المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بدع رمضانية ومحدثات محلية وعالمية



ابو خالد
22-09-2007, 03:27 AM
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ



بدع رمضانية ومحدثات محلية وعالمية

ما يتعلق بثبوت الأهلة

ما يتعلق بالسحور

الأذان الأول

الفطر

صلاة القيام

القنوت ودعاء ختم القرآن

الاعتكاف في العشر الأواخر

زكاة الفطر

وظيفة الشيطان وأوليائه الأساسية حرف الناس عن الصراط المستقيم، والسنن القويم: "قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين. إلا عبادك منهم المخلصين"، وذلك بإماتة السنن وإحياء البدع، إذ لا تحيى بدعة إلا إثر إماتة سنة.

وقد حذر رسول الإسلام من الابتداع في دين الله ما لم ينزل به سلطاناً تحذيراً شديداً، وخوف من ذلك تخويفاً عظيماً، فقال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، وفي رواية: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"، أي عمله هذا مردود عليه لا يقبله الله بل يُعاقب عليه.

وحَمَّل المبتدع الأول وزر المقلدين إلى يوم القيامة: "ما من نفس تُقتل ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها لأنه أول من سن القتل"، وقال: "من سنَّ سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أوزراهم شيئاً"، وكل هذا في الصحيح.

والبدع كلها سيئة وضلال بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل بدعة ضلالة"، ولا يرد على ذلك تحكم البعض بتقسيمهم البدع إلى حسنة وقبيحة لأنه يقوم على التحسين والتقبيح العقليين وعلى الهوى.

ولو يعلم الناس خطورة الابتداع والإحداث في الدين لفروا منه فرارهم من الأسد.

ومما يؤسف له أن يصبح مصدر كثير من الأعمال التقليد للآباء والأسلاف: "إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون".

ونسي هؤلاء أن محمداً صلى الله عليه وسلم لم يقبضه ربه إلا بعد أن أكمل الله على يديه الدين، وأتم عليه النعمة، وترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك، ولهذا قال مالك الإمام: "ما لم يكن في ذلك اليوم ديناً فلن يكون اليوم ديناً"، و"لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها"، فمن لم يسعه ما وسع الصحابة والتابعين والسلف الصالحين فلا وسَّع الله عليه.

ومما يحز في النفس ويدعو إلى الأسى جرأة البعض على منكري البدع، وشن حملة شعواء عليهم، وانتقاصهم، ورميهم بالغلو والتشدد، وهم أولى بالذم وبالعقوبة، وبالتعزير والتأديب.

ما من عبادة من العبادات إلا وأصبحت منغصة ومكدرة بعدد من البدع المنكرات، والحوادث، والمخالفات.

وبعد..

فهذه بعض البدع التي اخترعها عدو الله إبليس على أوليائه، ونشرها بين العامة، وأفرحهم بها وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.

من تلكم البدع الرمضانية ما يأتي:



ما يتعلق بثبوت الأهلة

1. الصيام والفطر بالحساب، الذي هو شعار أهل الأهواء، على الرغم من تحذير أهل العلم قديماً وحديثاً من ذلك، حيث قرروا أن من صام وأفطر بالحساب لم تبرأ ذمته، ولو كان الحاسب نفسه، لقوله صلى الله عليه وسلم: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته".

2. عدم تحري رؤية الهلال، وكان السلف يتحرون ذلك.



ما يتعلق بالسحور منها

1. ترك البعض للسحور بالكلية، على الرغم من الأمر به: "تسحروا فإن في السحور بركة"، وفي ذلك إماتة لهذه السنة.

2. تقديم البعض له والسنة تأخيره: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور".

3. إمساك البعض عملاً ببعض التقاويم والإمساكيات عن الأكل والشرب قبل حين من طلوع الفجر، وقد أباح الله الأكل والشرب إلى طلوع الفجر: "وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر".

4. التنبيه والتسحير – وهو أقبح الجميع، سواء كان بالقول، نحو: "تسحروا فإن في السحور بركة"، أوببعض الأذكار، أوبضرب الطبول وجوبان الشوارع بذلك، ويتضمن ذلك عدة مخالفات شرعية بجانب بدعيته، منها:

تقديم السحور.

ومنها إزعاج النائمين.

وقد يكون ذلك سبباً لتفويت السحور بل صلاة الصبح على البعض.

وكلها مخالفات شرعية.

قال ابن الحاج المالكي1 رحمه الله: (اعلم أن التسحير لا أصل له في الشرع الشريف، ولأجل ذلك اختلفت فيه عوائد أهل الإقليم، فلو كان من الشرع ما اختلفت فيه عوائدهم.

وقال: وينهى المؤذنين عما أحدثوه في شهر رمضان من التسحير لأنه لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أمر به، ولم يكن من فعل من مضى، والخير كله في الاتباع لهم كما تقدم، سيما وهم يقومون إلى التسحير بعد نصف الليل.

إلى أن قال:

وكذلك ينبغي أن ينهاهم الإمام عما أحدثوه من صفة الصلاة والتسليم على النبي عند طلوع الفجر.

وقال:

ومنهم من يُسَحِّر بالآيات والأذكار، ومنهم من يسحر بالطبلة والشبابة والغناء، ومنهم من يسحر بالبوق والنفير، وكلها بدع، وبعضها أشنع من بعض، ورد على من يقول أنها بدعة مستحسنة).

وقال الحطاب في مواهب الجليل2: (وفي النوادر قال علي بن زياد عن مالك: وتنحنح المؤذن في السحر محدث، وكرهه).



الأذان الأول

تقديه والزيادة عن ألفاظ الأذان المشروعة كما يفعل بعض المؤذنين، والسنة ألا يزيد الوقت بين الأذان الأول والثاني عن خمس أوعشر دقائق، فقد صح أن الفرق بين أذان بلال الأول وأذان ابن أم مكتوم الثاني أن يطلع هذا المنارة وينزل هذا، ولا يزيد حرفاً عن الألفاظ المأثورة.



الفطر

1. تأخير الفطر بعد غروب الشمس، بل بعد أذان المغرب كما يفعل البعض، وفي ذلك مخالفة صريحة لهديه صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "إذا أدبر النهار من هاهنا وأقبل الليل من هاهنا فقد أفطر الصائم"، أكل وشرب أم لم يأكل ولم يشرب.

2. المبالغة في إعداده والإسراف فيه.



صلاة القيام

البدع المتعلقة بصلاة القيام منها:

1. التخفيف المخل بحيث لا تستغرق ربع ساعة أوثلث ساعة مع العشاء، ويتخلل ذلك دعاء وأذكار، بل يكتفي البعض بقراءة آيتين في الركعة الأولى وآية في الركعة الثانية، بل يكتفي البعض بقوله: "مدهامتان"، ويكتفي جُلُّ الأئمة بقراءة الإخلاص في الركعة الثانية.

2. ما يتخلل صلاة التراويح من قراءة بعض السور، كالإخلاص ثلاث مرات، وبعض الآيات، والصلاة على الرسول، والاستغفار بصورة جماعية، وكل هذا ليس له أصل في الدين، ولا يُقرب من رب العالمين، ولا يُرضي رسوله الكريم، وفي بعض المساجد قد تستغرق هذه المحدثات أكثر من وقت الصلاة نفسها.

3. التفتيش والهجرة إلى بعض المساجد وترك المساجد المجاورة، وفي ذلك مخالفة للسنة.

4. تحريك ونقل بعض الأئمة من مسجد إلى مسجد، بحيث يصلي ركعتين في مسجد، وركعتين في مسجد آخر، وربما ركعتين في ثالث، وفي ذلك مخالفة للسنة، ومدعاة للرياء والسمعة للأئمة والمأمومين إلا من رحم ربك.

5. رفع الصوت في المساجد بعد الفراغ من الصلاة والصخب بالسلام وغيره.



القنوت ودعاء ختم القرآن

1. الإطالة فيهما، وقد تصل مدتهما في بعض المساجد إلى قريب الساعة كما هو الحال في الحرمين الشريفين.

2. تكلف السجع والإكثار منه.

3. الاعتداء في الدعاء فيهما.

4. المداومة عليه في كل رمضان، والأفضل أن يترك في بعض الأحيان.

وكل هذا خلاف ما كان عليه السلف الصالح ونهى عنه الأئمة الأعلام، وإن استلطفه العوام.



الاعتكاف في العشر الأواخر

1. ترك غالبية المسلمين له ولم يتركه نبيهم منذ هاجر إلى المدينة إلى أن توفاه الله، فهو سنة مؤكدة.

2. تكدس بعض المعتكفين في عدد قليل من المساجد، مع منافاة ذلك لغرض الاعتكاف وهو الخلوة الشرعية.

3. دعوى البعض أن الاعتكاف لا يجوز إلا في المساجد الثلاثة.

4. عدم تقيد البعض بآداب وأحكام الاعتكاف.



زكاة الفطر

من البدع المنكرة التي أحدثها البعض واستمرأها الجل في السنوات الأخيرة هذه إخراج زكاة الفطر نقداً، والأصل أن تخرج من غالب قوت أهل البلد، وهذا مذهب الأئمة الأربعة إلا أبا حنيفة، فقد أجاز إخراجها نقداً، ولا حجة لأحد مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قال أحمد لمن قال له: أجاز عمر بن عبد العزيز إخراجها نقداً: (أقول لك رَوَى ابنُ عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر، أوصاعاً من شعير"، وتقول أجاز عمر بن عبد العزيز إخراجها نقداً؟!!!).

فمن أخرجها نقداً لم تبرأ ذمته منها، حتى قال ابن القيم: (من كان طعامهم سمكاً أولبناً أخرجوها من السمك واللبن).

والله أسأل أن يؤلف بين قلوب المسلمين ويهديهم سبل السلام، ويجنبهم الفتن والآثام، وأن يردهم إليه رداً جميلاً، وأن يعصمهم من الابتداع في الدين، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على رسول الإسلام، ونبي الملحمة، وخاتم الرسل الكرام، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم، ما ناح قمري وغرد حمام.

م ن ق و ل

فلسطيني_سني
22-09-2007, 05:57 AM
بارك الله فيك و جزاك الله خيرآ

سهم الاسلام
26-09-2007, 10:12 PM
جزاك الله خيراً أخي الحبيب الغالي
الأخ أبــوخــالـــد
بارك الله فيك ونشكرك على الاهتمام في الموضوع ..
اشتقنالك
^_^
رمضان مبارك

في أمان الله
و السلام عليكم

الداعي إلى الله
28-09-2007, 02:13 AM
بارك الله فيك اخوي أبو خالد ...

جزاك ربي الجنة ...

ابو خالد
28-09-2007, 07:45 PM
بارك الله فيك و جزاك الله خيرآ




السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْجزاك الله خيرا ً اخى الكريم

الحبيب فلسطينى
وان شاء الله تكون بالف خير وصحة

الأمير القلق
29-09-2007, 04:38 PM
والبدع كلها سيئة وضلال بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل بدعة ضلالة"، ولا يرد على ذلك تحكم البعض بتقسيمهم البدع إلى حسنة وقبيحة لأنه يقوم على التحسين والتقبيح العقليين وعلى الهوى.


أخي العزيز أبو خالد.. لدي تعليق بسيط حول عدة نقاط..
:
قال الشافعي: المحدثات من الأمور ضربان:
أحدهما: ما أحدث يخالف كتاباً، أو سنة، أو أثراً، أو إجماعاً. فهذه البدعة الضلالة.
والثانية: ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا، وهذه محدثة غير مذمومة.

وقد قال عمر رضي الله عنه في قيام شهر رمضان: »نعمت البدعة هذه« يعني أنها محدثة لم تكن، وإذا كانت فليس فيها رد لما مضى(1). وإسناده صحيح.
وأخرجه من طريق آخر:أبو نعيم في حلية الأولياء(1) قال الشافعي: البدعة بدعتان: بدعة محمودة، وبدعة مذمومة، فما وافق السنة فهو محمود، وما خالف السنة فهو مذموم. واحتج بقول عمر بن الخطاب في قيام رمضان: »نعمت البدعة هي«.


كما أن من البدع الحسنة:
تنقيط المصاحف وكان الصحابة الذين كتبوا الوحي الذي أملاه عليهم الرسول يكتبون الباء والتاء ونحوهما بلا نقط ،

حتى عثمان رضي الله عنه لما كتب ستة مصاحف وأرسلها إلى الآفاق واحتفظ لنفسه بنسخة كانت غير منقوطة . إنما أول من نقط المصاحف رجل من التابعين من أهل العلم والفضل والتقوى يقال له يحي بن يعمر وهو أول من وضع حركات الإعراب .

وأما أول من فعل الهمزة والشدة في المصحف هو الإمام الحسن البصري التابعي الجليل ومع ذلك العلماء ما أنكروا ذلك بل اعتبروا ذلك بدعة حسنة .
فهل يقال هذا لم يكن في عهد رسول الله تعالوا اكشطوا ذلك من المصاحف اليوم ؟

وكذلك بدع بعض الصحابة والسلف الصالح:
كنحو:
بدعة سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه :
جمع سيدنا عمر رضي الله عنه الناس على عشرين ركعة في صلاة التراويح في رمضان، مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله سلم لم يرد عنه أنه صلى التراويح عشرين ركعة .

بدعة سيدنا عثمان ذي النورين رضي الله عنه :
أضاف أذان يوم الجمعة .

بدعة سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه :
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله سلم لبلال عند صلاة الفجر: (( يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك في الجنة )) ، قال: ما عملت عملاً أرجى عندي أني لم أتطهر طهوراً قط في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي .

قال ابن حجر : يستفاد منه جواز الاجتهاد في توقيت العبادة، لأن بلالاً توصل إلى ما ذكره بالاستنباط، فصوبه الرسول صلى الله عليه وسلم. انتهى

بدعة رجل من الصحابة رضي الله عنهم :
روى البخاري وغيره عن رفاعة بن رافع قال : كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركعة قال: (( سمع الله لمن حمده )) . قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، فلما انصرف قال: (( من المتكلم ؟ ))قال: أنا: قال: (( رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها ))

قال الحافظ ابن حجر: استدل به على جواز إحداث ذكر في الصلاة غير مأثور إذا كان غير مخالف للمأثور اهـ.

بدعة سيدنا خبيب رضي الله عنه :
جاء في حديث البخاري: فكان خبيب هو سن الركعتين لكل امرئ مسلم قتل صبراً.


بدع الإمام أحمد بن حنبل :
قال ابن قدامة في المغني (1/802) ما نصه: (( فصل في ختم القرآن )) : قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبدالله فقلت: أختم القرآن؛ أجعله في الوتر أو في التراويح؟ قال: اجعله في التراويح حتى يكون لنا دعاء بين اثنين. قلت: كيف أصنع؟ قال: إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع وادع بنا ونحن في الصلاة وأطل القيام. قلت: بم أدعو؟ قال: بما شئت. قال: ففعلت بما أمرني وهو خلفي يدعو قائماً ويرفع يديه.
قال حنبل: سمعت أحمد يقول في ختم القرآن: إذا فرغت من قراءة: قل أعوذ برب الناس فارفع يديك في الدعاء قبل الركوع.
قلت: إلى أي شيء تذهب في هذا؟ قال: رأيت أهل مكة يفعلونه، وكان سفيان بن عيينة يفعله معهم بمكة. انتهى






4. التنبيه والتسحير – وهو أقبح الجميع، سواء كان بالقول، نحو: "تسحروا فإن في السحور بركة"، أوببعض الأذكار، أوبضرب الطبول وجوبان الشوارع بذلك، ويتضمن ذلك عدة مخالفات شرعية بجانب بدعيته، منها:

ومنها إزعاج النائمين.

.


أين هي المخالفات الشرعية في هذا الموضوع؟
ما يقوم به " المسحراتي " هو النداء على المنازل وإيقاظ أهلها للسحور قبل ثلث أو نصف ساعة ، وهو إعانة على الاستيقاظ للسحور لما تقدم قول النبي صلى الله عليه وسلم" تسحروا فإن في السحور بركة "

وقولك إنها إزعاج للنائمين، أي إزعاج ذاك وهو يدعوك إلى السحور واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم..
وقول الله تعالى:" وتعاونوا على البر والتقوى ".. وهو يعينك على ذلك..

فإن أراد الاستيقاظ كان بها.. وإن لا فلا بأس..




1. الإطالة فيهما، وقد تصل مدتهما في بعض المساجد إلى قريب الساعة كما هو الحال في الحرمين الشريفين.N.



أتجد ذلك الوقت كثيراً على رب العالمين؟؟

ألم تسمع بأن سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العباد وأقبل على قراءة القرآن

وكان الوليد بن عبد الملك يختم في كل ثلاثٍ، وختم في رمضان سبع عشرة ختمه

أما قتادة كان يختم القرآن في سبع، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاثٍ، فإذا جاء العشر ختم كل ليلةٍ

* وقال الربيع بن سليمان: كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة وفي كل شهر ثلاثين ختمة

و محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة

وروى أبو داود بإسناده الصحيح :" أن مجاهدا كان يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء "

وأما الذي يختم في ركعة فلا يحصون لكثرتهم ..
فمن المتقدمين عثمان بن عفان وتميم الداري وسعيد بن جبير رضي الله عنهم ختمة في كل ركعة في الكعبة وأما الذين ختموا في الأسبوع مرة أحدانا نقل عن عثمان بن عفان رضي الله عنه وعبدالله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبي بن كعب رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين كعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة وإبراهيم رحمهم الله ..

أين نحن من ذلك السلف الصالح.. نجد الإمام إذا أطال في الصلاة ربع ساعة أو نصف ساعة ضجرنا وحلفنا الأيمان بأن قدمنا لن تدخل ذلك المسجد مادام الإمام قائم يصلي فيه!!


أما قوله صلى الله عليه وسلم" أفتان أنت يا معاذ ".. فقد قالها النبي حين أطال معاذ في صلاة العشاء.. وهي صلاة فريضة لا سنة.. وبهذه الحالة كان قد أجبر المأمومين على اتباعه والإطالة في صلاتهم..
أما صلاة التروايح والقيام فهي سنة.. رغب من رغب.. وترك من ترك.. ولا شيء عليه.




وجزاك الله كل خير أخي أبو خالد على هذا الموضوع الجميل..
وأعتذر إن كنت قد تعديت في بعض المواقف..
نسأل الله السلامة من كل إثم..


تقبل فائق الاحترام..
Prince Majid

الأمير القلق
08-10-2007, 01:09 PM
أخي أبو خالد..
شو وينك يالغالي؟ طولت الغيبة..

أنا بانتظار إجابة محددة منك.


تقبل فائق الاحترام..
Prince Majid