إسلامية
17-08-2007, 09:35 AM
ذكرت مصادر “إسرائيلية” أمس أن الرئيس السوري بشار الأسد نقل إلى تل أبيب، عبر قنوات بريطانية، رسالة تفيد بأن سوريا يمكن أن توافق على استمرار وجود مستعمرات يهودية في هضبة الجولان بعد نقلها إلى السيادة السورية الكاملة، واعتبرت هذه الرسالة إذا كانت وراءها نية صادقة “فتحاً جديداً على جبهة السلام”، وبعث رئيس وزراء الكيان ايهود أولمرت رسالة تهدئة جديدة إلى السوريين، في وقت تحدثت انباء عن وساطة تركية جديدة.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أمس أن “إسرائيل” تعتقد بوجود إمكانية لبدء مسيرة السلام الشاقة مع دمشق، وأنها على استعداد لإعادة هضبة الجولان برمتها حتى خطوط 4 يونيو/حزيران 1967 إلى السيادة السورية الكاملة بشرطين، الأول: عدم اخلاء أي مستعمرة وأن يحتفظ المستوطنون بجنسيتهم “الإسرائيلية” مثلما احتفظ الدروز سكان الهضبة بجنسيتهم السورية طوال ال 40 عاماً الماضية.
والثاني: أن تكون الهضبة بأسرها تحت سيطرة أمنية وشرطية دولية، بمعنى أنه لن يكون هناك أي وجود عسكري أو شرطي سوري أو “إسرائيلي” في الجولان.
أضافت الصحيفة أن هذه الخطة تعني أيضاً أن تدفع المستعمرات اليهودية الضرائب للحكومة السورية، وأشارت إلى أن مثل هذه الخطة ستحول الجولان إلى “مركز سلام دولي، ومركز استثمارات غني”، أضافت ان “إسرائيل” ستضمن تدفق الاستثمارات من كل العالم على الجولان خاصة، وسوريا عامة، ورفع البلد العربي من قائمة الدول الراعية للارهاب، وليس بعيداً ان يحصل الرئيس السوري مع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” ايهود أولمرت على جائزة نوبل للسلام.
وكان أولمرت استغل اجتماعه إلى نواب من حزبه كاديما لإرسال إشارة تهدئة إضافية إلى دمشق قائلاً إنه “ليس مهتماً بالحرب” غير أنه أضاف “لكننا لسنا مهتمين أيضاً بتقديم ضمانات مبهمة سلفاً”. وذكرت “يديعوت أحرونوت” العبرية على موقعها الإلكتروني أمس الخميس أن أولمرت أضاف موضحاً “هل هناك أي فرصة للوصول إلى اتفاق مع سوريا؟ إذا لمحت أدنى مناسبة فلن أفوتها”، اضاف “المهم خلق زخم يؤدي إلى تغيير في الوضع الدبلوماسي”، وأنا أؤمن بالمبادرات الدبلوماسية، وإذا لاحت سانحة، فلن أكون قادراً على مسامحة نفسي إذا لم استغلها”.
وذكرت مصادر اعلامية في الكيان أمس ان الحكومة التركية تسعى منذ أيام بجهود وساطة بين “إسرائيل” وسوريا، لتهدئة الاجواء، والتخفيف من حدة التوتر بينهما.وقالت صحيفة “هارتس” العبرية أمس ان تركيا تهدف إلى اقناع “إسرائيل” وسوريا بالقيام بخطوات لبناء الثقة المتبادلة بينهما خلال الفترة القريبة المقبلة، وانها ستبذل جهودا لترتيب لقاءات بين مسؤولين من الجانبين لانجاز اتفاق بينهما.
اضافت ان الحكومة التركية ترى أن انجاز مثل هذا الاتفاق يعد عمليا في المرحلة الراهنة أكثر من أي اتفاق محتمل بين “إسرائيل” والفلسطينيين.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=416924 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=416924)
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أمس أن “إسرائيل” تعتقد بوجود إمكانية لبدء مسيرة السلام الشاقة مع دمشق، وأنها على استعداد لإعادة هضبة الجولان برمتها حتى خطوط 4 يونيو/حزيران 1967 إلى السيادة السورية الكاملة بشرطين، الأول: عدم اخلاء أي مستعمرة وأن يحتفظ المستوطنون بجنسيتهم “الإسرائيلية” مثلما احتفظ الدروز سكان الهضبة بجنسيتهم السورية طوال ال 40 عاماً الماضية.
والثاني: أن تكون الهضبة بأسرها تحت سيطرة أمنية وشرطية دولية، بمعنى أنه لن يكون هناك أي وجود عسكري أو شرطي سوري أو “إسرائيلي” في الجولان.
أضافت الصحيفة أن هذه الخطة تعني أيضاً أن تدفع المستعمرات اليهودية الضرائب للحكومة السورية، وأشارت إلى أن مثل هذه الخطة ستحول الجولان إلى “مركز سلام دولي، ومركز استثمارات غني”، أضافت ان “إسرائيل” ستضمن تدفق الاستثمارات من كل العالم على الجولان خاصة، وسوريا عامة، ورفع البلد العربي من قائمة الدول الراعية للارهاب، وليس بعيداً ان يحصل الرئيس السوري مع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” ايهود أولمرت على جائزة نوبل للسلام.
وكان أولمرت استغل اجتماعه إلى نواب من حزبه كاديما لإرسال إشارة تهدئة إضافية إلى دمشق قائلاً إنه “ليس مهتماً بالحرب” غير أنه أضاف “لكننا لسنا مهتمين أيضاً بتقديم ضمانات مبهمة سلفاً”. وذكرت “يديعوت أحرونوت” العبرية على موقعها الإلكتروني أمس الخميس أن أولمرت أضاف موضحاً “هل هناك أي فرصة للوصول إلى اتفاق مع سوريا؟ إذا لمحت أدنى مناسبة فلن أفوتها”، اضاف “المهم خلق زخم يؤدي إلى تغيير في الوضع الدبلوماسي”، وأنا أؤمن بالمبادرات الدبلوماسية، وإذا لاحت سانحة، فلن أكون قادراً على مسامحة نفسي إذا لم استغلها”.
وذكرت مصادر اعلامية في الكيان أمس ان الحكومة التركية تسعى منذ أيام بجهود وساطة بين “إسرائيل” وسوريا، لتهدئة الاجواء، والتخفيف من حدة التوتر بينهما.وقالت صحيفة “هارتس” العبرية أمس ان تركيا تهدف إلى اقناع “إسرائيل” وسوريا بالقيام بخطوات لبناء الثقة المتبادلة بينهما خلال الفترة القريبة المقبلة، وانها ستبذل جهودا لترتيب لقاءات بين مسؤولين من الجانبين لانجاز اتفاق بينهما.
اضافت ان الحكومة التركية ترى أن انجاز مثل هذا الاتفاق يعد عمليا في المرحلة الراهنة أكثر من أي اتفاق محتمل بين “إسرائيل” والفلسطينيين.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=416924 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=416924)