المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشكله خاصه جدا لو سمحتو للرجال فقط 2



المــسلم
22-08-2007, 06:28 AM
السلام عليكم اخوتى الاعزاء
كان لى استفسار مهم جداا
والمشكلة هى عندما اشاهد اى لقطة جنسية فى اى فيلم عادى
او حتى مشهد ساخن ولكنه بسيط وليس اباحى بمعنى الكلمة اجد خروج مادة لازجة من القضيب تشبه المنى ولكنها شفافة جدا وهذا يؤثر على بالسلب فمن اقل شىء حتى لو شاهد امراءة مثيرة تمر فى الشارع يحدث ذلك وهذا الامر يقلقنى جدا
فهل هذا مرض ولو كان كذلك فما هى طريقة العلاج
واررجوا منكم الافادة
وتقبلوا خالص التقدير والاحترام

جاسم911
22-08-2007, 09:43 AM
السلام عليكم
نعم هذا مرض يامسلم والحل ان تغض من بصرك

B@dr
23-08-2007, 04:34 AM
هو ليس مرضا ً و لا هم يحزنون ، بل هو أمر طبيعي جدا ً و هذا السائل يدعى " مذي" و هو شفاف ، عكس المني

الأبيض اللزج ..

الفرق بين المذي و المني هو أن المذي يخرج بمجرد وجود شهوة أما المني فهو لا يخرج إلا عندما تبلغ الشهوة

ذروتها ، بمعنى .. المذي يخرج لوحده و يمكن ألا تشعر به أما المني فهو لا يخرج إلا بفعل الإنسان أو أثناء النوم

" الاحتلام" .. المني طاهر بينما المذي نجس .. فالثياب التي يقع عليها مني يكفي رشها بالماء .. أما المذي فيجب

غسل الثياب ..

الطهارة من المني تكون بالاغتسال الشرعي الواجب في هذه الحالة .. أما المذي فيكفي بعد خروجه الوضوء ..


أرجو أني قد استطعت أفادتك في هذا الجانب ..

و تقبل كل تحياتي ..

المــسلم
23-08-2007, 08:30 AM
شكرا لكم اخوتى الاعزاء على هذا التجواب

B@dr
25-08-2007, 03:51 AM
العفو اخي الكريم ولا شكر على واجب ^_^

أحْـــــمَـدْ
27-08-2007, 08:08 AM
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ


الفروق بين المني والمذي

سؤال:
أحيانا عندما أستيقظ من النوم في الصباح أجد بعض البلل في ملابسي الداخلية . أرجو ألا تنظر للأمر على أنه احتلام أثناء النوم أو تبول لا إرادي لأن المذي أو المادة اللاصقة تخرج مني عادة بعد الاستيقاظ في صباح اليوم التالي وفي أغلب الأحيان أقوم بغسل ملابسي الداخلية وسروالي للسبب ذاته . سبق وقرأت في أحد الكتب أنه إذا لم تكن تلك المادة تحتوي على حيوانات منوية وأنها فقط مجرد مذي عندئذ لا يجب الغسل ويكتفي فقط بالوضوء للصلاة . فإذا كان الحال كذلك ماذا ينبغي أن نفعل مع الملابس ؟ وقد لاحظت أن هذا المذي يخرج أيضا في بعض المواقف الحرجة على الرغم من إبعاد نفسي عن جميع المواقف التي تعمل على إفراز المذي .

الجواب:
</B>الحمد لله

الفرق الأول : في الصفات :

المني : ماء غليظ أبيض ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ... إن ماء الرجل غليظ أبيض ... " متفق عليه . صحيح مسلم 469


قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم ( 3/222 ) عند قول النبي صلى الله عليه وسلم " إن ماء الرجل غليظ أبيض " : هذا أصل عظيم في بيان صفة المني وهذه صفته في حال السلامة وفي الغالب ، قال العلماء : مني الرجل في حال الصحة أبيض ثخين يتدفق في خروجه دفقة بعد دفقة ويخرج بشهوة ويتلذذ بخروجه وإذا خرج استعقب خروجه فتور ورائحة كرائحة طَلْع النخل ورائحة الطلع قريبة من رائحة العجين ، .. ( وقد يتغيّر لون المنيّ بأسباب منها ) .. أن يمرض فيصير منيّه رقيقا أصفر أو يسترخي وعاء المني فيسيل من غير التذاذ وشهوة أو يستكثر من الجماع فيحمرّ ويصير كماء اللحم وربما يخرج دما عبيطا ، .. ثم إن خواص المني التي عليها الاعتماد في كونه منيا ثـلاث : أحدها الخروج بشهوة مع الفتور عَقِبَه . والثانية : الرائحة التي شبه رائحة الطَّلْع كما سبق . الثالث : الخروج بدَفْق و دَفْعات ، وكل واحدة من هذه الثلاث كافية في إثبات كونه منيا ولا يشترط اجتماعها فيه ، وإذا لم يوجد شيء منها لم يحكم بكونه منيا وغلب على الظن كونه ليس منيا . أ.هـ.

أما المذي : فهو ماء أبيض لزج يخرج عند التفكير في الجماع أو إرادته ولا يجد لخروجه منه شهوة ولا دفعا ولا يعقبه فتور ، قاله الإمام النووي في شرح مسلم ( 3/213 ) .

الفرق الثاني : في الحكم المترتب على خروجه من الإنسان :

المنيّ يوجب الغسل من الجنابة سواء كان خروجه يقظة بجماع أو غيره أو كان في المنام بالاحتلام.

أما المذي فإنه يوجب الوضوء فقط ودليل ذلك ما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كنت رجلا مذّاء فأمرت المقداد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال : " فيه الوضوء " متفق عليه واللفظ للبخاري . قال ابن قدامة في المغني (1/168) : قال ابن المنذر : أجمع أهل العلم على أن خروج الغائط من الدبر وخروج البول وخروج المذي وخروج الريح من الدبر أحداث ينقض كل واحد منها الطهارة .

الفرق الثالث : الحكم من جهة طهارتهما ونجاستهما :
المني طاهر على القول الراجح من أقوال العلماء ودليل ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب وأنا أنظر إلى أثر الغسل فيه . متفق عليه وفي رواية لمسلم " ولقد كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فركا فيصلي فيه وفي لفظ " لقد كنت أحكّه يابسا بظفري من ثوبه ". بل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يترك غسله وهو رطب ويكتفي بمسحه بعود ونحوه كما روى الإمام أحمد في مسنده ( 6/243 ) عن عائشة رضي الله عنه قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلت " يزيل ويميط " المني من ثوبه بعرق الأذخر ثم يصلي فيه ويَحتّه من ثوبه يابسا ثم يصلي فيه " ورواه ابن خزيمة في صحيحه وحسنه الشيخ الألباني في الإرواء ( 1/197 ) .


أما المذي فإنه نجس لحديث علي المتقدم ذكره والذي جاء في بعض طرقه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بغسل الذكر والأنثيين ( أي الخصيتين ) ويتوضأ كما أخرجه أبو عوانة في مستخرجه وقال ابن حجر في التلخيص : وهذا إسناد لا مطعن فيه . فهو نجس يجب غسل الذكر والأنثيين من خروجه ويُبطل الطّهارة .

حكم الثوب إذا أصابه المني والمذي

على القول بطهارة المني فإنه لو أصاب الثوب لا ينجّسه ولو صلى الإنسان بذلك الثوب فلا بأس بذلك قال ابن قدامة في المغني (1/763) : " وإن قلنا بطهارته أستحب فركه وإن صلى من غير فرك أجزأه ".

أما المذي : فإنه يكتفى بنضح الثوب للمشقة في ذلك ودليل ذلك ما رواه أبو داود في سننه عن سهل بن حنيف قال : كنت ألقى من المذي شدة وكنت اكثر من الاغتسال فسالت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال " إنما يجزئك من ذلك الوضوء . قلت : يا رسول الله فكيف بما يصيب ثوبي منه ؟ قال : يكفيك بأن تأخذ كفاً من ماء فتنضح بها ثوبك حيث تُرى ( أي تظنّ ) أنه أصابه " ورواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح و لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق في المذي مثل هذا.ا.هـ.

قال صاحب تحفة الأحوذي (1/373) : واستدل به على أن المذي إذا أصاب الثوب يكفي نضحه ورشّ الماء عليه ولا يجب غسله . والله تعالى أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
المصدر (http://www.islamqa.com/index.php?ref=2458&ln=ara&txt=مذي)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

. و أرجو أن تتفضل بقراءة الفتاوي التالية :

غض البصر (http://www.islamqa.com/index.php?ref=85622&ln=ara&txt=النظرة)

حكم مشاهدة التلفاز (http://www.islamqa.com/index.php?ref=3633&ln=ara&txt=النظرة)

النظرة الأولى والنظرة الثانية إلى النساء (http://www.islamqa.com/index.php?ref=1774&ln=ara&txt=النظرة)


... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...