت
المهم انا استمتعت حقيقى بالجزء ده ويا ريت تبقى تكتب الفصل الجديد قريب انتظر المزيد..
yugi motoo
20-08-2007, 09:36 PM
السلام عليكم
وعليكم السّلام.. أسعدتيني بتواجدك الدّائم معنا!
الفصل كان مسلى زى ما تعودنا منك
شكراً!
فيه بس بعض الاخطاء الاملائية ويا ريت تبقى تاخد بالك لو سمحت
إن شاء الله.. المشكلة ما عندي مصحّح أخطاء عربي.. عموماً الفصول التّالية براجعها أكثر من مرّة قبل ما أعرضها ^^...
المهم انا استمتعت حقيقى بالجزء ده ويا ريت تبقى تكتب الفصل الجديد قريب انتظر المزيد..
حقّاً؟! الحمد لله..
عموما أنا خايف تكتشفوا هذا الشّي تعصبوا..لكن..الرّواية أنا مخلّصها من قبل عام كامل!
موجودة عندي كاملة وبدأت حتّى بكتابة جزء جديد لها. إذا حبّيتوا أعرض الجزء الجديد كمسلسل بما أن هذا الجزء ما عليّ سوى عرض فصوله. والآخر يجب علي كتابته!
عموماً شكراً على مرورك..شرّفتينا..
وشكراً..
shiney star
21-08-2007, 02:03 AM
السلام عليكم
اولا: لاشكر على واجب
ثانيا:واتشرفت بحضرتك
ثالثا:ارحمنى من كلمة وشكرا..آخر كل رد
رابعا:انا عرفة انك مخلص الرواية من زمان من اول ما بدات اقرا القصة
خامسا(وده المهم):ياريت تبقى متابعنا وتكتب وترد علينا على طول مش لازم نستنى قرون لحد ما تكتب
وبعدين انا مش متنرفزة منك ولا حاجة وان مستنية الرد..........
سسسسسسسسلام (وما تقولليش ارحمينا من كلمة سسسسسسسسلام)
Animation Maker
21-08-2007, 04:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة رائعة
انت كاتب رائع بل مدهش
وأنصحك بنشر رواياتك
وإبدأ من هنا
على هذا الموقع: www.e-book.com (http://www.e-book.com)
وأتمنى لك إنجاز موفق
shiney star
22-08-2007, 03:53 AM
السلام عليكم
انت برضه بقالك كتير ماردتش علينا
انا مش زعلانة من حد بس يا ريت تردوا بسرعة لو سمحتم
مستنية الجزء الجديد... سسسسسسسلام
yugi motoo
23-08-2007, 01:25 PM
أهلاً أختي شايني ستار..
بالنّسبة لكلمة شكراً.. حاولت أكثر من مرّة لكن فجأة ألاقيها بآخر ردودي ><"..
وعموماً أنا متابعكم لكن الفترة القصير الماضية لأنو اشتراك الدي إس إل خلص!
ميكر..
أهلاً أخي..
ما توقّعت أشوفك هنا!
شكراً على الموقع..{غم إني ما أفكّر أنشرها غير بالمنتدى!
عموماً هذا الفصل الجديد!
_________________
الفصل 8: مذكرات "جون ستيلار"
كانت ايميلي قد انتهت من وصف احد الحقول الملكية ثم توجهت الى بعيد مهجور كليا،كانت نوافذه محطمة ولكن مع ذلك فان اضواء خرجت من نيران بداخله جعلته مضيئا قليلا،وقالت ايميلي((انه قصر عظيم،يقال انه قبل خمسين سنة حصل الغير متوقع،كان القصر ملك جد الفرد لكن في احدى الليالي دخل والد الفرد القصر،راى الجد ياكل طعامه،فدخل غرفته ولم يسمع شيئا،وبمجرد ان خرج وجد والده ميتا على الارض،استمرت التحقيقات لعام ونصف،واغلق ملف القضية ولم يعرف القاتل منذ ذاك الحين،قد تستغربون من اشعل المصابيح بالداخل،لقد ابقى الفرد البستاني سييوس بعد تزوجه باحدى الخدمات، اظن ان اسمها هو تانكس،لا يهم ابقاهم الفرد هناك ولم يطلب منهم التنظيف بل فقط البقاء هناك!حاولت معرفة لم كل هذا لكن رفض اطلاعي بحجة انه لا سبب لهذا!!))وقالت ديانا((اظنه من الافضل الذهاب الى هناك!))((حسنا لا مشكلة))وشقوا طريقهم عبر الحقول حتى وصلوا الى القصر واخذ جاك يراه من الخارج وقد تصعدت على اعمدته وبوابته النباتات،وبجوار البوابة كان هناك كوخ صغير نظيف والاعشاب حوله مجذبة والانوار مضاءة،توجهت له ايميلي ودقت الباب ففتح رجل عجوز قصير القامة اصلع الراس حاد الملامح وقال((مرحبا سيدتي..تفضلي!))((لا سييوس فقط اريد مفتاح البوابة!))((البوابة؟اوه حسنا..انتظريني لحظة))ودخل الى غرفة حيث استطاع جاك رويته يبحث بين رفوف الكتب ويخرج الكتب ويقل صفحاتها،ثم امسك بكتاب وفتحه ليسقط مفتاح صدئ قديم التقطه وتقدم الى ايميلي واعطاه لها قائلا((انا اسف،لكن تعرفين منذ زمن لم افتح تلك البوابة!))((لا عليك،شكرا..))وتوجهوا الى البوابة وادخلت ايميلي المفتاح وادارته ثم دفعت الباب لكنه كان عالقا فاردفت دينا((ابتعدوا قليلا))واخرجت مسدسها وصوبتها نحو اطراف الباب واطلق عليها الرصاص ثم دفعته فتارجح وهو على وشك السقوط وفتح،دخل جاك القصر وكان البهو واسعا جدا،ولم يستطع جاك تمييز الالوان في البهو حيث ان طبقة كثيفة من الغبار قد علت المكان وتسلقت النباتات جدران الحائط واللوحات،واردفت ديانا((لا اظن ان البحث سيكون سهلا،لنتفرق،ان وجد احدكم زورغ فلينادي فقط،زيدريك وايميلي معي،وجاك مع ليلي،والباقين كل شخص يتفرق عن الاخر!))وتفرق جاك وليلي عن الباقين وتوجه نحو باب لم يظهر مقبضه وراء النباتات!!فاخرج سيفه وضرب النباتات فانقطع جزء منها وترفقت الباقية منها عن الباب فتح جاك الباب ودخل الى ممرين متعاكسين طويلين مقوسين، سال جاك((ما رايك؟))((كنت ساقول الطريق الايمن..لكن اظن ان المصمم فكر في ان هذا ما يختاره الكثيرون..ووضع الطريق الايمن للتضليل..لذا ساقول الايسر!))((وماذا ان فكر ان غيره سيظن الايمن للتظليل فوضع الايسر للتظليل؟))((في النهاية،كل طريق مقوس،هذا يعني انهما يشكلان طريقا واحدا،دائرة!!))((حسنا..الطريق الايسر!))تقدم جاك برفقة ليلي حتى وصلا الى طريق مسدود وعلى الحائطين المجاورين لهما كان هناك بابين،وامسك جاك بقبضة الباب الايسر وحاول انزالها لكن لم يفلح الامر معه فسالت ليلي((مقفل؟))((لا..المقبض لا يتحرك،هناك ما يمسكه من الجهة الاخرى))((وماذا سنفعل؟))((انه الخيار الصعب.لكنه الوحيد امامنا!))واخرج جاك سيفه واستد للهجوم على الباب وكانتليلي خلفه قد نظرت الى الباب الاخر ثم امسكت بالمقبض وانزلته فاصدر صوتا عاليا تردد في المكان وفتحت الباب وقالت((او يمكننا اخذ الخيار الاسهل!))تق\م جاك نحو الباب برفقة ليلي،كانت غرفة عالية الجدران دائرية وكانت تملؤها الاعمدة ويعلوا الارض الكثير من النباتات المتشابكة،كانت الغرفة صماء الا من باب في احد الاطراف تقدم جاك نحوه وفتحه وكان امامهم ممرا مسدودا بالحجارة فقال جاك((حسنا!لا عمل لنا بهذه الغرفة!))وقالت ليلي((جاك!انظر))التفت جاك وكان هناك تمثال من الخشب حيث بدا كوحش الاشجار معلقا على ارتفاع قريب من الارض واقترب جاك منه قليلا وفجاة وقع التمثال عليه ورفع احدى يديه وحاول ضرب جاك لكنه ابعد راسه في الوقت المناسب وصاح في ليلي((نادي الباقين..بسرعة!))ودفع جاك الوحش عنه ووقف مخارجا سيفه وضرب الوحش فسقط متحطما على الارض ولكن المكان امتلا بتلك الوحوش ركضت ليلي عبر الغرفة نحو الباب ولكنه كان قد غطي بالنباتات وقالت لنفسها"فكري بشيء ما فكري بشي ما" ولم ياتي في بالها سوى فمرة واحدى بدت لها جيدة...ركضت نحو الباب الموجود بالغرفة والمؤدي الى ممر محطم وفتحته...لم يكن يحوي ايا من تلك الوحوش..دخلت ليلي الى الغرفة وصاحت نحو جاك((جاك..هنا،اسرع!!))كان جاك يحارب احد تلك الوحوش وبمجرد ان سمع ليلي ضربه بقوة فناقسم نصفين وركض جاك بسرعة نحو الباب والوحوش تلاحقه وفجاة بدات النباتات تحته تتحرك محاولة الامساك به وصاح جاك في ليلي((اغلقي الباب...الان!!))ودفعت ليلي الباب وهو على وشك الاغلاق استطاع جاك العبور واقفل الباب وهو ممدد على الممر ثم وقف واخذ ينظر نحو الباب قائلا بعصبية((رائع!!نحن الان محبوسون هنا!!))وقالت ليلي بصوت خافت((لا اظن!))كانت جالسة على الارض وتحتها بوابة صغيرة قامت بفتحها ونظر جاك عبر الباب ولم يكن يرى الارض اسفله فقال((لا اظنها فكرة جيدة!))وقالت ليلي((اوه هيا))ودفعته ولم يكن المكان يبتعد كثيرا عن البوابة رغم انه كان مظلما و مليئا بالحطام مع مصدر مياه مجهول....تقدم جاك قليلا باحثا عن أي مصدر للاضاءة لكن يبدو ان الغرفة ممتدة كثيرا حيث انه لم يستطع ان يرى الحوائط من الضوء العابر من الباب المؤدي الى هذه الغرفة..قفزت ليلي و نظرت الى المكان قائلة((انه نتن!))((انا اعرف!))تقدم جاك وليلي خلفه ورغم انه لم يستطع لمس الحوائط الا انه كان يستطيع ان يرى السقف ويلمسه ايضا!!وبعد حوالي النصف ساعة كان ليلي وجاك مواجهين لسلم حلزوني،صعد جاك وما زالت ليلي وراءه..عند نهاية السلم بدا وكان هناك غرفة طبق الاصل عن السفلى فصاح جاك((اللعنة!!))((ليس امامنا خيار))وبقي جاك يتقدم ولكنها لم تكن كالسفلى تماما حيث اضطر جاك الى اخفاض راسه نظرا لمستوى السطح المنخفض...وبينما جاك يتقدم لاحظ شيئا يتحرك على الارض فرفع راسه بسرعة ليضرب بالسقف وينفتح بابا صغير في السقف خلفهم!!تقدم جاك نحوه وخرج ثم امسك بليلي ورفعها قائلا((يبدو المكان جيدا!!))كانا في ممر واسع وكان المنظر من النافذة مرعبا حيث يبدو انهم ارتفعوا كثيرا عن سطح الارض...تقدم جاك مع الممر حتى وصل الى غرفة دائرية الشكل ليس لها حوائط فلا يرفع سقفها الا أعمدة قليلة..وكان هناك سلم حلزوني يؤدي لاسفل..نظر جاك منه حيث كانت ديانا تصعد السلم برفقة زيدريك وايميلي..اراد جاك ان يصيح لهما ولكن فجاة احس بشيء اخترق ظهره والتفت بسرعة حيث كان الزورغ يحيط بالبرج من كل النوافذ وليلي كانت بجانبه فهمس لها((لا نريد منهم معرفة ان ديانا هنا تسللي وانزلي الى ديانا و حذريها))اومات ليلي ورفع جاك سيفه وبعد ان راى ليلي نزلت تقدم الى المنتصف والزورغ ينظر اليه...لم يكن هذا النوع من الزورغ غريبا عنه فقد راه في الاستاد عند نهائيات الفاير بول..كان هو الذي يمتص الاطياف من فمه!!كان يبدو ان الزورغ ينتظر اللحظة المناسبة للهجوم تماما كجاك..نظر خلفه وبحركة سريعة هاجمه اثنان من الزورغ ووقع على ظهره وقفز احد الزورغ عليه وبدا يمتص اطياف جاك من فمه ولكن جاك ابعد وجهه وضرب الزورغ بيده ثم امسك بسيفه وقضى على ذلك الزورغ ووقف مهاجما احد الزورغ والذي حاول الهجوم عليه من الخلف ولكن مر ثلاثة من الزورغ من امامه فالتفت بسرعة وكانت حركة ذكية من قبل الزورغ حيث الهته الثلاثة فهجم عليه احدهم من الخلف ورفعه عن الارض وهو يحيط أذرعه حول راس وصدر جاك و يسحب اطياف جاك ثم اسرع الزورغ يخرج من البرج وعبر بين عمودين واصطدمت يد جاك باحدها وكاد السيف ان يقع واخذ الزورغ يسحب اطياف جاك ويدور بسرعة حول البرج وكان السيف على اطراف اصابع جاك ولم يظن انه سيواصل القتال ان وقع السيف فأرجحه قليلاً وانتظر اللحظة المناسبة ثم رمى السيف نحو البرج وتوقف الزورغ بسرعة عندما رماه وهو لا يزال يسحب اطياف جاك وبينما السيف على وشك ان يدخل البرج خرج احد الزورغ بسرعة واخترق السيف فمه وقتله ولكن الزورغ بقي يتقدم بسرعة نحو جاك والزورغ واصطدم بالزورغ الذي يسحب اطياف جاك فافلت جاك وامسك جاك بيد السيف وسحبه ولكن لم يكن يستطيع فعل شيء واخذ يسقط بسرعة هائلة نحو الارض.
**
استيقظ جاك في غرفة ذات اضاءة حفيفة وضوء الشمس يدخل من خلال فتحة خلفها في سطح الغرفة وكان الزروغ ميت بجانبه وسيفه قد غرس في ارض لغرفة..كان جاك يشعر بالم خفيف براسه وشعر كما لو ان يده على وشك ترك جسده..وخمن انه فقد عدد كبير من اطيافه..قام جاك والتقط سيفه ووضعه على ظهره ثم تقدم..كان اثاث الغرفة قديما وعتيقا وكان هناك سرير مزدوج كبير علا سطحه الاتربة تقدم اليه جاك وراى كتاب ذا غلاف جلدي بني وبدا عليه القدم امسك به جاك وفتح صفحاته وكان يحوي الكثير من كتابات خط اليد والعديد من الرسمات البسيطة ورسومات لاحد الفتيات محاطة باعداد من القلوب وخمن جاك انها مذكرات يبدو ان صاحبها ترك الكتابة وبدا يسجل اشياء اخرى..اقفل جاك تلك المذكراتمحاولا البحث عن اسم صاحبها على الغلاف او حتى مدى حياته..لكنه سمع صوتا من الخارج فتقدم وكان سيوس وايميلي يتحدثان باللغة الايطالية في احدى الحدائق الصغيرة ولم يفهم جاك أي كلمة من كلامهم عدا بعض الاسماء مثل ليلي و جاك...ثم صاح فيهم وهو يلوح بيده((هيه...انا هنا...))ونظرت له ايميلي بسرعة واخذت تقول((اوه الحمد لله..بحثنا عنك في كل مكان..سيوس اذهب واحضره))اوما سيوس براسه واختفى من ناظري جاك وبعد ثوان فتح باب الغرفة حيث جاك واشار له الخادم قائلا((تعال..)) تقدم جاك خلفه ولم يتجها الى تلك الحديقة بل خرجا الى خارج اسوار القصر حيث كان الجميع هناك وتطلعت تيا الى جاك قائلة((هل انت بخير؟؟))((نعم))((جيد..جسنا سوف ننصرف الان لقد علمنا انك مفقود في وقت متاخر لا يوجد هنا أي مخلوقات حية سوى بعض النباتات الميتة اما الباقي فهو يتالف من نباتات الزورغ ووحوش الزورغ))وقالت ايميلي((حسنا هيا))وتقدم الجميع وركبوا احدى سيارات الليموزرين وركبوها كما كانوا في السابق وسال جاك((والان...ماذا سنفعل..نفس الشيء غدا؟)) واجبت ديانا((لا اظن الحقول هنا كثيرة وانت مصاب بالفعل..يبدو لي انه من الخطر الانتقال كل يوم من مكان لاخر للبحث عن الروح..رغم انه من الصعب تحديد المكان الذي تحويه الروح بالتحديد لكني ساحاول غدا في الليل..اظنك سوف تكون قد شفيت في ذاك الوقت))((نعم على ما اظن))استمرت الرحلة بدون اي كلمة وظن جاك ان ايميلي ستفتح موضوعا لكنها بقيت هادئة بل ظهر عليها انها اخر من تود الحديث في هذا الوقت.
بعد حوالي ساعتين وصلت السيارة الى بوابة القصر ونزل جاك وتقدم نحو البهو وقالت احدى الخادمات((الامير الفرد ينتظر في غرفة الطعام)) اومات ايميلي براسها وتقدمت والجميع خلفها نحو غرفة الطعام وكان الفرد جالسا ينتظرهم وقال((مرحبا..اراكم تاخرتم!هيا اجلسوا وقصوا علي ما حدث...))وسحب ليس في جاك كرسيا ليجلس لكن مولي قالت(( انا وجاك سنذهب...فهو ليس بحصة تسمح له بالحديث))وامسك بقميصه وسحبته معها الى غرفته وقالت له((عير ثيابك ريثما احضر الادوية))وخرجت وغير جاك ثيابه ورمه بنطاله على احد الكراسي فوقعت المذكرات على الارض،امسك جاك بها وفتحها ونظر الى تلك الفتاة المرسومة،لم يكن ليشك في ذوق صاحب المذكرات فهي جميلة خصوصا بشعرها القصير والذي يتماشى مع ابتسامة وجهها،طرقت مولي الباب طالبة الاذن بالدخول ووضع جاك المذكرات على طاولة بجانب السرير ثم اذن لها بالدخول فدخلت وهي تحمل عددا من الزجاجات والكؤوس وضعتها على الطاولة وابعدت المذكرات ثم قالت لجاك((هيا اجلس على السرير)جلس جاك وصبت مولي القليل من ذاك السائل البنفسجي ووضعت فيه حبوبا زرقاء واعطته لجاك بدون ان تتكلم وشرب جاك الكاس وكان طعم السائل كريه وحاد،وقالت مولي((هذا كل شيء،ستصحى في الصباح في حالة جيدة،ما عليك سوى ان تقوم بشرب القليل من هذا السائل(واشارت بيدها الى زجاجة تحتوي شرابا فضيا) لتتجنب بعض الاعراض الجانبية))اوما جاك براسه ايجابا،وسحبت مولي احد الكؤوس من الطاولة فوقعت المذكرات على الارض وامسكتها مولي قائلة((اهي لك؟))((لا..وجدتها في احد غرف ذاك القصر المهجور))((لا يوجد عليها اي اسم؟!))((على ما اظن))((الا ترى هذا غريبا،كم من غبي يكتب مذكرات بدون اسماء،ولا ارى اي مذكرات حقيقية هنا،اتساءل اصاحبها رسام؟))واقفلت المذكرات ناظرة الى الغلاف وقال جاك((ربما..لكن عموما لن نعرف،هناك الكثير من الصفحات الفارغة،اظنني ساكمل المذكرات))ابتسمت مولي له قائلة((اراك في الغد))وخرجت مطفاة الانوار ونام جاك بسرعة.
***
استيقظ جاك في الساعة العاشرة صباحا ودخل الى الحمام غسل وجهه بسرعة وخرج واخذ كاسا وشرب القليل من الشراب الفضي ثم اسمك بالمذكرات وفتح الصفحة ليرى تلك الفتاة المرسومة،لكن لم يكن الامر متوقعا،لم تكن هناك اي رسمة ! كانت الصفحة فارغة ونظيفة عدا من كلمات مكتوبة بخط رفيع كبير"لا،انه الحب الذي جعله فنانا" لم يصدق جاك عينيه،هل مسحت مولي الرمسة ليلة امس؟ ولكن لا انها مكتوبة بالحبر ولا يمكن مسحها،ولا توجد اثار من صفحات ممزقة،ثم هو يتذكر كل شيء حدث رغم انه كان تحت تاثير الدواء،لقد كانت موجودة عندما وضعت مولي المذكرات على الطاولة،حتى انها نظرت الى الرمسة قائلة"اتساءل اصاحبها رســ..." ولمعت الفكرة في راس جاك،لكن هل هذا ممكن، ربما هو نوع من السحر،فتح جاك المذكرات لى تلك الصفحة وقال بصوت خافت خوفا من ان يسمعه احد فيظن انه مس من الجنون((ما...ما اسم صاحب المذكرات؟)) وكما توقع جاك،تفرقت احرف الكلمات التي كانت مكتوبة واختفت بعضها وظهرت احرف جديدة ورتبت نفسها لتظهر الكلمات" جون ليكسار، لقد رك هذه المذكراتفي احد الغرف ولا اعرف تاريخ وفاته،لكنه ولد في 2403م" نظر جاك بدهشة الى المذكرة،وقال مرة اخرى((اهذا سحر؟))"نوعا ما..ينتهي السحر في وقت محدد،عند موت صاحب المذكرات،حتى الان لم يستلمني احد واكمل الطريق معي،الجميع يفقدونني بطريقة او باخرى!"((هل سجل المدعو جون كل ما حدث بحياته هنا؟))"لا،السحر يعمل على كتابة المذكرات والرسم وما الى ذلك بنفسه،ولكن يمكنك الكتابة علي!"((لقد قلت ان احدا لم يكمل الطريق معكي...هل هناك غير جون من وجدك؟))"نعم،للاسف يمحي السحر جميع الاشخاص السابقين،سيحتفظ الان بمذكرات جون وان وقعت المذكرات في ايدي غيرك ستمسح مذكراته"((اذا..ما اسم الفتاة التي كانت مرسومة؟))"انها سوزان بالتريكس..واحدة من البريطانيين قابلها في احد اسفاره بحثا عن ذهب التنين"((ذهب التنين؟))"اسطورة عن تنين يتنقل عبر العالم وهو يحمل بيضا من ذهب"((اوه..حقا؟هذا غريب فعلا...حسنا اهذا يعني انكي الان تسجلين حديثي معكي في المذكرات وان كل ما افعله يسجل؟))"نعم"((حسنا،ساضطر للنزول..وداعا)).
__________
بعد ما راجعته شعرت بالملل منه!
كان مقرف بحق ><"...
عموماً أتمنى يعجبكم!
وشكراً!
shiney star
23-08-2007, 06:39 PM
السلام عليكم
القصة كانت حلوة رغم ان فيها حاجة غريبة شوية المرة دى
يظهر انى اتعودت اقرأها بالاخطاء اللى فيها
ما علينا ابقى رد قريب لو سمحت
سسسسسسسسسلام
yugi motoo
24-08-2007, 03:20 AM
وعليكم السّلام..
ايوا غريبة جدّاً! اسم الفصل غلط! من وين جا اسم "ستيلار" ما أعرف ><"..
وردّيت قريب! لكن ما راح أضع الفصل الجديد (نذالة!)
وشكراً..
shiney star
24-08-2007, 05:12 PM
السلام عليكم
كدة برضة !!! طب ايه رايك بقى انى لو ما قرأتش الجزء الجديد انهاردة :28:مش حاجى تانى
(برادة)ههههههههههههههههه شكلك حتضرب :12:
:Dسسسسسسسسلام
shiney star
25-08-2007, 10:37 AM
السلام عليكم
برضه مفيش فصل جديد
انا حزعل كدة معلش اكتب بسرعة لو سمحت
سلام
yugi motoo
25-08-2007, 10:46 AM
وعليكم السّلام!
><"..خلاص!
الفصل الجديد..
_______________
الفصل8: الثقب في رقبة الحكيمة!
كانت ديانا تجلس على المائدة وهي تتناول افطارها وما ان لمحت جاك حتى قالت بسرعة((ساقوم بطقوس التحديد بعد ساعة،ستكون في المدينة قرب احد الانهار..اليس هذا مثيرا؟))((على ما اظن..اين الباقون؟))((سبقونا..قالت مولي انها ستبقى هنا تنتظر اسيتقاظك...لكن..قلت انني من سابقى..جاك..هل..هل سنبقى حبنا سرا لمدة طويلة؟))((ماذا تقصدين؟))((تعرف ما اقصد..لا اظن انه يجب ان نخفي امر حبنا لمدة طويلة..اليس كذلك؟يجب ان ينتهي الامر بطريقة او باخرى!))((اذا ستتزوجين سيريوس؟))اوقعت ديانا شوكتها على الارض وهي تنظر الى جاك بدهشة ثم قالت بعصبية((كيف عر...))((كيف عرفت؟اذا هذا صحيح..ستتزوجينه؟))((اسمع جاك..لا اظنك تملك ادنى حق بالتنصت علي او حتى العبث باغراضي!))((العبث باغراضك؟على الاقل لا اعبث بمشاعر الاخرين وكانها لعبة تحت يدي!))وقالت ديانا وهي تصيح فيه حيث كان احد الخدم واقفا عند الباب يشاهد ما يحدث وبمجرد سماع ديانا تصيح انسحب بسرعة((اعبث بمشاعر الاخرين؟لانني اريد ابقاء عائلتي حية تقول عني هذا؟حسنا...اظن انني توقعت منك اكثر مما تستحق!))وبادرها جاك بدوره بالصياح((اتعرفين؟تظنين انك اميرة علينا بمجرد انك الروح الوسيطة..لكن هذا الامر لا ينطبق علي..وقتما اريد استطيع تركك تكملين طريقك ومن الافضل لك الصموت فهذا افضل لك!))وانسحب جاك الى خارج القصر وهو يتنفس بسرعة وراى سيارة تمر بجانبه مسرعة حاملة ديانا واختفت امام ناظريه،لكن لم يكن ايجاد مكان الطقوس صعبا فكانت كل البلدة تتجمع حول ديانا..تقدم جاك يحاول اختراق زحمة السير وهو يقول((عفوا..انا من الحراس..يجب علي الدخول!))لكن وعلى ما يبدو لم يفهم احد منه كلمة مما يقوله..فاضطر جاك الى الطريقة الصعبة وانبطح واخذ يشق طريقه نحو النهر..كانت ديانا تقف فوق جسر صغير وهي في منتصف الطوس وبمجرد ان وقف جاك نطقت بالكلمة((ارشديني!))توهجت طرف العصا لكن دون اي شعاع يخرج منها..واخذ الجميع ينتظرون ومرت ثلاثة عشر دقيقة دون اي وهج من العصا..وفجاة ازداد الوهج وخرج خيط صغير شق طريقه مسرعا واختفى عن انظارهم..وبعد دقيقتان قال زيدريك((مستحيل!))التفتت ديانا وانزلت عصاها قائلة((ماذا؟))وتقدم الجميع نحو زيدريك لينظروا نحو شاشة حاسوبه وقال زيدريك((يشير الحاسوب ان طرف الوهج توجه نحو..نحو فرنسا!))ضحك جاك قائلا((جيد..اظنه سيحدث باسرع مما توقعت...ومتى سنذهب الى هناك؟))قال زيدريك((غدا ان امكن..اظن سفينتنا ستصل اليوم في منتصف الليل...اوه..لقد نسيت..عندما تصل السفينة..اين تتوقف..كما تعلم البندقية تعتبر مسطحا مائيا!!))وانسحب جاك فهو لم يرد ان يسمع اي شيء من الكلام وتوجه نحو نهر قريب ونزل نحو احد القوارب وجذف قليلا ثم اخرج مذكراته وفتحها قائلا((سجلتي كل ما حدث؟))"بالتاكيد!"((جيد.. اهناك تفسير لهذا..عندما اتينا كانت عصا ديانا تشير الى ان الروح في هذا المكان؟))"اظن ان الروح المقدسة متحررة وتتنقل"((احتمال وارد..رغم انه ومن نظرات الاخرين نادر!))"اجل.." واراد جاك ان يتكلم لكنه راى المياه تهتز بقوة تحته وتغيرت الكتابات على المذكرة"اقلت شيئا؟" كانت الارض تهتز بسرعة والقارب يتارجح مسرعا وفجاة احس جاك بهزة قوية وانقلب القارب وبمجرد ان اخرج جاك راسه حتى سمع اصوات صياح وراى دينا تصيح له((جاك..اخرج الان..انه زورغان!))وركضت دينا وخرج جاك بسرعة وهو يلحقها ووضع المذكرات في جيبه..اخذوا يشقون طريقهم في ممرات ضيقة وبين كل حين يمرون باحد الجسور وتتوقف دينا على شاطئ صغير كانت المياه تتحرك بقوة وسال جاك مسرعا((اين هو؟))((لا نعرف!)) وفجاة خرج من احد الانهار سبعة من الزورغ هاجموا زان،زيد،وليلي التي اخذت تصيح فضرب جاك الزورغ الممسك به وتوجهت جميع الزورغ الى المدينة وهي تصيح،لم يكن المنظر جميلا بتاتا،المئات والمئات من الزورغ تخرج من الانهار نحو المدينة وهي تصيح،لم يستطع جاك فعل شيء سوى ان يجثى على ركبتيه ويسد اذنيه،وبدات الاصوات تهدا قليلا وفتح جاك عينيه،كان زورغان يتقدم عبر المحيط واخذ جاك ينظر اليه!كانت الزورغ تحيط به على شكل حلقات،وهو يقترب وصاحت ديانا((يجب ان نوقفه فورا)) قالت لينا مسرعة((تيا،دينا،وليلي اتبعوني بسرعة الى ابراج الدفاع!)) ولم يصدق جاك حين استمعت دينا للاوامر وتوجهت نحو احد الابراج وبعد لحظات بدات النيران تخرج من تلك الابراج نحو زورغان والزورغ،وسمع جاك صياحا تعرف فيه على صوت مولي وركض جاك مسرعا نحو مصدر الصوت وتسلق احدى التلال واخذ يجري في السهول وهو يحاول الا يجعل الزورغ يلاحظه،وراى مولي واقفة،والزورغ يحيطها تماما كالذي هاجم جاك في برج القصر،وهو يتجه نحو فمها ويحاول امتصاص اطيافها وهي تحاول المقاومة،ركض جاك بسرعة فائقة وقفز من فوق النهر ووقع على الارض ثم وقف مسرعا واخرج سيفه ضاربا الزورغ الذي يحاول سحب اطيافها!
وفجاة احاط بهما عدد هائل من الزورغ من نفس النوع وتعدوا المئة زورغ!وهم يسحبون اطيافهم،اخذ جاك يضرب الزورغ باقوى ما عنده من قوة،وفجاة ضربه احد الزورغ من الخلف فاستدار مسرعا لكن للاسف بدا احد الزورغ بسحب اطيافه بسرعة وراى اخر يسحب اطياف مولي واخذ جاك يحاول رفع سيفه وافلح ضاربا الزورغ الذي ابتعد وهاجمه بنفس اللحظة زورغ اخر اوقع سيفه بعيدا عنه . وقع جاك على الارض دون ادنى حركة والاطياف تغادره واخذ يصيح ((موف سوورد)) وهو يحاول استخدام سحر الاستدعاء ولم يفلح في شيء ، فجاة صدر صوت حاد وافترقت الزورغ ونظر جاك لاعلى ليجد زورغ ضخم يشبه البعوضة بشكله واقترب من مولي التي نظرت له بخوف،ولم يستطع جاك تصديق اي شيء يحدث امام عينيه ، اقترب الزورغ منها مخرجا ابرته الصغير ورفعها الى حد رقبتها،وتوجهت الابرة قليلا..
جاك يصيح محاولا استخدام سحر الاستدعاء.
.مولي تترجى جاك لينقذها.
الزورغ على وشك تنفيذ هجوم..
((مولي!)) علت هذه الصرخة في نفس اللحظة التي انطلقت الابرة نحو رقبة مولي واخترقتها وخرجت من الجهة الاخرى واخذت اطياف مولي تخرج من رقبتها تابعة تلك الابرة!
وقعت مولي ارضا ونظرت نحو جاك وهي تجاهد لتنطق،
لم تستطع سوى كلمات قليلة((جاك..ارجوك..ديانا..قل..قــ...)) وبكى جاك وهو يصيح فيها((استيقظي مولي..ارجوك..استيقظي .. استيقظي))لكن مولي بقيت هناك على حالها واقترب منه ذاك الزورغ واخرج ابرة اخرى صوبها نحو رقبة جاك الذي نظر فيه عاجزا لا يستطيع فعل اي شيء،
اخذ ينظر نحو ذاك الزورغ ، اخذ ينظر نحو نهايته والابرة تتوهج،وفجاة خرج وهج قوي من طرف الابرة واغمض جاك عينيه وهو يعرف ان الابرة ستقتله الان
،لكنه احس بدفء غريب،ربما هذا هو شعور الموت،لكنه احس انه يستعيد كل طاقته التي فقدها،هل فارقت احاسيسه جسده؟
فتح عينيه ليرى ما حدث،لقد كان ذاك الزورغ ميتا على الارض وبينيفل تطير امام جاك الذي نظر فيها قائلا((شكرا))
وسمع جيكسون من خلفه يقول((اسرع جاك،سنعود لاخذ جثتها قريبا،لا نملك الوقت،زورغان يقترب كثيرا!)) وعادوا ادراجهم نحو الشاطئ وجاك يتجنّب سؤال جيكسون عن أي شيء،لكن الوضع تغير كليا،زورغان اقترب اكثر من المتوقع والضباب يملا المكان بينما ليلي،دينا ولينا تحاولن منع زورغان من الاقتراب اكثر،
اتخذ جاك موقفه في المعركة واخذ يضرب الزورغ،كان قد بقي خمسة منهم وجاك يحارب احداها وضربه بقوة فاندفع الى الخلف ثم حلق لاعلى واتجه نحوه مسرعا،وامسك جاك بسيفه بقوة ورفعه وغرز في فم الزورغ الذي صاح وفارقته اطيافه
،وضع جاك السيف على الارض ودفع الزورغ عنه بقدمه وكان الزورغ قد غادروا الجزيرة واخذ الجميع ينظر نحو زورغان وهو يتقدم والزورغ حوله ينسحب نحوه،وسالت ديانا((اين مولي؟ظننتك ذهبت لانقاذها؟))
نظر جاك الى الارض قائلا بصوت حزين((انا اسف ديانا،لكن..لقد...لقيت حتفها!))انطلقت صرخة قصيرة من ديانا واوقع زان سيفه على الارض والجميع في حالة ذهول.
على ما يبدو ان ديانا كانت اكثر من تاثر بهذا الخبر،نظرت للارض وعيناها تدمعان،ونظرت الى عصاها ثم قالت((ليس بعد الان زورغان،لن تقتل اي احد بعد الان،ليس وانا عائشة!)) ورفعت عصاها صارخة((تونكس!))
ظهرت دائرة الوهج في السماء ظهر منها تونكس وكان على ما يبدو يعبر عن مشاعر ديانا،اخذ يغرد بموسيقى حزينة غاضبة،وبينما هو يحلق صاحت فيه ديانا((تعرف ما عملك،دمره!)) صاح تونكس بقوة وازدادت نبرة الغضب في تغريده وتوجه مسرعا نحو زورغان وهو يهاجم ورفعت ديانا عصاها نحو الماء وضربته ضربة خفيفة ليتوهج سطحه وصاحت ((هوكس))
فجاة ظهرت فتاة الهوكس من البحر وهي محاطة بالملايين من الحوريات!
نظرت الهوكس نحو زورغان واخذت ديانا تصيح بها((ساندي تونكس،يجب عليكم القضاء على ذلك الشيء!)) ولم يحاول احد منعها،وبسرعة خارقة سبحت الهوكس واستقرت امام زورغان ثم وضعت يديها في المياه مطلقة صيحة قوية واخرجت يداها من الماء وضمتهما وجعلتهما في مستوى يوازي رقبتها واخذت تتمم في كلمات غريبة وبمجرد ان انهت كلماتها اترفعت موجات عظيمة من الامواج تحيط زورغان والكثير من الحوريات تخرج عبر تلك الموجات وكانها جسر لتصل الى كل جزء من زورغان.
لكن لم تتوقف الهوكس عند هذا الحد حيث قامت بالمثل وتسلقت الامواج واخذت تضرب زورغان ومن اليابسة كان كل من على ابراج الدفاع يضرب زورغان من مكانه.
نظر جاك نحو المعركة وهو يرى زورغان يصيح،لم يكن راى منظرا كهذا من قبل،لون البحر الازرق ونيران تونكس الملتهبة تعكس الوانه نحو المياه.
ظهر قوس قزح لم يكن كالمعتاد،كان يتالف من لونان لا يثبتان:الاحمر والازرق،ابتسم جاك وهو يرى زورغان يميل ،ولم تكن الا لحظات حتى وقعت تلك الامواج المحيطة بزورغان ونزلت هوكس تحت سطح البحر واطلق تونكس ضربته الاخيرة ووقع زورغان تحت سطح البحر!
تطلع الجميع نحو سطح البحر،لم يظهر زورغان ثانية،ابتسمت ديانا وسط بكائها،وارتفع الصياح والضحك بين الناس،واخذ الجميع بالضحك،حتى جيكسون الذي لم يتخيله جاك يبتسم!
وضحك جاك،وراى دينا تركض نحوه وهي تبتسم وقفزت وهي تحتضنه وهي تصيح ((لقد فعلناها جاك فعلناها،انتهى زورغان الان وللابد..لقد نجحنا!نجحنا)) واخذت تركض وتسلقت احدى البيوت واخذت تصيح((لقد نجحنا،زورغان مات،لقد نجحنا،نجحنا!))
نزلت ليلي وهي تضحك واخذت الالعاب النارية تنفجر في الجو واخذ تونكس يعلو وهو يغرد للنصر!
اما هوكس فقد بدات باطلاق الامواج وتسلقها وهي تغني والحوريات تقفز من حولها،كان منظرا رائعا لا يمكن لكل سنين جاك ان تشهد مثله،وفجاة ظهر خلفه جيبريك،ونظر جاك نحوه وهو يبتسم قائلا((اظنك تريد الاحتفال!)) وركب على ظهره وربت قليلا على ظهره وارتفع،وتوجه نحو المدينة نحو المناطق البعيدة والتي كانت هادئة لم تعلم بموت زورغان على ما يبدو.
لكن سكّان المنطقة تطلعوا ليسمعوا صوت التّغريد،وصاح جاك لهم((لقد فزنا،انتهت المعركة،لقد فعلناها،زورغان مات،مات!))
ارتفع الصياح في تلك المنطقة واخذ جاك يكرر تلك العبارات وهو يطير واخذ يتوجه نحو مناطق بعيدة لينبئهم بالخبر!وتوقف جاك قليلا واخذ يفكر"لقد انتهت المهمة الان،زورغان ميت!من حسن حظي لن اضطر لحضور زواج ديانا من المدعو سيرياس"
اخرج المذكرات وفتح اولى الصفحات وكانت ممتلئة وفتح اخر صفحة وراى ما يخط وهو ما كان يفكر فيه قبل ثوان" من حسن حظي لن اضطر لحضور حفل زواج ديانا من المدعو سيرياس،اظنني بغاية السعادة..لقد انتهت هذه القصة..لكن بنهاية حزينة،لقد ماتت مولي...اظنني ساتوجه نحو جنازتها الان"
وتوقفت المذكرات عن الكتابة فوضعها جاك بجيبه وتوجه نحو الشاطئ ونظر الى الانهار تحته،من الجميل ان يتواجد في مدينة جميلة ملئية بالانهار حيث المياه هي وسيلة التنقل هنا!
واستقر على سطح الشاطئ ونظر نحو المكان حيث كان عدد كبير من النّاس يقفون ناظرين نحو ديانا التي كانت تنظر نحو جثة مولي،وكررت ((جميعنا هنا خسرنا شيئا عزيزا الى قلبنا،نعم..لقد خسرنا الكثير بهذه المعركة،خسرت انا،خسر الحراس،خسرتم انتم،لكن بالنسبة لي،اكبر خسارة هي هذه،اتمنى لو يستطيع كل شخص مات بسبب زورغان ان يعود،فقط ليرى اننا لم نهزم في النهاية،ليرى نجاحنا،لكن اريد ان اذكركم،ان هذه السيدة هنا،هي الحكيمة الاكثر حكما بيننا،لا تحزنوا على من مات،فقد ماتت الحكيمة،ويجب ان نعرف،ان هذا الثقب في رقبة الحكيمة،هو ختم على انها الاكثر اخلاصا بيننا..وشكرا)) وبدأ الجميع بالتّصفيق.
___________
أتمنى تعجبكم...
منتظر آراءكم حولها..
وشكراً..
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .