-Cheetah-
10-08-2007, 01:23 PM
مجلس الأمن يوسع المهمة الأممية وبوش ينذر المالكي
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم على مشروع قرار تقدمت به واشنطن ولندن يدعو إلى توسيع وتعزيز دور الأمم المتحدة في العراق, بعد أن كان مقررا التصويت عليه أمس.
وقال السفير الأميركي في الأمم المتحدة زلماي خليل زاد إن بلاده وبريطانيا ترغبان في التحقق من موافقة الحكومة العراقية على تعديلات طفيفة إجريت الثلاثاء الماضي على النص الأصلي, ما أدى إلى تأجيل التصويت.
وأضاف خليل زاد أن التأخير يعود لأسباب "لوجستية تتصل بكون رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي زار تركيا ثم انتقل إلى إيران. ونحن نريد التأكد من أن النص النهائي يحظى بموافقة حكومته".
كما أكد السفير الأميركي أنه تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري حيث أكد له أن بغداد "راضية" عن النص.
نص القرار
وينص مشروع القرار على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في العراق التي تنتهي اليوم. كما ينص على أن يقدم الممثل الخاص للأمم المتحدة في بغداد والبعثة الأممية "الدعم والنصيحة والمساعدة" للحكومة العراقية في المجالات السياسية والانتخابية والدستورية والقانونية والاقتصادية وكذلك على صعيد عودة اللاجئين واحترام حقوق الإنسان.
كما يشدد أيضا على "الدور المهم" الذي تقوم به القوة المتعددة الجنسيات في العراق لدعم البعثة الأممية وخصوصا في المجال الأمني.
يشار إلى أن بعثة المنظمة الدولية تقدم منذ أكثر من ثلاثة أعوام مساعدة للحكومة العراقية خاصة بشأن تنظيم الانتخابات وصياغة الدستور والقضاء. لكن لا تزال المساعدة محدودة كون الموظفين الدوليين المسموح لهم بالإقامة داخل العراق لا يتجاوز عددهم 65 لأسباب أمنية.
تحذير أميركي
ويأتي التحرك الدولي في وقت حذر فيه الرئيس الأميركي جورج بوش رئيس الوزراء العراقي من إبداء ما وصفه بالتساهل في تعامله مع طهران.
وقال بوش في مؤتمر صحفي عقده الخميس بالبيت الأبيض "إذا كانت الإشارة التي يريد (المالكي) إرسالها أن إيران تضطلع بدور بناء، فينبغي أن أجري نقاشا صريحا مع صديقي رئيس الوزراء لأنني أعتقد أن الأمر ليس على هذا النحو".
واتهم بوش إيران بأنها تدخل إلى العراق أسلحة تستخدم ضد القوات الأميركية هناك، وهدد طهران بعواقب قد تتعرض لها جراء ذلك. وقال "رسالتي تنص على أنه إذا ضبطناكم تقومون بدور غير بناء، فسيكون هناك ثمن يجب دفعه".
توضيح
وسارع المتحدث باسم البيت الأبيض غوردن غوندرو إلى التوضيح بأن عبارة "الثمن الذي يجب دفعه" كانت موجهة إلى إيران.
ويتهم الجيش الأميركي الجمهورية الإيرانية بتقديم السلاح وتدريب مليشيات مسؤولة عن بعض أعمال العنف في العراق، وهو اتهام ترفضه طهران وتلقي مسؤولية العنف على وجود القوات الأميركية.
ورغم الخلافات العميقة بينهما، أجرت الولايات المتحدة وإيران جولات عدة من المحادثات بشأن الأمن في العراق برعاية السفير الأميركي في بغداد رايان كروكر ونظيره الإيراني حسن كاظمي قمي، وتم تشكيل لجنة أمنية ثلاثية.
وعقد اللقاء الأول بين الجانبين يوم 28 مايو/أيار الماضي والثاني يوم 24 يوليو/تموز الماضي، كما التأمت اللجنة الثلاثية الاثنين الماضي، وذلك بعدما توقفت المحادثات على مستوى عال بين البلدين منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل 27 عاما.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BA73D616-F465-4419-9A04-B984A0AE7D0D.htm
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم على مشروع قرار تقدمت به واشنطن ولندن يدعو إلى توسيع وتعزيز دور الأمم المتحدة في العراق, بعد أن كان مقررا التصويت عليه أمس.
وقال السفير الأميركي في الأمم المتحدة زلماي خليل زاد إن بلاده وبريطانيا ترغبان في التحقق من موافقة الحكومة العراقية على تعديلات طفيفة إجريت الثلاثاء الماضي على النص الأصلي, ما أدى إلى تأجيل التصويت.
وأضاف خليل زاد أن التأخير يعود لأسباب "لوجستية تتصل بكون رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي زار تركيا ثم انتقل إلى إيران. ونحن نريد التأكد من أن النص النهائي يحظى بموافقة حكومته".
كما أكد السفير الأميركي أنه تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري حيث أكد له أن بغداد "راضية" عن النص.
نص القرار
وينص مشروع القرار على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في العراق التي تنتهي اليوم. كما ينص على أن يقدم الممثل الخاص للأمم المتحدة في بغداد والبعثة الأممية "الدعم والنصيحة والمساعدة" للحكومة العراقية في المجالات السياسية والانتخابية والدستورية والقانونية والاقتصادية وكذلك على صعيد عودة اللاجئين واحترام حقوق الإنسان.
كما يشدد أيضا على "الدور المهم" الذي تقوم به القوة المتعددة الجنسيات في العراق لدعم البعثة الأممية وخصوصا في المجال الأمني.
يشار إلى أن بعثة المنظمة الدولية تقدم منذ أكثر من ثلاثة أعوام مساعدة للحكومة العراقية خاصة بشأن تنظيم الانتخابات وصياغة الدستور والقضاء. لكن لا تزال المساعدة محدودة كون الموظفين الدوليين المسموح لهم بالإقامة داخل العراق لا يتجاوز عددهم 65 لأسباب أمنية.
تحذير أميركي
ويأتي التحرك الدولي في وقت حذر فيه الرئيس الأميركي جورج بوش رئيس الوزراء العراقي من إبداء ما وصفه بالتساهل في تعامله مع طهران.
وقال بوش في مؤتمر صحفي عقده الخميس بالبيت الأبيض "إذا كانت الإشارة التي يريد (المالكي) إرسالها أن إيران تضطلع بدور بناء، فينبغي أن أجري نقاشا صريحا مع صديقي رئيس الوزراء لأنني أعتقد أن الأمر ليس على هذا النحو".
واتهم بوش إيران بأنها تدخل إلى العراق أسلحة تستخدم ضد القوات الأميركية هناك، وهدد طهران بعواقب قد تتعرض لها جراء ذلك. وقال "رسالتي تنص على أنه إذا ضبطناكم تقومون بدور غير بناء، فسيكون هناك ثمن يجب دفعه".
توضيح
وسارع المتحدث باسم البيت الأبيض غوردن غوندرو إلى التوضيح بأن عبارة "الثمن الذي يجب دفعه" كانت موجهة إلى إيران.
ويتهم الجيش الأميركي الجمهورية الإيرانية بتقديم السلاح وتدريب مليشيات مسؤولة عن بعض أعمال العنف في العراق، وهو اتهام ترفضه طهران وتلقي مسؤولية العنف على وجود القوات الأميركية.
ورغم الخلافات العميقة بينهما، أجرت الولايات المتحدة وإيران جولات عدة من المحادثات بشأن الأمن في العراق برعاية السفير الأميركي في بغداد رايان كروكر ونظيره الإيراني حسن كاظمي قمي، وتم تشكيل لجنة أمنية ثلاثية.
وعقد اللقاء الأول بين الجانبين يوم 28 مايو/أيار الماضي والثاني يوم 24 يوليو/تموز الماضي، كما التأمت اللجنة الثلاثية الاثنين الماضي، وذلك بعدما توقفت المحادثات على مستوى عال بين البلدين منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل 27 عاما.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BA73D616-F465-4419-9A04-B984A0AE7D0D.htm