المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلام عليكم ،،، ضروري لو سمحتم



nanann
13-12-2001, 08:51 AM
جميع العلامات الصغرى .. حدثت
والكثير منها تكرر حدوثه زيادةً في التأكيد ..
مالذي بقي من العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى .. والتي تحدث خلال وقوع الكبرى وقرب وقوعها حيث تفصل بينهم فترة من الزمان لا تكاد تذكر ..
لعمري لم يبقى شيء !
ها نحن قد عايشنا الصغرى المنفردة ..
ونعايش الصغرى المرافقة للكبرى ..
بمعنى آخر ... نحن نعيش في نهاية الزمان ..
أخبروني بالله عليكم مالذي بقي من هذه لم تظهر ؟! :-
- بعثةالنبي صلى الله عليه وسلم ..
- إنشقاق القمر ..
- موت النبي صلى الله عليه وسلم .
- فتح بيت المقدس- حدث ذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسيحدث في عهد المهدي - ..
- كثرة المال والاستغناء عن الصدقة ..
- ظهور الفتن ..
- انتشار الأمن ..
- ظهور النار بالحجاز – حدث في القرن السابع الهجري - ..
- قتال الترك – المغول - ..
- قتال العجم ..
- ضياع الأمانة ..
- رفع العلم وظهور الجهل ..
- كثرة أعوان الظالم وظهور الكاسيات العاريات ! إنتشار الزنى وظهور الفاحشة ..
- انتشار الربا ..
- استحلال الموسيقى والغناء والخمر ..
- زخرفة المساجد والتباهي بها ..
- التطاول في البنيان ..
- ولادة الأمة ربتها - اختلف العلماء في معنى هذا الحديث .. فمنهم من قال إنها تلد ربتها أو ربها نصاً .. ومنهم من قال كرواية مسلم أنه إذا ملك الرجل جارية فاستولدها كان الولد بمنزلة السيد لها ..وقيل أن تبيع النساء الأمهات أولادهم ويكثر ذلك فيتداول الملاك المستولد حتى يشتريها ولدها .. وقالوا أنه كثرة العقوق فيعامل الابن أمه معاملة السيد لأمته من الإهانة والسب ....
- كثرة الهرج ..
- تقارب الزمن .. تقارب الأسواق ..
- ظهور الشرك في الأمة الإسلامية ..
- ظهور الفواحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار .. تمسك الشيوخ بمظاهر الشباب .
- كثرة الشح .. كثرة التجارة .. ظهور الخسف والمسخ والقذف .. كثرة الزلازل ..
- ارتفاع أسافل الناس : .. ذهاب الصالحين ..
- عدم إفشاء السلام .. التماس العلم من الأصاغر ..
- الرؤيا الصادقة للمؤمنين .. انتشار التعليم والكتابة ..
- ترك العمل بالسنن .. الاختلاف في رؤية الهلال ..
- كثرة الكذب في نقل الأخبار .. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق ..
- كثرة النساء وقلة الرجال .. كثرة موت الفجأة ..
- عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً .. كثرة المطر وقلة الزرع ..
لم يبقى شيء بالطبع .. لأن الكبرى أوشكت في الظهور .. إن لم تكن قد بدأت !
أولى العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى التي بدأت في الظهور .. هي انحسار نهر الفرات عن جبل الذهب ..
ستظهر هذه العلامة قرب ظهور المهدي .. وبالفعل بدأ نهر الفرات في انخفاض منسوب مياهه .. قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقبل الناس عليه .. فيقتتل من كل مائة تسعة وتسعون .. ويقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو " .. وتلك فتنة شديدة ومقتلة عظيمة .. قتال دائر بين الرجال من أجل أخذ الذهب .. ولا يصل إليه أحد ..
ومن حضر تلك العلامة فلا يأخذ من الذهب شيئاً كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم .. : "يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيء " .. وثاني علامة هو كلام السباع والجمادات للإنسان .. هل سُتدهش عندما تعلم أن هذه العلامة قد ظهرت من عهد النبي صلى الله عليه وسلم ! في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ذئب إلى راعي الغنم فأخذ منه شاه فطلبه الراعي حتى انتزعها منه . قال : فصعد الذئب على تل فأقص – جلس على أسته واستذفر –أدخل ذنبه بين فخذيه- فقال : عمدت إلى رزق رزقنيه الله عزوجل وانتزعته مني ، فقال الرجل : تالله ان رأيت كاليوم ذئباً يتكلم! قال الذئب : أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى وبما هو كائن بعدكم . وكان الرجل يهودياً فجاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وخبره .. فصدقه النبي عليه الصلاة والسلام .. ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إنها أمارة من إمارات بين يدي الساعة قد أوشك الرجل أن يخرج حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده " .. ثالث علامة : تمني الموت من شدة البلاء : قال صلى الله عليه وسلم :" لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول ياليتني مكانه " .. قال ابن مسعود رضي الله عنه : سيأتي عليكم زمان لو وجد أحدكم الموت يباع لاشتراه .. إنه البلاء العظيم .. وابتعاد الناس عن شريعة الإسلام .. وكثرة القتل بين المسلمين .. وقد حدث ذلك في بعض البلاد مثل البوسنة والهرسك وغيرها .. وسيحدث قريباً .. رابعاً : كثرة الروم وقتالهم للمسلمين .. والروم هم الغرب عموماً .. قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة والروم أكثر الناس " .. أعتقد أن هذه العلامة يمكن ملاحظتها بكل وضوح ! وسيغدر بنا بنو الأصفر .. وسيقاتلوننا .. قال عليه السلام : " أعدد ستاً بين يدي الساعة .. فذكر منها هدنة تكون بين بينكم وبين بني الأصفر – الروم – فيغدرون ، فيأتونكم تحت ثمانين غاية – راية – تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً " .. نحن الآن نعيش نهايات عصر الهدنة مع الروم .. ولسوف يغدرون .. وستكون ملحمة عظيمة تنتهي بإذن الله بنصر المسلمين .. تحت قيادة المهدي ..
خامساً : فتح القسطنطينية .. فُـتحت في عهد الفاتح .. وسوف تفتح من جديد لأنها أصبحت علمانية .. وسيكون فتحها بالتكبير والتهليل .. الروم ستقاتل المسلمين أتعلمون لماذا ؟ لأن الروم يطلبون من المسلمين أن يخلوا بينهم وبين الذين أسلموا منهم فيقول المسلمون : لا والله لا نخلي بينكم وبين أخواننا ، فتكون الحرب التي تنتهي بإذن الله بنصرالمسلمين .. أيبدو هذا الشرط مألوفاً حالياً نوعاً ما ؟؟؟!
الهدف من ذكر العلامات الصغرى ليست للتسلية إنما تذكرة لأولي الألبـــــــــــــاب ..
" فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها "( سورة محمد 18 )
:(
علامات القيامة الكبرى
الحمد الله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
في هذه الرسالة سوف يكون الحديث عن شرط من أشراط الساعة الكبرى ، وهو خروج الدابة على الناس عند فسادهم وتغير أحوالهم ، كما قال عز وجل : (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون) [النمل] .
فبين الله عز وجل أنه إذا وجب الوعيد على الناس لتماديهم في العصيان ، والفسوق ، والطغيان ، وإعراضهم عن آيات الله ، وتركهم تدبرها ، والنزول عند حكمها ، ولا يصرفهم عن غيهم تذكره ، أخرج لهم دابة من الأرض تكلمهم ، وتخبرهم بفسادهم ، وعدم يقينهم بالله تعالى .
يقول ابن مسعود رضي الله عنه : "وقوع القول يكون بموت العلماء ، وذهاب العلم ، ورفع القرآن" .
وقد دلت السنة النبوية على خروج الدابة ، فروى مسلم في صحيحه عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض) .
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً لم أنسه بعد ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إن أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريباً) [رواه مسلم] .
وروى الإمام أحمد عن أسامة رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم ثم يغمرون فيكم حتى يشتري الرجل البعير فيقول : ممن اشتريته ؟ فيقول : من أحد المخطومين) [قال الألباني صحيح أنظر صحيح الجامع الصغير] ومعنى يغمرون أي يكثرون .
وهذه الدابة اختلف في تعيينها :
· فقيل إنها فصيل ناقة صالح ، وصحح هذا القول القرطبي .
· وقيل إنها الجساسة التي ورد ذكرها في حديث تميم الداري ، وهى دابة كثيرة الشعر لا يعرف قبلها من دبرها من كثرة الشعر .
· وقيل إن الدابة إنسان متكلم ، يناظر أهل البدع والكفر .
والقول الراجح أنها دابة والله أعلم بهيئتها ، حقيقة كما أخبر الله عز وجل .
وتخرج هذه الدابة قبل مكة المكرمة من أعظم المساجد ، لما رواه الطبراني في الأوسط عن حذيفة بن أسيد أراه رفعه قال : (تخرج الدابة من أعظم المساجد فبينا هم إذ وثبت الأرض فبينما هم كذلك إذا تصدعت) .
وقيل :إن لها ثلاث خرجات ، فمرة تخرج في بعض البوادي ثم تختفي ، ثم تخرج في بعض القرى ، ثم تظهر في المسجد الحرام ، ويؤيد هذا القول حديث حذيفة بن أسيد عند الحاكم أن لها ثلاث خرجات ، ووافقه الذهبي على صحته .
وهذه الدابة عملها أنها تجلو وجه المؤمن حتى يشرق ، ويكون ذلك علامة على إيمانه ، وتخطم وجه الكافر على أنفه علامة على كفره ـ والعياذ بالله ـ .
روى الإمام أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : (تخرج الدابة ومعها عصا موسى عليه السلام وخاتم سليمان عليه السلام فتخطم الكافر بالخاتم وتجلو وجه المؤمن بالعصا حتى إن أهل الخوان ليجتمعون على خوانهم فيقول هذا : يا مؤمن ويقول هذا : يا كافر) وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح .
وكذلك من عملها أنها تكلم الناس بفسادهم ، يقول ابن عباس رضي الله عنهما : "كلاً تفعل" أي المخاطبة والوسم وقال ابن كثير : "وهو قول حسن" .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين