تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : >> الأميرة ذات الهمة <<



barion
14-09-2007, 01:54 AM
الأميرة ذات الهمة










قبل البداية




مرت دقيقة من بداية يوم جديد .. وقررت أن أبدأ الآن ..
مرت ثلاث دقائق .. ولم أعرف أن العبارة في الأعلى .. ستستغرق كل هذا الوقت ..
هكذا هي الخطوة الأولى .. رغم بساطتها ..





اليوم >> الجمعة .

التاريخ >> 13 / 9 .

الساعة >> 00 , 06 , 00






وكما يبدوا .. ليس الوقت مُناسبا لعملية مسح للسير الشعبية الشهيرة ..

فـ عنترة وزي يزن والزناتي خليفة وعلي الزيبق والمهلهل .. أبطال رائعون لكن اليوم ليس يومهم ..

فاليوم هو يوم مميز ..


وفيه سنروي حكاية طويلة ..

حكاية استغرقت الكثير لـ تبدأ ..

وحين انتهت .. كانت قد أصبحت أسطورة ..

أسطورة حملت اسم >> × الأميرة ذات الهمة ×









والآن ..

سنُعيد ضبط التوقيت ..

وننتقل إلى زمن البطولات والأبطال ..


( 62638468716474532584198741687 )


اممممم .. العودة بالزمن تتطلب الكثير من الأرقام ..

نأمل أننا لم ننسى الرقم صفر .. وإلا فنحن في ورطة






الزمان : تقريبا >> 70هـ /690م

تحديدا >> زمن المعجزات والأساطير .. وحكايات الأبطال .


المكان : الدولة الإسلامية .. في عد الخليقة " عبد الملك بن مروان " .

barion
14-09-2007, 01:58 AM
الصفر المفقود !!

وأسطورة بين الأزمان











اليوم لم يعد (جندبة) ابنا للأمير ( دارم ) ..

ولن يكون أميرا ..

لكن أين المشكلة .. المهم ان له نسبا عريقا ..

ولا وقت الآن للبكاء على ما مضى ..

فالأب .. ليس الأب ..

لكن الأهل هناك .. ينتظرونه ..

ينتظرون بطلا بينهم ..

وكانت البطولة قد اختارته منذ زمن ..

وكان هو قد قرر أن يهدي البطولة إلى بني دمه ..

إلى قبيلة بني كلاب ..





><><><><><><><><><>






أين الأميرة ..

يبدوا أن هناك خطئا قد حدث ..

حاول أن تضع مسافة بين الأرقام ..



( 62638468716 474 5325 84 198 741687 )









><><><><><><><><><><><><









حاول عبده ( نجاح ) .. أن يُثنيه عن تلك المهمة ، خوفا عليه ..

لكن الصحصاح صاح به :



" لقد سلوت حب ليلى باصطناع المعروف .. وإغاثة الملهوف ، ولابد أن ألقي روحي على هذه الكتيبة .. وأكشف ان شاء الله هذه المُصيبة " .

فلما ألح العبد .. قال له :

" يا ابن اللئام .. ما يقعد عن نصرة الحريم .. إلا كل لئيم "


وحين وصل إلى الأعراب اشتبك معهم وأقسم قائلا :

" يا أنذال البادية .. والطاغية العادية ، أقسم بـ من جعل البيت الحرام .. حمى للناس ، وأمنا من البأس ، وأوضح منهجه وأفرض حجة ، لئن لم تخلوا عن الحريم .. وما معهن من المال ، لأجعلن رقابكم بلا معاصم ، وأجسامكم بلا جماجم " .


ثم خلص ( مروة ) وأعادها إلى الخليفة ..








><><><><><><><><






أين الاميرة ..

أخطأنا مُجددا ..

حاول وضع بعض الرموز بين الأرقام ..



( 62638#4$68716 474 %5325 $84 19*8 74168*7 )









><><><><><><><><><








تقول النبوءة ..

بأن الأخ الأكبر .. سيظلم أخيه الأصغر ..

فكان الأكبر ظالما .. والأصغر مظلوما ..

هكذا قُدر لهما .. وهكذا كان اسميهما ..

ومرت الأعوام .. وبدأ الخلاف ..

وحكت القبيلة بينهما .. وأعلن أن الزعامة ستكون مُناصفة بينهما ..

وبين أبنائهما ..

وكان الابناء هم الحارس وفاطمة ..

وكان الحارس فخرا لأبيه ظالم ..

وكانت فاطمة .. عارا على أبيها مظلوم ..

ولم يكن مظلوم شجاعا .. ولم يستطع المواجهة ..

وكان هذا يعني أن لا مكان لـ فاطمة بين قبيلتها ..

وأن حياة أخرى بعيدا عن الأهل والوطن تنتظرها ..






><><><><>><><><










رائع .. تلك الرموز أوصلتنا إلى شيء ما ..

هيا ضع المزيد منها ..





( 62638#4$6#8716 47%4 %5325 $84 19*8 #74#168*7 )







><><><><><><><><








في عهد الخليفة ( عبد الملك بن مروان ) كانت البداية ..

وهناك كان الحارس الكلابي زعيما لـ قبيلة ( بني كلاب )..

وحين مات .. فرح العرب .. وأخيرا ارتاحوا من غاراته التي لا تهدأ .. حتى تبدأ ..

أما زوجته .. فقد كانت المعاناة تنتظرها ..

وكانت هي السبيل لمن له ثار ..

فكان الهرب هو خيارها الوحيد .. إن لم يكن لأجلها ..

فلأجل ابنها الذي على وشك أن تضعه ..

لكن الصديق كان ينقلب ..

ولم يكن رفيق الطريق .. بأفضل حالا ممن هربت منهم ..

وحين انتهى الصراع بينهما .. كانت قد وضعت ابنها ..

أما الخادم فقد هرب .. حين رأى الأم مضرجة في دمائها .. وابنها يبكي إلى جوارها ..

وقبل أن تلفظ أنفاسها .. كانت قد تركت علامة على أصلة ..

تميمة حول رقبته ..

أما الرضيع .. فكانت حياة الملك بانتظاره ..

وكان الأمير (دارم) .. قد استبدله بابنه الذي مات ..

barion
14-09-2007, 02:05 AM
لقد عدنا كثيرا ..

قم بحذف بعض الرموز ..

القليل فقط ..



( 6263846#8716 474 %5325 84 19*8 74#168*7 )









><><><><>><><><><










أعلنت براءة ( ذات الهمة ) ..

والآن .. لا شيء يُثنيها عن الرحيل ..

ولتبدأ رحلتها في الدفاع عن الإسلام .. ومحاربة الروم ..

وانطلقت إلى منطقة الثغور على رأس الجيش المتطوع ..

والذي كان أغلبه من قبيلة بني كلاب ..









><><><><><>><><









أضف بعد الأرقام .. فقد انتهت سريعا ..



( 6263456846#8745616 47564 %5325 84 19*8 74#145668*7 )










><><><>><><><><><><










تقول الرؤيا لأم عقبة :



" يأتيكي ولد شراني ..يلقى الفتن بين الناس من الرجال والنساء ، ويكون سفاك للدماء .. كثير الحيل ، مُفسدا في الدين .. عاصيا لـ رب العالمين " ..




وكان عقبة السليمي قاضيا مسلما فقيها في الدين ..

وكان شاغله هو هدم الإسلام ..

وكانت طريقته .. التحالف مع الروم ..

جاولت قبيلة بني كلاب فضح أمره للخلفاء ..

لكن الخلفاء كانوا حلفاء لـ قبيلة بني سليم ..

وكان عقبة في الظاهر تقيا .. لا يُثير شكوكا ..

فليس من السهل أن تقنع الآخرين بفساد صاحب اللسان المعسول ..
والكلمات المنتقاه .. والتظاهر بتقوى الله ..







><><><><><><><>><








لقد ضعنا ..

نحن في ورطة .. هل انتقلنا إلى اسطورة أخرى


قم بـ حذف بعض الأرقام بسرعة ..



( 6263456846#8516 474 %5325 84 198 74#145668*7 )










><><><><><>><><><








كان الغضريف من قبيلة بني سليم رجلا خبيثا ..

وكان الغدر أحد طباعه ..

لكن ( جندبة ) لم يكن كذلك ..

ولم يتخيل أن تكون نهايته طعنة من الخلف ..

لكنها حدثت ..

وغنم الغضريف ( مزنة ) .. فرس ( جندبة ) الشهيرة ..

وعلى درب (جندبة) .. نشأ ابنه الصحصاح فارسا مغوارا ..

وكان عمه قد اصبح زعيما للقبيلة .. وكانت له ابنه اسمها ( ليلة ) ..

أحبها الصحصاح ..

لكن الزواج لم يكن سهلا ..

والمهر لم يكن بسيطا ..

وكانت ( مزنة ) غنيمة ( الغضريف ) شطر المهر ..

ولم يتردد ( الصحصاح ) ..

وانطلق ليقتل الغضريف .. وخلص مزنة .. وغنم أموالا طائلة ..


ثم سمع بأسر ( مروة ) ابنة الخليفة .. ولم يتردد في انقاذها ..









><><><><><>><><><







عُدنا مُجددا ..

حاول أن تُزيد بعض الأرقام .. مع بعض الرموز ..


( 6263^45&6846#8765656#@6 4754$ %5325 84*8 74#145668*7 )











><><><><><><><><><><









محمد البطال ..

ولد كسولا وجبانا ..

كان يفزع من الماء إذا سر ..

ومن الثور إذا هر ..

وكلما زقزق الفأر في الدار .. هرب إلى أمه ..

وكان كسولا ..

فإذا نام نصفه في الظل ونصفه في الشمس .. يكسل أن يزحف من الشمس إلى الظل ..

حاول والده أن يضمه إلى المجاهدين .. لكنه كان يهرب ..

وكان يفزع من صهيل الخيول وصليل السيوف ..

لكن حياته انقلبت رأسا على عقب ..

وفي احد الأيام .. جلس وحيدا ..

وإذا بسيف من السماء يهوي إلى باطن الأرض ..

وفزع البطال فزعا شديدا ..

وحين حاول جذب السيف .. وجده قد اندفع في بطن ثعبان مجهول .. وقضى عليه ..

وحين أفاق البطل .. هتف قائلا :

" الله أكبر .. بان الحق وظهر ، وزال والله الخوف والحذر ، فلا مفر من الموت .. ولا مهرب من الفوت " ..


وعصفت فر رأسه نخوة العرب ..

ونزل على تلك الرابية .. وجذب الحسام .. وحمل في أوائل القوم ..

لكن البطال لم يبرز في القتل .. كما برز في الحيل والخداع ..

وعن هذا قال :

" أما ما صناعتي الحرب والطعن والضرب ، وإنما صناعتي في الحيل والخداع .. في حصن أو قلعة " ..








><><><><><><><><><






ضعنا مُجددا ..


من الغبي الذي يُصر على العبث بالأزرار

حاول حذف بعض الأرقم .. ضع مسافات ..
غير الرموز .. افعل أي شيء ..




(6263^45&846#8765656#@6 4754$ %5325 *8 74#14$$$68*7 )












><><><><><><><><><><><












استطاع ( البطال ) أن يأثر ( نوري ) ابنة ملك الروم ..

ورغب البطال بالزواج منها ..

وشاركه ( عبد الوهاب ) تلك الرغبة ..

وكان عقبة يرتقب صراعا بينهما .. بل سعى إلى اقحام الخليفة فيه ..

ومهد عقبة فرصة للخليفة كي يُبصر ( نوري ) ..

ورغب الخليفة أيضا بالزواج منها ..

ثم عمل عقبة على تبغيض ( عبد الوهاب ) و(البطال ) إلى ( نوري ) ..

وأخبرها أن مكانها في قصر الخليفة ..

وطلب منها أن تكتب ثلاث خطابات ..

واحد الخليفة تخبره بان ( عبد الوهاب ) و(البطال) قاما بسبه .. بعد أن عرفا رغبته بالزواج منها ..

وآخر لـ ( البطال ) تخبره بأن (عبد الوهاب ) يستعد لقتله ..

وثالث لـ ( عبد الوهاب ) تخبره بذات الشيء ..

وتدخلت ( الأميرة ذات الهمة ) ..

وأنصفت ( البطال ) من ابنها ( عبد الوهاب ) .. لأنه من أسر (نوري) ..

واحتد الصراع بينها وبين ابنها ..

وأشهرت السيف في وجهه ..

وأنشد ( عبد الوهاب ) ..




حلفت بـ بيت الله والركن والصفا ـــــــ وموقف ابراهيم والحج والحجر

لئن لم تعودي عن قتالي وموقفي ـــــــ ولا تطمعي في أخذ من هي كالبدر

فإن ترجعي عني تعودي بـ فرحة ـــــــ وتنجين من سيفي ومن طارق الدهر






لكن الأميرة لم تكن لـ تتراجع عن قرار اتخذته ..
ولم يكن حبها لـ ابنها لـ يُثنيها عن الوقوف مع الحق ..

وانتهى النزال بـ رضوخ ( عبد الوهاب ) لـ رغبة امه ..











><><><><><><><><><











تابع بأي طريقة .. المهم أن الأميرة أمامنا ..


هي جرب ارقاما أخرى




(6263^45&846#87656#@6 4754$ 325 *8 714$ 545$$68*7 )












><><><><><><><><><










استعد ( الصحصاح ) للعودة إلى ( ليلى ) ومعه مهرها ..

لكن الخليفة ناشده نصرة الإسلام ..

وأرسله مع أخيه لـ قتال الروم ..

ومعا استطاعا القضاء على جيش الروم عند ديار بكر ..

سعد الخليفة بالإنتصر ..

وارسلهما إلى القسطنطينية ..

لكن المدينة الحصينة لم تسقط ..

وأمامها بنى المسلمون مدينتهم ( المستجدة ) .. لتكون مركز انطلاق لهم ..

وقيها تزوج ( الصحصاح ) من ليلى .. وأنجب (ظالم) و(مظلوم) ..








><><><>><><><><><







عدنا أكثر من اللازم ..

افعل شيئا مضادا لـ هذا ..

أكثر من الرموز .. لا تكن بخيلا ...



(62*#63^45&846#87656#@6 4754$ 325 *8^^^ 714$ 545$$68*7 )











><><><><><><><><><><











كان البطال بارعا في حيله ..

وكان يوقع الروم في مآزق كثيرة ..

حتى قالوا عنه :



" هذا البلاء النازل .. هذا الموت العاجل ، هذا المُصاب الكامل ، هذا مفتت الأكباد .. الذي تذل من حيله ومكره الأسود ، هذا الثعبان الأخبر .. هذا الموت الأحمر الذي في جميع الكنائس مصور " ..


وكان البطلل يعرف لغة الروم .. وكان يتنكر ويتسلل إلى بلادهم ..
ويستمع إلى أخبارهم ..

وكان ينشر الشائعات بين الروم .. ويوقع بينهم ..
ويتعرف على خططهم ..

وفي واقعة عمورية .. عجز المسلمون عن اسقاط حصونها ..

وأدرك البطال .. أن اليوم ليس للسيف ..

وكانت الحيلة مُعدة ..

وحين ابصر قافلة تحمل خمورا متجهة إلى المدينة ..

فانطلق إليها وأخبر اصحابها بأن المدينة مُغلقة لأن المسلمين يُحاصرونها ..

وادعى أنه رسول من ملك الروم .. ليهديهم إلى طريق دخول المدينة ..

وحين اطمئنوا إلى ( البطال ) وعلم أسمائهم ..

أسر المسلمون القافلة .. وتنكر ( البطال ) بـ زي زعيمها ..

ودخل المدينة مع جماعة من جيش المسلمين ..

ومن الداخل .. فتحوا اسوارها ..










><><><><><><><><><







يا لتلك الأرقام ..

كيف نتصرف .. وإلى أين توجهنا ..


امسح قليلا .. نُريد أن نعرف موقعنا ..



(62*#63^45&846#8765@6 4754$5 *8^ 714$ 545$$68*7 )

barion
14-09-2007, 02:12 AM
كبرت فاطمة ..

وظهرت عليها امارات البطولة النادرة ..

وأطلق الناس عليها ( ذات الهمة ) ..

وعلمت ( ذات الهمة ) بـ حقيقة نسبها ..

وعادت إلى قبيلتها ..

وعزمت على الإنتقام من عمها ..

وحين رغب ( الحارس ) ابن عمها بالزواج منها .. رفضت ..

وأعلنت بأنها لن تتزوج قط ..

لكن الحارس استطاع أن يُرغمها على عقد قرانه بها ..

وعلى الرغم من أنه حملت منه .. إلى أنها قررت أن تهجره ..

وانتظرت حتى ولدت عبد الوهاب .. وقررت أن تنزح به إلى منطقة الثغور ..

لكن ( الحارس ) ادعى بـ أن ( عبد الوهاب ) ليس ابنا له ..

وتأخرت ( ذات الهمة ) في الرحيل .. لتثبت براءتها ..

وبعد الكثير من الصراع .. ظهر الحق ..

وأعلنت براءة ( ذات الهمة ) ..

وبدات حياة الجهاد ..









><><><><><><><><><><









لا بأس ..

تابع كثيرا إلا الأمام ... هيا لا تبخل بالضغط على الأزرار


(62*#64567&847656#@5676 4754$56767 325 *8^ 714$ 545$$68*7 )











><><><><><><>><><><









وحين انتقلت الخلافة إلى بني العباس .. سعى بنو ( سليم ) يُكيدون لـ بني ( كلاب ) عند الخليفة ..

وقرر ( ظالم ) أن يتحدى الخلافة ..

وحدث الشقاق ..

لكن ( الأميرة ذات الهمة ) تدخلت ..

وكانت كلماتها إلى عمها كفيلة بإنهاء ذلك الشقاق :

" يا عماه .. لقد بالغت في الخطأ ، لما أن كان الأمر لـ بني أمية .. كنت في حقهم مليح ، والآن عدلت عن الصحيح .. والصواب أن تنهض بـ قومك وتعتذر إلى الخليفة ، وتعرض نفسك عليه وعلى خدمته .. لأن لك في ذلك الشرف " ..


وفي اولى معارك بني ( كلاب) مع الروم ..

يُقتل ( الحارس ) و(ظالم) ..

وتصبح ( ذات الهمة ) أمية قومها ..

وتلقب بـ ( الأميرة ذات الهمة ) ..










><><><><><><><><><











تزوج ( عبد الوهاب ) جارية رومية اسمها ( ميرونة ) .. أعلنت اسلامها ..

وبعد أن حملت منه .. أُسرت في بلاد الروم ..

وعبثا حاول ( عبد الوهاب ) أن يعرف أخبارها ..

وظن أن الموت هو مصيرها ..

أما (ميرونة) فقد ولدت في الأسر ..

وأُخذ ابنها لـ يتربى في حضن النصرانية ..

وأطلق عليه ( سيف النصرانية ) ..

وظل ( سيف ) يُحارب في صفوف الروم .. إلى أن رأى رؤية كشفت له حقيقة نسبه ..

وترك الروم .. وبحث عن أبيه ( عبد الوهاب ) ..

وأعلن اسلامه على يديه .. وسُمي بـ ( سيف الحنيفية ) ...

وطلب ( عبد الوهاب ) من ابنه أن يعود إلى الروم ..

ويعمل ضدهم في الخفاء ..

ودبرا حيلة .. وأسرا أمير الروم ..

وفي ذلك الوقت .. كان ( عقبة ) والخليفة ووزير الخليفة ...
قد دبروا مؤامرة للقضاء على قبيلة ( بني كلاب ) ..

علم (البطال) .. ودبر مؤامرة .. واستطاع خطف الخليفة و(عقبة) ..

ووضع كل منهما في خباء .. مجاور للخباء الذي وضع فيه الملك الرومي ..

واستطاع ( البطال ) أن يجعل ( عقبة ) يلتقي بـ الملك الرومي ..

ثم جعل الخليفة يستمع إلى حوارهما .. و(عقبة) يقسم بالمسيح للملك الرومي أنه لن يمكث في بلاد الإسلام بعد اليوم ، ولن تقر له عين .. حتى يرى جيش الإسلام مدحورا ..

وعلى الرغم من الشقاق الذي وقع بين الخليفة و( عقبة ) ..
إلا أن عقبة ما لبث خلال أشهر .. أن استعاد ثقة الخليفة مجددا ..







><><><><><><><










لا تسألني ..

ضع أي رقم وخلصنا ..

لقد تُهنا حتى أصابنا الدوار ..



(62*#645&846#87656#78*&^*&6 4754325 *8^\^ 714$ 545$$68*7 )










><><><><><>>><><








تزوج ( البطال ) من ( نوري ) .. وغضب الخليفة ..
وقرر أن يُفرق بين أبطال ( بني كلاب ) ..

تم أسر ( عبد الوهاب ) وارساله إلى العراق ..

أما ( البطال) فقد أسر مع ( ظالم ) ابن ( عبد الوهاب ) ..
وتم وضعهما في صندوق مُغلق .. وارسلا مع قافلة لـ جزيرة نائية ..

لكن اللصوص أغاروا على القبيلة .. واستلوا على الصندوقين ..

وحين اكتشف اللصوص ذلك غضبوا .. وقرروا التفريق بين الإثنين ..

فتركوا ( ظالم ) في أرض يحكمها ملك يُدعى ( عبد الودود ) ..

وتركوا ( البطال ) في أرض البرابرة ويحكمها ملك يدعى ( الأزور ) ..

وكانت الحرب بين ( عبد الودود ) و( الأزور ) على اشدها ..

وقُدر لـ ( البطال ) و (ظالم ) أن يحارب كل منهما في جيش الملك الذي وقع في أرضه ..

لكن البطال استطاع في احدى المعارك أن ينتقل إلى صف الملك ( عبد الودود ) برفقة ( ظالم ) ..

في ذلك الوقت .. كان ملك ( الأندلس ) يخشى على ملكه من الملك (عبد الودود ) ..
وأعلن الحرب عليه ..

واستطاع أن يأثر (البطال) و(ظالم) ..

وأخبر الإثنان الملك بـ حقيقتهما ..

فقرر مساعدتها .. إن أعاناه على قتال الإفرنج ..

وحين نصراه .. أعادهما إلى الشام مُجددا ..

وكان (عبد الوهاب) قد تمكن من العودة أيضا ..

وفرحت ( الأميرة ذات الهمة ) بعودة الأبطال إليها ..








><><><><><><><><><><








لن انسى تلك الرحلة ..

أسوأ رحلة زمنية يُمكن أن يمر بها مسافر عبر الزمن ..

لم يقل احد انها انتهت .. دعنا نعبث بالأرقام قليلا ..



(62*#645&46#87656#%#$@!$@$$5484754*8^\^ 714$ 545$$68*7 )













><><><><><><><>>><><











( كوشانوس ) ثار ضد الروم ..

وكان هذا الثائر يعيش في قلعة مستقلة عن الروم ..

ولما رأى ملك الروم ( ميخائيل ) .. أنه لا قبل له بـ محاربة العرب و(كوشانوس) في آن معا ..

فقد قرر مُهادنة العرب ..

واشترطت ( الأميرة ذات الهمة ) أن تُسلم لها ( عمورية ) مقابل هذا ..

وبذلك .. قضت على ( كوشانوس ) الذي كان يتهددها .. وغنمت بلدا حصينا ..










><><><><><><><><><











تعبت ومللت .. أعيدوني إلى زمني

أريد النوم الآن ..


أنا مُقتنع بتلك النهاية .. ولا أرغب بالمزيد

ليس بعد .. انتظر ..

نرغب بتجربة بعض الرموز الأخرى ..



(62*#645&846#87658*&^*&6 41*/*/*195*45$$68*7 )












><><><><><><><>><









أسرت ( نوري ) في جزيرة ( قراقونا ) ..

ولما عُرض عليها التنصر امتنعت ..

فأمروا بـ ذبح ولدها ..

لكن احدى أميرات الروم نهتهم عن ذلك ..

وأطلقت عليه اسم ( مذبحون ) .. لأنه كاد يّذبح ..

وشب (مذبحون) واصبح فارسا مغوارا .. سعد به الروم ..
وقاتل في صفوفهم ..

وحين اسره المسلمون .. شكت (نوري) بأنه ابنها ..

وقالت :

" يا أبا مُحمد .. بحق من هداني للإسلام ، وعرفني الحلال من الحرام ، هذا مذبحون ولدي ، فاكشف عن حالة .. فإن لي فيه ثلاث علامات " ..

ومن يومها .. كسب المسلمون فارسا مغوارا إلى صفوفهم ..

barion
14-09-2007, 02:17 AM
هل ستعبث بالأرقام مجددا ..

نعم نعم .. لابد أن هناك الكثير ..

لكنها ليست منتظمة .. أنا لا أعرف أين البداية ..

البداية أم النهاية .. لا يهم

ليست مشكلة .. فقط تابع ..



(62*#645&846#62*+81+*81*+8+18778*^*&6754325 *8$ *7 )









><><><><><><><><><







فُتحت القسطنطينية ..

ووصلت جيوش الخليفة و ( ذات الهمة ) إلى (باب الذهب ) ..

وتم أسر (عقبة) .. وصلبه عند باب الذهب ..

وكبر المسلمون ..

وتم النصر للمسلمين ..

وكانت رؤيا الرسول ( عليه الصلاة والسلام ) .. قد بشرتها بالجنة ..

ومات الخليفة .. ومات (عبد الوهاب ) .. ومات (البطال ) ..

وتولى الخليفة الواثق ..

وأمر بتعيين أولادهم حكاما على البلاد التي فتحوها ..









><><>><><><><><>>><









ابتعد .. أنا من سيجرب هذه المرة ..


سأجرب الآن ..

( 1 )








><><><><>>><><><><








الإسم : فاطمة بنت مظلوم بن الصحصاح بن جندبة بن الحارث الكلابي .

اللقب : الأميرة ذات الهمة / أم الشهداء .

الأب : مظلوم .








موقفه من ذات الهمة


خشيّ أن تُلحق به العار ..فسلمها إلى المُرضعة سعدى لـ ترعاها وتُخفي عنها أصلها .



نشأتها : نشأة على الفروسية .. وعشقت المبارزة وانتشرت بطولاتها .. حتى لقبها الناس بـ ذات الهمة ..



موقف عمها وابن عمها منها :-


ابن عمها الحارس : أحبها ورغب بالزواج بها .. بعد أن اكتشفت أصلها وعادت إلى قبيلتها .

عمها قال في هذا :

" وقد عزمت أن أزوجها به لـ سببين :

الأول > لـ جملها .

الثاني > انها إذا صارت لها انكسرت وقل نشاطها ، وذهبت قوتها .. وبانكسارها نبلغ من أبيها سائر الأغراض .





موقفها من هذا


رغم أنهما حققا ما ارادا .. إلى أنها استطاعت أن ترحل في النهاية بنصف قبيلتها إلى ( ملطية ) عاصمة الثغور لمحاربة الروم .. ولم يستطع عمها أن يمنع ذلك ..




سياستها


كانت حكيمة وشديدة الذكاء ، وسايرت الخليفة حتى تمنع سيوف المسلمين من الإقتتال .. وتوحيدها ضد الروم ، كما استطاعت أن تفتح عمورية وتقضي على ( كوشانوس ) من غير أن تُراق دماء المسلمين ..






نهايتها




لم تنتهي ..

ومن ذاك الذي يزعم أنالأبطال يموتوا ...

وأن الدم في العروق قد جمد ..

ولماذا يولد للأبطال أطفال؟

ولماذا هؤلاء الصغار كبار حتى وهم صغار؟


الركب يلي الركب ..

وجندبة يليه الصحصاح ..

والصحصاح تليه فاطمة ..

وبعد فاطمة عبد الوهاب .. وبعده ظالم ..

وقافلة الأبطال تتوالى ..

والعزيمة لا تَفتُر ..

دونهم الأرض .. دونهم العرض ..

والملحمة تلو الملحمة ..

والأيام تمُر ..











><><><><><><><><><><><><><









هل انتهت ..

ونسيت الصفر مُتعمدا ..

بالتأكيد ..

والآن .. أترغب بالعودة ..

لا ..

نعم .. لن نعود ..

نحن من هنا .. نحن من هنا ..

نحن من الأرض التي أنجبتهم ..

وعلى دربهم سنمضي ..








><><>><>><><>><








اليوم >> الجمعة .

التاريخ >> 13 / 9 .

الساعة >> 00 , 44 , 04


مرت أربع ساعات وأربع وأربعون دقيقة ..















والآن انتهى كل شيء .. ولم تبقى إلا المراجع :




1 – الأميرة ذات الهمة ( دراسة مقارنة ) لـ نبيلة ابراهيم .

2 – سيرة الأميرة ذات الهمة لـ عبد الحميد حنفي .

3 - مقتطفات من أسعد طه .










><><><><><><><>><









ماذا .. أين هم ..

لن تجد أحدا منهم ..

كان هذا محض خيال ..

خيال × خيال ..

إذا لـ نعد ..

فات الآوان ..

سنبقى للأبد ..


:ponder::ponder::ponder::ponder::ponder:

فارس المجد
14-09-2007, 02:19 PM
قصص جميلة بالرغم من أن عقلي لم يستوعبها كما يجب ...