إسلامية
22-08-2007, 07:31 AM
كشف تقرير سري أمريكي، صدر أمس الثلاثاء، أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA السابق "جورج تينيت" لم يستخدم كافة القوى والصلاحيات المتاحة لمنع هجمات القاعدة ضد الولايات المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
وأفاد ملخص التقرير السري، الذي أنجز في العام 2005، بأن معلومات حول وجود خطر للقاعدة ضد الولايات المتحدة قبل 11 سبتمبر وصلت إلى تينيت لكنه لم يستغل كافة الصلاحيات الممنوحة له للحيلولة دون وقوعها ولمحاربة الشبكة الإرهابية.
وألقى التقرير باللائمة على تينيت وكبار المسئولين في وكالة الاستخبارات الأمريكية، لعدم استخدامهم، على الأقل، المصادر المتاحة ولفشلهم في وضع استراتيجية متكاملة لشن حرب ضد القاعدة. وأضاف التقرير "أنه رغم أن تينيت وكبار مساعديه قد علموا بالتحذيرات المتعلقة بتنظيم القاعدة وأنه في حرب ضد الولايات المتحدة، إلا أنهم لم يضعوا استراتيجية شاملة لمجابهة القاعدة قبل وقوع الهجمات".
يشار أن التقرير الكامل ظل سرياً، غير أنه تم رفع السرية عن ملخصه المكون من 19 صفحة أمس الثلاثاء بموجب توجيهات من الكونجرس.
ورداً على ما ورد في التقرير، قال تينيت إن تقريراً منفصلاً للمفتش العام، اكتمل قبل وقوع الهجمات بفترة وجيزة، "أوصاني بعدم القيام بأي عمل لتطوير عملياتنا ضد الإرهاب". وجاء في تصريح تينيت: "في الواقع، كانت هناك خطة قوية، تميزت بجهد استثنائي والتزام بمحاربة الإرهاب وتسبق هجمات 11 سبتمبر بوقت طويل".
من جهته، قال الرئيس الحالي لوكالة الاستخبارات الأمريكية "مايكل هايدن": إنه عارض نشر التقرير، غير أن الكونجرس أجبره على ذلك.
وأضاف هايدن: "كنت أعتقد أن الكشف عن هذا التقرير سيلهي المسئولين الذين يخدمون بلدهم عن الخطوط الأمامية للصراع العالمي.. وأن ذلك سيعمل، على الأقل، على استنزاف الوقت والاهتمام بإعادة القيام بم تم القيام به بالفعل".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=73026 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=73026)
وأفاد ملخص التقرير السري، الذي أنجز في العام 2005، بأن معلومات حول وجود خطر للقاعدة ضد الولايات المتحدة قبل 11 سبتمبر وصلت إلى تينيت لكنه لم يستغل كافة الصلاحيات الممنوحة له للحيلولة دون وقوعها ولمحاربة الشبكة الإرهابية.
وألقى التقرير باللائمة على تينيت وكبار المسئولين في وكالة الاستخبارات الأمريكية، لعدم استخدامهم، على الأقل، المصادر المتاحة ولفشلهم في وضع استراتيجية متكاملة لشن حرب ضد القاعدة. وأضاف التقرير "أنه رغم أن تينيت وكبار مساعديه قد علموا بالتحذيرات المتعلقة بتنظيم القاعدة وأنه في حرب ضد الولايات المتحدة، إلا أنهم لم يضعوا استراتيجية شاملة لمجابهة القاعدة قبل وقوع الهجمات".
يشار أن التقرير الكامل ظل سرياً، غير أنه تم رفع السرية عن ملخصه المكون من 19 صفحة أمس الثلاثاء بموجب توجيهات من الكونجرس.
ورداً على ما ورد في التقرير، قال تينيت إن تقريراً منفصلاً للمفتش العام، اكتمل قبل وقوع الهجمات بفترة وجيزة، "أوصاني بعدم القيام بأي عمل لتطوير عملياتنا ضد الإرهاب". وجاء في تصريح تينيت: "في الواقع، كانت هناك خطة قوية، تميزت بجهد استثنائي والتزام بمحاربة الإرهاب وتسبق هجمات 11 سبتمبر بوقت طويل".
من جهته، قال الرئيس الحالي لوكالة الاستخبارات الأمريكية "مايكل هايدن": إنه عارض نشر التقرير، غير أن الكونجرس أجبره على ذلك.
وأضاف هايدن: "كنت أعتقد أن الكشف عن هذا التقرير سيلهي المسئولين الذين يخدمون بلدهم عن الخطوط الأمامية للصراع العالمي.. وأن ذلك سيعمل، على الأقل، على استنزاف الوقت والاهتمام بإعادة القيام بم تم القيام به بالفعل".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=73026 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=73026)