-Cheetah-
01-09-2007, 01:21 PM
أنصار مشرف يعارضون اتفاقه مع بوتو
صعد مؤيدو حزب الرئيس الباكستاني برويز مشرف من معارضتهم، للمفاوضات التي يجريها مشرف مع رئيسة الوزراء السابقة زعيمة حزب الشعب المعارض بينظير بوتو، بشأن صفقة تؤمن له إعادة انتخابه رئيسا للبلاد مقابل تخليه عن زعامة الجيش.
وأبدى أعضاء الحزب الحاكم الذي يترأسه مشرف، تخوفهم من عودة بوتو لسحب مقاليد الحكم منهم، بعد ثماني سنوات أمضتها في المنفى.
وقال رئيس الوزراء تشودري شجاعت إنه نقل للرئيس مشرف تخوف العديد من عناصر الحزب الحاكم من هذا الاتفاق، "قلت له إن هناك الكثير من القضايا والأمور الحساسة للدولة والشعب الباكستاني، ولا بد لهم أن يضعوها في عين الاعتبار"، في إشارة إلى المطالب التي طرحها حزب الشعب في مفاوضاته مع مشرف.
وتطالب بوتو التي تولت منصب رئيسة الوزراء مرتين في الماضي برفع الحظر على الأشخاص لتولي هذا المنصب لمرة ثالثة، كما أنها تطالب بتنحي مشرف من قيادة الجيش قبل أن يتولى مرة أخرى منصب رئيس الدولة، وتصر على نزع الصلاحيات من الرئيس التي تمكنه من التحكم بأعمال الحكومة، وهي المطالب التي يعارضها العديد من قيادات وعناصر الحزب الحاكم بشدة.
غير أن شجاعت لم يستبعد أن يتخلى مشرف عن منصبه العسكري قبيل إجراء الانتخابات العامة المقررة في يناير/ كانون الثاني القادم، لكنه شدد على أنه سيحتفظ بهذا الزي خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في الأسابيع القادمة، وذلك بعد أن يضمن إعادة انتخابه مجددا لرئاسة البلاد.
وفي الوقت الذي أكدت فيه بوتو أنها اقتربت من التوصل لاتفاق بشأن تقاسم السلطة مع مشرف، أكد محللون سياسيون أن الكثير من أعضاء الحزب الحاكم يحاولون عرقلة هذا الاتفاق.
موقف شريف
من جهة أخرى اعتبر رئيس الوزراء السابق نواز شريف الذي أعلن أنه سيعود من منفاه في العاشر من الشهر الجاري، لقاء بوتو مع مشرف خرقا واضحا لميثاق تبنته المعارضة للكفاح من أجل إقرار الديمقراطية.
ونقل ناطق باسم شريف إنه لم يشارك في محادثات لندن مع مبعوثين عن مشرف, وإنه قال "إذا اتصلوا بنا فسنقدم لهم موقفا مبدئيا مفاده أن مشرف والديمقراطية لا يلتقيان, وعلى مشرف أن يعلن أنه ليس مرشحا لأي منصب".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3B91C880-F36E-429B-98D0-592F1C872B34.htm
صعد مؤيدو حزب الرئيس الباكستاني برويز مشرف من معارضتهم، للمفاوضات التي يجريها مشرف مع رئيسة الوزراء السابقة زعيمة حزب الشعب المعارض بينظير بوتو، بشأن صفقة تؤمن له إعادة انتخابه رئيسا للبلاد مقابل تخليه عن زعامة الجيش.
وأبدى أعضاء الحزب الحاكم الذي يترأسه مشرف، تخوفهم من عودة بوتو لسحب مقاليد الحكم منهم، بعد ثماني سنوات أمضتها في المنفى.
وقال رئيس الوزراء تشودري شجاعت إنه نقل للرئيس مشرف تخوف العديد من عناصر الحزب الحاكم من هذا الاتفاق، "قلت له إن هناك الكثير من القضايا والأمور الحساسة للدولة والشعب الباكستاني، ولا بد لهم أن يضعوها في عين الاعتبار"، في إشارة إلى المطالب التي طرحها حزب الشعب في مفاوضاته مع مشرف.
وتطالب بوتو التي تولت منصب رئيسة الوزراء مرتين في الماضي برفع الحظر على الأشخاص لتولي هذا المنصب لمرة ثالثة، كما أنها تطالب بتنحي مشرف من قيادة الجيش قبل أن يتولى مرة أخرى منصب رئيس الدولة، وتصر على نزع الصلاحيات من الرئيس التي تمكنه من التحكم بأعمال الحكومة، وهي المطالب التي يعارضها العديد من قيادات وعناصر الحزب الحاكم بشدة.
غير أن شجاعت لم يستبعد أن يتخلى مشرف عن منصبه العسكري قبيل إجراء الانتخابات العامة المقررة في يناير/ كانون الثاني القادم، لكنه شدد على أنه سيحتفظ بهذا الزي خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في الأسابيع القادمة، وذلك بعد أن يضمن إعادة انتخابه مجددا لرئاسة البلاد.
وفي الوقت الذي أكدت فيه بوتو أنها اقتربت من التوصل لاتفاق بشأن تقاسم السلطة مع مشرف، أكد محللون سياسيون أن الكثير من أعضاء الحزب الحاكم يحاولون عرقلة هذا الاتفاق.
موقف شريف
من جهة أخرى اعتبر رئيس الوزراء السابق نواز شريف الذي أعلن أنه سيعود من منفاه في العاشر من الشهر الجاري، لقاء بوتو مع مشرف خرقا واضحا لميثاق تبنته المعارضة للكفاح من أجل إقرار الديمقراطية.
ونقل ناطق باسم شريف إنه لم يشارك في محادثات لندن مع مبعوثين عن مشرف, وإنه قال "إذا اتصلوا بنا فسنقدم لهم موقفا مبدئيا مفاده أن مشرف والديمقراطية لا يلتقيان, وعلى مشرف أن يعلن أنه ليس مرشحا لأي منصب".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3B91C880-F36E-429B-98D0-592F1C872B34.htm