إسلامية
13-08-2007, 10:17 AM
أقدمت سلطات الأمن الكندية الأسبوع الماضي على فعل هو الأول من نوعه، حيث منعت شابًا سعوديًا من دخول أراضيها لاحتواء حقيبته على نسخة من القرآن الكريم .
وفور عودة الشاب إلى الرياض أقام دعوى قضائية طالب من خلالها السفارة الكندية في الرياض بتقديم اعتذار خطي بسبب إلغاء تأشيرة الدخول التي منحتها إياه.
وبحسب صحيفة الحياة اللندنية فإن الشاب عبد المحسن الطريقي حال وصوله إلى مطار فرانكوفر الكندي تم تفتيش حقيبته، التي كانت تحوي نسخة من القرآن وسجادة صلاة، وثلاثة هواتف خلوية .
وقال الطريقي أن الموظف الذي قام بتفتيش حقيبته قد ظهرت على وجهه علامات الغضب فور رؤيته للمصحف الشريف، وأخذ يحدثه بلهجة حادة.
ومن جهتها حاولت سفارة كندا لدى الرياض، أن يكون إدخال القرآن الكريم إلى بلادها أمرًا غير مسموح به.
ونفت الناطقة باسم السفارة الكندية أورسولا هولاند منع بلادها لدخول القرآن الكريم بقولها: لا نمنع أبدًا دخول القرآن، فبلادنا تحترم جميع الديانات، والحرية الدينية بالنسبة إلينا مسألة مبدأ وغير قابلة للنقاش.
ومن جهة أخرى قالت هولاند: إن تأشيرات الدخول التي تمنحها السفارات الكندية لا تعتبر إذنًا نهائيًا بدخول البلاد، بل هي تأشيرة دخول مبدئية، ولرجال أمن المطارات كل الحق في منع من تراهم خطرين على أمن البلاد .
وسبق لبرلماني هولندي أن طالب برلمان بلاده بسن تشريع من شأنه حظر تداول المصحف الشريف، حتى في المساجد، حيث وصفه بأنه "كتاب فاشي"، وأنه يدعو أنصاره لقتال من عداهم من النصارى واليهود .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19672 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19672)
وفور عودة الشاب إلى الرياض أقام دعوى قضائية طالب من خلالها السفارة الكندية في الرياض بتقديم اعتذار خطي بسبب إلغاء تأشيرة الدخول التي منحتها إياه.
وبحسب صحيفة الحياة اللندنية فإن الشاب عبد المحسن الطريقي حال وصوله إلى مطار فرانكوفر الكندي تم تفتيش حقيبته، التي كانت تحوي نسخة من القرآن وسجادة صلاة، وثلاثة هواتف خلوية .
وقال الطريقي أن الموظف الذي قام بتفتيش حقيبته قد ظهرت على وجهه علامات الغضب فور رؤيته للمصحف الشريف، وأخذ يحدثه بلهجة حادة.
ومن جهتها حاولت سفارة كندا لدى الرياض، أن يكون إدخال القرآن الكريم إلى بلادها أمرًا غير مسموح به.
ونفت الناطقة باسم السفارة الكندية أورسولا هولاند منع بلادها لدخول القرآن الكريم بقولها: لا نمنع أبدًا دخول القرآن، فبلادنا تحترم جميع الديانات، والحرية الدينية بالنسبة إلينا مسألة مبدأ وغير قابلة للنقاش.
ومن جهة أخرى قالت هولاند: إن تأشيرات الدخول التي تمنحها السفارات الكندية لا تعتبر إذنًا نهائيًا بدخول البلاد، بل هي تأشيرة دخول مبدئية، ولرجال أمن المطارات كل الحق في منع من تراهم خطرين على أمن البلاد .
وسبق لبرلماني هولندي أن طالب برلمان بلاده بسن تشريع من شأنه حظر تداول المصحف الشريف، حتى في المساجد، حيث وصفه بأنه "كتاب فاشي"، وأنه يدعو أنصاره لقتال من عداهم من النصارى واليهود .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19672 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19672)