إسلامية
25-08-2007, 07:28 AM
أعرب عدد من مسلمي النرويج اليوم عن استنكارهم الشديد لإعلان المجلس الإسلامي النرويجي بـ"حق المسلم في التحول للنصرانية"، حيث وصفوا المجلس بالعمالة للحكومة .
وأبدى عدد آخر منهم عدم فهمهم لما يحدث، والهدف من وراء هذا الإعلان، حيث أكدوا على أنه من المعلوم بين المسلمين أن من يبدل دين الإسلام بدين آخر يعتبر مرتدًا وخارجًا عن نظام الجماعة بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن النصوص أوضحت استتابته لثلاثة أيام فإن عاد للإسلام وإلا قتل حدًا .
وكان ما يطلق عليه اسم "المجلس الإسلامي الأعلى" في النرويج قد أصدر ببيانًا مشتركًا مع "مجلس الكنائس" النرويجي في وقت سابق اليوم أعلن فيه "حق المسلم في التحول إلى النصرانية"، وحق المسيحي في تغيير دينه إلى الإسلام.
وأوضح البيان الذي وصف بأنه باسم المسلمين والمسيحيين في النرويج أن قد خرج نتيجة عمل مشترك بدأ منذ فترة بين الجانبين.
ومن جانبه ادعى سكرتير عام مجلس الكنائس النرويجي "أولاف فيكس" في البيان أن هذه القضية "مهمة جدًا" ليس في النرويج فقط ولكن هي من قضايا حقوق الإنسان العالمية, وأنه ليس الهدف من هذا الاتفاق تشجيع الناس على التحول من دينهم إلى دين آخر ولكن التأكيد على أن هذه القضية هي قضية شخصية وأنه يجب ألا يتعرض الشخص الذي يغير دينه للعنف والتمييز والنبذ من مجتمعه.
وحرصًا على البلاغ ذكر سكرتير عام المجلس ويدعى "صهيب سلطان" أنه تم توزيع البيان على جميع المنظمات التي تعمل تحت مظلة المجلس لإعلام جميع المسلمين خلال صلاة الجمعة بما جاء في البيان.
وقد تسبب البيان في إحداث نوع من البلبلة والاختلاف بين بعض مسلمي النرويج، حيث عبر أحدهم عن تأييده لمضمون البيان وقال إنه يعتقد أن "ثقافة حرية الدين" يجب أن تنتشر بين المسلمين.
يشار أن عددًا من اللاجئين العرب والمسلمين الساعين للإقامة في النرويج يلجأون لتغيير دينهم كوسيلة للحصول على حق الإقامة هناك.
وقد رصدت السلطات النرويجية اعتناق 24 أفغانيًا المسيحية بعد أن تم إصدار قرار بترحيلهم، حيث حصل بعضهم على الإقامة بعد تدخل الكنيسة، فيما تم ترحيل الآخرين إلى أفغانستان.
يذكر أن 46 جمعية إسلامية في النرويج تعمل تحت مظلة "المجلس الإسلامي الأعلى"، وأن عددًا آخر من الجمعيات الإسلامية ترفض التعامل معه.
وسبق للمجلس أن حصل على منحة حكومية العام الماضي تقدر بنحو نصف مليون كرون (86 ألف دولار تقريبًا) لدوره في الدفاع عن النرويج خلال أزمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، والتي أعادت جريدة نرويجية نشرها بعد أن نشرتها في بداية الأمر جريدة دنماركية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19830 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19830)
وأبدى عدد آخر منهم عدم فهمهم لما يحدث، والهدف من وراء هذا الإعلان، حيث أكدوا على أنه من المعلوم بين المسلمين أن من يبدل دين الإسلام بدين آخر يعتبر مرتدًا وخارجًا عن نظام الجماعة بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن النصوص أوضحت استتابته لثلاثة أيام فإن عاد للإسلام وإلا قتل حدًا .
وكان ما يطلق عليه اسم "المجلس الإسلامي الأعلى" في النرويج قد أصدر ببيانًا مشتركًا مع "مجلس الكنائس" النرويجي في وقت سابق اليوم أعلن فيه "حق المسلم في التحول إلى النصرانية"، وحق المسيحي في تغيير دينه إلى الإسلام.
وأوضح البيان الذي وصف بأنه باسم المسلمين والمسيحيين في النرويج أن قد خرج نتيجة عمل مشترك بدأ منذ فترة بين الجانبين.
ومن جانبه ادعى سكرتير عام مجلس الكنائس النرويجي "أولاف فيكس" في البيان أن هذه القضية "مهمة جدًا" ليس في النرويج فقط ولكن هي من قضايا حقوق الإنسان العالمية, وأنه ليس الهدف من هذا الاتفاق تشجيع الناس على التحول من دينهم إلى دين آخر ولكن التأكيد على أن هذه القضية هي قضية شخصية وأنه يجب ألا يتعرض الشخص الذي يغير دينه للعنف والتمييز والنبذ من مجتمعه.
وحرصًا على البلاغ ذكر سكرتير عام المجلس ويدعى "صهيب سلطان" أنه تم توزيع البيان على جميع المنظمات التي تعمل تحت مظلة المجلس لإعلام جميع المسلمين خلال صلاة الجمعة بما جاء في البيان.
وقد تسبب البيان في إحداث نوع من البلبلة والاختلاف بين بعض مسلمي النرويج، حيث عبر أحدهم عن تأييده لمضمون البيان وقال إنه يعتقد أن "ثقافة حرية الدين" يجب أن تنتشر بين المسلمين.
يشار أن عددًا من اللاجئين العرب والمسلمين الساعين للإقامة في النرويج يلجأون لتغيير دينهم كوسيلة للحصول على حق الإقامة هناك.
وقد رصدت السلطات النرويجية اعتناق 24 أفغانيًا المسيحية بعد أن تم إصدار قرار بترحيلهم، حيث حصل بعضهم على الإقامة بعد تدخل الكنيسة، فيما تم ترحيل الآخرين إلى أفغانستان.
يذكر أن 46 جمعية إسلامية في النرويج تعمل تحت مظلة "المجلس الإسلامي الأعلى"، وأن عددًا آخر من الجمعيات الإسلامية ترفض التعامل معه.
وسبق للمجلس أن حصل على منحة حكومية العام الماضي تقدر بنحو نصف مليون كرون (86 ألف دولار تقريبًا) لدوره في الدفاع عن النرويج خلال أزمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، والتي أعادت جريدة نرويجية نشرها بعد أن نشرتها في بداية الأمر جريدة دنماركية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19830 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19830)