estallido
03-09-2007, 06:26 PM
تعرفت زوجة قائد جماعة فتح الإسلام شاكر العبسي (http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=1058799) على جثته في مستشفى طرابلس الحكومي شمالي لبنان وفق ما أفاد مراسل الجزيرة.
وكانت مصادر أمنية وحكومية لبنانية رجحت مقتل العبسي في المعركة النهائية التي حسم بها الجيش اللبناني أزمة مخيمنهر البارد (http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=1058819) أمس بعد قرابة أربعة أشهر من المعارك.
وأشارت تلك المصادر إلى العثور على جثة العبسي بين جثث مقاتلين آخرين نقلت إلى المستشفى بانتظار نتائج فحص الحمض النووي لتأكيد هوية صاحب الجثة.
وقال مراسل الجزيرة في طرابلس إن مصير المتحدث باسم فتح الإسلام أبو سليم طه ما زال مجهولا إضافة إلى مصير خمسة أو ستة عناصر من الجماعة ربما تمكنوا من الفرار من المخيم أمس.
وأوضح المراسل أنه بمصرع العبسي يكون جزء كبير من المعلومات عن فتح الإسلام قد ذهب معه.
نهاية الأزمة
وأسدل الستار أمس على أزمة نهر البارد بعدما أعلن الجيش اللبناني سيطرته الكاملة على المخيم.
وقالت مصادر عسكرية لبنانية إن الجيش سيطر على جميع مواقع فتح الإسلام (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0CF98758-1ED4-4794-ADE0-BBD81DDCFF22.htm) في المخيم، مشيرة إلى عدم وجود أي مقاومة.
وطلب الجيش اللبناني من نازحي المخيم عدم العودة إليه قبل الانتهاء تماما من إزالة الألغام، وقال في بيان له إن الأوامر أعطيت للقوى العسكرية بمنع أي كان من الدخول إلى المخيم لحين زوال الأسباب المانعة.
وخلفت المعركة الأخيرة في المخيم نحو أربعين قتيلا من فتح الإسلام وخمسة من الجيش اللبناني.
وقالت مصادر طبية إن 28 جثة من مسلحي فتح الإسلام وصلت إلى مستشفى قريب في طرابلس، بينما تحدثت مصادر عسكرية عن اعتقال 15 مسلحا.
واعترف الجيش بمقتل خمسة من جنوده الأحد والسبت ليرتفع بذلك عدد قتلى الجيش منذ اندلاع المعارك في 20 مايو/أيار إلى 158، إضافة إلى مصرع أكثر من عشرين مدنيا فيما يقدر قتلى فتح الإسلام بأكثر من ستين.
منع سيناريو العراق
وقد أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن قائد الجيش اللبناني ميشال سليمان اعتبر في تصريحات له اليوم ما حصل من نتائج في مخيم نهر البارد منع تكرار السيناريو العراقي في لبنان.
وكان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة قال خلال تهنئة الجيش بإنجازه إن "الدولة اللبنانية ملتزمة بإعادة إعمار مخيم نهر البارد". داعيا الدول المانحة إلى عقد اجتماع في العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري.
وشدد على أن هذه الحرب لم تكن ضد الفلسطينيين وإنما كانت "معركة لبنانية فلسطينية ضد الإرهابيين", وأن الانتصار مشترك بينهما.
وأكد السنيورة أن مخيم نهر البارد سيكون من الآن وصاعدا "تحت سلطة الدولة اللبنانية دون سواها" خلافا لسائر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الخارجة عن سلطة الدولة منذ عقود ولا يدخلها الجيش.
تهنئة فلسطينية وسورية
وهنأ ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي في حديث تلفزيوني الجيش على "النصر في ظروف صعبة استثنائية قاسية رغم كل المفاجآت ورغم كل التجهيزات التي كانت لدى هذه العصابة".
من ناحيته استبعد منير المقدح -قائد قوة الكفاح المسلح (تضم مختلف التنظيمات) في مخيم عين الحلوة- أي انعكاسات سلبية لما جرى على المخيم الواقع في جنوب لبنان.
وقال المقدح في حديث نشرته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية "إن الأوضاع في المخيم جيدة وإيجابية ولن نسمح بحصول أي انعكاسات سلبية والأمن في المخيم ممسوك".
كما هنأت سوريا الجيش اللبناني على إحكام سيطرته على مخيم نهر البارد. وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في طهران التي يزورها حاليا إن فتح الإسلام "مجموعة إرهابية هددت أمن واستقرار لبنان وشغلت جيشه عن عدوه الحقيقي الذي هو إسرائيل".
ونفى المعلم أي علاقة لبلاده بجماعة فتح الإسلام، وأضاف "كنا أول من قال إن ناشطي فتح الإسلام هم إرهابيون"، مذكرا بأن "قوات الأمن السورية تبحث عنهم".
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D4359F21-7E6E-474B-BDF9-78F128A87EF6.htm)
وكانت مصادر أمنية وحكومية لبنانية رجحت مقتل العبسي في المعركة النهائية التي حسم بها الجيش اللبناني أزمة مخيمنهر البارد (http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=1058819) أمس بعد قرابة أربعة أشهر من المعارك.
وأشارت تلك المصادر إلى العثور على جثة العبسي بين جثث مقاتلين آخرين نقلت إلى المستشفى بانتظار نتائج فحص الحمض النووي لتأكيد هوية صاحب الجثة.
وقال مراسل الجزيرة في طرابلس إن مصير المتحدث باسم فتح الإسلام أبو سليم طه ما زال مجهولا إضافة إلى مصير خمسة أو ستة عناصر من الجماعة ربما تمكنوا من الفرار من المخيم أمس.
وأوضح المراسل أنه بمصرع العبسي يكون جزء كبير من المعلومات عن فتح الإسلام قد ذهب معه.
نهاية الأزمة
وأسدل الستار أمس على أزمة نهر البارد بعدما أعلن الجيش اللبناني سيطرته الكاملة على المخيم.
وقالت مصادر عسكرية لبنانية إن الجيش سيطر على جميع مواقع فتح الإسلام (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0CF98758-1ED4-4794-ADE0-BBD81DDCFF22.htm) في المخيم، مشيرة إلى عدم وجود أي مقاومة.
وطلب الجيش اللبناني من نازحي المخيم عدم العودة إليه قبل الانتهاء تماما من إزالة الألغام، وقال في بيان له إن الأوامر أعطيت للقوى العسكرية بمنع أي كان من الدخول إلى المخيم لحين زوال الأسباب المانعة.
وخلفت المعركة الأخيرة في المخيم نحو أربعين قتيلا من فتح الإسلام وخمسة من الجيش اللبناني.
وقالت مصادر طبية إن 28 جثة من مسلحي فتح الإسلام وصلت إلى مستشفى قريب في طرابلس، بينما تحدثت مصادر عسكرية عن اعتقال 15 مسلحا.
واعترف الجيش بمقتل خمسة من جنوده الأحد والسبت ليرتفع بذلك عدد قتلى الجيش منذ اندلاع المعارك في 20 مايو/أيار إلى 158، إضافة إلى مصرع أكثر من عشرين مدنيا فيما يقدر قتلى فتح الإسلام بأكثر من ستين.
منع سيناريو العراق
وقد أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن قائد الجيش اللبناني ميشال سليمان اعتبر في تصريحات له اليوم ما حصل من نتائج في مخيم نهر البارد منع تكرار السيناريو العراقي في لبنان.
وكان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة قال خلال تهنئة الجيش بإنجازه إن "الدولة اللبنانية ملتزمة بإعادة إعمار مخيم نهر البارد". داعيا الدول المانحة إلى عقد اجتماع في العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري.
وشدد على أن هذه الحرب لم تكن ضد الفلسطينيين وإنما كانت "معركة لبنانية فلسطينية ضد الإرهابيين", وأن الانتصار مشترك بينهما.
وأكد السنيورة أن مخيم نهر البارد سيكون من الآن وصاعدا "تحت سلطة الدولة اللبنانية دون سواها" خلافا لسائر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الخارجة عن سلطة الدولة منذ عقود ولا يدخلها الجيش.
تهنئة فلسطينية وسورية
وهنأ ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي في حديث تلفزيوني الجيش على "النصر في ظروف صعبة استثنائية قاسية رغم كل المفاجآت ورغم كل التجهيزات التي كانت لدى هذه العصابة".
من ناحيته استبعد منير المقدح -قائد قوة الكفاح المسلح (تضم مختلف التنظيمات) في مخيم عين الحلوة- أي انعكاسات سلبية لما جرى على المخيم الواقع في جنوب لبنان.
وقال المقدح في حديث نشرته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية "إن الأوضاع في المخيم جيدة وإيجابية ولن نسمح بحصول أي انعكاسات سلبية والأمن في المخيم ممسوك".
كما هنأت سوريا الجيش اللبناني على إحكام سيطرته على مخيم نهر البارد. وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في طهران التي يزورها حاليا إن فتح الإسلام "مجموعة إرهابية هددت أمن واستقرار لبنان وشغلت جيشه عن عدوه الحقيقي الذي هو إسرائيل".
ونفى المعلم أي علاقة لبلاده بجماعة فتح الإسلام، وأضاف "كنا أول من قال إن ناشطي فتح الإسلام هم إرهابيون"، مذكرا بأن "قوات الأمن السورية تبحث عنهم".
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D4359F21-7E6E-474B-BDF9-78F128A87EF6.htm)