إسلامية
20-08-2007, 09:49 AM
بعد تلقي عائلته أكثر من 400 رسالة منذ احتجازه في معتقل جوانتانامو التابع للاحتلال الأمريكي منذ 6 سنوات، بدأ القلق يساور أسرة خالد حسن حسين الشريف على مصير ابنهم بعدما انقطعت أخباره عنهم لمدة تصل إلى نحو ثلاثة أشهر.
وقالت جريدة "عكاظ": إن أسرة المعتقل اعتادت أن تستقبل معدل رسائل يصل من 5-7 رسائل شهرياً (66 رسالة سنويا). وأضافت الجريدة أنه رغم هذه المدة الزمنية من عدم وصول أخبار أي أسير من المعتقلين في جوانتانامو غير المقلقة، إلا أنها غريبة لأسرة الشريف.
وتابعت المصادر أن وصول الرسائل لأسرة الشريف لم يكن شهريًا بصفة منتظمة إلا أنه ما كاد يمر شهر دون رسائل حتى يأتيهم الفيض في الشهر الثاني ليعوض ما فات في الشهر الأول وتتلقى الأسرة نحو 13-14 رسالة دفعة واحدة عبر الصليب الأحمر أو وزارة الداخلية وأحيانًا بالبريد.
وقال إبراهيم الشريف شقيق خالد : إن والدهما توفي في غرة رمضان 1424هـ واضطرت الأسرة لإخفاء الأمر على أخيه خوفاً من تأثره نفسياً، كما أخفت خبر اعتقاله عن والدته حرصاً على صحتها. وأضاف " كنا نتحايل بوضع طوابع باكستانية على الرسائل التي نتلقاها من خالد لتغييب معلومة اعتقاله في جوانتانامو إلا أن والدتي تبكي ليل نهار وتدعو الله أن تراه قبل أن يأتيها الموت".
وأوضح الشريف أن "أخاه خالد في كل رسائله دائم السؤال عن والديه ويدعو الله أن يجمعهم قريباً، مشيرًا إلى أن خالد عرف بفيض رسائله، الأمر الذي يجعل انقطاعها لأكثر من شهرين مبعثًا للقلق والخوف". وأضاف أن آخر رسالة تلقتها الأسرة كانت عندما التقى مع الوفد السعودي الذي زار المعتقلين السعوديين في جوانتانامو وبرفقتهم الشيخ محمد حمد المشوح.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=72902 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=72902)
وقالت جريدة "عكاظ": إن أسرة المعتقل اعتادت أن تستقبل معدل رسائل يصل من 5-7 رسائل شهرياً (66 رسالة سنويا). وأضافت الجريدة أنه رغم هذه المدة الزمنية من عدم وصول أخبار أي أسير من المعتقلين في جوانتانامو غير المقلقة، إلا أنها غريبة لأسرة الشريف.
وتابعت المصادر أن وصول الرسائل لأسرة الشريف لم يكن شهريًا بصفة منتظمة إلا أنه ما كاد يمر شهر دون رسائل حتى يأتيهم الفيض في الشهر الثاني ليعوض ما فات في الشهر الأول وتتلقى الأسرة نحو 13-14 رسالة دفعة واحدة عبر الصليب الأحمر أو وزارة الداخلية وأحيانًا بالبريد.
وقال إبراهيم الشريف شقيق خالد : إن والدهما توفي في غرة رمضان 1424هـ واضطرت الأسرة لإخفاء الأمر على أخيه خوفاً من تأثره نفسياً، كما أخفت خبر اعتقاله عن والدته حرصاً على صحتها. وأضاف " كنا نتحايل بوضع طوابع باكستانية على الرسائل التي نتلقاها من خالد لتغييب معلومة اعتقاله في جوانتانامو إلا أن والدتي تبكي ليل نهار وتدعو الله أن تراه قبل أن يأتيها الموت".
وأوضح الشريف أن "أخاه خالد في كل رسائله دائم السؤال عن والديه ويدعو الله أن يجمعهم قريباً، مشيرًا إلى أن خالد عرف بفيض رسائله، الأمر الذي يجعل انقطاعها لأكثر من شهرين مبعثًا للقلق والخوف". وأضاف أن آخر رسالة تلقتها الأسرة كانت عندما التقى مع الوفد السعودي الذي زار المعتقلين السعوديين في جوانتانامو وبرفقتهم الشيخ محمد حمد المشوح.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=72902 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=72902)