إسلامية
25-08-2007, 02:26 PM
نسبت صحيفة جيروزاليم بوست “الاسرائيلية” إلى مسؤولين في السلطة الفلسطينية قولهم ان الرئيس محمود عباس (73 عاما) لا ينوي الترشح لولاية ثانية، وإنه يفضل التقاعد، وسط تسريبات لأنصار مسؤول الأمن الوقائي السابق محمد دحلان عن رغبته في الترشح للرئاسة، بعد أن عاد إلى رام الله مؤخرا.
وذكرت الصحيفة أن عباس سافر إلى الأردن قبل عشرة أيام واجتمع إلى زميله القديم عضو اللجنة المركزية محمد غنيم (أبو ماهر) وحاول إقناعه بالانتقال من تونس إلى رام الله، بل وأبلغه أنه يراه الخليفة الطبيعي له في رئاسة السلطة، لكن غنيم المعارض العنيد لاتفاق أوسلو رفض العرض.
يأتي ذلك في الوقت الذي أثارت عودة النائب عن فتح ومسؤول الأمن الوقائي السابق في قطاع غزة محمد دحلان إلى رام الله بعد ستة أسابيع للعلاج في ألمانيا موجة من الشائعات حول مستقبله وخططه. وقال مساعدوه إنه يستعد لاستئناف نشاطه في المجلس الثوري لحركة فتح.
وأضافوا أنهم لا يستبعدون ترشح دحلان للانتخابات الرئاسية. لكنه قد يواجه الكثير من الصعوبات وبشكل خاص من قادة فتح الذين يحملونه مسؤولية هزيمة الأجهزة الأمنية في غزة.
وكان عدد من مسؤولي حركة "فتح" قد اتهموا دحلان علانية بتدمير الحركة من خلال محاولة إسقاط حكومة "حماس" في القطاع بمساعدة الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وقال هؤلاء ان جهود دحلان لم تؤد الى نتائج عكسية فقط بل ألحقت أضرارا خطيرة بموقف الحركة في صفوف الشعب الفلسطيني.
ويقول مراقبون للشأن الفلسطيني إن أحد منافسي دحلان الأساسيين على منصب الرئاسة في حال تنحى أبو مازن هو جبريل الرجوب، المسؤول السابق في الأمن الوقائي الذي يقال إن عينه على منصب رئيس السلطة. ويواجه كلا من دحلان والرجوب منافسا سياسيا مشتركا: هو النائب السجين مروان البرغوثي الذي قال مؤيدون له الخميس الماضي أنه يدرس بشكل جدي احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19834 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19834)
وذكرت الصحيفة أن عباس سافر إلى الأردن قبل عشرة أيام واجتمع إلى زميله القديم عضو اللجنة المركزية محمد غنيم (أبو ماهر) وحاول إقناعه بالانتقال من تونس إلى رام الله، بل وأبلغه أنه يراه الخليفة الطبيعي له في رئاسة السلطة، لكن غنيم المعارض العنيد لاتفاق أوسلو رفض العرض.
يأتي ذلك في الوقت الذي أثارت عودة النائب عن فتح ومسؤول الأمن الوقائي السابق في قطاع غزة محمد دحلان إلى رام الله بعد ستة أسابيع للعلاج في ألمانيا موجة من الشائعات حول مستقبله وخططه. وقال مساعدوه إنه يستعد لاستئناف نشاطه في المجلس الثوري لحركة فتح.
وأضافوا أنهم لا يستبعدون ترشح دحلان للانتخابات الرئاسية. لكنه قد يواجه الكثير من الصعوبات وبشكل خاص من قادة فتح الذين يحملونه مسؤولية هزيمة الأجهزة الأمنية في غزة.
وكان عدد من مسؤولي حركة "فتح" قد اتهموا دحلان علانية بتدمير الحركة من خلال محاولة إسقاط حكومة "حماس" في القطاع بمساعدة الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وقال هؤلاء ان جهود دحلان لم تؤد الى نتائج عكسية فقط بل ألحقت أضرارا خطيرة بموقف الحركة في صفوف الشعب الفلسطيني.
ويقول مراقبون للشأن الفلسطيني إن أحد منافسي دحلان الأساسيين على منصب الرئاسة في حال تنحى أبو مازن هو جبريل الرجوب، المسؤول السابق في الأمن الوقائي الذي يقال إن عينه على منصب رئيس السلطة. ويواجه كلا من دحلان والرجوب منافسا سياسيا مشتركا: هو النائب السجين مروان البرغوثي الذي قال مؤيدون له الخميس الماضي أنه يدرس بشكل جدي احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19834 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=19834)