إسلامية
09-08-2007, 06:56 AM
وصل مساء أمس إلى البحرين عيسى المرباطي آخر معتقل بحريني في معسكر (جوانتنامو)، وفور وصوله تم نقله إلى النيابة العامه لأخذ أقواله، وعلمت «أخبار الخليج« أن وائل بوعلاي، رئيس نيابة المنامة هو الذي قام بسؤال المرباطي، وقد استمر
التحقيق حتى منتصف ليلة أمس، وكانت أسرة المرباطي موجودة في مقر النيابة من الساعة السابعة مساء، وكان في انتظاره أشقاؤه وأبناؤه الثلاثة: علي (17) سنة، وعمر (10) سنوات، وإبراهيم (8) سنوات. وقد حضرت الأسرة ومعها الورود وملابس جديدة ليرتديها المرباطي فور خروجه من النيابة. وقال ابنه الكبير علي لـ «أخبار الخليج«: إن آخر مرة رأى فيها والده كانت منذ ست سنوات عندما كان في الصف السادس الابتدائي، وهو الآن في الصف الثالث الثانوي. وقال علي: «وقتها كان أبي يستعد للسفر مع قافلة إغاثة إلى باكستان، وقد سمعت صوته آخر مرة بعد السفر بثلاثة أيام فقط. ثم انقطعت أخباره ولم أر له صورة واحدة، ولم يكن هناك سوى خطابات قليلة يطمئن بها علينا، ويحاول ان يطمئننا عليه. من جانب آخر حضر النائب محمد خالد إلى مبنى النيابة العامة والتقى أفراد أسرته وانتظر معهم ساعات طويلة، وقال خالد: إننا نشعر اليوم بالفرحة بخروج آخر معتقل بحريني من السجون الظالمة، وقد اكتملت الأفراح بعد أيام من الإفراج عن المعتقل جمعة الدوسري، والشكر لكل من وقف مع هذه القضية العادلة وعلى رأسهم جلالة الملك المفدى وحكومته الرشيدة وبالأخص الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية الذي كان له دور بارز بدبلوماسيته الهادئة، وكذلك جميع المحامين الأجانب، والناشط الحقوقي نبيل رجب وكل من كان له يد في إطلاق سراح المرباطي وإخوانه الآخرين. ونتمنى ان تتعامل حكومة البحرين مع عيسى المرباطي وإخوانه كما تعاملت السعودية مع جمعة الدوسري وإخوانه في مسألة التعويض والرواتب والوظائف.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=196877&Sn=BNEW (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=196877&Sn=BNEW)
التحقيق حتى منتصف ليلة أمس، وكانت أسرة المرباطي موجودة في مقر النيابة من الساعة السابعة مساء، وكان في انتظاره أشقاؤه وأبناؤه الثلاثة: علي (17) سنة، وعمر (10) سنوات، وإبراهيم (8) سنوات. وقد حضرت الأسرة ومعها الورود وملابس جديدة ليرتديها المرباطي فور خروجه من النيابة. وقال ابنه الكبير علي لـ «أخبار الخليج«: إن آخر مرة رأى فيها والده كانت منذ ست سنوات عندما كان في الصف السادس الابتدائي، وهو الآن في الصف الثالث الثانوي. وقال علي: «وقتها كان أبي يستعد للسفر مع قافلة إغاثة إلى باكستان، وقد سمعت صوته آخر مرة بعد السفر بثلاثة أيام فقط. ثم انقطعت أخباره ولم أر له صورة واحدة، ولم يكن هناك سوى خطابات قليلة يطمئن بها علينا، ويحاول ان يطمئننا عليه. من جانب آخر حضر النائب محمد خالد إلى مبنى النيابة العامة والتقى أفراد أسرته وانتظر معهم ساعات طويلة، وقال خالد: إننا نشعر اليوم بالفرحة بخروج آخر معتقل بحريني من السجون الظالمة، وقد اكتملت الأفراح بعد أيام من الإفراج عن المعتقل جمعة الدوسري، والشكر لكل من وقف مع هذه القضية العادلة وعلى رأسهم جلالة الملك المفدى وحكومته الرشيدة وبالأخص الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية الذي كان له دور بارز بدبلوماسيته الهادئة، وكذلك جميع المحامين الأجانب، والناشط الحقوقي نبيل رجب وكل من كان له يد في إطلاق سراح المرباطي وإخوانه الآخرين. ونتمنى ان تتعامل حكومة البحرين مع عيسى المرباطي وإخوانه كما تعاملت السعودية مع جمعة الدوسري وإخوانه في مسألة التعويض والرواتب والوظائف.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=196877&Sn=BNEW (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=196877&Sn=BNEW)