المـ ح ـب
17-08-2007, 04:11 PM
السلام عليكم
بصراحه لما قريت موضوع الاخت BuTtErFlY lOvE
لم ما عرفت شنو حصل لي
حسيت اني لازم اكتب شيء حسيت بشيء من الحماس في يدي
حسيت ان قلمي يناديني بعد ما هجرته اكثر من ثلاثه اشهر
وكتبت هذي القصه القصيره ان شاء الله تنال اعجابكم وهي بعنوان
قطرة العذاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
ارتمى على فراشه متعبا خائر القوى ، يحاول عبثا ان يكحل عينيه ولو بشيء من النعاس , لم
تذق عيناه الكرى منذ ليال منصرمه ، لا يلم بعينيه الا ليغرب مبتعدا نافرا ، وان اجهده على
الرجوع عاد شبيها بالمخرز , اخذ يعنف في لوم نفسه ، ما الذي حمله على ركوب هذا المركب
الخشن والابحار نحو المجهول ، ثمة اشياء تكون قريبه من المرء وقد تصل الى داخل جسده
يتراءى له انها في صفه وهو لا يدرك انها تعمل لحساب غيره ويأبه في محاكمة قلبه وعقله .
لقد مل من البحث في صفحات الظلام ، واعياه الفكر ، فلم يعد ذلك الفتى الذي يملأ الحماس
اعطافه .. والاراده قلبه وحواسه ، بل امسى يفترش الارق ويتوسد السهاد ، امسى انسانا
محطما ، ينوء تحت وطأة الحزن ، يكاد الوجد يحطم عقله ويلاشي ما تبقى من قوته ، لقد عرف
الشقاء الحقيقي راه الان متجسد في صوره امراة ، فيا ترى هل هذا هو مذهب العاشقين ، وهل
للحب يد في تحويل رغد العيش الى جحيم المناجاة.
انتقض حتى استوى قاعدا ، وما زال يزجر نفسه ويعنفها لانها لم تراوده بالبقاء في سرداب
القناعه والانطواء ، لقد تيمه الحب _ القلب البكر يغتصبه حب عذراء_ القلب المتباعد عن
الخلق يقترن ويهوي رغم نأيه ونفوره ، لقد انتهى كل شيء واحب عذراء وهاهي ذي حياته
تدلف الى غمر المجهول التي يميط القدر اللثام عما تاتي به الايام .
وهنا اخرج زفرة اندفعت من اعماقه تخترق الظلام مد يده واخرج شمعه وسرعان ما اشعلها
حتى بدات تذرف الدموع وكانها تبكي رثاء لحاله ، وتناول كتاب لا يدري ما مضمونه .
.
.
المهم ان يقرا فحسب ، ولكن ماذا يقرا ، هل يقرا تلك العينان النجلاوتان ام ذلك الفم اللذيذ البسمه ام تلك الوجنتان ذات الحمره الوهاجه ، لقد تصورت له المالكه على صفحات الكتاب ونسي نفسه وساح في فضاء الشقاء المعتم ..
وهنا احس بشيء يدفعه ليضمها الى صدره ضمة غارق وجد طاقية النجاة بعد ان اشرف على الغرق حتى ترنح وارتمى على فراشه مغمض العينين مفارقا لصوابه ورشده .
وقتها واصلت الشمعه بكائها حتى لفضت انفاسها الاخيره ، مداعبا الوسن عينيه حتى لاحت تباشيرالصباح فنهض يبحث عن هيامه فلم يجد سوى كتاب بعنوان قطرالعذاب.
.
.
وهنا امطر اللعنات على شيء اسمه الحب .
بصراحه لما قريت موضوع الاخت BuTtErFlY lOvE
لم ما عرفت شنو حصل لي
حسيت اني لازم اكتب شيء حسيت بشيء من الحماس في يدي
حسيت ان قلمي يناديني بعد ما هجرته اكثر من ثلاثه اشهر
وكتبت هذي القصه القصيره ان شاء الله تنال اعجابكم وهي بعنوان
قطرة العذاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
ارتمى على فراشه متعبا خائر القوى ، يحاول عبثا ان يكحل عينيه ولو بشيء من النعاس , لم
تذق عيناه الكرى منذ ليال منصرمه ، لا يلم بعينيه الا ليغرب مبتعدا نافرا ، وان اجهده على
الرجوع عاد شبيها بالمخرز , اخذ يعنف في لوم نفسه ، ما الذي حمله على ركوب هذا المركب
الخشن والابحار نحو المجهول ، ثمة اشياء تكون قريبه من المرء وقد تصل الى داخل جسده
يتراءى له انها في صفه وهو لا يدرك انها تعمل لحساب غيره ويأبه في محاكمة قلبه وعقله .
لقد مل من البحث في صفحات الظلام ، واعياه الفكر ، فلم يعد ذلك الفتى الذي يملأ الحماس
اعطافه .. والاراده قلبه وحواسه ، بل امسى يفترش الارق ويتوسد السهاد ، امسى انسانا
محطما ، ينوء تحت وطأة الحزن ، يكاد الوجد يحطم عقله ويلاشي ما تبقى من قوته ، لقد عرف
الشقاء الحقيقي راه الان متجسد في صوره امراة ، فيا ترى هل هذا هو مذهب العاشقين ، وهل
للحب يد في تحويل رغد العيش الى جحيم المناجاة.
انتقض حتى استوى قاعدا ، وما زال يزجر نفسه ويعنفها لانها لم تراوده بالبقاء في سرداب
القناعه والانطواء ، لقد تيمه الحب _ القلب البكر يغتصبه حب عذراء_ القلب المتباعد عن
الخلق يقترن ويهوي رغم نأيه ونفوره ، لقد انتهى كل شيء واحب عذراء وهاهي ذي حياته
تدلف الى غمر المجهول التي يميط القدر اللثام عما تاتي به الايام .
وهنا اخرج زفرة اندفعت من اعماقه تخترق الظلام مد يده واخرج شمعه وسرعان ما اشعلها
حتى بدات تذرف الدموع وكانها تبكي رثاء لحاله ، وتناول كتاب لا يدري ما مضمونه .
.
.
المهم ان يقرا فحسب ، ولكن ماذا يقرا ، هل يقرا تلك العينان النجلاوتان ام ذلك الفم اللذيذ البسمه ام تلك الوجنتان ذات الحمره الوهاجه ، لقد تصورت له المالكه على صفحات الكتاب ونسي نفسه وساح في فضاء الشقاء المعتم ..
وهنا احس بشيء يدفعه ليضمها الى صدره ضمة غارق وجد طاقية النجاة بعد ان اشرف على الغرق حتى ترنح وارتمى على فراشه مغمض العينين مفارقا لصوابه ورشده .
وقتها واصلت الشمعه بكائها حتى لفضت انفاسها الاخيره ، مداعبا الوسن عينيه حتى لاحت تباشيرالصباح فنهض يبحث عن هيامه فلم يجد سوى كتاب بعنوان قطرالعذاب.
.
.
وهنا امطر اللعنات على شيء اسمه الحب .