m!ss foshia
19-09-2007, 12:50 AM
اعضاء المنتدى الاحباء هذي القصه الفتها من يوم كنت في متوسط ورحت بحطها لكم
بس للاسف غلطت وحطيته في الترفيهي -____-
المهم انا غيرت اسماء الشخصيات الى العربيه لان الاولى كانت اسمائهم اجنبيه
قصة من تاليفي بعنوان...........القاتل الصامت
في مصح عقلي الساعة الواحدة والجو ممطر حيث يتصاعد صوت البرق والرعد
ليلى: انه قادم انه قادم انجوا بحياتكم
الممرضه: توقفي ليلى عزيزتي عليك تناول المهدئات
ليلى: لالا لن اتناولها انه قادم
اتى لاحقا الممرضون والاطباء وحجزوا بالمريضه في غرفتها فتعالى صراخها
في مكان اخر يقف ظل اسود امام المصح
سمع الممرضون صراخ في اخر الممر واتجهوا الى الغرفه الاخيرة ليفاجئوا بموت احد الاطباء
تعالت صرخات المرضى والهتاف والضحك
في الساعة الثانيه والنصف وصل الاسعاف والشرطه للتحقيق في الامر
دخل الطبيب محمد سماح لمعاينة حالة الضحيه وفوجئ ببشاعة المظهر
نعم لقد كان مشنوقا وفي جسدة خدوش شوه وجهه كان المنظر بشعا لدرجة انه تقيء احد الممرضين
اقترب الدكتور محمد للضحيه وطلب من الممرضون ان ينزلوه عن الحبل واخذوه للمشرحه
هنا ياتي دور الشرطي فارس في التحقيق
فارس: مالذي حصل بالضبط
الممرضه:لااعرف لقد صرخت ليلى
الشرطي : لما؟؟
الممرضه: قالت بانه هناك من هو قادم وبان ننجو بحياتنا
الشرطي: هممم كيف عرفت بقدومه ربما هي تعرف القاتل
الممرضة: لكنها لاتعرف احدا فلا احد يقوم بزيارتها وهي محتجزه هنا طوال الاربع وعشرين ساعة
الشرطي: حسنا لقد افدتني شكرا
الممرضه :على الرحب
بعد مرور خمس سنوات على هذه الجريمه وتم ايقاف القضيه في مكان هادئ
جلس طلاب الجامعه على الطاولات في فترة الاستراحه
مر احد الاساتذه وبينما هو يسير اذ يجد من بعيد
طالبته المفضله وهي تجلس وحدها اقترب الاستاذ محدثا الطالبه
الاستاذ:حسنا حسنا هانت تجلسين وحدك كالعادة
اسماء: اوه مرحبا لم انتبه لوجودك
الاستاذ:الم تتخطي ذلك بعد
اسماء: كيف اتخطى ذلك
الاستاذ: اتريدين ان تحدثيني بالموضوع؟؟
اسماء بغضب: مستحيل
قامت من كرسيها وخرجت من المكان
وقفت للحظه وهي تنظر الى المباني والناس الذين يسيرون
ارتسمت نظرات الحزن في عينيها واكملت طريقها من دون ان ترى العالم من حولها
بينما هي تسير اصطدمت برجل يرتدي معطفا اسود ووقعت كتبها ارضا ارتبكت اسماء واعتذرت للرجل انخفضت لتجمع اوراقها وكتبها انخفض الرجل ورائها واخذ يجمع الاوراق معها سلمها الاوراق ولكن تلامست يديهما ارتبكت اسماء مره اخرى
اسماء: شكرا لك
وجرت الى الخلف مبتعده
اسماء: ماهذا الشعور الغريب لما خفت لم هربت ؟؟
جاءت صديقة اسماء وهما تحبان بعضهما كثيرا
وعد:هي اسماء هل انت معي
اسماء:هاه وعد اهلا بك
وتعانقتا
وعد:مالك مشغولة البال
شيماء:لاشيء
وعد:هيا ايتها الماكره لاتستطيعين اخفاء السر عني
اسماء:هههههه لاباس ساخبرك على الطاوله
جلست الفتاتان الى اقرب طاوله تطل على الخضره والزهور وهذا المكان المفضل لدى اسماء ووعد اخبرت اسماء قصتها مع حديثها مع الدكتور واصطدامها بالرجل
وعد: اممم لابد ان تشعري بالرعب قد يكون متعمدا
اسماء:لااعرف فقد كانت ملابسه سوداء وكان يرتدي قبعه ايضا
وعد:اممم فلننسى الموضوع
اسماء:معك حق
في الساعة الثانيه عشره مساءا
ذهبتا اسماء ووعد الى الشقة التي تسكنان بها غطت وعد في النوم بينما سهرت اسماء لتحل واجباتها
فجاة سمعت صوت ارتطام قوي وصراخ
خرجت اسماء من غرفتها لترى مالمشكله فرأت هول المنظر كانت الدماء في كل مكان وكان مظلما
وهي تمشي وسط الدماء فرات جسدا نعم جسدا من دون راس
سمعت صوتا خلفها التفتت فاذا بنفس الرجل الذي اصطدمت به واقفا وكان بيده الراس يتساقط منه الدماء
من هول الصدمه اغمى على اسماء ووقعت ارضا
هرب الرجل من النافذه بسرعه خارقه
في الساعد الواحدة والنصف وصلت الشرطه الى المكان الذي وقعت في الجريمه
نظر الظابط الى اسماء التي كانت ترتجف لصدمتها وكانها في مكان اخر
الظابط : ماذا رايت
اسماء :لقد كان ...كان..رجلا يرتدي الاسود انا..........
وهمت بالبكاء وهي لاتعرف السبب بكت فحسب
الظابط افهم صدمتك لكن يجب ان تعطينا مواصفاته لنمسك به
هدات اسماء قليلا واستجمعت قواها واخذت نفسا عميقا
اسماء : لم ار شيء منه كان يرتدي الاسود فحسب وكان ممسكا براس الضحيه
الظابط:الم تري شيئا اخر حذاء او.........
قاطعته اسماء
اسماء :قلت لك انه كان يرتدي الاسود لاشيء اخر غير الاسود ثم ان المكان كان مظلما
دخلت وعد واسرعت الى اسماء احتضنتا بقوه
وعد:الحمد لله انه لم يقم بقتلك
اسماء :هذا هو الغريب لما لم يقتلني فقد رايته
وعد:لايهم فانت بخير الان
اسماء :شكرا لك
يتبع..................................
اتمنى تعجبكم القصه من كل قلبي
بس للاسف غلطت وحطيته في الترفيهي -____-
المهم انا غيرت اسماء الشخصيات الى العربيه لان الاولى كانت اسمائهم اجنبيه
قصة من تاليفي بعنوان...........القاتل الصامت
في مصح عقلي الساعة الواحدة والجو ممطر حيث يتصاعد صوت البرق والرعد
ليلى: انه قادم انه قادم انجوا بحياتكم
الممرضه: توقفي ليلى عزيزتي عليك تناول المهدئات
ليلى: لالا لن اتناولها انه قادم
اتى لاحقا الممرضون والاطباء وحجزوا بالمريضه في غرفتها فتعالى صراخها
في مكان اخر يقف ظل اسود امام المصح
سمع الممرضون صراخ في اخر الممر واتجهوا الى الغرفه الاخيرة ليفاجئوا بموت احد الاطباء
تعالت صرخات المرضى والهتاف والضحك
في الساعة الثانيه والنصف وصل الاسعاف والشرطه للتحقيق في الامر
دخل الطبيب محمد سماح لمعاينة حالة الضحيه وفوجئ ببشاعة المظهر
نعم لقد كان مشنوقا وفي جسدة خدوش شوه وجهه كان المنظر بشعا لدرجة انه تقيء احد الممرضين
اقترب الدكتور محمد للضحيه وطلب من الممرضون ان ينزلوه عن الحبل واخذوه للمشرحه
هنا ياتي دور الشرطي فارس في التحقيق
فارس: مالذي حصل بالضبط
الممرضه:لااعرف لقد صرخت ليلى
الشرطي : لما؟؟
الممرضه: قالت بانه هناك من هو قادم وبان ننجو بحياتنا
الشرطي: هممم كيف عرفت بقدومه ربما هي تعرف القاتل
الممرضة: لكنها لاتعرف احدا فلا احد يقوم بزيارتها وهي محتجزه هنا طوال الاربع وعشرين ساعة
الشرطي: حسنا لقد افدتني شكرا
الممرضه :على الرحب
بعد مرور خمس سنوات على هذه الجريمه وتم ايقاف القضيه في مكان هادئ
جلس طلاب الجامعه على الطاولات في فترة الاستراحه
مر احد الاساتذه وبينما هو يسير اذ يجد من بعيد
طالبته المفضله وهي تجلس وحدها اقترب الاستاذ محدثا الطالبه
الاستاذ:حسنا حسنا هانت تجلسين وحدك كالعادة
اسماء: اوه مرحبا لم انتبه لوجودك
الاستاذ:الم تتخطي ذلك بعد
اسماء: كيف اتخطى ذلك
الاستاذ: اتريدين ان تحدثيني بالموضوع؟؟
اسماء بغضب: مستحيل
قامت من كرسيها وخرجت من المكان
وقفت للحظه وهي تنظر الى المباني والناس الذين يسيرون
ارتسمت نظرات الحزن في عينيها واكملت طريقها من دون ان ترى العالم من حولها
بينما هي تسير اصطدمت برجل يرتدي معطفا اسود ووقعت كتبها ارضا ارتبكت اسماء واعتذرت للرجل انخفضت لتجمع اوراقها وكتبها انخفض الرجل ورائها واخذ يجمع الاوراق معها سلمها الاوراق ولكن تلامست يديهما ارتبكت اسماء مره اخرى
اسماء: شكرا لك
وجرت الى الخلف مبتعده
اسماء: ماهذا الشعور الغريب لما خفت لم هربت ؟؟
جاءت صديقة اسماء وهما تحبان بعضهما كثيرا
وعد:هي اسماء هل انت معي
اسماء:هاه وعد اهلا بك
وتعانقتا
وعد:مالك مشغولة البال
شيماء:لاشيء
وعد:هيا ايتها الماكره لاتستطيعين اخفاء السر عني
اسماء:هههههه لاباس ساخبرك على الطاوله
جلست الفتاتان الى اقرب طاوله تطل على الخضره والزهور وهذا المكان المفضل لدى اسماء ووعد اخبرت اسماء قصتها مع حديثها مع الدكتور واصطدامها بالرجل
وعد: اممم لابد ان تشعري بالرعب قد يكون متعمدا
اسماء:لااعرف فقد كانت ملابسه سوداء وكان يرتدي قبعه ايضا
وعد:اممم فلننسى الموضوع
اسماء:معك حق
في الساعة الثانيه عشره مساءا
ذهبتا اسماء ووعد الى الشقة التي تسكنان بها غطت وعد في النوم بينما سهرت اسماء لتحل واجباتها
فجاة سمعت صوت ارتطام قوي وصراخ
خرجت اسماء من غرفتها لترى مالمشكله فرأت هول المنظر كانت الدماء في كل مكان وكان مظلما
وهي تمشي وسط الدماء فرات جسدا نعم جسدا من دون راس
سمعت صوتا خلفها التفتت فاذا بنفس الرجل الذي اصطدمت به واقفا وكان بيده الراس يتساقط منه الدماء
من هول الصدمه اغمى على اسماء ووقعت ارضا
هرب الرجل من النافذه بسرعه خارقه
في الساعد الواحدة والنصف وصلت الشرطه الى المكان الذي وقعت في الجريمه
نظر الظابط الى اسماء التي كانت ترتجف لصدمتها وكانها في مكان اخر
الظابط : ماذا رايت
اسماء :لقد كان ...كان..رجلا يرتدي الاسود انا..........
وهمت بالبكاء وهي لاتعرف السبب بكت فحسب
الظابط افهم صدمتك لكن يجب ان تعطينا مواصفاته لنمسك به
هدات اسماء قليلا واستجمعت قواها واخذت نفسا عميقا
اسماء : لم ار شيء منه كان يرتدي الاسود فحسب وكان ممسكا براس الضحيه
الظابط:الم تري شيئا اخر حذاء او.........
قاطعته اسماء
اسماء :قلت لك انه كان يرتدي الاسود لاشيء اخر غير الاسود ثم ان المكان كان مظلما
دخلت وعد واسرعت الى اسماء احتضنتا بقوه
وعد:الحمد لله انه لم يقم بقتلك
اسماء :هذا هو الغريب لما لم يقتلني فقد رايته
وعد:لايهم فانت بخير الان
اسماء :شكرا لك
يتبع..................................
اتمنى تعجبكم القصه من كل قلبي