المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الضاري: المقاومة شرف للعراقيين والهيئة تدعمها منذ الوهلة الأولى



إسلامية
23-08-2007, 09:37 AM
أكد الدكتور مثنى حارث الضاري مسئول قسم الثقافة والإعلام في هيئة علماء المسلمين بالعراق أن الهيئة تعمل على إخراج الاحتلال بالقلب واللسان واليد، وأنها تمثل صوت المقاومة والقوى الوطنية المناهضة للاحتلال, واصفًا المقاومة المسلحة بأنها شرف للعراقيين جميعًا، وأن الهيئة تشرف بدعمها للمقاومة منذ الوهلة الأولى.
وشدد الضاري على أن الضغوط التي تمارس على الهيئة تُزيد من رفضها للاحتلال، واصفًا الهيئة بأنها أصبحت صوتًا ناطقًا لكل العراقيين، وليس لفئة أو طائفة دون غيرها.
وأشار الدكتور مثنى إلى وجود محاولات من الحكومة الطائفية لإسكات الصوت الرافض للاحتلال وللمخططات الطائفية التي تعمل على إقصاء فئات كبيرة من الشعب العراقي حتى لا يفضح المخططات الخبيثة للاحتلال وأذنابه.



وأوضح أن نشاط الهيئة في الداخل أو الخارج قد تركز على فضح مخططات الحكومة الرامية إلى إقصاء الآخرين سواء الذين في العملية السياسية وأبعدتهم أو القوى الشرعية والسياسية الرافضة للعملية السياسية ما أدى إلى الانتباه إلى هذه الخطط.
وحول المصالحة الوطنية، بيّن الضاري أنها "أصبحت في خبر كان وتم إلقائها وراء الظهر"، وأوضح أن هذا الأمر قد تم ضربه بتكوين ما يسمى بالحلف الرباعي .
وذكّر الضاري بمؤتمر الوفاق الأول في القاهرة حيث استطاع وفد الهيئة التوصل إلى قرار بضرورة إعادة النظر بالدستور برمته، ولكن تم التنكر لذلك حيث تبين أن المقصود بالمصالحة؛ مصالحة سياسية حكومية خاصة، وليست وطنية كما يدعون .



وركز الضاري على شرعية المقاومة وفق نصوص الشريعة، وكذلك مواثيق الأمم المتحدة والناحية القانونية .
وحول مشروعيتها المتمثلة في اعتراف دول العالم بها، أوضح الضاري أن الهيئة قد استطاعت خلال السنوات الأربع الماضية من حمل العديد من القوى السياسية على الاعتراف بالمقاومة, ولكنها عادت وتنكرت لها عندما تبدلت الأوضاع السياسية.
وأضاف الضاري: إننا الآن ندفع أثمان كثيرة، منها المحافظة على وحدة العراق، والدعوة إلى تحريره، وإضفاء الشرعية ودعم المقاومة والسعي إلى إكسابها المشروعية .
وألمح الدكتور مثنى أن وفدًا من عشائر الجنوب قد أكدوا وجود العديد من شيوخ العشائر ممن يدعمون موقف الهيئة وأن قسمًا منهم ذهب إلى سوريا والأردن كي يعبروا عن تأييدهم، ويشكون من الأوضاع في الجنوب حيث القتل والاغتيال والاعتقال.



وعن الاحتلال وعمره أكد الدكتور مثنى أنه شارف على الانتهاء وأن ما بقي من زمنه أقل بكثير مما مضى؛ فهو يحاول الرحيل ويحاول ضبط سيناريوهات رحيله كما حصل في فيتنام.



http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19814 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19814)