Danger_Scorpion
12-09-2007, 10:30 PM
http://www.islammemo.cc/media//pic08.jpg
حسين المؤيد
مفكرة الإسلام: قال رئيس التيار الوطني العراقي "حسين المؤيد" إن إيران تمكّنت من إنشاء خلايا تابعة لها في دول الخليج للانفصال عنها في حالة حدوث اضطرابات.
وفي حوار مع الصحافيين في عمان يوم الاثنين عبّر السياسي العراقي الشيعي البارز عن تصوره لما سيكون عليه الوضع لو تعرضت إيران لضربة عسكرية من الولايات المتحدة.
ووفقًا لقدس برس، قال حسين المؤيد: "طهران لديها استراتيجية توسعية على مستوى المنطقة ككل، ومن ضمن أهدافها الاستراتيجية تحويل مكة والمدينة في السعودية إلى إدارة إسلامية عامة، وأيضًا هناك مسعى لانفصال المنطقة الشرقية في السعودية ذات الأغلبية الشيعية".
واعترف المؤيد بأن حكومة رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي تتلقى أوامرها رأسًا من الحكومة الإيرانية.
وشدد على أن الحكومة العراقية الحالية لا تضم سوى من أسماهم "أزلام إيران"، مشيرًا إلى أن حزب الدعوة الشيعي ما هو إلا صناعة إيرانية، وأن كافة القوى والتيارات والميليشيات على الساحة العراقية حاليًا تتمتع بدعم المخابرات الإيرانية.
ولفت المؤيد إلى أنه توجد بعض ملامح المؤشرات الإيجابية في داخل العراق مؤخرًا، لكنها تظل مرهونة بتوافر دعم عربي قوي، وفي هذه الحالة يمكن أن تنقلب المعادلة القائمة في العراق الآن.
واعتبر المؤيد أن موجة الانتماء الطائفي آخذة في الانحسار داخل العراق؛ بعد أن حاولت قوى داخلية وخارجية تكريسها من خلال تقديمها على مبدأ المواطنة، ونجحت هذه القوى في الوصول إلى سدة الحكم في بغداد.
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=50595
حسين المؤيد
مفكرة الإسلام: قال رئيس التيار الوطني العراقي "حسين المؤيد" إن إيران تمكّنت من إنشاء خلايا تابعة لها في دول الخليج للانفصال عنها في حالة حدوث اضطرابات.
وفي حوار مع الصحافيين في عمان يوم الاثنين عبّر السياسي العراقي الشيعي البارز عن تصوره لما سيكون عليه الوضع لو تعرضت إيران لضربة عسكرية من الولايات المتحدة.
ووفقًا لقدس برس، قال حسين المؤيد: "طهران لديها استراتيجية توسعية على مستوى المنطقة ككل، ومن ضمن أهدافها الاستراتيجية تحويل مكة والمدينة في السعودية إلى إدارة إسلامية عامة، وأيضًا هناك مسعى لانفصال المنطقة الشرقية في السعودية ذات الأغلبية الشيعية".
واعترف المؤيد بأن حكومة رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي تتلقى أوامرها رأسًا من الحكومة الإيرانية.
وشدد على أن الحكومة العراقية الحالية لا تضم سوى من أسماهم "أزلام إيران"، مشيرًا إلى أن حزب الدعوة الشيعي ما هو إلا صناعة إيرانية، وأن كافة القوى والتيارات والميليشيات على الساحة العراقية حاليًا تتمتع بدعم المخابرات الإيرانية.
ولفت المؤيد إلى أنه توجد بعض ملامح المؤشرات الإيجابية في داخل العراق مؤخرًا، لكنها تظل مرهونة بتوافر دعم عربي قوي، وفي هذه الحالة يمكن أن تنقلب المعادلة القائمة في العراق الآن.
واعتبر المؤيد أن موجة الانتماء الطائفي آخذة في الانحسار داخل العراق؛ بعد أن حاولت قوى داخلية وخارجية تكريسها من خلال تقديمها على مبدأ المواطنة، ونجحت هذه القوى في الوصول إلى سدة الحكم في بغداد.
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=50595