Danger_Scorpion
12-09-2007, 02:13 PM
قلقيلية- فلسطين الآن- دعا الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، الشعب الفلسطيني إلى التوحد ونبذ الفرقة والتجمع على مائدة طعام واحدة في أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقال الشيخ صلاح، في تصريحات لصحيفة فلسطين اليومية، أمس: "ندعو أبناء شعبنا وقيادته السياسية إلى نبذ الفرقة في الشهر الكريم، والعمل من أجل الوحدة التي من خلالها يمكن استعادة أراضينا المسلوبة من الاحتلال (الإسرائيلي).
وأضاف: "المسجد الأقصى في شهر رمضان تدب الحياة الإيمانية في كل زواياه وساحاته وتشرق فيه أنوار الطاعات بلا توقف ليل نهار، وهذا الأمر يتجلى بالوفود من الأهل التي تقبل لترابط في المسجد الأقصى من كافة ديارنا المباركة المقدسة وأكناف بيت المقدس".
وتابع قوله: "هناك مكانة خاصة لشهر رمضان داخل أروقة المسجد الأقصى، فالهمم والعزائم تنشط ويقبل الناس بوفود كبيرة وتكون الافطارات الجماعية والدروس الدينية".
وعن أهم مشهد في شهر رمضان داخل المسجد الأقصى أوضح الشيخ صلاح: "اللقاء بين جميع الأهل من كافة القرى والمدن في فلسطين من النقب والجليل وحيفا وعكا ومدن الضفة الغربية يجتمعون على مائدة طعام رمضانية واحدة ويتبادلون همومهم وآلامهم".
وأكد الشيخ صلاح أن صور التوحد تتجلي في الشهر الكريم حيث يؤم الناس في صلوات الفريضة والنوافل العديد من الأئمة من كافة أنحاء فلسطين بأصوات مختلفة، ولهذا دلالة إيمانية مفادها أن هذه الأصوات المختلفة تؤكد على وحدة المكان والزمان في المسجد الأقصى الذي لا يزال أسيرا.
واستعرض رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، المضايقات التي يتعرض لها الآلاف من الوافدين إلى المسجد الأقصى من قبل الشرطة الصهيونية قائلا: لا يكاد يخلو شارع من حواجز عسكرية للتنغيص على الوافدين ومنع من تستطيع من الوصول إلى المسجد الأقصى إلا أن إصرار الأهالي يفوق قوة حواجزهم العسكرية ويمكن مشاهدة الشيوخ وهي تتسلق الجدار شاهق الارتفاع أو وهي تسبح على الأرض لتدخل المسجد الأقصى من خلال الأنابيب الواسعة المخصصة لمياه الأمطار هربا من عيون رجال الشرطة الصهيونية".
المصدر :-
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=7673
وقال الشيخ صلاح، في تصريحات لصحيفة فلسطين اليومية، أمس: "ندعو أبناء شعبنا وقيادته السياسية إلى نبذ الفرقة في الشهر الكريم، والعمل من أجل الوحدة التي من خلالها يمكن استعادة أراضينا المسلوبة من الاحتلال (الإسرائيلي).
وأضاف: "المسجد الأقصى في شهر رمضان تدب الحياة الإيمانية في كل زواياه وساحاته وتشرق فيه أنوار الطاعات بلا توقف ليل نهار، وهذا الأمر يتجلى بالوفود من الأهل التي تقبل لترابط في المسجد الأقصى من كافة ديارنا المباركة المقدسة وأكناف بيت المقدس".
وتابع قوله: "هناك مكانة خاصة لشهر رمضان داخل أروقة المسجد الأقصى، فالهمم والعزائم تنشط ويقبل الناس بوفود كبيرة وتكون الافطارات الجماعية والدروس الدينية".
وعن أهم مشهد في شهر رمضان داخل المسجد الأقصى أوضح الشيخ صلاح: "اللقاء بين جميع الأهل من كافة القرى والمدن في فلسطين من النقب والجليل وحيفا وعكا ومدن الضفة الغربية يجتمعون على مائدة طعام رمضانية واحدة ويتبادلون همومهم وآلامهم".
وأكد الشيخ صلاح أن صور التوحد تتجلي في الشهر الكريم حيث يؤم الناس في صلوات الفريضة والنوافل العديد من الأئمة من كافة أنحاء فلسطين بأصوات مختلفة، ولهذا دلالة إيمانية مفادها أن هذه الأصوات المختلفة تؤكد على وحدة المكان والزمان في المسجد الأقصى الذي لا يزال أسيرا.
واستعرض رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، المضايقات التي يتعرض لها الآلاف من الوافدين إلى المسجد الأقصى من قبل الشرطة الصهيونية قائلا: لا يكاد يخلو شارع من حواجز عسكرية للتنغيص على الوافدين ومنع من تستطيع من الوصول إلى المسجد الأقصى إلا أن إصرار الأهالي يفوق قوة حواجزهم العسكرية ويمكن مشاهدة الشيوخ وهي تتسلق الجدار شاهق الارتفاع أو وهي تسبح على الأرض لتدخل المسجد الأقصى من خلال الأنابيب الواسعة المخصصة لمياه الأمطار هربا من عيون رجال الشرطة الصهيونية".
المصدر :-
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=7673