سهم الاسلام
06-09-2007, 11:26 PM
حبش: الاختراق الإسرائيلي عمل جبان لن يمر من دون عقاب
موقع أخبار الشرق - الخميس 6 أيلول/ سبتمبر 2007
اعتبر عضو مجلس الشعب السوري الدكتور محمد حبش الاختراق الإسرائيلي لأجواء سورية "عملاً جباناً"، مؤكداً أنه "لن يمر من دون عقاب".
وقال حبش في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس اليوم الخميس إن الاختراق الإسرائيلي "عمل جبان قام به الإسرائيليون في منطقة سياحية (اللاذقية) تعج بالسياح، وهدفه اعادة تلميع صورة الجيش الاسرائيلي بعد هزيمته في لبنان" العام الفائت.
وأضاف ان "هذا العدوان الاسرائيلي لن يمر من دون عقاب، وإذا كانت سورية غير راغبة في إشعال الحرب لكنها قادرة على الثأر لكرامتها".
وأكد حبش ان "الرد السوري سوف يكون سياسياً أو دبلوماسياً أو عسكرياً".
وكان ناطق عسكري سوري أعلن أن الدفاعات الجوية السورية "تصدت" الليلة الماضية لطيران حربي إسرائيلي دخل الأجواء السورية، وأجبرته على المغادرة، بعد أن قصف بعض الأهداف دون وقوع إصابات. وحذرت سورية "إسرائيل" من أنها "تحتفظ بحق الرد على هذا العمل العدواني".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن الناطق العسكري قوله "قام الطيران المعادي الإسرائيلي بالتسلل إلى الأجواء السورية قادماً من جهة البحر المتوسط باتجاه المنطقة الشمالية الشرقية، خارقاً جدار الصوت".
وأضاف "تم التصدي له من قبل وسائط الدفاع الجوي التي أجبرته على المغادرة، بعد أن ألقى بعض ذخائره في أماكن خالية دون أن يتمكن من إلحاق أي أضرار بشرية أو مادية".
وأضاف الناطق إن سورية "تحذر حكومة العدو الإسرائيلي من هذا العمل العدواني السافر وتحتفظ لنفسها بحق الرد الذي تراه مناسباً".
يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفض التعليق على إعلان سورية أنها تصدت لطيران إسرائيلي اخترق أجواءها. ونقلت وكالة فرانس برس عن متحدث باسم الجيش قوله "لا نعلق على معلومات مماثلة".
ومن جهتهما؛ رفضت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، ووزارة الخارجية في القدس المحتلة الإدلاء بأي تعليق. وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أن الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقاً في الأنباء.
وسبق لإسرائيل أن خرقت الأجواء السورية وكان آخر هذه الحوادث في 28 حزيران/ يونيو 2006. وكانت سورية وجهت بعد ذلك الانتهاك رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تعترض فيه على اختراق الطيران الإسرائيلي لأجوائها بعدما حلقت أربع طائرات إسرائيلية فوق قصر الرئيس السوري بشار الأسد بالقرب من اللاذقية شمال غرب سورية.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر 2003، غارة على مخيم قالت إسرائيل إنه عائد لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على بعد 15 كيلومتراً من العاصمة السورية. وكانت حركة الجهاد أعلنت حينها مسؤوليتها عن عملية فدائية في فلسطين المحتلة قتل فيها 19 شخصاً.
وتواظب وسائل الإعلام الإسرائيلية على التحذير من مخاطر نزاع مسلح محتمل مع سورية، لكن الحكومة الأمنية الإسرائيلية أعلنت في الخامس من حزيران/ يونيو أنها لا تملك عناصر توحي بإمكان اندلاع نزاع مماثل.
وأجرت إسرائيل في الأشهر الأخيرة مناورات كبيرة في هضبة الجولان السورية التي احتلتها في حزيران/ يونيو 1967 ثم أعلنت ضمها إليها عام 1981 وهو ما ترفضه سورية.
وتوقفت المفاوضات بين دمشق وتل أبيب عام 2000 بعد مطالبة سورية باستعادة هضبة الجولان كاملة.
دمشق - أخبار الشرق
http://www.thisissyria.net/2007/09/06/syriatoday/14.html
موقع أخبار الشرق - الخميس 6 أيلول/ سبتمبر 2007
اعتبر عضو مجلس الشعب السوري الدكتور محمد حبش الاختراق الإسرائيلي لأجواء سورية "عملاً جباناً"، مؤكداً أنه "لن يمر من دون عقاب".
وقال حبش في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس اليوم الخميس إن الاختراق الإسرائيلي "عمل جبان قام به الإسرائيليون في منطقة سياحية (اللاذقية) تعج بالسياح، وهدفه اعادة تلميع صورة الجيش الاسرائيلي بعد هزيمته في لبنان" العام الفائت.
وأضاف ان "هذا العدوان الاسرائيلي لن يمر من دون عقاب، وإذا كانت سورية غير راغبة في إشعال الحرب لكنها قادرة على الثأر لكرامتها".
وأكد حبش ان "الرد السوري سوف يكون سياسياً أو دبلوماسياً أو عسكرياً".
وكان ناطق عسكري سوري أعلن أن الدفاعات الجوية السورية "تصدت" الليلة الماضية لطيران حربي إسرائيلي دخل الأجواء السورية، وأجبرته على المغادرة، بعد أن قصف بعض الأهداف دون وقوع إصابات. وحذرت سورية "إسرائيل" من أنها "تحتفظ بحق الرد على هذا العمل العدواني".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن الناطق العسكري قوله "قام الطيران المعادي الإسرائيلي بالتسلل إلى الأجواء السورية قادماً من جهة البحر المتوسط باتجاه المنطقة الشمالية الشرقية، خارقاً جدار الصوت".
وأضاف "تم التصدي له من قبل وسائط الدفاع الجوي التي أجبرته على المغادرة، بعد أن ألقى بعض ذخائره في أماكن خالية دون أن يتمكن من إلحاق أي أضرار بشرية أو مادية".
وأضاف الناطق إن سورية "تحذر حكومة العدو الإسرائيلي من هذا العمل العدواني السافر وتحتفظ لنفسها بحق الرد الذي تراه مناسباً".
يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفض التعليق على إعلان سورية أنها تصدت لطيران إسرائيلي اخترق أجواءها. ونقلت وكالة فرانس برس عن متحدث باسم الجيش قوله "لا نعلق على معلومات مماثلة".
ومن جهتهما؛ رفضت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، ووزارة الخارجية في القدس المحتلة الإدلاء بأي تعليق. وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أن الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقاً في الأنباء.
وسبق لإسرائيل أن خرقت الأجواء السورية وكان آخر هذه الحوادث في 28 حزيران/ يونيو 2006. وكانت سورية وجهت بعد ذلك الانتهاك رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تعترض فيه على اختراق الطيران الإسرائيلي لأجوائها بعدما حلقت أربع طائرات إسرائيلية فوق قصر الرئيس السوري بشار الأسد بالقرب من اللاذقية شمال غرب سورية.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر 2003، غارة على مخيم قالت إسرائيل إنه عائد لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على بعد 15 كيلومتراً من العاصمة السورية. وكانت حركة الجهاد أعلنت حينها مسؤوليتها عن عملية فدائية في فلسطين المحتلة قتل فيها 19 شخصاً.
وتواظب وسائل الإعلام الإسرائيلية على التحذير من مخاطر نزاع مسلح محتمل مع سورية، لكن الحكومة الأمنية الإسرائيلية أعلنت في الخامس من حزيران/ يونيو أنها لا تملك عناصر توحي بإمكان اندلاع نزاع مماثل.
وأجرت إسرائيل في الأشهر الأخيرة مناورات كبيرة في هضبة الجولان السورية التي احتلتها في حزيران/ يونيو 1967 ثم أعلنت ضمها إليها عام 1981 وهو ما ترفضه سورية.
وتوقفت المفاوضات بين دمشق وتل أبيب عام 2000 بعد مطالبة سورية باستعادة هضبة الجولان كاملة.
دمشق - أخبار الشرق
http://www.thisissyria.net/2007/09/06/syriatoday/14.html