المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر ¨'°?O ][ ¨'°?Oأنت القمر أم القمر أنت][ ¨'°?O



moon
02-09-2007, 08:28 AM
][ ¨'°?O أنت القمر أم القمر أنت][ ¨'°?O



http://www.swahl.com/up/m111/swahlcom_a034.jpg (http://www.swahl.com/up)


أنت القمر أم القمر أنت يا ملكً استوطن عرشي وأميرً توجته على بحاري

يا من تسكن خيالي في الليالي وتؤرق مقلتي يا من تخطف قلبي في ألفجري

وتحرقه باشتياقي أنساك كلمة حاشتها خطواتي وعلى أجنحة الملائكة سافرنا

في البراري أأكون أميرة البدو يا قمري أسقيك قهوتي العربية وتذوب ذوبان في عشقي وهيامي أم أكون

ملكة الحضارة يا بدري وترتشف قهوتي دون( الهيلِ) فأكون سكرتك وأنت قهوتي ومسكننا الفنجان ِ

يا أمسي وصباحي يا تحناني وحلمي المشنوق على حبل التمني

يا وجه تقاسيمه لم يفارق مهجتي فتارة يطعنني وأخرى يحييني .. جواك في فؤادي متربع يأبى أن يبرحه

فكيف تعتزم ألترحالي إن عيني تبكيك حتى يغدو ضيها مرحلي

كيف الوصال دلني ورجائي خلف امتداد الغروب مرتلِِ

سيبقى جسدنا مصلوبا وقصائدنا عقداً منحوتا يلبسه الأطفال للتعاويذ

ليكتب المؤرخون عن العذراء والرجل المقدس وليحكوا عن أقصوصتنا الشيخ والقس

ليصرخ الكون صرخة ظلم بعد القضاء

فأني وربي متعبة والوقت يداهمني وخطوتي تعثر باقي خطواتي

مرهقة هكذا كتب علي الشقاء منذ نعومة أظافري

ليتني لم أبت ما بتُ يائسة أصبحتُ بعد أمنيات و أملي

فعندما أحببتك يا حبي السرمدي لم أكن أبداً بائسة

قانعة العيش معك وإن كان القش مفرشي حرير أحسه ُ

التمر وفتات الخبز يخيم سغبي ومن غيمة جمعتنا ارتوي

أنا امرأة اتخذت البحار وشاحي و جميع ألوان الصدف أملكهُ

ألفيتك لؤلؤة نادرة من بين محاري.. أصطادها شبك عيني وحميتك في مقلتيني

أخشى أن تبكيك عيني في البعاد فألوم نفسي على دمعة سقطت كنت في عيني تحطيها بحنان

ولحظة ملامسة دمعتي خدي المحموم أتنهد ذاكرة ما دار بيننا من حديث ُدفن في الجدث المديد


فترتعش كفي ويدق النبض في قلبي كما الطارق على الدفِ..استرق السمع من شرفتي فأسمع ترانيم الأطفال

إنها(أنشودة الشمسي )نطقو كلماتك ومزجوها بلحني أيا أسفي آيا وجعي بعدها..............................
...............................................................................................حزننا أتخذه الكبار مغنى ومرقصي

مصيبتي حقت بعد رحيله أحاطني الثكل وغدوت مغلولة من جيدي فما حيلتي من بعدك يا قمري

قل كيف تهنأ لي حياة من دونك يا حياتي أني مكبلة وحيدة بعدما بارحة سمائي بقرار ليس قراري

كلي أختصر في بعضي وجرحي جرح عميق أدمى مهجي منه رسم وجل قارعتي طريق فنائي

علقم طعم الملكوت من دونك فإن مت وتعذر عليك الوصول يا قمر لوحتي لا تنسى رثائي

فمن ماء ورود زائري رمسي أتخذ منه دمعك الجاري.

2-9-2007
فجراً في أيلول


تحياتي:
moon
واعاً

moon
03-09-2007, 09:37 PM
ربما القمر رحل فعلاً عن سمائي
وحيدة في غرفتي المظلمة تركتني
افتش عنك عطر بين عطوري او جوهرة من مجوهراتي
إنك تسكنني وتسكن الهواء الدي يحيطني
لاشيء من بعدك أنا عجزت عن كل شيء

أنــفــاسـ
04-09-2007, 12:09 AM
اهلا بك اخت مون بيننا
واظن هذا اول خارطه لكِ هنا فلم اركي من قبل :)

عموما الخاطره احسست بتششت عند قرائتها فهي تحتوي على افكار كثير وخيال
احسها غير مترابطه مما شتتني وطبعا هذا رايي الشخصي :D لا ادري عن البقيه

لكن اعتب عليك في هذا السطر

ليكتب المؤرخون عن العذراء والرجل المقدس وليحكوا عن أقصوصتنا الشيخ والقس
اتركه بلا تعليق

فترتعش كفي ويدق النبض في قلبي كما الطارق على الدفِ..استرق السمع من شرفتي فأسمع ترانيم الأطف
اعجبني هذا التصوير احسه اجمل تصوير في الخاطره


الخاطره هذي بدايه وخلينا نقول جيده :D
رغم انني لا اؤمن بوصف القمر الانه متعدد الاوجه وكل يوم بحال وبختصار اعتبره منافق :)
لذا لا احب ان اصف او اوصف به :D رغم انه احيانا يعبر عن الجمال


احيان لا يستحق الشخص ان ننتظره .... لاكن تستحق قلبونا امل جديد يملى حياتنا من جديد ويبث الروح فيها


في انتظار جديدك

بالتوفيق


تحيااااااااااااااااااتي

غالي الساهر
05-09-2007, 01:04 AM
اهلا وسهلا أختي القمر وعوده حميده :)
كم أشتاق القسم لخواطرك وأبداعاتك المعهوده هنا ..

خاطرة جميلة جداً تعبر عن الحب ومايجول به وتصويرك للكلمات كان معبراً
وأعجبني صدقك المعهود في الكتابه دائماً ..

تحيتي يسبقها شكري وبأنتظار قلمك ..

cherif rouan
28-05-2009, 12:59 PM
قراءة نفسية في نص(( أنت القمر أم القمر أنت؟)).

كما سبق لي وان وعدت بالعودة لهذا النص ها أنا أعود ثانية بعد لملمت أفكاري التي تشتت بعد قراءة أولى وقفت فيها على التغيير الهائل الذي طرأ على أسلوب الكاتبة والذي أخذ منحى أخر خلافا لما عودتنا عليه من قبل مما جعلني البحث عن الأسباب التي دفعت بالكاتبة سلك هذا المنحى الذي اختزلته الكاتبة حلم الطفولة عضو مجلس إدارة موقع مرافئ الوجدان في أن الأسلوب جميل لولا لم تخالطه بعض الشوائب البسيطة تسببت في بعض الركاكة ولهذا أحاول في هذه المساهمة أن أتعمق أكثر والولوج إلى عمق عالم الكاتبة إليزابيث الخفي الذي يمكنه أن يبوح لنا بأسرار ذلك المنحى الذي سلكته وكان سببا فيبروز تلك الشوائب لهذا لا يمكنني أن أتناول النص من الزاوية التي تناولته منها قبلي الكاتبة حلم الطفولة بل سأتناوله من زاوية نفسية.
فلنبدأ من العنوان
إذ نجد أن العنوان جاء على شكل سؤال ..أنت القمر أم القمر أنت ؟..
نستخلص من العنوان أن الكاتبة من البداية حائرة ، مشككة فيما تراه أعينها وتداخلت الصورتين صورة القمر وصورة الأنت لتصبح صورة ضبابية كبيرة واحدة. وهذا سؤال في حد ذاته يحيلنا إلى عدة أسئلة أخرى نطرحها على أنفسنا لم هذه الضبابية؟ لم هذه النظرة التشاؤمية ؟
ولم هذا الخلط بين العناصر ؟ ولماذا الأنت يصبح القمر ولمذا القمر يصبح الأنت ؟
أيعود هذا التداخل في الأفكار للحالة النفسية المهزوزة والمهزومة للكاتبة حتى لحد انسداد الرؤية ؟ يمكن لنا أن نجزم بأن فعلا الكاتبة تمر بظروف عصيبة.
لنمر للعنصر الثاني وهو لا يقل أهمية عن الثاني ألا وهي الصورة الأولى في النص والمرافقة لردي فلندقق النظر إليها بتمعن ولنستنطقها.تظهر أمامنا فتاة وحيدة تعطينا بظهرها، عيناها معلقة في الآفاق البعيدة تراقب القمر وقت الغسق.أنها ليست جالسة بل واقفة (( وهذا مؤشر لا يدعو إلى الارتياح)) تقف وجها لوجه مع القمر وكأنها غير مبالية بما يدور حولها فوق الأرض لا يهمها في هذا الكون سوى القمر.تعتبر الصورة معبرة جدا وذات دلالة بالغة بلغة التشكيليين إن حاولنا تقدير المسافة التي تفصل بين الفتاة الواقفة والقمر نجدها المسافة ذاتها التي تفصل بين الأرض والسماء أي أن المسافة التي تفصل بين الفتاة التي هي نفسها الكاتبة والقمر الذي هو الأنت أو المحبوب شاسعة جدا مما يجعل اللقاء مستحيلا.
بعد هذين العنصرين هناك عنصرا أخرا وهو تركيبة النص إذ نجد أن الكاتبة أفرطت سهوا في توظيف ياء النداء اثنا عشر مرة في مساحة ضيقة وتلك النداءات جاءت على النحو التالي في تسلسل محكم ومدروس.
-((يا ملك،يا من تسكن خيالي ،يا من تخطف قلبي ،يا قمري ،يا بدري ،يا أمسي وصباحي ،يا وجه ،يا حبي السرمدي، يا حياتي ، يا قمري ،يا حياتي ، يا قمر لوحتي-))
اثنا عشر مرة هذا ليس بالأمر الهين خصوصا إذ أضفنا لها (آيات) الأسف و(آيات )الوجع فلنستنتج أن كل تلك الاياءات أو الياءات تصبح جرس إنذار من الكاتبة وشعور بالخطر الذي يحدق بها لذا نجدها تستنجد بالأخر فهي لا تختلف عن من يقول –(( يا عالم يا هو أنقذوني ،النجدة،النجدة- ))
إن الكاتبة في هذا النص تنادي الغائب وتصفه بكل الأسماء من الملك العظيم إلى مجرد صورة قمر جامدة رسمتها على لوحتها تحتفظ بها للضرورة في أسوء الحالات كما نجدها في أحايين أخرى تتهم هذا الغائب بسرقة قلبها وهي دلالة على أن قلبها لم يعد ملكها وأحيانا تجعل من هذا الغائب يسمو ويتبوأ مكانة أسمى من مكانة الملك العظيم حيث تقول وهي تخاطبه –((يا أمسي وصباحي بل تقول يا حياتي صراحة- ))وهنا يصبح الغائب مرادفا للزمن أي مرادفا للخلود لأن الزمن لا يشيخ .تفنى الأجيال ويبق هو إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.
كما لو تمعنا جيدا نجد أن الكاتبة احتفظت بياء النداء الأخير ولم توظفها إلا مع نهاية النص حيث تقول –((يا قمر لوحتي لا تنس...-)) وهنا نكتشف بعد أضحت كل النداءات غير مسموعة وبعد أن اقتنعت أن لا حياة لمن تنادي فظلت الكاتبة أن يكون لهذا الغائب حضور ولو رمزي حيث صورته في مخيلتها وتحاول الاحتفاظ له بتلك الصورة الجميلة التي رسمتها له في لوحتها الزيتية وفي نفس الوقت لم تقطع الأمل في عودته ونراها تفتح له نافذة الحلم ليدخل منها لعالمها السحري إلا أنها تتوقع تأخر وصوله وقد يكون قد فات الأوان حيث تقول – ((إن مت وتعذر عليك الوصول..)).- هنا يمكن لنا أن نبحث تحت أي ظرف كتب هذا النص ولمعرفة ذلك لا بد لنا أن نعرف شخوص هذا النص الذي يلمح لنص دراماتيكي تراجيدي بامتياز لأن اليزابيث تتوقع موت البطل في النهاية وهو الكاتب.فبالنسبة للشخوص هناك الشخصية المحورية التي تمثلها الفتاة العذراء أو الكاتب في نفس الوقت وهناك شخصية الغائب الحاضر الرجل المقدس الذي لم يقل ولو كلمة واحدة طيلة النص وهناك شخصية ثالثة وهي طرف حاسم في صناعة الدراما لولاه لما كتب النص الأصلي من أساسه ولما كان أي تعقيب عليه.
أجل أن هناك طرف ثالث في المعادلة ويعتبر طرف قوي في إصدار القرارات والسهر على تنفيذها بحذافيرها إلا أن القارئ أو المتلقي لا يمكنه اكتشافه إلا إذا عاد إلى الجملة التي تقول فيها الكاتبة – ((أني مكبلة ، وحيدة بعدما برحت سمائي بقرار ليس قراري- ))هنا نستنتج أن القرار المتخذ لا هو قرار الكاتبة ولا هو قرار الغائب.إن الكاتبة تبرأ ساحتها من القرار المتخذ صراحة في الجملة السالفة الذكر بينما نجدها تبرأ ساحة الغائب الحاضر الذي هو الأنت وليس الهو الغائب الغائب الذي لم يصل بعد لكي يمكنه اتخاذ قرار الرحيل وهذا ما نستخلصه مما قالته الكاتبة بكل صدق في لحظة لا شعورية الكتابة حيث قالت –((إن مت وتعذر عليك الوصول...))-بهذا نكون قد برهنا أن القرار المتخذ وهو الحيلولة دون التقارب بين الغائب والكاتبة اتخذ من طرف ثالث له سلطة الأبوية بأوسع معانيها.
يقال بأن الإناء ينضح بما فيه واستنادا لهذه المقولة يمكننا أن نستنتج وبما أننا تناولنا النص من الزاوية النفسية يمكن لنا أن نشخص نفسية الكاتبة لحظة التفريغ أي لحظة الكتابة أن نفسية اليزابيث كانت تبدو صعبة جدا، حزينة ومضطربة كنصها هذا،حتى توقيت كتابة النص كان فجرا أي بعد ليلة كاملة من الأرق...
وفي الأخير أحاول الإجابة على السؤال العنوان –(( أنت القمر أم القمر أنت؟))- ما دام الغائب غائبا
الذي يمثل الحبيب فلم يبق في سماء الكاتبة إلا القمر الحقيقي فتتداخل صورة القمر بصورة الحبيب الغائب كما هو في الصورة المرافقة للرد فتتوجه الكاتبة بتأوهاتها إليه كل ليلة فترى وجه الغائب مجسدا في وجه القمر الحقيقي خلاصة القول يمكنها أن تقول أنت القمر ويصلح كعنوان لنصها.
أتمنى أن أكون وفقت في تشخيصي للحالة وتبقى الحقيقة الكاملة عند الكاتبة.