estallido
01-09-2007, 03:59 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/8/21/1_712770_1_34.jpg
تسبب القصف الإيراني الأخير للقرى الكردية الحدودية في شمالي العراق في تشريد المئات من سكان هذه القرى وإحراق مزارعهم.
وتروي سروة إبراهيم (33 عاما) وهي من القلائل الذين بقوا في قرية ماردو التي تبعد 40 كلم عن الحدود الإيرانية، ما جرى بالقول إن 20 قذيفة إيرانية ضربت قريتهم في يوم واحد الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنهم قضوا يومهم في الصلوات والدعاء إلى الله لكي ينجيهم من هذا القصف. وشددت على أنها متمسكة بالبقاء في قريتها رغم القصف.
وقد تجمع معظم السكان الذين فروا من منازلهم في أحد الوديان الواقعة في منطقة جبل قنديل المحاذية لإيران وتركيا، ويعيش معظمهم في خيام وزعتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال وزير داخلية إقليم كردستان العراق عثمان حاجي محمد إن القصف الإيراني تسبب في تشريد 450 أسرة في 20 قرية حدودية وأدى إلى جرح عدد من الأشخاص وإلحاق أضرار مادية.
وبررت إيران قصفها للمنطقة بالقول إنها تستهدف مواقع مشتبه بها تابعة لحزب الحياة الحرة المنشق عن حزب العمال الكردستاني بسبب إيوائه أكرادا إيرانيين يشنون هجمات داخل إيران انطلاقا من الأراضي العراقية.
ويقول آري ياشير العضو في حزب الحياة الحرة إن القصف الإيراني يستهدف قرى لا تضم أي قواعد للحزب، مشيرا إلى أنه لم يلحق أي أذى بعناصر الحزب ولا بمواقعهم.
وقد قوبل القصف الإيراني بانتقادات من المسؤولين العراقيين، وحذر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري من أن هذا القصف سيؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين.
وأقر زيباري بتواجد عناصر من حزب الحياة الحرة في المنطقة، لكنه قال إن ذلك لا يبرر هذا القصف الإيراني المكثف واليومي لها، مشيرا إلى أن بغداد وطهران ستجريان مفاوضات قريبا لتسوية الخلافات بشأن الجماعات المسلحة الكردية.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FD186D6D-D859-43E3-83C2-69C037732DA8.htm)
تسبب القصف الإيراني الأخير للقرى الكردية الحدودية في شمالي العراق في تشريد المئات من سكان هذه القرى وإحراق مزارعهم.
وتروي سروة إبراهيم (33 عاما) وهي من القلائل الذين بقوا في قرية ماردو التي تبعد 40 كلم عن الحدود الإيرانية، ما جرى بالقول إن 20 قذيفة إيرانية ضربت قريتهم في يوم واحد الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنهم قضوا يومهم في الصلوات والدعاء إلى الله لكي ينجيهم من هذا القصف. وشددت على أنها متمسكة بالبقاء في قريتها رغم القصف.
وقد تجمع معظم السكان الذين فروا من منازلهم في أحد الوديان الواقعة في منطقة جبل قنديل المحاذية لإيران وتركيا، ويعيش معظمهم في خيام وزعتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال وزير داخلية إقليم كردستان العراق عثمان حاجي محمد إن القصف الإيراني تسبب في تشريد 450 أسرة في 20 قرية حدودية وأدى إلى جرح عدد من الأشخاص وإلحاق أضرار مادية.
وبررت إيران قصفها للمنطقة بالقول إنها تستهدف مواقع مشتبه بها تابعة لحزب الحياة الحرة المنشق عن حزب العمال الكردستاني بسبب إيوائه أكرادا إيرانيين يشنون هجمات داخل إيران انطلاقا من الأراضي العراقية.
ويقول آري ياشير العضو في حزب الحياة الحرة إن القصف الإيراني يستهدف قرى لا تضم أي قواعد للحزب، مشيرا إلى أنه لم يلحق أي أذى بعناصر الحزب ولا بمواقعهم.
وقد قوبل القصف الإيراني بانتقادات من المسؤولين العراقيين، وحذر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري من أن هذا القصف سيؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين.
وأقر زيباري بتواجد عناصر من حزب الحياة الحرة في المنطقة، لكنه قال إن ذلك لا يبرر هذا القصف الإيراني المكثف واليومي لها، مشيرا إلى أن بغداد وطهران ستجريان مفاوضات قريبا لتسوية الخلافات بشأن الجماعات المسلحة الكردية.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FD186D6D-D859-43E3-83C2-69C037732DA8.htm)