الامير الفقير
05-09-2007, 10:15 PM
حلويات رمضان ... وسعراتها الحراريه !!
أيام ... ونستقبل شهر الخير والبركة شهر الطاعات والتوبات شهر العفو والمغفرة ... لكي تمتد موائد الأفطار المجاني أو موائد الرحمن كما يحلو للبعض أن يسميها أمام ابواب المساجد وفي الساحات العامه في معظم أرجاء بلادنا العربيه والأسلاميه بممارسه رائعه نقيه تبتغي وجه الرؤوف الرحيم بتجارة ما أعظمها من تجارة يسارع لها الغني والفقير سواء ، لكي تختفي مظاهر الفرقه والطبقيه وتنتشر لحظات التوحد والألتقاء تحت خيمة الباري حيث يثبت السواد الأعظم من المسلمين أنهم كلهم من آدم ... وآدم من تراب
ومن العجب هو مدى تأثير هذا الشهر الفضيل حتى على أصحاب القلوب القاسيه المتحجرة لكي يسارعوا مع أخوتهم الميسورين للتسابق من أجل اطعام الفقير والمحتاج ... وكأن هذا الشهر هو الفرصة الأخيرة في كل عام لهؤلاء الميسورين لكي يسارعوا الى أجر كريم من الله تعالى والى رحمة منه ومغفرة بعد ان انشغلوا عن ذلك بتكنيز المال وتوسيع ارباحهم الماديه وتجارتهم الدنيويه
ومن العجب ايضا ان تتشارك معظم تلك الموائد في كل بقاعات العرب والمسلمين باكلات معروفة للجميع وكانها لصيقة بالمسلمين ... وربما ان بعضها كان سنة نبوية مباركه كالتمر واللبن او الزبادي لكن معضمها اشتركت فيها شعوبنا نتيجة العادات والتقاليد المشتركه المتوارثه كالهريس أو الهريسه والثريد والفتـّه أو التشريب والشوربه ... الخ
أما الحلويات فمعضمها نجدها في مشرق الوطن ومغربه من البقلاوة والزلابيه والقطائف الى الكنافه واللقيمات والحلاوة والبسبوسه وأم علي
وتعتبر الحلويات من الأكلات المفضله للصائمين أثناء الفطور وفيما بين الفطور والسحور لما تحتوي على سعرات حراريه كثيرة والتي يحتاجها الصائم نتيجة صيامه المبارك والذي يفقد فيه معظم طاقة جسمه ... لكن الطريف في أمر تناول الحلويات بكثرة خلال هذا الشهر الفضيل هو ما يعانيه المتزوجون ( حصرا ) من صعوبة في تنسيق أوقات العبادات وأوقات الواجبات الزوجيه والخلوات الشرعيه بعد الأفطار طبعا ... خصوصا عندما يصبح هناك فائض كبير من السعرات الحراريه
ويزداد الأمر صعوبة في بلدان كالعراق الجريح الذي حرم من هذه الموائد المباركه للأضطرارفي البقاء في البيوت للسلامه والذي يرفقه حتما انقطاع متواصل للتيار الكهربائي والماء الصافي لخراب البلد والتي لم تكن سوى اسباب اضافيه لهؤلاء المتزوجون المقيمون في بيوتهم ليلا ونهارا لكي يعانوا ما يعانوا في مسألة التنسيق ( المشروعه ) تلك ... وهاهو أحدهم يهمس لي في أذني ويقول تبا للكهرباء فلدينا الشموع ... أما الماء فلا شأن لنا به والكل يقول للبعض ... فتيمموا صعيدا طيبا
أيام ... ونستقبل شهر الخير والبركة شهر الطاعات والتوبات شهر العفو والمغفرة ... لكي تمتد موائد الأفطار المجاني أو موائد الرحمن كما يحلو للبعض أن يسميها أمام ابواب المساجد وفي الساحات العامه في معظم أرجاء بلادنا العربيه والأسلاميه بممارسه رائعه نقيه تبتغي وجه الرؤوف الرحيم بتجارة ما أعظمها من تجارة يسارع لها الغني والفقير سواء ، لكي تختفي مظاهر الفرقه والطبقيه وتنتشر لحظات التوحد والألتقاء تحت خيمة الباري حيث يثبت السواد الأعظم من المسلمين أنهم كلهم من آدم ... وآدم من تراب
ومن العجب هو مدى تأثير هذا الشهر الفضيل حتى على أصحاب القلوب القاسيه المتحجرة لكي يسارعوا مع أخوتهم الميسورين للتسابق من أجل اطعام الفقير والمحتاج ... وكأن هذا الشهر هو الفرصة الأخيرة في كل عام لهؤلاء الميسورين لكي يسارعوا الى أجر كريم من الله تعالى والى رحمة منه ومغفرة بعد ان انشغلوا عن ذلك بتكنيز المال وتوسيع ارباحهم الماديه وتجارتهم الدنيويه
ومن العجب ايضا ان تتشارك معظم تلك الموائد في كل بقاعات العرب والمسلمين باكلات معروفة للجميع وكانها لصيقة بالمسلمين ... وربما ان بعضها كان سنة نبوية مباركه كالتمر واللبن او الزبادي لكن معضمها اشتركت فيها شعوبنا نتيجة العادات والتقاليد المشتركه المتوارثه كالهريس أو الهريسه والثريد والفتـّه أو التشريب والشوربه ... الخ
أما الحلويات فمعضمها نجدها في مشرق الوطن ومغربه من البقلاوة والزلابيه والقطائف الى الكنافه واللقيمات والحلاوة والبسبوسه وأم علي
وتعتبر الحلويات من الأكلات المفضله للصائمين أثناء الفطور وفيما بين الفطور والسحور لما تحتوي على سعرات حراريه كثيرة والتي يحتاجها الصائم نتيجة صيامه المبارك والذي يفقد فيه معظم طاقة جسمه ... لكن الطريف في أمر تناول الحلويات بكثرة خلال هذا الشهر الفضيل هو ما يعانيه المتزوجون ( حصرا ) من صعوبة في تنسيق أوقات العبادات وأوقات الواجبات الزوجيه والخلوات الشرعيه بعد الأفطار طبعا ... خصوصا عندما يصبح هناك فائض كبير من السعرات الحراريه
ويزداد الأمر صعوبة في بلدان كالعراق الجريح الذي حرم من هذه الموائد المباركه للأضطرارفي البقاء في البيوت للسلامه والذي يرفقه حتما انقطاع متواصل للتيار الكهربائي والماء الصافي لخراب البلد والتي لم تكن سوى اسباب اضافيه لهؤلاء المتزوجون المقيمون في بيوتهم ليلا ونهارا لكي يعانوا ما يعانوا في مسألة التنسيق ( المشروعه ) تلك ... وهاهو أحدهم يهمس لي في أذني ويقول تبا للكهرباء فلدينا الشموع ... أما الماء فلا شأن لنا به والكل يقول للبعض ... فتيمموا صعيدا طيبا