خافي الوجد
12-09-2007, 11:21 PM
بعــد التحيــــــــــه...
بسم العظيم الرحمن الرحيم
الله..الحـي القيــوم
والصلاة والسلام على أشرف
الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى اله وصحبه
أجمعـــيــــــــــــن
وبعــــــــــد...
مما يُشغل عقولنا فيكدر خواطرنا ويُثير الحيره فينا لعدم وجود حلول و إجابات بين أيدينا
مما يستدعي أن نضرب الكف بالكف ونهمس يا للأسف..
حال من ضاق به ذرعا فأُرهِق وحَزِن وانطوا وتعقد وعن الحق بعُد وللباطل قرٌب
واستخلق عادات بعيده عن العبادات..كل ذلك بسبب ما يُسمى
بالـــــفــــــــراغ...!!
...
المشكــــــــــــــــــــــــــله..
الفراغ القاتل الذي ما ان يُسيطر على واقع أي منا إلا وتبــدأ النفس-التي بطبيعتها-
الأماره بالسوء فتُشغلك بوساوسها مما يُثير حزنك و يُحبطك ومع مرور الوقت يتعاظم
إلى أن يتحول الى الهم مصاحبا للغم..فتنقلب حياتك لألام مع أحزان و هموم أساسها
الأوهام بدايتها الفراغ..ونهايتها الإنطواء-ولن نقول الانتحار-......
هذا حال من أحاط به أحد توابع الفراغ ((وساوس النفس)) دون الهوى..
فلو إجتمعا-النفس و الهوى-وكسرا حاجز الفراغ فأشغلتك بالإضافه الى الهم والغم
سيقوما تدريجيا بسحبك واستدراجك الى هاوية الضلال وتفتح امامك ابواب
الذل والاضمحلال...
فلا تكتفي بالهم ورفيق دربه الغم أو الوهم..بل ويُضاف إاليهم
دوامات ومتاهات ترمي بك الى هاوية الهلاك..
وإن سلمت تخرج منها بذنوب واثام يعتليهم ندم و حزن والآم..
الحـــــــــــــــــــــــــل....!!
لكن يا ترى ما هو الحل؟؟ وما الذي بيدي كي أُخرج نفسي مما أحاط بي..
من فراغ...
هل ألجأ إلى الصراع..؟!
أم
أكتــفــي بالإنطيـــــــاع..!؟
برأيي الحل في جمله تكاد تكون نابعه من بساطة مجتمعنا-الاسلامي-المبني على اسس
الدين القويم...الجمله..العاميه
( أشغــــل نفســـــك .. لا تشغـــــلك... )
بشكل اخر..
((( أشغل نفسك بما يفيدك..كي لا تُشغلك نفسك بما يضرك )))
قد يقول البعض لا أملك هوايه أُشغل نفسي بها..
(جملة مقتبسه من مناقشه واقعيه)
أو عمل تستميل له نفسي فاستمتع به واستمر عليه ..واستثمر وقتي وأملأ به فراغي..
!!!
وهنا يرجع السبب الى عدم إكتشاف الشخص لمكنوناته وما يحمله من مواهب
مدفونه غائبه..
(( وسأقوم ان شاءالله بكتابة موضوع مفصل يطرح المعضله وحلها,
مع أني سأتطرق لها هنا بشكل مبسط))
فالسؤال هنا...كيف..أكتشف نفسي...مواهبي..مكنوناتي..ومكوناتي...التي لا أعلمها..
ولم تسعفني الظروف المحيطه بي لكي تظهر..فأعرفها..او على الأقل يعرفني أحد بها..!
(سوف اخرج عن موضوعنا الأساسي مع انه متصل به...)
وإني أرى ان إجابة سؤال-اكتشاف الهوايه- أنك تقوم بجمع كل مفيد يمكن أن تعمله
وابدأ بأقربها لنفسك إلى أن تصل الى ما تستميل نفسك اليه وتستغل به وقتك وتستمتع به
وتستمر عليه..وتكتشف به موهبتك و هوايتك وتطورها..
ومما رأيت وعلمت أنه-قد-تكون القراءه هوايه لجميع الناس بجميع طبقاتهم
ومستوياتهم..وذلك إستنادا على مبــدأ حب الإطلاع (( الفطري ))..
لكن المشكله أننا نقرأ ما لا تستميل له النفس وما لا يٌشبغ رغبة إطلاعنا او يثيرها
فلا نستمر ..
وأتذكر أنه في بداياتي في القراءه لم أستطع إكمال قراءة كتاب بأكمله....
لأني لم أجد أو لم أعرف ما تستميل اليه نفسي...
فبعدما فكرت ثم إستشرت ..ذهبت وأخذت من كل مجال وتخصص (دين,تاريخ,شعر,روايات....إلخ)أفضل كتاب -بعد بحث مقنن بحيث توافق المستوى الفكري لدي-وجمعتها وبدأت بقراءة كل كتاب إلى أن وجدت الكتاب الذي أكملته..
أو بالأصح الكتاب والمجال الذي وجدني وتوافق مع وجداني وأشعل فضولي وأشغل فكري
مما أدى الى التعمق والاستمرار...ومن ثم تنمية القراءة وشمولها...
...
نعود إلى موضوعنا الرئيسي..نعود الى الحل البديهي الإرتجاليلمعضلة
الفراغ الإنهزامي
أشغل نفسك....بما يفيدك...كي لا تشغلك نفسك..بما يضرك..
قاعده لا يختلف عليها عاقلان..
ضع ضمن أولويات أشتغالك لنفسك ما ينفعك في أمور دينك..
القران , الحديث , التفسير , التاريخ الإسلامي , سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
قصص الأنبيـــــــــاء..
هذا لا يمنع أن تتجه إلى أمور أخرى-لكن دون إغفال الأمور الدينينه-..(( وبحيث لا يتعارض مع الدين وتعاليمه ))مثل..
الرياضه بأنواعها,القراءه أو التأليف والابتكار(قصص,روايات,شعر,نثر,خواطر,...)
تصميم( بالكمبيوتر,اعمال فنيه,رسم.....)كذلك المجالات النسائيه(الطبخ وفنونه,الخياطه وابداعات التصميم,....)
دائما إستغل وقتك بما ينفعك...
أكثر من الإستغفار والاذكار..وأدع الجبار بأن يثبتك على الصراط دون تغيير للمسار..
وأخيرا..
لا يسعني إلا أن أسأل المولى عز وجل أن يملأ قلوبنا بالإيمان وفراغنا بطاعته الرحمن
وأن يبلغنا رمضان..وأن نُعتق من النيران..
اللهـــــم اميـــــن..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد...
مع خالص الاحتــــــــرام...
أخوكم..الخافي
بسم العظيم الرحمن الرحيم
الله..الحـي القيــوم
والصلاة والسلام على أشرف
الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى اله وصحبه
أجمعـــيــــــــــــن
وبعــــــــــد...
مما يُشغل عقولنا فيكدر خواطرنا ويُثير الحيره فينا لعدم وجود حلول و إجابات بين أيدينا
مما يستدعي أن نضرب الكف بالكف ونهمس يا للأسف..
حال من ضاق به ذرعا فأُرهِق وحَزِن وانطوا وتعقد وعن الحق بعُد وللباطل قرٌب
واستخلق عادات بعيده عن العبادات..كل ذلك بسبب ما يُسمى
بالـــــفــــــــراغ...!!
...
المشكــــــــــــــــــــــــــله..
الفراغ القاتل الذي ما ان يُسيطر على واقع أي منا إلا وتبــدأ النفس-التي بطبيعتها-
الأماره بالسوء فتُشغلك بوساوسها مما يُثير حزنك و يُحبطك ومع مرور الوقت يتعاظم
إلى أن يتحول الى الهم مصاحبا للغم..فتنقلب حياتك لألام مع أحزان و هموم أساسها
الأوهام بدايتها الفراغ..ونهايتها الإنطواء-ولن نقول الانتحار-......
هذا حال من أحاط به أحد توابع الفراغ ((وساوس النفس)) دون الهوى..
فلو إجتمعا-النفس و الهوى-وكسرا حاجز الفراغ فأشغلتك بالإضافه الى الهم والغم
سيقوما تدريجيا بسحبك واستدراجك الى هاوية الضلال وتفتح امامك ابواب
الذل والاضمحلال...
فلا تكتفي بالهم ورفيق دربه الغم أو الوهم..بل ويُضاف إاليهم
دوامات ومتاهات ترمي بك الى هاوية الهلاك..
وإن سلمت تخرج منها بذنوب واثام يعتليهم ندم و حزن والآم..
الحـــــــــــــــــــــــــل....!!
لكن يا ترى ما هو الحل؟؟ وما الذي بيدي كي أُخرج نفسي مما أحاط بي..
من فراغ...
هل ألجأ إلى الصراع..؟!
أم
أكتــفــي بالإنطيـــــــاع..!؟
برأيي الحل في جمله تكاد تكون نابعه من بساطة مجتمعنا-الاسلامي-المبني على اسس
الدين القويم...الجمله..العاميه
( أشغــــل نفســـــك .. لا تشغـــــلك... )
بشكل اخر..
((( أشغل نفسك بما يفيدك..كي لا تُشغلك نفسك بما يضرك )))
قد يقول البعض لا أملك هوايه أُشغل نفسي بها..
(جملة مقتبسه من مناقشه واقعيه)
أو عمل تستميل له نفسي فاستمتع به واستمر عليه ..واستثمر وقتي وأملأ به فراغي..
!!!
وهنا يرجع السبب الى عدم إكتشاف الشخص لمكنوناته وما يحمله من مواهب
مدفونه غائبه..
(( وسأقوم ان شاءالله بكتابة موضوع مفصل يطرح المعضله وحلها,
مع أني سأتطرق لها هنا بشكل مبسط))
فالسؤال هنا...كيف..أكتشف نفسي...مواهبي..مكنوناتي..ومكوناتي...التي لا أعلمها..
ولم تسعفني الظروف المحيطه بي لكي تظهر..فأعرفها..او على الأقل يعرفني أحد بها..!
(سوف اخرج عن موضوعنا الأساسي مع انه متصل به...)
وإني أرى ان إجابة سؤال-اكتشاف الهوايه- أنك تقوم بجمع كل مفيد يمكن أن تعمله
وابدأ بأقربها لنفسك إلى أن تصل الى ما تستميل نفسك اليه وتستغل به وقتك وتستمتع به
وتستمر عليه..وتكتشف به موهبتك و هوايتك وتطورها..
ومما رأيت وعلمت أنه-قد-تكون القراءه هوايه لجميع الناس بجميع طبقاتهم
ومستوياتهم..وذلك إستنادا على مبــدأ حب الإطلاع (( الفطري ))..
لكن المشكله أننا نقرأ ما لا تستميل له النفس وما لا يٌشبغ رغبة إطلاعنا او يثيرها
فلا نستمر ..
وأتذكر أنه في بداياتي في القراءه لم أستطع إكمال قراءة كتاب بأكمله....
لأني لم أجد أو لم أعرف ما تستميل اليه نفسي...
فبعدما فكرت ثم إستشرت ..ذهبت وأخذت من كل مجال وتخصص (دين,تاريخ,شعر,روايات....إلخ)أفضل كتاب -بعد بحث مقنن بحيث توافق المستوى الفكري لدي-وجمعتها وبدأت بقراءة كل كتاب إلى أن وجدت الكتاب الذي أكملته..
أو بالأصح الكتاب والمجال الذي وجدني وتوافق مع وجداني وأشعل فضولي وأشغل فكري
مما أدى الى التعمق والاستمرار...ومن ثم تنمية القراءة وشمولها...
...
نعود إلى موضوعنا الرئيسي..نعود الى الحل البديهي الإرتجاليلمعضلة
الفراغ الإنهزامي
أشغل نفسك....بما يفيدك...كي لا تشغلك نفسك..بما يضرك..
قاعده لا يختلف عليها عاقلان..
ضع ضمن أولويات أشتغالك لنفسك ما ينفعك في أمور دينك..
القران , الحديث , التفسير , التاريخ الإسلامي , سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
قصص الأنبيـــــــــاء..
هذا لا يمنع أن تتجه إلى أمور أخرى-لكن دون إغفال الأمور الدينينه-..(( وبحيث لا يتعارض مع الدين وتعاليمه ))مثل..
الرياضه بأنواعها,القراءه أو التأليف والابتكار(قصص,روايات,شعر,نثر,خواطر,...)
تصميم( بالكمبيوتر,اعمال فنيه,رسم.....)كذلك المجالات النسائيه(الطبخ وفنونه,الخياطه وابداعات التصميم,....)
دائما إستغل وقتك بما ينفعك...
أكثر من الإستغفار والاذكار..وأدع الجبار بأن يثبتك على الصراط دون تغيير للمسار..
وأخيرا..
لا يسعني إلا أن أسأل المولى عز وجل أن يملأ قلوبنا بالإيمان وفراغنا بطاعته الرحمن
وأن يبلغنا رمضان..وأن نُعتق من النيران..
اللهـــــم اميـــــن..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد...
مع خالص الاحتــــــــرام...
أخوكم..الخافي