Max Tate
10-09-2007, 03:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بانتظار الضوء الأصفر
أنا أنتظره
أنتظره طويلا
أترقبه حتى يأتي
إنه في الغد
الوقت بطيء
ولم أستطع الإنتظار
فأغلقت جفوني محاولا النوم
ومن شوقي لم استطع الإنتظار
.
.
.
أفقت على إشراقة القرص الأصفر
ناظرا إلى ساعة الحائط
وقد لدغتني عقاربها
عندما عرفت أن الوقت حان
قمت من سريري أسرع ما يكون
مرتديا أحسن الملابس
ومتعطرا بطاهر العطور
لم أنظم غرفتي...
ولم أفطر حتى
العقارب اللادغة لن تنتظرني
وسيف الوقت سيقطعني
ركبت السيارة الصفراء
طالبا منه الإسراع
فبدأت أنظر إلى ذراعي
قلقت كثيرا
لم أعرف ماذا أفعل
طلبت منه الإسراع أكثر
ولكن داء الطريق عطلني
صار قلبي يسرع في النبض
وأنا قلق جدا
لا يمكنني الوصف
أعطيت السائق ما يستحق
ولم أسترجع بقية نقودي
وقفزت من السيارة مسرعا
وقلبي ينبض بسرعة أكبر
ولم أهتم بالتعب
بل وعدوت أسرع
وكانت الطريق أمامي كأنها لن تنتهي
كلما أسرع يزداد بُعْدُ المكان
أخيرا وصلت
لم أنتظر التقاط انفاسي
نظرت إلى الساعة فوجدت نفسي متأخرا
ذهبت بسرعة
فوجدت نفسي وصلت قبله
ولم أجده
ألم يصل القطار بعد؟
فجلست بعد أن ركضت طويلا
منتظرا إياه أن يصل
أغلقت عينيَّ من الإرهاق
فسمعت صوت زمجرة
ففتحت عيني
فوجدت ضوءا أصفر قادما من بعيد
ففرحت
وكانت فرحتي هي الأشد
لم أصدق ما رأيت
لقد وصلت
وصل القطار
قفزت من الفرحة
وركضت إلى بابه
فخرج عديد من الناس
تشوقت لخروجهم
لقد خرجوا
لقد فتحت عيني !
وركضت
ركضت إلى أحضانهم
أحضان من سافروا مدة طويلة
لم أعرف لها نهاية
ولكن لكل شيء بداية ونهاية
لقد سررت
سررت كثيرا
أهلا بعودتك يا أسرتي.
أخوكم في الله
Max Tate
بانتظار الضوء الأصفر
أنا أنتظره
أنتظره طويلا
أترقبه حتى يأتي
إنه في الغد
الوقت بطيء
ولم أستطع الإنتظار
فأغلقت جفوني محاولا النوم
ومن شوقي لم استطع الإنتظار
.
.
.
أفقت على إشراقة القرص الأصفر
ناظرا إلى ساعة الحائط
وقد لدغتني عقاربها
عندما عرفت أن الوقت حان
قمت من سريري أسرع ما يكون
مرتديا أحسن الملابس
ومتعطرا بطاهر العطور
لم أنظم غرفتي...
ولم أفطر حتى
العقارب اللادغة لن تنتظرني
وسيف الوقت سيقطعني
ركبت السيارة الصفراء
طالبا منه الإسراع
فبدأت أنظر إلى ذراعي
قلقت كثيرا
لم أعرف ماذا أفعل
طلبت منه الإسراع أكثر
ولكن داء الطريق عطلني
صار قلبي يسرع في النبض
وأنا قلق جدا
لا يمكنني الوصف
أعطيت السائق ما يستحق
ولم أسترجع بقية نقودي
وقفزت من السيارة مسرعا
وقلبي ينبض بسرعة أكبر
ولم أهتم بالتعب
بل وعدوت أسرع
وكانت الطريق أمامي كأنها لن تنتهي
كلما أسرع يزداد بُعْدُ المكان
أخيرا وصلت
لم أنتظر التقاط انفاسي
نظرت إلى الساعة فوجدت نفسي متأخرا
ذهبت بسرعة
فوجدت نفسي وصلت قبله
ولم أجده
ألم يصل القطار بعد؟
فجلست بعد أن ركضت طويلا
منتظرا إياه أن يصل
أغلقت عينيَّ من الإرهاق
فسمعت صوت زمجرة
ففتحت عيني
فوجدت ضوءا أصفر قادما من بعيد
ففرحت
وكانت فرحتي هي الأشد
لم أصدق ما رأيت
لقد وصلت
وصل القطار
قفزت من الفرحة
وركضت إلى بابه
فخرج عديد من الناس
تشوقت لخروجهم
لقد خرجوا
لقد فتحت عيني !
وركضت
ركضت إلى أحضانهم
أحضان من سافروا مدة طويلة
لم أعرف لها نهاية
ولكن لكل شيء بداية ونهاية
لقد سررت
سررت كثيرا
أهلا بعودتك يا أسرتي.
أخوكم في الله
Max Tate