ياسمين الشام
05-08-2007, 11:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
هذه الخاطرة كتبتها للتو وأنا أستمع إلى معزوفات ياني ...فأسميتها باسم معزوفتي المفضلة ..العندليب....
أرجو أن تعجبكم ...
موسيقى جميلة تلك التي تنبعث ألحانها شجية..حزينة..
قوية ..متحدية ...
تدفعني لأكون كذلك ...
ثم تهدأ ...
وتدعوني للسكون ...وتأمل الجمال في الكون ..
وعزف الكلمات بالسرعة المتواترة للمعزوفة ...
تمر أصابعي برشاقة غير معهودة على اللوحة ..
وكأنني أعزف معها لحن الحياة ..
لحن الحب المفقود والآلام ..
لحن الأحلام الضائعة...
لحن كل المجروحين ..
كل السعداء ..
والمحلقين في سماء الحرية ..
والمكبوتين .......
كل شخص وحيد في هذا الكون ....
يشعر أن العندليب يغني معه ..
ويرقص مع الأزهار رشيقة متمايلة ..
رقصة الحزن ..
والفرح ..
والثورة ...
لحن القوة ..والاستمرار ..
وربما الجنون....
الجنون اللذيذ ...
الذي يجعل صاحبه يستمتع به ..
رغم أنه جنون .....
لحن الدموع التي تغسل القلوب ....
وتعلن راية الاستسلام أمام الأحزان ..
وأنني عجزت عن الاستمرار ...
ولحظة الجنون تلك هي التي تهدم كل شيء .....
وتحيلك إلى خاسر في المعركة ..
منهزم أمام جراحك ...
لولا بعض تعقل بقي فيك ..
لرفعت الراية البيضاء منذ مدة ...
ووقعت بدمك وثيقة الانهزام ...
لكنك في اللحظة الأخيرة تأبى ..
ويعود عقلك ..
وتعود كما كنت ......
لا رابح ....ولا منهزم .....
كما كنت ....
تمسح العبرات عن وجنتيك ...
وتغلق على قلبك أحزانه ...
وتصمت ....
منتظراً قدوم الغد ...
عله يحمل لك الأفضل ..
علّ الأقدار تخبئ لك في طياتها بعض السعادة ...
من يدري ؟؟؟؟؟؟؟؟.....
أرجو من الله ذلك .......
إهداء ..
إلى كل الباحثين عن السعادة ..
هذه الخاطرة كتبتها للتو وأنا أستمع إلى معزوفات ياني ...فأسميتها باسم معزوفتي المفضلة ..العندليب....
أرجو أن تعجبكم ...
موسيقى جميلة تلك التي تنبعث ألحانها شجية..حزينة..
قوية ..متحدية ...
تدفعني لأكون كذلك ...
ثم تهدأ ...
وتدعوني للسكون ...وتأمل الجمال في الكون ..
وعزف الكلمات بالسرعة المتواترة للمعزوفة ...
تمر أصابعي برشاقة غير معهودة على اللوحة ..
وكأنني أعزف معها لحن الحياة ..
لحن الحب المفقود والآلام ..
لحن الأحلام الضائعة...
لحن كل المجروحين ..
كل السعداء ..
والمحلقين في سماء الحرية ..
والمكبوتين .......
كل شخص وحيد في هذا الكون ....
يشعر أن العندليب يغني معه ..
ويرقص مع الأزهار رشيقة متمايلة ..
رقصة الحزن ..
والفرح ..
والثورة ...
لحن القوة ..والاستمرار ..
وربما الجنون....
الجنون اللذيذ ...
الذي يجعل صاحبه يستمتع به ..
رغم أنه جنون .....
لحن الدموع التي تغسل القلوب ....
وتعلن راية الاستسلام أمام الأحزان ..
وأنني عجزت عن الاستمرار ...
ولحظة الجنون تلك هي التي تهدم كل شيء .....
وتحيلك إلى خاسر في المعركة ..
منهزم أمام جراحك ...
لولا بعض تعقل بقي فيك ..
لرفعت الراية البيضاء منذ مدة ...
ووقعت بدمك وثيقة الانهزام ...
لكنك في اللحظة الأخيرة تأبى ..
ويعود عقلك ..
وتعود كما كنت ......
لا رابح ....ولا منهزم .....
كما كنت ....
تمسح العبرات عن وجنتيك ...
وتغلق على قلبك أحزانه ...
وتصمت ....
منتظراً قدوم الغد ...
عله يحمل لك الأفضل ..
علّ الأقدار تخبئ لك في طياتها بعض السعادة ...
من يدري ؟؟؟؟؟؟؟؟.....
أرجو من الله ذلك .......
إهداء ..
إلى كل الباحثين عن السعادة ..