ياسمين الشام
28-08-2007, 04:46 PM
ترددت كثيراً قبل كتابة الخاطرة ..لا أدري لم ...
لكنها تبقى مجرد خاطرة ...
وفكرة خطرت لي ..
وليست تجربة ....أرجو أن تعجبكم ..
كيف هي حياتك بعدي ؟..
وكيف أحوالك دوني ؟..
وهل أثر فيك رحيلي ..
وآلمك ابتعادي ..
أم أن شيئاً لم يتغير
والأمور كما هي لم تتبدل..
وكيف سيغيرها غيابي إذا كان وجودي لم يفعل ...
كنت أعتقد أنني حين أراك ..
ستمطر السحب المتلبدة في قلبي دموعاً غزيرة تغسل روحي ..
وأرتمي في أحضانك باكية معتذرة..
أتأسف على أني خذلتك مرتين ..
مرة حين تركت نفسي فريسة للفشل ينهش روحي
ويرميني ممزقة ..ضائعة ..
لا أعرف أأعود من البداية..
أم أنه علي أن أصارع لأستمر ..
ومرةحين رحلت عنك ..
وتهت دونك ..
أترى...أنا لم أخذلك فقط بل خذلت نفسي أيضاً...
فأي الذنبين لا يغتفر ..
وماذا يهمك أنت نجحت أو فشلت ..
تهت أو عرفت طريقي..
وبعد ...
ماذا بعد ؟...
مازلت أذكرك كل ليلة...
وتشدني الذكريات إلى الماضي بقوة ..
أتجول هناك ...
كأن كل شيء حدث منذ لحظة ...
أراك هناك ..وأرى نفسي ..
طفلة كنت أمامك ...
وسأظل طفلة إلى الأبد ...
بريئة ...لا تفقه شيئاً..
تنتظر من يعلمها...
تخطئ وتعتذر...
ربما على شيء لم ترتكبه من البداية..
لكنها تعشق هذه اللعبة...
أن تخطئ..تعتذر ..وتسامحها...
فهل ستفعل هذه المرة أيضاً؟...
لكني سأقول شيئاً غريباً بحق..
أدركت أنني حين أراك لن أبكي..
لن أعتذر ...
لأنني كبرت ولم أعد طفلة بعد الآن ...
لأنني عرفت أن الحياة ليست مجرد لعبة أطفال...
لقد تخلصت من قيدك ...
وخرجت من قفصك الذهبي..
وحلقت بعيداً عنك...
ولن أعود إليه أبداً...
لكن ذكراك ستظل معي ...
أحملها في قلبي...
ترويني الذكريات حين أظمأ...
وأبعدها حين أضعف...
فقط ..أدعو الله ألا أضعف...
وألا أعود....
لكنها تبقى مجرد خاطرة ...
وفكرة خطرت لي ..
وليست تجربة ....أرجو أن تعجبكم ..
كيف هي حياتك بعدي ؟..
وكيف أحوالك دوني ؟..
وهل أثر فيك رحيلي ..
وآلمك ابتعادي ..
أم أن شيئاً لم يتغير
والأمور كما هي لم تتبدل..
وكيف سيغيرها غيابي إذا كان وجودي لم يفعل ...
كنت أعتقد أنني حين أراك ..
ستمطر السحب المتلبدة في قلبي دموعاً غزيرة تغسل روحي ..
وأرتمي في أحضانك باكية معتذرة..
أتأسف على أني خذلتك مرتين ..
مرة حين تركت نفسي فريسة للفشل ينهش روحي
ويرميني ممزقة ..ضائعة ..
لا أعرف أأعود من البداية..
أم أنه علي أن أصارع لأستمر ..
ومرةحين رحلت عنك ..
وتهت دونك ..
أترى...أنا لم أخذلك فقط بل خذلت نفسي أيضاً...
فأي الذنبين لا يغتفر ..
وماذا يهمك أنت نجحت أو فشلت ..
تهت أو عرفت طريقي..
وبعد ...
ماذا بعد ؟...
مازلت أذكرك كل ليلة...
وتشدني الذكريات إلى الماضي بقوة ..
أتجول هناك ...
كأن كل شيء حدث منذ لحظة ...
أراك هناك ..وأرى نفسي ..
طفلة كنت أمامك ...
وسأظل طفلة إلى الأبد ...
بريئة ...لا تفقه شيئاً..
تنتظر من يعلمها...
تخطئ وتعتذر...
ربما على شيء لم ترتكبه من البداية..
لكنها تعشق هذه اللعبة...
أن تخطئ..تعتذر ..وتسامحها...
فهل ستفعل هذه المرة أيضاً؟...
لكني سأقول شيئاً غريباً بحق..
أدركت أنني حين أراك لن أبكي..
لن أعتذر ...
لأنني كبرت ولم أعد طفلة بعد الآن ...
لأنني عرفت أن الحياة ليست مجرد لعبة أطفال...
لقد تخلصت من قيدك ...
وخرجت من قفصك الذهبي..
وحلقت بعيداً عنك...
ولن أعود إليه أبداً...
لكن ذكراك ستظل معي ...
أحملها في قلبي...
ترويني الذكريات حين أظمأ...
وأبعدها حين أضعف...
فقط ..أدعو الله ألا أضعف...
وألا أعود....