estallido
01-09-2007, 03:47 PM
قال مسؤولون في منظمة التجارة العالمية إن المنظمة شكلت لجنة لكي تحقق في إعفاءات ضريبية صينية تزعم الولايات المتحدة والمكسيك أنها تمنح الشركات الصينية ميزة غير عادلة.
ورفضت الصين الشهر الماضي الطلب الأول لتشكيل لجنة ممارسة حقها بذلك لإتاحة مزيد من الوقت للمشاورات لكن في الطلب الثاني المقدم للمنظمة بدأ التحقيق تلقائيا.
وأفاد مسؤولون بأن المنظمة فتحت تحقيقا رسميا في اتهامات الولايات المتحدة والمكسيك للصين بمنح بكين معونات غير قانونية لقطاع واسع من الصناعات.
واتهمت الدولتان بكين باستخدام إعفاءات ضريبية ممنوعة في إطار قواعد منظمة التجارة لتشجيع الشركات الصينية على زيادة صادراتها بينما تفرض الصين ضرائب وتعريفات للحد من شراء المنتجات الأجنبية في البلاد.
وقال المسؤول التجاري في المنظمة كارلوس فيجار إن المكسيك تبحث عن سبل للتشاور مع الصين من أجل التوصل إلى حل لهذه المسألة.
وأبلغ المحامي التجاري الأميركي جان ميلان الجهة المسؤولة عن حل الخلافات في منظمة التجارة الشهر الماضي أن الصين تقدم معونات متعددة لشركاتها يبدو أنها ممنوعة في قواعد المنظمة.
وجاءت الشكوى المقدمة من إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش وسط ضغوط من الديمقراطيين الذي يسيطرون على الكونغرس للقيام بعمل بشأن العجز التجاري الضخم للولايات المتحدة وفقدان الوظائف في الصناعات الذي يعزى جزئيا إلى ممارسة تجارية غير عادلة من قبل دول أجنبية، في إشارة إلى الصين.
وسجل العجز التجاري الأميركي مستوى قياسيا للعام الخامس على التوالي في 2006 وبلغ 765.3 مليار دولار. وارتفع العجز التجاري الأميركي مع الصين إلى 232.5 مليار دولار وهو أعلى رقم عجز للبلاد مع أي دولة في العالم.
وتبحث الجهة المعنية بالنزاعات في منظمة التجارة شكوى قدمتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول استخدام الصين نظاما ضريبيا غير قانوني لوضع عائق أمام الواردات الأجنبية من قطع غيار السيارات.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CE916E5F-90C0-4DB0-A144-1E4EE631AEFA.htm)
ورفضت الصين الشهر الماضي الطلب الأول لتشكيل لجنة ممارسة حقها بذلك لإتاحة مزيد من الوقت للمشاورات لكن في الطلب الثاني المقدم للمنظمة بدأ التحقيق تلقائيا.
وأفاد مسؤولون بأن المنظمة فتحت تحقيقا رسميا في اتهامات الولايات المتحدة والمكسيك للصين بمنح بكين معونات غير قانونية لقطاع واسع من الصناعات.
واتهمت الدولتان بكين باستخدام إعفاءات ضريبية ممنوعة في إطار قواعد منظمة التجارة لتشجيع الشركات الصينية على زيادة صادراتها بينما تفرض الصين ضرائب وتعريفات للحد من شراء المنتجات الأجنبية في البلاد.
وقال المسؤول التجاري في المنظمة كارلوس فيجار إن المكسيك تبحث عن سبل للتشاور مع الصين من أجل التوصل إلى حل لهذه المسألة.
وأبلغ المحامي التجاري الأميركي جان ميلان الجهة المسؤولة عن حل الخلافات في منظمة التجارة الشهر الماضي أن الصين تقدم معونات متعددة لشركاتها يبدو أنها ممنوعة في قواعد المنظمة.
وجاءت الشكوى المقدمة من إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش وسط ضغوط من الديمقراطيين الذي يسيطرون على الكونغرس للقيام بعمل بشأن العجز التجاري الضخم للولايات المتحدة وفقدان الوظائف في الصناعات الذي يعزى جزئيا إلى ممارسة تجارية غير عادلة من قبل دول أجنبية، في إشارة إلى الصين.
وسجل العجز التجاري الأميركي مستوى قياسيا للعام الخامس على التوالي في 2006 وبلغ 765.3 مليار دولار. وارتفع العجز التجاري الأميركي مع الصين إلى 232.5 مليار دولار وهو أعلى رقم عجز للبلاد مع أي دولة في العالم.
وتبحث الجهة المعنية بالنزاعات في منظمة التجارة شكوى قدمتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول استخدام الصين نظاما ضريبيا غير قانوني لوضع عائق أمام الواردات الأجنبية من قطع غيار السيارات.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CE916E5F-90C0-4DB0-A144-1E4EE631AEFA.htm)