شويعر
07-09-2007, 06:30 AM
كأنها .. أطالت العناق ..
(( والله .. إنها أمي .. أمي التي أحب .. ولستُ غيرها أحب ))
إن عناقها مختلف .. كأنها من قبل أن أهمس لها تودعني
تضمني بلغتها الساحرة .. تكسرني داخل عرينها نصفين .. تطعنني أن فعلت ما فعلت
لم أجد لي غير البكاء
أشفقت .. وقد احتوتني كما كانت أمي تفعل
أذكر هذه التريبة الواسعة الحنان
وشوشتني بالذي .. يريح
لعلها .. ستقولها .. لا ليس بعد
أعلم أنها تحبني أعلم
ولكن .. لم كل هذا
" أحبك .. بوزن الجبال أحبك "
" بوسع السماء أحبك "
" بعدد الندى أحبك .. لما فوق الخيال "
" وأن لا تحبيني .. هذا محال "
جيد .. ها هي تتنفس من جديد
تتمالك رباطة جأشها
تشهق .. أو ربما هو زفير الهموم
تعالي إلي
حان دور الأب يا أمي
أدفئها بصدري
ألفها بذراعين من ألم
أعصرها .. فيتبخر منها عبيرها الأخاذ
كم اعتدته .. وهو اعتادني
ارتعشت هي .. تبكي معي !!!
أعلمها علمي بنفسي
وأعاتب هذه النفس كثيراً
أسمع الـ أحبك تتبادر من قلبها
يقف عالقاً عقلها الملتف بشعرها الغجري الأصفر
أهي الثقة تلك مرة أخرى .. لا ..
الألم لا زال يعتصرها
ليتني ما فعلت ما فعلت
ربما أكون أنا هكذا
ربما إن عادت إلي أهجرها من جديد
تعلقت ببعض الأمل القتيل
شفتاي لازالتا تنبضان بالحياة
سأُوُدِعَهَا قبلةَ شوقٍ وعذاب
يا إلهي .. شفتاها متحجرتان
إنها تتألم ..
لا فارق عندي بين الحب والخوف
قد يكون هذا هو السبب
شفتاها لم تعودا ساخنتين
تأوهت .. بصمت
والدجى فارق بين ذراعي وكتفيها
كم هو مريع عالمي هذا ؟؟
ألتفت أجد الطريق ممهداً ورائي
يطيب لي أن أجد شفتين هنا أو هناك
هذا ما كنتُ أحب فيها
أوحشٌ .. كاسرٌ أنا ؟!!
قد أكون أنا كما أنا
تلتفت هي إلى معركة بقائها
نديرُ ظهورنا لبعضنا البعض
يتولد شقٌ عظيم في منتصف اللوحة
بيني وبينها
يلتهم الشق المرسى الذي فيها تلاقنا
يخفي داخله الذكريات .. وتندثر
الحب .. ليس دوماً ينتصر
* * *
أنقى تحية
شويعر
(( والله .. إنها أمي .. أمي التي أحب .. ولستُ غيرها أحب ))
إن عناقها مختلف .. كأنها من قبل أن أهمس لها تودعني
تضمني بلغتها الساحرة .. تكسرني داخل عرينها نصفين .. تطعنني أن فعلت ما فعلت
لم أجد لي غير البكاء
أشفقت .. وقد احتوتني كما كانت أمي تفعل
أذكر هذه التريبة الواسعة الحنان
وشوشتني بالذي .. يريح
لعلها .. ستقولها .. لا ليس بعد
أعلم أنها تحبني أعلم
ولكن .. لم كل هذا
" أحبك .. بوزن الجبال أحبك "
" بوسع السماء أحبك "
" بعدد الندى أحبك .. لما فوق الخيال "
" وأن لا تحبيني .. هذا محال "
جيد .. ها هي تتنفس من جديد
تتمالك رباطة جأشها
تشهق .. أو ربما هو زفير الهموم
تعالي إلي
حان دور الأب يا أمي
أدفئها بصدري
ألفها بذراعين من ألم
أعصرها .. فيتبخر منها عبيرها الأخاذ
كم اعتدته .. وهو اعتادني
ارتعشت هي .. تبكي معي !!!
أعلمها علمي بنفسي
وأعاتب هذه النفس كثيراً
أسمع الـ أحبك تتبادر من قلبها
يقف عالقاً عقلها الملتف بشعرها الغجري الأصفر
أهي الثقة تلك مرة أخرى .. لا ..
الألم لا زال يعتصرها
ليتني ما فعلت ما فعلت
ربما أكون أنا هكذا
ربما إن عادت إلي أهجرها من جديد
تعلقت ببعض الأمل القتيل
شفتاي لازالتا تنبضان بالحياة
سأُوُدِعَهَا قبلةَ شوقٍ وعذاب
يا إلهي .. شفتاها متحجرتان
إنها تتألم ..
لا فارق عندي بين الحب والخوف
قد يكون هذا هو السبب
شفتاها لم تعودا ساخنتين
تأوهت .. بصمت
والدجى فارق بين ذراعي وكتفيها
كم هو مريع عالمي هذا ؟؟
ألتفت أجد الطريق ممهداً ورائي
يطيب لي أن أجد شفتين هنا أو هناك
هذا ما كنتُ أحب فيها
أوحشٌ .. كاسرٌ أنا ؟!!
قد أكون أنا كما أنا
تلتفت هي إلى معركة بقائها
نديرُ ظهورنا لبعضنا البعض
يتولد شقٌ عظيم في منتصف اللوحة
بيني وبينها
يلتهم الشق المرسى الذي فيها تلاقنا
يخفي داخله الذكريات .. وتندثر
الحب .. ليس دوماً ينتصر
* * *
أنقى تحية
شويعر